![]() |
|
![]() |
|
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() هنــا حلــب .. هنا حلب هنا التاريخ يرتعب هنا اغتصبت حضارته وما جمعت به الكتب هنا للخلف ينسحبُ هنا ضاعت بشائره وقد ضاقت به الدنيا وأزرى لبَّه الكذب هنا قتلٌ وتدميرٌ وأناتٌ بصوت الخوف تنتحب هنا للصمت زلزلة ٌوموتٌ أحمر يَثِب براميل مفخخةٌ ٌ مقاليع ٌ صواريخٌ رصاص أحمق ٌ غادر جنون أهوج فاجر يبيد الوردَ .. يدفنه بقلب بارد جائر وفي الحارات يبكي موتَه الغضب هنا حلب هنا القى عمامته رسول الشر والشيطان واستعلى بشفرته يبشر بالردى حينا وحينا بالردى يثب هنا الدنيا باجمعها على جدرانها صلبوا يمام الحب والدفلى وأرواحًا بعمر الورد تغتصب هنا حلب ركاما أصبحت تبكي على الواح وحدتها فما وجدت لها ملجا ولا هبت لها النُّخب وخيل العرب سادرة لها في لهوها أَرَب فتضحك تارة لهوا وتخفي وجهها الرِّيَب وطورا تملأ الدنيا أحاديثا وتُغرق جرحها الخُطَب هنا حلب هنا مرت حضارات ومن مرّوا .. على أبوابها كتبوا يزول السجن والسَّجان من دمها وتبقى حالة أخرى لوجه النصر ترتقب فإن هدموا مآذنها وإن صلبوا جنين الارض في دمها أو احتزبوا كوجه الليل أو نهبوا ستَخرجُ مرةً أخرى كما الفينيق منتصباً وتغدو للهوى سـِفرا يبشر بالغد الآتي وتستعصي مفاوزها على زمن به التاريخ ينقلب هنا حلب هنا تنمو بيادرها بقمح وافر أنقى ونصر الله للضعفاء يقترب تفعيلة الوافر مفاعلتن |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]()
لحلب دعاء الروح والقلب
ولجزارها غضب الرب اللهم عجل الفرج واشف صدورنا بجلاء الكرب والهم عن حلب وكل بقعة من أرضنا تعاني بورك حرفك النقي ودام يرفل بثوب من عزة وشموخ حفظك الله ورعاك
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
نسأل الله السلامة
وأن يرخي بالأمن والأمان على حلب المنهكة وعلى كل مواطننا النازفة بوركت على هذه المشاعر النبيلة وعلى هذه القصيدة الرائعة والهادفة لك محبتي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
جزاك الله خيرا وبارك بك ولك عليك شكرا لقلبك الجميل على الدخول والمداخلة حلب مثلها مثل غزة ونابلس والخليل وصنعاء واي مدينة عربية مصابة اللهم فرج عن كل المدن العربية مما اصابها |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
نعم .. ولا نسأل غير الله بعد ان تهاوت الرؤوس واستملحت لون دم الأخوّة في كل مكان وأضحى الكرسي هو السكين الذي يذبح الطفولة والشيخوخة وهو المسيطر على الارواح شكرا لك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله بك على هذا الدخول والدعاء الذي نساله سيحانه ان يكون مستجابا وها انا اعود للتعليق وقد سقطت حلب ولكنها ستعود وان كانت مدمرة والله خير من نسأل مودتي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]()
ورغم سقوط حلب فإن لها أياما قادمات
ستجلو عنها ما أصابها من وجع لها وللموصل الدعاء |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]()
هنا حلب...
عنوان يتكرر داخل هذه اللوحة الراقية الثرية بالمشاعر الصادقة.. هنا حلب..كلماتها تكررت في القصيدة ليس إلا للتأكيدرعلى ثباتها وصمودها..تتكرر لشد انتباه القارئ لما يجري في حلب وعلى مسرح الجريمة الموجعة أمام مرأى من العالم العربي بشعبه وقادته وزعمائه ..والكل يشرب نخب الضحايا البريئة..إلا من رحم ربي.. قصيدة يهتز لها الوجدان وتذرف من عيونها الدماء..على شعب يستجدي السماء ..بلا حيلة ولا سند ..يكافح بأبنائه الشهداء.. يا للوجع المدفون بين حروف هذه القصيدة المتقنة النظم والبناء والتي حرّكت الضمائر وأيقظت القلوب الصامتة.. هذه اللوحة وحلب النازفة ..حملت صور حية جسّدها قلم بارع متقن البناء يسيطر على اللغة والألفاظ سيطرة شديدة..حيث تنقاد له اللفظة لتصبح أداة أداء بحروفها ومعانيها العميقة...استطاع الشاعر هنا أن يربط بين موقع الحدث في حلب لتتلاءم مع الصور الخية والمشاعر الصادقة النبيلة الوفية للوطن وهذه الأمة المكلومة.. اندماج تراكيب اللغة مع تلك المؤثرات الذاتية والبيئية لتمنح الخيال أبعاداً تتلاءم والحدث والمشاعر المدفونة لتحرك منابت البوح بشكل يغري القلب والعيون بالنزف من مشاعر ودموع تتلاءم مع هذه الأزمة التي قضّت مضجع الشاعر وأثارت لغته الإبداعية الراقية التي جسّدت محراب الوجع نع فكره النيّرضمن الدلالات المختلفةالتي تسكن قلب هذه الأمة المجروحة... أستاذنا الكبير المبدع الشاعر القدير أ.محمد ذيب سليمان لقد رسمتم لحلب ثوب الوجع ليحرك صمت القلوب ويحيي ضمائر الكثيرين.. من خلال تحريككم لمفردات لغتكم العذبة المتينة وفق حسكم الثائر الصادق وترابطه مع روح النص ... بورك هذا البوح الصادق وبوح قلمكم الفذ المبدع قلم نقف أمامه تأملاً وتدبراً بتجاويفه الإبداعية الراقية وفقكم الله ورعاكم لما يحبه ويرضاه جهاد بدران فلسطينية |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||||
|
![]() اقتباس:
مهما عتى الصلف والكبر فانه الى زوال وستبقى حلب
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]()
وكم حلبٍ يبرِّحُ وجهها اللَّهبُ؟
هنا حلبٌ هناكَ ... هُناكَ .. هنا وهناكَ.. كم جلَدوا وَكم ضرَبوا! وفي الأحداقِ كَيُّ الوَعْيِ ينتصبُ فكم حلَبِ لها في القلبِ باكية.. وعينٌ تذرفُ الدمعَ .. فتشربُ دمعَها النُّخَبُ هنا في الضلعِ من بغدادَ حتى موْجة "الظلماتِ" يُذبَحُ ياسمينُ الشام واليمن "السعيد" هناكَ منْ حلَبٍ مثار النقعِ للوجدان يغتصبُ هنا عبَثٌ يسمّى الحرْبُ و"هُم" بالرَّوعِ بالفرسان قد لَعبوا وما زالوا وما زلْنا بيادقَهم على طرَفي نقيضِ النارِ نحتطبُ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]()
ستَخرجُ مرةً أخى كما الفينيق منتصباً
وتغدو للهوى سـِفرا يبشر بالغد الآتي وتستعصي مفاوزها على زمن به التاريخ ينقلب *** هديرٌ وطنيٌّ عروبيٌّ أصيل يستحقُّ: التثبيت... لروعةِ السبكِ ومناصرةً لحلب وأتواصلُ معكَ أخي الشاعرَ الهادر فأقول: وإنَّا بانتظارِ الغيثِ نرتقِبُ على ما كان مِن أنقاضَ ننتحِبُ ولا نفقِدُ ثقتنا بالله .. وإنَّ غدًا لِناظرِهِ قريبُ : : على جدرانها صلبوا يمام الحب والدفلى و(أرواح) بعمر الورد تغتصب و(أرواحًا) معطوفة على منصوب |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]()
هنا الحرب... هنا التدمير والبنزين والحطب... هنا الفتن
نسأل الله السلامة لكل ديارنا المنكوبة بالحروب صرخة غضب مستحقة بحرف قوي ولغة بليغة وبناء متين كل التقدير وتحياتي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]()
هنا حلب..وغيرها من المدن العربية شاهد على تطبيق النموذج (السلفاردوري)
والهنود الحمر ..بادوات ورعاية لا تخفى على عين منصف شاعرنا الجميل ..وصفت وجع مدينة نموذجا للمدن العربية المفجوعة مثلها تحياتي وسلامي اليك وكل عام وانت بخير
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]()
العنوان : " هنا حلب "
هنا أتت خبراً مقدما لتشي لنا مبكرا بغرض القصيد وطبيعة الحالة النفسية للنص في ظل معطيات حلب على الارض في هذه الحقبة هنا ظرف مكان والمكان حلب الشهباء اتت " هنا حلب " بنسق تكراري بلغ (5) مرات وبنسق تكراري بجمل فعلية تعود على الظرف المكاني حلب (10) مرات "هنا التاريخ يرتعب هنا اغتصبت حضارته هنا للخلف ينسحبُ هنا ضاعت بشائره هنا قتلٌ وتدميرٌ هنا للصمت زلزلة هنا القى عمامته هنا الدنيا باجمعها هنا مرت حضارات هنا تنمو بيادرها" كمفتاح للجملة الفعلية الشعرية في إطار الظرف الظرف الذي شكّل الغرض الشعري المتولد عن عاطفة التأسي والتوجع تلك العاطفة المتأسية الموجوعة المفجوعة التي حملتها مدلولات المفردات : "اغتُصبت ..ضاعت ..ضاقت قتلٌ ..تدميرٌ ..أناتٌ خوف ..انتحاب ..بكاء .. وغيرها " قطف الشاعر من البديع كثير استعارات مكنية انسنت السياق وانسنت مفاتيح الاستعارة " التاريخ يرتعب .. وموتٌ يَثِب يبكي الغضب..وجه الليل " وطعّم النص بكنايات غلفها بصور شعرية معملها الشعور " يبيد الوردَ .. يدفنه وفي الحارات يبكي موتَه الغضب " الشاعر يغرف من واقع ويجيش مفردات أصيلة وحداثوية تنقل الواقع "براميل مفخخةٌ .. مقاليع صواريخٌ ...رصاص " وكان الاستنكار شديدا وظف له الشاعر جملا شعرية حارقة المضمون كوجه من وجوه وظيفة الشاعر ووظيفة الشعر "فما وجدت لها ملجا ولا هبت لها النُّخب وخيل العرب سادرة لها في لهوها أَرَب فتضحك تارة لهوا وتخفي وجهها الرِّيَب وطورا تملأ الدنيا أحاديثا وتُغرق جرحها الخُطَب" ايمان الشاعر بعزة المكان ومجده برزت من خلال منظومة شعرية ادرجها مبدع القصيدة كيقين من خلال تقرير الواثق "يزول السجن والسَّجان من دمها وتبقى حالة أخرى لوجه النصر ترتقب" يواصل الشاعر تقريره الواثق "ستَخرجُ مرةً أخى كما الفينيق منتصباً وتغدو للهوى سـِفرا يبشر بالغد الآتي" ويختم قصيدته الصارخة "هنا حلب هنا تنمو بيادرها بقمح وافر أنقى ونصر الله للضعفاء يقترب" ليجعل باب الامل مفتوحا ذلك الامل الناجم عن الثقة بنصر الله للضعفاء واصحاب الحق قصيدة طيبة المقاصد نبيلة الغرض تحكم الشاعر بدفقاتها الشعرية فكانت وافرة الشعر والمعنى والمبنى ذا اجتهاد في حضرة نص يستوقف نتمنى تقبل الاجتهاد وكل الود
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
وماذا عساني أقول في كرمك اللامنتهي حين قدمت للنص من وقتك الكثير ومنحته كما منحتني كوفية العروبة التي يفخر بها كل منتسب لهذه الامة وجودك بين حروفي شرف وقراءاتك هذه ايضا دليل وعي وحب لهذه الارض وانتصارا لحرف يقف مع الحق والحقيقة شكرا كبيرة اخيتي الرائعة على ولوجك الغني خالص الود |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | ||||
|
![]() اقتباس:
القاتل يقتل نكالا بما اكتسبت يداه شكرا لك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 17 | ||||
|
![]() اقتباس:
لا عدممنا مداد قلمك المعجون بالجمال والثري بما يحمل كل الحب لقلبك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 18 | |||
|
![]()
حمى الله حلب الشهباء درة التاريخ و أيقونة الدنيا ....شكرا شاعرنا على هذا الابداع.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 19 | ||||
|
![]()
سلاما شاعرنا محمد ذيب سليمان
وفي الحارات يبكي موتَه الغضب وخيل العرب سادرة لها في لهوها أَرَب فتضحك تارة لهوا وتخفي وجهها الرِّيَب وطورا تملأ الدنيا أحاديثا وتُغرق جرحها الخُطَب هنا حلب قصيدة تجاهر بالالم وغدر الشقيق والصديق وعربدة العدو في جنان حلب الرائعة الصبورة الصامدة المجاهدة وبعد كل الويلات والحروب تصاب بزلزال ندعو لحلب وكل مدننا وبلداننا بالخير
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 20 | ||||
|
![]()
التاريخ يتعرى في قصيدة،
وحلب تحاكم ولن تعفو.. يوما ستشرق شمس أخرى، لن تمنح جنسية النور إلا لمن في حبها صدقوا.. ، ، شكرا لك شاعرنا الوارف وكأني أسمع حلب تقدم لكم معي آيات امتنان وتقدير كل الاحترام
|
||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|