النكرة المقصودة لماذا ينصبها الشعراء عند النداء

[محمود شومان]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
----------------

عندما أتحدث عن الكتاب مثلاً فـ أقول:

" وطني الحبيب ، أنت صديقي القريب، يا ( حلم / حلمًا ) به تعلقتُ و يسري في الوريد... إلخ"

نصبتُ كلمة ( حلم ) > ليس إلا لأني أرى الشعراء ينصبونها بهذه الكيفية

هل يجوز لهم ذلك، حيث إني أراها نكرة مقصودة

أنتظر التصويب
أو التعليل
أو التقريع

[عبدالرشيد غربال]

أهلا بالأدب مجتمعا

لا اوافقك هنا محمود الخير

يا حلماً نكرة غير مقصودة

وأما النكرة المقصودة فقولك مخاطبا كتابك الحبيب : يا حلمُ ( مبني على الضم في محل نصب

فرق بين ( يا تلميذُ ! و: يا تلميذاً )

وإذا جئت توسعت لك في الظاهرة ( أنواع النداء )

[محمود شومان]

مرحباً بك أستاذي عبد الرشيد و بإشراقتك

قرأتُ كلمة : حلم > تعود على : الكتاب
و بالتالي مقصودة

هذا حد فهمي

[عبدالرشيد غربال]

ونحن في جماعة ، أقول لأحدهم :
...يا أحمدُ !اتق الله
..يا عبدَ الرحيم ! اتق الله

...يا رجلُ ! اتق الله
يا حافظا القرآن ، اتق الله

...كتب على مدخل معمل : يا عاملا أخلص في عملك
تأمل هذه الأمثلة الخمسة ولي عودة إن شاء الله للتمييز بين كل حالة وحالة وبالخصوص بين النكرة المقصودة وغير المقصودة بعد ساعتين بإذن الله

[محمود شومان]

و هو كذلك

سآخذ غفوة

لأني عندي سفر طويل هذا اليوم

و سأعود للقراءة حال يقظتي

[نوال البردويل]

من جوجل هنا جواب على الإستفسار وتوضيح


أنواعُ المُنادى:

1- المُنادى المضافُ:يكونُ مضافاً إلى اسمٍ بعدَه، وهوَ منصوبٌ دائماً، مثالٌ: يا طالبَ العلمِ، اعملْ بجدٍّ،طالبَ: منادى مضافٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ.

2- المُنادى شبيهٌ بالمضافِ:هو كالمضافِ من حيثُ علاقتُه بما بعدَه، ويكونُ منصوباً دائماً، مثالٌ:يا طالباً علماً.اعملْ بجدٍّ.طالباً: منادى شبيهٌ بالمضافِ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ.
مثالٌ آخرُ، قالَ الشّاعرُ القرويّ:
وأنتمُ يا شبابَ العربِ يا سنداً
لأمّةٍ لا ترى في غيرِكُم سَنَدا
سنداً: مُنادى شبيهٌ بالمضافِ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ.
مثالٌ آخرُ:يا محموداً فعلُهُ، جزاكَ اللهُ خيراً. محموداً: مُنادى شبيهٌ بالمضافِ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ.
مثالٌ آخرُ:يا كريماً خلقُه.حفظَكَ اللهُ، كريماً:مُنادى شبيهٌ بالمضافِ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ.

3- المُنادى النّكرةُ غيرُ المقصودةِ:مُنادى غيرُ محدَّدٍ وغيرُ مقصودٍ بالنّداءِ، يكونُ منصوباً دائماً،مثالٌ:قالَ الشّاعرُ عبدُ الرّحيمِ الحصني:
يا موطناً رفعَ الّلواءَ مرفرفاً
أبناؤُهُ وتبـادلوه مُمَجَّدا
موطناً: مُنادى نكرةٌ غيرُ مقصودةٍ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ على آخرِه.

4- المُنادى النّكرةُ المقصودةُ:مُنادى غيرُ مُحدّدٍ لكنّه مقصودٌ بالنّداءِ، ويكونُ مبنيّاً على الضّمِّ في محلِّ نصبٍ على النّداءِ، مثالٌ، قال الشّاعرُ بشارةُ الخوري:
نحنُ يا أختُ على العهدِ الّذي
قد رضعْناهُ من المهدِ كلانا
أختُ: منادى نكرةٌ مقصودةٌ مبنيٌّ على الضّمِّ في محلِّ نصبٍ على النّداءِ.

5-المُنادى العلمُ المفردُ:هو نداءُ اسمُ العلمِ، ويكونُ
مبنيّاً على الضّمِّ في محلِّ نصبٍ على النّداءِ، مثالُه قولُ الشّاعرِ بشارةُ الخوري:
يا فلسطينُ الّتي كدْنا لمـا
كابدَتْهُ من أسىً ننسى أسَانا
فلسطينُ: مُنادى مفردُ علمٍ مبنيٌّ على الضّمِّ في محلِّ نصبٍ على النّداءِ.

نداءُ المعرَّفِ بال: لا يجوزُ نداءُ الاسمِ المعرّفِ بال مباشرةً وإنّما يسبقُ الاسمُ الُمنادى (أيّها) للمذكّرِ، و(أيّتها) للمؤنّثِ، وتكونُ كلٌّ من أيّ، وأيّةُ، منادى نكرةٌ مقصودةٌ مبنيٌّ على الضّمِّ في محلِّ نصبٍ على النّداءِ، أمّا الاسمُ الواقعُ بعدهما فيُعربُ:

1- بدلاً إذا كانَ جامداً، مثالٌ:يا أيُّها الرّجلُ، أيّها: منادى نكرةٌ مقصودةٌ مبنيٌّ على الضّمِّ في محلِّ نصبٍ على النّداءِ، الرّجلُ: بدلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ.

2- صفةً إذا كانَ مُشتقّاً، مثالٌ: يا أيّتُها الطالبةُ، الطالبةُ: صفةٌ مرفوعةٌ وعلامةُ رفعِها الضّمّةُ الظّاهرةُ على
آخرِها.

-الّلهمَّ: لفظُ الجلالةِ منادى مفـردُ علمٍ مبنيٌّ على الضّمِّ في محلِّ نصبٍ على
النّداءِ، والميمُ المشدّدةُ عوضاً عن حرفِ النّداءِ المحذوفِ.
-يا ربِّ:منادى مضافٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ المقدّرةُ على ما قبلِ ياءِ المتكلّمِ المحذوفةِ للتخفيفِ، منعَ من ظهورَ الفتحةَ اشتغالُ المحلِّ بالحركةِ المناسبةِ للياءِ، والياءُ المحذوفةُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ.

- يا ربّاه- يا أبتاه- يا أمّاه- يا أختاه:تُعربُ مُنادى مضافٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ، وياءُ المتكلّمِ المنقلبةُ ألفاً ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ، والهاءُ للسّكتِ.

- يا أبتِ:أبتِ: مُنادى مضافٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ، والتّاءُ عوضاً عن الياءِ المحذوفةِ، والياءُ المحذوفةُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ.

وأشكرك شاعرنا محمود شومان على الإستفسار المفيد
تحياتي
نقل للتوضيح

[فاطمة الزهراء العلوي]

رائع هذا الإبحار المؤسس للغة في عمقها
واطلب من الرشيد أن يفسر لي ما الفرق ما بين يا تلميذ ويا تلميذا
لقد نسيت الكثير من القواعد
وتحية للشومان الرائع والسؤال المنتج
وللرشيد الرائع والجواب المثمر

[عبدالرشيد غربال]

أرجو للمحمود سفرا طيبا ميمونا

وأما عن الفرق بين النكرة المقصودة وغير المقصودة ، فلنفرض أننا في حوار أنا وأنت

ولأسباب بلاغية تعمدت نداءك بغير التعريف
فقد كان باديا أنني لو ناديتك :
-يا محمود ، إن مصر في خطر ..فهمت وفهم كل الحاضرين أني قصدتك مباشرة..وهنا اخترت نداءك بالعلمية التي تعتبر أخص خصوصياتك ويكون الحكم بناء العلم على ما يرفع به لأنه علم مفرد

بغمكاني مناداتك ايضا بالتعريف الإضافي فاجعل خاصية الحمد فيك من سلالة الخير قائلا : يا محمودَ الخير

وهنا وجب نصب المنادى ( محمود وجوبا على النداء وهو مضاف والخير مضاف اليه

وقد اعاملك معاملة شبيه بالمضاف لا مضافا مطلقا فاقول - يا محمودا خيره
وهنا ايضا وجب نصب المنادى بتنوين الفتح ..ولا يكون منادى شبيه بالمضاف الا المشتقات العاملة اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة وصيغ المبالغة ...وحكمه كما قلنا وجوب النصب ثم انه يصبح عاملا عمل فعله المصوغ منه فيرفع فاعلا وينصب مفعولا وقد يرفع نائب فاعل ان كان مصوغا من المبني للمجهول كما في المثال وسبب عمله كونه معتمدا على نداء

يبقى الاشكال الذي طرحته اخي
متى نسمي النداء نكرة مقصودة ومتى يكون غير مقصودة وما حكم كل واحد

نفترض اننا في قسم مع الطلبه

وانت شاعري المعلم الاستاذ

فقد تنادي طالبا امامك تشير اليه ولكنك تتعمد عدم مناداته بعلمه المفرد او باضافته الى معرف فتقول مناديا اياه وهو مقصود بكلامك ..( انتبه يا ولدُ) ويا تلميذُ أو يا مشاغبُ

ان الكلام موجه الى شخص بعينه مشار اليه ولكنك عاملته وكانه نكرة ...لكن السياق العام منع من ان تعامله نكرة تامة انما عاملته لفظا نكرة ومعنى كالمعرف

في هذه الحالة فان هذا الطالب يصبه في عرف النداء نكرة مقصودة وحكمه مثل العلم المفرد ان يبنى على ما يرفع به

ولنفرض أننا وقفنا أمام معمل كبير كتب في مدخله ما يلي :
-- يا عاملا ! اخلص في عملك

هنا المنادى هو ( عاملا ) واذا تاملنا في الشعار المكتوب وجدنا انه لا يقصد عاملا بعينه هو احمد او زيد وانما كل عامل في التاريخ ..ولذلك عومل معاملة نكرة غير مقصودة لذاتها وحكمه النصب بالتنوين وجوبا

[محمود شومان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال

أرجو للمحمود سفرا طيبا ميمونا

-------------
آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون

بارك الله فيك أستاذنا عبد الرشيد

[محمود شومان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال

يبقى الاشكال الذي طرحته اخي
متى نسمي النداء نكرة مقصودة ومتى يكون غير مقصودة وما حكم كل واحد

هذا ما نريد هو اللب
و الإشكال

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال

نفترض اننا في قسم مع الطلبه

وانت شاعري المعلم الاستاذ

----

العفو يا أستاذ
العين لا تعلو على الحاجب
لا يصح هذا الفرض ، و أنت الأستاذ المعلم

[محمود شومان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال

فقد تنادي طالبا امامك تشير اليه ولكنك تتعمد عدم مناداته بعلمه المفرد او باضافته الى معرف فتقول مناديا اياه وهو مقصود بكلامك ..( انتبه يا ولدُ) ويا تلميذُ أو يا مشاغبُ

ان الكلام موجه الى شخص بعينه مشار اليه ولكنك عاملته وكانه نكرة ...لكن السياق العام منع من ان تعامله نكرة تامة انما عاملته لفظا نكرة ومعنى كالمعرف

في هذه الحالة فان هذا الطالب يصبه في عرف النداء نكرة مقصودة وحكمه مثل العلم المفرد ان يبنى على ما يرفع به

-------------
ما هي شروطه:
هل يجب أن يكون دالاً على عاقل مثلاً
كما في بيت الأخطل الصغير في المشاركة رقم 6
http://www.fonxe.net/vb/showpost.php?p=1398737&postcount=6
------------

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال

ولنفرض أننا وقفنا أمام معمل كبير كتب في مدخله ما يلي :
-- يا عاملا ! اخلص في عملك

هنا المنادى هو ( عاملا ) واذا تاملنا في الشعار المكتوب وجدنا انه لا يقصد عاملا بعينه هو احمد او زيد وانما كل عامل في التاريخ ..ولذلك عومل معاملة نكرة غير مقصودة لذاتها وحكمه النصب بالتنوين وجوبا

حسن
سأجري بعض التعديل على العبارة التي أسأل عنها
فقولي:
وطني الحبيب ، أنت صديقي القريب، يا ( حلم / حلمًا ) به تعلقتُ و يسري في الوريد... إلخ"

لماذا لا تكون كلمة ( حلم ) نكرة مقصودة
مقصودة: تدل على الوطن كونها أتت بعد تمهيد لها فأصبحتْ هذه الكلمة غير مبهمة ، بل مفهومةٌ... و مفهومٌ الشخصُ المقصودُ بها .

بارك الله فيك

..

موضوع شيق مفيد
بوركتم جميعا
تحياتي

[مباركة بشير أحمد]

بوركت الأقلام التي نشرت الفوائد ،تنسَمها الخاطر كما عبير الورد منعشة.
وتحية طيبة.

[محمود شومان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى الصالح

..

موضوع شيق مفيد
بوركتم جميعا
تحياتي

---------------
مرحباً أستاذنا / مصطفى

حضورك كريم فائق

شاكر لك و لثنائك الجميل

دمت بخير

[محمود شومان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي

تابعت النقاش كلام أ. عبدالرشيد غربال صحيح ..
وكان للمداخلات إثراء..
هل عدت من سفرك أيها الشوماني الأصيل لأخبرك عن جديد..؟!
تقديري

----------------
الأستاذ عبد الرشيد أستاذنا
منه نتعلم و نستفيد
و نقاشاتي هي نقاش التلميذ لأستاذه

نعم.. عدتُ بحمد لله من سفري
اللهم اجعله خير


بوركت و دمت

[محمود شومان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مباركة بشير أحمد

بوركت الأقلام التي نشرت الفوائد ،تنسَمها الخاطر كما عبير الورد منعشة.
وتحية طيبة.

--------------------
الله يبارك في الشاعرة / مباركة

تقديري و شكري لحضورك

و العطر و الفوائد هو أنسام و مشاركات أستاذنا عبد الرشيد

بوركت و دمت

[فاطمة الزهراء العلوي]

مررت أنا أيضا من هنا ولكن ربما سهوا حدث

[محمود شومان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

رائع هذا الإبحار المؤسس للغة في عمقها

وتحية للشومان الرائع والسؤال المنتج
وللرشيد الرائع والجواب المثمر

------------
الله يبارك فيك يا أستاذة زهراء

بعض بعض من عندكم
و نتاجكم الأروع و الأرقى دائماً

تقديري و شكري
و أعتذر منك عن تجاوز هذا الرد سهوًا

[محمود شومان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

واطلب من الرشيد أن يفسر لي ما الفرق ما بين يا تلميذ ويا تلميذا
لقد نسيت الكثير من القواعد

------------
و نحن ننتظر مداخلة الأستاذ / عبد الرشيد

[محمود شومان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

مررت أنا أيضا من هنا ولكن ربما سهوا حدث

-------------
سهواً حصل هذا

أعتذر مرة أخرى من الأستاذة زهراء

تقديري و الاحترام

[محمود شومان]

الله يسلمك يا أستاذ عوض

بارك الله فيك


هذه الحالة- التي أوردتَ - عندما يكون المنادى شبيهاً بالمضاف
و يكون أحد المشتقات

و لكن هنا لم يحدث في المثال:

"وطني الحبيب ، أنت صديقي القريب، يا حلمًا به تعلقتُ و يسري في الوريد... إلخ"

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود شومان

-------------
سهواً حصل هذا

أعتذر مرة أخرى من الأستاذة زهراء

تقديري و الاحترام

لا داعي للاعتذار أخي الفاضل شومان
عرفت انه كان سهوا فلم تبخل علينا يوما بالرد والإنصات
حاولت فقط استفزازك
تقديري الجم

[محمود شومان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

لا داعي للاعتذار أخي الفاضل شومان
عرفت انه كان سهوا فلم تبخل علينا يوما بالرد والإنصات
حاولت فقط استفزازك
تقديري الجم

---------
ههههه

طيب الحمد لله

الاستفزاز مقدور عليه

الله يسلمك يا أستاذة زهراء

لا أزال أتذكر أني عليّ رد تخطيته سهواً، و لم أقضه حتى الآن، حزّري فزّري ، هو فين ؟

[محمود شومان]

المنادى جاء نكرة غير مقصودة مرة واحدة فقط في القرآن الكريم
بينما جاء نكرة مقصودة بضع مرات:

{وقيل يا أرضُ ابلعي ماءك ويا سماءُ أقلعي} [11: 44].
{ولقد آتينا داود منا فضلا يا جبالُ أوبي معه والطير} [34: 10].
{قلنا يا نارُ كوني بردا وسلاما على إبراهيم} [21: 96].
{قال يا بشرى هذا غلام} [12: 19].

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود شومان

---------
ههههه

طيب الحمد لله

الاستفزاز مقدور عليه

الله يسلمك يا أستاذة زهراء

لا أزال أتذكر أني عليّ رد تخطيته سهواً، و لم أقضه حتى الآن، حزّري فزّري ، هو فين ؟

هههه
اعتقد الرد على نوال
يبدو لي؟؟
ثم
صدقني مداخلاتك والرشيد جعلتني أفتش في مكتبني الخاصة عما خزنته الذاكرة من قواعد وغاب عني
كم هي عميقة لغتنا الحبيبة
فعلا سبحان الله فهي لغة القرآن الكريم
واختيار الله سبحانه وتعالى لهذه اللغة لحكمة ربانية كبيرة
فشكرا لك وللرشيد ولكل من يسهم بالحفاظ على اللغة العربية
إنها كنزنا