للأخ العزيز عوض بدوي = ذ بياض احمد=( زمن الروح ) قراءة متواضعة ل

[بياض احمد]

-1-
تضطرب العتمة،
حول فانوس يغسل وجع الغربة
بشعلة الذاكرة
لرقصة الفراشة،
حينما تتهادى بخصرها ،
على لسع الشمعة
تنساب على كتفي الفانوس ؛
دمعة
دمعة
يشتم رائحة شواء الحلم
فاعتاد النوم قبل الحمام
والعصافير لم تعد بعد بطانا..
وجع الذاكرة في مهد الحلم
ينوح ، مولاي ،
ثم
يبكي
ليأتي
ويحكي
فينتفض
في زاوية باردة
يستجدي:
الهديلا...
أخاف الهديل ؛
عزف شرقي في لب عتمة ليل حالك،
لا كلب يعوي ولا بصيص نور،
في قبائل الغياب..
اعتاد النوم قبل الحمام وقبل الهديل..
يخاف الهديل:
وخز إبر
وهدير موج لبه صدى من خواء ،
وهو كما اليتيم على مائدة اللئام..
يا لسع الشمعة
في شعلة الذاكرة
ووجع الخاصرة
وحلما نام في تلك الزاوية الباردة ،
من أنت..؟!
................



ما بين التيه وناصية الألم‚ شنق الذكرى التي ترفض الخضوع‚ حريق حلم في المهد قد يطال الموت شمعة دمعة دمعة خاضعة لنكسة الروح∙ لا ينعش هديل الحمام الحطام في معراج الليل وغليان اللحظة الباردة في تقشف الروح على عتبة الهذيان
اغتراب يعانق موت الوميض في منفى الحياة
من أنت
اجترار السؤال لا حلم يأوي الجرح وعلى شرفة الروح يعانق المنسي غبار الذاكرة ويزحف الشرق بهواء لا يريح
قد نقرا القصيدة ونعيد قراءتها مرارا
نجدها منفردة
فضاء يشمل ما في الذات
غربة الوجود
وتمرد لطيف على سماء الروح المبتورة حيث لا ينتعش حلم الأفق
بوركت أخي العزيز
تحيتي
ومودتي
ومحبتي

[حسن العاصي]

تحياتي واحترامي
ومحبتي
للقامتين الكبيرتين
العزيزين عوض بديوي وبياض أحمد
أدام الله عليكما الألق والإبداع

وبارك الله لكما وبكما

[منوبية الغضباني]

كلّّ التّقدير لمرور يتقصّى المعاني ويقف عند عمق النّصّ ....
والقدير بياض أحمد ممّن عودّونا بهذا التّواصل الجميل مع مايكتبه المبدعون هنا من نصوص.
فتحيّة لجهده المتميّز وهنيئا لقديرنا عوض بهذه القراءة .

[فاطمة الزهراء العلوي]

شكرا على حراككما الجميل حيث الكلمة تحت المجهر لاجل تأثيث آخر
تحياتي للبياض ولعوض مع حفظ الالقاب والود

[فاطمة الزهراء العلوي]

شكرا جزيلا اخي عوض
الفينيق منور بكم
شكرا

[بياض احمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي

شكرا كبيرة أخي البياض..
تعجبني برقدك النقدي الدائم..
لي عودة لأرد عليكم بما يليق
تقديري

أخي العزيز بديوي
النص يحمل دلالات عميقة
يعانق الروح الإنسانية
نضج التجربة
وقيمة اللفظ فيه
هو الوعي بالحياة
الذي يعانق روح الكتابة
أنا ابحث في عمق الأشياء
لينجلي الكسوف
وأعيد القراءة في فضاء فسيح
وأتعايش مع الكاتب
في روحه ونبضه
لك جزيل الشكر أيها الأخ العزيز
وأجمل تحية
أطال الله عمرك أخي
مزيدا من العطاء أخي
مودتي
ومحبتي أخي العزيز