مديحٌ لقلبٍ لم يعبثْ به أحد! - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: تحت وطأة الحزن يقال ما يقال (آخر رد :فاتي الزروالي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: طيور في عين العاصفة* (آخر رد :عبدالرحيم التدلاوي)       :: الأصمّ/ إيمان سالم (آخر رد :إيمان سالم)       :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :أحلام المصري)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: جبلة (آخر رد :أحلام المصري)       :: إخــفاق (آخر رد :أحلام المصري)       :: ثلاثون فجرا 1445ه‍ 🌤🏜 (آخر رد :راحيل الأيسر)       :: الا يا غزّ اشتاقك (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الأزهر يتحدث :: شعر :: صبري الصبري (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الادب والمجتمع (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: مقدّّس يكنس المدّنس (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰

⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-12-2022, 08:46 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حنا حزبون
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للإبداع والعطاء
يحمل وسام الأكاديميّة للابداع الادبي
فلسطين

الصورة الرمزية حنا حزبون

افتراضي مديحٌ لقلبٍ لم يعبثْ به أحد!


مديحٌ لقلبٍ لم يعبثْ به أحد!

إلى "جوليا" الصغيرة التي عرفتها من بعيد

يخطو الفجرُ كي يعبرَ قلبها
من بابهِ المشقوقِْ
يكتشفُ صُبحَ حُبِّها الذي ضَبطَ ضوءَهُ
بحضورِ وجهها المشهودْ
يا "جوليا"، مؤلمٌ حين أدعوكِ دامعاً
أو سامعاً،
عجزتْ هالتُكِ أنْ تُموِّهها المسافاتْ
ترصدُ دمعتَكِ في صحنها المكبوتِ
آهاتٍ،
آهاتْ
تمادتْ في ارتجالِ الصدى
صرخةً ارتجتْ لها الكلماتْ
يا فضاءَ العُمرِ حين يسحلُ مُتأرجحاً
يا الوجعُ الساقي تستنزفهُ الذكرياتْ
تلك التي لم تجرؤ على أناتها
تستعطفُ ما تكدَّسَ في فوضى الرغباتْْ
وسأوري الموصدَ يفقأُ عتمتها
بضحكةِ أنفاسِها السارحاتْ
ما اكتملَ من سرِّها
وغابَ جلياً تسامتْ في إثرهِ الحكاياتْ

ورأيتُ رسمَها يطوي هندسةَ الألوانِ
بين عينيها إيقاعٌ رقصتْ على أنغامهِ الفضاءاتْ
يستبقُ المدى تعلَّقَ رجراجاً
تحتفي به شواهدُها
تتقاطعُ مع رعشتِها
ورشفتِها،
كحالةٍ ميلودراميةٍ
يصفو لها ضوضاؤها
يتسللُ وادعاً،
في رنينِ الحركاتْ

"جوليا"، والحكايةُ من أولها ضجرُ الشتاءِ
من جَلبةٍ أُخرى
فالغيابُ خريفيُّ يتمدَّدُ خلفَ البابِ مُتوارياً
وعارياً،
في لعبةِ الصغارِ
بلا زيادةٍ
أو نقصانْ
يا الأميرةُ التي فقدتْ حذاءَها الفضيَّ
بمقدورِ ما احتملتْ
أنْ تفتشَ عنهُ
في الحلمِ الذي اتسعتْ تفاصيلُهُ
بلا نسيانْ
باركي الغيابَ بأُنشودةِ الأملِ
باركي الحديقةَ
والشرفةَ،
والظلَّ ،
والصديقاتْ
باركي الفرحَ الباقي
كأبعدِ ما ينذرُ الحلمَ
فالمُلتقى تحتَ أقمارِنا الآفلةْ
نتقاسمُها دفينةً
في الهبوبِ الأملسِ
بنظرةٍ غارقةٍ
وبنبرةِ الهاجسِ الذي استقرَّ ترحالُهُ
يُومئُ برحيلٍ غريبٍ
أشعلتهُ الفواصلُ المُتثاقلةْ

"جوليا"،
والصرخةُ ذاكرةٌ تأفَّفتْ من شُرودِها
خلفَ شجرتها العاليةْ!


حنا حزبون

لوس أنجلوس 21 ديسمبر 2022






  رد مع اقتباس
/
قديم 23-12-2022, 03:34 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
د.عايده بدر
فريق العمل
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فائزة بالمركز الأول
مسابقة قصيدة النثر 2020
تحمل صولجان الومضة الحكائية
وسام المركز الاول في القصة القصيرة
مصر

الصورة الرمزية د.عايده بدر

افتراضي رد: مديحٌ لقلبٍ لم يعبثْ به أحد!


كأننا نراها "جوليا"
هناك خلف الشجرة العالية بابتسامتها الوادعة
شاعرنا القدير الراقي
ا.حنا أنطون
حرفك عدسة تلتقط الصورة بمدى أوسع
وأكثر رحابة في تفاصيله من كادر ضيق يختزل الكثير من الحياة
كانت الختمة هنا رائعة
"الصرخةُ ذاكرةٌ تأفَّفتْ من شُرودِها
خلفَ شجرتها العاليةْ!"
في التفاصيل المكتملة الألوان يزهر بهاء الحرف
تقبل تقديري الدائم واحترامي
عايده










روح تسكن عرش موتي
تعيد لي جمال الوجود الذي هو بعيني خراب
  رد مع اقتباس
/
قديم 23-12-2022, 03:35 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
د.عايده بدر
فريق العمل
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فائزة بالمركز الأول
مسابقة قصيدة النثر 2020
تحمل صولجان الومضة الحكائية
وسام المركز الاول في القصة القصيرة
مصر

الصورة الرمزية د.عايده بدر

افتراضي رد: مديحٌ لقلبٍ لم يعبثْ به أحد!


للتثبيت
تقديراً واعتزازاً بالحرف الراقي
ولمزيداً من الضوء هنا
تقديري واحترامي









روح تسكن عرش موتي
تعيد لي جمال الوجود الذي هو بعيني خراب
  رد مع اقتباس
/
قديم 23-12-2022, 03:43 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فاتي الزروالي
فريق العمل
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
تحمل لقب عنقاء عام 2010
المغرب

الصورة الرمزية فاتي الزروالي

افتراضي رد: مديحٌ لقلبٍ لم يعبثْ به أحد!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنا أنطون مشاهدة المشاركة

مديحٌ لقلبٍ لم يعبثْ به أحد!

إلى "جوليا" الصغيرة التي عرفتها من بعيد

يخطو الفجرُ كي يعبرَ قلبها
من بابهِ المشقوقِْ
يكتشفُ صُبحَ حُبِّها الذي ضَبطَ ضوءَهُ
بحضورِ وجهها المشهودْ
يا "جوليا"، مؤلمٌ حين أدعوكِ دامعاً
أو سامعاً،
عجزتْ هالتُكِ أنْ تُموِّهها المسافاتْ
ترصدُ دمعتَكِ في صحنها المكبوتِ
آهاتٍ،
آهاتْ
تمادتْ في ارتجالِ الصدى
صرخةً ارتجتْ لها الكلماتْ
يا فضاءَ العُمرِ حين يسحلُ مُتأرجحاً
يا الوجعُ الساقي تستنزفهُ الذكرياتْ
تلك التي لم تجرؤ على أناتها
تستعطفُ ما تكدَّسَ في فوضى الرغباتْْ
وسأوري الموصدَ يفقأُ عتمتها
بضحكةِ أنفاسِها السارحاتْ
ما اكتملَ من سرِّها
وغابَ جلياً تسامتْ في إثرهِ الحكاياتْ

ورأيتُ رسمَها يطوي هندسةَ الألوانِ
بين عينيها إيقاعٌ رقصتْ على أنغامهِ الفضاءاتْ
يستبقُ المدى تعلَّقَ رجراجاً
تحتفي به شواهدُها
تتقاطعُ مع رعشتِها
ورشفتِها،
كحالةٍ ميلودراميةٍ
يصفو لها ضوضاؤها
يتسللُ وادعاً،
في رنينِ الحركاتْ

"جوليا"، والحكايةُ من أولها ضجرُ الشتاءِ
من جَلبةٍ أُخرى
فالغيابُ خريفيُّ يتمدَّدُ خلفَ البابِ مُتوارياً
وعارياً،
في لعبةِ الصغارِ
بلا زيادةٍ
أو نقصانْ
يا الأميرةُ التي فقدتْ حذاءَها الفضيَّ
بمقدورِ ما احتملتْ
أنْ تفتشَ عنهُ
في الحلمِ الذي اتسعتْ تفاصيلُهُ
بلا نسيانْ
باركي الغيابَ بأُنشودةِ الأملِ
باركي الحديقةَ
والشرفةَ،
والظلَّ ،
والصديقاتْ
باركي الفرحَ الباقي
كأبعدِ ما ينذرُ الحلمَ
فالمُلتقى تحتَ أقمارِنا الآفلةْ
نتقاسمُها دفينةً
في الهبوبِ الأملسِ
بنظرةٍ غارقةٍ
وبنبرةِ الهاجسِ الذي استقرَّ ترحالُهُ
يُومئُ برحيلٍ غريبٍ
أشعلتهُ الفواصلُ المُتثاقلةْ

"جوليا"،
والصرخةُ ذاكرةٌ تأفَّفتْ من شُرودِها
خلفَ شجرتها العاليةْ!


حنا حزبون

لوس أنجلوس 21 ديسمبر 2022
هنا "جوليا" تنبض بكل الحياة
خلف شجرتها العالية
تدوي بصرخة
لتفتح النوافذ مشرعة على الأمل
والفرح
لتستقبل شمسا جديدة
لاغبار فيها

الشاعر أ.حنا حزبون

كل التقدير لهذه الروعة البهية التي رسمت سيمات شخصية بملامح كون
ككل الود






  رد مع اقتباس
/
قديم 24-12-2022, 12:28 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: مديحٌ لقلبٍ لم يعبثْ به أحد!

من الجميل أن يوجد قلب كهذا.. لم يعبث به أحد،
فهل أيضا لم يعبث به شيء!
أتمنى ذلك..

قرأت وأزهرت على شفة القراءة أسئلة

كل التقدير






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 24-12-2022, 04:26 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
حنا حزبون
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للإبداع والعطاء
يحمل وسام الأكاديميّة للابداع الادبي
فلسطين

الصورة الرمزية حنا حزبون

افتراضي رد: مديحٌ لقلبٍ لم يعبثْ به أحد!

ما أجملك د. عايدة بدر، وأنت ترين "جوليا" خلف شجرتها العالية بابتسامتها الوادعة عبر تفاصيل حرفي المكتمل الألوان، كأنها البهاء الكوني.

لا أدري إن تمكنت عدستي من التقاط الصورة في مداها الشاسع.
فجوليا، كما عرفتها من بعيد، أكثر جمالاً مما لا تقدر العدسة أن تختزله في كادرها الضيق.
روحك هو الأرحبُ والأشدُ جمالاً ورقة.

"جوليا" تهديك إبتسامتها كتحيةٍ دائمة.

محبتي وتقديري

حنا حزبون






  رد مع اقتباس
/
قديم 25-12-2022, 02:30 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
حنا حزبون
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للإبداع والعطاء
يحمل وسام الأكاديميّة للابداع الادبي
فلسطين

الصورة الرمزية حنا حزبون

افتراضي رد: مديحٌ لقلبٍ لم يعبثْ به أحد!



العزيزة فاتي الزروالي،

تهديك "جوليا" سلامها من بعيدٍ، يتساقط مع الندفِ الثلجيةِ وهي تبارك حضورك المختلف.
وإذ تنبضين بحبِّها، تكتشفين فوحَ صُبحها المشرق، وهي تدعوكِ كي تلعبي معها خلف شجرتها العالية.

فاتي، والعمرُ ينزف فرحاً من دوّي صرختها البريئة.

فاتي، والقلبُ المتسع الرحبُ يبارك حضوركِ في فسحة الحياة الغائرة في قلبِ الله.

أنا وجوليا نحبكِ، يا دعوة الفرح التي لا يغيب

محبتي

حنا حزبون






  رد مع اقتباس
/
قديم 29-12-2022, 01:10 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
حنا حزبون
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للإبداع والعطاء
يحمل وسام الأكاديميّة للابداع الادبي
فلسطين

الصورة الرمزية حنا حزبون

افتراضي رد: مديحٌ لقلبٍ لم يعبثْ به أحد!

الجميلُ هنا روحكِ الذي تابع قلبها حتى تسائلتِ، فهل أيضاً لم يعبثْ به شيء؟

ربما غار في روحها حتى استقر هناك، معلناً أنه سيكون مُكرساً للرحمنْ

كي ُيضيء بصمتٍ أركانَ المكانْ

قرأتِ ، أحلام المصري، فأزهر هذا السؤال

بانتظار أسئلتك الأخرى!

تقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 16-03-2023, 08:42 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
حنا حزبون
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للإبداع والعطاء
يحمل وسام الأكاديميّة للابداع الادبي
فلسطين

الصورة الرمزية حنا حزبون

افتراضي رد: مديحٌ لقلبٍ لم يعبثْ به أحد!

تتسألُ "جوليا"، أينها الأسئلةُ الأُخرى؟

محبةٌ من قلبها الوادع

حنا






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-03-2023, 05:50 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
محمد داود العونه
عضو مجلس إدارة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية محمد داود العونه

افتراضي رد: مديحٌ لقلبٍ لم يعبثْ به أحد!



بعد التحية الطيبة..
ما أروع الشعر هنا بريشتك البهية والوانك الزاهية..
شاعرنا/ حنا

دام رسمك ومدادك..
كل الحب لقلبك






  رد مع اقتباس
/
قديم 06-04-2023, 05:46 AM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
حنا حزبون
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للإبداع والعطاء
يحمل وسام الأكاديميّة للابداع الادبي
فلسطين

الصورة الرمزية حنا حزبون

افتراضي رد: مديحٌ لقلبٍ لم يعبثْ به أحد!

ما أروع قلبك، أيها العزيز، محمد العونه، وهو يقرأ بروحه سرَّ "جوليا" الدفين.
تنتظرها بحبٍّ فتصطفُ لها الأكوانْ

ها هي تحييك بزهرتها كأنها ضحكةٌ انفرجتْ من فم الأزمانْ

دام حبك المضيء عند نهر الرجوع

حنا حزبون






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:48 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط