العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ المدينة الحالمة ⊰

⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-06-2023, 07:49 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبير هلال
عضو أكاديميّة الفينيق
الأميرة
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / القدس
فلسطين

الصورة الرمزية عبير هلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عبير هلال غير متواجد حالياً


افتراضي اللقاء الصدفة! عبير هلال

لا زالتْ تذكرْ كيفَ جمعتهما الصدفة. كانتْ تقنعُ زبونة ًبجودة بضائع المحل ومواده التنظيفية ، بينما ظلتْ ابتسامة عريضة تتوج وجه صاحب المحل لدرجة أنها أظهرت توهجاً في عينيه... باعت خلال فترة زمنية قصيرة ما لم تبعهُ غيرها على مدار السنوات السابقة.

لم يعلم يومها لمَ قرر شراء مواد تنظيف من هذا المحل بالذات ، وليسَ من صديقه الودود الذي كان يحضر له كل متطلباته إلى بيته.
الحرب اللعينة سرقت منه زهر شبابه ، لكنهُ كان من القلة المحظوظين ، فربة بيته – تلك السيدة الفاضلة واظبت على العناية ببيته واستطاعت بذكائها وحكمتها أن تفتح له مشروعاً استثمارياً ناجحاً. تصرفت كأنهُ موجود ، فبالاتفاق مع المهندس والمقاول ومعونة أخته تم بناء مقهى للمتقاعدين وجرحى الحرب. بقيت أخته تساعدها في إدارته حتى تزوجت وسافرت مع زوجها إلى بلد آخر. استمرت المربية على هذا المنوال رغم زواجها الذي لم يعقها عن العناية بالعمارات التي تم بناؤها من ريع المشروع والمقهى، رغم وصول خبر إليها مفاده أنه تم اسره.
توقعَ ما أن تطأ قدماه تراب وطنه الغالي أن يجد بيته مهدماً عن بكرة أبيه، لكنه وجد أنه أصبح فاحش الثراء.. ! أيعقل أنه لا زال هناك أوفياء في هذا الزمن ؟
تسمرَ عند باب المحل ، وكان وجهها البريء الناطق بكل آيات الجمال قد جذبه كالمغناطيس . وجهها كان قبالته بحيث أتيح له تأملهُ على راحته . لكنها لم تنتبه لهُ كونها منهمكة باقناع زبونة بشراء الكثير من أدوات التنظيف من المحل .
نظرَ إلى ساقه التي يحركها بصعوبة كون عدة رصاصات اخترقتها خلال الحرب، كما تأمل العصا التي يمسكها في يده لتعينه على المشي .
لم يعد يهمه فرق السن ولا أنه سيبدو كالوحش في حضرة الجميلة. نعم هيَ من خلقت لأجله لا لسواه . أصبح يتردد يومياً على المحل ويشتري الكثير حتى ضاق مخزن بيته .
أخيراً تجرأ وطلب يدها للزواج، بينما كانت تتحدث مع زبونة ، حملقت به وفغرت فاها ، شعر كأنه صفعها . اعتذرت للزبونة وتوجهت مباشرة إلى صاحب المحل . ظن أنها شكتهُ ، لكنهُ تفاجأ بها تغادر وبسرعة جنونية . لحقَ بها ولم يبال بالنظرات التي كادت تثقب ظهره.
- توقفي ، أرجوك وأسمعيني عزيزتي.
لم تستجب لهُ. واستمرت بسيرها السريع . شغّل محرك سيارته ولحقَ بها ، لم يكن بيتها بعيداً كما توقع . أصبح يلاحقها يومياً من وإلى عملها حتى تضايق منه صاحب المحل والزبائن، لكن صاحب المحل لم يستطع طرده حين علم بأنه من الأثرياء. غير أنّ ما اقترفه كان ذنبٌا لا يغتفر، فصلها من عملها خلال حضوره.
صرخت بوجهه وهيَ تبكي بحرقة ، مزقت نياط قلبه:ما الذي فعلته بك حتى تتسبب في طردي !؟
نظر إليها في برود وقال : تزوجيني. لستِ بحاجة إلى العمل بعد الآن.
أدارت له ظهرها وغادرت بكبرياء : الرزق على الله . أغلقت باب المحل بهدوء .
توقعت أنه سيلحق بها ، لكنهُ لم يفعل.
بعد شهر وجدتهُ يقف أمام بيتها، فقالت له دون أية مقدمات: لقد انتصرتَ .سأتزوجك .
-ما الذي تغير حبيبتي؟
-ألم تكن هذه أمنيتك ؟! حدد الموعد وأنا طوع بنانك.
فتحت له الباب ليدخل . ما أثمله من عبيرها شعرأنه تلاشى كقطعة سكر ذابت مع أول قطرة ماء.
نظر كالمصعوق إلى كل الوجوه المحملقة فيه من كراسيها المتحركة. أغلق الباب خلفه وهو يهمس : سأعيدك إلى عملك وغادر.
تعجبت لما شعرت بالحزن والألم يسريان في أوصالها ..لم تعلم ما الذي حدث لها ! أيعقل أنها وقعت في حبه؟!
بعد ثلاثة أشهر رفعت رأسها لتجده يقف أمامها منطلق المحيا ، رفع يدها إلى شفتيه وقبلها والجميع يحدق بهما مشدوها.
-هل تقبلين الزواج بي عزيزتي؟ لقد بنيت لهم مشفىً خاصاً لتتم العناية بهم بالشكل اللائق .
-ما أروعك.. ظننتك هربت.
-كنت مريضاً.
-لو علمت ، صدقني ، لزرتك مع والدي.
-هل سأكون محظوظا بهذا الملاك ؟
سمعا صوت صاحب المحل يقول لهما: الزبائن ينتظرون.
-حبيبتي .. لحد اللحظة لم تجيبيني : هل تقبلين الزواج بي رغم فارق العمر بيننا ورغم... ؟ ونظر إلى ساقه.
انفجرت بالضحك : نسيتَ أن تقول رغم أنك افقدتني وظيفتي. نعم أيها الحبيب المدهش سأتزوجك . فحيث تكون أنت يكون وطني.






https://www2.0zz0.com/2023/06/06/16/117851077.png
  رد مع اقتباس
/
قديم 14-06-2023, 12:06 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد داود العونه
عضو مجلس إدارة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية محمد داود العونه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد داود العونه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: اللقاء الصدفة! عبير هلال

بعد التحية الطيبة..
ما زلت اقرأ..
نشكر شاعرتنا على فرصة القراءة والتأمل..
.
.
دام مدادك شاعرتنا المتألقة..
.
.
كل الاحترام والتقدير









أحبّك..
كطفلٍ ساعة المطر!
  رد مع اقتباس
/
قديم 14-06-2023, 02:42 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: اللقاء الصدفة! عبير هلال

سرد ممتع يمسك القاريء ليصل للخاتمة
أجدتم فابدعتم
تحياتي مع فائق التقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 14-06-2023, 05:56 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبير هلال
عضو أكاديميّة الفينيق
الأميرة
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / القدس
فلسطين

الصورة الرمزية عبير هلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عبير هلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: اللقاء الصدفة! عبير هلال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه مشاهدة المشاركة
بعد التحية الطيبة..
ما زلت اقرأ..
نشكر شاعرتنا على فرصة القراءة والتأمل..
.
.
دام مدادك شاعرتنا المتألقة..
.
.
كل الاحترام والتقدير

المبدع محمد العونة


تحية طيبة


إذن سأنتظر عودتك مجددًا


بعد ان تكمل قراءة


قصتي. /اللقاء الصدفة


وارجو ان تنال استحسانك



دمت بكل الخير






https://www2.0zz0.com/2023/06/06/16/117851077.png
  رد مع اقتباس
/
قديم 14-06-2023, 06:37 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
صبا خليل
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل وسام الأكاديميّة للعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية صبا خليل

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


صبا خليل غير متواجد حالياً


افتراضي رد: اللقاء الصدفة! عبير هلال

الحروب و ما تفعله بنا و بالآخرين
قصة ممتعه لم اتوقع نهايتها
كل جزء منها يجذبني لفكرة منفصله
ولكنها كانت نهاية سعيدة بهذا الزمن التعيس
شكرا لك على جرعة التفاؤل
محبتي للعبير






  رد مع اقتباس
/
قديم 15-06-2023, 04:03 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: اللقاء الصدفة! عبير هلال


اللقاء الصدفة ( قصة قصيرة )
القاصة / عبير هلال

بسم الله أبدأ ..
اعتمدتِ السرد بلسان الراوي العليم، ودخول مباشر إلى البيئة المكانية ( محل تجاري ) وظهور أول للشخصية الرئيسة ( البائعة ) وتعريف بإحدى صفاتها ( بائعة ماهرة ) وشخصية ثانوية ( صاحب المحل ).

في الفقرة التالية تظهر شخصية رئيسة ثانية ( هو )، وتعريف بأول لقاء مع الشخصية ( هي ) / الصدفة.

في الفقرة التالية تعريف بالشخصية ( هو ) من خلال استخدام ( فلاش باك ) في السرد، وظهور شخصية ( ربة البيت )..
تظهر هذه الجزئية حقبة زمنية تعرضت لها المدينة للحرب والدمار، وتبعات هذه الحرب
( هجرة الشخصية " هو " / واعتناء ( ربة البيت ) وتعريف بإخلاص ووفاء هذه الشخصية من جهة ، وذكاؤها في تطوير هذا البيت وفعل التجارة / مشروع استثماري / بناء مقهى للمتقاعدين وجرحى الحرب " الجانب الانساني " في هذه الشخصية )
تظهر هذه الجزئية من الـ ( فلاش باك ) شخصية ثانوية جديدة ( الأخت ) ، ويتم التعريض على جانب من مساعدتها لـ ربة البيت حتى زواجها وسفرها مع زوجها )
تظهر هذه الجزئية من الـ ( فلاش باك ) أيضاً زواج الشخصية ( ربة البيت ) واستمرارية العطاء في الاستثمار ( عمارات تم بناؤها من ريع المشروع والمقهي ) وجانب الوفاء في هذه الشخصية هو استمرار العطاء رغم خبر أسر الشخصية ( هو ).

وقفة: في الجزئية السابقة .. وجدت شخصيات ثانوية أدت دورها ثم انصرفت دون الحاجة إلى الخوض في اي تفاصيل مثل ( المهندس / المعماري / الأخت )
أتساءل عن جدوى معرفة القارىء عن زواج الشخصية الأخت وهجرتها .؟
أتساءل قبل عن ضرورة وجود شخصية الأخت في النص ..؟

يعود السرد بعدها إلى الواقع، وما قبل لقاء الشخصيتين في المحل التجاري، حيث سظهر السرد وقع ما وجدته الشخصية ( هو ) من وفاء هذه ( ربة البيت ) و ( الثراء الفاحش ) الذي وصل إليه.

ولأن القارىء قد لا يصدق وجود هذا النوع من الوفاء، فكان لزاماً على ( الروائي ) / أنتِ أن يتقدم في هذه اللحظة على ( الراوي العليم ) ويضع رأيه ( أيعقل أنه لا زال هناك أوفياء في هذا الزمن ؟! ) ، ثم يتوارى هذا الروائي خلف الراوي العليم.. ويكمل السرد.

بعد هذا القطع في السرد ( فلاش باك ) تعود القاصة إلى نقطة البداية ( اللقاء / الصدفة ) .. هنا
( بداية الحدث )
( تسمر عند باب المحل ... حتى العصا التي يمسكها في يده لتعينه على المشي )
كان الوصف هنا رائعاً، وكاميرة الرصد خصوصاً على بطلنا متقناً أ. عبير .. رأيت المشهد كأنه أمامي.
تصوير الصراع الداخلي للشخصية ( رصاصات في الساق/ سنوات العمر / الوحش والجميلة ) جعل القارىء يدخل إلى جوانيات هذه الشخصية، ويشاهد هذا الصراع الذي لم يطل ) .. أهنئك

( تطور الحدث )
( أصبح يتردد يومياً على المحل ويشتري ..... حتى ... توقعت أن يلحق بها، لكنه لم يفعل )
يظهر السرد في الجزئية السابقة تسارع كبير في الحدث، تردد على المحل / طلب الزواج / الالحاح / المضايقة / وصولاً إلى حالة الطرد للشخصية ( هي ) .. ثم قطع زمني .. هنا
( بعد شهر )
يأخذنا السرد إلى منزل هذه الشخصية، ورضوخ لطلب الزواج بعد الحدث، ويظهر السرد مشهداً من داخل منزل الشخصية ( هي ) العائلة على الكراسي المتحركة، وربما ضحايا حرب تم الاعتناء بهم من البطلة.
ولأن الشخصية الرئيسة تتأثر بما يحدث حولها وتتطور، فجاء انصراف البطل بعد الوعد بإصلاح ما أفسده ( العودة إلى العمل للشخصية البطلة ).
ويظهر السرد تأثير الحدث على الشخصية الرئيسة الثانية ( البطلة ) في جملة ( أيعقل بأنها وقعت في حبه ؟! )

قطع زمني آخر ..

مشهد رومانسي حالم .. في مكان العمل ( الوفاء بوعده بعودتها للعمل )
قبلة وعرض زواج جاء بعد آظهار تطور الشخصية البطل ( بناء مشفى خاص ) للعناية بهم.
جاءت الجمل الحوارية سريعة خاطفة، وفي مشهدٍ رومانسي تسدل الساردة الستار على بداية قصة حب وزواج مليئة بالوفاء والخير والحب.

ولكن مهلا ...!
ماذا حل بربة المنزل الوفية ..؟
بكل تأكيد وجدت التقدير الذي تستحق ..

قصة جميلة رومانسية حالمة، تدعو إلى الوفاء والاخلاص ..
استمتعت بالقراءة هذا الصباح ..

لا حرمكِ الله البهاء مبدعتنا عبير هلال
كل التحية






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 15-06-2023, 10:31 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ابراهيم شحدة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ابراهيم شحدة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: اللقاء الصدفة! عبير هلال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة

اللقاء الصدفة ( قصة قصيرة )
القاصة / عبير هلال

بسم الله أبدأ ..
اعتمدتِ السرد بلسان الراوي العليم، ودخول مباشر إلى البيئة المكانية ( محل تجاري ) وظهور أول للشخصية الرئيسة ( البائعة ) وتعريف بإحدى صفاتها ( بائعة ماهرة ) وشخصية ثانوية ( صاحب المحل ).

في الفقرة التالية تظهر شخصية رئيسة ثانية ( هو )، وتعريف بأول لقاء مع الشخصية ( هي ) / الصدفة.

في الفقرة التالية تعريف بالشخصية ( هو ) من خلال استخدام ( فلاش باك ) في السرد، وظهور شخصية ( ربة البيت )..
تظهر هذه الجزئية حقبة زمنية تعرضت لها المدينة للحرب والدمار، وتبعات هذه الحرب
( هجرة الشخصية " هو " / واعتناء ( ربة البيت ) وتعريف بإخلاص ووفاء هذه الشخصية من جهة ، وذكاؤها في تطوير هذا البيت وفعل التجارة / مشروع استثماري / بناء مقهى للمتقاعدين وجرحى الحرب " الجانب الانساني " في هذه الشخصية )
تظهر هذه الجزئية من الـ ( فلاش باك ) شخصية ثانوية جديدة ( الأخت ) ، ويتم التعريض على جانب من مساعدتها لـ ربة البيت حتى زواجها وسفرها مع زوجها )
تظهر هذه الجزئية من الـ ( فلاش باك ) أيضاً زواج الشخصية ( ربة البيت ) واستمرارية العطاء في الاستثمار ( عمارات تم بناؤها من ريع المشروع والمقهي ) وجانب الوفاء في هذه الشخصية هو استمرار العطاء رغم خبر أسر الشخصية ( هو ).

وقفة: في الجزئية السابقة .. وجدت شخصيات ثانوية أدت دورها ثم انصرفت دون الحاجة إلى الخوض في اي تفاصيل مثل ( المهندس / المعماري / الأخت )
أتساءل عن جدوى معرفة القارىء عن زواج الشخصية الأخت وهجرتها .؟
أتساءل قبل عن ضرورة وجود شخصية الأخت في النص ..؟

يعود السرد بعدها إلى الواقع، وما قبل لقاء الشخصيتين في المحل التجاري، حيث سظهر السرد وقع ما وجدته الشخصية ( هو ) من وفاء هذه ( ربة البيت ) و ( الثراء الفاحش ) الذي وصل إليه.

ولأن القارىء قد لا يصدق وجود هذا النوع من الوفاء، فكان لزاماً على ( الروائي ) / أنتِ أن يتقدم في هذه اللحظة على ( الراوي العليم ) ويضع رأيه ( أيعقل أنه لا زال هناك أوفياء في هذا الزمن ؟! ) ، ثم يتوارى هذا الروائي خلف الراوي العليم.. ويكمل السرد.

بعد هذا القطع في السرد ( فلاش باك ) تعود القاصة إلى نقطة البداية ( اللقاء / الصدفة ) .. هنا
( بداية الحدث )
( تسمر عند باب المحل ... حتى العصا التي يمسكها في يده لتعينه على المشي )
كان الوصف هنا رائعاً، وكاميرة الرصد خصوصاً على بطلنا متقناً أ. عبير .. رأيت المشهد كأنه أمامي.
تصوير الصراع الداخلي للشخصية ( رصاصات في الساق/ سنوات العمر / الوحش والجميلة ) جعل القارىء يدخل إلى جوانيات هذه الشخصية، ويشاهد هذا الصراع الذي لم يطل ) .. أهنئك

( تطور الحدث )
( أصبح يتردد يومياً على المحل ويشتري ..... حتى ... توقعت أن يلحق بها، لكنه لم يفعل )
يظهر السرد في الجزئية السابقة تسارع كبير في الحدث، تردد على المحل / طلب الزواج / الالحاح / المضايقة / وصولاً إلى حالة الطرد للشخصية ( هي ) .. ثم قطع زمني .. هنا
( بعد شهر )
يأخذنا السرد إلى منزل هذه الشخصية، ورضوخ لطلب الزواج بعد الحدث، ويظهر السرد مشهداً من داخل منزل الشخصية ( هي ) العائلة على الكراسي المتحركة، وربما ضحايا حرب تم الاعتناء بهم من البطلة.
ولأن الشخصية الرئيسة تتأثر بما يحدث حولها وتتطور، فجاء انصراف البطل بعد الوعد بإصلاح ما أفسده ( العودة إلى العمل للشخصية البطلة ).
ويظهر السرد تأثير الحدث على الشخصية الرئيسة الثانية ( البطلة ) في جملة ( أيعقل بأنها وقعت في حبه ؟! )

قطع زمني آخر ..

مشهد رومانسي حالم .. في مكان العمل ( الوفاء بوعده بعودتها للعمل )
قبلة وعرض زواج جاء بعد آظهار تطور الشخصية البطل ( بناء مشفى خاص ) للعناية بهم.
جاءت الجمل الحوارية سريعة خاطفة، وفي مشهدٍ رومانسي تسدل الساردة الستار على بداية قصة حب وزواج مليئة بالوفاء والخير والحب.

ولكن مهلا ...!
ماذا حل بربة المنزل الوفية ..؟
بكل تأكيد وجدت التقدير الذي تستحق ..

قصة جميلة رومانسية حالمة، تدعو إلى الوفاء والاخلاص ..
استمتعت بالقراءة هذا الصباح ..

لا حرمكِ الله البهاء مبدعتنا عبير هلال
كل التحية
مساء الخير اخي المكرم عدي بلال ..

( الحرب اللعينة سرقت منه زهر / زهرة شبابه ، لكنهُ كان من القلة المحظوظين ، فربة بيته – تلك السيدة الفاضلة واظبت على العناية ببيته واستطاعت بذكائها وحكمتها أن تفتح له مشروعاً استثمارياً ناجحاً. تصرفت كأنهُ موجود ، فبالاتفاق مع المهندس والمقاول ومعونة أخته تم بناء مقهى للمتقاعدين وجرحى الحرب . بقيت أخته تساعدها في إدارته حتى تزوجت وسافرت مع زوجها إلى بلد آخر. استمرت المربيةعلى هذا المنوال رغم زواجها الذي لم يعقها عن العناية بالعمارات التي تم بناؤها من ريع المشروع والمقهى ، رغم وصول خبر إليها مفاده أنه تم اسره.
توقعَ ما أن تطأ قدماه تراب وطنه الغالي أن يجد بيته مهدماً عن بكرة أبيه، لكنه وجد أنه أصبح فاحش الثراء.. ! أيعقل أنه لا زال هناك أوفياء في هذا الزمن ؟ ) ..


* اعجبني سؤالك عن ربة المنزل // المربية الوفية زوجة المسافر الى الحرب // العائد من الحرب .. لكنني وقفت عند تاكيدك على انها لا بد قد حصلت على التقدير المناسب لها // و لاطفالعا .. فهل ترى انه من الوفاء ان يتزوج عليها بعد كل الاشياء "غير المنطقية" التي فعلتها من اجله؟ ..
* في النص الكثير من المبالغات و اللامعقولات التي تثير الكثير من الاسئلة .. اهمها : كيف لمقهى يلم بين جنباته عاطلين عن العمل و عن الحياة ربما ، ان يجر وراءه كل تلك العمارات و الاموال .. وصولا الى بناء مستشفى خاص يعالج بها اهل " الغندورة " .. عن المنطقية اتحدث و التي هي شرط مهم في الحكايا الواقعية و على اساسه تقبل المعاني او ترد ؟ ..
* هذا مفتتح صغير ارجو ان تقبله بصدرك الرحب لنتناقش معا حول عبارة النص المشوشة و مقاصده العجيبة .. وعن اهليته كقصة قصيرة ..
محبتي لك و تقديري الكبير ..






  رد مع اقتباس
/
قديم 15-06-2023, 11:05 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عبير هلال
عضو أكاديميّة الفينيق
الأميرة
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / القدس
فلسطين

الصورة الرمزية عبير هلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عبير هلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: اللقاء الصدفة! عبير هلال

مساء الخير للجميع






https://www2.0zz0.com/2023/06/06/16/117851077.png
  رد مع اقتباس
/
قديم 15-06-2023, 11:11 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: اللقاء الصدفة! عبير هلال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة مشاهدة المشاركة
مساء الخير اخي المكرم عدي بلال ..

( الحرب اللعينة سرقت منه زهر / زهرة شبابه ، لكنهُ كان من القلة المحظوظين ، فربة بيته – تلك السيدة الفاضلة واظبت على العناية ببيته واستطاعت بذكائها وحكمتها أن تفتح له مشروعاً استثمارياً ناجحاً. تصرفت كأنهُ موجود ، فبالاتفاق مع المهندس والمقاول ومعونة أخته تم بناء مقهى للمتقاعدين وجرحى الحرب . بقيت أخته تساعدها في إدارته حتى تزوجت وسافرت مع زوجها إلى بلد آخر. استمرت المربيةعلى هذا المنوال رغم زواجها الذي لم يعقها عن العناية بالعمارات التي تم بناؤها من ريع المشروع والمقهى ، رغم وصول خبر إليها مفاده أنه تم اسره.
توقعَ ما أن تطأ قدماه تراب وطنه الغالي أن يجد بيته مهدماً عن بكرة أبيه، لكنه وجد أنه أصبح فاحش الثراء.. ! أيعقل أنه لا زال هناك أوفياء في هذا الزمن ؟ ) ..


* اعجبني سؤالك عن ربة المنزل // المربية الوفية زوجة المسافر الى الحرب // العائد من الحرب .. لكنني وقفت عند تاكيدك على انها لا بد قد حصلت على التقدير المناسب لها // و لاطفالعا .. فهل ترى انه من الوفاء ان يتزوج عليها بعد كل الاشياء "غير المنطقية" التي فعلتها من اجله؟ ..
* في النص الكثير من المبالغات و اللامعقولات التي تثير الكثير من الاسئلة .. اهمها : كيف لمقهى يلم بين جنباته عاطلين عن العمل و عن الحياة ربما ، ان يجر وراءه كل تلك العمارات و الاموال .. وصولا الى بناء مستشفى خاص يعالج بها اهل " الغندورة " .. عن المنطقية اتحدث و التي هي شرط مهم في الحكايا الواقعية و على اساسه تقبل المعاني او ترد ؟ ..
* هذا مفتتح صغير ارجو ان تقبله بصدرك الرحب لنتناقش معا حول عبارة النص المشوشة و مقاصده العجيبة .. وعن اهليته كقصة قصيرة ..
محبتي لك و تقديري الكبير ..
السلام والتحية على القدير ابراهيم شحدة

فهل ترى انه من الوفاء ان يتزوج عليها بعد كل الاشياء "غير المنطقية" التي فعلتها من اجله؟ ..

في الجزئية التي اقتبستها من النص أعلاه ..
لا يفهم منه بأن بطل قصتنا الضمير ( هو ) متزوج من تلك الشخصية ( مربية المنزل ) ، بل القاصة وصفتها بأنها ( مربية ) وليست زوجة.
وذكرت القاصة بأنهذه المربية رغم زواجها بقيت وفية في عملها رغم غياب أهل هذا المال/ الدار

ومع هذا كان تساؤلي المشروع للقاصة عن اغفال دور هذه الشخصية الرئيسة في خاتمة القصة من خلال تساول وإجابة .. كتلميح للقاصة دونما تصريح عن هذه النقطة.. وأعتقد بأن القاصة لا تنقصها الفطنة في فهم ما أشرت إليه ..

في تعقيبك وتساؤلك الثاني .. هنا

في النص الكثير من المبالغات و اللامعقولات التي تثير الكثير من الاسئلة .. اهمها : كيف لمقهى يلم بين جنباته عاطلين عن العمل و عن الحياة ربما ، ان يجر وراءه كل تلك العمارات و الاموال .. وصولا الى بناء مستشفى خاص يعالج بها اهل " الغندورة " .. عن المنطقية اتحدث و التي هي شرط مهم في الحكايا الواقعية و على اساسه تقبل المعاني او ترد ؟ ..

في انص ومن اقتباسك أعلاه، ذكرت القاصة جملة ( واستطاعت بذكائها وحكمتها )
هذه الجملة هي مخرج القاصة في الدفاع عن نقطة ( نماء المال ) ، وأضافت مساعدة الشخصية ( الأخت ) لتدعيم فكرة نماء المال .. وإن كنت أميل إلى رأيك في المبالغة قليلاً ( بناء العمارات ) .. لكن تبقى ( بذكائها وحكمتها ) رادعاً لي في عدم تقبلي تلك المبالغة .. كناقد .

بالنسبة إلى المبالغات الأخرى .. فالرد يكون عند القاصة ..

وعن سؤالك عن تصنيف النص، فهو بكل تأكيد قصة قصيرة، ربما يكون عليها مأخذ ولكنها لا تخرج من اطار التصنيف ( لا يوجد سبب يجعلني أقول بأنها ليست قصة )

وصفت القصة بأنها رومانسية جميلة، ولم أبالغ في المديح ..

