تراتيل من وحي "محمود درويش" - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: الا يا غزّ اشتاقك (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الأزهر يتحدث :: شعر :: صبري الصبري (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الادب والمجتمع (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: مقدّّس يكنس المدّنس (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: إخــفاق (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :عبدالماجد موسى)       :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ☼ بيادر فينيقية ☼

☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-08-2008, 06:40 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
د. عبدالله حسين كراز
عضو اكاديميّة الفينيق
عضو المجلس الاستشاري الأدبي
فلسطين

الصورة الرمزية د. عبدالله حسين كراز

افتراضي تراتيل من وحي "محمود درويش"

تراتيل من وحي "محمود درويش"


أيها الراحلُ في أوردتي
لنا أو لكَ "حلمٌ واحد" أن يمرَّ الهواء
ذاك رسمُك في مآقي السماء
حين أرهقَ عينيك "سنونو التتار"
فاتَّسعت مقلتا الكونِ لعينيكْ
لمَّا أعلنْتَ للبلابل أنك تكرهُ الفرارْ
وحين سارت الكواكبُ تمشي على قدميك
كنتَ تكسرُ عزلةً وتمشي كبيراُ إلى "أورشليم"
أو تصعدُ بلا مرايا إلى "قمرِ القافية"
تحمل أحلامَ الصغارِ وأَئمَّة الكبارْ
ترسم أعلاماً عاريةً كما أردتَ أمام الشمس
حينها سار التوتُ والنخلُ والبلوطُ حولك كالأقمارْ
تزفُّ ما تبقَّى من حلُمٍ ساورَنا في المساء
وكنتَ تصرُخُ في الليل حين يملأهُ الموتى:
"سلاماً أيها الباقون"
وأصبحتَ الآن سيَّدَهم وأوَّلهم، لا تعرفُك الهزيمة ...
مثل سروةٍ في "البروة" كنتَ تجوبُ العواصمَ
تبحث عن عاشقٍ تأخذ منه سرَّ البقاء
في غاباتِ القدسِ التي عَشِقَتْ روحَ حرفكْ
في تلال الزيتون حين قاومَ غِلَّ الحاقدين
في أعشاب الأرض التي حمَلتْ لُغزَ الموتِ موتِكْ
لم يحرسْك بحرٌ ولا صحراءُ ولا مبضعُ الجرَّاحْ
سوى أنك تلوتَ فيهم سورةَ "الرحمن" ومشيتَ
صاعداً في هوائي عند سماءٍ رسَمتْكَ في بدرِها
أزعجتَ منها القريبَ مثل غريبَ الدارِ ورحلْتْ
حينها حطَّت العنقاءُ روحك فوق راحتي
كي تبقى في سماء الله نداً لموتٍ أحبّ راحتيكْ ...

نعم، أرقد حيث تمنيتَ مثل شرفةِ بيتٍ تُطل على "أورشليم"
فوق الشرفةِ "نورسٌ" أبكته وسطَ موجاتٍ مثلَ دمعةْ
هي شرفةُ القدس التي داعبتْها ريحُ موتك!
أو لاطفتْها نجماتُ رملٍ زيَّنت تُخوم قبرِكْ
تحمل بوحاً فيه تفاصيلُ نشيدِك الأجملْ
تحرُسُ نومَ الذين يحبُّونك ميْتا إذً تنفَّستْك أسوارُها...
سيدي: نحن في زمانِك الجديدِ المائجِ بالأحزانْ
هناك حيث أحزنوا الأنبياءَ من فوّهةِ نارٍ أو نفاقْ!
حين أطللتَ على موكبهم "وهم يصعدون حفاةً إلى أورشليم"
هم صعدوا فوق لحمنا وبحرنا وعظمنا وأسمائنا
هم غنِموا من حُضن أمكَ ما يملك وطنَ الأنبياء!
لكنَّا جئنا رُغم انفهم نطل معاً على "جذعِ زيتونةٍ خبأتْكْ"
في كونٍ عبأه لاجئو الموتِ، وأنت أولُ اللاجئين في هواءِ الكونْ
أنت الآن تطل على عروشِ "ماوراءَ الطبيعةِ" سيدي
كي تُمسِك بالهدهدِ الجبلي وتنجوَ من "عتابِ المَلِكْ"
سيدي: سيبقى الرمادُ رماداً ومنك صهيلُ البحرِ شعراً
أَيكفي الآن غيابٌ طوى ربطةَ عنُقكْ؟!
أم يكتفي الموتُ بموتكَ حين جادلَتْهُ ضحاياه خِلسةً
"سيزيفُ" سيبقى يرفع صخرةَ الآحلام التي نسَجْتَ خيوطَها
كي يعانقَ عالمَك السفلي في وعيك الطفولي كما علَّمتنا
ثم تبدأُ رحلةُ المدِّ والجَزْرِ في جسدٍ ملكتَ أوعيتَهْ ...

نُسرجُ في الليل خيلَ الرِّثاءِ حين فقدنا سامقَ الأوسمةْ
نصوغُ نشيدَ اللازوردَ يرسم قمرَ الليلِ لذكراك الخالدةْ
يُولدُ من وحي حرفِك سفرٌ في شقوقِ كهفك الآبدةْ
لمَّا كان الأصدقاءُ سيدي يرفُّون ليلاً
كنتَ أنتَ ترفُّ في اليوم ساعةً تلو أخرى
ترتدي "معطفَ الأُقحوانِ" ما شيَّده أخوتُك الصغار
في مكانٍ قربَ مسرى سيِّدِ الأنبياءِ وفي اللازمان
قلتَ أنك شاهدتَ بين يديك "سبعَ سنابل"
قلنا: يا محمودُ لك فيهِنَّ سبعٌ أُخَر
تمتدُّ الواحدةُ في الشمس وتصمُدُ طويلاًَ في القمرْ
سنبلةُ القمحِ يا "درويشُ" مثلُ حجم الكونِ مثلُكْ
قرأنا أنك تمشي على حافَّةِ بئرٍ فوقَه قمران
تحملُ كليهِما إلى عالمك السُفليِّ كي تقيم دولة الشعراءْ
ثم تابعناك أو بايعناك لمَّا بِحْتَ لنا ذاتَ نصٍّ في صُبح نهارٍ تَيتّم:
"سوفَ نرجعُ عمَّا قليل إلى بيتنا"
والكونُ قلعتُك حين كنتَ تُصلِّي فينا ونحنُ خلفَك
والكونُ أصغرُ من بيتكَ حين طَواكَ طينُ المدينةِ الراجلة
أخجَلْتَ الشمسَ وأبكيتَ القمر
أبكيتنا قبلَ كلِّ شئ
لما كنت تَؤمُّنا بنشيدِ حرفك المُزيّا بريحِ دمك العابرِ فينا
حين تركْتَنا في غرفةٍ واحدةٍ وكبرى مع نشيدك الذي رسمَ الشمسَ أمامنا
أنت فينا، في حرفنا في برنا في رسمنا
في أوردة القلب أنت في شرايين الرئتينْ
في أقلامنا التي داعبت حروفك لمَّا نادتنا القصيدة
نذكرُ أنّا خاطبَنَا نوارسَ البحرِ التي تجمَّعت في "مِربدِها"
تحمل رايةً بحجمٍ أكبرَ منها مكتوبٌ فيها أن طائرةً يرقدُ فيها قلبُكْ
سوف تأتي حثيثاً إلينا تحمل روحاً تستفيق من موتها في كلِّ دمعةْ
حينها تذَكّرْنا أنك تخجلُ من دمعةِ أمكَ الطاهرةْ
قلتَها عارفين أنك تعشق أمَّكَ في قهوتها الساحرةْ
كما نعشقُ القهوةَ كنعانيةً في يدي أمكْ
هي حالةٌ من إلتباسٍ بين صوتك حين تشظّى
وبين تابوتٍ خشبيٍ يلقي لنا كوناً بحجمكَ سيدي...






  رد مع اقتباس
/
قديم 19-08-2008, 11:56 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مروان العتوم
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
عضو تحكيم مسابقات الأكاديمية
يحمل لقب فينيق عام 2008
الاردن

الصورة الرمزية مروان العتوم

افتراضي مشاركة: تراتيل من وحي "محمود درويش"

في كلِّ دمعةْ
حينها تذَكّرْنا أنك تخجلُ من دمعةِ أمكَ الطاهرةْ
قلتَها عارفين أنك تعشق أمَّكَ في قهوتها الساحرةْ
\\
أهلا أستاذنا
لك المجد أيها الاثراء

للتثبيت






تهامس الغرباء حولي: ( كأنّهُ الغريب الوحيد هُنا !)
  رد مع اقتباس
/
قديم 20-08-2008, 02:01 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
د. عبدالله حسين كراز
عضو اكاديميّة الفينيق
عضو المجلس الاستشاري الأدبي
فلسطين

الصورة الرمزية د. عبدالله حسين كراز

افتراضي مشاركة: تراتيل من وحي "محمود درويش"

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان العتوم مشاهدة المشاركة
في كلِّ دمعةْ
حينها تذَكّرْنا أنك تخجلُ من دمعةِ أمكَ الطاهرةْ
قلتَها عارفين أنك تعشق أمَّكَ في قهوتها الساحرةْ
\\
أهلا أستاذنا
لك المجد أيها الاثراء

للتثبيت

أخي الأديب مروان العتوم

أشكر لك طيب مروركم، وسعيد بهذا البهاء بهائكم....

كن بخير

د. عبدالله






  رد مع اقتباس
/
قديم 20-08-2008, 12:57 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نورية العبيدي
عضو أكاديميّة الفينيق
العراق

الصورة الرمزية نورية العبيدي

افتراضي مشاركة: تراتيل من وحي "محمود درويش"




من أدبه المبكر؛

جزء من
(رسالة من المنفى)

تحية .. وقبلة
وليس عندي ما أقول بعدْ
من أين أبتدي؟ .. وأين أنتهي؟
ودورة الزمان دون حدْ
وكل ما في غربتي
زوادة ، فيها رغيف يابسٌ، ووجدْ
ودفتر يحمل عني بعض ما حملت
بصقتُ في صفحاته ما ضاق بي من حقدْ
من أين أبتدي؟
وكل ما قيل وما يقال بعد غدْ
لا ينتهي بضمةٍ... أو لمسة من يدْ
لا يرجع الغريب للديار
لا يُنزل الأمطار
لا ينبث الريش على
جناح طير ضائع... منهدّْ
من أين ابتدي
تحية ... وقبلة ... وبعد ْ





رحمه الله وعوضه عن هذه الدنيا بخير الاخرة ،

وعوض وطنه ومحبيه بمثله وأفضل !






شكرا للدكتور عبد الله .. فطرحه هنا له دلالات كثيرة، وطنية وانسانية ...










عيني على وطني !!

  رد مع اقتباس
/
قديم 20-08-2008, 12:57 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
هدى عبد الرحمن
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للعطاء
المغرب

الصورة الرمزية هدى عبد الرحمن

افتراضي مشاركة: تراتيل من وحي "محمود درويش"

في غاباتِ القدسِ التي عَشِقَتْ روحَ حرفكْ
في تلال الزيتون حين قاومَ غِلَّ الحاقدين
في أعشاب الأرض التي حمَلتْ لُغزَ الموتِ موتِكْ
لم يحرسْك بحرٌ ولا صحراءُ ولا مبضعُ الجرَّاحْ
سوى أنك تلوتَ فيهم سورةَ "الرحمن" ومشيتَ
صاعداً في هوائي عند سماءٍ رسَمتْكَ في بدرِها
أزعجتَ منها القريبَ مثل غريبَ الدارِ ورحلْتْ
حينها حطَّت العنقاءُ روحك فوق راحتي
كي تبقى في سماء الله نداً لموتٍ أحبّ راحتيكْ ...



المكرم د. عبد الله...لحظة صمتٍ...و ازداد الحزن على أعتابِ الذّكرى التي لا تُمحى ..و إحساسٌ متميّزٌ لهذا الحرف المدهشِ...
تحيتي لحرف جعلَ للذّائقة بريقاً و وهجاً..ألف مبارك انضمامك لهيئة التّحرير أيها الإثراء.......
أختكم خضراء القلب هدى






  رد مع اقتباس
/
قديم 20-08-2008, 01:35 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
سلام الباسل
عضو أكاديمية الفينيق
لأكاديميّة الفينيق للأدب العربي
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
عضو تحكيم مسابقات الأكاديمية
فلسطين

الصورة الرمزية سلام الباسل

افتراضي مشاركة: تراتيل من وحي "محمود درويش"

أيها المارون في الكلمات العابرة
احملوا أسمائكم وانصرفوا
..
ولتموتوا اينما شئتم ولكن لا تموتو بيننا
فلنا في أرضنا مانعمل
ولنا الماضي هنا
ولنا صوت الحياة الاول
ولنا الحاضر،والحاضر ، والمستقبل
ولنا الدنيا هنا...و الاخرة
فاخرجوا من ارضنا
من برنا ..من بحرنا
من قمحنا ..من ملحنا ..من جرحنا
من كل شيء، واخرجوا
من ذكريات الذاكرة
أيها المارون بين الكلمات العابرة!..

ونحن المارون
تحت رفيف تراتيل الشعر
الشعر الخالص..لروح الراحل
ولمسنا عن قرب لون الضياء
وآنسنا لحظات لبوح القلوب
د عبد الله
ها نحن معك نمضي لنقرأ
ما كان وما سيكون من ثراء قلمك
أيها الكريم
رعاك الله
والى المزيد
اختك سلام






  رد مع اقتباس
/
قديم 20-08-2008, 05:06 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أمنية إبراهيم
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديميّة للإبداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أمنية إبراهيم

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

أمنية إبراهيم غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: تراتيل من وحي "محمود درويش"

اقتباس:
أخجَلْتَ الشمسَ وأبكيتَ القمر
أبكيتنا قبلَ كلِّ شئ
لما كنت تَؤمُّنا بنشيدِ حرفك المُزيّا بريحِ دمك العابرِ فينا
حين تركْتَنا في غرفةٍ واحدةٍ وكبرى مع نشيدك الذي رسمَ الشمسَ أمامنا
أنت فينا، في حرفنا في برنا في رسمنا
في أوردة القلب أنت في شرايين الرئتينْ
في أقلامنا التي داعبت حروفك لمَّا نادتنا القصيدة
نذكرُ أنّا خاطبَنَا نوارسَ البحرِ التي تجمَّعت في "مِربدِها"
تحمل رايةً بحجمٍ أكبرَ منها مكتوبٌ فيها أن طائرةً يرقدُ فيها قلبُكْ
سوف تأتي حثيثاً إلينا تحمل روحاً تستفيق من موتها في كلِّ دمعةْ
حينها تذَكّرْنا أنك تخجلُ من دمعةِ أمكَ الطاهرةْ
قلتَها عارفين أنك تعشق أمَّكَ في قهوتها الساحرةْ
كما نعشقُ القهوةَ كنعانيةً في يدي أمكْ
هي حالةٌ من إلتباسٍ بين صوتك حين تشظّى
وبين تابوتٍ خشبيٍ يلقي لنا كوناً بحجمكَ سيدي...
كدت ان أبكي هنا
سلام لروحة الخالدة التي
لازالت ترفرف فوق اعلام الشعر والشعراء
رحل لكن نبضه يخفق في جسد القصيدة
د/ عبدالله
سلم بنانك






بعضٌ مني هنا

http://www.up.3jenan.com/uploads/7209f55117.jpg
  رد مع اقتباس
/
قديم 21-08-2008, 03:53 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
د. عبدالله حسين كراز
عضو اكاديميّة الفينيق
عضو المجلس الاستشاري الأدبي
فلسطين

الصورة الرمزية د. عبدالله حسين كراز

افتراضي مشاركة: تراتيل من وحي "محمود درويش"

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورية العبيدي مشاهدة المشاركة



من أدبه المبكر؛

جزء من
(رسالة من المنفى)

تحية .. وقبلة
وليس عندي ما أقول بعدْ
من أين أبتدي؟ .. وأين أنتهي؟
ودورة الزمان دون حدْ
وكل ما في غربتي
زوادة ، فيها رغيف يابسٌ، ووجدْ
ودفتر يحمل عني بعض ما حملت
بصقتُ في صفحاته ما ضاق بي من حقدْ
من أين أبتدي؟
وكل ما قيل وما يقال بعد غدْ
لا ينتهي بضمةٍ... أو لمسة من يدْ
لا يرجع الغريب للديار
لا يُنزل الأمطار
لا ينبث الريش على
جناح طير ضائع... منهدّْ
من أين ابتدي
تحية ... وقبلة ... وبعد ْ





رحمه الله وعوضه عن هذه الدنيا بخير الاخرة ،

وعوض وطنه ومحبيه بمثله وأفضل !






شكرا للدكتور عبد الله .. فطرحه هنا له دلالات كثيرة، وطنية وانسانية ...


أخيتي نورية العبيدي

هطول حرفك هنا مروراً فوق حرفي ازكى الفكرة وأنار فنارة محمود درويش هنا/هناك...

أشكر لك حميمية الكلمة والمشاعر

كوني بخير

د. عبدالله حسين كراز






  رد مع اقتباس
/
قديم 21-08-2008, 04:04 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
د. عبدالله حسين كراز
عضو اكاديميّة الفينيق
عضو المجلس الاستشاري الأدبي
فلسطين

الصورة الرمزية د. عبدالله حسين كراز

افتراضي مشاركة: تراتيل من وحي "محمود درويش"

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
في غاباتِ القدسِ التي عَشِقَتْ روحَ حرفكْ
في تلال الزيتون حين قاومَ غِلَّ الحاقدين
في أعشاب الأرض التي حمَلتْ لُغزَ الموتِ موتِكْ
لم يحرسْك بحرٌ ولا صحراءُ ولا مبضعُ الجرَّاحْ
سوى أنك تلوتَ فيهم سورةَ "الرحمن" ومشيتَ
صاعداً في هوائي عند سماءٍ رسَمتْكَ في بدرِها
أزعجتَ منها القريبَ مثل غريبَ الدارِ ورحلْتْ
حينها حطَّت العنقاءُ روحك فوق راحتي
كي تبقى في سماء الله نداً لموتٍ أحبّ راحتيكْ ...



المكرم د. عبد الله...لحظة صمتٍ...و ازداد الحزن على أعتابِ الذّكرى التي لا تُمحى ..و إحساسٌ متميّزٌ لهذا الحرف المدهشِ...
تحيتي لحرف جعلَ للذّائقة بريقاً و وهجاً..ألف مبارك انضمامك لهيئة التّحرير أيها الإثراء.......
أختكم خضراء القلب هدى

الأديبة الأريبة أخيتي هدى عبد الرحمن

بدايةً، شكراُ لعاطر مرورك من هنا رغم قسوة الألم سنبقى نعبد الدرب الذي بدأه محمود درويش.. تزيّا حرفي بنور حرفك.
ثانياً، اشكر لك من شغاف قلبي دافئ ترحيبكم بمواضع شخصي...

كزني بخير

د. عبدالله






  رد مع اقتباس
/
قديم 22-08-2008, 07:08 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ماهر المقوسي
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
يحمل لقب فينيق عام 2009
فلسطين

الصورة الرمزية ماهر المقوسي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

ماهر المقوسي غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: تراتيل من وحي "محمود درويش"

الدكتور عبد الله المحترم
هنا وجدت الصدق في كل حرف كتبته.. هنا وجدت الحزن النبيل و الألم الأصيل.. هنا وجدت فيكم ما يزيد بشراي توهجاً بأن شعبي لم و لن يكون بحق المخلصين بخيل.. و لم و لن يكون ذليل... بوركت أيها الجميل






  رد مع اقتباس
/
قديم 26-08-2008, 05:18 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
د. عبدالله حسين كراز
عضو اكاديميّة الفينيق
عضو المجلس الاستشاري الأدبي
فلسطين

الصورة الرمزية د. عبدالله حسين كراز

افتراضي مشاركة: تراتيل من وحي "محمود درويش"

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر المقوسي مشاهدة المشاركة
الدكتور عبد الله المحترم
هنا وجدت الصدق في كل حرف كتبته.. هنا وجدت الحزن النبيل و الألم الأصيل.. هنا وجدت فيكم ما يزيد بشراي توهجاً بأن شعبي لم و لن يكون بحق المخلصين بخيل.. و لم و لن يكون ذليل... بوركت أيها الجميل

أخي وابن الجرح الواحد والطين الأوحد ماهر المقوسي

أسعد ما أكون لما يقرأني مثلك بهذا العمق العبق. نعم أنت وفيٌّ ومخلصٌ
سنبقى على العهد ما استطعنا

سلامي ومودتي

د. عبدالله






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:34 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط