العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ☼ بيادر فينيقية ☼

☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-04-2017, 09:51 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جهاد بدران
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
تحمل صولجان القصة القصيرة أيار 2018
فائزة بالمركز الثاني
مسابقة الخاطرة 2020
فلسطين

الصورة الرمزية جهاد بدران

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


جهاد بدران غير متواجد حالياً


افتراضي ضوء جهاد بدران على نص "شيء من مهما" لـ أ.سلطان الزيادنة

شَيءٌ مِنْ مَهْما*سلطان الزيادنة

وأنا..
ألعنُ ما يكتُبني
والحَرفُ مَسيحٌ في مَذبحِنا يقطِرُ دَمّا
رَمَقتني تِلك النَظرةُ
بالمِلحِ النازفِ مِنْ موجَتِها
قالَت ومَعاجِمُ عَينَيها
تُشعِلُ في شَكوى تَعَبي الحُمّى:
لي قَلبٌ
بَدَويُّ النَبَضاتِ يُراكمُِ هَمّا
أوغَلَ بالحبِّ تَليداً
فغَدا مِنْ ضَجَّةِ صَمتِهِ
للصَّمتِ المُفزِعِ جِسما
فتَعالَ
وخُذْ مِنْ روحي القَمحَةَ
والقَهوةَ
والقَلْبَ
ولا تنظُرْ لِشِفاهي
فمَساحَةُ صَوتي
قَهرٌ..
وضِياعٌ ..
وبُكاءٌ أعمى..
عُمري ..يا أنا صَيّادٌ
يَنصِبُ أشراكاً لِطيورِ الحُلْمِ
كتابٌ أُحكِمَ حُزنُه
لَنْ تَقرأ في أنحائهِ
للفَرحَةِ رَسما
أتَساءلُ..
هَلْ تجهَلُ بابَ البرءِ جِراحي
أمْ أنَّ رِياحي
لا تُتقِنُ إلّا..
عَزفَ الناياتِ عَلى شُرفتِها سُقْما؟!
إيهٍ يا أنتِ
كأنتِ أنا واللهِ
لكنْ رَغمَ أسايَ
تُجَندِلُني الأشواقُ
فأُسعِفُ أوراقَ القَلبِ
بحبرِ النَّبضِ
فيَنفخُ فيها العَزما
فأروحُ
أُراودُ قافَ اللُقيا
بسَماءٍ أدعو
أنْ تُمطِرَني إيّاكِ وَلو حُلْما
وليعَلمْ قَلبُكِ
أنَّه حينَ يَغوصُ اليأسُ
عَميقاً بينَ ضُلوعِ العتمةْ
حَتّى القِنديلَ الصاحي
سيُقررُ موتَه حَتما
إلّاهُ قِنديلي
فسيَبقى مُشتَعِلاً لعيونكِ
أقسمُ مَهما.


فَعِلُن الخبب
.................................
شَيءٌ مِنْ مَهْما...
وما أجملها من لوحة ...
دارت جماليتها بين لغة القوة ولغة المشاعر فانسابت بنا تأملا وعمقا بين
سطورها الفاخرة...وتجملت بمسحة فلسفية نتجت عنها تساؤلا يثير معجم الفكر
وهو يقف متأملا على حوض هذا النسيج الإبداعي المتقن...
جمالية القصيدة تكمن من عنوانها الغامض..والذي يجبر الفكر التريّث والإبحار في معالمه المتعددة والتي صحبت معها خيالاً حلّق بين ثنايا أبعادها وموازينها بين صيغة التساؤل التي وقعت بين (مهما) و(شيء)..ومن هنا ينطلق العمق والبحث عن مكنونات هذه المعاني التي تترجم عدة تأويلات تصلح لكل زمان ومكان..وهذا بحد ذاته يعطي للقلم دراسته والتنقيب عن كشف أسراره..
ليقدّم معالم الفحوى والمغزى التي أرادها الشاعر أو التي يريد تأويلها المتلقي...في النهاية هي عبارة عن رسم لوحة فنية في كل فكر وخيال ..كلٌّ حسب مستوى تفكيره وما ينتقي الخيال من معالم تفيد الجانب الباحث فيها...
(شيء)..هنا جعلها الشاعر بلا تحديد ..حرة ..بلا قيود..لم يذكر لها صفة تحددها...وهذا أكسبها فكراً واسعاً يبحر بين فرضياتها وتأويلاتها ورمزيتها..مما يجهد الفكر في تحديد خواصها
وطبعاً هذا ينمّ عن حرفية في نسج أثوابها وفق التحليق بين أجنحة الخيال..وهذا يساهم في توسيع المدى في عمليات الذهن والتي من وظائفها تنشيط وتجديد خلايا كانت في سبات...ولمثل هذا العمق في رصد الحرف براعة ومهارة إتقان..تحدد مكانة الشاعر ومنصبه من فنون البلاغة وتوظيفه لكل معالم الأدب بما يخدم إبداعه هذا للعلو من شأن الكلمة وغرسها في قلب وفكر المتلقي...
وأما ...
(مهما)..فكان اختيارها احترافاً..فهي تعبّر عن الدلالة لغير العاقل...وهنا يكمن أول الخيط في فك شيفرة الكلمات للوصول لذروة التمتع بأنواع الأدب وعناصره المختلفة ..والسيطرة على خيوط هذه الحروف وتجديلها بشكل ضفائر بنائية لكلمات ماتعة مشوقة...
يبدأ الشاعر خريدته المبهرة بقوله:

(وأنا..
ألعنُ ما يكتُبني
والحَرفُ مَسيحٌ في مَذبحِنا يقطِرُ دَمّا)...
(وأنا)..الواو حسب ما قبلها من حكاية..أو حوار ..أو جدال على شيء غير عاقل أو...
لتأتي( الأنا )دفاعاً موجعاً عن مهما...
في كلما الأنا..تأتي بصحبة فلسفة عصرية تواكب هذا الواقع...لتفتيح أهدافها وتوضيح صراعها وفق ما تشمله من خطوط المد والجزر في الداخل والخارج منها وإليها...
وأما في كلمة..(ألعن ما يكتبني)..
اللعن ..معناها الطرد من الرحمة والخير ..السّب...واللعن من إنسان لإنسان هي من حق الله وليس من حق البشر..يعني طرد إنسان من الخير والرحمة هي من الله وحده وليس من خصوصية إنسان أن يلعن إنسان...وهنا يدخل الإنسان في حدود الإثم...
لكن الشاعر كان ذكياً أن يقع في ذلك..لأنه أقرنها بحرف (ما) التي هي لغير العاقل...
وهذه قمة الحذر والذكاء في انتقاء الألفاظ ..
ويقع على الحرف..وقد أمتعنا بوصف الحرف بقوله..
( والحَرفُ مَسيحٌ في مَذبحِنا يقطِرُ دَمّا)..
صورة تجسّد الألم..وتصوّر عمقه...وصف منسوج بحروف ذهبية..شبّهه بمسيح يصلب بهتانا وزوراً..ويصوره صورة مأساة أمتنا..حيث سحبني الخيال إلى مجتمعاتنا وتكميم الأفواه..وخرسها عنوة عن قول الحق والجرأة في النقد بأي منظومة تخص أمتنا المغلوب على أمرها والمكلومة...
وهنا أقرأ هذه الصورة كناية عن قتل الحرف الذي يعلو بالحق..وصلبه إذا تمرّد عن كباره...
صورة ساحرة جدااا ..وقفت على شرفاتها طويلاً.. باتجاهات عدة وتأويلات مختلفة..تصلح أن تكون نموذجا وعبرة وحكمة لتُدرّس للأجيال اليوم والقادمة من حيث الظلم والدكتاتورية... وقمع الكلمة الحرة...

(رَمَقتني تِلك النَظرةُ
بالمِلحِ النازفِ مِنْ موجَتِها )..
صورة إبداعية مكملة للوجع..نقرؤها بعين الفكر ..في تدبر مطوّل..ينحت جدرانها وما انغرز فيها من معالم ومعاني عميقة...
إذ هي تُغري المتلقي وتشدّه لاستخراج دررها
الثمينة...
النظرة المطوّلة التي رمقته..إنما صوّرها الشاعر بمهارة لا توصف..كيف ينسجها نازفة بالملح ..وفوق ذلك الوجع الذي أصيب به يكمله ويزيد به...أنه ينزف من الموج والذي هو كناية عن الغليان وازدياد الأمور سوء...
وكلمة نزيف تدل على وجعٍ ما زال حيّ...
صورة مشبعة بتشبيه غاية في الإنبهار في عمقها ودلالتها ونظمها...

(قالَت ومَعاجِمُ عَينَيها
تُشعِلُ في شَكوى تَعَبي الحُمّى:
لي قَلبٌ
بَدَويُّ النَبَضاتِ يُراكمُِ هَمّا)..
لفت نظري هنا قوة التوظيف..وكيف استخدم المعاجم وما فيها من زخم لتكون مقترنة للعينين كناية عن كثرة ما فيهما وكثرة ما تحمل فيهما..وكل ذلك ورغم ما يحمله من التعب الذي ضاق به ليشتكيه إلا أن نظراتها أشعلت الحمى فيه..ليكون نتيجة ذلك من جوابها الذي أثقله..إذ قلبها ممتلئ بالهموم والآلام يخلو من الحب والمعاني الدافئة..حيث
وصفه الشاعر بدويّ النبضات..وصف بليغ معبّر جدا ومتقن في استدلاله...
(أوغَلَ بالحبِّ تَليداً
فغَدا مِنْ ضَجَّةِ صَمتِهِ
للصَّمتِ المُفزِعِ جِسما
هنا نلاحظ كثرة الصور الفنية الباذخة التي تحكي عن قدرة وبراعة الشاعر...
وكيف يصف القلب وما فيه من مشاعر ..وكيف من قديم أوغل فيه الحب...ليصبح من كثرة صمته وصخبه وضجة الصمت التي فارت وثارت لتصبح جسما محسوسا.. على مرآى ممن يراه..
استعمل الشاعر كلمات ثرية عميقة جدا..
تليدا/ ضجة الصمت/ جسما/
كانت لها وقعها المؤثر وقوة توظيفها بطريقة فنية راقية ليوصل إلينا عمق تفكيره ومشاعره الناطقة...
عملية تحويل ضجة الصمت لجسم حي..هذا من أجمل ما قرأته وما يحمل من رمزية الأنين والألم من أثر الصمت وقوته ليتدفق عبر جسم حي..وكلمة جسم كناية عن قمة القهر وعن شيء ملموس نشاهده ونتحسسه..
كل شيء كلما زاد عن حدّه تحوّل لمنظومة أخرى جديدة نتيجة الغليان المكبوت..
كالصمت وزيادته أدى أولاً لحدوث ضجة من تراكمه..ثم تحوّل إلى ثوران وغليان ليصبح الناتج جسما جديدا محسوس..
كعملية كيميائية وتفاعل عناصر متغيرة مع بعضها لتكوين مادة جديدة...
هكذا هي المشاعر حين تختلط ذراتها تتفاعل وينتج عنصراً آخر من هذه المعادلة..
ويكمل الشاعر بصوتها..وهي تقول..

(فتعالَ
وخُذْ مِنْ روحي القَمحَةَ
والقَهوةَ
والقَلْبَ
ولا تنظُرْ لِشِفاهي
فمَساحَةُ صَوتي
قَهرٌ..
وضِياعٌ ..
وبُكاءٌ أعمى..)..
عملية المناداة هنا بُغية العطاء والتوضيح..
كي تعطيه ..قمحة من روحها...قمة الجمال والرقي والإعتراف الكامل بالحب..
لتكبر القمحة ..كناية عن المشاعر الدافئة..وينمو حبها الروحي فيه ليصبح سنابل لحصاده في قلبه...مع التنبيه له بمساحة القهر والضياع والبكاء الأعمى الذي لا يرى مطبب له...قمة الروعة والإنبهار في الوصف والتشابيه والبلاغة والفصاحة...
استعمال..روحي القمحة/ والقهوة/ والقلب
القمحة للنمو والإزهار ورطوبة الحياة..
القهوة لطعم الحياة والذوق فيها
والقلب نبض يحيا لتستمر الحياة....
ثلاث مقومات تزرع حياة نابضة تريد الإكتمال...
(عُمري ..يا أنا صَيّادٌ
يَنصِبُ أشراكاً لِطيورِ الحُلْمِ
كتابٌ أُحكِمَ حُزنُه
لَنْ تَقرأ في أنحائه
للفَرحَةِ رَسما )..
يا لروعة هذا السور الجمالية وحرير نسيجها المتقن...
يا أنا..مناداة للذات التي هو والتي أراها للحبيبة أيّاً كانت..وكأنه يخاطبها بصفة الذات..
وأما اختيار كلمة صيّاد..كناية عن المهارة والفن والإتقان في التقاط واصطياد ما يبغيه..وهنا كان الصيد نفيساً غريباً متفرداً في غزله...يصطاد الأحلام التي قد سطرت كتاباً ممتلئ الأحزان خالي من الفرحة...
وصف إبداعي مبهر جداً..
( كتابٌ أُحكِمَ )..ذكّرتني..بالآية القرآنية في سورة هود..
" الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِير.."ٍ (1) هود..
تناص محكم بديع...
أوصاف وتشابيه واستعارات في صور شعرية سحرية لا يتقنها إلا محترف بارع...

