![]() |
|
![]() |
|
⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
،، من شتاءاتي القديمة! // أحلام المصري ،،
كنت في الشتاءات القديمة أمارس عاداتي الطفولية، كنت ألاقي حبات المطر دون كلل، فأتبلل، ولا مانع من انزلاقات متتالية على فرحة التراب المشتاق للمطر، وكأني كنت أحتضنه أبارك له وصول حبيبه الغائب، وذاك التراب الذي انثال فرحه عبير حياة قد غير ثوبه فصار ناعما ليناسب ماءه الغائب، ومطره الواصل من سفره البعيد عبر مدارات الشمس الأربعة.. كانت أمي في بادئ الأمر تغضب، وتنهرني، كنت بنت ثلاثٍ فقط حين ناداني المطر لأول مرة، ودعاني لرقصته البرية ذات الطقوس الخاصة.. دعاني للرقص، فاحتضنته ورقصت! أي ذنب هنا! 🙂 كل ما أعرفه، ولا أدري أهو شيء أذكره أم حكوه أمامي لمرات فترسخ في ذاكرتي وبدت صورته واضحة جلية.. غضبت أمي لاتساخ ملابسي وجسدي وكل ما فيّ، فنهرتني وأصدرت فرمانا بعدم الخروج عند المطر! 😥 فبكيت كثيرا، عندها ألغى أبي فرمان أمي بفرمانٍ من الباب العالي 🤣 (ارقصي يا أحلام كلما رأيت المطر) أووووه.. هكذا هم الآباء وإلا فنحن مساكين.. 😍 بعدها اعتادت أمي الأمر، والغريب هو ما اكتشفته بعد ذلك، أن أمي مثلي تماما، كانت عاشقة للمطر، وراقصة معه.. هذا ما أسرّت به لي جدتي لأمي ذات مواساة.. 🙂 لكنها كانت تفعل لأنها أم تخشى على طفلتها المرض والإعياء، لا أكثر.. ، لم تتوقف عادتي الجميلة، وفي سنوات المدرسة الابتدائية، كان فصلي في الطابق الأرضي، مطلا على الفناء الواسع، وكانت كلما أمطرت، تتفحصني معلمتي الحبيبة بنظرات باسمة، ثم تفتح لي باب الفصل، وتقول لي: هيا، ارقصي مع المطر يا أحلام... كيف عرفت! هل أخبرها أحد من بيتنا! هل عرفتني معلمتي الحبيبة إلى هذا الحد! أم أن (الشوق فضّاح)! 🤣
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
![]() اقتباس:
لنعتليه بكل أريحية فنغوص عميقا بذكرات الطفولة حيث كلنا نحلم بسقوط المطر حتى نلبس الأحذية المطاطية فنمشي عنوة بقلب البركات الصغيرة التي تتكون بالطرقات لا نبالي ..فالمطاط لايبتل ![]() هنا الشتاء افترشنا أرضه واستسلمنا لمطره الناعم واجتمعنا بلياليه الطويلة حول النار الدافئة هو الشتاء بكل مايحمل من ذكريات نغوص بها لنتمنى أن لا تنقضي أبداااا الشاعرة أحلام نص سردي بدا لي بالواقع كرسالة أدبية رغم ما تحمل بين طياتها من ركائز القصة فاحترت في تصنيفه... ![]() لكنني لم أحتر في الاشادة بموضوعه الفذ الجميل الذي وبسحر قلمك الجميل جعلنا نفتكر ونتذكر ذكريات الطفولة بقلب الشتاء غاليتي كل الحب لعيونك وصباحات مليئة بجمال حرفك محبتي
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]()
يرفع للتثبيت لجمال النص ولمزيد من التلقي والحوار
كل التقدير للغالية أحلام
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]()
كلّ ما في الطفولة جميل وبريء .. ربّما الشوق فضّاح لتلك الأيام وطقوسها ليس إلّا .. طقوسها التي أسلنا فيها من دواخلنا حدّ الثمالة ..
رغم أنّي لا أحب التبلّل، إلّا أنّه وصلتني زخة ذكريات جميلة أسعدتني من خلال نصّك الجميل هذا .. تقديري والتحايا أستاذة أحلام
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||||
|
![]() اقتباس:
رسالة من ذكريات الماضي الحاضر طفولتنا البريئة بكل ما كان فيها من تلقائية وفرحتنا بالمطر حين يداعب أرواحنا قبل أجسادنا هكذا تظل ذكريتنا الماضية عن طفولتنا مع المطر باقية في حاضرنا وتغذي الطفل الذي لا يكبر داخلنا مع الشتاء والمطر نظل دائما أفضل لروحك الراقية كل النور أحلام الغالية وللمطر والطفولة والشتاء ذكريات لا تنتهي محبتي وتقديري عايده |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
بماذا تصنف أ / أحلام .. هذا الكلام .. * و هل ادراج الايقونات الشعورية في النصوص هو امر مقبول ابداعيا .. الا يعتبر ذلك من ابواب التشويش الكثيرة على عدالة القراءة وسيرها .. شكرا للانصات .. و الحلِم النبيل |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||||
|
![]() اقتباس:
محبتي وكل التقدير
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||||
|
![]() اقتباس:
على كرم روحك محبتي الكبيرة
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||||
|
![]() اقتباس:
هو شهادة نجاح لهذا النص.. فشكرا لك الأديب الراقي أ/ الحمصي على الحضور والقراءة ورأيك الجميل احترامي
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||||
|
![]() اقتباس:
ونكتب عنها.. فيا كم هي جميلة طفولتنا.. وكم تمنحنا من بهاء وألق.. شكرا لك غاليتي عايدة على هذا الحضور والإضافة البهية محبتي الكبيرة
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||||
|
![]() اقتباس:
وأما الحِلم النبيل فنعمة نحمد الله عليها.. الراقي أ/ إبراهيم شحدة شكرا على مرورك الجميل، وأترك لك النص لتقرأه متغاضيا عن الأيقونات، مع كامل التقدير لحضورك
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
حينما يداهمنا الجفاف .. نتعهده بالري دوماً إلى ذكريات الطفولة . في النص يزورني الحنين إلى عبث الطفولة ، فـ قطرات المطر حين تتكاثف على الزجاج ، أفتح النافذة وأمد يدي إلى الخارج ، كـ محاولة مني لـ مصافحة المطر .. ولازلت أقترف عبث الطفولة ، وأناجي المطر ألا يتوقف وأنا على الكرسي قرب النافذة . أديبتنا القديرة الماتعة / أحلام شتائية جميلة فيها من الحنية ما فيها ، عذبة كلماتها .. والأعذب طهارتها التي انسابت مع قطرات المطر . تحية وتقدير . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]()
أرقصي يا أحلام الصغيرة متى رأيت المطر
وللمطر نفحات وألق بين الثنايا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]()
ما دامت الطقوس تكشف
فلا ستار ولا حجاب مع المطر تهتز الحبات وتدنو من الأرض الخيرات تطربنا دقات الودق على زجاج النوافذ ومشهد الكسف ابيضا على ورق الشجر حالة نتشوق لها سواء لتطربنا أو تيمنا بالأرض الخصبة التي تلقي بنفسها بأحضان الغيم وترشف الندى معبرة بما فيها من جمال الذكريات وملهمة للأقلام في صباح النجمات |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]()
المطر له اغراءاته الخاصة ينادي القلوب الجميلة كقلبك غاليتي أحلام للرقص على ايقاعاته..
سعيدة لأنني هنا شاركتك جزء ولو يسير من طفولتك الجميلة دام لك جمال ابداعك ورونقه الخاص محبتي🌹🌹🌹🌹🌹🌹
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | ||||
|
![]()
اهلا اهلا بالمطر كم ننتظره وكم نحبه
يا احلام سارقص معك للمطر وساغنّي واصفّق وادور دورة صوفي شاكر الله على نعمة ماء السماء ما الذّ اسلوبها السهل الممتنع كانها مطيرة بعد شوق
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 17 | |||||
|
![]() اقتباس:
كلنا أمام المطر أطفال... ، ما زلت أجري إليه مع أولى بشائره، أضمه وألهو معه.. أعتقد أن طبيعتنا البشرية جبلت على عشق المطر.. شكرا لك الأديب الوارف أ/ منتصر عبد الله على هذا الحضور المتألق كل التقدير
|
|||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|