العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ☼ بيادر فينيقية ☼

☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-06-2022, 07:55 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
د.عايده بدر
فريق العمل
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فائزة بالمركز الأول
مسابقة قصيدة النثر 2020
تحمل صولجان الومضة الحكائية
وسام المركز الاول في القصة القصيرة
مصر

الصورة الرمزية د.عايده بدر

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


د.عايده بدر متواجد حالياً


افتراضي قراءة في نص "انتكاسة فراشة" ق ق ج للمبدعة المتألقة أحلام المصري/ عايده بدر



قراءة في نص "انتكاسة فراشة" ق ق ج للمبدعة المتألقة أحلام المصري/ عايده بدر

،،انتحار. // أحلام المصري،،




فتحت نافذتها بعد مرضٍ غيّب النور،
شهقت فراشة،و لوحت للظلام..



صيف 2014
نص بدون عنوان في موضوع ما، في مكان ما..




مرحباً بالحبيبة الغالية أحلام
وحرفك المتألق الراقي
"انتحار" / "انتكاسة فراشة" عنوانان أو عنوان خارجي وآخر داخلي
الملاحظ في العنوانين هو أنهما في ذات الاتجاه
من اليأس والقنوط وعدم الرضا أو الرفض

لكننا حين نتجاوز العناوين وندخل لمتن النص الومضة نفسها
نجدنا أمام حالة مختلفة خلقتها الكلمات
"فتحت نافذتها بعد مرضٍ غيّب النور،"
في فتح النافذة كحركة تتجاوز السكون والركود والرقاد أيضا
ذلك أن فتح النافذة من شأنه أن يجلب بعض الضوء لو كان نهاراً
وبعض النور لو كان ليلاً
وفي الحالتين ثمة هواء جديد يدخل للروح التي تفتح النافذة
وكأن إرادتها الداخلية والخارجية اجتمعتا لتجديد الهواء داخلها

"بعد مرض غيّب النور"
تأتي هذه العبارة لتؤكد حالة الإرادة بالتغيير التي أشرت لها سابقاً
فالمرض كان قد غيّب النور عن أن يدخل إليها
غلق النافذة حجب النور الخارجي
المرض سواء كان مادياً للجسد أو معنوياً للروح
فقد حجب النور الداخلي عنها
لذلك كان فعل "فتح النافذة" هي الخطوة الأولى ليتحرر المرض ويخرج
وليدخل النور الجديد فتستقبله

"شهقت فراشة،و لوحت للظلام.."
هنا فعلين مترتبين على الفعل الأوحد في العبارة الأولى
لأنه لولا فتح النافذة لما شهقت الفراشة ولما لوحت للظلام


"شهقت فراشة"

تنكير فراشة هنا جعل هناك فاصل في تصورنا بين من فتح النافذة وبين الفراشة
بمعنى أنهما ليسا واحداً
فلو تصورنا أن الفراشة / الروح / بطلة ومضتنا هي ذاتها الفراشة التي تفتح النافذة
ولهذا كنت أفضل لو سرنا في هذا الاتجاه أن يتم إضافة أداة التعريف لـ "الفراشة"
بالطبع لو كان هذا التصور بأنهما شخصاً واحداً هو المقصود

بما أن "فراشة" جاءت في هيئة التنكير فهذا ربما يشير
إلى أنها كانت واحدة من ضمن سكان هذه الغرفة المغلقة نافذتها
فما إن فُتحت النافذة حتى دخل الهواء الجديد فشهقت فراشة
من ضمن فراشات أخر موجودات

رغم غياب التشكيل عن عبارة "لوحت للظلام"
لكنه أضفى عليها غموضاً محبباً بحيث فتح الطريق للقارئ
ليفكر ويشارك في تكملة للصورة التي رسمها الحدث
نقف أولاً عند "الظلام" أين يقع هذا الظلام؟
هل خارج الغرفة كان ظلاماً لم تراه الفراشة ولا صاحبة النافذة إلا بعد فتحها؟
بمعنى أن الظلام خارج الغرفة هو من غيب النور وضرب حصاره
وأنها احتمت بالغرفة واغلقت نافذتها حتى لا يتسرب إليها؟
لا أعتقد هذا لأنه لو كان فلماذا قررت ان تفتح النافذة؟

يبقى احتمال آخر أن الظلام كان داخل الغرفة والظلام هنا سيكون معادلاً للمرض
وهذا أدعى أنها حين استطاعت أن تهزم المرض ذهبت لفتح النافذة لطرد الظلام
إذن الظلام كان داخل الغرفة وفتح النافذة أخرجه طواعية أو غصباً لا يهم
ما يهمنا أنه خرج .... فلماذا تم التلويح له؟

ومن الذي لوح للظلام ؟
هل الفراشة التي شهقت من أثر النور عليها؟
أو صاحبة اليد التي فتحت النافذة هي من لوحت للظلام؟
وإذا جاءت عبارة "لوحت للظلام" تالية بحرف عطف على "شهقت فراشة"
فهذا يجعل فعل "التلويح" مختصاً بالفراشة فهي إذن من لوحت للظلام

نقف برهة عند "التلويح " هنا فإلى أي اتجاه لوحت الفراشة؟
هل لتأمره أن يخرج - هذا إذا كان داخل الغرفة كما أشرنا سابقاً-
أو بحسب العنوانين للومضة أنها ترحب بالظلام ؟
لأنه سواء الانتحار أو الانتكاسة فهما فعلا سلبيان يتوافقان مع طبيعة الظلام
فيكون بحسب العناوين هو ترحيب بالظلام والاستعانة به سواء للانتحار أو للانتكاسة
هذا يجعلنا نعود لشهقة الفراشة فنراها شهقة غير مرحب بها
كأن النور غصباً دخل إليها فجعلها تشهق دهشة ربما أو رفضاً ربما
هذا أيضا يجعلنا نعود إلى بداية الومضة وفعل "فتح النافذة"
ونتساءل لماذا تفتح النافذة وهي من غيّب المرض النور عنها
إذا لم تكن لتبحث عن النور وتفتح له ذراعيها وتبدأ أنفاس الحياة الجديدة
لا لأن تنتحر أو تنتكس

وختاماً أعود للعنوانين فلا أجدهما يتطابقان أو يعبران عن أحداث الومضة
العناوين تتجه تجاه اليأس والقنوط
وأحداث الومضة تتجه تجاه الأمل والبدء والحياة
وأعتقد أن الومضة تحتاج لعنوان آخر يسير في اتجاهها وليس عكسها

عايده بدر
4 يونيو 2022










روح تسكن عرش موتي
تعيد لي جمال الوجود الذي هو بعيني خراب
  رد مع اقتباس
/
قديم 04-06-2022, 08:12 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
د.عايده بدر
فريق العمل
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فائزة بالمركز الأول
مسابقة قصيدة النثر 2020
تحمل صولجان الومضة الحكائية
وسام المركز الاول في القصة القصيرة
مصر

الصورة الرمزية د.عايده بدر

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


د.عايده بدر متواجد حالياً


افتراضي رد: قراءة في نص "انتكاسة فراشة" ق ق ج للمبدعة المتألقة أحلام المصري/ عايده بدر



الحبيبة الغالية أحلام
حاولت التحليق بجانب حرفك المتالق
ربما أكون حلقت بعيداً وفتحت أبواباً مختلفة
وهي مجرد رؤية بالطبع ليست تلزم بشيء
يبقى حرفك القيم متألقاً على الدوام
تقبلي محبتي الدائمة لروحك الغالية
ولحرفك الراقي كل البهاء
عايده









روح تسكن عرش موتي
تعيد لي جمال الوجود الذي هو بعيني خراب
  رد مع اقتباس
/
قديم 07-06-2022, 01:07 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فاتي الزروالي
فريق العمل
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
تحمل لقب عنقاء عام 2010
المغرب

الصورة الرمزية فاتي الزروالي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فاتي الزروالي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: قراءة في نص "انتكاسة فراشة" ق ق ج للمبدعة المتألقة أحلام المصري/ عايده بدر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر مشاهدة المشاركة


قراءة في نص "انتكاسة فراشة" ق ق ج للمبدعة المتألقة أحلام المصري/ عايده بدر

،،انتحار. // أحلام المصري،،




فتحت نافذتها بعد مرضٍ غيّب النور،
شهقت فراشة،و لوحت للظلام..



صيف 2014
نص بدون عنوان في موضوع ما، في مكان ما..




مرحباً بالحبيبة الغالية أحلام
وحرفك المتألق الراقي
"انتحار" / "انتكاسة فراشة" عنوانان أو عنوان خارجي وآخر داخلي
الملاحظ في العنوانين هو أنهما في ذات الاتجاه
من اليأس والقنوط وعدم الرضا أو الرفض

لكننا حين نتجاوز العناوين وندخل لمتن النص الومضة نفسها
نجدنا أمام حالة مختلفة خلقتها الكلمات
"فتحت نافذتها بعد مرضٍ غيّب النور،"
في فتح النافذة كحركة تتجاوز السكون والركود والرقاد أيضا
ذلك أن فتح النافذة من شأنه أن يجلب بعض الضوء لو كان نهاراً
وبعض النور لو كان ليلاً
وفي الحالتين ثمة هواء جديد يدخل للروح التي تفتح النافذة
وكأن إرادتها الداخلية والخارجية اجتمعتا لتجديد الهواء داخلها

"بعد مرض غيّب النور"
تأتي هذه العبارة لتؤكد حالة الإرادة بالتغيير التي أشرت لها سابقاً
فالمرض كان قد غيّب النور عن أن يدخل إليها
غلق النافذة حجب النور الخارجي
المرض سواء كان مادياً للجسد أو معنوياً للروح
فقد حجب النور الداخلي عنها
لذلك كان فعل "فتح النافذة" هي الخطوة الأولى ليتحرر المرض ويخرج
وليدخل النور الجديد فتستقبله

"شهقت فراشة،و لوحت للظلام.."
هنا فعلين مترتبين على الفعل الأوحد في العبارة الأولى
لأنه لولا فتح النافذة لما شهقت الفراشة ولما لوحت للظلام


"شهقت فراشة"

تنكير فراشة هنا جعل هناك فاصل في تصورنا بين من فتح النافذة وبين الفراشة
بمعنى أنهما ليسا واحداً
فلو تصورنا أن الفراشة / الروح / بطلة ومضتنا هي ذاتها الفراشة التي تفتح النافذة
ولهذا كنت أفضل لو سرنا في هذا الاتجاه أن يتم إضافة أداة التعريف لـ "الفراشة"
بالطبع لو كان هذا التصور بأنهما شخصاً واحداً هو المقصود

بما أن "فراشة" جاءت في هيئة التنكير فهذا ربما يشير
إلى أنها كانت واحدة من ضمن سكان هذه الغرفة المغلقة نافذتها
فما إن فُتحت النافذة حتى دخل الهواء الجديد فشهقت فراشة
من ضمن فراشات أخر موجودات

رغم غياب التشكيل عن عبارة "لوحت للظلام"
لكنه أضفى عليها غموضاً محبباً بحيث فتح الطريق للقارئ
ليفكر ويشارك في تكملة للصورة التي رسمها الحدث
نقف أولاً عند "الظلام" أين يقع هذا الظلام؟
هل خارج الغرفة كان ظلاماً لم تراه الفراشة ولا صاحبة النافذة إلا بعد فتحها؟
بمعنى أن الظلام خارج الغرفة هو من غيب النور وضرب حصاره
وأنها احتمت بالغرفة واغلقت نافذتها حتى لا يتسرب إليها؟
لا أعتقد هذا لأنه لو كان فلماذا قررت ان تفتح النافذة؟

يبقى احتمال آخر أن الظلام كان داخل الغرفة والظلام هنا سيكون معادلاً للمرض
وهذا أدعى أنها حين استطاعت أن تهزم المرض ذهبت لفتح النافذة لطرد الظلام
إذن الظلام كان داخل الغرفة وفتح النافذة أخرجه طواعية أو غصباً لا يهم
ما يهمنا أنه خرج .... فلماذا تم التلويح له؟

ومن الذي لوح للظلام ؟
هل الفراشة التي شهقت من أثر النور عليها؟
أو صاحبة اليد التي فتحت النافذة هي من لوحت للظلام؟
وإذا جاءت عبارة "لوحت للظلام" تالية بحرف عطف على "شهقت فراشة"
فهذا يجعل فعل "التلويح" مختصاً بالفراشة فهي إذن من لوحت للظلام

نقف برهة عند "التلويح " هنا فإلى أي اتجاه لوحت الفراشة؟
هل لتأمره أن يخرج - هذا إذا كان داخل الغرفة كما أشرنا سابقاً-
أو بحسب العنوانين للومضة أنها ترحب بالظلام ؟
لأنه سواء الانتحار أو الانتكاسة فهما فعلا سلبيان يتوافقان مع طبيعة الظلام
فيكون بحسب العناوين هو ترحيب بالظلام والاستعانة به سواء للانتحار أو للانتكاسة
هذا يجعلنا نعود لشهقة الفراشة فنراها شهقة غير مرحب بها
كأن النور غصباً دخل إليها فجعلها تشهق دهشة ربما أو رفضاً ربما
هذا أيضا يجعلنا نعود إلى بداية الومضة وفعل "فتح النافذة"
ونتساءل لماذا تفتح النافذة وهي من غيّب المرض النور عنها
إذا لم تكن لتبحث عن النور وتفتح له ذراعيها وتبدأ أنفاس الحياة الجديدة
لا لأن تنتحر أو تنتكس

وختاماً أعود للعنوانين فلا أجدهما يتطابقان أو يعبران عن أحداث الومضة
العناوين تتجه تجاه اليأس والقنوط
وأحداث الومضة تتجه تجاه الأمل والبدء والحياة
وأعتقد أن الومضة تحتاج لعنوان آخر يسير في اتجاهها وليس عكسها

عايده بدر
4 يونيو 2022


الشاعرة الراقية د عايدة
وقراءة بقلب الانتكاسة
فككت أجزاءها
لتروي تفاصيل حكاية فراشة
لتكونين دافنشي الومضة
تتلاعب بالألوان والخطوط
لرسم اللوحة
فكانت ناطقة بكل الجمال

شكرا لروحك غاليتي
وللشاعرة الجميلة أحلام المصري
أحلى تحية لهذا النص الرائع

شكرا لقلبيكما
ومحبتي وأكثر






  رد مع اقتباس
/
قديم 18-04-2023, 06:02 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
د.عايده بدر
فريق العمل
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فائزة بالمركز الأول
مسابقة قصيدة النثر 2020
تحمل صولجان الومضة الحكائية
وسام المركز الاول في القصة القصيرة
مصر

الصورة الرمزية د.عايده بدر

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


د.عايده بدر متواجد حالياً


افتراضي رد: قراءة في نص "انتكاسة فراشة" ق ق ج للمبدعة المتألقة أحلام المصري/ عايده بدر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي مشاهدة المشاركة
الشاعرة الراقية د عايدة
وقراءة بقلب الانتكاسة
فككت أجزاءها
لتروي تفاصيل حكاية فراشة
لتكونين دافنشي الومضة
تتلاعب بالألوان والخطوط
لرسم اللوحة
فكانت ناطقة بكل الجمال

شكرا لروحك غاليتي
وللشاعرة الجميلة أحلام المصري
أحلى تحية لهذا النص الرائع

شكرا لقلبيكما
ومحبتي وأكثر



هكذا حضورك الراقي
تتفتح معه الحروف والقراءات
لروحك الغالية كل النور فاتي الحبيبة
ولحضورك القدير كل البهاء
محبتي وتقديري
عايده








روح تسكن عرش موتي
تعيد لي جمال الوجود الذي هو بعيني خراب
  رد مع اقتباس
/
قديم 15-12-2023, 04:05 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: قراءة في نص "انتكاسة فراشة" ق ق ج للمبدعة المتألقة أحلام المصري/ عايده بدر

هل حقا هذا الجمال هنا منذ زمن ولم أنتبه!!
،
الغالية عايدة
شكرا لك ولهذا الحرف الجميل






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:33 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط