كراهية الصحفيين قد تدهورت إلى عنف

[نجيب بنشريفة]

18/04/2019
حرية الصحافة
بالمغرب في حالة
ركود في تصنيف منظمة
مراسلون بلا حدود لعام 2019
تشير المنظمات غير الحكومية
إلى الدعاوى القضائية ضد الصحفيين
وسائل الإعلام فيما يتعلق بحرية الصحافة
لم يحرك المغرب بأية بادرة ولا تزال المملكة
تحتل المرتبة 135 في الترتيب الذي حققته منظمة
مراسلون بلا حدود كل عام حيث تحتل المنطقة الحمراء
حيث يقال إن الوضع صعب كما تم نشر تقرير المنظمة
غير الحكومية يوم الخميس 18 أبريل
وهو دعاوى قضائية خاصة
ضد نهر تحول محيطا
وضد العديد من
الصحفيين
المغاربة
يقول مراسلون
بلا حدود حسب المنظمة غير الحكومية
فإن هاتين التجربتين تكشفان عن رغبة
واضحة للدولة المغربية في
إبقاء المهنة تحت الضغط
بالإضافة إلى هذه
الدعاوى القضائية
تميزت عام 2018
بضغط قضائي قوي على الصحفيين
كما تقول المنظمة غير الحكومية التي
تعتقد أن السلطات المغربية أعاقت عمداً
عمل وسائل الإعلام الوطنية
والأجنبية العاملة على الحراك
من الريف أو ملف المحرمات
الآن من الهجرة وتقول
مراسلون بلا حدود
وهكذا تم رفع
دعاوى قضائية
ضد كل من الصحفيين
والمواطنين والمهنيين
العديد من المعتقلين حاليًا
وصدرت أحكام بالسجن وغرامات
بينما تم ترحيل الصحفيين الأجانب
تونس تقود البلدان المغاربية
على المستوى الإقليمي
يتفوق المغرب
على تونس
وهي قفزة
كبيرة في التصنيف
لقد زاد بالفعل 25 مكانًا
من المركز 97 إلى المركز
72 بين 2018 و 2019
الجزائر ، خسرت 5 مراكز
وانخفضت إلى المركز 141
في الترتيب هذا العام
ليبيا في الجزء السفلي
من حزمة في 162 مكان
بالنسبة لمراسلون بلا حدود
فإن الصحافة تخضع للاختبار
في شمال إفريقيا ببسبب الرغبة
الصريحة للزعماء في السيطرة
على الصحافة ومهاجمة الصحفيين
الذين يحققون في مواضيع حساسة
تتعلق بالفساد أو تغطية
الانتفاضات الشعبية
كراهية الصحفيين
تحولت إلى عنف
على المستوى العالمي
أصبحت الدول الاسكندنافية
مرة أخرى على قمة الجدول
النرويج تليها فنلندا والسويد
إريتريا 178 كوريا الشمالية 179
وتركمانستان 180 في المرتبة المنخفضة
هذا العام يوجد 24٪ فقط من 180 دولة
ومنطقة مدرجة في التصنيف
في حالة جيدة
منطقة بيضاء
أو جيدة إلى حد ما
المنطقة الصفراء
مقارنة بـ 26٪
في العام الماضي
الولايات المتحدة
حيث استقر مناخ معادٍ أكثر
من مجرد كلمات دونالد ترامب
خسرت ثلاثة مراكز وحلت في المرتبة 48
لا يتعرض الصحفيون الأمريكيون أبدًا
للعديد من التهديدات بالقتل
تعرب مراسلون بلا حدود
عن أسفها كما تلاحظ
المنظمات غير
الحكومية
أن كراهية الصحفيين
قد تدهورت إلى عنف
وهذا عامل في زيادة الخوف
فالمنشار وماشابهه من حامض مذيب
لتحديد موقعها تعتمد مراسلون بلا حدود
على أداء البلدان والأقاليم المدروسة من حيث
التعددية واستقلال وسائل الإعلام والبيئة والرقابة
الذاتية والإطار القانوني والشفافية وجودة البنية
التحتية التي تدعم إنتاج المعلومات وتنص على
أنها ليست مسألة تقييم السياسات الحكومية للدول