(أتَساءلُ..
هَلْ تجهَلُ بابَ البرءِ جِراحي
أمْ أنَّ رِياحي
لا تُتقِنُ إلّا..
عَزفَ الناياتِ عَلى شُرفتِها سُقْما؟! )..
التساؤل هنا إنما هو بريد فكري لعمق الذات تدخل فيه همسة فلسفية راقية وهي تحاور الأعماق للوصول لهدأة مع الذات..وغمرها بصمت يُسكت أوجاعها التي تعالت من السقم وأنّى العلاج خارج حدودها...
يحاور الذات ورياح الشوق واللقاء هل من بُرءٍ للجراح..أم أن رياح الشوق قد جعله لا يتقن على شرفتها إلا الأسقام...
الألفاظ جاءت متناغمة مع مفردات اللغة التي تحركت وفق الحس الداخلي والخارجي..بترابط متقن وروح الكلمات التي اتسعت فيها بؤرة المعنى الإشاري...
فاندمجت الذات مع الرموز التي حوت فكر الحروف ..حتى تم فيها تقاعلاً يجمع أبعاد الحرف والإحساس الداخلي لنحصد جمالاً لا نظير له بين السطور...

(إيهٍ يا أنتِ
كأنتِ أنا واللهِ
لكنْ رَغمَ أسايَ
تُجَندِلُني الأشواقُ
فأُسعِفُ أوراقَ القَلبِ
بحبرِ النَّبضِ
فيَنفخُ فيها العَزما
فأروحُ
أُراودُ قافَ اللُقيا
بسَماءٍ أدعو
أنْ تُمطِرَني إيّاكِ وَلو حُلْما..)
هنا تتضح معالم الصورة حين يعتبر ذاته وهي روح واحدة...ويقدم لها تبريرات ..عن همومه وأحزانه الجمة..إلا أنه رغم ذلك فالأشواق تقتاته ليتمنى أن تمطره الأشواق رؤيتها ولو حلماً..
هذه الألفاظ كلها تحتاج لعناية وإبحار في كشف أسرارها والوقوف على جمالية بنائها..إذ تستحق التقدير والتعلم منها لأنها بمثابة مدرسة شعرية منتقاة للتعلم فنون النظم والبناء..إذ حرّكت منابت الفكر وسبح في الخيال ..وهذا هو الجمال وسر الإبداع...
(وليعَلمْ قَلبُكِ
أنَّه حينَ يَغوصُ اليأسُ
عَميقاً بينَ ضُلوعِ العتمةْ
حَتّى القِنديلَ الصاحي
سيُقررُ موتَه حَتما
إلّاهُ قِنديلي
فسيَبقى مُشتَعِلاً لعيونكِ
أقسمُ مَهما.)...
يا لجمال وبهاء خاتمة هذه القصيدة التي ختمها الشاعر بالقسم لأجلها مهما حصل ومهما تغير الزمن سيبقى قنديله مشتعلاً ..حتى ولو اليأس اعتلى العرش فوق العتمة ..لن يضيره سواد ..إذ هو يبقى مضيئا لأجلها...
أوصاف غاية في الإتقان..
ووعي لغوي كبير مبهر بقيمة التراكيب البنائية للكلمة في الصور الحية..
نغمات فنية راقية بتأملات تولج لذات الشاعر وما يملكه من طقوس فكرية عميقة عكست ذات الشاعر ومشاعره..والتي عبّرت عن تأملاته وتصوراته الفلسفية..في وحدات فكرية منها الذات الشاعرة ووضعيته ما بين عالم ظاهري لعالم باطني ...من خلال رؤيته المختلفة وفلسفته العميقة...
وكل ذلك يدل على قدرة الشاعر الفذة في استحداث أوصاف وصور إبداعية متفردة..
بوركتم شاعرنا الكبير المبدع أ.السلطان الزيادنة
على خريدتكم ولوحتكم الفنية الفذة البارعة ..

جهاد بدران
فلسطينية






  رد مع اقتباس
/
قديم 11-11-2017, 03:24 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


زياد السعودي متواجد حالياً


افتراضي رد: ضوء جهاد بدران على نص "شيء من مهما" لـ أ.سلطان الزيادنة

الوارفة البدران
جهد محمود على اوراق قسيمها الذي نتمنى عودته
محفوفا بتفرده
كامل التقدير






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:32 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط