لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰ >>>> للشعر العمودي >> نرجو ذكر البحر في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-05-2019, 06:22 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
جرح تناهى
أ ما لجُرْحٍ تناهى يومَ تطبيبِ
غيض التَّصَبُّرُ من مَطْلِ الأكاذيبِ أ ما لنفسٍ بأنْ تحْيا حميّتها و الحقُّ مُنْدثِرٌ بين الدواليبِ أ ما لذاتٍ بأن تلقى السلام و قد مالتْ إلى الأرض مِنْ لَسْعِ النشاشيبِ كيف السكون و دينُ الثكل منتصر بالغُسْلِ أو دونَه.. وَيْلُ العراقيبِ يُهَوّدُ القدس غدرا و العراق بها من غيلةٍ ذهبت شرُّ التراتيبِ في كل شبر ترى للحرب دائرة تأبى نوازعها غزْلَ التخاريبِ تُعَلِّمُ الدهر مَنْ في الناس مسكنه صَرْحٌ و من بيته بيت العناكيبِ حَدِّثْ على صحوتي حدِّثْ بلا حرج هامَتْ على وجهها مثل المجاذيبِ هامَتْ و في فمها للغرب أغنية و بين أحضانها أشقى الحواسيبِ و ما اعتراها الأسى من سوء ما اكتسبت أو بان عن عَيِّها جهل التراكيبِ تعيش فوضى بلا خلق و لا أملٍ و الخلق يبعث من جوف الأنابيبِ جَنَتْ لها ثُقْبَها المُسْوَدَّ غفلَتُها على مقاسِ الرؤى السودِ الغرابيبِ لكي تحورَ لغيْبِ الفقد منْقصَةً في الخزيِ تغْتَمُّ مِنْ جَذْبِ التلابيبِ البسيط |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|