|
⊱ تجليات ســــــــــــردية ⊰ عوالم مدهشة قد ندخلها من خلال رواية ، متتالية قصصية مسرحية او مقامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-08-2016, 10:17 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
المِقلاع
المقلاع
بقلم يوسف ق. سلامة جوزيف: أتعلَمْ يا دان، إن الحياة لَوَهْمٌ حَقَّاً. كل ما فيها هو انطِباع لِما يَراه المرء فَضلاً عن خبراته المختَزَنة في عقله عبر دورات الحياة. دان: هو ما قُلْتَ يا عزيزي جوزيف، الحمدلله أننا قد أوصَلنا سيَّالاتنا ( نُفوسنا) إلى هذا الكوكب العُلويّ (درجة من درجات الفردوس) لِنَسْتَعْرِضَ ما جرى على كوكب الأرض من أُمور قَبْلَ فَنائِه؛ فالتَّعَصُّب الأعمى كان لأهلِ الكرة الأرضيَّة بالمِرصاد فَضلاً عن ابْتِعادهم عن الفضيلة والتُّمسُّك بالشَّهوات الجسديَّة البائدة!. جوزيف: معك كل الحق يا دان لكن عندما نتحدَّث عن الجنس والأمور المُتَعَلّقة بِه؛ فعلينا التحدُّث عن نتائجه لا عنه نفسه. فنتائجه عند البعض مُهْلِكة أما عند آخرين فهي مُحْيِيَة! دان: أصْدُقُكَ القول أخي العزيز جوزيف، فإن وجَّهت العلماء اختراعاتها النووية لإختراع الأمور الطبيَّة وكُل ما يتعَلَّق بالأمور الإنسانيَّة إذا جاز التَّعبير، يتِم إذ ذاك حماية البيئة وكل كائن حَي من خطر الموت شَرَّ ميتة فجأة، اقتربت منهم أربعة خيول، كُل خيل بلون مختلِف عن الآخر، فهَتَف جوزيف قائلاً: أعَرَفْتَها؟ دان: لا أعتقد بأنني نَسيْت. يتبَع... |
|||
|
|
|