العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵

۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-04-2023, 04:04 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد داود العونه
عضو مجلس إدارة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية محمد داود العونه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد داود العونه غير متواجد حالياً


افتراضي كَعْكٌ وَدَم..!




كَعْكٌ وَدَم...!

فجر يوم العيد خَرَجَتْ من فُرْنِ اَلْحَيِّ فرحة تحمل فوق رأسها صينية مليئة بالكعك ، سقطت فجأة قذيفة فوق رأسها... تناثرت أشلاؤها مختلطة بالكعك!
سأله أحدهم مرة: لماذا لا تتناول كعك العيد؟!. ظل صامتا يتألم... دون أن يجيب بكلمة واحدة!
.
.
.









أحبّك..
كطفلٍ ساعة المطر!
  رد مع اقتباس
/
قديم 21-04-2023, 10:15 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جمال عمران
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية جمال عمران

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


جمال عمران غير متواجد حالياً


افتراضي رد: كَعْكٌ وَدَم..!

عيد فطر مبارك عليكم.
لماذا سميتها (فرحة)؟؟ أعتقد لتصنع المفارقة.. لو بقيت بلا اسم لكانت رمزاً أقوى ومفارقة أشمل.
القصة عن لقطة دم تلونت به خريطة معظم وطننا العربي المسلم وهاهو السودان ينضم الى القائمة.. ياحسرة على العرب.






تحيا الأخطاء عارية من أي حصانة، حتى لو غطتها كل نصوص الكون المقدسة.
(غاندى)
  رد مع اقتباس
/
قديم 21-04-2023, 01:58 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابراهيم شحدة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ابراهيم شحدة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: كَعْكٌ وَدَم..!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه مشاهدة المشاركة



كَعْكٌ وَدَم...!


رغم أجواء الحرب... فجر يوم العيد خَرَجَتْ من فُرْنِ اَلْحَيِّ فرحة تحمل فوق رأسها صينية مليئة بالكعك ، سقطت فجأة قذيفة فوق رأسها... تناثرت أشلاؤها مختلطة بالكعك!
سأله أحدهم مرة: لماذا لا تتناول كعك العيد؟!. ظل صامتا يتألم... دون أن يجيب بكلمة واحدة!
.
.
.


الكعك نقيض الدم ! .. الكعك فرح و سعادة فيما الدم حزن و ندم ، .. و يبدو فيما يبدو ان الكاتب قرر دمجهما معا في خلطة واحدة املا في الحصول على مشهد حكائي صادم يعج بالمفارقات من اول كعكة في العنوان // الفرح .. حتى الحزن الاخير ممثلا في اغتصاص البطل بالصمت العميق .. جائز ان يكون البطل هنا زائر رحم لاخته مثلا .. وان السائل هنا هو زوج اخته الذي انتبه الى ان نسيبه لا يأكل الكعك .. لماذا لا ياكل نسيبي الكعك عندنا ؟ و هو يأتي على كل حلو و لذيذ مما تجود به اسكملة الضيافة عندنا من التوفي المشكلة و الشيكولاتة الفاخرة و المكسرات الملبسة بالسكر و لا يتوقف .. الشيء الوحيد الذي كان يمكن ان يوقفه هو الكعك .. الكحك و سيرته .. !

