لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-04-2014, 06:17 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
---------------- الدهشة في النص الأدبي ---- معلوم أن النص الخالي من الدهشة يعيبه القراء و من القراء من يشبهه بالمقال أو بـ تحقيق صحفي أو غير ذلك! و نظراً لأهمية إثارة الدهشة نسأل: السؤال الأول :ما هي المقومات لتحقيق الدهشة؟ السؤال الثاني: هل الكثافة تساعد في تحقيق الدهشة؟ السؤال الثالث: هل الاتكاء على موروث أو القرآن الكريم أو الأساطير و الصوفية يساعد في تحقيق الدهشة؟ السؤال الرابع: هل يؤثر عليها (سلباً /إيجابا) درجة التماسك و الترابط المعنوي في النص أو الوحدة الفنية؟ دمتم بخير ننتظركم فلا تبخلوا
|
||||
21-04-2014, 01:42 AM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟
السلام عليك أخي
تحية غراء هذا موضوع قديم بل موغل في القدم متجدد مدار حديث ودراسة طوال المراحل تاريخية على الصعيد العالمي والعربي وهو ما يهمنا ،فكان مثار للجدل بين علماء اللغة العربية وخصوصا بعد ظهور فئات المتكلمين والمتفلسفين والذين تأثرو بآراء الفلاسفة اليونان والفرس والهنود ،ولا يوجد من الأعلام المرموقة من لم يتعرض له ولو باليسر القليل منذ بدأ عملية الإستقراء والتقعيد التي بدأها علماؤنا في القرن الثاني للهجرة فثارث قضية الألفاظ والمعان وأخذت فترة لا بأس بها امتددت كمثار للجدل فأثارت استقطاب العلماء وشكلت لها المحاور كما ظهرت قضية سميت بالقديم والحديث وصرف عليها العلماء وقتهم وجهدهم وظهرت قضايا متعددة ساهمت في تطوير الأعمال الأدبية وشكلت في بعض الأوقات قطب نزاع فكنا نسمع عن أنصار اللفظ وعن أنصار المعنى وأنصار القديم بالإضافة لقضايا أخرى فلان أشعر من فلان والسرقات الأدبية وأمور أخرى متعددة شكلت محاور استقطاب فظهت الموازنات بين فلان وفلان والدراسات الإدبيية وظهرت قضية النظم ومبتدعها الفذ عبد الفاهر الجرجاني فحار القاريء فترة من الزمن في تحديد هوية ما يقرأ إلى ظهرت لنا بعد ظهور حركة الترجمة المتنامية آراء حاولت الإستفادة من الدراسات الغربية من خلال تطبيقها على واقع أدبنا العربي وخصوصا بعد ظهور المدارس الفلسفية الحديثة فأصبحنا نسمع بالأدب الواقعي والوجودي ....حيث كانت لهم آراء تهتم بالقيمة فأخذت من القديم ما يتناسب مع أساليب التفكير المعاصر وتركت ماكان يفيد تلك البيئة والعصر التي ولدت فيه تلك الأعمال وشكلت نظرة مفيدة للفكر البياني وإن كان بعض النقاد عزو فيها بعض النقص إلى أن ظهت الفكرة البيانية الجديدة منثصمة على محورين محور القيمة والقاعدة ونشأ علم ما يعرف بالأدب المقارن من خلال قراءة العمل بالعمل بعد أن استوعبت الإتجاهات الفلسفية من خلال اصقاطها على الأعمال الأدبية متعرضة للواقع النفسي والإجتماعي باتجاهي القاعدة ويتم فيها حفظ التقسيمات الأدبية كما كانت والقيمة التي تساهم في تنمية الذوق والروح الجمالية لدى المعني ،حيث أصبح الفكر البياني له سياسة كما قال الرافعيوإن كان الجاحظ قد سبقه في البيان والتبين (سياسة البيان) وهناك من وضع مقومات وعناصر لكينونة أي عمل أدبي وهناك من بين أسباب نجاح وفشل أي عمل .وأجيب عن مقاصدك بالتالي. السؤال الأول :ما هي المقومات لتحقيق الدهشة؟ إن أي كاتب يحترم نفسه لا بد وأن يفكر في أسباب نجاحه وتقبل القاريء لما يكتب سواء نثري أم نظم ،وحقيقة إن الكاتب أول ما يكتب يكتب لنفسه، فهو يكون في خلوة معها ،فتكون كتابته وليدة لحظة انفاعالية مع الموضوع هذا طبعا قبل خروجها من الخاص إلى العام فقد يكتب ويلغي ويبقى خاصا لكن متى نشر يخرج من إطار الخصوصية ،فيصبح العمل عاما ،لأن مادته تكون ملك العامة فاللغة على سبيل المثال ليست حكرا على أحد،أي ليس ملكا له وهذه في المنظور الحديث سميت(نظرية موت المؤلف)إلا أن الكاتب يكون معبرا عن وحهة نظر لا بد من متابعتها والوقوف على حيثياتها في بعض المواقف، قالت العرب الأعشى إذا طرب وزهير إذا رغب وفلان إذا رغب وهذا حول الموضوع .لقد قسم النقاد العمل الأدبي قديما إلى استهلال أي البداية أو المقدمة ثم الوسط (الجملة الرئسية)ثم الخاتمة وكان يقال استهل القصيدة جيدا أخفق في الموضوع أو قفلة غير موفقة .كثير من القراء يقرأ العنوان ويكتفي به ألم تقل العرب(المكتوب ببان من العنوان)فالعنوان يجب أن يمثل الجملة الرئيسية للنص وتتمركز معظم المجاور عليه أي أن يمثل الفكرة الرئيسية للموضوع لا نكتفي بالشعارات المستهواة محاولين جذب القاريء عن طريق الشعار لا الموضوع. اللغة وجب أن تكون اللغة سليمة ملتزمة بليغة وأقصد المعنى اللغوي للبلاغة لا الإصطلاحي فالمعجم معجم العصر لا يحتاج المتلقي إلى وجود معجم حتى تبلغة المعاني أو الألفاظ مترابطة يتمتع اسلوبها بأسباب جمال التعبير اللغوي .سهلة الأسلوب المعاني في متناول الجميع بالإضافة لللإيقاع الموسيقي والنبرة أو الفونيم الصوتي المحبب للسامع ألا تلاحظ مغي بالجرس الصوتي لكتاب الله سهل المحارج قريب المعانيإقريء(والليل إذا عسعس والصبح إذا تنفس)أو (والضحى والليل إذا سجى... وهناك أسباب عدة تثير استقبال الفاريء للموضوع إ1ا تمثل الواقع النفسي للحظة الحدث تجعله يتعاطف مع القاريء فطريقة الولوج لها دور والعمق له دور والخاتمة كذلك .طبعا في بعض الأعمال الروائية والقصصية أهم شيء يثير دهشة القاريء ويجعله يتابع الموضوع العقدة والحبكة القصصية وطريقة القاص وأسلوبه المختار وفي الشعر الصور الشعرية وتناسقها واستهلالها بالبسيط والتدرج إلى المركب والمعقد ووحدة الموضوع فالعمل كل متكامل بحيث لوفصلت جزء يشعره بالنقص .بالإضافة إلى الشكل والتنسيق والترقيم ومراجعة العمل قبل النشر وتنقيحه( لقد كان زهير يكتب الصيدة ويراجعها عام كامل وسميت الحوليات من هنا) وعلاج الأخطاء اللغوية السؤال الثاني: هل الكثافة تساعد في تحقيق الدهشة؟ إن كنت تقصد بالكثافة جزالة العمل فأعتقد ليس له بدور كبير فقد نقرأ لكاتب عمل واحد نفضله على باق الأعمال فالعبرة في الكيف لا الكم فكثير من المشاهير نعرفهم من خلال عمل واحد. وإن كنت تقصد في كثافة الطرح،فتكثيف الحدث من عوامل نجاحه ليس الإطناب بل الإيجاز (خبر الكلام ما قل ودل)قال تعالى (ولكم في القصاص حياة...)أيجاز قصر كلمات قليلة أوصلتنا معان كثبر على سبيل المثال :إن معاقبة القاتل يحد من الجريمة وإقامة الحد على السارق يرعوي ومعاقبة شارب الخمر.......فالكثافة غالبا ما تكون مطلوبة في الحدث وحياكتها بطريقة معينة ومنوعة تؤدي الغرض.... السؤال الثالث: هل الاتكاء على موروث أو القرآن الكريم أو الأساطير و الصوفية يساعد في تحقيق الدهشة؟ البعض مع والبعض ضد من وجهة نظر دينية ألا أن هذا وجد في الأعمال القديمة والحديثة وحاول أن تقرألمحمود دورويش قصيدة أنا يوسف. السؤال الرابع: هل يؤثر عليها (سلباً /إيجابا) درجة التماسك و الترابط المعنوي في النص أو الوحدة الفنية؟ وحدة الموضوع وجدت في القديم وهي مطلب في العمل الأدبي الحديث وله دور رئيسي في نجاح أي عمل أدبي . وفي الختام أتمنى أن أكون قد توفقت في الإجابة بعض الشيء وأشكرك صديقي على هكذا طرح أتعلم منه أولا. وشكرا عدنان العريدي |
|||
21-04-2014, 10:16 AM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟
مرحباً بك يا أستاذ عدنان
----------- شكراً على المقدمة و التعريج على الأثر التاريخي ----------- اقتباس:
و أخال أن المنهج السائد الآن هو ( الفكر البياني ) التي يسير على قاعدة الظرف النفسي و الواقع الاجتماعي، و يطلق العنان للذوق و القيمة الجميلة كــ ارتفاع و محدد أبعاد فـ ترتفع الروح بطبيعتها الانطلاقية فتصنع الشكل الخاص بصاحبها .. المختلف عن غيره و كأن ذلك تفسير للتميز النابع من الروح و القيم الجمالية و الشخصية رغم وجود القاعدة المشتركة عند الجميع
|
|||||
21-04-2014, 10:28 AM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟
اقتباس:
أراه شيئاً مهما جداً أن يعرف الشخص المقومات التي تنجحه و التي تعترض نجاحه
|
|||||
21-04-2014, 12:35 PM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟
اقتباس:
كلام جداً مهم لمستُ تبينك للفكرة العصرية و هي سهولة اللغة و الاعتماد على الصور المتدرجة و الوحدة الفنية رائع جداً ما قلت
|
|||||
21-04-2014, 12:44 PM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟
اقتباس:
ذكرتم عنصر العمق هذا المصطلح مطلق و غير محدد بمعنى أن العمق قد يفضي إلى متاهة و انفلات .. عكس العمق الذي له أبعاد و معالم تحديد الحد الفاصل مهم جداً حتى لا يتحول الأمر بدلا من الدهشة إلى الوحشة و الغربة هههه فـ الرمز مثلاً على سبيل المثال أعتبره نوعاً من العمق .. عكس الشفافية و الإفراط فيه و عدم الترابط بين الرمزيات فيما بينها ، بقدر ترابط الصور الأصلية مع بعضها سيفكك الفكرة الرمزية
|
|||||
21-04-2014, 01:05 PM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟
اقتباس:
كنت أقصد الكثافة من التكثيف و هو تركيز العمل .. عكس الإسهاب و التفصيل أيضاً هنا: الكثافة أيضاً ليست مطلقة.. أحيانا يتم التكثيف لدرجة أن العمل لا يترك مسافات بينية للفهم و التكثيف هو من صنع الخاص (الذاتية)، و العمل الأدبي - بعد نشره - يتحول من الذاتية إلى العام.. و بالتالي يجب أن يدع الكاتب مجالاً للحوار بين النص و بين القارئ، حتى يصل القارئ سيما في عصرنا الحالي .. عصر السرعة و الـ take away .. فـ الكل يريد الجاهز و السهل و المختصر الحياة العصرية فرضت نفسها بقوة و نالت من كل شيء حتى من القيم ، و الله المستعان .. فكيف بالأدب
|
|||||
21-04-2014, 03:21 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟
مرحباً بك يا أستاذ عدنان
------------ الشعر موهبة و لكنه ليس جامدا بمعنى أن الشاعر لا يخرج من بطنه أمه و الشعر في دمه و القلم مربوط في حبله السري و إلا فـ كان من الواجب إلغاء النقد الأدبي و إهماله لأنه لا جدوى منه أدوات الشعر مهمة جداً منها اللغة و الخيال الخصب و الثقافة و الحركية و الانفعال و الاختلاط بجو الشعراء الشعر يصقل و ينمى بالقراءة و بتعزيز هذه الأدوات حتى الشاعر نفسه له عصر ازدهار و بدايات...و كم من الشعراء نقحوا أعمالهم و أصدروا نفس العمل بعد التعديلات كـ نازك بوركت و دمت أستاذي و الاستاذ عدنان العريدي أعتقد أن له رأياً مهماً في هذا الخصوص
|
||||
21-04-2014, 11:17 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟
وهل الدهشة تُصنع صديقي محمود ؟؟
على أي بحر ؟؟ أو أي قالب لقصيدة نثر ؟؟ الدهشة ..... خارج التوقيت .... وخارج التنسيق والتوضيب الدهشة في رأيي ": ألا تنتظر الفكرة نفسها ...دعها تأتيك في لحظة جنون كتابي ! ولحظة الجنون الكتابي ألاَّ تفعل ماتعودت فعله حين تكتب . و أشياء أخرى لايحاصرها شخصك الواقعي . كأن تخونك التوقعات حين تراقب نملة تسير وتتوقع أن يكون خط سيرها مستقيم ...ثم تخذلك ! كأن تكتب ألم ....بمزاجك ملأ ... هى مخالفة تحررها الروح حين تسمح لها بأن تتحرر من التفكير المحدود بشئ معين لايحتاج الأمر لاشتغال محمود بل لطقس يمارس اللانظام .... هذا رأيي الشخصي صدقاَ
|
||||
22-04-2014, 10:04 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟
اقتباس:
وأرجو أن لا يكون مروري ثقيلا ،ولن أقلل من أهمية الطرح ولكم شكر |
||||
22-04-2014, 10:39 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟
اقتباس:
وللسوط إلهوب وللتاج درة وللزجر منه وقع أهوج مهذب ...امرؤ القيس فأدركهن ثانيا من عنانه يمر كمر الرائح المتحلب ........علقمة وكانتت حجتها أن علقمة أوصل فرسه مطلقا لها العنان بلا جلد ولا سوط وهناك أمثلة كثيرة للنقد في العصر الجاهلي ولإن أطلق عله النقاد (النقد الإنطباعي) ومنه أيضا حينما أقوى النابغة في أحد الإبيات فأرسلو له القينات يرددن قصيدته فتنبه لذلك وحكم النابغة للخنساء على حسان وحوادث جمة راجع المرزباني والأمالي .... فالنقد وكب ظهور الأدب ورفده بأسباب التطور على مراحله المتعددة وشكرا لكم |
||||
22-04-2014, 10:44 PM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟
اقتباس:
|
||||
23-04-2014, 08:50 AM | رقم المشاركة : 13 | |||||
|
رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟
اقتباس:
مرحباً بـ استاذي/ عدنان حماد الموهبة موهبة و الشاعر المطبوع يمتلك عنان التفوق عن نظيره الغير مطبوع و صاحب الملكة متفوق دائما و في ذات الوقت مهم للصنفين أن يطلع و يتثقف و يختلط و يكتسب تجارب جديدة تعينه على التطور و التجديد فـ الشاعر لا يبدأ مطلقا من القمة مهما كان مطبوعا أو غير مطبوع لا بد من مراحل منهم من يعبرها كالريح و منهم من يعبرها حبوا متتعتعاً بوركت أستاذنا الكريم
|
|||||
23-04-2014, 08:59 AM | رقم المشاركة : 14 | |||||
|
رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟
اقتباس:
الإلهام الكتابي مقدور عليه و لكن الدهشة كما يسميها البعض بـ " الفارق " فهي التي تميز الشاعر و تجعل نصه الشغل الشاغل و موطن الترقب أعتقد أن كل شيء لا يأتي من فراغ لا بد .. أن يكون لها جذور و لو خفية في الباطن تنهض في لحظة ما و تطفو على السطح و الإلهام القراءة محرك كبير لا شك مع لمسة ذاتية أراه أحد الأشياء بوركت يا دكتورة و شكراً على إضاءاتك القيمة
|
|||||
23-04-2014, 09:02 AM | رقم المشاركة : 15 | |||||
|
رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟
اقتباس:
مرحباً بـ أستاذنا الأديب / عدنان العريدي أحسنت يا أستاذ / عدنان نعم هي عنصر الجذب الذي يصنع الفارق و يصنع التشويق بل مرورك سلسلٌ أو بلسمٌ فـ أكثِر فـ نحن ظمأى تنعش أرواحنا زخات قلمك الميمون كل التقدير
|
|||||
23-04-2014, 09:10 AM | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟
اقتباس:
شكراً على هذا التوضيح مهم جداً النقد النقد يساعد على تطور الأدب و منه المرجع الذي يثوب إليه الشعراء عند الإحساس بالخروج و التجاوز و النقد هو الرمانة التي تحكم و تضع الأمور في النصاب .. و لا يجب أن نقلل منه حتى مع انحسار النقاد المميزين بوركت يا أستاذ عدنان
|
|||||
23-04-2014, 09:12 AM | رقم المشاركة : 17 | |||||
|
رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟
اقتباس:
نعم.. مهم التنقيح حتى ما بين الإنسان و ورقته فعند المراجعة و بعد الانتهاء يكتشف و يرى بـ أم عينيه القصيدة كـ كل أما أثناء الكتابة فتكون الرؤية لا تزال غير كاملة بوركت يا أستاذ عدنان مداخلاتك قمة في الفائدة و الإثراء
|
|||||
23-04-2014, 09:21 AM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟
على سبيل الدهشة
قرأت منذ ساعات ومضة خاطفة للشاعرة / بشرى بدر تقول ------------------ ومضة صغيرة لكنها مدهشة بدونك صرتُ أتجمل أي : بدونك ( أنا قبيحة ، لذلك) صرتُ أتجمل ! الشاعرة أرادت أن تقولها هكذا و حذفت ما بين القوسين ( الهلالين) ... و هو ما صنع الدهشة هذا مثال برأيي مثال نظريّ للدهشة يمكن القياس عليه
|
||||
23-04-2014, 09:34 AM | رقم المشاركة : 19 | |||
|
رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟
شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد ♥
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥ ننتظر إبداعاتك الجميلة بفارغ الصبر |
|||
23-04-2014, 09:49 AM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟
مرحباً بالكريمة / هاجر
-------- المبدعون هم من أدلوا بآرائهم هنا و أثرونا من مخزونهم الأدبي و المعرفي و ما أنا إلا بـ سائل ! شاكر لك مع التقدير
|
||||
25-04-2014, 10:49 AM | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟
سأحاول جلب المزيد من الأمثلة المدهشة من نتاج شعراء الفينيق الرائعين
|
||||
29-04-2014, 02:34 AM | رقم المشاركة : 22 | |||||
|
رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟
اقتباس:
اقتباس : و لكن الدهشة كما يسميها البعض بـ " الفارق " فهي التي تميز الشاعر و تجعل نصه الشغل الشاغل و موطن الترقب الفارق " أن تصنع دهشة ليست بالعادة كما تعودتها أنت في المواقف العادية حين تأتي الدهشة تصدمنا نحن أنفسنا وحين تصدمنا نتساءل عنها وقتها نستطيع تحليلها وشرح مكنونها ... ليست عن سابق إصرار و إذا حصلت فهى خبرة وتجربة .يعني فن . اقتباس : أعتقد أن كل شيء لا يأتي من فراغ صديقي: كل الدهشات والكلمات والإلهامات وحتى النظريات سرها من الفراغ {نظرية اللاشئ } إنه أساس لحصول الشئ ...صدقني . اقتباس : القراءة محرك كبير لا شك مع لمسة ذاتية نعم القراءة ولكن النمطية عامل محبط ...لاتكن على وتيرة واحدة ولاتحب الروتين . أشكرك صديقي
|
|||||
15-05-2014, 11:06 PM | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟
إذا كان كل شيء من فراغ
فـ بالتي كل إنسان يستطيع أن يصبح الشاعر المدهش ذات لحظة حينما يدندن في حمام السباحة أو أثناء صعوده على السلم لماذا هناك أناس مميزون بعينهم شعراء نعرفهم بـ أسمائهم الدهشة ليست هي إلهام لحظة كـ الشعر و لكنها تختلف و لها جمالياتها التي يحددها النقاد التضاد مثلاً ... هذا لا يحتاج إلى " اللاشيء " بل يحتاج للشيء و ( الشويّات) من قراءات و غزارة الشاعر و تجاربه سـ أسوق بعض الأمثلة لاحقا
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|