لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-08-2017, 07:12 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
أغنية المساء ..
أغنية المساء من ألف عام ٍوالدروب أمامه يمشي إليكِ بكلِّهِ لكنها .. لا تلتقي مع خطوهِ حتى تدثر فائضًا من حُزنهِ ومضى يُلملمُ ما تناثرَ من هزائِم نفسِه ويصُفُّها فوق السُّطورِ قصائدًا تشكو الضَّياعَ ولم يزلْ بالصَّمتِ يغمسُ شَوقهُ بدموعِه والفقْـدُ فيه مُعمَّدٌ بالجمرِ .. حين تقودُه الخطواتُ نحوَ حنينِه *** كمْ قـد أتاكِ مُحمّلا ً بِشذا الزُّهورِ وحفنَة ٍ من كِبرياءْ وعليه أجمل حُلة ٍ فيها الأناقةُ مَوكبًا وبها البهاءُ بها الحنينُ بها النقاءْ وبِها الحساسينُ التي غزَلتْ أناشيدَ الهَوى مع كلِّ آه ٍ زلزَلتْ عُمقَ الحَشا تَرجو اللقاءْ كمْ قد أتاكِ مُسَربَلاً بوفائِه والروحُ تَشهدُ كم بِروعتهِ اشتِهاءْ *** فتمايلي بين السُّطورِ وَراودي نبضَ الفُؤادِ لعلهُ يرتاحُ قلبٌ حائرٌ إذ فيكِ أنفَقَ عُمرَه وعلى يديْكِ مُجدَّدًا بَسَطَ الهَوى ودعا النَّسائِمَ كي تُعانقَ دَمعَهُ وتُراقصَ الأحلامُ أغنيَة المَساءْ |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|