كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟ - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :عبدالماجد موسى)       :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ☼ بيادر فينيقية ☼

☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-04-2014, 06:17 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمود شومان
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل درع مسابقة قصيدة النثر 2014
يحمل وسام الأكاديمية للابداع الادبي والعطاء
مصر
افتراضي كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
----------------
الدهشة في النص الأدبي
----
معلوم أن النص الخالي من الدهشة يعيبه القراء
و من القراء من يشبهه بالمقال أو بـ تحقيق صحفي أو غير ذلك!

و نظراً لأهمية إثارة الدهشة

نسأل:
السؤال الأول :ما هي المقومات لتحقيق الدهشة؟
السؤال الثاني: هل الكثافة تساعد في تحقيق الدهشة؟
السؤال الثالث: هل الاتكاء على موروث أو القرآن الكريم أو الأساطير و الصوفية يساعد في تحقيق الدهشة؟
السؤال الرابع: هل يؤثر عليها (سلباً /إيجابا) درجة التماسك و الترابط المعنوي في النص أو الوحدة الفنية؟

دمتم بخير

ننتظركم
فلا تبخلوا







  رد مع اقتباس
/
قديم 21-04-2014, 01:42 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عدنان العريدي
عضو أكاديميّة الفينيق
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

0 جدلية العشق
0 إطلالة فكرية

عدنان العريدي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟

السلام عليك أخي
تحية غراء
هذا موضوع قديم بل موغل في القدم متجدد مدار حديث ودراسة طوال المراحل تاريخية على الصعيد العالمي والعربي وهو ما يهمنا ،فكان مثار للجدل بين علماء اللغة العربية وخصوصا بعد ظهور فئات المتكلمين والمتفلسفين والذين تأثرو بآراء الفلاسفة اليونان والفرس والهنود ،ولا يوجد من الأعلام المرموقة من لم يتعرض له ولو باليسر القليل منذ بدأ عملية الإستقراء والتقعيد التي بدأها علماؤنا في القرن الثاني للهجرة فثارث قضية الألفاظ والمعان وأخذت فترة لا بأس بها امتددت كمثار للجدل فأثارت استقطاب العلماء وشكلت لها المحاور كما ظهرت قضية سميت بالقديم والحديث وصرف عليها العلماء وقتهم وجهدهم وظهرت قضايا متعددة ساهمت في تطوير الأعمال الأدبية وشكلت في بعض الأوقات قطب نزاع فكنا نسمع عن أنصار اللفظ وعن أنصار المعنى وأنصار القديم بالإضافة لقضايا أخرى فلان أشعر من فلان والسرقات الأدبية وأمور أخرى متعددة شكلت محاور استقطاب فظهت الموازنات بين فلان وفلان والدراسات الإدبيية وظهرت قضية النظم ومبتدعها الفذ عبد الفاهر الجرجاني فحار القاريء فترة من الزمن في تحديد هوية ما يقرأ إلى ظهرت لنا بعد ظهور حركة الترجمة المتنامية آراء حاولت الإستفادة من الدراسات الغربية من خلال تطبيقها على واقع أدبنا العربي وخصوصا بعد ظهور المدارس الفلسفية الحديثة فأصبحنا نسمع بالأدب الواقعي والوجودي ....حيث كانت لهم آراء تهتم بالقيمة فأخذت من القديم ما يتناسب مع أساليب التفكير المعاصر وتركت ماكان يفيد تلك البيئة والعصر التي ولدت فيه تلك الأعمال وشكلت نظرة مفيدة للفكر البياني وإن كان بعض النقاد عزو فيها بعض النقص إلى أن ظهت الفكرة البيانية الجديدة منثصمة على محورين محور القيمة والقاعدة ونشأ علم ما يعرف بالأدب المقارن من خلال قراءة العمل بالعمل بعد أن استوعبت الإتجاهات الفلسفية من خلال اصقاطها على الأعمال الأدبية متعرضة للواقع النفسي والإجتماعي باتجاهي القاعدة ويتم فيها حفظ التقسيمات الأدبية كما كانت والقيمة التي تساهم في تنمية الذوق والروح الجمالية لدى المعني ،حيث أصبح الفكر البياني له سياسة كما قال الرافعيوإن كان الجاحظ قد سبقه في البيان والتبين (سياسة البيان)
وهناك من وضع مقومات وعناصر لكينونة أي عمل أدبي وهناك من بين أسباب نجاح وفشل أي عمل .وأجيب عن مقاصدك بالتالي.
السؤال الأول :ما هي المقومات لتحقيق الدهشة؟
إن أي كاتب يحترم نفسه لا بد وأن يفكر في أسباب نجاحه وتقبل القاريء لما يكتب سواء نثري أم نظم ،وحقيقة إن الكاتب أول ما يكتب يكتب لنفسه، فهو يكون في خلوة معها ،فتكون كتابته وليدة لحظة انفاعالية مع الموضوع هذا طبعا قبل خروجها من الخاص إلى العام فقد يكتب ويلغي ويبقى خاصا لكن متى نشر يخرج من إطار الخصوصية ،فيصبح العمل عاما ،لأن مادته تكون ملك العامة فاللغة على سبيل المثال ليست حكرا على أحد،أي ليس ملكا له وهذه في المنظور الحديث سميت(نظرية موت المؤلف)إلا أن الكاتب يكون معبرا عن وحهة نظر لا بد من متابعتها والوقوف على حيثياتها في بعض المواقف، قالت العرب الأعشى إذا طرب وزهير إذا رغب وفلان إذا رغب وهذا حول الموضوع .لقد قسم النقاد العمل الأدبي قديما إلى استهلال أي البداية أو المقدمة ثم الوسط (الجملة الرئسية)ثم الخاتمة وكان يقال استهل القصيدة جيدا أخفق في الموضوع أو قفلة غير موفقة .كثير من القراء يقرأ العنوان ويكتفي به ألم تقل العرب(المكتوب ببان من العنوان)فالعنوان يجب أن يمثل الجملة الرئيسية للنص وتتمركز معظم المجاور عليه أي أن يمثل الفكرة الرئيسية للموضوع لا نكتفي بالشعارات المستهواة محاولين جذب القاريء عن طريق الشعار لا الموضوع.
اللغة
وجب أن تكون اللغة سليمة ملتزمة بليغة وأقصد المعنى اللغوي للبلاغة لا الإصطلاحي فالمعجم معجم العصر لا يحتاج المتلقي إلى وجود معجم حتى تبلغة المعاني أو الألفاظ مترابطة يتمتع اسلوبها بأسباب جمال التعبير اللغوي .سهلة الأسلوب المعاني في متناول الجميع بالإضافة لللإيقاع الموسيقي والنبرة أو الفونيم الصوتي المحبب للسامع ألا تلاحظ مغي بالجرس الصوتي لكتاب الله سهل المحارج قريب المعانيإقريء(والليل إذا عسعس والصبح إذا تنفس)أو (والضحى والليل إذا سجى...
وهناك أسباب عدة تثير استقبال الفاريء للموضوع إ1ا تمثل الواقع النفسي للحظة الحدث تجعله يتعاطف مع القاريء فطريقة الولوج لها دور والعمق له دور والخاتمة كذلك .طبعا في بعض الأعمال الروائية والقصصية أهم شيء يثير دهشة القاريء ويجعله يتابع الموضوع العقدة والحبكة القصصية وطريقة القاص وأسلوبه المختار وفي الشعر الصور الشعرية وتناسقها واستهلالها بالبسيط والتدرج إلى المركب والمعقد ووحدة الموضوع فالعمل كل متكامل بحيث لوفصلت جزء يشعره بالنقص .بالإضافة إلى الشكل والتنسيق والترقيم ومراجعة العمل قبل النشر وتنقيحه( لقد كان زهير يكتب الصيدة ويراجعها عام كامل وسميت الحوليات من هنا) وعلاج الأخطاء اللغوية
السؤال الثاني: هل الكثافة تساعد في تحقيق الدهشة؟
إن كنت تقصد بالكثافة جزالة العمل فأعتقد ليس له بدور كبير فقد نقرأ لكاتب عمل واحد نفضله على باق الأعمال فالعبرة في الكيف لا الكم فكثير من المشاهير نعرفهم من خلال عمل واحد.
وإن كنت تقصد في كثافة الطرح،فتكثيف الحدث من عوامل نجاحه ليس الإطناب بل الإيجاز (خبر الكلام ما قل ودل)قال تعالى (ولكم في القصاص حياة...)أيجاز قصر كلمات قليلة أوصلتنا معان كثبر على سبيل المثال :إن معاقبة القاتل يحد من الجريمة وإقامة الحد على السارق يرعوي ومعاقبة شارب الخمر.......فالكثافة غالبا ما تكون مطلوبة في الحدث وحياكتها بطريقة معينة ومنوعة تؤدي الغرض....
السؤال الثالث: هل الاتكاء على موروث أو القرآن الكريم أو الأساطير و الصوفية يساعد في تحقيق الدهشة؟
البعض مع والبعض ضد من وجهة نظر دينية ألا أن هذا وجد في الأعمال القديمة والحديثة وحاول أن تقرألمحمود دورويش قصيدة أنا يوسف.
السؤال الرابع: هل يؤثر عليها (سلباً /إيجابا) درجة التماسك و الترابط المعنوي في النص أو الوحدة الفنية؟
وحدة الموضوع وجدت في القديم وهي مطلب في العمل الأدبي الحديث وله دور رئيسي في نجاح أي عمل أدبي .
وفي الختام أتمنى أن أكون قد توفقت في الإجابة بعض الشيء وأشكرك صديقي على هكذا طرح أتعلم منه أولا.

وشكرا عدنان العريدي






  رد مع اقتباس
/
قديم 21-04-2014, 10:16 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمود شومان
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل درع مسابقة قصيدة النثر 2014
يحمل وسام الأكاديمية للابداع الادبي والعطاء
مصر
افتراضي رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟

مرحباً بك يا أستاذ عدنان
-----------
شكراً على المقدمة و التعريج على الأثر التاريخي
-----------
اقتباس:
إلى ظهرت لنا بعد ظهور حركة الترجمة المتنامية آراء حاولت الإستفادة من الدراسات الغربية من خلال تطبيقها على واقع أدبنا العربي وخصوصا بعد ظهور المدارس الفلسفية الحديثة فأصبحنا نسمع بالأدب الواقعي والوجودي ....
حيث كانت لهم آراء تهتم بالقيمة فأخذت من القديم ما يتناسب مع أساليب التفكير المعاصر وتركت ماكان يفيد تلك البيئة والعصر التي ولدت فيه تلك الأعمال وشكلت نظرة مفيدة للفكر البياني وإن كان بعض النقاد عزوا فيها بعض النقص إلى أن ظهرت الفكرة البيانية الجديدة منثصمة على محورين محور القيمة والقاعدة ونشأ علم ما يعرف بالأدب المقارن من خلال قراءة العمل بالعمل بعد أن استوعبت الإتجاهات الفلسفية من خلال اصقاطها على الأعمال الأدبية متعرضة للواقع النفسي والإجتماعي باتجاهي القاعدة ويتم فيها حفظ التقسيمات الأدبية كما كانت والقيمة التي تساهم في تنمية الذوق والروح الجمالية لدى المعني ،حيث أصبح الفكر البياني له سياسة كما قال الرافعي وإن كان الجاحظ قد سبقه في البيان والتبين (سياسة البيان)
--------------
و أخال أن المنهج السائد الآن هو ( الفكر البياني ) التي يسير على قاعدة الظرف النفسي و الواقع الاجتماعي، و يطلق العنان للذوق و القيمة الجميلة كــ ارتفاع و محدد أبعاد فـ ترتفع الروح بطبيعتها الانطلاقية فتصنع الشكل الخاص بصاحبها .. المختلف عن غيره
و كأن ذلك تفسير للتميز النابع من الروح و القيم الجمالية و الشخصية رغم وجود القاعدة المشتركة عند الجميع







  رد مع اقتباس
/
قديم 21-04-2014, 10:28 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمود شومان
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل درع مسابقة قصيدة النثر 2014
يحمل وسام الأكاديمية للابداع الادبي والعطاء
مصر
افتراضي رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟

اقتباس:
وهناك من وضع مقومات وعناصر لكينونة أي عمل أدبي وهناك من بين أسباب نجاح وفشل أي عمل
------------
أراه شيئاً مهما جداً
أن يعرف الشخص المقومات التي تنجحه و التي تعترض نجاحه







  رد مع اقتباس
/
قديم 21-04-2014, 12:35 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محمود شومان
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل درع مسابقة قصيدة النثر 2014
يحمل وسام الأكاديمية للابداع الادبي والعطاء
مصر
افتراضي رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟

اقتباس:
السؤال الأول :ما هي المقومات لتحقيق الدهشة؟
....
.....
وهناك أسباب عدة تثير استقبال الفاريء للموضوع
إ1ا تمثل الواقع النفسي للحظة الحدث تجعله يتعاطف مع القاريء فطريقة الولوج لها دور والعمق له دور والخاتمة كذلك .طبعا في بعض الأعمال الروائية والقصصية أهم شيء يثير دهشة القاريء ويجعله يتابع الموضوع العقدة والحبكة القصصية وطريقة القاص وأسلوبه المختار وفي الشعر الصور الشعرية وتناسقها واستهلالها بالبسيط والتدرج إلى المركب والمعقد ووحدة الموضوع فالعمل كل متكامل بحيث لوفصلت جزء يشعره بالنقص .بالإضافة إلى الشكل والتنسيق والترقيم ومراجعة العمل قبل النشر وتنقيحه( لقد كان زهير يكتب الصيدة ويراجعها عام كامل وسميت الحوليات من هنا) وعلاج الأخطاء اللغوية
------------
كلام جداً مهم
لمستُ تبينك للفكرة العصرية و هي سهولة اللغة و الاعتماد على الصور المتدرجة و الوحدة الفنية

رائع جداً ما قلت







  رد مع اقتباس
/
قديم 21-04-2014, 12:44 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمود شومان
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل درع مسابقة قصيدة النثر 2014
يحمل وسام الأكاديمية للابداع الادبي والعطاء
مصر
افتراضي رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟

اقتباس:
فطريقة الولوج لها دور والعمق له دور والخاتمة كذلك .طبعا في بعض الأعمال الروائية والقصصية أهم شيء يثير دهشة القاريء ويجعله يتابع الموضوع العقدة والحبكة القصصية وطريقة القاص وأسلوبه المختار [color="red"]
----------
ذكرتم عنصر العمق
هذا المصطلح مطلق و غير محدد
بمعنى أن العمق قد يفضي إلى متاهة و انفلات .. عكس العمق الذي له أبعاد و معالم
تحديد الحد الفاصل مهم جداً حتى لا يتحول الأمر بدلا من الدهشة إلى الوحشة و الغربة هههه

فـ الرمز مثلاً على سبيل المثال أعتبره نوعاً من العمق .. عكس الشفافية
و الإفراط فيه
و عدم الترابط بين الرمزيات فيما بينها ، بقدر ترابط الصور الأصلية مع بعضها سيفكك الفكرة الرمزية







  رد مع اقتباس
/
قديم 21-04-2014, 01:05 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محمود شومان
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل درع مسابقة قصيدة النثر 2014
يحمل وسام الأكاديمية للابداع الادبي والعطاء
مصر
افتراضي رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟

اقتباس:
إن كنت تقصد بالكثافة جزالة العمل فأعتقد ليس له بدور كبير فقد نقرأ لكاتب عمل واحد نفضله على باق الأعمال فالعبرة في الكيف لا الكم فكثير من المشاهير نعرفهم من خلال عمل واحد.
وإن كنت تقصد في كثافة الطرح،فتكثيف الحدث من عوامل نجاحه ليس الإطناب بل الإيجاز (خبر الكلام ما قل ودل)قال تعالى (ولكم في القصاص حياة...)أيجاز قصر كلمات قليلة أوصلتنا معان كثبر على سبيل المثال :إن معاقبة القاتل يحد من الجريمة وإقامة الحد على السارق يرعوي ومعاقبة شارب الخمر.......فالكثافة غالبا ما تكون مطلوبة في الحدث وحياكتها بطريقة معينة ومنوعة تؤدي الغرض....
--------------
كنت أقصد الكثافة من التكثيف و هو تركيز العمل .. عكس الإسهاب و التفصيل

أيضاً هنا: الكثافة أيضاً ليست مطلقة..
أحيانا يتم التكثيف لدرجة أن العمل لا يترك مسافات بينية للفهم
و التكثيف هو من صنع الخاص (الذاتية)،
و العمل الأدبي - بعد نشره - يتحول من الذاتية إلى العام.. و بالتالي يجب أن يدع الكاتب مجالاً للحوار بين النص و بين القارئ، حتى يصل القارئ
سيما في عصرنا الحالي .. عصر السرعة و الـ take away .. فـ الكل يريد الجاهز و السهل و المختصر

الحياة العصرية فرضت نفسها بقوة و نالت من كل شيء حتى من القيم ، و الله المستعان .. فكيف بالأدب







  رد مع اقتباس
/
قديم 21-04-2014, 03:21 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
محمود شومان
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل درع مسابقة قصيدة النثر 2014
يحمل وسام الأكاديمية للابداع الادبي والعطاء
مصر
افتراضي رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟

مرحباً بك يا أستاذ عدنان
------------
الشعر موهبة
و لكنه ليس جامدا
بمعنى أن الشاعر لا يخرج من بطنه أمه و الشعر في دمه و القلم مربوط في حبله السري

و إلا فـ كان من الواجب إلغاء النقد الأدبي و إهماله لأنه لا جدوى منه

أدوات الشعر مهمة جداً منها اللغة و الخيال الخصب و الثقافة و الحركية و الانفعال و الاختلاط بجو الشعراء

الشعر يصقل و ينمى بالقراءة و بتعزيز هذه الأدوات

حتى الشاعر نفسه له عصر ازدهار و بدايات...و كم من الشعراء نقحوا أعمالهم و أصدروا نفس العمل بعد التعديلات كـ نازك

بوركت و دمت أستاذي
و الاستاذ عدنان العريدي أعتقد أن له رأياً مهماً في هذا الخصوص







  رد مع اقتباس
/
قديم 21-04-2014, 11:17 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الدكتورة عزة رجب
عضو أدكاديمية الفينيق
تحمل لقب عنقاء عام 2015
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
ليبيا

الصورة الرمزية الدكتورة عزة رجب

افتراضي رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟

وهل الدهشة تُصنع صديقي محمود ؟؟

على أي بحر ؟؟

أو أي قالب لقصيدة نثر ؟؟


الدهشة .....

خارج التوقيت ....

وخارج التنسيق والتوضيب

الدهشة في رأيي ":

ألا تنتظر الفكرة نفسها ...دعها تأتيك في لحظة جنون كتابي !
ولحظة الجنون الكتابي ألاَّ تفعل ماتعودت فعله حين تكتب .
و أشياء أخرى لايحاصرها شخصك الواقعي .

كأن تخونك التوقعات حين تراقب نملة تسير وتتوقع أن يكون خط سيرها مستقيم ...ثم تخذلك !
كأن تكتب ألم ....بمزاجك ملأ ...
هى مخالفة تحررها الروح حين تسمح لها بأن تتحرر من التفكير المحدود بشئ معين

لايحتاج الأمر لاشتغال محمود
بل لطقس يمارس اللانظام ....

هذا رأيي الشخصي صدقاَ







الملكــات هُن الملكــات ....دائمــاً راقيات


(ويأتي الشتاء و أزداد اغتراباً على لحاء أشجاري!)



  رد مع اقتباس
/
قديم 22-04-2014, 10:04 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عدنان العريدي
عضو أكاديميّة الفينيق
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

0 جدلية العشق
0 إطلالة فكرية

عدنان العريدي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتورة عزة رجب مشاهدة المشاركة
وهل الدهشة تُصنع صديقي محمود ؟؟

على أي بحر ؟؟

أو أي قالب لقصيدة نثر ؟؟


الدهشة .....

خارج التوقيت ....

وخارج التنسيق والتوضيب

الدهشة في رأيي ":

ألا تنتظر الفكرة نفسها ...دعها تأتيك في لحظة جنون كتابي !
ولحظة الجنون الكتابي ألاَّ تفعل ماتعودت فعله حين تكتب .
و أشياء أخرى لايحاصرها شخصك الواقعي .

كأن تخونك التوقعات حين تراقب نملة تسير وتتوقع أن يكون خط سيرها مستقيم ...ثم تخذلك !
كأن تكتب ألم ....بمزاجك ملأ ...
هى مخالفة تحررها الروح حين تسمح لها بأن تتحرر من التفكير المحدود بشئ معين

لايحتاج الأمر لاشتغال محمود
بل لطقس يمارس اللانظام ....

هذا رأيي الشخصي صدقاَ
أعتقد أن المقصود بالدهشة كمصطلح شوماني ممكن تكون عبارة عن الرابط ما بين النص والمتلقي حيث تجعل المتلقي يتابع ما في النص من حيثيات ولا يوجد ما هومهمل في النص ،أي ذلك الخيط المتين التي يتابعه المتلقي في النص ويمكن أن تكون الجملة الرئسية في امقال مثلا أو العقدة التي تبنى عليها القصة والتي تشكل عنصر التشويق أو الصور الشعرية التي يتشكل منها منهاج البناء الشعري للقصيدة أو وحدة الموضوع ومدى ترابطه وهذه في واقعها تشكل عناصر تشوقية للمتلقي لتنمي عنده عنصر المتابعة النصي فتسلسل الأفكار وترابطها أيضا تشكل عنصر جذب ومفاجئة تحفز المتابعة فالهشة ببساطة هي العوامل التي تساهم في ربط ما بين القاريء والكاتب علاقة جدلية وفي بعض المدارس النقدية كانت هناك دعوة لتنمية القاريء الناقد للنص والمحلل له.
وأرجو أن لا يكون مروري ثقيلا ،ولن أقلل من أهمية الطرح
ولكم شكر






  رد مع اقتباس
/
قديم 22-04-2014, 10:39 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عدنان العريدي
عضو أكاديميّة الفينيق
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

0 جدلية العشق
0 إطلالة فكرية

عدنان العريدي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد مشاهدة المشاركة
هي وجهة نظري اخي العزيز محمود وانا اوافقك انها لا تستند لقاعدة
صدقني لا اؤمن كثيرا في النقد اذ لا حيادية البتة
نستطيع الالمام بالعروض والنحو و و الخ وهذا نعم يكون مقرون بالعلم والتعليم
واحترم وجهة نظرك وربما انت الصواب
محبتي
أكتفي بالقول أن النقد علم قائم بحد ذاته كأحد الروافد الأساسية لعلوم اللغة العربية منذ مراحلها الأولى وأول النقدات وصلتنا من العصر الجاهلي بداية بحادثة تحكيم جندب زوج امرؤ القيس والتي حكمت فيها لعلقمة دون زوجها امرؤ القيس
وللسوط إلهوب وللتاج درة وللزجر منه وقع أهوج مهذب ...امرؤ القيس
فأدركهن ثانيا من عنانه يمر كمر الرائح المتحلب ........علقمة
وكانتت حجتها أن علقمة أوصل فرسه مطلقا لها العنان بلا جلد ولا سوط
وهناك أمثلة كثيرة للنقد في العصر الجاهلي ولإن أطلق عله النقاد (النقد الإنطباعي)
ومنه أيضا حينما أقوى النابغة في أحد الإبيات فأرسلو له القينات يرددن قصيدته فتنبه لذلك
وحكم النابغة للخنساء على حسان وحوادث جمة راجع المرزباني والأمالي ....
فالنقد وكب ظهور الأدب ورفده بأسباب التطور على مراحله المتعددة
وشكرا لكم






  رد مع اقتباس
/
قديم 22-04-2014, 10:44 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عدنان العريدي
عضو أكاديميّة الفينيق
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

0 جدلية العشق
0 إطلالة فكرية

عدنان العريدي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود شومان مشاهدة المشاركة
مرحباً بك يا أستاذ عدنان
------------
الشعر موهبة
و لكنه ليس جامدا
بمعنى أن الشاعر لا يخرج من بطنه أمه و الشعر في دمه و القلم لصيق حبله السري

و إلا فـ كان من الواجب إلغاء النقد الأدبي و إهماله لأنه لا جدوى منه

أدوات الشعر مهمة جداً منها اللغة و الخيال الخصب و الثقافة و الحركية و الانفعال و الاختلاط بجو الشعراء

الشعر يصقل و ينمى بالقراءة و بتعزيز هذه الأدوات

حتى الشاعر نفسه له عصر ازدهار و بدايات...و كم من الشعراء نقحوا أعمالهم و أصدروا نفس العمل بعد التعديلات كـ نازك

بوركت و دمت أستاذي
و الاستاذ عدنان العريدي أعتقد أن له رأياً مهماً في هذا الخصوص
التنقيح والمراجعة مهمان في الشعر وأول من ورد عنه ذلك زهير بن أبي سلمة ....حتى سميت مدرسة المراجعة والتدقيق والتنقيح بمدرسة زهير لما كان يوليه من عناية في القصيدة التي كانت تمكث حول كامل عنده قبل نشرها






  رد مع اقتباس
/
قديم 23-04-2014, 08:50 AM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
محمود شومان
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل درع مسابقة قصيدة النثر 2014
يحمل وسام الأكاديمية للابداع الادبي والعطاء
مصر
افتراضي رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد مشاهدة المشاركة
هي وجهة نظري اخي العزيز محمود وانا اوافقك انها لا تستند لقاعدة
صدقني لا اؤمن كثيرا في النقد اذ لا حيادية البتة
نستطيع الالمام بالعروض والنحو و و الخ وهذا نعم يكون مقرون بالعلم والتعليم
واحترم وجهة نظرك وربما انت الصواب
محبتي
-----------
مرحباً بـ استاذي/ عدنان حماد

الموهبة موهبة
و الشاعر المطبوع يمتلك عنان التفوق عن نظيره الغير مطبوع
و صاحب الملكة متفوق دائما

و في ذات الوقت مهم للصنفين أن يطلع و يتثقف و يختلط و يكتسب تجارب جديدة تعينه على التطور و التجديد

فـ الشاعر لا يبدأ مطلقا من القمة مهما كان مطبوعا أو غير مطبوع
لا بد من مراحل
منهم من يعبرها كالريح و منهم من يعبرها حبوا متتعتعاً

بوركت أستاذنا الكريم







  رد مع اقتباس
/
قديم 23-04-2014, 08:59 AM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
محمود شومان
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل درع مسابقة قصيدة النثر 2014
يحمل وسام الأكاديمية للابداع الادبي والعطاء
مصر
افتراضي رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتورة عزة رجب مشاهدة المشاركة
وهل الدهشة تُصنع صديقي محمود ؟؟

على أي بحر ؟؟

أو أي قالب لقصيدة نثر ؟؟


الدهشة .....

خارج التوقيت ....

وخارج التنسيق والتوضيب

الدهشة في رأيي ":

ألا تنتظر الفكرة نفسها ...دعها تأتيك في لحظة جنون كتابي !
ولحظة الجنون الكتابي ألاَّ تفعل ماتعودت فعله حين تكتب .
و أشياء أخرى لايحاصرها شخصك الواقعي .

كأن تخونك التوقعات حين تراقب نملة تسير وتتوقع أن يكون خط سيرها مستقيم ...ثم تخذلك !
كأن تكتب ألم ....بمزاجك ملأ ...
هى مخالفة تحررها الروح حين تسمح لها بأن تتحرر من التفكير المحدود بشئ معين

لايحتاج الأمر لاشتغال محمود
بل لطقس يمارس اللانظام ....

هذا رأيي الشخصي صدقاَ
--------------
الإلهام الكتابي مقدور عليه

و لكن الدهشة كما يسميها البعض بـ " الفارق "
فهي التي تميز الشاعر
و تجعل نصه الشغل الشاغل و موطن الترقب

أعتقد أن كل شيء لا يأتي من فراغ
لا بد .. أن يكون لها جذور و لو خفية في الباطن تنهض في لحظة ما و تطفو على السطح و الإلهام

القراءة محرك كبير لا شك
مع لمسة ذاتية

أراه أحد الأشياء

بوركت يا دكتورة
و شكراً على إضاءاتك القيمة







  رد مع اقتباس
/
قديم 23-04-2014, 09:02 AM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
محمود شومان
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل درع مسابقة قصيدة النثر 2014
يحمل وسام الأكاديمية للابداع الادبي والعطاء
مصر
افتراضي رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان العريدي مشاهدة المشاركة
أعتقد أن المقصود بالدهشة كمصطلح شوماني ممكن تكون عبارة عن الرابط ما بين النص والمتلقي حيث تجعل المتلقي يتابع ما في النص من حيثيات ولا يوجد ما هومهمل في النص ،أي ذلك الخيط المتين التي يتابعه المتلقي في النص ويمكن أن تكون الجملة الرئسية في امقال مثلا أو العقدة التي تبنى عليها القصة والتي تشكل عنصر التشويق أو الصور الشعرية التي يتشكل منها منهاج البناء الشعري للقصيدة أو وحدة الموضوع ومدى ترابطه وهذه في واقعها تشكل عناصر تشوقية للمتلقي لتنمي عنده عنصر المتابعة النصي فتسلسل الأفكار وترابطها أيضا تشكل عنصر جذب ومفاجئة تحفز المتابعة فالدهشة ببساطة هي العوامل التي تساهم في ربط ما بين القاريء والكاتب علاقة جدلية وفي بعض المدارس النقدية كانت هناك دعوة لتنمية القاريء الناقد للنص والمحلل له.
وأرجو أن لا يكون مروري ثقيلا ،ولن أقلل من أهمية الطرح
ولكم شكر
--------------
مرحباً بـ أستاذنا الأديب / عدنان العريدي

أحسنت يا أستاذ / عدنان
نعم هي عنصر الجذب الذي يصنع الفارق و يصنع التشويق

بل مرورك سلسلٌ أو بلسمٌ
فـ أكثِر
فـ نحن ظمأى تنعش أرواحنا زخات قلمك الميمون

كل التقدير







  رد مع اقتباس
/
قديم 23-04-2014, 09:10 AM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
محمود شومان
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل درع مسابقة قصيدة النثر 2014
يحمل وسام الأكاديمية للابداع الادبي والعطاء
مصر
افتراضي رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان العريدي مشاهدة المشاركة
أكتفي بالقول أن النقد علم قائم بحد ذاته كأحد الروافد الأساسية لعلوم اللغة العربية منذ مراحلها الأولى وأول النقدات وصلتنا من العصر الجاهلي بداية بحادثة تحكيم جندب زوج امرؤ القيس والتي حكمت فيها لعلقمة دون زوجها امرؤ القيس
وللسوط إلهوب وللتاج درة وللزجر منه وقع أهوج مهذب ...امرؤ القيس
فأدركهن ثانيا من عنانه يمر كمر الرائح المتحلب ........علقمة
وكانتت حجتها أن علقمة أوصل فرسه مطلقا لها العنان بلا جلد ولا سوط
وهناك أمثلة كثيرة للنقد في العصر الجاهلي ولإن أطلق عله النقاد (النقد الإنطباعي)
ومنه أيضا حينما أقوى النابغة في أحد الإبيات فأرسلو له القينات يرددن قصيدته فتنبه لذلك
وحكم النابغة للخنساء على حسان وحوادث جمة راجع المرزباني والأمالي ....
فالنقد وكب ظهور الأدب ورفده بأسباب التطور على مراحله المتعددة
وشكرا لكم
--------------
شكراً على هذا التوضيح
مهم جداً النقد

النقد يساعد على تطور الأدب
و منه المرجع الذي يثوب إليه الشعراء عند الإحساس بالخروج و التجاوز

و النقد هو الرمانة التي تحكم و تضع الأمور في النصاب ..
و لا يجب أن نقلل منه حتى مع انحسار النقاد المميزين

بوركت يا أستاذ عدنان







  رد مع اقتباس
/
قديم 23-04-2014, 09:12 AM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
محمود شومان
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل درع مسابقة قصيدة النثر 2014
يحمل وسام الأكاديمية للابداع الادبي والعطاء
مصر
افتراضي رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان العريدي مشاهدة المشاركة
التنقيح والمراجعة مهمان في الشعر وأول من ورد عنه ذلك زهير بن أبي سلمة ....حتى سميت مدرسة المراجعة والتدقيق والتنقيح بمدرسة زهير لما كان يوليه من عناية في القصيدة التي كانت تمكث حول كامل عنده قبل نشرها
--------------
نعم..
مهم التنقيح حتى ما بين الإنسان و ورقته
فعند المراجعة و بعد الانتهاء يكتشف
و يرى بـ أم عينيه القصيدة كـ كل
أما أثناء الكتابة فتكون الرؤية لا تزال غير كاملة

بوركت يا أستاذ عدنان

مداخلاتك قمة في الفائدة و الإثراء







  رد مع اقتباس
/
قديم 23-04-2014, 09:21 AM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
محمود شومان
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل درع مسابقة قصيدة النثر 2014
يحمل وسام الأكاديمية للابداع الادبي والعطاء
مصر
افتراضي رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟

على سبيل الدهشة
قرأت منذ ساعات ومضة خاطفة للشاعرة / بشرى بدر
تقول
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشرى بدر مشاهدة المشاركة
بدونك صرتُ أتجمّل ..
------------------

ومضة صغيرة لكنها مدهشة

بدونك صرتُ أتجمل
أي : بدونك ( أنا قبيحة ، لذلك) صرتُ أتجمل !

الشاعرة أرادت أن تقولها هكذا
و حذفت ما بين القوسين ( الهلالين) ...
و هو ما صنع الدهشة

هذا مثال برأيي مثال نظريّ للدهشة يمكن القياس عليه







  رد مع اقتباس
/
قديم 23-04-2014, 09:34 AM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
هاجر معتوق
عضو أكاديميّة الفينيق
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

هاجر معتوق غير متواجد حالياً


افتراضي رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟

شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد ♥

جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥

ننتظر إبداعاتك الجميلة بفارغ الصبر






  رد مع اقتباس
/
قديم 23-04-2014, 09:49 AM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
محمود شومان
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل درع مسابقة قصيدة النثر 2014
يحمل وسام الأكاديمية للابداع الادبي والعطاء
مصر
افتراضي رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟

مرحباً بالكريمة / هاجر
--------
المبدعون هم من أدلوا بآرائهم هنا و أثرونا من مخزونهم الأدبي و المعرفي
و ما أنا إلا بـ سائل !

شاكر لك
مع التقدير







  رد مع اقتباس
/
قديم 25-04-2014, 10:49 AM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
محمود شومان
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل درع مسابقة قصيدة النثر 2014
يحمل وسام الأكاديمية للابداع الادبي والعطاء
مصر
افتراضي رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟

سأحاول جلب المزيد من الأمثلة المدهشة من نتاج شعراء الفينيق الرائعين







  رد مع اقتباس
/
قديم 29-04-2014, 02:34 AM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
الدكتورة عزة رجب
عضو أدكاديمية الفينيق
تحمل لقب عنقاء عام 2015
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
ليبيا

الصورة الرمزية الدكتورة عزة رجب

افتراضي رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود شومان مشاهدة المشاركة
--------------
الإلهام الكتابي مقدور عليه

و لكن الدهشة كما يسميها البعض بـ " الفارق "
فهي التي تميز الشاعر
و تجعل نصه الشغل الشاغل و موطن الترقب

أعتقد أن كل شيء لا يأتي من فراغ
لا بد .. أن يكون لها جذور و لو خفية في الباطن تنهض في لحظة ما و تطفو على السطح و الإلهام

القراءة محرك كبير لا شك
مع لمسة ذاتية

أراه أحد الأشياء

بوركت يا دكتورة
و شكراً على إضاءاتك القيمة
.,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


اقتباس :
و لكن الدهشة كما يسميها البعض بـ " الفارق "
فهي التي تميز الشاعر
و تجعل نصه الشغل الشاغل و موطن الترقب


الفارق "
أن تصنع دهشة ليست بالعادة كما تعودتها أنت
في المواقف العادية حين تأتي الدهشة تصدمنا نحن أنفسنا وحين تصدمنا
نتساءل عنها وقتها نستطيع تحليلها وشرح مكنونها ...

ليست عن سابق إصرار و إذا حصلت فهى خبرة وتجربة .يعني فن .


اقتباس :

أعتقد أن كل شيء لا يأتي من فراغ

صديقي:
كل الدهشات والكلمات والإلهامات وحتى النظريات سرها من الفراغ {نظرية اللاشئ }
إنه أساس لحصول الشئ ...صدقني .

اقتباس :

القراءة محرك كبير لا شك
مع لمسة ذاتية

نعم القراءة
ولكن النمطية عامل محبط ...لاتكن على وتيرة واحدة ولاتحب الروتين .

أشكرك صديقي







الملكــات هُن الملكــات ....دائمــاً راقيات


(ويأتي الشتاء و أزداد اغتراباً على لحاء أشجاري!)



  رد مع اقتباس
/
قديم 15-05-2014, 11:06 PM رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
محمود شومان
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل درع مسابقة قصيدة النثر 2014
يحمل وسام الأكاديمية للابداع الادبي والعطاء
مصر
افتراضي رد: كيف تصنع " دهشة " في النص الأدبي ؟

إذا كان كل شيء من فراغ
فـ بالتي كل إنسان يستطيع أن يصبح الشاعر المدهش ذات لحظة حينما يدندن في حمام السباحة أو أثناء صعوده على السلم

لماذا هناك أناس مميزون بعينهم
شعراء نعرفهم بـ أسمائهم

الدهشة ليست هي إلهام لحظة كـ الشعر

و لكنها تختلف
و لها جمالياتها التي يحددها النقاد


التضاد مثلاً ...

هذا لا يحتاج إلى " اللاشيء "

بل يحتاج للشيء و ( الشويّات)
من قراءات و غزارة الشاعر و تجاربه

سـ أسوق بعض الأمثلة لاحقا








  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:11 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط