كل يوم آية

[إيمان سالم]

يقول الله تعالى

بعد بسم الله الرحمن الرحيم
" يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ."صدق الله العظيم

- الآية 57 من سورة يونس


" كل يوم آية " نافذة مشتركة لتنزيل آية قرآنية كل يوم لتأملها و التفكّر في معانيها

اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وذهاب همومنا وغمومنا
اللهم ذكرنا منه ما نُسينا، علّمنا منه ما جهلنا و يا رب ارزقنا فضل قراءته
آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا، واجعلنا ممن يقيم
حروفه وحدوده، و نعوذ بك أن نكون ممن يقيمون حروفه ويضيعون حدوده

اللهم آمين يا رب العالمين

[إيمان سالم]

{لَئِن شَكَرْ‌تُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}

سورة إبراهيم
الآية 7

[إيمان سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم

{لَئِن شَكَرْ‌تُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}

سورة إبراهيم
الآية 7

الحمد في الشدّة منحة ربانيّة، مرفأ ترسو عنده الرّوح المنهكة
تولد المواساة الذاتيّة في لحظة تأمّل النطق بالحمد في عزّ الابتلاء
شعور غامر يربط على القلب .. تتجسّد معه فكرة أن يربط المولى عزّ و جل على قلبك
تفتح مدارك العقل أمام دروب الاستشعار العميق لحقيقة تغيّبها الحياة و مشاغلها ..

قوّة الارتباط بالخالق و الحاجة إليه و التّسليم بقضائه .. فتعصر الذّاكرة لاستحضار أسمائه الحسنى
و كأنها ضماد تنزل بردا و سلاما على روحك و تخفف بها جراحك ..

الحمد لله دائما أبدا ..

[د.عايده بدر]

وما أجمل العودة بعد غياب
لنجد هذه النافذة الرائعة
كل يوم آية
نافذة متجددة من النور
نصاحب فيها كلمات الذكر الحكيم
نتدبرها ونتأمل معانيها بتأن وروية
لنعيد اكتشاف ما خفي عنا فينا وحولنا
إيمان الغالية المضيئة الروح
من الجمال تنثرين عبق روحك الجميلة
فتزهر هنا نوراً وضوءاً في الروح
تقبلي محبتي وخالص تقديري
عايده

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم

{لَئِن شَكَرْ‌تُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}

سورة إبراهيم
الآية 7

الشكر لله شكر العارفين بنعمه التي لا تحصى
الحمد لله حمد المقرين بفضائله بلا انتهاء
والآملين في واسع رحمته وإحسانه
كلما شكرنا كلما ازدادت رحمة ربنا بنا
وهل أكرم من الكريم الجواد حين يعطي
الآية الكريمة تستحق التأمل أكثر
يعاندني النت الآن كلما كتبت لا يسجل المشاركة
لكن سأعود ان شاء الله لاستزيد
الحبيبة إيمان
تقبلي محبتي وكل تقديري
عايده

[إيمان سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر

وما أجمل العودة بعد غياب
لنجد هذه النافذة الرائعة
كل يوم آية
نافذة متجددة من النور
نصاحب فيها كلمات الذكر الحكيم
نتدبرها ونتأمل معانيها بتأن وروية
لنعيد اكتشاف ما خفي عنا فينا وحولنا
إيمان الغالية المضيئة الروح
من الجمال تنثرين عبق روحك الجميلة
فتزهر هنا نوراً وضوءاً في الروح
تقبلي محبتي وخالص تقديري
عايده

شكرا عايدة الغالية

تواصلك الجميل و تفاعلك الراقي

حفظك الله

محبتي و باقات ورد

[إيمان سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر

الشكر لله شكر العارفين بنعمه التي لا تحصى
الحمد لله حمد المقرين بفضائله بلا انتهاء
والآملين في واسع رحمته وإحسانه
كلما شكرنا كلما ازدادت رحمة ربنا بنا
وهل أكرم من الكريم الجواد حين يعطي
الآية الكريمة تستحق التأمل أكثر
يعاندني النت الآن كلما كتبت لا يسجل المشاركة
لكن سأعود ان شاء الله لاستزيد
الحبيبة إيمان
تقبلي محبتي وكل تقديري
عايده

إضافة قيمة كعادتك أختي الحبيبة عايدة

لا عليك وصلت الفكرة و حققت الإثراء و الفائدة


محبتي و تقديري الجم ..

[إيمان سالم]

﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ
وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾
[آل عمران: 159] صدق الله العظيم


يحدث أن نتّكئ على نبل أهدافنا و نغترّ بصلاح الغاية التي نصبو إليها
و نجتهد في تحقيقها و لكن مع ذلك تبقى الوسيلة و السبيل
للوصول لغاياتنا مهم و مهمّ للغاية.. بل و يتوقف عليه تحقق المنشود بالشكل الأمثل

[إيمان سالم]

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) - الحجرات

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) - الحجرات

صباحك من القلب يا غالية
ما أجمل هذه الآية الكريمة
فيها إيضاح شديد الرقي لمسيرة الإنسان على الأرض
وتنظيم علاقته بالآخر المختلف عنه
بداية خلق الإنسان من ذكر وأنثى وليس هناك ثالث لهما كما يحاولون الآن ترويج هذه الفكرة القميئة
بوجود جنس وسط أو بمعنى أصح لا يتم تحديد الجنس ويترك الإنسان هكذا فاقداً هويته الجنسية

ثانياً خلقنا شعوباً وقبائل وهذا يعني أن التنوع قائم بيننا لنشأة المجتمعات
فالفرد الواحد لا يمكن أن يكون مجتمعاً وإن تعدد الأفراد يجعل بينهم اختلافاً وفوارق
وعلينا تقبل هذا الاختلاف وتلك الفروق ولكنها ليست مجالاً للخلاف واستخدام العنصرية
الاختلاف بين الأفراد في اللون أو الجنس أو الفكر أو الدين من المفترض ألا يخلق خلافاً

ثم يجيب عز وجل على السؤال الواضح
لماذا لم نخلق جميعنا على هيئة ظاهرية واحدة أو فكر ومعتقد واحد؟
لماذا التنوع الذي يجعل الإنسان القاصر عقله يعتمده كمقياس للتعامل مع الآخر؟
أننا خلقنا بهذا التنوع لنعرف أن أكرمنا عند الله هو أتقانا لله
إذاً اختلافنا وتنوعنا مقياسه الوحيد هو التقوى وصاحب التقوى هو الأكرم عند خالقه
وما أجمل أن يكون الإنسان مكرماً عند ربه عز وجل
والأولى أن يكون الإنسان مكرماً بين البشر مثله فلا نجعل مقياساً يحكم تعاملاتنا تجاه الآخر
قائماً على العنصرية التي تفرق بين بني البشر رغم أنهم من أب واحد وأم واحدة

الحبيبة إيمان
عذراً لاسترسالي هنا لكن من أحب الآيات إلى نفسي هذه الآية
تقبلي محبتي وكل تقديري
عايده

[إيمان سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر

صباحك من القلب يا غالية
ما أجمل هذه الآية الكريمة
فيها إيضاح شديد الرقي لمسيرة الإنسان على الأرض
وتنظيم علاقته بالآخر المختلف عنه
بداية خلق الإنسان من ذكر وأنثى وليس هناك ثالث لهما كما يحاولون الآن ترويج هذه الفكرة القميئة
بوجود جنس وسط أو بمعنى أصح لا يتم تحديد الجنس ويترك الإنسان هكذا فاقداً هويته الجنسية

ثانياً خلقنا شعوباً وقبائل وهذا يعني أن التنوع قائم بيننا لنشأة المجتمعات
فالفرد الواحد لا يمكن أن يكون مجتمعاً وإن تعدد الأفراد يجعل بينهم اختلافاً وفوارق
وعلينا تقبل هذا الاختلاف وتلك الفروق ولكنها ليست مجالاً للخلاف واستخدام العنصرية
الاختلاف بين الأفراد في اللون أو الجنس أو الفكر أو الدين من المفترض ألا يخلق خلافاً

ثم يجيب عز وجل على السؤال الواضح
لماذا لم نخلق جميعنا على هيئة ظاهرية واحدة أو فكر ومعتقد واحد؟
لماذا التنوع الذي يجعل الإنسان القاصر عقله يعتمده كمقياس للتعامل مع الآخر؟
أننا خلقنا بهذا التنوع لنعرف أن أكرمنا عند الله هو أتقانا لله
إذاً اختلافنا وتنوعنا مقياسه الوحيد هو التقوى وصاحب التقوى هو الأكرم عند خالقه
وما أجمل أن يكون الإنسان مكرماً عند ربه عز وجل
والأولى أن يكون الإنسان مكرماً بين البشر مثله فلا نجعل مقياساً يحكم تعاملاتنا تجاه الآخر
قائماً على العنصرية التي تفرق بين بني البشر رغم أنهم من أب واحد وأم واحدة

الحبيبة إيمان
عذراً لاسترسالي هنا لكن من أحب الآيات إلى نفسي هذه الآية
تقبلي محبتي وكل تقديري
عايده

أسعد الله كل أوقاتك عايدة الحبيبة

و جزاك كل الخير و التوفيق

مداخلة رائعة و تناول قيم لآية جامعة و شاملة و حاسمة لأهم النقاط التي
التي تقف وراء تعطيل حياة البشر ...

شكرا من القلب و يا ليتك أطلت أكثر ..

محبتي و كل التقدير

[إيمان سالم]

أنقل اليوم منشورا استوقفني يسلّط الضوء على
معنى اجتمعت حوله عدّة آيات، ألا وهو معنى " الرّشد "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



.. ما هو الشيء الذي طلبه أصحاب الكهف حين آووّا للكهف وهم في شدة البلاء والملاحقة..؟

- إنهم سألوا اللّه " الرُشد " دون أن يسألوه النصر، ولا الظفر، ولا التمكين !!!

لقوله تعالى " رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا " -
" رشدا ".
وماذا طلب الجن من ربّهم لمّا سمعوا القرآن أوّل مرّة... ؟
طلبوا " الرشد "
قالوا : ( إنّا سمِعنا قرآنا ًعجبا يهدى إلى الرُشد فآمنا به ).
وفي قوله تعالى :
"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ"

" الرّشد "

فما هو الرشد ؟

الرّشد :
١- إصابة وجه الحقيقة.
٢- هو السّداد.
٣- هو السّير في الاتّجاه الصحيح.

فإذا أرشدك اللّه فقد أوتيت َخيرا ًعظيما.ً.. و بوركت خطواتك.

ولذلك يوصينا اللّه سبحانه وتعالى أن دائما نردد :
" وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا ".

الدرس والعبرة من هذه الآية :
١- بالرشد تختصر المراحل ، و تختزل الكثير من المعاناة ، وتتعاظم النتائج،
حين يكون اللّه لك " وليا ًمرشدا ً "

٢- حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلاّ أمرا ًواحدا ً وهو :
" هل أتبعك على أن تُعلِـّمَن ِمِمّا عُلَِّمت َرُشداً " فقط رُشداً..

٣- عندما يهيئ اللّه (سبحانه وتعالى) أسباب الرّشد لنا، فإنه قد هيّأ لنا أسباب الوصول
للنّجاح الدنيوي والفلاح الأخروي.

" اللّهـُمّ هيئ لنا من أمرِنا رشدا "

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم

أنقل اليوم منشورا استوقفني يسلّط الضوء على
معنى اجتمعت حوله عدّة آيات، ألا وهو معنى " الرّشد "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



.. ما هو الشيء الذي طلبه أصحاب الكهف حين آووّا للكهف وهم في شدة البلاء والملاحقة..؟

- إنهم سألوا اللّه " الرُشد " دون أن يسألوه النصر، ولا الظفر، ولا التمكين !!!

لقوله تعالى " رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا " -
" رشدا ".
وماذا طلب الجن من ربّهم لمّا سمعوا القرآن أوّل مرّة... ؟
طلبوا " الرشد "
قالوا : ( إنّا سمِعنا قرآنا ًعجبا يهدى إلى الرُشد فآمنا به ).
وفي قوله تعالى :
"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ"

" الرّشد "

فما هو الرشد ؟

الرّشد :
١- إصابة وجه الحقيقة.
٢- هو السّداد.
٣- هو السّير في الاتّجاه الصحيح.

فإذا أرشدك اللّه فقد أوتيت َخيرا ًعظيما.ً.. و بوركت خطواتك.

ولذلك يوصينا اللّه سبحانه وتعالى أن دائما نردد :
" وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا ".

الدرس والعبرة من هذه الآية :
١- بالرشد تختصر المراحل ، و تختزل الكثير من المعاناة ، وتتعاظم النتائج،
حين يكون اللّه لك " وليا ًمرشدا ً "

٢- حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلاّ أمرا ًواحدا ً وهو :
" هل أتبعك على أن تُعلِـّمَن ِمِمّا عُلَِّمت َرُشداً " فقط رُشداً..

٣- عندما يهيئ اللّه (سبحانه وتعالى) أسباب الرّشد لنا، فإنه قد هيّأ لنا أسباب الوصول
للنّجاح الدنيوي والفلاح الأخروي.

" اللّهـُمّ هيئ لنا من أمرِنا رشدا "

" اللّهـُمّ هيئ لنا من أمرِنا رشدا "
اللهم آمين يا رب العالمين
التقاطة رائعة إيمان الغالية
بكل معاني الرشد يبلغ الإنسان مرامه حقاً
وماذا نريد أكثر من أن تتهيأ لنا أسباب الوصول
وأن تسدد خطواتنا نحو الأصح والأفضل لنا
الوصول إلى الحقيقة غاية وهدف
وأدعو لي ولكِ وللجميع بدعوة الذكر الحكيم
"اللهم هيئ لنا من أمرنا رشداً"
ولكِ المحبة والتقدير يا غالية
عايده

[خديجة قاسم]

متصفح نقي ثري
الحبيبة إيمان بوركت وهذ العطاء الكريم
جعله الله في ميزان حسناتك وأجزل لك الثواب

محبتي وتقديري

[أحلام المصري]

ما شاء الله
فكرة طيبة وثرية غاليتي إيمان
،
جهد رائع
جعله الله في ميزانك

وبوركت حبيبتي

كل عام وأنت بخير

[د.عايده بدر]

قال تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾ سورة الْكَهْفِ 103-104

من أكثر الآيات التي تستوقفني عند قراءة القرآن الكريم
من شدة رهبتها وما تحمل من حكمة تجعلني دائما أبكي مع قرأتها
لنا أن نتخيل كيف يمكن أن يعيش الإنسان حياته خاسراً دون أن يدري
والأكثر ألماً أنه يظن أنه يحسن عملاً وصنعاً بينما هو يخسر ويتراجع
الأعمال هنا قد تكون الأعمال الدينية من طاعات وعبادات
وقد تكون أيضاً الأعمال الدنيوية من معاملات مع الآخرين ومع نفسه قبلهم
قدر ما نستطيع علينا تحري دقة أعمالنا التي قد نظن أنها ترتقي بنا
وتصعد على درج العمل الصالح خشية لاقدر الله أن نكون من أصحاب الاخسرين
اللهم اجعلنا من الفائزين بحسن الأعمال والسير ولا تجعلنا يا ربنا مع من لم يحسنوا صنعاً
اللهم تقبل منا عباداتنا وطاعتنا وكافة أعمالنا في سبيل رضاك
واغفر لنا وارحمنا أنت ولينا ونعم النصير

؛
؛
مساؤك من النور والمحبة
لروحك الحبيبة إيمان الغالية
تقبلي محبتي وكل تقديري
عايده

[د.عايده بدر]

] يأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى للنّاس وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّه بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّه عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" سورة البقرة(183ـ185).

رمضان كريم الحبيبة إيمان
وكل عام وروحك الغالية وكل أحبابك بألف خير وسلام وأمان
أعاده الله علينا جميعاً بكل الخير والسعادة والفرح يا رب

[فاتي الزروالي]

قال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا} (سورة الأحزاب: 36).

التفسير الميسر: ولا ينبغي لمؤمن ولا مؤمنة إذا حكم الله ورسوله فيهم حُكمًا أن يخالفوه، بأن يختاروا غير الذي قضى فيهم. ومن يعص الله ورسوله فقد بَعُدَ عن طريق الصواب بُعْدًا ظاهرًا.

[فاتي الزروالي]

الغالية إيمان سالم

كل عام وأنت بالف خير وسلامة
وكل التقدير لروحك
محباااااااات

[إيمان سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر

" اللّهـُمّ هيئ لنا من أمرِنا رشدا "
اللهم آمين يا رب العالمين
التقاطة رائعة إيمان الغالية
بكل معاني الرشد يبلغ الإنسان مرامه حقاً
وماذا نريد أكثر من أن تتهيأ لنا أسباب الوصول
وأن تسدد خطواتنا نحو الأصح والأفضل لنا
الوصول إلى الحقيقة غاية وهدف
وأدعو لي ولكِ وللجميع بدعوة الذكر الحكيم
"اللهم هيئ لنا من أمرنا رشداً"
ولكِ المحبة والتقدير يا غالية
عايده

اللهم آمين اللهم آمين
غاليتي عايدة
تقبل الله دعواتك و جعلها في ميزان حسناتك
يا رب

مرت قرابةالسنة حضور متقطع و لكن محبة و شوق
لا ينقطعان
أتمناك بألف خير و صحة و عافية

رمضان مبارك عليك و على كل أحبابك
ينعاد عليكم بالخيرات و البركات و السعادة الدائمة

محبتي الكبيرة

دمت و دامت روحك الجميلة
في حفظ الله و رعايته

[إيمان سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

متصفح نقي ثري
الحبيبة إيمان بوركت وهذ العطاء الكريم
جعله الله في ميزان حسناتك وأجزل لك الثواب

محبتي وتقديري

و إياكم بإذن الله حبيبتي خديجة إكليل الغار

إطلالتك مبعث سعادة لا حرمني الله حضورك
العذب الجميل
رمضان مبارك عليك و كل على كل أحبابك
رزقكم الله خير هذه الأيام فتحها و نورها و هداها
و جعلها بشرى لنا و لكم و للجميع

محبتي الكبيرة

دمتم بأمان الله و حفظه

[إيمان سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

ما شاء الله
فكرة طيبة وثرية غاليتي إيمان
،
جهد رائع
جعله الله في ميزانك

وبوركت حبيبتي

كل عام وأنت بخير

نورت و أسعدت القلب و الروح أحلامنا الجميلة

جزيل الشكر و الإمتنان حبيبتي

رمضان مبارك عليك و على كل أحبابك
ينعاد عليكم سنوات مديدة بالخير و الصحة و السلام

محبتي الكبيرة
دمت بأمان الله و رعايته

[إيمان سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر

قال تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾ سورة الْكَهْفِ 103-104

من أكثر الآيات التي تستوقفني عند قراءة القرآن الكريم
من شدة رهبتها وما تحمل من حكمة تجعلني دائما أبكي مع قرأتها
لنا أن نتخيل كيف يمكن أن يعيش الإنسان حياته خاسراً دون أن يدري
والأكثر ألماً أنه يظن أنه يحسن عملاً وصنعاً بينما هو يخسر ويتراجع
الأعمال هنا قد تكون الأعمال الدينية من طاعات وعبادات
وقد تكون أيضاً الأعمال الدنيوية من معاملات مع الآخرين ومع نفسه قبلهم
قدر ما نستطيع علينا تحري دقة أعمالنا التي قد نظن أنها ترتقي بنا
وتصعد على درج العمل الصالح خشية لاقدر الله أن نكون من أصحاب الاخسرين
اللهم اجعلنا من الفائزين بحسن الأعمال والسير ولا تجعلنا يا ربنا مع من لم يحسنوا صنعاً
اللهم تقبل منا عباداتنا وطاعتنا وكافة أعمالنا في سبيل رضاك
واغفر لنا وارحمنا أنت ولينا ونعم النصير

؛
؛
مساؤك من النور والمحبة
لروحك الحبيبة إيمان الغالية
تقبلي محبتي وكل تقديري
عايده

صدقت يا عايدة من الصعب تجاوز هذه الآية
دون أن يشعر الانسان حالة خوف و شك
و قلق و لكن من رحمة الله و عظيم كرمه
أن في عفوه و رضاه نصيب لكل مخلص مجتهد
من كرمه سبحانه و تعالى أن جعل من الاستغفار
عبادة نؤجر عليها

إضاءة كريمة و مقاسمة قيمة
و راقية
شكرا لك دكتورتنا الغالية عايدة
بصمتك المميزة دائما

بوركت و بورك حضورك البهي

أعاننا الله و ثبتنا على حسن عبادته و ذكره
و رزقنا رضاه و الجنة

كوني بالقرب

[إيمان سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر

] يأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى للنّاس وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّه بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّه عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" سورة البقرة(183ـ185).

رمضان كريم الحبيبة إيمان
وكل عام وروحك الغالية وكل أحبابك بألف خير وسلام وأمان
أعاده الله علينا جميعاً بكل الخير والسعادة والفرح يا رب

جعلها الله في ميزان حسناتك

و جعل الله أيامك كلها خير و صحة و سعادة دائمة

حبيبتي عايدة
دمت بمحبة

كل عام و أنت بحفظ الله و رعايته

[إيمان سالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي

قال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا} (سورة الأحزاب: 36).

التفسير الميسر: ولا ينبغي لمؤمن ولا مؤمنة إذا حكم الله ورسوله فيهم حُكمًا أن يخالفوه، بأن يختاروا غير الذي قضى فيهم. ومن يعص الله ورسوله فقد بَعُدَ عن طريق الصواب بُعْدًا ظاهرًا.

صدق الله العظيم
نسأل الله أن يرزقنا و إياكم و الجميع الرضا بعد القضاء
و العون و التيسير لكل ما بحب و يرضى

جعلها الله في ميزات حسناتك فاتي الغالية
رمضان كريم مبارك عليك و كل أحبابك يا رب

كل عام و أنت بألف خير و صحة و سعادة
حبيبتي فاتي
محبتي الكبيرة

دمت بأمان الله و رعايته