قراءة جهاد بدران على نص أمد اليك شطآن الأماني ..عمر الهباش - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :أحلام المصري)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: طيور في عين العاصفة* (آخر رد :أحلام المصري)       :: جبلة (آخر رد :أحلام المصري)       :: إخــفاق (آخر رد :أحلام المصري)       :: ثلاثون فجرا 1445ه‍ 🌤🏜 (آخر رد :راحيل الأيسر)       :: الا يا غزّ اشتاقك (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الأزهر يتحدث :: شعر :: صبري الصبري (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الادب والمجتمع (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: مقدّّس يكنس المدّنس (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ☼ بيادر فينيقية ☼

☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-01-2017, 11:05 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جهاد بدران
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
تحمل صولجان القصة القصيرة أيار 2018
فائزة بالمركز الثاني
مسابقة الخاطرة 2020
فلسطين

الصورة الرمزية جهاد بدران

افتراضي

النص : أمدُّ إليك أشطانَ الاماني
النّاص : عمر الهباش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

النص :
ـــــــــــــــــــــ

إلى روح ابن مدينة اللد الشاعر الفلسطيني الصديق
المناضل عبد الكريم شكوكاني



أرى عينيكَ تسمرُ في المحال= وترميني إلى شطِّ الخوالي
إلى رملِ اللجين* عبرت تعدو = فينطرك الوصول إلى الغوالي
فقد فاقت خطاك وجيب قلبي = وأسمع وقع خطوك في ارتحال
لعنقود الكروم اراك تهفو = وتقطف ما يروق بلا سؤالِ
وآه كيف أغفو يا رفيقي = وانت هناك ما بين التلالِ
رأيتك في المنام قيود ذكرى= تكبل معصمي وبك انشغالي
إلى "اللد" البعيدة كنت تصبو= وفي عينيك غزة في الظلالِ
أمدُّ إليك أشطانَ الاماني = فتسقط عنوة بيد الكلالِ
أيا عبد الكريم أراك فينا= تعانقك الاديم ولا تباليِ
إلى جسر الخلاص أراك ترنو= وركبك قد خبا بين الجبالِ
ألا اني فديتك نبض عمري = بشعرك أرتقي أفق الكمالِ
أيا نورا سنيا في بلادي= أراك الحي وضاء المجالِ
فلسطين الجريحة فيك تحيا= تتوق إليك يا نهج النضالِ
وقدسك في القيود تدرّ دمعا = وعُرْبُكَ في الحضيض إلى الزَّوالِ
أودِّعُ فيك دمعا فيه ناري= تُمَزِّقُ أضلعي تسري ببالي
تسافر للبعيد بلا ظلال = فأنت اليوم توشم في الخيالِ
عرفتك اخضرا في كل وادٍ= فأنت النبع بالماء الزلالِ
عرفتك كالفينيق تطير حرّا=ومن بين الرماد إلى المعالي
عرفتك في الفينيق تفيضُ شعرا =وتنظم من دماك ولا تبالي
القراءة :
ـــــــــــــــــــــــــ

أمدُّ إليك أشطانَ الاماني ..
أرى عينيكَ تسمـرُ فـي المحـال وترمينـي إلـى شـطِّ الخـوالـي
إلى رملِ اللجين* عبـرت تعـدو فينطرك الوصول إلـى الغوالـي
فقد فاقت خطـاك وجيـب قلبـي وأسمع وقع خطوك في ارتحـال
لعنـقـود الـكـروم اراك تـهـفـو وتقطـف مـا يـروق بـلا سـؤالِ
وآه كـيـف أغـفـو يــا رفيـقـي وانـت هنـاك مـا بـيـن الـتـلالِ
رأيتك فـي المنـام قيـود ذكـرى تكبـل معصمـي وبـك انشغالـي
إلى "اللد" البعيـدة كنـت تصبـو وفي عينيـك غـزة فـي الظـلالِ
أمـدُّ إلـيـك أشـطـانَ الامـانـي فتسـقـط عـنـوة بـيـد الـكـلالِ

أمد إليك أشطان الأماني...
عنوان باذخ..بتراكيبه وجيوب معانيه العميقة الممتلئة بالجمال ...
قصيدة عبر بها الشاعر عن حزنه الشديد للشاعر الكبير عبد الكريم شكوكاني..رحمه الله والذي كان علما يرفرف بأدبه وشعره راية الأدب النقي..وقد ترك لنا بصمة حرفه لنتعلم منها فنون الجمال في تراكيب لغوية على شكل قصائد وخواطر تفيض وطنية وعزة وكرامة...فإن رحل عن الحياة بجسده..إلا أنه بقي بأدبه المتناسل لكل الأجيال القادمة...
بما أن الشاعر بدأ لوحته الراقية بفعل (أمد) التي تعبر عنه فقط ..ليكون دليلا على علاقة ورابط بينه وبين من يقصد..وهذه العلاقة إنما هي علاقة
متينة تحدد مدى قوة تلك الصلة التي تجمع بينهما....
وسنرى ما تلك الأماني التي يقصدها الشاعر في جوف قصيدته الراقية....
(أرى عينيكَ تسمـرُ فـي المحـال وترمينـي إلـى شـطِّ الخـوالـي
إلى رملِ اللجين* عبـرت تعـدو فينطرك الوصول إلـى الغوالـي)
الشاعر يبدأ خريدته بلغة حوارية مع الذات ومع من يقصده في الرثاء...
بدأ لوحته الفنية الرائعة في توجيه حديثه للعينين..لأن لغة العيون هي لغة النبض ولغة المشاعر..ولغة الحس بالآخر المقابل له..ومن العينين نقرأ ما بين الضلوع ..ونشعر بلغة الجسد ..التي ترمز لنا نوع المحاكاة وكيفيتها وانفعالاتها..لنستطيع دراسة فكر الآخر ونتدارك مشاعره...لكن الشاعر هنا يخاطب عينين غابت عن الدنيا وهجعت بالمستحيل المحال..
والشاعر هنا استطاع توظيف حرفه بإتقان مطلق لكيفية مخاطبة من هو في عالم المحال...فيصف العينين وهي تبيت بالسمر ..ليلا وبسواده..وترميه إلى شط الخوالي...حيث الذكريات الجميلة التي كانت تجمعهما...ورمل فلسطين المقدسة..
(فقد فاقت خطـاك وجيـب قلبـي وأسمع وقع خطوك في ارتحـال
لعنـقـود الـكـروم اراك تـهـفـو وتقطـف مـا يـروق بـلا سـؤالِ)..
الله كم لهذه الصورة من أثر في النفس ووقع في القلب..وحيث التشابيه تحاكي التي تدلي على براعة الشاعر..
لنتأمل بناء هذه الكلمات وجودة الريشة التي خطت للجمال أفق لا حد له ولا نهاية..
إذ خطاه (الشاعر عبد الكريم) تخطت جيوب القلب..وهنا استعمال كلمة جيب..إنما لتخبئة شيء ثمين ونفيس ..فكيف وصديقه الراحل قد خبأه في قلبه وأغلق جيبه عليه ..ليكون في مأمن الحب والدفء..ثم ينتقل لصورة خطواته وهو يسمعها في ارتحال..وكأنه يشعر به وبرحيله متى يدنو منه...وهذا دليل على الروابط المتينة التي كانت تجمعهما بالحب والأخوة والصداقة العظيمة النادرة..
تشابيه رتعت في حوض جمال اللغة وحسن التوظيف لها..وهذا يدل على براعة الشاعر في انتقاء مفرداته وكيفية بناء الجمال على أصوله ووفق أسس الإبداع والتألق...
(وآه كـيـف أغـفـو يــا رفيـقـي وانـت هنـاك مـا بـيـن الـتـلالِ
رأيتك فـي المنـام قيـود ذكـرى تكبـل معصمـي وبـك انشغالـي
إلى "اللد" البعيـدة كنـت تصبـو وفي عينيـك غـزة فـي الظـلالِ
أمـدُّ إلـيـك أشـطـانَالامـانـي فتسـقـط عـنـوة بـيـدالـكـلالِ )..
الله الله على قوة العلاقة التي كانت تجمعهما والنادرة اليوم وذلك الإخلاص والوفاء في الأخوة والمحبة..
فالصورة هنا تجمع كل الصدق ومعاني الإنسانية في قوله: كيف أغفو يا رفيقي وأنت هناك بين التلال...صورة تشع وجعا وألما على القلق الذي يجتاح نفس الشاعر على غياب رفيق الروح..وهذا يعكس قمة الإخلاص والحب ...وهذا يعكس صفات الشاعر المتكاملة النقاء والإخلاص والوفاء لمن يحب...
وما أروع هذه الصورة التي رسمت بريشة فنان محترف وبارع..حيث وقفت طويلا بين كل صورة وأخرى..لجمالها الآسر وبنائها المتين ورونقها الجاذب للذائقة ...
فكيف يرى صديقه في المنام وقد قيدته الذكرى وانشغل باله بهذا الرحيل الأبدي والذي قض مضجعه حزنا ووجعا على الفراق الأليم...
ويصف الشاعر صديقه كيف كان يتنقل بين بلده اللد وبلد الشاعر غزة والتي كانت تجمعهما بالحب والمودة ..وكيف غادر الأمكنة والأزمنة بلا عودة وهو يحمل كف الأماني لبقائه التي ذهب معها برحيل ترك الوجع مع الذكريات...
انبثقت من خلال هذه الصور البارعة الماهرة إحساس الشاعر بالزمن وذكرى الأمكنة التي كانت تجمعهما..والتي انساب من وصفها جمال متفرد في البناء ورسم الصور التي جسدت


الفراق..ورسمت معالم الرحيل والذكرى بتشابيه عذبة من قوة الألفاظ التي بحوزة الشاعر ..ولمسات الشاعر الحزينة كانت الطابع الغالب المتفاعل مع إحساسه الداخلي وكأنه يعيش في حلقة هذا الرحيل الموجع الذي أفرز تراكيب حسية مترابطة مع البيئة التي كانت تجمعهما في وحدة الصداقة والأخوة الصادقة والتي تركت أثرا بليغا في نفس الشاعر مما انتقلت هذه المساعر لروح المتلقي..مما عكست جمالا في البناء انسجم مع روح النص وأشعلت الألفاظ قوة وتأثيرا من سحر نسجها ...
(أيــا عـبـد الكـريـم أراك فيـنـا تعانـقـك الاديـــم ولا تـبـالـيِ
إلـى جسـر الخـلاص أراك ترنـو وركبـك قـد خبـا بـيـن الجـبـالِ
ألا انـي فديتـك نـبـض عـمـري بشعـرك أرتقـي أفـق الكـمـالِ
أيـا نـورا سنـيـا فــي بــلادي أراك الـحـي وضــاء الـمـجـالِ)..
أيا..
من أدوات النداء للبعيد هي الأدوات التي يستخدمها المُنادي لمناداة الأشخاص البعيدين عنه..وهذا يدل على ذكاء وتوظيف الشاعر لأدوات حرفه بحرفية ودراية ووفق الوعي التام للغة ..
لأن الراحل إنما هو أصبح في عداد البعيدين جدا واللا عودة لهم..
الشاعر يستعمل كلمة ..(تعانقك الأديم)..والعناق هو من نتاج الحب والمودة ..وكأنه يريد القول أن روحك الطاهرة ونقاءها تشتاقها الأرض ..كناية عن حب كل لشيء له لخصاله وصفاته الحميدة...
يناديه الشاعر ويخاطبه بلغة رقيقة من وحي حبه العميق له..ومن عظمة هذا الحب يتخذ من شعره مدرسة يتعلم منها ويفديه بعمره من شدة إخلاصه ووفاءه الكبير له..
ينتقل الشاعر للوطن فلسطين الحبيبة وأثرها النضالي بين مسامات نبضه رحمه الله..بقوله:
(فلسطيـن الجريحـة فيـك تحـيـا تتـوق إليـك يـا نـهـج النـضـالِ
وقدسك في القيـود تـدرّدمعـا وعُرْبُكَ في الحضيض إلى الزَّوالِ)
الشاعر هنا يدمج بين ذكر الصديق الوفي ونضاله التاريخي بالكلمة الثائرة وكفاحه بعطر قلمه في مجابهة الطغاة في فلسطين الجريحة..ويذكر حجم حبه لفلسطين...وما زالت قيود القدس والأقصى تنزف دمعا ودما ..إذ خذلها العرب وساستهم وقادتها وهم في زوال والظلم وعنوانهم..ومهما استبدوا في البلاد فهم في زوال وإلى مزابل التاريخ...
وكأن الشاعر يريد القول..أن رحيلك سبق فتح القدس بتحريرها من قيود المحتل ...ورحلت وما زالت في قيد الطغاة لم يحرك من زعامة العرب ساكن...
الشاعر هنا دمج اللغة الواعية المتينة بين الوطن فلسطين وحبه لها وغيرته عليها ..وبين حبه لصديقه ورحيل شعراء الكلمة الحرة المجاهدة..ووظفها في تراكيب جمالية تخدم الهدف المنشود الذي أراده الشاعر في لفت أنظار العالم العربي على وضع فلسطين على رف الوجع والنسيان.. فيستغل الشاعر حروفه ليقض مضاجع هؤلاء الذين تخلوا عن ضمائرهم وكرامتهم التي تمرغت بالتراب...والدمج هذا يدل على ذكاء الشاعر وحسن توظيفه لحرفه لمعاني جليلة وغرض يخدم الأمة من خلال قلمه الثائر..وهذه هي رسالة الشاعر الأدبية الحقة..
النغمة الطاغية على القصيدة نغمة الحزن والوجع والفقدان لعزيز ..وحقل الزمان من ضخ الوداع والرحيل وربطه بالوطن وساعات الحزن التي ارتبطت باندماج بين المشاعر الخاصة بالعامة...حيث الحقول الدلالية في القصيدة يتضمن حقل يمثله الشاعر ومشاعره الخاصة الداخلية في عالمه الخاص..وحقل يمثل الوطن والصاحب .وهذا يعكس صراعه ولوعته على الفراق بالدمج مع وجعه على حال الوطن الجريح..وهذا هو قمة الوفاء في رسالة الأدب والعمل بمنهاجية تعكس أبعادا عدة تفيض من وعي الشاعر وقدرته في توظيف حرفه وفق مبادئ وأغراض شعرية هادفة ...
وينهي الشاعر قصيدته حول مشاعره الموجعة نحو صديقه الشاعر الراحل...بقوله:

(أودِّعُ فيـك دمـعـا فـيـه نــاري تُمَـزِّقُ أضلعـي تسـري ببـالـي
تسـافـر للبعـيـد بــلا ظـــلال فأنت اليـوم توشـم فـي الخيـالِ
عرفتـك اخضـرا فــي كــل وادٍ فـأنـت النـبـع بالـمـاء الــزلالِ
عرفتـك كالفينيـق تطـيـر حــرّا ومن بين الرمـاد إلـى المعالـي
عرفتك في الفينيق تفيضُ شعـرا وتنظـم مـن دمــاك ولا تبـالـي)
الصورة الجمالية هنا قمة في الإتقان ورسم إبداعي جمالي يحرك منابت المشاعر وينحت القلب وجعا وهو يودع علما من أعلام الأدب الذي ترك لنا لوحات يفتخر بها ...
ما أوجع هذه الصورة الشعرية التي تنز من قلب الشاعر وجع الفراق...
أفعال المضارعة التي يستعملها الشاعر ..أودع/تمزق/تسري/تسافر/توشم/..أفعال يستمر أثرها ويبقى في حراك وتحريك كلما عبرت أطياف الذكرى...وهذا دليل على توغل حبه لصديقه بحيث لا ينتسى أبدا..
كل فعل من المضارعة هنا كان بمثابة سحر لفظي وظفه الشاعر بطريقة إبداعية اشتملت على معالم الذكاء والحرفية والإتقان...
فجعل من الدموع الحارة سبيل الوداع..والتي مزقت الضلوع وهي تسري في كيانه...
وتصوير سفر الفقيد بلا ظلال وتوشم في الخيال..الله الله على جمالية هذا الرسم المتقن المبهر والمدهش...كيف يغرس الشاعر حرفه في حوض جمالي متقن..وهذا يدل على براعته وقدرته في استحضار عناصر الجمال في لوحة إبداعية متقنة الأبعاد ..
(عرفتـك اخضـرا فــي كــل واد فـأنـت النـبـع بالـمـاء الــزلالِ
عرفتـك كالفينيـق تطـيـر حــرّا زومن بين الرمـاد إلـى المعالـي
عرفتك في الفينيق تفيضُ شعـرا وتنظـم مـن دمــاك ولا تبـالـي)
وهنا الشاعر يلخص صفات الراحل الكبير الشاعر الوطني الحر الثائر عبد المكريم الشكوكاني..رحمه الله إذ هو علما أخضر الحرف يورق أثره ويزهر قلمه ويحيى كالفينيق حرا يفيض بشعره الذي جبل من دمائه ونبضه وجهاده ...
....
الأستاذ الكبير والشاعر العملاق ابن بلادي الحبيبة فلسطين
أ.عمر الهباش
قدمت لنا لوحة مبهرة بحروفها ومشاعركم المتدفقة صدقا ووفاء وإخلاصا..واللغة العميقة المضيئة بقوتها وجمال نسجها..والتي ارتبطت بأوصاف تقطر إبداعا وتدرك تراكيبها البنائية وربطها في صور مفردات حية نابضة بعناصر القوة والجمال...وجمالية الصور كانت بوابة العبور لذائقة المتلقي عن طريق تغليف الأفكار في نفس المتلقي بلغة تصويرية بارعة أيقظت معها العواطف الصادقة لتنساب كمرآة في نفس المتلقي..
وتمنحه البحث وكشف الأسرار من عنق النص الغني النفيس...وتعرية الوجع من قعر الواقع المؤلم ...
هنيئا للأدب بشاعر فذ بارع كأنتم..
وفقكم الله ورعاكم وزادكم بسطة من العلم والنور والخير الكثير

جهاد بدران
فلسطينية






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-02-2017, 04:24 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

افتراضي رد: قراءة جهاد بدران على نص أمد اليك شطآن الأماني ..عمر الهباش

الوارفة الجهاد
بوركتم وانتم تثرون
لك وللهباش الشكر
وللفقيد الرحمة

ودنا






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:01 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط