|
☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-01-2022, 08:52 PM | رقم المشاركة : 51 | |||||
|
رد: ،، ورشة فنية لنص: (بيت الدم) للمبدع / خالد يوسف أبو طماعة ،،
اقتباس:
كل التقدير والاعتزاز للأحلام الحبيبة سأقوم بنسخ القراءة لموضوع منفصل تقديراً واعتزازاً بالنص ولأن القراءة ولدت هنا فكل الشكر والتقدير والاعتزاز تسبقهم المحبة والاحترام عايده |
|||||
12-01-2022, 08:57 PM | رقم المشاركة : 52 | |||||
|
رد: ،، ورشة فنية لنص: (بيت الدم) للمبدع / خالد يوسف أبو طماعة ،،
اقتباس:
مبدعنا أ.النبالي القدير أحييك على قراءتك هنا مدخل آخر للقراءة ركز على سيكولوجية الأم والأابناء وعلاقتهم بالدم سواء الحي منه المتمثل في الأضحية أو المعلق على الجدار المتمثل في اللوحة الرمزية تحياتي مبدعنا القدير وهكذا النصوص المبدعة تجذب رؤى المبدعين إليها كل تقديري وتحياتي الدائمة عايده |
|||||
12-01-2022, 09:00 PM | رقم المشاركة : 53 | |||||
|
رد: ،، ورشة فنية لنص: (بيت الدم) للمبدع / خالد يوسف أبو طماعة ،،
اقتباس:
وأتفق معك فاتي الحبيبة وأعتقد أنا أيضاً أن هذا النص لا هو جرس الإنذار للأباء والأمهات لمراعاة الأبناء والتقرب منهم وفهم نفسيتهم بشكل أقرب تحياتي لك الغالية ولوقفتك المتأملة محبتي الدائمة وكل تقديري عايده |
|||||
13-01-2022, 12:34 AM | رقم المشاركة : 54 | |||||
|
رد: ،، ورشة فنية لنص: (بيت الدم) للمبدع / خالد يوسف أبو طماعة ،،
اقتباس:
أتشرف بجميل حضورك الرائع كل الاحترام والتقدير
|
|||||
13-01-2022, 12:45 AM | رقم المشاركة : 55 | |||||
|
رد: ،، ورشة فنية لنص: (بيت الدم) للمبدع / خالد يوسف أبو طماعة ،،
اقتباس:
وتحليل راقني جدا وتفصيل عميق شكرا أختي عايدة على هذا الجهد الكبير والرائع خالص الود والتقدير
|
|||||
13-01-2022, 12:51 AM | رقم المشاركة : 56 | |||||
|
رد: ،، ورشة فنية لنص: (بيت الدم) للمبدع / خالد يوسف أبو طماعة ،،
اقتباس:
لقد تم التعريج على معظم مفاصل النص وشرح الفكرة بأسلوب مهني جميل والنص كما تفضلت هو محاولة لعلاج سلوك وتوعية واتفق معك حول فنيات النص من استهلال وتقديم وتأخير في مفاصله بما يخدم النص وعدم الإخلال بالسرد ربما أتبع أسلوبا في السرد بتقديم حدث وتأخير آخر ولا يؤثر على طبيعة وسلاسة الفكرة والسرد وهذا أسلوب أتبعه في أغلب كتاباتي لا أجد ما يجود به القلم للشكر من كلمات تفي حقك وتعب هذه القراءة شكرا كبيرة وكثير تقدير واحترام
|
|||||
13-01-2022, 12:58 AM | رقم المشاركة : 57 | |||||
|
رد: ،، ورشة فنية لنص: (بيت الدم) للمبدع / خالد يوسف أبو طماعة ،،
اقتباس:
جاء بعد الحلم المفزع وهاجس الخوف كذلك والشعيرة مجرد مدخل وانت الخبيرة في فن السرد لا بد من تطريز الفكرة وتتبيلها بما يناسب الحدث والسرد معا كما أسلفت سابقا هو معالجة مجتمعية بشكل عام وتحذير للأهل بالانتباه ومراقبة الأبناء وسلوكهم الشكر لك على منح كل هذا الوقت في قراءة وسير أغوار النص. كامل الود والتقدير والامتنان
|
|||||
13-01-2022, 01:00 AM | رقم المشاركة : 58 | |||||
|
رد: ،، ورشة فنية لنص: (بيت الدم) للمبدع / خالد يوسف أبو طماعة ،،
اقتباس:
واوقات كل من حضر وشارك وقرأ كل الاحترام والتقدير
|
|||||
13-01-2022, 01:01 AM | رقم المشاركة : 59 | |||||
|
رد: ،، ورشة فنية لنص: (بيت الدم) للمبدع / خالد يوسف أبو طماعة ،،
اقتباس:
كثير شكر وامتنان لكم جميعا على حضوركم الرائع
|
|||||
13-01-2022, 01:03 AM | رقم المشاركة : 60 | |||||
|
رد: ،، ورشة فنية لنص: (بيت الدم) للمبدع / خالد يوسف أبو طماعة ،،
اقتباس:
ولأختي أحلام على جميل إدارتها لهذه الورشة
|
|||||
13-01-2022, 01:04 AM | رقم المشاركة : 61 | |||||
|
رد: ،، ورشة فنية لنص: (بيت الدم) للمبدع / خالد يوسف أبو طماعة ،،
اقتباس:
شكرا لجميل الترحيب
|
|||||
13-01-2022, 01:05 AM | رقم المشاركة : 62 | ||||
|
رد: ،، ورشة فنية لنص: (بيت الدم) للمبدع / خالد يوسف أبو طماعة ،،
أهلا أخي جمال
تشرفنا بك ونورت الورشة كل الود والتقدير
|
||||
13-01-2022, 01:18 AM | رقم المشاركة : 63 | |||||
|
رد: ،، ورشة فنية لنص: (بيت الدم) للمبدع / خالد يوسف أبو طماعة ،،
اقتباس:
أتفق معك في كثير من الرؤية والتحليل والبعد التربوي والنفسي لكن لا ننسى بأن المجتمع والبيئة لهما دور كبير في التربية لا سيما في وقتنا الحاضر وأعتقد بأن أخي محمد لم ينتبه بأن عدد الضحايا ثلاثة والحمام فيه الطفل الصغير الذي تركته امه عند خروجها على صوت الصراج وتذكرته بعدما فات الأوان ووجدته قد فارق الحياة أظنني سأعود مرة أخرى لتعقيبك الجميل ولي رد آخر بإذن الله. خالص شكري وامتناني لجهدك وتعب القراءة ووقتك فيه كل الود والتقدير والاحترام
|
|||||
13-01-2022, 01:21 AM | رقم المشاركة : 64 | |||||
|
رد: ،، ورشة فنية لنص: (بيت الدم) للمبدع / خالد يوسف أبو طماعة ،،
اقتباس:
بالنسبة لسؤالك فالناس فيه مذاهب ربما أتفق معك في أن يتعلم الأبناء وربما نختلف كل بيئة لها طبيعتها وشخصيا قمت بذبح أضاحي فمن أولادي من فرح ومنهم من خاف وارتعب محبتي واهلا بك وبعصفك الأنيق
|
|||||
13-01-2022, 01:24 AM | رقم المشاركة : 65 | |||||
|
رد: ،، ورشة فنية لنص: (بيت الدم) للمبدع / خالد يوسف أبو طماعة ،،
اقتباس:
لا أتفق معك هنا لكل بصمته الخاصة وتقنياته في السرد بكل صدق لا أجيد المباشرة في السرد وأعشق تمويه وضياع خيط الفكرة لتحدث الصاعقة إن صح التعبير في السرد ولكل أسلوبه كما أسلفت وحتما وجهة نظر أجلها واحترمها وأقدرها كل الود والتقدير
|
|||||
13-01-2022, 01:29 AM | رقم المشاركة : 66 | |||||
|
رد: ،، ورشة فنية لنص: (بيت الدم) للمبدع / خالد يوسف أبو طماعة ،،
اقتباس:
أتفق معك في الجوانب التي تطرقت لها أما بالنسبة للسؤال كيف تم عرض الحوار الخارجي وتداخله مع الحوار الداخلي فهناك في النص ثلاث رواة وهو أسلوب بكل صدق أفخر به وربما لم أبالغ إن قلت بأن دمج أكثر من راو في نص قصير فيه بعض صعوبة وهي بصمة ولكل كاتب بصمته كل الشكر على تعقيبك الجميل الذي حفز رغبتي للحوار كل الاحترام والتقدير
|
|||||
13-01-2022, 01:30 AM | رقم المشاركة : 67 | ||||
|
رد: ،، ورشة فنية لنص: (بيت الدم) للمبدع / خالد يوسف أبو طماعة ،،
وأنا بدوري أصفق معك وأرفع قبعتي لكما
محبتي لكما
|
||||
13-01-2022, 01:34 AM | رقم المشاركة : 68 | |||||
|
رد: ،، ورشة فنية لنص: (بيت الدم) للمبدع / خالد يوسف أبو طماعة ،،
اقتباس:
هي بصمة خاصة وللتمويه لصالح السرد واعتبرها فنية من فنيات السرد كل الود والتقدير
|
|||||
13-01-2022, 01:36 AM | رقم المشاركة : 69 | |||||
|
رد: ،، ورشة فنية لنص: (بيت الدم) للمبدع / خالد يوسف أبو طماعة ،،
اقتباس:
اغدقت كثيرا وقلت جميلا كل الود
|
|||||
13-01-2022, 09:12 AM | رقم المشاركة : 70 | ||||
|
رد: ،، ورشة فنية لنص: (بيت الدم) للمبدع / خالد يوسف أبو طماعة ،،
صباحات جميلة متألقة للجميع،
طاب نهاركم، وكلله الرحمن بكل الخير والبركة غبت مساء لظروف العمل الطارئة، وسأعود بعد ساعاتٍ لتناول جمال حضوركم جميعا هنا، وهو حضور أدهشتني روعته، بقدر ما أسعدتني ، فصباحكم تغاريد عصافير وهمسات مطر حانية شكرا لكم، وحتى عودة للجميع كل التقدير والامتنان يوم جميل إن شاء الله
|
||||
13-01-2022, 01:25 PM | رقم المشاركة : 71 | ||||
|
رد: ،، ورشة فنية لنص: (بيت الدم) للمبدع / خالد يوسف أبو طماعة ،،
بيت الدم هذه رؤيتي النهائية والمعتمدة
يعود أبو رامي من عمله محملا بالأكياس، يدير المفتاح في ثقب الباب، متجاوزا سور الحديقة، تدهشه رؤية خيط رفيع من الدم، يسير حتى نهايته، أصابه الذهول، خر مكانه بلا حراك، يقلب صغيره "وليد"، يتحسس رقبته، امتلأت يداه بالدماء، يقابله رامي وفي يده سكين تلمع وعليها أثار دماء، يصرخ الأب من شدة الصدمة، تخرج الأم من الحمام، يركض الطفل بسرعة جنونية نحو المجهول، تتلقفه سيارة تهوي به على الأرض، يسبح في دمه، يقف الأب مذهولا، مدهوشا ويتوه في الغياب، الأم أصابها الجنون، تُقّلب وليدها، تندب حظها، يجتمع كل أهل الحي، بعد لحظات الهذيان والجنون تستفيق لصغيرها، تركض لتجده جثة في الحوض بلا حراك بيت الدم أولاً العنوان جاء بشكل طبيعي للأحداث التي جرت وفيها الدماء لوحة الديك وثلاث قطرات من الدماء ومن ثم الدم المسال من الأضاحي ومن ثم عملية القتل التي حصلت لوليد المشاكس بتصرفاته من الأصل فهو خارج عن المألوف بشراسته كذلك منظر رامي والدماء على يديه وخيط الدم على الأرض ومن ثم تكتمل المصيبة بموت رامي بالدهس فهذا العنوان تم اختياره بعد كتابة الرواية والتي حُسِبتْ على القصة فهو عنوان في مكانه الصحيح . ---- ثانياً من الطبيعي جداً أن نجد في البيوت لوحات وآيات قرآنية وخاصة المعوذات ، ولكن اللافت في اللوحة الديك المذبوح كثيراً ما نتوقف أمام لوحات وخاصة العنيفة ونتأملها وإلى ما ترمي هذه اللوحات وهناك من يختار لوحات ولو كانت قاسية لكن اختيارها تم بناء على تحليل لمن اختار اللوحة أو لحالة نفسية معينة في تلك الفترة التي أختيرت فيها اللوحة فالهاجس هنا غير متوقع ولم يتوقع أي فرد بالأسرة وهو ذبح الولد ولكنه حصل . سؤال يتبادر للذهن من الذي اختار اللوحة الأب أم الام ؟ وإن كان الأب فالأم كانت راضية عن وجود اللوحة رغم الفزع والتقزز الذي تسببه لها فهنا أصبح الاختيار بالنسبة لملتقي غير مهم ولكن الأم راضية ولم تؤنب زوجها لاختيار اللوحة ولم تخفيها أو ترميها لو كان هو من اختارها المهم اللوحة مرضي عنها في البيت دون إدراك من الوالدين بأن مثل هذه اللوحات قد تؤثر على سلوك الأطفال وهي خطيرة جداً. ـــــــ ثالثاً الأضحية .. أمر طبيعي أن يعلم الشخص أبناءه على التقاليد وهي موروث ديني ورؤية الدماء قد تُخيف الأطفال وقد تؤثر على سلوكهم وهنا يأتي دور الأب والتحضير والتعليم للأبناء لهذه الشعيرة "أضحية العيد " وتربية الأبناء ولكنِ أظن بأن الأب أحضر الأضحية هنا بالقصة حتى يؤثر على المتلقي في الحبكة وما بين الأضحية وبين صورة الديك هناك شيء مشترك وهو رؤية الدم ومن الطبيعي بأن الأم لا تتأثر بمشهد دم الأضحية فهي على وعي وإدراك وإن تأثرت قليلاً يكون الأمر بسيطاً ولكنها كانت تتأثر بصورة الديك وقطرات الدم وتفكر فيها وفزعت من الحلم بالأفعى والثلاث أعشاش ولكن للوحة تأثير فقد كانت تشكل لها هاجساً ولم ترمي اللوحة خارج البيت، أما الأبناء فقد يتأثرون بصورة ذبح الأضحية وتبقى مسؤولية الأب فعملية الربط بين الأضحية ولوحة الديك والدم مشترك بينهما مشروعة جداً وهي صورة الدم ولكن الراوي جاء بالاضحية حتى تكتمل الحبكة لعملية القتل، مع احتمال وجود اللوحة على أرض الواقع فعلاً وقد تكون اللوحة أيضا من عمل الرواي وذلك لخلق دراما وربط عملية القتل بالأضحية وصورة الديك ومشهد الدم المشترك بينهما ؟؟؟؟ ----- رابعا الجريمة وخلاصة القصة والسِّر في المقطع الأخير وهنا لعب الراوي بشكل جيد وكان دقيقاً جداً حَدّ الشَّعرة بالتعبير . من القاتل الحقيقي لوليد ومن الذي يتحمل المسؤولية وهنا ما يهمنا عملية القتل التي جرت أو الذبح . ؟؟؟؟ عندما دخل أبو رامي شاهد خيط الدم ومن ثم رؤية السكين بيد رامي كذلك جثة وليد المشاكس او العنيف ، ويجب أن ننوه أن وليد كان مؤذي لرفاقه ـ وقد تحسس الأب رقبة ولده امتلأت يداه بالدماء فمن الذي امتلأت يداه بالدماء الأب نعم وتحسس رقبته ابنه هل أراد أن يذبحه وذبحه فعلاً ؟، ومن ثم ظهر رامي بيده سكين فالأب تحسس وعاد من مكانه وظهر رامي بيده سكين وآثار دماء عملية تتابع ومن ثم صرخ الأب وهرب رامي إذا الأب لم يقتل ولم يذبح والدليل هروب رامي من الصراخ ، والذي مات وذبح شقيقه الصغير هو رامي لنقل ربما حقد من قبل رامي المؤدب على شقيقه الشرس وليد هنا علامات استفهام ؟؟؟! صرخ الأب هرب رامي تلقفته سيارة دهسته ، خرجت الأم من الحمام إذا كانت داخل الحمام عندما دخل ابو رامي وكان رامي ووليد في البيت وجرت عملية القتل والأم بالحمام ولم تشعر بعملية الذبح وبعد صراخ الأب خرجت الأم من الحمام أصابها الذهول للأبن المقتول وليد ومن ثم تبعه الجنون لعملية دهس الابن الأكبر رامي فكانت صدمة كبيرة بعد مشاهدتها الموت لأثنين من ابنائها واستفاقت من الذهول وليس الحلم رجعت للحمام ووجدت الصغير وقد مات من رغوة الصابون غرق اختناق أو لأي سبب المهم مات الصغير وهو الثالث نتيجة إهمال الأم . وهنا تساؤل كبير نعم رامي مسك السكين وعليها آثار دماء وقتل شقيقه وليد مع أن رامي كان هادئاً وعلى العكس وليد هو العنيف والشرس . ثانياً صرخ الأب وهرب رامي ودهسته السيارة فمات رامي وهنا على من تقع مسؤولية موت رامي هل هي على الأب أو هو نتاج طبعي نتيجة هرب رامي من البيت أو كان عليه أن يتعامل بهدوء مع ابنه حتى لا يتسبب بجريمة أخرى !!!؟؟ ثالثا الأم كانت في الحمام مع أصغر الأبناء أثناء عملية القتل وخرجت إذا شاهدت عملية القتل الاولى وتابعت هروب رامي ودهسه ونسيت الصغير في البانيو عادت وشاهدت رغوة الصابون وقد خنقته ، وهنا مسؤولية من أكيد الأم فكيف لطفل أن نضعه في بانيو أظنها مسؤولة عن مقتل الصغير . الخلاصة : أولا وجود لوحة عنيفة ومؤذية في البيت خطأ كبير فقد تؤثر نفسياً على الابناء بالذات كذلك النساء. ثانيا :كان على الأبوين تعليم الصغار ومشهد عملية ذبح الأضحية وهي شعيرة دينية أي التهيئة للأبناء ولا ضرر في تعليم الأبناء وبحرص ورويداً رويداً أي حسب عمر الأطفال ومراقبة سلوك الأبناء . ثالثاً :عدم السكوت عن شراسة وعنف وليد وخاصة لشقيقه الأكبر وأبناء الجيران فعملية التربية مسؤولية الأبوين لذلك عملية التربية وعدم استقواء شخص على آخر وهذا خطير يربي حقد عن أحدهم . رابعاً : كان على الأب أن يتصرف بحكمة أكثر وحرص أكثر أثناء مشاهدته رامي حتى وهو يحمل سكين وآثار الدماء على يديه ، وهنا يتحمل جزء من المسؤولية بعملية الدهس . رابعاً الأم موت الصغير الطفل غرقاً في البانيو يقع عليها ومسؤولتها فكيف لطفل أن يستحم في بانيو وكذلك عملية الصابون الكثيف الغوة الكثيفة خطر على الأطفال وهنا مسؤولية الام . فتوزعت عملية القتل بين رامي والأب والأم ولكن المسؤولية الأساسية تقع على الوالدين التأثير النفسي مهم له تأثير على الأبناء وعلى الام أكثر من الأب وهنا علينا الاهتمام بأدق التفاصيل بخصوص الأبناء والوعي أكثر هذا تقديري ورؤيتي الشخصية الحبكة مهمة ولعب الرواي الاخ خالد بطريقة محترفة ويبقى السؤال للغالبية من هو القاتل الحقيقي ؟ ----- رؤيتي الخاصة بخصوص المسؤولية بشكل عام بعيداً عن القصة أنا شخصياً وعلى الواقع وفكري الخاص الذي أحمله وهي رؤية خاصة علينا بمثل هذه الجرائم أن نحاكم الأب أولاً ومن ثم الزوجة أي الزوجة درجة ثانية بالمسؤولية . وأضرب مثال ومن الواقع فيما لو انحرفت زوجة أو فتاة وبعد ذلك تُشرع السكاكين وعملية الذبح والقتل بداعي الشرف ، مع أن الانحراف جاء نتيجة قصور من الراعي الأب لأي سبب كان اللامبالاه الاستهتار الخلق السيء عدم مراعاة الزوجة الثقة الزائدة كل ذلك وأكثر ، أنا شخصياً لو كنت قاضي أحاكم الأب أولاً مع عدم إخلاء مسؤولية الأم فهي الأقرب للفتاة . مثال ثاني .. وهو انحراف الأبناء انحراف كبير فنحن نرى جرائم من هؤلاء الشباب فهذه مسؤولية الأب بالدرجة الأولى بالعملية التربوية وتربية الأبناء وعدم اهمال الأمر مهما كان السبب حتى ياتي جيل سليم . طبعا لا تعميم وهناك استثناءات دائما . كلكم راعي مسؤول عن رعيته ، أي الاب الراعي الأكبر وهو المسؤول عن كل الاسرة بما فيهم الزوجة . كل التحايا لقصة معبرة وملعوب عليها ومشغولة جيداً تحية للاخ الادب خالد ابو طماعة والشكر موصول للاديبة أحلام لهذا الجهد الكبير والتي تستحق التقدير |
||||
13-01-2022, 02:23 PM | رقم المشاركة : 72 | ||||
|
رد: ،، ورشة فنية لنص: (بيت الدم) للمبدع / خالد يوسف أبو طماعة ،،
سؤال بعد قراءتي للقصة أكثر من سبع مرات
وجدت أنه بإمكان الراوي الاخ خالد أبو طماعة كان يمكنه أن يكثف أكثر ويقتصد أكثر بالقصة لماذا التطويل حتى باتت باسلوب روائي ، هل هو للتشويق مثلا من أجل القراءة فمعالم القصة عندما نتمعن بالأمر باتت واضحة المعالم والهدف النبيل الذي تحمله كل التحية والتقدير |
||||
13-01-2022, 02:25 PM | رقم المشاركة : 73 | |||
|
رد: ،، ورشة فنية لنص: (بيت الدم) للمبدع / خالد يوسف أبو طماعة ،،
قراءة اولى / لبيت الدم
البيت يتقيأ أحزانه منذ رحيلهم، منذ حدوث أكبر مصيبة في تلك السنة، يصلب همومه على رياح المجهول الذي عصف بكل شيء دون سابق إنذار. هذا المدخل الهادئ الجميل مصوغ بذكاء شديد فمن خلاله فتح القاص بابه وسيعا للقراءة ليزرع بخفة سؤاله الفضول : ترى مالذي حدث ؟ الصالة أنيقة ومرتبة باحتراف امرأة تهتم بشؤون بيتها وعائلتها، رتبت فيها الأشياء بلمسة جمال رائعة، يزينها على اتساعها طقم كنبات جميل، وفي زاويتها شجرة تتدلى منها قطوف خضراء، وتلفاز يشكو همه للصغار الذين ينظرون إليه بشراهة، وسورة معوذات علقت على الجدار، يقابلها لوحة بداخلها ديك مذبوح وقطرات دم بشكل ثلاث علامات استفهام تنتهي بعلامة تعجب! / ابتدا القاص حديثه من الصالة من داخل بيت تنظمه امراة محترفة في ادارة شؤون بيتها وذات نظرة جمالية راقية ورائعة / الامر الذي يعني انها محبة ووفية لبيتها .. كيف عرفت انها محبة ووفية ؟ .. من النظام والترتيب ، والنظافة ، والزريعة (التي تمنيت ذكر ماهيتها) ومن اللوحتين المعلقتين على الجدارين المتقابلين . ثم يكمل القاص وصفه للصالون فيخبرنا انه يحتوي على تلفاز يشكو همه لاطفال ينتابعونه بشراهة وعلى لوحتين متقابلتين قام بشرح محتواهما فقال ان / الاولى وتحوي المعوذات / اما الثانية فتحوي رسما لديك غارق في دماه / دماه التي جرت فتشكلت على هيئة ثلاث علامات استفهام متبوعة بعلامة تعجب واحدة . وهنا عندي ملاحظة : الاطفال عموما لا يثيرهم التذمر اوالشكاوى والهموم ، فهذا مما يولد الملل عندهم والنفور .. البطولات وعجائب الخوارق و الاثارة اواللامعقول هو فقط ما يجذبهم بدليل اهتمامهم بالكارتون والالعاب الذكية / الاتاري .. وافلام الخيال العلمي .. و الرعب احيانا .... تمنيت لو انك وصفتهم بواقعية اكثر بعيدا عن لغة المجاز . قرر أبو رامي أن يضحي في بيته هذا العام، أخبر عائلته قبل قدوم العيد بعشرة أيام، أراد أن يُطّبق هذه السُنة بنفسه ويعلم أبناءه شعيرة عظيمة ويريق الدماء أمامهم، سرد لهم قصة نبي الله إسماعيل، وكيف فداه ربه بذبح عظيم، تشوق الأطفال كثيرا لقدوم العيد وما سيفعله والدهم من إراقة الدماء تقربا لله سبحانه وتعالى. / ينتقل الناص هنا الى الاب / ابو رامي صاحب البيت الحزين .. في مشهد حياتي ينبئ القراءة عن تفصيل من المفروض انه خيط ثاني من خيوط الحكاية التي ابتدا السرد ينظمها من خلال وصفه لطبائع الام وصفاتها وحال البيت من الداخل وفقا لالتقاطة يومية وثقتها عين الراوي .. فقد قرر ابو رامي ان يضحي هذه السنة بيده ليعلم اولاده شعيرة دينية مهمة / اساسها قائم على الذبح .. وهنا لم ار ضرورة للاستغراق في تفصيل اصل الشعيرة لماذا جاءت / كيف بدت وانتهت .. كان يكفي الوقوف عند / ويعلم ابناءه شعيرة عظيمة . تقف الزوجة في الصالون لحظات طويلة، تتأمل صورة الديك، تنحدر من رقبته علامات استفهام، السؤال يطرق جدار العقل، العقل لا يستوعب اللوحة، الفضول يترنح بداخلها لمعرفة سر اللوحة، تتقزز منها وتنفر من أمامها، أفاقت من شرودها على صراخ الطفل، رغوة الصابون تملأ حوض ( البانيو ). الكاتب المنظم يزرع تفاصيل حكايته على درب القراءة سنبلة سنبلة ، والقراءة تمشي خلفه واثقة لتحصد المعنى .. وهذا المقطع تمت زراعته على طريق القراءة للمرة الثانية فما السبب يا ترى ؟ السبب هو لفت انتباه القراءة الى الديك الذبيح ، وعلاقته السيئة بام رامي ، بغية تاصيله في ذهن التلقي كمعطى ثابت ، لا بد من الرجوع اليه ، عند اي محاولة لحل المعنى / معنى الحكاية .. اما انا فاظن شخصيا ان هذا الديك الذبيح باسئلته الحمراء الجارية المثيرة للتعجب ، ما هو الا لوحة صنع فكرتها اخونا خالد ، ليستخدمها فيما بعد ربما كإشارة الهية : على ان شيئا ما سيحدث ولا اظن انه من المصادفة ابدا تعليقها في مقابل اللوحة ، التي تحمل في داخلها سور المعوذات .. فهل وفق في هذا المشهد ؟ .. انا اقول لا .. لماذا قد تعلق امراة صورة لديك مذبوح يثير تقززها كل الوقت ؟. ثم من الذي علق هذه اللوحة اصلا .. أهي / ام رامي ؟ ام انه ابو رامي من فعل ؟ .. للاجابة عن هذا السؤال رجعت الى بداية النص الذي قال لي بكل بساطة : ان لا احد سيجرؤ على كسر نظامها الدقيق في بيتها ، القائم على المحبة والجمال ... وان الوحيد الذي قد يفكر في ذلك هو انت استاذ خالد .. انت فقط ؟ .. حسن اخي خالد / استراحة قصيرة ونكمل المشوار / محبتي لك . |
|||
13-01-2022, 02:34 PM | رقم المشاركة : 74 | |||||
|
رد: ،، ورشة فنية لنص: (بيت الدم) للمبدع / خالد يوسف أبو طماعة ،،
اقتباس:
رؤية جميلة ومنطقية تماماً اللوحة عمل الاستاذ خالد نعم وحتى الاضحية الهدف الدم المشترك وهو عمل مشروع خلق دراما من قبل الراوي تحية للاخ ابراهيم نتفق هنا كل التحية أخ ابراهيم |
|||||
13-01-2022, 03:56 PM | رقم المشاركة : 75 | ||||
|
رد: ،، ورشة فنية لنص: (بيت الدم) للمبدع / خالد يوسف أبو طماعة ،،
السلام عليكم
القصة هنا تمثل نموذجا مثاليا للقصة القصيرة الأديب القدير خالد يوسف تناول الفكرة وعرضها بأسلوب سردي مشوق يدخل القاريء في عمق المشهد .. أثار إنتباهي لوحة الديك الذبيح المعلقة على جدار الغرفة التي يقضي فيها الأطفال جل وقتهم ..ديك ذبيح سالت منه ثلاثة خطوط من الدم الأحمر انتهت بثلاث علامات إستفهام رابعها علامة إستفهام يطلقها القاريء عند مروره بتلك التفاصيل .. بيت فيه ثلاثة أطفال لماذا يتزين جداره بلوحة دموية ؟؟ ... إن العيش في بيت كهذا مهما كان منظما ومرتبا وهادئا ستثور فيه يوما ما قنبلة .. لماذا ؟ .. لأن الأطفال ورقة بيضاء يسطرونها على مهل بمداد ما يرونه في بيئتهم ومحيطهم ويكونون انطباعاتهم الخاصة وتنغرز فيهم دون وعي أمورا كثيرة إيجابية كانت او سلبية لا يلحظ الوالدان ذلك إلا في موقف ما يترجم تلك الرغبات المكبوتة أو الأفكار المنطبعة في اللاوعي والعقل الباطن لديهم .. أنا كقارئة لم أستغرب ما آل اليه حال تلك الأسرة .. لقد تربت رغبة الذبح عند احد الأطفال وبمجرد أن طالت يده السكين ذبح أخاه ليجسد تلك اللوحة المعلقة على أرض الواقع التي طالما أثارت تساؤلاته عن ماهية الدم .. هذه القصة واقعية جدا تحاكي الكثير من القصص المأساوية التي تحدث في مجتمعنا .. فالطفل يرتكب جريمة بالقتل او بالحرق او بغيرهما فقط ليجسد لوحة او مشهدا او لعبة رآها فقط ليشبع فضوله الطفولي النهم دون وعي طبعا بالنتائج أو إدراك لما يصح وما لا يصح .. كل الشكر والتقدير للأديب خالد وللرائعة أحلام على جهودها في إثراء التجربة النقدية بإدارة هكذا ورشات قيمة ..
|
||||
|
|
|