|
⊱ ذاكرة⊰ ان التهمهم الغياب ... لن تلتهمهم الذاكرة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-03-2011, 02:58 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
طَلْقَةُ عِطْر: (مُتْ)
على الرغم أنّي وعدتُ جمانَ بقصيدة لها قبل موتي ذاك الـ كما يجب ولكن ونتيجة إلحاح القيصر العُموش فإنّي أطلق رصاصتي ولتعذراني جمانُ و جيلان وعلى السياق ...... أطلقُ رصاصة في الجوّ (والرصاص اللي ما يصيب يهوش) ^_^ العُموش سيتلقّى الرصاصة بـ (.....) ويمررها ولكن إلى أين .....؟ طَلْقَةُ عِطْر: (مُتْ) في ذكرى الرصاصة التي استقرت في حشاشتي ولأنّ بين انطلاقها واستقرارها ربع دقيقة وثانية كانت بربع قهرٍ وبيتاً :Just a Note on the Envelope دَعْ عَنْكَ لَومِي وَ عَذْلِي،أَنْتَ لا تَدْرِي .. بِمَا انْطَوَى القَلْبُ أَو مَا انْشُقَّ فِي الصَّدْرِ !! دَعْ عَنْكَ سَفْكَ دَمَي، فِي لَحْظَةٍ مَسَحَتْ مِنِّي خَرِيطَةَ نَبْضِي وَ امَّحَتْ عَصْرِي قَدِ اقْتَرَفْتَ هَوَى التَّجْرَيحِ فِي سَفَهٍ وَ تَسْتَخِفُّ بِتَرْتِيلِ النَّدَى فَجْرِي وَعَادَ مِنْكَ الجَفَا فِي نُقْطَةٍ سَقَطَتْ شَوهَاءَ مَغْشِيَّةً فِي آخِرِ السَّطْرِ تِلْكَ الرُّصَاصَةُ لَمَّا جَنْبَكَ انْطَلَقَتْ .. كُنْتُ الفُؤَادَ لَهَا، كَانَتْ مَدَى قَهْرِي كُنْتُ الَّتِي وَضَعَتْ نَهْجَ الهَوَى رَهَفاً فَكَانَ مِنْكَ امْتِحَانُ الغِشِّ فِي زَجْرِي دَعْ عَنْكَ دَمْعِي وَ رَوعِي .. عَادَةٌ هِيَ لِلأُنْثَى تُعَذَّبُ .. لا تَهْتَمَّ لِلأَمْرِ الحُزْنُ كَالنَّخْلِ هَزَّتْ مَرْيَمِي وَجَعاً وَالكَرْبُ جَنْيٌ .. تَشَظَّتْ دَمْعَةً (قُرِّي) إِنِّي الشَّقَاءُ لِأَقْدَارٍ تُدَاعِبُنِي لَعْباً وَ تَسْلِيَةً .. صَبْراً أَيَا صَبْرِي وَ إِنَّكَ الحُبُّ ..! مَاذَا ؟! كُنْتَ ..! ماضِيَةٌ أَنَا إِلَى الحَتْفِ مُذْ أَشْرَعْتَ لِلْهَجْرِ نَعَمْ ..! إِلَى الحَتْفِ فِي النِّسْيَانِ مِنْ عَبَثٍ جُثُومَ فَوضَى تُحِلُّ النَّحْرَ مِنْ نَحْرِي :Wide written Letter عَلَيَّ أَنْ أُجْهِضَ الخَفْقَاتِ مِنْ كَبِدِي فَلَسْتُ أُمّاً لِعِشْقٍ مَا رَعَى بِرِّي وَ لَسْتُ مِنْ خَلْفِ آهاتٍ أَزَاوِجُنِي وَ لَسْتُ حَمْقَاءَ ..! تَبّاً لِي أَ لَمْ أَدْرِ ؟!! اِرْحَلْ وَ دَعْ عَنْكَ لَومِي .. مُتْ بِلا سَبَبٍ اِرْحَلْ وَ دَعْ عَنْكَ عَذْلِي .. مُتْ بِلا عُذْرِ The End لِكُلِّ مَجْرَى حَكَايَا نَهْرِنَا عِبَرٌ فَكُنْتُ أَمْتَدُّ أُنْثَى الشِّعْرِ فِي بَحْرِي :Just a bloody quote تَبْقَى الزُّجَاجَةُ بَعْدِ الفَرْغِ فَارِهَةً نَبْقَى عُطَاشَى لِزَخَّاتٍ مِنَ العِطْرِ ! فرحناز سجّاد حسين فاضل الثامن من مارس 2011م ولا يهمّكم .. خير إن شاء الله جت بسيطـــــة ^_^
|
||||
15-03-2011, 03:09 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: طَلْقَةُ عِطْر: (مُتْ)
(( صلب ))
بود |
||||
15-03-2011, 03:15 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: طَلْقَةُ عِطْر: (مُتْ)
يااااااااااااا إلاهي
يا ااااااااااااااا إلاهي سامحك الله على كل هذا الشجن فرح أنت قديرة جدا هنا العموش أصابني قبل يومين في أيسر الصدر وأنت غرست كفك فيما أصاب |
|||
15-03-2011, 03:22 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: طَلْقَةُ عِطْر: (مُتْ)
قرأتُ العنوان ، ( طفلةُ عطـرٍ ) ، رغم أنني تعلمتُ منذ صغري أنّ لحرف القاف نقطتين .
مقيمٌ كثيراً وطويلاً هنا ، تباً فرح جناز ، أيتها الأخت التي نضجتْ حزنا ووجعاً حد الاحتراق تحت ستارِ المشاكسات مع أخيها . لن أتتبعَ بيتاً مكسوراً جبره وجعكِ ، أو لفظةً ندَّتْ من قارورة عطركِ ، لأنني سأكون مشغولاً حتى النخاع بلملمة ما أدركهُ من أحزان / أوجاع / اعتراضات على الحياة ، وما يفوتني من هذا وهو كثير ، فسيكون على أختي أن تنفردَ بأخيها لتجليَ له ما سترتهُ عنه غمائمُ الدمع . تباً فرحناز ، يبدو الأمر جدياً أكثر مما كنتُ أتمنى . ثمّ أعدكِ أن أرتلها بصوتي في الروم وقريباً جداً ، وستكون هذه الضمادة البالية لجرحكِ الذي لا يرقأُ . ثم ، أين ذهب السيد نوم ؟؟!! والذي كان على وشك اصطحابي في جولةٍ نهاريةٍ على مدائن الأحلام .
|
||||
15-03-2011, 04:01 PM | رقم المشاركة : 5 | |||||||||||||
|
رد: طَلْقَةُ عِطْر: (مُتْ)
من أين أبدؤك ؟
ومن أين سأنتهي .. ! يا واحة الشعر منك الشِعر ينبثقُ .. تُجاريه مع الأرباب فيتفقُ .. قرأت لحناً يشوبه الحُزن جمعتِ كل ألوانه في خريدتكِ تلك ما أروع أن نقرأ شعراً كهذا .. سلِمتِ على هذا الإحساس .. وفقك الله حبي وتقديري
|
|||||||||||||
15-03-2011, 04:10 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: طَلْقَةُ عِطْر: (مُتْ)
أتيت كي أصلب ناظري هنا
فتخطفها الطير / الشعر فرحناز هو مرور للوجع
|
||||
15-03-2011, 04:14 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: طَلْقَةُ عِطْر: (مُتْ)
.. كرهتُ جبران حتى أدركهُ الحبُّ فأفتى: إنَّ المحبَّةَ متى ما اتَّسعتْ صعُب التعبيرُ عنها بالكلام, والذاكرةُ إذا كثرت عليها الأحمال سارت تفتِّش في الأعماق الصَّامتة. سأتجاوز عاشقةً للفرح عن تيك الترَّهاتِ التي جزعت بكِ واحتوتها الرسالة, رغم كلِّ الحزنٍ الذي سببتِه لي, لأني أحبُّ ثراكِ المكرَّمَ بأثرك, * وماشي يا ستي, أنا قابلة تقديمك هذه القصيدة كرمال العموش على قصيدة الشوق الطويل للجمان, بامتعاض طبعا. أحبكِ فرح, ولن تزعزعَ هذا الحبَّ صروفَ الفرح, وقبلةٌ بين عينيكِ الـ مغرورقتين الآن.
|
||||
15-03-2011, 05:38 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: طَلْقَةُ عِطْر: (مُتْ)
تِلْكَ الرُّصَاصَةُ لَمَّا جَنْبَكَ انْطَلَقَتْ ..
كُنْتُ الفُؤَادَ لَهَا، كَانَتْ مَدَى قَهْرِي كُنْتُ الَّتِي وَضَعَتْ نَهْجَ الهَوَى رَهَفاً فَكَانَ مِنْكَ امْتِحَانُ الغِشِّ فِي زَجْرِي اوجعتيني يافرح وكنت على شفا دمعة سقطت الآن فقط على اوراق نزفك طلقة عطر هذه ام طلقة وجع ؟! انساب شذاها بين اروقة الروح جمراً واثقلت بما بها كاهلي بكل صدق احييكِ على هذا النص الفاره والذي عزف لحنه الملائكي على اوتار الشجن تقبلي مروري محبتي وورودي اميرة الإحساس
|
||||
15-03-2011, 05:38 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: طَلْقَةُ عِطْر: (مُتْ)
اقتباس:
<TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%"><TBODY><TR><TD style="BORDER-BOTTOM: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-RIGHT: 1px inset" class=alt2>المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرحناز فاضل على الرغم أنّي وعدتُ جمانُ بقصيدة لها قبل موتي ذاك الـ كما يجب ولكن ونتيجة إلحاح القيصر العُموش وإنّي أطلق رصاصتي </TD></TR></TBODY></TABLE> فرح ..
يقولون عندنا في المثل : (اللي يلحق الـ...قيصر يدله عالخراب) ألم أنهك عن القياصرة والأباطرة والمدري شو!! لكن لا بأس ... وكمايقولون في المثل عندنا (الواحد يتعلم من كيسه) "أيقونة عجوز ثلثين كلامها أمثال!" كوني بخير فقط |
|||
15-03-2011, 06:36 PM | رقم المشاركة : 10 | |||||||
|
رد: طَلْقَةُ عِطْر: (مُتْ)
*
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
فيقسمُ العموش غير حانثٍ ، لتفيضنَّ دموعٌ هنا حتى تتجرحَ مآقٍ ، وسهمٌ باتجاه الثلاثيّ الجيمانز ، جيلان + جمانة + جرحناز . ، تهيأنَ لموسم البكاء ويحكنَّ ، أما الدماء ، فكأني بها تترقرقُ بين العمامة واللحية ، وطلقةُ قهرٍ باتجاه الحداد عماد . جرحناز ، امنحي الفارسين الحداد وأنا ، مدى واسعاً بأنْ تكون شرارةُ الحريق من هذا البحر وهذه القافية . هل وصلتكَ الرسالة أيها القابعُ خلف لوحةِ اليأس الالكترونية ؟ ثمّ سأتفرغُ لهذه الخريدة قبل أن ألغيَ كلّ حزنٍ يأتي بعدها . العموش أنا . أيها الناس ، هل أنتم مجتمعــون ؟
|
|||||||
15-03-2011, 06:48 PM | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
رد: طَلْقَةُ عِطْر: (مُتْ)
اقتباس:
|
|||||
15-03-2011, 06:53 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: طَلْقَةُ عِطْر: (مُتْ)
توجعت فكان لوجعك نثيث إبداع مذهل
فرحناز دمت كما أنت رائعة محبتي |
|||
15-03-2011, 06:56 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: طَلْقَةُ عِطْر: (مُتْ)
<TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%"><TBODY><TR><TD style="BORDER-BOTTOM: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-RIGHT: 1px inset" class=alt2>اقتباس:
<TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%"><TBODY><TR><TD style="BORDER-BOTTOM: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-RIGHT: 1px inset" class=alt2>المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد العموش فيقسمُ العموش غير حانثٍ ، لتفيضنَّ دموعٌ هنا حتى تتجرحَ مآقٍ ، وسهمٌ باتجاه الثلاثيّ الجيمانز ، جيلان + جمانة + جرحناز . ، تهيأنَ لموسم البكاء ويحكنَّ ، لا أبا لكنَّ . </TD></TR></TBODY></TABLE> </TD></TR></TBODY></TABLE> إنَّ اللياليَ والأيامَ حاملةٌ يا محمَّد, فتوكَّل على الله, ثمَّ إذا أمقلتَ أو أملقتَ, فلا تنسَ حكَّ رأسكَ, والصلاة على نبيك عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. و .. على حلفةٍ لا أذرفُ الحزنَ دمعةً ........... !!
|
||||
15-03-2011, 07:03 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: طَلْقَةُ عِطْر: (مُتْ)
... وإخالُ أنّ غمائمَ الشهقات المتبخرة من حرارة الدموع ستتركِ لا تبصرين إلا بقلبكِ ، وأنا .... العموش . أقسمُ أنّ لساني يدورُ في فمي كأنه أفعى سقطَ جلدُ راسها لشدة السم الذي يعتلجُ فيه ، ولذلك حسبتُ صاحب الاقتباس هي الجمانة . فليكن كيفما يكون ، فقد قضيَ الأمر . شكراً حفيدَ أحمد
|
||||
15-03-2011, 07:10 PM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: طَلْقَةُ عِطْر: (مُتْ)
عموشي الحبيب هي كانت مزحة من أخوك وأنت جعلت نفسك فوق الناس
ثم لنا تاريخ قديم في هذا أليس كذلك أخوك
|
||||
15-03-2011, 07:17 PM | رقم المشاركة : 16 | |||
|
رد: طَلْقَةُ عِطْر: (مُتْ)
اقتباس:
<TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%"><TBODY><TR><TD style="BORDER-BOTTOM: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-RIGHT: 1px inset" class=alt2>المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد العموش هل وصلتكَ الرسالة أيها القابعُ خلف لوحةِ اليأس الالكترونية ؟. </TD></TR></TBODY></TABLE> إخالك تعنيني! وسهم حبٍّ مسرعٌ نحو قلبك أمّا جيلان .. فأعانها الله وأمّا جمانة.. فهي ههنا معنا في "العدوة القصوى" وأما فرحناز فألهمها الله الابتعاد عن ذلك "الركب" اقتباس: <TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%"><TBODY><TR><TD style="BORDER-BOTTOM: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-RIGHT: 1px inset" class=alt2> أيها الناس ، هل أنتم مجتمعــون ؟ </TD></TR></TBODY></TABLE> إن هذا لأمر عجاب! ما رأيتُ أحدًا قط يدعو إلى الشماتة بنفسه بعد فرعون! لك أفضلية البدء ، فلتُلقِ ما بجَعبتك من حبال وعصيّ ، ثمّ لْلنظر أينا أمضى بيانًا وأندى رويّا وبانتظار الاذن من شفيفة الروح فرح .. |
|||
15-03-2011, 07:25 PM | رقم المشاركة : 17 | |||||||
|
رد: طَلْقَةُ عِطْر: (مُتْ)
اقتباس:
ثمّ إنّ الأمر جلّ عن التلاحي ، ما بيننا أكبرُ من " اشبعتهم شتماً وأودوا بالإبل " ثمّ يا جمانة ، اقتباس:
اقتباس:
|
|||||||
15-03-2011, 07:54 PM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
رد: طَلْقَةُ عِطْر: (مُتْ)
حسناً
عتريسهـ ـناز هذا نصٌ يفتح الشهية للمعارضة لكنْ لو كان هو خال من مسحة عارضة كرشة عطر غير قاتلة بل خانقة ثم إنه لماذا أنتِ دائما تفتحين الشهية دائما لنصوص كهذه هي تظل قابعة في أيسر الصدر..لا تحتاج سوى إما هزة جسدية أو رجة وجدانية أو "فجَّة"فرحنازية مرور لمشاهدة الموكب الملكي الحزني العابر على أسطول الحبِّ العتريسي طقوس لا أكثر قد أعود إنْ بقيتُ على قيد الشِّعِر وهذا كفيل به العموش لو عارض تحياتي لعتريس الحبِّ كم أشتاق صورته
|
||||
15-03-2011, 08:20 PM | رقم المشاركة : 19 | |||
|
رد: طَلْقَةُ عِطْر: (مُتْ)
ليس من عادتي أن أقحم نفسي
وبما أنني مؤخرا أعتاد أن أشغل نفسي حتى لا تشغلني أقول للعموش والحداد أنه إذا دق ناقوس التحدي للشعر فأنا الثالث معكم ( أيقونة واحد صاير محشش مؤخراً ولا يدري بما يقول ) |
|||
15-03-2011, 09:24 PM | رقم المشاركة : 20 | |||
|
رد: طَلْقَةُ عِطْر: (مُتْ)
فرح ــناز
جئتُ فوجدتُ الطيور / القلوب ... قد طارت بأرزاقها / أشعارها. . لا يهم ... المهم أنني جئت . . قَدِ اقْتَرَفْتَ هَوَى التَّجْرَيحِ فِي سَفَهٍ وَ تَسْتَخِفُّ بِتَرْتِيلِ النَّدَى فَجْرِي هنا كنتِ في منتهى العذوبة . . لا عدمتك نهي نهي همسة / لن أسامحك مرتين ... الأولى : لأنك خدشتِ هذا الجمال بعدم مراجعته عروضيا قبل النشر والثانية : لأنك أجبرتِني على قولها لك هنا بسبب اقفالك الرسائل الخاصة |
|||
15-03-2011, 09:30 PM | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
رد: طَلْقَةُ عِطْر: (مُتْ)
الزياد العميد شكراً ملآى بالود فائق التقدير والاحترام تحايا
|
||||
15-03-2011, 10:00 PM | رقم المشاركة : 22 | |||||
|
رد: طَلْقَةُ عِطْر: (مُتْ)
اقتباس:
وهل تذكرين عنوان تلك الرسالة .. أظنّكِ تفعلين وإنّي أفعلهُ أضعافاً مضاعفةً مذ قرأتُ من بعضِ ردّك بعضي الذي ............. وتيقنتُ أنّ الرصاصة لمْ تصب بل أخطأتْ لذا يا جمان .. سألتحف صمتي من الكلام لأبقي المتسع لما تودين أن توشوشيه في خاطري بعيداً عن السّامعين وخاصّة المتطفلين كالعُموش مثلاً على وجه الخصوص وقبلة بين عينيك اللتين تلحقهما قبلتان انحناءة روح وصمت مديد أختك
|
|||||
15-03-2011, 10:40 PM | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
رد: طَلْقَةُ عِطْر: (مُتْ)
أخي العماد الحداد سأجيبك في ما طلبتَ الإذنَ فيه فقط الآن وجوابي هو الرفض القاطع طلب العموش جهارا معارضة القصيدة فوافقت لأني أردته ينشغل بعيداً وأمّا أن تحوّلا خِدري إلى ساحة قتال وتقتتلا ومعكما صالح جنب مخدعي قوارير عطري وأدوات زينتي فلا وألف لا ولن أعتذر إلا من صالح .. فكلاكما تعبثان فابحثا لكما عن ساحة باحة صالة دهليز حتى شرفة ضيقة أو مطبخ في القصر الفينيقي ولكن إياكما والاقتراب من خِدري ومخدعي ثمّ أيها العُموش .. طالما أنا موجودة فعليك بنفسي ولا تقتربنّ (لاحظ النون كيف مشددة) من أختيّ اللعنةُ على شيطانك وبعد ما كان منكَ .. وهو من قبلِ ما يكون لا يهمني بتاتاً سواء عارضت أم لا سواء قاتلت عمادا أم لا ولديكَ القصيدة قل فيها ما تريد (شرشحها) كما تريد ولكني لا أدري ماذا تريدني أن أجليه أ في تعلّكي لبعض لبان الحروف ما يحتاج للانفراد والحديث لا أظنّ ذلك وأخيراً يا عماد .. كنتُ قد سمعتُ أحد المتقعرين على المايك وهو يشتكي عدم موضوعية الردود التي لا تخرج عن دائرة المجاملة فلماذا لا تكفِني كهكذا ردود أنتَ والعُموش والذي هو الآخر يشتكي أيا قوم أما فيكما من رجل رشيد ما إن تشمّ آذانكما صدى ريح حتى يظنها طبلا ويتقنبر كديكٍ حبشي أظنّ العُموش سيتراجع عن خطأٍ فادح ارتكبه .. وهو عدم كرهه لي .. والله إنّه أحبّ إلى قلبي كرهه الكثير لي شكراً سعة صدريكما ما زلتُ أختكما (:
|
||||
15-03-2011, 11:50 PM | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
رد: طَلْقَةُ عِطْر: (مُتْ)
لو العجل لمررتُ هنا صباح اليوم
ولكن عدنان حماد قد رأيته هنا وهو يشذب أوراق هذه الدوحة ولكن: لا تَهْتَمَّ لِلأَمْرِ هكذا؟؟؟ أو لاتهتم بالأمر؟؟؟؟ وبعد فإن القصيدة عميقة حتى إنها لتنحت الضلوع ولذلك فإن جمالها قد تستر وراء عمقها ويبدو لذي عينين باصرتين قويتين فمن ثم هي جميلة ورائعة وتحيتي وتقديري دوما
|
||||
15-03-2011, 11:59 PM | رقم المشاركة : 25 | |||||
|
رد: طَلْقَةُ عِطْر: (مُتْ)
اقتباس:
سأجيبكِ إلى كلّ ما سألتِ ، فحلليني من قسَـــمٍ كنتُ بؤتُ به هنا ، ثمّ للتحليل الفني المتواضع / الموضوعي أقولُ : كان النص غائماً جداً ،وقفَ فيه البوح على حدّ المسكوتِ عنه وهو الأهم ، واختلطت أشياءٌ كثيرةٌ هنا ، ربما لا يحلُّ شيفرتها إلا اثنان ، الشاعرة إحدهما . بعض الهنات العروضية التي لا تستوقفني لأنني صيادُ وجعٍ / حزنٍ / صورٍ ، يستطيعُ أيّ مبتدىءٍ أن يتعلم العروض في جلستين مع الشيخ قوقل . كان النص أيضاً ينتهي بفكرةٍ لا تلبثُ أن تمسكَ بالبداية لتعيد المتلقي إلى دوامةٍ أخرى من الغموض الشهي . الأفكار / الصور بدتْ مضطربةً كصبغةٍ لازمةٍ لدواخل الشاعرة ، وهذا ما عنيتُـهُ ببعض التجلية . نصاكِ الأخيران شهدا قفزةً ضوئيةً باتجاه سماءِ الشعر . ثمّ إنني ولا أخفيكِ أعاني من كآبةٍ بسببِ صدمة تعليقكِ على طلبي هنا ببدءِ حربِ جمالٍ مع حدادويه ، فاعذريني جداً ، ربما كنتُ أستفزعُ بأختي لتعيدني إلى ساحة الشعر / الدهشة . ها أنا آوي إلى راحةِ البال ، فالنوم مبكراً خيارٌ جيدٌ في الفترة القادمة ، وكذلك التقليل كثيراً من القهوة والتبغ وقراءة الشعر وكتابته . كنتُ أظنني أمنحُ طلقتكِ مدىً أوسعَ حين أردفها بطلقةٍ أخرى ، ولكن يبدو أنّ الطلقات النسائية محشوةٌ عطراً أكثر مما أتخيلُ . كوني بأخوَّةٍ يا أختاه .
|
|||||
|
|
|