من سلسلة ..أحبك يا حرب...

[فرج عمر الأزرق]

لا أنكر كم أنت كارثية
و بسببك تحفظ المواعيد إلى أجل لا نسميه
تنهار شبكات المياه
الكهرباء
تكسد النميمة
و فرص التلصص على رواد شارع الحب
طال
أو قصر
القطار لا بد أن يلغي التوقف بمحطتين
و أكثر
يندر الباعة المتجولون
نادرا ما تصل القبلات حيث نضمر
و القهوة المفضلة تصير أقصى ما نحلم به
بل كل الأحلام في ترشف قهوة
و لا ضير وقتها أن تكون بلا شريك
يكفي الواحد منا ترفا دندنة المزاج

لا أنكر كم أنت ظالمة
و عادلة في آن
تنتفي معك الحاجة لتسجيل
من ازداد
و من نقص
الإنذارات بالدفع قد لا تصل مقصدها
لعب الأطفال تمارس اشتراكيتها الكاملة
مبهمة ..
فوضوية ...
تنتحل العواطف جميعها صيغة العراء
الحضور
و الغياب
يتساويان
...نزهة في شراك المجهول ..
وقتها تقف التحايا على رأس واحدة
كان هنا بيت حميم
و كانت الأبواب المشرعة على البحر عدائية بعض الشيئ
و كان ملح البحر صمام أمان
تقول القصيدة
لست أنا من يقول : ...
..................أحبك يا حرب ....

فرج عمر الأزرق

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرج عمر الأزرق

لا أنكر كم أنت كارثية
و بسببك تحفظ المواعيد إلى أجل لا نسميه
تنهار شبكات المياه
الكهرباء
تكسد النميمة
و فرص التلصص على رواد شارع الحب
طال
أو قصر
القطار لا بد أن يلغي التوقف بمحطتين
و أكثر
يندر الباعة المتجولون
نادرا ما تصل القبلات حيث نضمر
و القهوة المفضلة تصير أقصى ما نحلم به
بل كل الأحلام في ترشف قهوة
و لا ضير وقتها أن تكون بلا شريك
يكفي الواحد منا ترفا دندنة المزاج

لا أنكر كم أنت ظالمة
و عادلة في آن
تنتفي معك الحاجة لتسجيل
من ازداد
و من نقص
الإنذارات بالدفع قد لا تصل مقصدها
لعب الأطفال تمارس اشتراكيتها الكاملة
مبهمة ..
فوضوية ...
تنتحل العواطف جميعها صيغة العراء
الحضور
و الغياب
يتساويان
...نزهة في شراك المجهول ..
وقتها تقف التحايا على رأس واحدة
كان هنا بيت حميم
و كانت الأبواب المشرعة على البحر عدائية بعض الشيئ
و كان ملح البحر صمام أمان
تقول القصيدة
لست أنا من يقول : ...
..................أحبك يا حرب ....

فرج عمر الأزرق

الكثير من الصور الفارهة،
التشخيص حاضر في موكب صاخب هنا..
واللوحة تنقسم إلى عدة صور تتشابك معا لتكون القصيدة الغاضبة.. الهادئة،
الثائرة، المستقرة..
القصيدة التي تقف بحزم ومنطقية،
وتصرح:
(لست أنا من يقول : ...
..................أحبك يا حرب ....)

الشاعر الوارف فرج عمر الأزرق
قصيدة تثير الذهن وتحرك الراكد على شطآن الذائقة

أسعدني المرور على هذا النص
تقبل مروري واحترامي

[أحلام المصري]

لمزيد من الضوء،
والقراءة،
والنقاش..
أرفع النص

مع كل التقدير

[إيمان سالم]

أحبك يا حرب

هل بالإمكان أن نحب الحرب ؟

مجرّد أن طرأ على ذهني السؤال، شعرت بشيء من التحرّر

التحرر الذي تمنحه الأسئلة و تأسره الإجابات

ربما يجب أن نعيد ترتيب علاقتنا بكل شيء، مادام هذا الشيء مفروض علينا

لعل و عسى ننجح في التعاطي معه ؟

ــــــــــــــــ حوار مفتوح مع من قال أحبك يا حرب


نصّ يستحق وقفات للتأمل صدقا

تحياتي و كل الود و التقدير شاعرنا عمر الأزرق

شكرا بحجم هذا العمق
دمتم بأمان الله

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرج عمر الأزرق

لا أنكر كم أنت كارثية
و بسببك تحفظ المواعيد إلى أجل لا نسميه
تنهار شبكات المياه
الكهرباء
تكسد النميمة
و فرص التلصص على رواد شارع الحب
طال
أو قصر
القطار لا بد أن يلغي التوقف بمحطتين
و أكثر
يندر الباعة المتجولون
نادرا ما تصل القبلات حيث نضمر
و القهوة المفضلة تصير أقصى ما نحلم به
بل كل الأحلام في ترشف قهوة
و لا ضير وقتها أن تكون بلا شريك
يكفي الواحد منا ترفا دندنة المزاج

لا أنكر كم أنت ظالمة
و عادلة في آن
تنتفي معك الحاجة لتسجيل
من ازداد
و من نقص
الإنذارات بالدفع قد لا تصل مقصدها
لعب الأطفال تمارس اشتراكيتها الكاملة
مبهمة ..
فوضوية ...
تنتحل العواطف جميعها صيغة العراء
الحضور
و الغياب
يتساويان
...نزهة في شراك المجهول ..
وقتها تقف التحايا على رأس واحدة
كان هنا بيت حميم
و كانت الأبواب المشرعة على البحر عدائية بعض الشيئ
و كان ملح البحر صمام أمان
تقول القصيدة
لست أنا من يقول : ...
..................أحبك يا حرب ....

فرج عمر الأزرق

لست أنا من تقول:..أحبك ياحرب
حيث كانت الخاتمة
لمجموعة من تساؤلات
رصدها النص في حلة راقية
من تناقضات العالم
وما جلبته الحرب من ارهاسات

الأستاذ فرج عمر
نص ملفت للنقاش
كما عودتنا دائما وأبدا
كل التقدير لكم
ولروحكم السلام

لعنايتكم : الشيئ=الشيء

[د.عايده بدر]

أحبك يا حرب
هكذا تقول القصيدة
ورغم ما تخلفه الحرب من فوضى
رصدتها القصيدة في صورها الباذخة
وكيف تضرب أعناق المكان والزمان
لكنها تبيح للإنسان أن يقف ولو لمرة واحدة أمام نفسه
فربما يعيد اكتشاف الوجه الحقيقي له أمام الفقد والفوضى والوجع
وجميع ما تخلفه الحرب
أبدعت وليس غريباص عن حرفك
شاعرنا القدير الراقي
ا.فرج عمر الأزرق
تقبل تقديري الدائم ومودتي
عايده

[فرج عمر الأزرق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

الكثير من الصور الفارهة،
التشخيص حاضر في موكب صاخب هنا..
واللوحة تنقسم إلى عدة صور تتشابك معا لتكون القصيدة الغاضبة.. الهادئة،
الثائرة، المستقرة..
القصيدة التي تقف بحزم ومنطقية،
وتصرح:
(لست أنا من يقول : ...
..................أحبك يا حرب ....)

الشاعر الوارف فرج عمر الأزرق
قصيدة تثير الذهن وتحرك الراكد على شطآن الذائقة

أسعدني المرور على هذا النص
تقبل مروري واحترامي

...

بوركت الراقية أ.أحلام
تعرفين دائما مكمن المقروء الفاصل الواصل بين وصلات البوح نزولا و صعودا ...
مودتي الفارهة
و تقديري الغزير

[منتصر عبد الله]

( أحبك يا حرب )
حديث متجاوز ، وساحة قتال تنتظم ، إما النصر وإما الهزيمة ..
لغة تسعى للارتسام ، أشبه ما تكون بـ دور مرشد سياحي تقول لمن وقف على قلاع الألم
"هنا القلب الأكثر جرحا"، من هاهنا مَر ، لـ تنهي الرحلة في الأخير قائلة " هنا القلب الأكثر فتحا ".

نص على قدر وجيه من الفخامة والهندام ، حيث جاء الرصد الواقعي للأحداث ،
ما يجعل من المكتوب يتشح بنكهة متميزة جدا ، كهذه :

و القهوة المفضلة تصير أقصى ما نحلم به
بل كل الأحلام في ترشف قهوة
و لا ضير وقتها أن تكون بلا شريك
يكفي الواحد منا ترفا دندنة المزاج

وفسحة فلسفية أخرى :

نادرا ما تصل القبلات حيث نضمر

وبـ التأكيد يا أزرق تعلم مدى محبتي لـ حرفك ،
فلا حوجه أن أهندم لك إعجابي الشديد ، خلاف تقديري و شكرك
و تحاياي .

[فرج عمر الأزرق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

لمزيد من الضوء،
والقراءة،
والنقاش..
أرفع النص

مع كل التقدير

...

و بوركت و سخاء الأنامل
ودي و الياسمين
مع سابقين التقدير مبدعتنا الفذة أ. أحبام

[فرج عمر الأزرق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم

أحبك يا حرب

هل بالإمكان أن نحب الحرب ؟

مجرّد أن طرأ على ذهني السؤال، شعرت بشيء من التحرّر

التحرر الذي تمنحه الأسئلة و تأسره الإجابات

ربما يجب أن نعيد ترتيب علاقتنا بكل شيء، مادام هذا الشيء مفروض علينا

لعل و عسى ننجح في التعاطي معه ؟

ــــــــــــــــ حوار مفتوح مع من قال أحبك يا حرب


نصّ يستحق وقفات للتأمل صدقا

تحياتي و كل الود و التقدير شاعرنا عمر الأزرق

شكرا بحجم هذا العمق
دمتم بأمان الله

الراقية مبدعتنا إيمان
ترتقين دائما بمستوى الإستفهام
فعلا هل يجدر بنا أن نحب الحرب أو لنقل يحق لنا أن نتعاطف معها خاصة و لا تعلن عن نفسها من تلقائها بقدر ما تشتعل و تحرق ما لان و ما يبس بأمر سواها
... ودي
و اعتباري

[محمد داود العونه]

بعد التحية الطيبة...
قرأت النص الجميل أعلاه...
للحق لك أسلوب عميق في قلب المفردة والعبارة وتوظيفها بشكل متعدد الوجوه!
وهذا يحسب لك وللنص
أجد أن المعنى والمقصد ابتدأ هنا من ذات الشاعر... مرورا بالمحيط... نهاية لآثار الحرب، بدأت ذاتيا وانتهت على قارعة الطرقات...!
لا فرق بين الحب والحرب، كليهما يحتاج لقلوب مضحية، شجاعة... مقاتلة، لا تعرف للهزيمة طريقا...

باعتقادي المتواضع لو كان العنوان / أحبك!، لكان أكثر عمقا..
.
. كل التقدير والاحترام شاعرنا العزيز/ فرج الأزرق