ندى الحرف

[نوال البردويل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

يد واحدة تتحكم بنا ونساق كما القطيع
نقبّلها، نسبّح بحمدها، نطرب مسامعها بألحان ثورة الربيع!
يا لبؤسنا، لا زلنا من كلمة نتعثر، ومن أخرى نضيع!

وتكثر الخيبات..
لا بأس، لا زال في المتسع نقرة من معول وضربة من فأس!

"لا بأس، لا زال في المتسع نقرة من معول وضربة من فأس!"
وخطوة جريئة لجمع القلوب حول هدف موحد
ووطن واحد تحت راية حق الحياة والحرية
للجميع دون استثناء
مساء المحبة والنقاء الغالية خديجة

[خديجة قاسم]

ومساء العذوبة والمحبة غاليتي نوال
أهلا بك وبحضورك الرقيق الجميل
سلمت ودمت بفرح
محبتي

[خديجة قاسم]

بنات أفكاري يحترفن الإزعاج ويفتحن للفوضى مصاريع الأبواب
يبدأن على استحياء ثم تعلو أصواتهن في شجار لا يبدو متناسبا ومظهرهن البريء الأنيق
أحاول إدارة النزاع بكل ما أوتيت من رفض العنف وقسوة الخلاف، أخرج من محاولتي برأس يكاد ينفجر ونفس ترتجف قرب نافذة دهشة وسؤال
يأخذ منهن التعب نصيبه، يترامين بنظرات تشي بلا جدوى، وشيء من لوم صارخ وعتاب!
متى تنضج هاته البنات، لأجد بعض راحة تجلب سلاما، وتقشع عتمة وكثير ضباب!

[محمد خالد النبالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

بنات أفكاري يحترفن الإزعاج ويفتحن للفوضى مصاريع الأبواب
يبدأن على استحياء ثم تعلو أصواتهن في شجار لا يبدو متناسبا ومظهرهن البريء الأنيق
أحاول إدارة النزاع بكل ما أوتيت من رفض العنف وقسوة الخلاف، أخرج من محاولتي برأس يكاد ينفجر ونفس ترتجف قرب نافذة دهشة وسؤال
يأخذ منهن التعب نصيبه، يترامين بنظرات تشي بلا جدوى، وشيء من لوم صارخ وعتاب!
متى تنضج هاته البنات، لأجد بعض راحة تجلب سلاما، وتقشع عتمة وكثير ضباب!

لا يمكن للانسانية أن تفارق شاعرة مثلك اخت خديجة
وهذه الفوضى تعم وتضج بها الأماكن
فالعنف يعم البلاد سواء في الحروب
او سلوكيات البعض في الشارع
حتى فقدنا الأمان
ولا ننسى العنف ضد المراة والظلم الاجتماعي
نص يحمل الكثير من الوجع ورؤية الواقع
تحياتي شاعرتنا

[خديجة قاسم]

حياك الله وأهلا بحضورك الكريم شاعرنا محمد
بوركت وأنت تصافح الحروف وتغوص في أعماقها
لك كل تقدير

[خديجة قاسم]

ألتقي بنفسي عرضا على ناصية تكتظ بالمتشردين والمتسولين..
نتبادل النظرات والصمت..
لحظات من التردد، وشيء يشبه ابتسامات طفل تستعصي عليه طلاسم الحياة..
يدفعنا مارق أعقنا طريقه ويفرّقنا مجددا في دروب المتاه!

[محمد خالد النبالي]

لوحة تعبيرية شاهقة المعاني رغم الوجع الذي ينخر بالعظم
ترسمين بحرفية عالية وحفار القبور لم يترك مكانا في قميص يوسف
وها أنت كالطائر الحزين
دام ذرف قلمك ولقلبك الفرح

[خديجة قاسم]

ودامت مصافحتك الطيبة وحضورك الكريم شاعرنا محمد
بوركت ودمت بخير وعافية
كل التقدير

[خديجة قاسم]

في العزلة، يجد المرء نفسه، ولكن، كم يكون حظه سيئا حين تنفرد به الأفكار الشائكة تناوشه فما يقوى منها فكاكا!

[خديجة قاسم]

تجمعنا الحكايات الصاهلة في دروب الشتات، تخوض بنا غمار تفاصيلها في متعرّج الطرقات..
لا تلبث أن تلفظنا دون عصا اتكاء، ودون زاد نتبلغ به لحظة مسغبة وإعياء!

[خديجة قاسم]

تغريني الشمس العائدة من رحلة غياب، بكتابة قصيدة غزل تشرق متباهية ما بين الحروف التي تحمل عقدة بين حاجبيها ونظرة جادة تستقيم في دربها
لحظة ميلاد القصيدة، شيء ما يدفعني لهجرانها والارتماء في أحضان خيوط ضياء تتسلل برقّة تنبت في النفس شيئا لذيذا من فرح الخيال
كم نحلم باحتضان أحلامنا واقعا لا يرقد على حروف أمنية، أو قصائد تغدو في متاهات الأماني مجرد أغنية

[خديجة قاسم]

ويحكمنا الخوف بقفل وسوط
وفي صمتنا نصنع عوالم دهشتنا
نتمرد على يقظتنا
نتذوق شيئا من موت

[خديجة قاسم]

ولعل في صدر الحياة زفرة تلقي بحمل آهاتها إلى المدى البعيد
ولعلّ وليت يتعلّقان بحبل أمل نبت في أرض حقيقة لا سراب ..
ولعل.. في المدى المأمول نافذة وباب !

[خديجة قاسم]

على نافذتي عصفور، يملأ قربة الروح بتغريد نابض بالحياة
في صوته ما يغري بأحلام وردية، وفي ترانيمه عدوى لذيذة تهمس بتفاصيلها الراقصة الشفاه

أكاد في بعض زقزقاته ألبيه بنعم.. بل وأهمس بها بلحن ونغم
ما بي مس من جنون، ولكن، في لغة المشاعر شيء أقوى من مستحيل يقف حائلا بين كاف ونون

[خديجة قاسم]

على شاطئ خيالي الممتد، أسير حافية القدمين، أبعثر حبات الرمل، أخطّ عليها حروفا قليلة أعلم أنها ستكون وجبة شهية لمدّ البحر..
تستيقظ المشاعر من غفوتها، تبعث عبر الأفق البعيد أمنيتها.. تلوّح بكف الرجاء وتلتحم بقوة في صادق دعاء

[خديجة قاسم]

تبحث الحروف عن دثارها المفقود بين سطور الجليد الخاوية..
ترتجف، تصطك أسنان خيبتها.. تتصلب صنما ثلجيا انتظارا لدفء مشاعر حانية!

[خديجة قاسم]

خلف جدار الصمت، بوح يتكئ على أفكار ممعنة في الهروب من واقعها
أيحطّمه، أم يجعله الساتر لأحاديثه المتسللة كلص هارب من قبضة عدالة هلامية مبهمة؟

[خديجة قاسم]

ما وراء حجب العقل، قلب متمرّد يؤجج ثورة ويعلن العصيان بثرثرة وهذيان..
لا زال في كل مرة يقمع فيها، يعود معاندا فما يزداد إلا ضياعا وتيها..
ما بين بوصلة العقل وعنفوان القلب..حيرة متربّعة على وجع، وأنين يحفر قبره في تراب السراب!

[خديجة قاسم]

أبحث عنه ويبحث عني .. ولا زلت وإياه نقبع بين حروف التسويف وأدوات التمنّي
يشبهني وأشبهه، وإن كنت لا أبصر معالمه أو أدركه
أمطارد هنا، مختبئ هناك؟
أمبتهل في محراب سَكينته أم غارق في حمأة صراع وعراك؟
لربما أسير وإياه على ضفتي نهر لا يجمعنا سوى الحلم والخيال..
ولربما يوما، نتقاسم زاد فرح على بساط غاية ومنال
من يدري؟

[خديجة قاسم]

أهوى حريّتي
طير أنا يجوب المدى، فكرا وروحا
ويبقى الجسد مكبّلا يعاني صراع الحواجز والحدود..
شيء ما يجعل صوت تغريدي يبدو حزينا خافتا، أو لعلها حنجرتي تضيق بحروف طائشة تتصارع في رحلة الخروج
رغم اللحن الحزين، تصاحبني كظلي بسمة رضا تربت على الروح الهائمة وتلقي بظلالها في القلب المرتعش
في النفس حلم وأمنية، وفي رياض الغيب ما يبلسم أوضار الطريق ..
نهاية وغاية، وترنيمة فرح لا بد يوما تسدل ستار الحكاية

[خديجة قاسم]

أضغاث أفكار تترك النفس في مهب ريح اضطراب وتشتيت
أين المفر؟ إلى واقع ما عادت تستبين دروب حقيقته من الأوهام
أم إلى خيال يمد حبالا واهية من لذيذ الأحلام؟
ما بين الواقع الخيال، أمل مبتسم، وصوت هادئ يهدهد الصبر بترنيمة حب وسلام

[خديجة قاسم]

ليتنا نحسن الظن بغيرنا كما نتمنى أن يحسنوا ظنهم بنا
ليس كل ما نراه هو الحقيقة، وليس كل ما تقرأه عيوننا تتقن فهمه على وجهه الصحيح
كثيرا ما تكون الحقيقة مغلفة بقشور خادعة، فلا يدرك كنهها إلا من يغوص في أعماقها بعقل نير وقلب شفيف ونية صافية
ما أجمل، أن نقرأ غيرنا بتمهّل ورويّة، ما أجمل أن نمنح سطور نفسهم حقها من الفهم والتدبر، ما أجمل أن نضع نقاط حروفهم في مكانها الصحيح..
وما أجملنا حين نخيّب الشيطان ونغدو عند حسن ظن ربنا بنا

[خديجة قاسم]

حلم تدثّر بالرمال
تمر به ريح مارقة تعرّيه وتلقيه في متاهات التشرد والحرمان
يمشي بلا هدف أو دليل.. يواصل الليل بالنهار ولا يدرك أبقي فيه شيء من عزم أم أنه رهن نوم ثقيل
أيها الحلم البائس، أممعن أنت في الهروب من واقع يرفضك، أم أن نبضا في داخلك ينبي بأمل سيدركك؟

[خديجة قاسم]

أيها الوطن المنسي في غرف الساسة وتجار الكلام وبائعي الوهم
لك الله!

[خديجة قاسم]

بعض الأمور أقرأها على ضوء شمس ساطعة تشعل حوارا لاهبا في داخلي..
وحين أعجز عن إخماد هذا الحوار.. أكف عن القراءة وأكتفي بالتحديق في الأفق البعيد