" تفضل يا ز لمة مد ايدك .. خذلك كعكة " // عبارة ثقيلة على قلب البطل .. و ان ذكرها لمرة واحدة لكفيل بكسر يده المنفعلة بسحر السكاكر و هز بدنه المرخي المتناغم .. توقف جماح شهيته مباشرة ، قالبة مزاجه الحاضر السعيد ، مفسحة الطريق امام ذكريات حزينة ، خاملة و بعيدة .. ؟ ..
ردة فعل البطل العجيبة تلك اوحت للنسيب بان يسال نسيبه مرارا و تكرارا : ممكن افهم ايش قصتك انت مع الكعك !
* يُقَدَّم الكعك في العيد بلى .. لكنه و بكل تأكيد يُصنعُ قبله بيوم أو أكثر ؟
هل يتناسب الفرح بالعيد مع اجواء الحرب بما تعنيه الحرب من خوف و قتل و دمار و نقص في الثمرات و متعلقاتها من // الطحين و الديزل و الغاز .. ! ثم على ماذا قد يفتح الخبازون نيرانهم .. أعلى الخبز يفتحونها ام على كحك / كعك السميد .. ؟ عن الاولويات اسأل .. وهل تفتح المخابز البلدية ابوابها في العيد ؟ .. و هل هناك مخابز تفتح عند الفجر ؟
*عن القذيفة التي نزلت على فرش الكعك فوق راس البطلة فخلطت دماءها بكعكها .. الكعك سهل و هش كالبسكويت يتفتت لوحده و يتناثر بالنظرة المجردة ، فما الحال لو سقطت عليه قذيفة .. سيتحول الى غبار غير مرئي دون أدنى شك .. فمن اين اتيت بصورة الكعك المختلط بالاشلاء ..




كل عام و انت بخير .. و عيدك مبارك سعيد



* اسكملة // سكملة .. طاولة صغيرة و قصيرة الأرجل توضع امام الضيف ، يقدم عليها كل اصناف الضيافة من القهوة و الشاي و مكتات السجاير و البزر و المخلوطة ... و العصائر الباردة ان وجدت ..
المَكَتَّاتْ .. صحون خاصة لكت السحائر ..
* المخلوطة .. مجموعة من المكسرات المالحة اللذيذة ..






  رد مع اقتباس
/
قديم 22-04-2023, 05:06 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمد داود العونه
عضو مجلس إدارة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية محمد داود العونه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد داود العونه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: كَعْكٌ وَدَم..!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
عيد فطر مبارك عليكم.
لماذا سميتها (فرحة)؟؟ أعتقد لتصنع المفارقة.. لو بقيت بلا اسم لكانت رمزاً أقوى ومفارقة أشمل.
القصة عن لقطة دم تلونت به خريطة معظم وطننا العربي المسلم وهاهو السودان ينضم الى القائمة.. ياحسرة على العرب.

بعد التحية الطيبة...
مرحبا بالأستاذ العزيز/ جمال عمران
كل عام وأنتم بألف خير ... شكرا كثيرا لحضورك الشهد...
بالنسبة لمفردة
(فرحة/ سعيدة)، لم يكن اسمها، بل هكذا كان حالها وهي تخرج عائدة متجهة نحو منزلها...
أتفق معك بأن الحكاية تدور في فلك المآسي التي كانت وما زالت تتعرض لها شعوبنا من قبل الأعداء أو من قبل أنفسها للأسف...!!

ندعو الله لإخوتنا في السودان الشقيق أن يصلح حالهم... وأن يضمد جراحهم وبأن يوحد صفوفهم وكلمتهم ويجمع قلوبهم على قلب واحد ويرحم موتاهم ويتقبلهم شهداء...
فما جرى ويجري للأسف لا مبرر له وهو يدمي القلب، ويجب أن يتوقف فورا...
كل التقدير والاحترام للأستاذ الطيب/ جمال عمران











أحبّك..
كطفلٍ ساعة المطر!
  رد مع اقتباس
/
قديم 22-04-2023, 05:34 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محمد داود العونه
عضو مجلس إدارة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية محمد داود العونه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد داود العونه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: كَعْكٌ وَدَم..!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة مشاهدة المشاركة




الكعك نقيض الدم ! .. الكعك فرح و سعادة فيما الدم حزن و ندم ، .. و يبدو فيما يبدو ان الكاتب قرر دمجهما معا في خلطة واحدة املا في الحصول على مشهد حكائي صادم يعج بالمفارقات من اول كعكة في العنوان // الفرح .. حتى الحزن الاخير ممثلا في اغتصاص البطل بالصمت العميق .. جائز ان يكون البطل هنا زائر رحم لاخته مثلا .. وان السائل هنا هو زوج اخته الذي انتبه الى ان نسيبه لا يأكل الكعك .. لماذا لا ياكل نسيبي الكعك عندنا ؟ و هو يأتي على كل حلو و لذيذ مما تجود به اسكملة الضيافة عندنا من التوفي المشكلة و الشيكولاتة الفاخرة و المكسرات الملبسة بالسكر و لا يتوقف .. الشيء الوحيد الذي كان يمكن ان يوقفه هو الكعك .. الكحك و سيرته .. !

" تفضل يا ز لمة مد ايدك .. خذلك كعكة " // عبارة ثقيلة على قلب البطل .. و ان ذكرها لمرة واحدة لكفيل بكسر يده المنفعلة بسحر السكاكر و هز بدنه المرخي المتناغم .. توقف جماح شهيته مباشرة ، قالبة مزاجه الحاضر السعيد ، مفسحة الطريق امام ذكريات حزينة ، خاملة و بعيدة .. ؟ ..
ردة فعل البطل العجيبة تلك اوحت للنسيب بان يسال نسيبه مرارا و تكرارا : ممكن افهم ايش قصتك انت مع الكعك !
* يُقَدَّم الكعك في العيد بلى .. لكنه و بكل تأكيد يُصنعُ قبله بيوم أو أكثر ؟
هل يتناسب الفرح بالعيد مع اجواء الحرب بما تعنيه الحرب من خوف و قتل و دمار و نقص في الثمرات و متعلقاتها من // الطحين و الديزل و الغاز .. ! ثم على ماذا قد يفتح الخبازون نيرانهم .. أعلى الخبز يفتحونها ام على كحك / كعك السميد .. ؟ عن الاولويات اسأل .. وهل تفتح المخابز البلدية ابوابها في العيد ؟ .. و هل هناك مخابز تفتح عند الفجر ؟
*عن القذيفة التي نزلت على فرش الكعك فوق راس البطلة فخلطت دماءها بكعكها .. الكعك سهل و هش كالبسكويت يتفتت لوحده و يتناثر بالنظرة المجردة ، فما الحال لو سقطت عليه قذيفة .. سيتحول الى غبار غير مرئي دون أدنى شك .. فمن اين اتيت بصورة الكعك المختلط بالاشلاء ..




كل عام و انت بخير .. و عيدك مبارك سعيد



* اسكملة // سكملة .. طاولة صغيرة و قصيرة الأرجل توضع امام الضيف ، يقدم عليها كل اصناف الضيافة من القهوة و الشاي و مكتات السجاير و البزر و المخلوطة ... و العصائر الباردة ان وجدت ..
المَكَتَّاتْ .. صحون خاصة لكت السحائر ..
* المخلوطة .. مجموعة من المكسرات المالحة اللذيذة ..


(الكعك نقيض الدم ! .. الكعك فرح و سعادة فيما الدم حزن و ندم ، .. و يبدو فيما يبدو ان الكاتب قرر دمجهما معا في خلطة واحدة املا في الحصول على مشهد حكائي صادم يعج بالمفارقات من اول كعكة في العنوان // الفرح .. حتى الحزن الاخير ممثلا في اغتصاص البطل بالصمت العميق .. جائز ان يكون البطل هنا زائر رحم لاخته مثلا .. وان السائل هنا هو زوج اخته الذي انتبه الى ان نسيبه لا يأكل الكعك .. لماذا لا ياكل نسيبي الكعك عندنا ؟ و هو يأتي على كل حلو و لذيذ مما تجود به اسكملة الضيافة عندنا من التوفي المشكلة و الشيكولاتة الفاخرة و المكسرات الملبسة بالسكر و لا يتوقف .. الشيء الوحيد الذي كان يمكن ان يوقفه هو الكعك .. الكحك و سيرته .. !)

ما أعلاه كان وصفا دقيقا للحكاية رائعا، ابداعيا.. متعمقا.. للحق أرفع له القبعة دون مجاملة.. فشكرا كثيرا على هذه القراءة المتمكنة والمتخصصة، وارجو منك أستاذي العزيز / ابراهيم شحدة نقل الحكاية الرائعة التي خطتها ريشتك البديعة في متصفح فهي تستحق ذلك..


بداية أرحب بأستاذي العزيز/ إبراهيم شحدة، كل عام وأنتم بألف خير أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات والمغفرة...

دعني بداية أن أشرح للقارئ كيف كانت طبيعة الحياة في الماضي...

في الماضي وخاصة في المخيمات لم يكن يتوفر لحظتها أفران طبخ في المنازل... كان في كل حي فرن (مخبز)، يعد الخبز للحي بالكامل... وقبل الأعياد بأيام قليلة... كانت العائلات وخاصة الأمهات و (الختياريات) يحضرن عجينة الكعك ومن ثم يرتبوا الكعك فوق (الصواني)، ويرسلوها مع الأبناء أو يأخذوها بأنفسهم للفرن... حتى يقوم الفرن بتحميصها وجعلها جاهزة للتناول ... كنت تجد أمام الفرن أعدادا كبيرة من أهل الحي الكل ينتظر دوره ودور (صوانيه)، فتشتم رائحة الكعك في كل الطرقات والأزقة... على امتداد طول المخيم أو المكان... كان الفرن يظل على قيد العمل للكعكة الأخيرة لفجر العيد يخبز الكعك... حتى آخر صينية!!

لحسن الحظ أني ما زلت أتذكر بعض تلك الأجواء التي ابتلعها التحضر والتقدم!!

لماذا لا تكون أمه، أمه التي كان ينتظرها هو وإخوته على أحر من الجمر، لتعود إليهم سالمة غانمة... قبل أن يسمعوا دوي انفجار قذيفة... سقطت بالقرب من الفرن، الفرن الذي كان يحضر ويخبز جميع كعك نساء الحي وقتها طيلة ليلة العيد وحتى بزوغ فجره...
ليخرجوا مع جميع من خرج لإستطلاع الأمر... ليجدوا أشلاء أمهم قد تناثرت مختلطة بأشلاء من كان لحظتها خارج الفرن... دمها الطاهرالذي امتزج مع بقايا الكعك وعلى شرشف الصينية التي كانت تحملها فوق رأسها.. ليظل شاهدا على إجرام الإنسان بحق أخيه الإنسان.. فكيف سيفرح ذلك الطفل بالعيد وكعكه كلما تذكر أمه وحتى لو كبر في العمر وشاب شعره كما قلبه.. ستظل تلك اللحظة خالدة في مخيلته للأبد.. فبأي عيد سيفرح وأي كعك سيتناول!؟ / فقد يكون السائل أحد الأصدقاء

أمه التي كانت عائدة ساعة الفجر تحمل فوق رأسها صينية مليئة بكعك العيد وبعض المقروطة المرشوشة بالسكر المطحون ، ذلك الكعك الذي قد ينسيهم تعاسة الحياة والفقر وأثار الحروب ومعاناة اللجوء والحرمان، ولو لثوان معدودة!

ومنذ متى كانت الأعياد سببا في توقف الحروب أو العدوان على الشعوب المسكينة! ألم تكبر مساجد غزة تكبيرة العيد في يوم من الأيام تحت قصف الطيران الغاشم والآثم.!!. ألم تختلط جملة كل عام وأنتم بألف خير مع جملة عظم الله أجركم!!؟

بكل تأكيد اختلط الدم مع الكعك... كما اختلطت قهوة عيد سعيد بقهوة عظم الله أجركم وأحسن الله عزاكم وغفر الله لميتكم وأسكنه فسيح جناته وألهمكم الصبر والسلوان!!

نهاية.. كانت أسئلة مشروعة وملاحظات مهمة ومتعمقة..
أجدد شكري وتقديري وامتناني للأستاذ القدير / إبراهيم شحدة
وكل عام وانتم بألف خير وصحة وسلامة
.
.

* المقروطة / نوع من انواع كعك العيد يكون على شكل قطع مستطيلة صغيرة الحجم محشوة بالعجوة المطحونة، مرشوش عليها السمسم والسكر المطحون

* الصواني / جمع الصينية وهي قطعة من الفولاذ(ستانلس ستيل) على شكل دائري ويطلق عليها (السدر) أيضا

* الختيارات / جمع ختيارة / مؤنث ختيار.. وهي كلمة تطلق على الإنسان الطاعن بالسن.. كبير العمر والقدر











أحبّك..
كطفلٍ ساعة المطر!
  رد مع اقتباس
/
قديم 20-06-2023, 03:19 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عبير هلال
عضو أكاديميّة الفينيق
الأميرة
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / القدس
فلسطين

الصورة الرمزية عبير هلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عبير هلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: كَعْكٌ وَدَم..!

هكذا ه.و الاحتلال يسفك دماء الابرياء العزل ويفسد ليس فقط بهجة العيد بل كل حياة البشر وخاصة المنكوبين


هذه المسكينة كانت عائدة لبيتها سعيدة تحمل كعك العيد المخبوز لتقتل بدم بارد فيختلط دمها بكعك العيد.. قصة من ضمن العديد من القصص المأساوية


قصة تدمى لها القلوب


دام ابداعك






https://www2.0zz0.com/2023/06/06/16/117851077.png
  رد مع اقتباس
/
قديم 24-06-2023, 10:15 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: كَعْكٌ وَدَم..!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه مشاهدة المشاركة



كَعْكٌ وَدَم...!


رغم أجواء الحرب... فجر يوم العيد خَرَجَتْ من فُرْنِ اَلْحَيِّ فرحة تحمل فوق رأسها صينية مليئة بالكعك ، سقطت فجأة قذيفة فوق رأسها... تناثرت أشلاؤها مختلطة بالكعك!
سأله أحدهم مرة: لماذا لا تتناول كعك العيد؟!. ظل صامتا يتألم... دون أن يجيب بكلمة واحدة!
.
.
.


القدير محمد العونه


اسمح لي بأن أقرأ النصيص بطريقتي الخاصة أولاً

فجر يوم العيد .. خرجت من فرن الحي فرحةً، تحمل فوق رأسها صينية الكعكِ.
على الطريق .. سقطت قذيفة فوق رأسها؛ اختلط فتات الكعك بدمائها

هذه الصياغة من باب الاختزال

بالنسبة إلى الصياغة الرئيسة للنصيص
السطر الأخير يعاني من أمرين أخي محمد

الأول هو تلك الشخصيتان التي ظهرتا فجأة دون أدنى تلميح عن هويتهما
والثاني و أن التساؤل ( عن سبب الصمت والالم وعدم تناول الكعك ) هو معروف سابقاً بوشايةٍ من القاص فيما سبق/ اجهاض الصدمة في ( تناثرت أشلاؤها ... )

( الإيحاء )
هو أحد أساسيات القصة القصيرة جداً، والقذيفة تغني القاص عن الجملة الافتتاحية ( رغم اجواء الحرب )

الغرض الفني للنصيص قد وصلني ( ويلات الحرب واغتيال الفرحة ) ، ولكن لم يكن في كامل أناقته ( أساسيات القصجة )


سلم الفكر والبنان
كل التحية








فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 26-06-2023, 03:49 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
محمد داود العونه
عضو مجلس إدارة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية محمد داود العونه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد داود العونه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: كَعْكٌ وَدَم..!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركة
هكذا ه.و الاحتلال يسفك دماء الابرياء العزل ويفسد ليس فقط بهجة العيد بل كل حياة البشر وخاصة المنكوبين


هذه المسكينة كانت عائدة لبيتها سعيدة تحمل كعك العيد المخبوز لتقتل بدم بارد فيختلط دمها بكعك العيد.. قصة من ضمن العديد من القصص المأساوية


قصة تدمى لها القلوب


دام ابداعك

بعد التحية الطيبة..
وما زالت للأسف مسلسلات القتل مستمرة هنا وهناك..
لتظل الإنسانية أسيرة الساسة..
.
.
كل التقدير والاحترام شاعرتنا المبدعة / عبير هلال

مرحبا بك دوما..









أحبّك..
كطفلٍ ساعة المطر!
  رد مع اقتباس
/
قديم 26-06-2023, 04:10 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
محمد داود العونه
عضو مجلس إدارة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية محمد داود العونه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد داود العونه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: كَعْكٌ وَدَم..!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة

القدير محمد العونه


اسمح لي بأن أقرأ النصيص بطريقتي الخاصة أولاً

فجر يوم العيد .. خرجت من فرن الحي فرحةً، تحمل فوق رأسها صينية الكعكِ.
على الطريق .. سقطت قذيفة فوق رأسها؛ اختلط فتات الكعك بدمائها

هذه الصياغة من باب الاختزال

بالنسبة إلى الصياغة الرئيسة للنصيص
السطر الأخير يعاني من أمرين أخي محمد

الأول هو تلك الشخصيتان التي ظهرتا فجأة دون أدنى تلميح عن هويتهما
والثاني و أن التساؤل ( عن سبب الصمت والالم وعدم تناول الكعك ) هو معروف سابقاً بوشايةٍ من القاص فيما سبق/ اجهاض الصدمة في ( تناثرت أشلاؤها ... )

( الإيحاء )
هو أحد أساسيات القصة القصيرة جداً، والقذيفة تغني القاص عن الجملة الافتتاحية ( رغم اجواء الحرب )

الغرض الفني للنصيص قد وصلني ( ويلات الحرب واغتيال الفرحة ) ، ولكن لم يكن في كامل أناقته ( أساسيات القصجة )


سلم الفكر والبنان
كل التحية





بعد التحية الطيبة...
بداية ارحب بحضور أديبنا المبدع/ عدي بلال
وهذه القراءة المتعمقة والمنهجية الأدبية الراقية في التعاطي مع النصوص نقدا أو إبداء رأي ووجهة نظر معينة... فشكرا كثيرا.

الإختزال الذي تفضلت به بحذف العبارة الأولى/ المدخل (رغم أجواء الحرب)، أتفق معك باصما بالعشرة... معك حق وهذه ملخوظة حاذقة ومتاملة...
بالنسبة للملحوظة الثانية/ الشخوص/ قريب الشهيدة ابن، أخ...، والسائل

ما يهمنا ليس وصف ويلات الحرب على الضحية فقط، بتناثر الاشلاء واختلاطها مع الكعك... ما يهمنا هو أن نصف للقارئ آثارها على المحيط الأسري والاجتماعي... وصولا للوطني، ابن الشهيدة سيظل كلما شاهد حبة كعك... كلما سمع تكبيرات ليلة العيد سيظل هذا اليوم بالنسبة له حزينا مؤلما... مؤلما لدرجة أنه لا يحيب السائل عن سبب امتناعه عن تناول الكعك... يكتفي بملح الصمت... دون ان يبوح بكلمة واحدة...

فلو أني حذفت الجزء الأخير من النص سيصبح هكذا:

فجر يوم العيد خرجت من فرن الحي فرحة تحمل فوق رأسها صينية مليئة بالكعك، سقطت فجأة قذيفة فوق رأسها... تناثرت أشلاؤها مختلطة بالكعك!

بكل تاكيد حققنا الإختزال والدهشة، ولكننا لم نحقق الهدف المنشود من الفكرة... وهي غصة ابن الشهيدة عند رؤيته لصحن كعك يعلوه بكراج قهوة سادة...
.
. نهاية...
لا أعرف كيف اشكر هذا الحضور الفخم، المتخصص، البديع الذي فرحت لأجله... سأقوم لاحقا بحذف العبارة المدخل...
أديبنا المبدع/ عدي بلال
دام مدادكم المنير والراقي...
شكرا على الفائدة، أتشرف بطلتك دوما...
.
. كل الحب...









أحبّك..
كطفلٍ ساعة المطر!
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:41 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط