|
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-11-2011, 07:23 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
كـَسَرَ الطـَّريقُ خـُطاكِ !
كـَسَرَ الطـَّريقُ خـُطاكِ !
د. نديم حسين صُبـِّي يَدَيكِ على يَدَيَّ لأغسِلَ البَدَنَ المعلـَّقَ فَوقَ " أينْ " !
أصـْلُ البِلادِ سحابـَةٌ ، حَلـَبَتْ سماءً ، فارتَوَتْ من رَشفَتَينْ . أصلُ البلادِ " حليمَةٌ "* رَمَت الجِياعَ بنَخلَتَينْ . صُبـِّي إذًا كفـَّيكِ فوقَ مساجِدي ، ليقولَ نورَ عبيرِهِ جـَدُّ الحُسَينْ ! ما زالَ في صّدرِ الزَّمانِ مُجالِدٌ . وسَريرتانِ لمكـَّةٍ أو مكـَّتَينْ ! صُبـِّي على نَومي تِلاوَةَ مُقرئٍ ، لأَقومَ مِنـِّيْ ساجِدًا - قَلبـًا وعَينْ ! وتَرَيـَّثيْ ، ظَهرُ الخليفةِ لم يزَل نَزفـًا يحاورُ طَعنَتَينْ ! وتَرَيـَّثي ، فَ " أبو دُلامةُ " لم يزَل كَفـًّا تُطارِحُ خـَلفَ ظَهرِكِ خِنجَرَينْ !! ****** أنـَذا هُنا .. وَطَنُ البِلادِ حبيبتي ، ويشُبُّ في لـَيلِ الحنينِ دَميْ لأُبدِعَ فوقَ صَدرِكِ نَجمَتينْ كَسـَرَ الطـَّريقُ خـُطاكِ ، فانكَفـَأَ الزُّجاجُ على وُصولـِكِ مـَرَّتَينْ . عَطـِشَ السـَّحابُ ، تَيـَمـَّمي بحضورِ ما وقَعـَتْ عليهِ ظِلالـُهُ ! وتَيـَمـَّمي بكِ أنتِ يا أرضِيـَّةً يأوي الحَمامُ لعينِها . هـَل طارَت النـَّظَراتُ عن شَجـَرِ العُيونِ لكي تؤوبَ ذَليلـَةً ؟ قَلبي لـَها . وعَلى دُمـَيعـَتِها اللـُّجـَينْ !. ****** قولي أعوذُ ، وهَيـِّئي سجَّادةً لصلاةِ فَجرِكِ وافتَحي لزَبيبـَةٍ بابَ الجـَّبينِ وبَسمِلي ! وتـَعّـلـَّمي أبوابَ قلبـِكِ جيـِّدًا !! وابكيْ قليـلاً يا ذليلـَةُ ، كي أموتَ على سُيوفٍ أَرَّقـَتْ غـِمـْدَ البـُطـَينْ ! فـَتوايَ للـدَّمعِ المؤَقـَّتِ جُثـَّةٌ قد حاوَلـَتْ فتبـَعثـَرَتْ ‘ أو رايـَةٌ قـَرأَتْ على بـوَّابـَةٍ قُـدسـِيـَّةٍ عـُمـَرِيـَّةً .. ويـَمامـَتـَينْ !!. * " حليمة " - هي حليمةُ السَّعدِيـَّة . |
||||
|
|
|