تحياتي للرقي في الحوار معك
كل التحية






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 15-06-2023, 11:12 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عبير هلال
عضو أكاديميّة الفينيق
الأميرة
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / القدس
فلسطين

الصورة الرمزية عبير هلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عبير هلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: اللقاء الصدفة! عبير هلال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبا خليل مشاهدة المشاركة
الحروب و ما تفعله بنا و بالآخرين
قصة ممتعه لم اتوقع نهايتها
كل جزء منها يجذبني لفكرة منفصله
ولكنها كانت نهاية سعيدة بهذا الزمن التعيس
شكرا لك على جرعة التفاؤل
محبتي للعبير

الحبيبة صبا

سررت للغاية لاعجابك بقصتي..

نعم هي قصة رومانسية

فنحن فعلًا بحاجة للبهجة في


زمننا البائس ..


محبتي الكبيرة يا غالية

🌹🌹🌹🌺🌺


وشكري






https://www2.0zz0.com/2023/06/06/16/117851077.png
  رد مع اقتباس
/
قديم 15-06-2023, 11:36 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عبير هلال
عضو أكاديميّة الفينيق
الأميرة
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / القدس
فلسطين

الصورة الرمزية عبير هلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عبير هلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: اللقاء الصدفة! عبير هلال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة

اللقاء الصدفة ( قصة قصيرة )
القاصة / عبير هلال

بسم الله أبدأ ..
اعتمدتِ السرد بلسان الراوي العليم، ودخول مباشر إلى البيئة المكانية ( محل تجاري ) وظهور أول للشخصية الرئيسة ( البائعة ) وتعريف بإحدى صفاتها ( بائعة ماهرة ) وشخصية ثانوية ( صاحب المحل ).

في الفقرة التالية تظهر شخصية رئيسة ثانية ( هو )، وتعريف بأول لقاء مع الشخصية ( هي ) / الصدفة.

في الفقرة التالية تعريف بالشخصية ( هو ) من خلال استخدام ( فلاش باك ) في السرد، وظهور شخصية ( ربة البيت )..
تظهر هذه الجزئية حقبة زمنية تعرضت لها المدينة للحرب والدمار، وتبعات هذه الحرب
( هجرة الشخصية " هو " / واعتناء ( ربة البيت ) وتعريف بإخلاص ووفاء هذه الشخصية من جهة ، وذكاؤها في تطوير هذا البيت وفعل التجارة / مشروع استثماري / بناء مقهى للمتقاعدين وجرحى الحرب " الجانب الانساني " في هذه الشخصية )
تظهر هذه الجزئية من الـ ( فلاش باك ) شخصية ثانوية جديدة ( الأخت ) ، ويتم التعريض على جانب من مساعدتها لـ ربة البيت حتى زواجها وسفرها مع زوجها )
تظهر هذه الجزئية من الـ ( فلاش باك ) أيضاً زواج الشخصية ( ربة البيت ) واستمرارية العطاء في الاستثمار ( عمارات تم بناؤها من ريع المشروع والمقهي ) وجانب الوفاء في هذه الشخصية هو استمرار العطاء رغم خبر أسر الشخصية ( هو ).

وقفة: في الجزئية السابقة .. وجدت شخصيات ثانوية أدت دورها ثم انصرفت دون الحاجة إلى الخوض في اي تفاصيل مثل ( المهندس / المعماري / الأخت )
أتساءل عن جدوى معرفة القارىء عن زواج الشخصية الأخت وهجرتها .؟
أتساءل قبل عن ضرورة وجود شخصية الأخت في النص ..؟

يعود السرد بعدها إلى الواقع، وما قبل لقاء الشخصيتين في المحل التجاري، حيث سظهر السرد وقع ما وجدته الشخصية ( هو ) من وفاء هذه ( ربة البيت ) و ( الثراء الفاحش ) الذي وصل إليه.

ولأن القارىء قد لا يصدق وجود هذا النوع من الوفاء، فكان لزاماً على ( الروائي ) / أنتِ أن يتقدم في هذه اللحظة على ( الراوي العليم ) ويضع رأيه ( أيعقل أنه لا زال هناك أوفياء في هذا الزمن ؟! ) ، ثم يتوارى هذا الروائي خلف الراوي العليم.. ويكمل السرد.

بعد هذا القطع في السرد ( فلاش باك ) تعود القاصة إلى نقطة البداية ( اللقاء / الصدفة ) .. هنا
( بداية الحدث )
( تسمر عند باب المحل ... حتى العصا التي يمسكها في يده لتعينه على المشي )
كان الوصف هنا رائعاً، وكاميرة الرصد خصوصاً على بطلنا متقناً أ. عبير .. رأيت المشهد كأنه أمامي.
تصوير الصراع الداخلي للشخصية ( رصاصات في الساق/ سنوات العمر / الوحش والجميلة ) جعل القارىء يدخل إلى جوانيات هذه الشخصية، ويشاهد هذا الصراع الذي لم يطل ) .. أهنئك

( تطور الحدث )
( أصبح يتردد يومياً على المحل ويشتري ..... حتى ... توقعت أن يلحق بها، لكنه لم يفعل )
يظهر السرد في الجزئية السابقة تسارع كبير في الحدث، تردد على المحل / طلب الزواج / الالحاح / المضايقة / وصولاً إلى حالة الطرد للشخصية ( هي ) .. ثم قطع زمني .. هنا
( بعد شهر )
يأخذنا السرد إلى منزل هذه الشخصية، ورضوخ لطلب الزواج بعد الحدث، ويظهر السرد مشهداً من داخل منزل الشخصية ( هي ) العائلة على الكراسي المتحركة، وربما ضحايا حرب تم الاعتناء بهم من البطلة.
ولأن الشخصية الرئيسة تتأثر بما يحدث حولها وتتطور، فجاء انصراف البطل بعد الوعد بإصلاح ما أفسده ( العودة إلى العمل للشخصية البطلة ).
ويظهر السرد تأثير الحدث على الشخصية الرئيسة الثانية ( البطلة ) في جملة ( أيعقل بأنها وقعت في حبه ؟! )

قطع زمني آخر ..

مشهد رومانسي حالم .. في مكان العمل ( الوفاء بوعده بعودتها للعمل )
قبلة وعرض زواج جاء بعد آظهار تطور الشخصية البطل ( بناء مشفى خاص ) للعناية بهم.
جاءت الجمل الحوارية سريعة خاطفة، وفي مشهدٍ رومانسي تسدل الساردة الستار على بداية قصة حب وزواج مليئة بالوفاء والخير والحب.

ولكن مهلا ...!
ماذا حل بربة المنزل الوفية ..؟
بكل تأكيد وجدت التقدير الذي تستحق ..

قصة جميلة رومانسية حالمة، تدعو إلى الوفاء والاخلاص ..
استمتعت بالقراءة هذا الصباح ..

لا حرمكِ الله البهاء مبدعتنا عبير هلال
كل التحية


المبدع الراقي


عدي


لي عودة أولًا للرد على تساؤلاتك التي تدل على عمق


قراءتك لقصتي وبشكرك بما يليق


على تحليلك ونقدك لبعض النقاط بنصي


كل التقدير






https://www2.0zz0.com/2023/06/06/16/117851077.png
  رد مع اقتباس
/
قديم 16-06-2023, 04:20 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ابراهيم شحدة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ابراهيم شحدة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: اللقاء الصدفة! عبير هلال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة

اللقاء الصدفة ( قصة قصيرة )
القاصة / عبير هلال

بسم الله أبدأ ..
اعتمدتِ السرد بلسان الراوي العليم، ودخول مباشر إلى البيئة المكانية ( محل تجاري ) وظهور أول للشخصية الرئيسة ( البائعة ) وتعريف بإحدى صفاتها ( بائعة ماهرة ) وشخصية ثانوية ( صاحب المحل ).

في الفقرة التالية تظهر شخصية رئيسة ثانية ( هو )، وتعريف بأول لقاء مع الشخصية ( هي ) / الصدفة.

في الفقرة التالية تعريف بالشخصية ( هو ) من خلال استخدام ( فلاش باك ) في السرد، وظهور شخصية ( ربة البيت )..
تظهر هذه الجزئية حقبة زمنية تعرضت لها المدينة للحرب والدمار، وتبعات هذه الحرب
( هجرة الشخصية " هو " / واعتناء ( ربة البيت ) وتعريف بإخلاص ووفاء هذه الشخصية من جهة ، وذكاؤها في تطوير هذا البيت وفعل التجارة / مشروع استثماري / بناء مقهى للمتقاعدين وجرحى الحرب " الجانب الانساني " في هذه الشخصية )
تظهر هذه الجزئية من الـ ( فلاش باك ) شخصية ثانوية جديدة ( الأخت ) ، ويتم التعريض على جانب من مساعدتها لـ ربة البيت حتى زواجها وسفرها مع زوجها )
تظهر هذه الجزئية من الـ ( فلاش باك ) أيضاً زواج الشخصية ( ربة البيت ) واستمرارية العطاء في الاستثمار ( عمارات تم بناؤها من ريع المشروع والمقهي ) وجانب الوفاء في هذه الشخصية هو استمرار العطاء رغم خبر أسر الشخصية ( هو ).

وقفة: في الجزئية السابقة .. وجدت شخصيات ثانوية أدت دورها ثم انصرفت دون الحاجة إلى الخوض في اي تفاصيل مثل ( المهندس / المعماري / الأخت )
أتساءل عن جدوى معرفة القارىء عن زواج الشخصية الأخت وهجرتها .؟
أتساءل قبل عن ضرورة وجود شخصية الأخت في النص ..؟

يعود السرد بعدها إلى الواقع، وما قبل لقاء الشخصيتين في المحل التجاري، حيث سظهر السرد وقع ما وجدته الشخصية ( هو ) من وفاء هذه ( ربة البيت ) و ( الثراء الفاحش ) الذي وصل إليه.

ولأن القارىء قد لا يصدق وجود هذا النوع من الوفاء، فكان لزاماً على ( الروائي ) / أنتِ أن يتقدم في هذه اللحظة على ( الراوي العليم ) ويضع رأيه ( أيعقل أنه لا زال هناك أوفياء في هذا الزمن ؟! ) ، ثم يتوارى هذا الروائي خلف الراوي العليم.. ويكمل السرد.

بعد هذا القطع في السرد ( فلاش باك ) تعود القاصة إلى نقطة البداية ( اللقاء / الصدفة ) .. هنا
( بداية الحدث )
( تسمر عند باب المحل ... حتى العصا التي يمسكها في يده لتعينه على المشي )
كان الوصف هنا رائعاً، وكاميرة الرصد خصوصاً على بطلنا متقناً أ. عبير .. رأيت المشهد كأنه أمامي.
تصوير الصراع الداخلي للشخصية ( رصاصات في الساق/ سنوات العمر / الوحش والجميلة ) جعل القارىء يدخل إلى جوانيات هذه الشخصية، ويشاهد هذا الصراع الذي لم يطل ) .. أهنئك

( تطور الحدث )
( أصبح يتردد يومياً على المحل ويشتري ..... حتى ... توقعت أن يلحق بها، لكنه لم يفعل )
يظهر السرد في الجزئية السابقة تسارع كبير في الحدث، تردد على المحل / طلب الزواج / الالحاح / المضايقة / وصولاً إلى حالة الطرد للشخصية ( هي ) .. ثم قطع زمني .. هنا
( بعد شهر )
يأخذنا السرد إلى منزل هذه الشخصية، ورضوخ لطلب الزواج بعد الحدث، ويظهر السرد مشهداً من داخل منزل الشخصية ( هي ) العائلة على الكراسي المتحركة، وربما ضحايا حرب تم الاعتناء بهم من البطلة.
ولأن الشخصية الرئيسة تتأثر بما يحدث حولها وتتطور، فجاء انصراف البطل بعد الوعد بإصلاح ما أفسده ( العودة إلى العمل للشخصية البطلة ).
ويظهر السرد تأثير الحدث على الشخصية الرئيسة الثانية ( البطلة ) في جملة ( أيعقل بأنها وقعت في حبه ؟! )

قطع زمني آخر ..

مشهد رومانسي حالم .. في مكان العمل ( الوفاء بوعده بعودتها للعمل )
قبلة وعرض زواج جاء بعد آظهار تطور الشخصية البطل ( بناء مشفى خاص ) للعناية بهم.
جاءت الجمل الحوارية سريعة خاطفة، وفي مشهدٍ رومانسي تسدل الساردة الستار على بداية قصة حب وزواج مليئة بالوفاء والخير والحب.

ولكن مهلا ...!
ماذا حل بربة المنزل الوفية ..؟
بكل تأكيد وجدت التقدير الذي تستحق ..

قصة جميلة رومانسية حالمة، تدعو إلى الوفاء والاخلاص ..
استمتعت بالقراءة هذا الصباح ..

لا حرمكِ الله البهاء مبدعتنا عبير هلال
كل التحية
مرحبا مرة اخرى ..
* ( بقيت أخته تساعدها في إدارته حتى تزوجت وسافرت مع زوجها إلى بلد آخر. استمرت المربية على هذا المنوال رغم زواجها الذي لم يعقها عن العناية بالعمارات التي تم بناؤها من ريع المشروع والمقهى، رغم وصول خبر إليها مفاده أنه تم اسره .)

وصفت الكاتبة تلك السيدة الفاضلة بانها ربة بيت العائد من الحرب ؟ ربة بمعنى مالكة او صاحبة .. فمن تكون تلك المالكة للبيت ان لم تكن الزوجة .. و هي بالتاكيد لبست امه او اخته او خادمته .. و هي لم تتزوج بعده هذا اكيد .. بدليل تمكنه من التصرف باموالها و عماراتها بعد عودته .. اما تعبير ( رغم زواجها ) فعائد على اخته لا على زوجته ، و مرتبط بالجملة التي تتحدث عن زواج اخته و سفرها ويعني : ان زواج اخته و سفرها لم يعقها / زوجته عن متابعة اعمالها المتعددة الممتدة .. اما ان كانت قراءتي مخطئة فمن تراها تكون تلك السيدة الفاضلة ؟
* مهم جدا معرفة من تكون تلك المربية و مصيرها الغامض ، فبها سنتعرف على العائد من الحرب اكثر ، وعلى اخلاقية افعاله و محركاتها الحقيقية / افعاله التي تلت عودته المجيدة .. و على معنى الوفاء و قدره عنده " ..
محبتي الكبيرة .






  رد مع اقتباس
/
قديم 16-06-2023, 05:32 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: اللقاء الصدفة! عبير هلال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة مشاهدة المشاركة
مرحبا مرة اخرى ..
* ( بقيت أخته تساعدها في إدارته حتى تزوجت وسافرت مع زوجها إلى بلد آخر. استمرت المربية على هذا المنوال رغم زواجها الذي لم يعقها عن العناية بالعمارات التي تم بناؤها من ريع المشروع والمقهى، رغم وصول خبر إليها مفاده أنه تم اسره .)

وصفت الكاتبة تلك السيدة الفاضلة بانها ربة بيت العائد من الحرب ؟ ربة بمعنى مالكة او صاحبة .. فمن تكون تلك المالكة للبيت ان لم تكن الزوجة .. و هي بالتاكيد لبست امه او اخته او خادمته .. و هي لم تتزوج بعده هذا اكيد .. بدليل تمكنه من التصرف باموالها و عماراتها بعد عودته .. اما تعبير ( رغم زواجها ) فعائد على اخته لا على زوجته ، و مرتبط بالجملة التي تتحدث عن زواج اخته و سفرها ويعني : ان زواج اخته و سفرها لم يعقها / زوجته عن متابعة اعمالها المتعددة الممتدة .. اما ان كانت قراءتي مخطئة فمن تراها تكون تلك السيدة الفاضلة ؟
* مهم جدا معرفة من تكون تلك المربية و مصيرها الغامض ، فبها سنتعرف على العائد من الحرب اكثر ، وعلى اخلاقية افعاله و محركاتها الحقيقية / افعاله التي تلت عودته المجيدة .. و على معنى الوفاء و قدره عنده " ..
محبتي الكبيرة .

ومرحبا مرة أخرى

هناك مقولة ( كن كلاعب الشطرنج، يقعد على يديه، حتى لا تسبق تفكيرة )
علامات الترقيم مفيدة، تحدد لنا انتهاء الجملة ..

من النص اقتبس ما قبل اقتباسك أعلاه

( الحرب اللعينة سرقت منه زهر / زهرة شبابه ، لكنهُ كان من القلة المحظوظين ، فربة بيته – تلك السيدة الفاضلة واظبت على العناية ببيته واستطاعت بذكائها وحكمتها أن تفتح له مشروعاً استثمارياً ناجحاً. تصرفت كأنهُ موجود ، فبالاتفاق مع المهندس والمقاول ومعونة أخته تم بناء مقهى للمتقاعدين وجرحى الحرب .

بقيت أخته تساعدها في إدارته حتى تزوجت وسافرت مع زوجها إلى بلد آخر.

استمرت المربيةعلى هذا المنوال رغم زواجها الذي لم يعقها عن العناية بالعمارات التي تم بناؤها من ريع المشروع والمقهى ، رغم وصول خبر إليها مفاده أنه تم اسره.
توقعَ ما أن تطأ قدماه تراب وطنه الغالي أن يجد بيته مهدماً عن بكرة أبيه، لكنه وجد أنه أصبح فاحش الثراء.. ! أيعقل أنه لا زال هناك أوفياء في هذا الزمن ؟ ) ..

واضح من السرد بأن من تزوجت هي اخته وهاجرت ..
واضح أيضاً بأن هذه المربية ، ربة البيت هي من قامت بكل الاعمال بمساعدة أخته، حتى تزوجت هذه الأخت وسافرت مع زوجها وهاجرت ..

ربة البيت أي صاحبته بعد رحيل ، اختفاء هذا الشاب أخي ابراهيم شحدة ..
اللفظة صحيحة ..

ونكمل .. هذه المربية تزوجت وأكملت حسن ادارتها لأملاك الغائب، فهي بكل تأكيد لن تتزوج من أحد وزوجها غائب ..!


نأتي لآخر فقرة طرحتها للمرة الثانية عن مصير هذه المربية / ربة البيت ..
وقد قلنا بأنه كان على الكاتبة أن تخبرنا عن مصيرها .. وسأخبرك لماذا كان عليها ذلك

لأنها شخصية رئيسة وليست ثانوية ..

أتمنى ان يكون كل شيء واضح الآن .

و تقديري للحوار الراقي

كل التحية







فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 16-06-2023, 05:44 PM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
محمد داود العونه
عضو مجلس إدارة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية محمد داود العونه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد داود العونه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: اللقاء الصدفة! عبير هلال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركة
المبدع محمد العونة


تحية طيبة


إذن سأنتظر عودتك مجددًا


بعد ان تكمل قراءة


قصتي. /اللقاء الصدفة


وارجو ان تنال استحسانك



دمت بكل الخير
بعد التحية الطيبة..
إن شاء الله شاعرتنا لي عودة، ولكني الآن أتابع مداخلات الزملاء الكرام، وأخص بالذكر أساتذتنا الأكارم / الأستاذ إبراهيم شحدة والأستاذ / عدي بلال، والذي نشكرهما على هذا الحوار الراقي والفائدة الطيبة في تبادل وجهات النظر..

وعليه أرفع النص للمزيد من تبادل وجهات النظر والنقاش الأدبي البناء والراقي.
.
.
. شكرا كثيرا للجميع.
.
. دام مدادكم..
.
. تقديري واحترامي









أحبّك..
كطفلٍ ساعة المطر!
  رد مع اقتباس
/
قديم 16-06-2023, 06:30 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ابراهيم شحدة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ابراهيم شحدة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: اللقاء الصدفة! عبير هلال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة

ومرحبا مرة أخرى

هناك مقولة ( كن كلاعب الشطرنج، يقعد على يديه، حتى لا تسبق تفكيرة )
علامات الترقيم مفيدة، تحدد لنا انتهاء الجملة ..

من النص اقتبس ما قبل اقتباسك أعلاه

( الحرب اللعينة سرقت منه زهر / زهرة شبابه ، لكنهُ كان من القلة المحظوظين ، فربة بيته – تلك السيدة الفاضلة واظبت على العناية ببيته واستطاعت بذكائها وحكمتها أن تفتح له مشروعاً استثمارياً ناجحاً. تصرفت كأنهُ موجود ، فبالاتفاق مع المهندس والمقاول ومعونة أخته تم بناء مقهى للمتقاعدين وجرحى الحرب .

بقيت أخته تساعدها في إدارته حتى تزوجت وسافرت مع زوجها إلى بلد آخر.

استمرت المربيةعلى هذا المنوال رغم زواجها الذي لم يعقها عن العناية بالعمارات التي تم بناؤها من ريع المشروع والمقهى ، رغم وصول خبر إليها مفاده أنه تم اسره.
توقعَ ما أن تطأ قدماه تراب وطنه الغالي أن يجد بيته مهدماً عن بكرة أبيه، لكنه وجد أنه أصبح فاحش الثراء.. ! أيعقل أنه لا زال هناك أوفياء في هذا الزمن ؟ ) ..

واضح من السرد بأن من تزوجت هي اخته وهاجرت ..
واضح أيضاً بأن هذه المربية ، ربة البيت هي من قامت بكل الاعمال بمساعدة أخته، حتى تزوجت هذه الأخت وسافرت مع زوجها وهاجرت ..

ربة البيت أي صاحبته بعد رحيل ، اختفاء هذا الشاب أخي ابراهيم شحدة ..
اللفظة صحيحة ..

ونكمل .. هذه المربية تزوجت وأكملت حسن ادارتها لأملاك الغائب، فهي بكل تأكيد لن تتزوج من أحد وزوجها غائب ..!


نأتي لآخر فقرة طرحتها للمرة الثانية عن مصير هذه المربية / ربة البيت ..
وقد قلنا بأنه كان على الكاتبة أن تخبرنا عن مصيرها .. وسأخبرك لماذا كان عليها ذلك

لأنها شخصية رئيسة وليست ثانوية ..

أتمنى ان يكون كل شيء واضح الآن .

و تقديري للحوار الراقي

كل التحية

الأخت ) ، ويتم التعريض على جانب من مساعدتها لـ ربة البيت حتى زواجها وسفرها مع زوجها )
تظهر هذه الجزئية من الـ ( فلاش باك ) أيضاً زواج الشخصية ( ربة البيت ) واستمرارية العطاء في الاستثمار ( عمارات تم بناؤها من ريع المشروع والمقهي ) وجانب الوفاء في هذه الشخصية هو استمرار العطاء رغم خبر أسر الشخصية ( هو ).



* قلت في نقدك للنص ان ربة البيت // التي المحت الكاتبة و لم تصرح بمن تكون قد تزوجت ؟ .. و هذا لا دليل عليه في النص .. يقول النص ان اخته تزوجت و سافرت مع زوجها .. فيما بقيت ربة البيت // و التي عرفتها انا بزوجة العائد و ام عياله بدلالة وصف الكاتبة لها // بالمربية .. فان لم تكن تلك المربية ربة البيت اخت العائد فمن تكون .. هي ليست شخصية عابرة في القصة لنتجاهلها .. و التاكد من كينونتها سيفسح المجال امام القراءة لمعرفة ثيمة القصة الاساسية .. و الا فاين القصة في واحد حب واحدة بالصدفة و من النظرة الاولى ..و ما الداعي اذا لذكر الحرب بتداعياتها النفسية و الجسدية و الاخلاقية على بطل نام في الحرب سنوات ليصحو فجاة على عقده الجنسية المكبوتة و على ثروة كبيرة " مجهولة المصدر " .. جاهز لينفقها دون تفكير على فتاة صغيرة جميلة وعفية ..
فهل تتفق معي في ضرورة الوقوف على من تكون تلك الوفية المخلصة ؟..
محبتي لك






  رد مع اقتباس
/
قديم 16-06-2023, 07:03 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: اللقاء الصدفة! عبير هلال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة مشاهدة المشاركة
الأخت ) ، ويتم التعريض على جانب من مساعدتها لـ ربة البيت حتى زواجها وسفرها مع زوجها )
تظهر هذه الجزئية من الـ ( فلاش باك ) أيضاً زواج الشخصية ( ربة البيت ) واستمرارية العطاء في الاستثمار ( عمارات تم بناؤها من ريع المشروع والمقهي ) وجانب الوفاء في هذه الشخصية هو استمرار العطاء رغم خبر أسر الشخصية ( هو ).



* قلت في نقدك للنص ان ربة البيت // التي المحت الكاتبة و لم تصرح بمن تكون قد تزوجت ؟ .. و هذا لا دليل عليه في النص .. يقول النص ان اخته تزوجت و سافرت مع زوجها .. فيما بقيت ربة البيت // و التي عرفتها انا بزوجة العائد و ام عياله بدلالة وصف الكاتبة لها // بالمربية .. فان لم تكن تلك المربية ربة البيت اخت العائد فمن تكون .. هي ليست شخصية عابرة في القصة لنتجاهلها .. و التاكد من كينونتها سيفسح المجال امام القراءة لمعرفة ثيمة القصة الاساسية .. و الا فاين القصة في واحد حب واحدة بالصدفة و من النظرة الاولى ..و ما الداعي اذا لذكر الحرب بتداعياتها النفسية و الجسدية و الاخلاقية على بطل نام في الحرب سنوات ليصحو فجاة على عقده الجنسية المكبوتة و على ثروة كبيرة " مجهولة المصدر " .. جاهز لينفقها دون تفكير على فتاة صغيرة جميلة وعفية ..
فهل تتفق معي في ضرورة الوقوف على من تكون تلك الوفية المخلصة ؟..
محبتي لك
سأقتبس من تعقيبي الرئيس للمرة الأخيرة لك

تفضل


( هجرة الشخصية " هو " / واعتناء ( ربة البيت ) وتعريف بإخلاص ووفاء هذه الشخصية من جهة ، وذكاؤها في تطوير هذا البيت وفعل التجارة / مشروع استثماري / بناء مقهى للمتقاعدين وجرحى الحرب " الجانب الانساني " في هذه الشخصية )
تظهر هذه الجزئية من الـ ( فلاش باك ) شخصية ثانوية جديدة ( الأخت ) ، ويتم التعريض على جانب من مساعدتها لـ ربة البيت حتى زواجها وسفرها مع زوجها )
تظهر هذه الجزئية من الـ ( فلاش باك ) أيضاً زواج الشخصية ( ربة البيت ) واستمرارية العطاء في الاستثمار ( عمارات تم بناؤها من ريع المشروع والمقهي ) وجانب الوفاء في هذه الشخصية هو استمرار العطاء رغم خبر أسر الشخصية ( هو ).

كلامي واضح جداً .. الشخصية ( هو ) هاجرت
الشخصية ( ربة البيت / المربية / السيدة الفاضلة ) هي شخصية كانت وفية لصاحب البيت المهاجر اللي في الحرب يا أ. ابراهيم

والشخصية ( الأخت ) اللي ساعدت وتجوزت

والشخصية المربية / ربة البيت / السيدة الفاضلة .. ما عنست يا خوي ، والله رزقها بزوج ( الله يهنيها ) وضلت مهتمة في اموال هالغريب المشحر ، الله يجزيها الخير ، والله بارك لهم في الرزق يا خوي لحد ما رجع البطل

القصة واضحة أخي ، ما بدها كل هالنقاش، وحكيت معك بالعامية هاي المرة

أكتب تعقيبك أخي على القصة للقاصة .. تفضل
وهي بكل تأكيد سوف تجيبك ، فهي صاحبة القصة والمتصفح لها.


تحياتي للمبدعة وقصتها الرائعة جداً أ. عبير هلال
وعذراً منكِ على تكرار الشرح ..

تحياتي للجميع






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 16-06-2023, 07:49 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
ابراهيم شحدة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ابراهيم شحدة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: اللقاء الصدفة! عبير هلال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة
سأقتبس من تعقيبي الرئيس للمرة الأخيرة لك

تفضل


( هجرة الشخصية " هو " / واعتناء ( ربة البيت ) وتعريف بإخلاص ووفاء هذه الشخصية من جهة ، وذكاؤها في تطوير هذا البيت وفعل التجارة / مشروع استثماري / بناء مقهى للمتقاعدين وجرحى الحرب " الجانب الانساني " في هذه الشخصية )
تظهر هذه الجزئية من الـ ( فلاش باك ) شخصية ثانوية جديدة ( الأخت ) ، ويتم التعريض على جانب من مساعدتها لـ ربة البيت حتى زواجها وسفرها مع زوجها )
تظهر هذه الجزئية من الـ ( فلاش باك ) أيضاً زواج الشخصية ( ربة البيت ) واستمرارية العطاء في الاستثمار ( عمارات تم بناؤها من ريع المشروع والمقهي ) وجانب الوفاء في هذه الشخصية هو استمرار العطاء رغم خبر أسر الشخصية ( هو ).

كلامي واضح جداً .. الشخصية ( هو ) هاجرت
الشخصية ( ربة البيت / المربية / السيدة الفاضلة ) هي شخصية كانت وفية لصاحب البيت المهاجر اللي في الحرب يا أ. ابراهيم

والشخصية ( الأخت ) اللي ساعدت وتجوزت

والشخصية المربية / ربة البيت / السيدة الفاضلة .. ما عنست يا خوي ، والله رزقها بزوج ( الله يهنيها ) وضلت مهتمة في اموال هالغريب المشحر ، الله يجزيها الخير ، والله بارك لهم في الرزق يا خوي لحد ما رجع البطل

القصة واضحة أخي ، ما بدها كل هالنقاش، وحكيت معك بالعامية هاي المرة

أكتب تعقيبك أخي على القصة للقاصة .. تفضل
وهي بكل تأكيد سوف تجيبك ، فهي صاحبة القصة والمتصفح لها.


تحياتي للمبدعة وقصتها الرائعة جداً أ. عبير هلال
وعذراً منكِ على تكرار الشرح ..

تحياتي للجميع
يعني في سيدة فاضلة وهي المربية ربة بيت "المشحر" .. و في كمان اخته للمشحر اللي ساعدت السيدة الفاضلة في ادارة القهوة .. و الثنتين تجوزن و الله يستر عليهن ... انا سؤالي عن السيدة الفاضلة رباب ربة البيت يا ترى ايش بتكونله للمشحر "ابو النسوان" ؟ .. انت بتقول انك ما بتعرف و انا مصر انه لازم تعرف عشان نرجع سوا لنقدك و نتعرف على المشاكل اللي فيه ..


* سؤالي هذا هو جزء من اسئلة متعاقبة موجهة اليك كناقد للنص و لا دخل للناصة بها وفقا لمفهومة موت المؤلف عند رولان بارت .. فبدك تتحملني و تتطول بالك علي ..

محبتي الكبيرة ..






  رد مع اقتباس
/
قديم 16-06-2023, 07:55 PM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: اللقاء الصدفة! عبير هلال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة مشاهدة المشاركة
يعني في سيدة فاضلة وهي المربية ربة بيت "المشحر" .. و في كمان اخته للمشحر اللي ساعدت السيدة الفاضلة في ادارة القهوة .. و الثنتين تجوزن و الله يستر عليهن ... انا سؤالي عن السيدة الفاضلة رباب ربة البيت يا ترى ايش بتكونله للمشحر "ابو النسوان" ؟ .. انت بتقول انك ما بتعرف و انا مصر انه لازم تعرف عشان نرجع سوا لنقدك و نتعرف على المشاكل اللي فيه ..


* سؤالي هذا هو جزء من اسئلة متعاقبة موجهة اليك كناقد للنص و لا دخل للناصة بها وفقا // لموت المؤلف .. فبدك تتحملني و تتطول بالك علي ..

محبتي الكبيرة ..

قالت ( مربية ) يعني ست بتدير بالها على البيت واهله ..
تعرفت عليها أخي ابراهيم ..؟

وأنا ما قلت اني ما بعرف مين هي .. لا تقولني شي ما قلته الله يرضى عليك
تمام

تفضل ..

ورجيني المشاكل اللي في نقدي ..
أتمنى ذلك وربي

تفضل

خلص عرفنا مين المربية ولا لسه بدنا نسأل عنها كمان ؟

تفضل أخي

هات المشاكل .. انا كلي اذان صاغية


اقتباس:
( حذفت من قبل فريق العمل)
فضلاً .. أحترام الالفاظ مع القديرة القاصة حتى أكمل الحوار معك






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 16-06-2023, 08:20 PM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
محمد داود العونه
عضو مجلس إدارة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية محمد داود العونه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد داود العونه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: اللقاء الصدفة! عبير هلال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة مشاهدة المشاركة
يعني في سيدة فاضلة وهي المربية ربة بيت "المشحر" .. و في كمان اخته للمشحر اللي ساعدت السيدة الفاضلة في ادارة القهوة .. و الثنتين تجوزن و الله يستر عليهن ... انا سؤالي عن السيدة الفاضلة رباب ربة البيت يا ترى ايش بتكونله للمشحر "ابو النسوان" ؟ .. انت بتقول انك ما بتعرف و انا مصر انه لازم تعرف عشان نرجع سوا لنقدك و نتعرف على المشاكل اللي فيه ..


* سؤالي هذا هو جزء من اسئلة متعاقبة موجهة اليك كناقد للنص و لا دخل للناصة بها وفقا // (خذفت من قبل فريق العمل) .. فبدك تتحملني و تتطول بالك علي ..

محبتي الكبيرة ..


بعد التحية الطيبة..
تم حذف عبارة (...)
ونرجو من الأستاذ الفاضل / إبراهيم شحدة الإبتعاد عن أي عبارة قد تفهم بأنها إساءة للناص لا سمح الله.. والبقاء في دائرة النص والحوار الأدبي الراقي..
.
.
هذا وننوه بأن أي مداخلة أو عبارة تخرج عن المسار سيتم حذفها بلا تردد، للحفاظ على مناخ أخوي بين الجميع.
.
. كل التقدير والاحترام









أحبّك..
كطفلٍ ساعة المطر!
  رد مع اقتباس
/
قديم 16-06-2023, 08:58 PM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
ابراهيم شحدة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ابراهيم شحدة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: اللقاء الصدفة! عبير هلال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة

قالت ( مربية ) يعني ست بتدير بالها على البيت واهله ..
تعرفت عليها أخي ابراهيم ..؟

وأنا ما قلت اني ما بعرف مين هي .. لا تقولني شي ما قلته الله يرضى عليك
تمام

تفضل ..

ورجيني المشاكل اللي في نقدي ..
أتمنى ذلك وربي

تفضل

خلص عرفنا مين المربية ولا لسه بدنا نسأل عنها كمان ؟

تفضل أخي

هات المشاكل .. انا كلي اذان صاغية




فضلاً .. أحترام الالفاظ مع القديرة القاصة حتى أكمل الحوار معك

وفقا لقراءتي للنص كما مكتوب بعيدا عن قصد صاحبته لا يوجد ما يجعل القراءة تذهب بعيدا عن كون تلك السيدة الفاضلة / المربية / ربة البيت هي زوجته فعليا .. ولعلي اخطات التعبير حين قلت بانك لا تعرف من تكون تلك الشخصية على وجه العموم .. انما قصدت انكارك بمعرفتها كزوجة للعائد من الحرب .. حسن و لعل هذا يعيدنا الى التفكير بماهية تلك الشخصية .. من خلال الالفاظ التي وصفت بها من قبل الكاتبة اولا و من خلال طبيعة العلاقة و معقوليتها بين المحارب و المربية التي جعلتها تتصدر المشهد فتنبري للاعتناء ببيته و تفتح له المشاريع المربحة بالتعاون مع اخته ؟ .. فالمربية // ربة البيت الوفية لا يمكن ان تتقابل في المعنى مع العاملة // و التي بحسبك هي مجرد مدبرة منزل وفية ، لم تكتف بترتيب شؤون المنزل بل انها انشات اعمالا لم تكن موجودة اساسا بدلالة وصفها للمحارب بانه كان محظوظا بحجم الثروة التي تنتظره من فعل مدبرة منزله ؟ ما يعني انه رجل مستور الحال و ليس غنيا فلماذا قد تتطوع امراة لفعل كل ذلك بمجهودها الفردي ان لم تكن زوجة // او حبيبة ..
* فلنبحث عن حقيقة تلك المراة .. حتى نتفق على ما سينبني على ماهيتها من معاني ربما غفلت عنها قراءتك المقدرة ..


* الاحترام كله لصاحبة النص و لك ايضا اخي عدي .. و ما موت المؤلف الا اشارة نقدية لمحاكمة النص من الفاظه وفقا لرولان باروت بعيدا عن نية صاحبه و معتقداته ... محبتي لك






  رد مع اقتباس
/
قديم 16-06-2023, 09:05 PM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
ابراهيم شحدة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ابراهيم شحدة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: اللقاء الصدفة! عبير هلال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه مشاهدة المشاركة
بعد التحية الطيبة..
تم حذف عبارة (...)
ونرجو من الأستاذ الفاضل / إبراهيم شحدة الإبتعاد عن أي عبارة قد تفهم بأنها إساءة للناص لا سمح الله.. والبقاء في دائرة النص والحوار الأدبي الراقي..
.
.
هذا وننوه بأن أي مداخلة أو عبارة تخرج عن المسار سيتم حذفها بلا تردد، للحفاظ على مناخ أخوي بين الجميع.
.
. كل التقدير والاحترام
ارجو اعادة العبارة الى مكانها اخي محمد .. فعدم فهم اخي عدي لمعناها النقدي لا يجعل منها عبارة مسيئة .. وقد بينت ذلك في ردي الاخير ..
و شكرا للمتابعة متمنيا دخولك و سماع رايك كقارئ لورقة الاستاذ عدي النقدية ..






  رد مع اقتباس
/
قديم 16-06-2023, 09:11 PM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
عدي بلال
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عدي بلال

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عدي بلال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: اللقاء الصدفة! عبير هلال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة مشاهدة المشاركة
وفقا لقراءتي للنص كما مكتوب بعيدا عن قصد صاحبته لا يوجد ما يجعل القراءة تذهب بعيدا عن كون تلك السيدة الفاضلة / المربية / ربة البيت هي زوجته فعليا .. ولعلي اخطات التعبير حين قلت بانك لا تعرف من تكون تلك الشخصية على وجه العموم .. انما قصدت انكارك بمعرفتها كزوجة للعائد من الحرب .. حسن و لعل هذا يعيدنا الى التفكير بماهية تلك الشخصية .. من خلال الالفاظ التي وصفت بها من قبل الكاتبة اولا و من خلال طبيعة العلاقة و معقوليتها بين المحارب و المربية التي جعلتها تتصدر المشهد فتنبري للاعتناء ببيته و تفتح له المشاريع المربحة بالتعاون مع اخته ؟ .. فالمربية // ربة البيت الوفية لا يمكن ان تتقابل في المعنى مع العاملة // و التي بحسبك هي مجرد مدبرة منزل وفية ، لم تكتف بترتيب شؤون المنزل بل انها انشات اعمالا لم تكن موجودة اساسا بدلالة وصفها للمحارب بانه كان محظوظا بحجم الثروة التي تنتظره من فعل مدبرة منزله ؟ ما يعني انه رجل مستور الحال و ليس غنيا فلماذا قد تتطوع امراة لفعل كل ذلك بمجهودها الفردي ان لم تكن زوجة // او حبيبة ..
* فلنبحث عن حقيقة تلك المراة .. حتى نتفق على ما سينبني على ماهيتها من معاني ربما غفلت عنها قراءتك المقدرة ..


* الاحترام كله لصاحبة النص و لك ايضا اخي عدي .. و ما موت المؤلف الا اشارة نقدية لمحاكمة النص من الفاظه وفقا لرولان باروت بعيدا عن نية صاحبه و معتقداته ... محبتي لك

ولك كل الاحترام ..


وعلى هامش تساؤلك أجيب فقط لتوسيع عدسة النقاش

تصرف الشخصيات داخل النصوص هو من حق القاص .. فمثلاً

ربما أنت تقتنع بأن ليس هناك من هم بهذا الوفاء في هذا الزمن .. البائس
وربما يقتنع الآخر بوجود هذه الشخصية .. من باب ( ما زال الخير في أمتي .. )

الناقد من حقه أن يقف معترضاً في حالة كان تصرف الشخصية غير مقبول عقلياً
كأن يسافر من القاهرة إلى نيويورك في ربع ساعه ..
هنا أقول له ( توقف ) هذا امر غير منظقي

.


في انتظار مشاكل نقدي لقصة ( اللقاء الصدفة )

خذ وقتك اخي تماماً ..






فلسطـــــ ( الأردن ) ــــــــــين
  رد مع اقتباس
/
قديم 16-06-2023, 09:21 PM رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
محمد داود العونه
عضو مجلس إدارة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية محمد داود العونه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد داود العونه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: اللقاء الصدفة! عبير هلال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة مشاهدة المشاركة
ارجو اعادة العبارة الى مكانها اخي محمد .. فعدم فهم اخي عدي لمعناها النقدي لا يجعل منها عبارة مسيئة .. وقد بينت ذلك في ردي الاخير ..
و شكرا للمتابعة متمنيا دخولك و سماع رايك كقارئ لورقة الاستاذ عدي النقدية ..


بعد التحية الطيبة...

بداية معذرة منكم على مقاطعة الحوار الطيب..
لا داعي لإعادة العبارة أستاذي الحبيب/ إبراهيم شحدة، يمكننا استبدالها بعبارة لا تحمل أبعادا مجازية ، كعدم حضور الناصة الكريمة في الحوار الجاري حول النص أو تغيبها عنه...
ما قصدته بعبارتك تلك مفهوم أستاذي الفاضل بأنك تناقش وتحاكم النص كمتلقي للمعنى بعيدا عن حضور الناص/ الناصة.. من خلال طرح تساؤلات عن الأحداث..

بكل تأكيد سأكون معكم ولكني أحتاج للسكون قليلا بعد تعب طويل... حتى أستطيع أن أبحر معكم في بحر المعنى...
شكرا كثيرا لتفهمك أستاذي وسعة صدرك...
كل التقدير والاحترام للجميع
.
.









أحبّك..
كطفلٍ ساعة المطر!
  رد مع اقتباس
/
قديم 16-06-2023, 09:40 PM رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
ابراهيم شحدة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ابراهيم شحدة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: اللقاء الصدفة! عبير هلال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه مشاهدة المشاركة
بعد التحية الطيبة...

بداية معذرة منكم على مقاطعة الحوار الطيب..
لا داعي لإعادة العبارة أستاذي الحبيب/ إبراهيم شحدة، يمكننا استبدالها بعبارة لا تحمل أبعادا مجازية ، كعدم حضور الناصة الكريمة في الحوار الجاري حول النص أو تغيبها عنه...
ما قصدته بعبارتك تلك مفهوم أستاذي الفاضل بأنك تناقش وتحاكم النص كمتلقي للمعنى بعيدا عن حضور الناص/ الناصة.. من خلال طرح تساؤلات عن الأحداث..

بكل تأكيد سأكون معكم ولكني أحتاج للسكون قليلا بعد تعب طويل... حتى أستطيع أن أبحر معكم في بحر المعنى...
شكرا كثيرا لتفهمك أستاذي وسعة صدرك...
كل التقدير والاحترام للجميع
.
.
بعدها الحقيقي و المجازي المحتمل الوحيد هو في الاحالة على رولان بارت بدليل وفقا لموت المؤلف // لمفهومة موت المؤلف .. و لست مسؤولا عن الخلل في فهم الاخر لها .. و لا يفوتك ما يعنيه حذفها من صحة ادعاء اخي عدي بانها مسيئة ..
و عليه ارجو من الادارة تثبيتها .. او حذف عبارة الاعتراض عليها من رد الاخ عدي .. و شكرا






  رد مع اقتباس
/
قديم 16-06-2023, 10:00 PM رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
محمد داود العونه
عضو مجلس إدارة
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية محمد داود العونه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد داود العونه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: اللقاء الصدفة! عبير هلال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة مشاهدة المشاركة
بعدها الحقيقي و المجازي المحتمل الوحيد هو في الاحالة على رولان بارت بدليل وفقا لموت المؤلف // لمفهومة موت المؤلف .. و لست مسؤولا عن الخلل في فهم الاخر لها .. و لا يفوتك ما يعنيه حذفها من صحة ادعاء اخي عدي بانها مسيئة ..
و عليه ارجو من الادارة تثبيتها .. او حذف عبارة الاعتراض عليها من رد الاخ عدي .. و شكرا

بعد التحية الطيبة..
نشكر أستاذنا الفاضل / إبراهيم شحدة على المعلومة الطيبة..
وهناك مقال يشرح هذه الزاوية بعنوان / رولان بارت… بين لذة النص وموت المؤلف / للكاتب إسماعيل كرك / القدس العربي لمن يحب من القراء الإطلاع عليه في الشبكة..

أرجو من أستاذي الفاضل / إبراهيم شحدة العودة إلى الحوار الأساسي في أحداث النص وقراءة الأستاذ الفاضل / عدي بلال وعدم الخروج إلى حوارات جانبية..
.
. كل التقدير والاحترام للجميع









أحبّك..
كطفلٍ ساعة المطر!
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:56 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط