العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ ذاكرة⊰

⊱ ذاكرة⊰ ان التهمهم الغياب ... لن تلتهمهم الذاكرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-03-2008, 07:17 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابراهيم الوراق
عضو أكاديميّة الفينيق - المغرب

الصورة الرمزية ابراهيم الوراق

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ابراهيم الوراق غير متواجد حالياً


افتراضي هوس الكلمات

[frame="6 80"]هوس الكلمات
هذا النص كتبته بمدينة مراكش....
مدخل...
من قلب هدته موجات الألم، و حلم ضائع بين أوصاب الحزن، يبتدئ هذا التيار من الجمل المنهكة، وينطلق هذا الزخم من علامات الاستفهام، يستقرأ الدروب المضيئة، ويلتف حول الظلال الوارفة، ويسبح في أرجاء الكون، يبحث عن النجوم المتألقة، والأفكار الوديعة، والأسرار الجميلة، يتأمل صفاء الشمس، وبهاء القمر، وزخرف الطبيعة...ففي ضفائر اليل و بين أضواء خافتة ترسلها النجوم، وهينمات يجود بها سكون المدى، ينقذف في أوراق الهدوء، وظلال السكينة، يضخ فيها آلاف الأسئلة والاستفسارات، ويعلن فيها براءة التفكير والتخمين، وفي هرج النهار وبين هذه الهضاب المتناثرة، والكثبان المترامية، و الطلاسم المعقدة من تاريخ الأرض، والخيام المنصوبة على جليد الأمل، يفترش ذيل حبيبته، ويختلي بسر حياته، وعين وجوده، وكأنه يبحث عن لحظة التقاء بالكون بحواسهما ليشهدا عرسهما الملوكي...
ذهول…
ابتسمت ليالي الأنس فكان الوصال، ثم أجدبت الحقول، وغاضت مياه الجمال، انشطرت الأحلام، وخالطت نفسه الأوهام والظنون، وعاشرت روحه النكباء والألم، لم ينس الرشاش في قعر ذكرياته، لم ينس همس فتاته بموجات من الصوت الفاتر على شط البحر، لم ينس الفندق الماجن في مدينة الهذيان، لم ينس النادل البدوي في مقصف الكورنيش، لم ينس كؤوس عصير الفودكا بمقشدة الحي القديم، لم ينس يدها الناعمة وهي تربت على طاقة همومه، لم ينس ضمتها الحنونة وهي تفتح بين عينه آفاقا واسعة من الشبق والنزق، لم ينس كيف كان شاعرا وكاتبا في لحظة شعر فيها بأن الكون لا يحتضنه إلا على صدر فتاة ناهد مترعة بالقبل والجنس العنيف، تلك أولى يافطات حرية تعلقت بأهداب عقله، ومقدمات صور تداعت إلى ذهنه في عمق تجربته المريرة...
مرآة…

كلمها بسجع متخم بلوعات الشوق، قالت لا أفهم معاني الغربان، كلمها بحركات حلزونية يستعطف لذتها، ويستلهم تضاريس روحها، رق قلبها، ومادت نظراتها، فاستحالت إلى عرق نابض بالكلام، ودستور ملئي بقيم المحبين... وحين آوى إلى جحرها بعد خصام طويل مع مناطق الثورة فيها، وخلايا الفورة منها، قال: حبيبتي ماذا أستطيع أن أحكي في حضرتك...؟؟؟ وأنا لا أجيد التعبير عما يسكن قلبي، ولا أطيق أن أفرغ من روحي كما أملكه من مشاعر تجاهك، هل أقول لك أنت حبيبتي وكفى، أم أقول صاحبة مفتاحي، أم أقول شفرة شخصيتي...؟؟؟أم ماذا أقول...؟؟؟ يكفيني أن أقول بصدق : لقد ركبت بداخلي كلمات ممزوجة بهوس الانكسار، ولفقت بين جوانحي حبا يحمل سقطا من الهم الزاحف على تاريخي المكروه، ونحتت نقشا من الأمل الساري بين شرايين حياتي، هكذا شعرت بك وأنا لا أطيق تعبيرا يقرب صورتي منك إلا هذه التيارات الهوائية التي تدس كل شيء تمر عليه في انف عقلي، وهذه العواصف الهوجاء التي تسحق أفكاري في غور الليل الراكد على ضفاف هذا المحيط، وهذه الكلمات الغريبة التي تفسر عمق بداياتي، وأبعاد نهاياتي...
تعريف...
هكذا ألف لك تجربة ساعاتي المليئة بالنداءات الخفية، والأصوات المتناكرة بين أحاديث الكون الماكر الذي يحكمه الدهاء والخداع، ويسيطر عليه لفيف من الأشباح الناعمة في مخالب الخوف واليقظة، سيدتي كم أعاني من طيش الكلمات، وجفاء المعجم، فلا أستحسن عباراتي المتشاكسة، ولا أحمد سيرتي في خطة البوح، ولا أقبل من نفسي أن يغريني نسيم الصبا بهذه الآمال المترنحة بين مدي الحياة، فهل تقبلينني هكذا غريبا فهيها...؟؟؟ أم تحاولين تهذيب الغصون المنفلتة من مشتل قاموسي، وتشذيب الحواشي المتهدجة بين جنون ألفاظي...؟؟؟
ماذا أقول لك ...؟؟؟ أنا عربي ببندقيتي، بلثامي، بساعدي، بزنادي، أنا عربي، بحروفي، بكلماتي، ببياني...
فهل يعيبني أن لا أتقن لغة الليل الساهر في عيون الدرر اللاهثة بين الكؤوس المترعة، والبطون المتهدلة...؟؟؟ وهل يعيبني أن يكون قاموس الحب عندي جافا، ولغة مخاطبتي لأنوثتك غليظة يابسة...؟؟؟ هذه أحاسيسي، وهذه لغتي، وهذه أفكاري، تستيقظ في الصباح الراكد، تسبح في بركة هذه المدينة، تستطلع خوص النهار الجديد، تمشي بين الدروب المتلهفة، تتحرك ذرة حائرة بين الأعداء، تنتقل في مقاصير النفاق، تتحول في البساتين بأقدام الجمال، تخالها فراشة ترسم ريش الطاووس، أو زنبورا ينقش حبات حنظل، سواء ذا في خشونته، أم تلك في نعومتها، وهو تظهر في نادي المدينة، تكتب بقلم الفتوة، ومداد النبض، وأنامل العيدان، تلصق بأوراقها جملا من أحلام، أمان، حياة تموت، حلم يحيى، كلام في الفضاء، حديث في الكواليس، إيمان مخادع، أفكار هوجاء، ركوع في محراب الكذب، سجود في مطرح القمامة، قيامة في الدنيا، عذاب في الآخرة، سبيل مليء بالمفاجاءات، مدينة عاهرة النظرات، الليل يبكيها، والنهار ينعاها... هكذا سيدتي أنا، ولذا سميت نفسي عربيا، ووشحت رأسي عقالا أو عمامة، وألبست ذاتي قميصا أو بنطلون الجينز...سواء كنت متحررا في الحياة، أم جاهلا بقيم الحضارة... فأنا عربي وكفى...!!! فلا تسأليني ما السبب...؟؟؟ فلا تنكري عروبتي، فأنا عربي من حرشة الضباء، و جزر الحبارى، فإن شئت حجة ناطقة، فهذه منارات خداعي،انظري إليها بعين سموحة، سترين طائراللقلاق يربض هنا من زمن البابلي، سترين جدرانا بالية تقارع الزمان والمكان، سترين أطلالا تمتد بتضاريسها إلى العهد القديم، سترين رسوما تطل على الغد المأمول، مرت النخوة و لم تترك لنا إلا البلى، ولم تخف فينا إلا ميراث الهوان...
سيدتي هذه بطاقة تعريفي، وبعدها سأبين لك سر وجودي إلى جنبك في حضرتك المقدسة الطاهرة...
حكاية...
بالأمس كان المشط يداعب جدائلها الصغيرة، وتتعالى ضحكاتها في جنبات الدار، أضحت في أكمة شاردة تتراقص الرياح بشعرها الفضي، وبات الصمت رفيقها، والعشب مفرشها، تحيرني نظراتها، وكأنها ترثي لمآلها، وترقب الخلاص، بالأمس كانت طفلة تحتمي بين أحضان والديها، تنهل من نهر الدفء بلا نضب، و تحتسي فيض الحب، تهاوى عالمها الصغير، و بدت إطلاله حبلى بالذكريات، تمتزج بسيل من الدموع، تنساب فوق خدها كحبات لآلئ، بالأمس كانت في عمر الزهور عطشى لثوب العروس، تلطخ ببحار من الألم، تتقاذفها أمواجه لشطآن لم تألفها، غدت عجوزا متخمة بالجراح، همدت جمرات أملها، ونفثت رماده بالغرف، و أوصدت الأبواب رهينة المكان و الزمان....
تشظي...
قلبي أشلاء متناثرة بين أبعاد الأرض، وروحي ذره تذروها الآلام بين أطباق السماء، صيحتي لا قيمة لها في وجودي المشنوء، ولهفتي تذوب بين طولي الوجود، وأفكاري تصب عنفها في أنانيتي، فلا أرى للحياة إلا وجها واحدا كالحا يحمل الدمار والخراب، ويوحي بالفقر والحرمان...
أنام على فروة الأسد، أرى الكوابيس تعنفني، والأحلام تزجرني، وحين استيقظ أجد بين يدي قائمة الأعمال المنجزة، تخرجني من قفصي لأرى الوجوه الغادرة تتبعني، والأحداق الماكرة تستفزني، أعود إلى نومي، أرضى فيه بالقطط الشاردة تعذبني، والمغارات السوداء تخنقني، وتستمر الأيام في صحراء الجنون، تتمايل بين طرب الحزن، وخداع الأمل... سيدتي هذا خطابي في حضرتك، فهل تريدين مني أن استمر في التعريف بمناطق الحياة المتبخرة من بحر الأماني، وإن شئت أن أتوقف عن حكاية حالي، فلك مني وعد بأن لا يطرق سمعك مني كلام يكدر صفو المزاج، ويقلق الضمير... تمايلت من الترنح تستزيدني من اللذة القادمة من لطافة الليل، وهدوء المكان، قالت لي: سأستمع إلى أحزانك بملء فؤادي، وسأرحل معك في ركائبك نحو عالمك الخفي، وأنا هنا في خبيئة الظلام، وبين العيون الراقدة، أسري عن حزنك، وأسلي عن أورامك، فتكلم بما تمليه عليك لحظات البوح، فالليل سموح، والنهار رقيب...
فصول...
سيدتي من أنت...؟؟؟ أجابت، جئت من عالم يبيع الكلام بغلاء، لا صداقة فيه ولا رفاق، لا يعرف إلا أزرار السرعة والمادة، ولا يقدس إلا الشكل والظاهر، أحس بأن الحياة مملة، والكون الفسيح ضيق، لكن لا بد من تجربة الحياة، تقف عند الخطوط الحمراء، وتتجاوز بعد الحدود الوهمية لكنها لا تبتعد، فبالرغم من خجلي فإنني أحمل أشياء جميلة قد أحبها وقد لا أحبها، هي جزء مني لا أستطيع حذفها فه من حياتي، أنا من أسرة ذات تقاليد قوية، لا تتماشى مع تفكيري، ولا تناسب حياتي، أحاول أن أدور قريبا منها، لا أعترض عليها، ولكن لي أفكاري وقناعاتي، لدي نقطة ضعف واحدة، المفروض ألا يعرفها أحد، لكني لا أدري لما أحس أني أريد أن أقولها لك، أول إنسان يعرف عني شيئا ليس من المفروض أن أقوله، ( لا استطيع العيش من دون إحساس بالحب)
كيف...؟؟؟ وكيف...؟؟؟ وكل ما حولي يذكرني بنقطة الرجوع لأرضي، هذا الكوكب أحببته كما هو ولا أطلب شيئا أكثر غير السماح لي بما هو لي، بإحساسي، طبيعيه قد تشتكي منها الكثيرات غيري، إحساسي أن أكون مع من أحب، أتكلم معه في وقت أحس فيها بشوقي إليه .. ألقى عينيه في صمت أعرفه ويعرف معناه، بكت، ما عاد المكان هو المكان، ولا الزمان له أن يكون نفس الزمان، كل هذه الآلام موجودة للإنسان، لتكون داخله هذا الإحساس الذي منه يستمد العيش...!!! والكتابة...!!! تتعب نهارا لتحس براحة الليل، وطعم هدوءه الجميل، وجودها بين الفراغ أمر مفروغ منه، فكرت في ما يترتب علي ذلك من أحداث، اتخذت قرارا لتكون كما تراها أنت...
ألم...
سيدتي، لقد فتحت لي بابا إلى الحياة، وأنرت لي دربا طويلا في مدرجة الأيام، فاسمحي لي أن أحكي عن حوراء إنسية غرمتني بطيفها في ساعات الغواية، نهنهت وكأنها تغار، ثم غشت وجهها بسمة موشية بالاستهتار، قلت لها: من هذا المكان لهثت لحاظها إلى فضاء قلبي، وشردت منها كلمات ندبتني في روحي، قالت لي: أنت مجرد إرادة كريهة في هذا الكون، أنت كتلة من الهم، بكيت وزان إحساس يتدفق على حركاتها الخفيفة، قلت لها مستمسكا بهدب تشبثي: أنت ينبوع ينبثق من روحي، وينهمر على قلبي، ظنتني أزجي لها في خريف الوهم البشري كلاما معسولا، لم ترحم عاطفتي، ولم تقبل جميلي، لسعتني بصدود دسني في بحر السؤال العاتب، و أقامني على وتد الجنون...أقسمت أن لا أعود إليها أبدا، لكنني خنت عهدي حين نادتني في عجرفة الفتيات، يا مراد القلب، هلا أبنت عن صفي حبك لنا...!!!
صبت في أذني كلماتها رصاصا أذاب حشاشتي، صيرني فحمة ترخي عنان الشعر والنشيد، وتلهمني حكمة وألما، وأنا لم اسمع قط في شاطئ الوجود كلمة، حبيبي...أحكي بشره حبيبي...‍‍‍!!! أرددها متماهيا وكأن الكون يكررها معزوفة معي نشيد صادق، تحركت في وضح النهار...!!! أراها عذراء منحلة في ذرات وجودي، واقفة كالشبح بين عيني، تلثمني بعنف، تضمني إلى جسدها برقة، تضع الخاتم في أصبعي، تذوب بين جناحي، بحت لها بالسر، ضحكت ساخرة، بحثت عنها في قراراتي فلم أعثر عليها، صحت في جوار الظلام، أظنه سيل جراد يعتم بصري عن الحقيقة، هدرت في وجه الحزن المكتوم بين خطفات بصري، أعيش في العراء بعدما نزعت مني خاتمي، وسلبت مني حريتي، وتركت معذبا بين طوابير المحبين...
نهاية...
سيدتي هكذا أحببتها قبل أن أتعرف على عيونك، على رشاقة جسمك، على رقة عواطفك، إنها أحبتني، ولكنها لا تعرف كيف يصير الحب سرمديا، قديما جديدا... فهل أخاطر في حبي حين أتمنى أن أعيش للحب المفقود...؟؟؟ أم صرت أحلم بالأسطورة الجميلة، والكواكب الدرية، والليالي البهية...؟؟؟ طيور الحب من هنا ترتفع، وفي هذا الأفق تغيب، وإلى جنائن الألم تسير، لنترك سيدتي مشروع الحزن، ومسرحية الحب، ولنعش للأمل الذي فجره الألم...
[/frame]






  رد مع اقتباس
/
قديم 01-03-2008, 11:29 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
هناء الشوافي
عضوة أكاديمية الفينيق
رابطة الفينيق / صنعاء
تحمل وسام الفينيق للابداع والعطاء
اليمن

الصورة الرمزية هناء الشوافي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


هناء الشوافي غير متواجد حالياً


افتراضي

ولنعش للأمل الذي فجره الألم...


هنا روعة النص

ختمته بجمال

ودي واحترامي






  رد مع اقتباس
/
قديم 02-03-2008, 01:42 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابراهيم الوراق
عضو أكاديميّة الفينيق - المغرب

الصورة الرمزية ابراهيم الوراق

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ابراهيم الوراق غير متواجد حالياً


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء الشوافي مشاهدة المشاركة
ولنعش للأمل الذي فجره الألم...


هنا روعة النص

ختمته بجمال

ودي واحترامي
الأمل سيبقى كتابا مقدسا،

ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل.


دمت جميلا...


احترامي...






  رد مع اقتباس
/
قديم 02-03-2008, 01:40 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابراهيم الوراق
عضو أكاديميّة الفينيق - المغرب

الصورة الرمزية ابراهيم الوراق

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ابراهيم الوراق غير متواجد حالياً


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد الشرفي مشاهدة المشاركة
[align=center]لحظة شعر فيها بأن الكون لا يحتضنه إلا على صدر فتاة ناهد


نثر طويل حاولت أن تبين فيه حالك مع الحبيبة

أنتهيت بنهاية مؤلمة وعشت على أمل

وبالأمل كنت جميلا

فنحن نعيش على امل

لك من الشكر أعلاة
ولك من الشعر أحسنة

قبلاتي لك بود[/align]
أخي الفاضل،
هكذا آمالنا كلها أحلام نأمل أن تتحقق في وجود بغيض...

دمت أخي رائعا،

لك مودتي ومحبتي....






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:20 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط