|
☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-04-2015, 07:07 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
قراءة متواضعة ل على اكف الرياح للأخت عبير محمد = ذ بياض احمد=
شجن عميق
يتسرّب الى اوردة الروح ينتفض ويحاكي اوجاعاً تتصلّب في شرايين الكلمات ومن أروقة البوح ينهض البركان ... يثور تتقاذفه أكفُّ الرياح وتلقي به على ضفافٍ مهجورةٍ ينهشها الشتات تختنق الروح ويتحشرج الصوت في صدر الكلام تتفقّد في الزحام خيطاً من نور تلمع في سمائها نجمةٌ تسافر نحوها على بساط وردي تحتضنها برقّة تحترق وتتساقط بين خلجاتها شهباً من نار تحيل الكلمات الى رماد لماذا كلما تمرّدَتْ على غربتها تكبّلها القيود؟ لماذا كلما اشتهت السعادة تباغتها الليالي وتسقيها وجعاً في كؤوسٍ أُعِدّت للشهد فاستأثر بها المرار؟ والى متى سيطول الانتظار! والحياةُ ترحل بنا ومنّا على دروبٍ من نار تتلذّذ بحيرتنا تحقننا بسموم الغربة وتشيعنا في تابوت السؤال 24/10/2011 يدوي الشجن في مسام الروح اشتياقا لحرية الصيحة‚ تكبح منعزلة فريدة ليسافر الصوت بحثا عن الوميض تقتله لهجة الرياح الخافتة والأصوات المتعالية في سوق الازدحام حينما يصحو الوميض برهة على غفلة من صوم الأشياء يعانده الاغتراب رغم بساطتها وأسلوبها الشفاف تحمل هذه القصيدة أقصى الغربة والاغتراب فالحبر والورق يتقاطعان في نواة واحدة تحمل السؤال السؤال الوجودي والوجداني المستمر لماذا سخرية الرد لا نستطيع استئصال جفاف الأيام حاملين حلم الانتظار أختي الفاضلة قصيدة متميزة بريق شفاف فضاء فسيح قد لا يعلوه التمرد تبقى الكتابة رهن الاعتقال على أبواب الانتظار والحياة تمر على أدراج حلم مستحيل لكي نكون مودتي رغم ما نحمله من كبرياء تبقى في طي الخمول |
|||
06-04-2015, 07:39 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: قراءة متواضعة ل على اكف الرياح للأخت عبير محمد = ذ بياض احمد=
قراءة مائزة عميقة المعنى
جعلتني اغوص في اعماق النص واقرأه بشكل مختلف شكرا كبيرة تليق برقي انسانك شاعرنا القدير ورعايتك واهتمامك بمتواضع حرفي تحية تليق مع باقة ورد وقبائل ود
|
||||
07-04-2015, 03:03 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: قراءة متواضعة ل على اكف الرياح للأخت عبير محمد = ذ بياض احمد=
اقتباس:
على الرد المتميز على كلماتك الطيبة بوركت أختي تحيتي ومودتي أختي الفاضلة الف الف شكر وشكر |
||||
|
|
|