لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ أدب الرســالة ⊰ >>>> إنصافا للوطن ..خطاب أدبيّ أطْلقَ سراحَ الوطنِ في الضّاد ..رسالة تنصف الوطن |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-02-2014, 10:08 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
هذا الوطن يهديني كابوسا
مقدمة:
لاأعرف الاستقامة في وطن أموت فيه كثيرا ثم: من بعيد رجل ينشد موطني موطني الجَلالُ وَالْجَمالُ وَالسَّناءُ وَالبَهاءُ. في رُباكْ. وَالحياةُ وَالنّجاةُ وَالهَناءُ وَالرَّجاءُ. في هواكْ يتلاشى.... ثم يختفي ثمَّ أرض تبتلع المنشدين! يلوح علم يرفرف لايرفرف الريح غيّرت صدقاتها/ عاندت المطر وتنادمت مع الخونة في سُكرٍ فاضحٍٍٍ يتسع الصوت يتضخم ثَمَّ أعداد أخرى تنشد موطني موطني الجمال والجلال في علاك في علاك أوطاننا أضاعت مراسيم النخوة ليست أوطاننا! كنا أطفالا نهذي كثيرا وكنا ندمع حين يرتفع العلم ماأجهلنا مشهد يومي : أسفل السارية ثمَّ قناص يُردي مواطنا المارة لاينتبهون المشهد عادي الكل يذهب إلى عمله بغير اكتراث ................... هذا الغبار يلقم خطاي الأفول ماضرَّ لو مشيت للخلف ماضر لو اتكأت على سعفة تسقط وحائط يبكي وحرف مائل ولغة عرجاء ولدتها أم خرقاء ورضعت من ثدي مالحٍ هذا الغبار يلقمني الجحود كي أمضي بجسارة ولد عاق لأبصق يمنة ويسرة من ضجر التوحش ووحشة الضجر ومن جزع آيل لقبرنا أحياء قبل حلول الغد ~الذي نحلم حين يقلم أظفار الصبر جلاد يؤدي مهنته بامتياز يمارس تأويل الموت بسوط ودم مشهد1: سماء واسعة وأرض تحتفل بالرصاص الجيش يقصف منذ الليل أحياء المدينة المدينة /بلا أرواح غادرها الناس الى الصحراء قناة العربيه تعلن التصدي لمحاولة الإرهابيين التقرب من وحدات الجيش الإرهاب كل طفل يحبو يبتسم للشمس من الغدر في أوطاننا أن تبتسم للشمس شاعر رسمي معتبر يتغنى أمام جمهرة من فحول الشعر نشيد موطني موطني القاعة تضج بالتصفيق للحاكم الرباني والارضية يملؤها لون أحمر يشبه دم أطفال تقصفهم المدفعية ليل نهار في الفلوجة مشهد 2 جنود يحتفلون بقتل مواطن يلتقطون صورا فوق الجثة هو يتذكرهم جيدا كتب الاسماء على راحتيه سيسلمها للسماء السماء تفتح ذراعيها للقادمين الجدد هم كثيرون لم تحصهم الجرائد مشهد 3: النازحون في بنايات المدارس آثروا الصوم حتى لايشهدوا انتصار الجوع مشهد4: الطفلة التي خسرت ذراعها تخبئ كسرة خبز يابس من الأمس تحت وسادتها شاورت أمها أبي جائع سقطت الكسرة على الأرض داسها صبي أحمق ....... ثم تتكسر الروح كقطعة من الطين الردئ على حين شهقة خلعت رأسي ومشيت يتيما ليس لي أرض لأمشي عليها ليس لي فضاء وهذا التأريخ يهزأ بي ... أنا رهينك أنا أبنك ياأرض هذا الفرات ملعبي وعند حدود الشمس رابطت طويلا جنديا من بارود كي ينجو إنسانك هل نسيت هل نسيت أظنك نسيت ليس لي وطن أظنني ولدت بلا وطن رغم ان الطفل في يناديك ألغلام فيَّ يُحبك سأنكرك وانتهي من مسرحية الأوطان الفاشية تلك التي ترسلنا بلاهوية جهة الموت .... مشهد في سوق المدينة رجل عاري بكرش دسم وامرأه تغني بهستيريا ومتسول رث وآخر يلتقط من القمامة بعض الرز أحدهم مر بالقرب قال هؤلاء جواسيس فاحذر مشهد مؤكد: الرث يشير للعاري العاري يطلب تلفون المتسولة ثم أنال صفعة من رجل ببنطال ومسدس ثم يبدأ الكابوس |
|||
18-02-2014, 10:14 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: هذا الوطن يهديني كابوسا
أيها الرائع
من بعيد رجل ينشد موطني موطني جَلالُ وَالْجَمالُ وَالسَّناءُ وَالبَهاءُ. في رُباكْ. وَالحياةُ وَالنّجاةُ وَالهَناءُ وَالرَّجاءُ. في هواكْ يتلاشى.... ومن لا يعشق موطنه لا يحق له البقاء فيه تحيتي إليك أنت مبدع ولا غرابة في ذلك دمت متميزاً
|
||||
18-02-2014, 10:19 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: هذا الوطن يهديني كابوسا
هذا حال الوطن اليوم
قتلٌ وظلمٌ وجور ممارسة لكافّة أنواع الإرهاب بحقّ الشعب البريء سلّم الله العراق الحبيب وعافاه من الفتن التي فيه وكثير ودّ لشاعرنا الناظم الأصيل |
||||
18-02-2014, 10:20 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: هذا الوطن يهديني كابوسا
معك حق
أصبحت الأوطان كوابيس مؤرقة حين يعتلي سدّتها الفاسدون و يتراقص المتآمرون حفظ الله الشعوب من هذه الكوابيس المؤرقة التي تنحر المغزى الحقيق لحياة الإنسان و وجوده بوركت و دمت شاعرنا / ناظم العربي مع التقدير الكبير
|
||||
18-02-2014, 11:54 PM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
رد: هذا الوطن يهديني كابوسا
اقتباس:
الجَلالُ وَالْجَمالُ وَالسَّناءُ وَالبَهاءُ. في رُباكْ. وَالحياةُ وَالنّجاةُ وَالهَناءُ وَالرَّجاءُ. في هواكْ لتظلّ الصّورة فارقة دالّة على هوّة قائمة بين بحث عن أفق وتنفيس للمواطن في وطنه وبين مشاهد يوردها تباعا بقتامتها ومناخاتها وتداعياتها ...وقد تناولتها الكتابة لغاية تضافرها مع بعضها وتكاملها في رسم صورة لواقع الوطن ... وقد وفّق المعجم اللّغوي المعتمد في تصوير المعاناة وفي رصد المشاهد القادرة على التّعبير عنها . أسفل السارية ثمَّ قناص يُردي مواطنا المارة لاينتبهون ألمشهد عادي ألكل يذهب الى عمله بغير إكتراث سماء واسعة وأرض تحتفل بالرصاص أسلوب في التّعبير يستنطق واقعا ليجعله واضحا ومرئيّا ....وكأنّه فعل منجزلمهمات عدوانية تنجز على أرض الوطن فتتسع وتتسّع حتى يفقد المواطن الإحساس بها وبدرجات حدّتها ... ويبدو أنّ إعتماد الكاتب في هذا النّص الى المحاكاة التي تمسخ الظّرف والواقع متعمّد بغية إيقاع متلقي النّص في قلق فكريّ ايزاء ما يحدث في سوق المدينة رجل عاري بكرش دسم وإمرأه تغني بهستيريا ومتسول رث وآخر يلتقط من القمامة بعض الرز أحدهم مر بالقرب قال هؤلاء جواسيس فاحذر وقد عملت لغة السّخرية فعلها في النّص فجاءت نازّة بالألم تختزل معاناة وآلام شعب وهو ما نلاحظه بلا ريب في معجم الإرهاب طفل يحبو...يبتسم للشمس...ماضرّ لو مشيت للخلف...جنود يحتفلون بقتل مواطن ... وما يمكن قوله أنّ النّص كتب نتيجة توتر وأحساس بالقهر والحسرة على وطن يرزح تحت وطأة الفجائع والموت وقد جاء صوت الكاتب فيه حاملا لقضيّة وطن رافعا أصوات الأحتجاج والرّفض لمظاهر الأنتهاكات والإعتداءات السّافرة على أبناء الوطن . القدير أخي ناظم نصك عميق ويستوجب وقفة متأنيّة عند كلّ مشاهده فرجاء تقبّل هذا المرور منّي والذي لم يسبر بدقّة ما ذهبت إليه...وهذه الأوطان لا تهدينا الاّ كابوسا مع تقديري وتمنياتي لوطنك عراق النّخيل الشّامخ بالامن والسّلم والإستقرار
|
|||||
19-02-2014, 12:57 AM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: هذا الوطن يهديني كابوسا
سامحك الله أخي ناظم
لقد تسبب لي نصك بإحراج حيث أنني حينما قرأته قبل ساعة كنت في العمل ولم أستطع أن أوقف الهطول الغزير من عيني قلما يبكيني نص ولكن جرعة الصدق التي حملها نصك كانت أقوى من أن أستطيع مقاومتها.. من العراق الى سوريا حكايات يصعب على العقل تصديقها ولربما ان تم تأريخها وقرأتها الأجيال القادمة ستحسب أنها ضربٌ من الخيال ! أظنني سأعود الى هذا النص مرة أخرى فماحمله من مشاهد ومن رسائل عميقة تحتاج الى وقفات عدة .. أما الآن فلا يسعني الا استئناف البكاء على أوطاننا الضائعة اللي مضيع وطن وين الوطن يلقاه ... بورك القلم الحر الشريف أتابع دومًا ما تكتب لعلمي أن قلمك يستحق كل التقدير في حفظ الرحمن أخي
|
||||
19-02-2014, 07:40 AM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: هذا الوطن يهديني كابوسا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفا عبد المنعم أيها الرائع من بعيد رجل ينشد موطني موطني جَلالُ وَالْجَمالُ وَالسَّناءُ وَالبَهاءُ. في رُباكْ. وَالحياةُ وَالنّجاةُ وَالهَناءُ وَالرَّجاءُ. في هواكْ يتلاشى.... ومن لا يعشق موطنه لا يحق له البقاء فيه تحيتي إليك أنت مبدع ولا غرابة في ذلك دمت متميزاً الرائعة صفا تقديري لتواصلك الدائم ومحبتي لروحك التي تجود حيثنا حلت كل الشكر والامتنان
|
||||
19-02-2014, 09:36 AM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: هذا الوطن يهديني كابوسا
قلتها بمهارة ...
نعم أهدانا الوطن كابوساً صنعناه نحن له ليس من إرادة الوطن منح الكوابيس....! لكننا علمناه كيف يصنع / ينتج / يبدع في صنع ليلنا على طريقته ربما يشبه الوطن صورة طفلٍ تذمر ، برمجناه وفق معاييرنا فماذا سيكون غير ردود أفعال ...وغير كلمات فارغة من معناها وغير صباحات غير قابلة للابتسام ...وغير نوبات ذعر تستيقظ معنا وتنام !! هذا هو الوطن الذي أنتجناه نحن ... حرفك أوصل المعنى بمشاهد تتحدث ألتقاطة اللحظات وتتكلم الصورة بمشهدية بديعة ... كثير أنت ناظم محبتي
|
||||
19-02-2014, 11:18 AM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: هذا الوطن يهديني كابوسا
مشاهد مؤلمة
نراه يوميا في واقعنا وعلى الشاشات كنت رائعا في تصويرها بلغتك الراقية وحرفك القوي رغم الغصة في النفس بوركت روحك النقية ومشاعرك النبيلة والتي صاغت لنا هذا النص لك وافر الود والتقدير |
|||
19-02-2014, 11:36 AM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: هذا الوطن يهديني كابوسا
الكتابة للوطن نحت وإصغاء وعمق
وأحيانا تستلزمنا الصورة أن نكون مباشرة فيها فنصبح كناقلي الخبر لكن حين تتسع حدقة اللغة وتحمل في جوفها هذا الوطن لما يجب ان تكون عليه الصورة نكون في عمق ووعي ممارسة الكتابة لواقع الحال شاعرنا الناظم كنت هنا رائعا وكانت الصورة حقيقة وكنا في المشهد شهود عيان سيدي شكرا لك
|
||||
19-02-2014, 11:37 AM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: هذا الوطن يهديني كابوسا
تثبيت
19/02/2014
|
||||
19-02-2014, 02:03 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: هذا الوطن يهديني كابوسا
الريح غيّرت صدقاتها/ عاندت المطر
وتنادمت مع الخونة الله الله جميل جدا تحيتي |
|||
19-02-2014, 03:13 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: هذا الوطن يهديني كابوسا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمصي مصطفى هذا حال الوطن اليوم قتلٌ وظلمٌ وجور ممارسة لكافّة أنواع الإرهاب بحقّ الشعب البريء سلّم الله العراق الحبيب وعافاه من الفتن التي فيه وكثير ودّ لشاعرنا الناظم الأصيل الحمصي الغالي كل التقدير لحرفك وهذه الروح التي تهدينا باقات ودها وصدقها محبتي يارائع
|
||||
19-02-2014, 04:14 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: هذا الوطن يهديني كابوسا
اخي ناظم العربي
قصيدة شاهقة جدا وقالت الكثير في الوط العربي فاني والله اراه في اسوأ حالته ونسير للمجهول والطريق ضبابي فلقد عم القتل ولقهر والفساد وصل ذروته والظم سيد والعراق عبر التاريخ زاخر بانجاب قادة عظام دمت بكل الود والعز تحياتي النبالي |
||||
19-02-2014, 05:01 PM | رقم المشاركة : 15 | |||
|
رد: هذا الوطن يهديني كابوسا
ثم تتكسر الروح كقطعة من الطين الردئ
على حين شهقة خلعت رأسي ومشيت يتيما ليس لي أرض لأمشي عليها ليس لي فضاء ======= الله .. مشاهد وجع مكثفة نتعمد بها كل لحظة على أرض الواقع وطنٌ جريح يشهق المستحيل ويزفر الألم ولا يعرف الركوع وكلما ازداد صفعاً كلما شدت هامته العزة .. هذا هو الوطن رغم كل المحن نتعلم منه الصمود نتعلم كيف نشرب الصبر والأمل ولا تكسر العزيمة عواصف الغدر .. القدير ناظم .. ساحرٌ هذا الصدى ونداؤه عميق كل الشكر والتقدير لك |
|||
19-02-2014, 08:15 PM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: هذا الوطن يهديني كابوسا
سلام الله
وتحية ترقى لتليق أطلقتم سراحَ الرسالة في الضّاد .. دمتم رسالة في أدب الوطن ميمون منجزكم كل الود |
||||
19-02-2014, 09:14 PM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: هذا الوطن يهديني كابوسا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود شومان معك حق أصبحت الأوطان كوابيس مؤرقة حين يعتلي سدّتها الفاسدون و يتراقص المتآمرون حفظ الله الشعوب من هذه الكوابيس المؤرقة التي تنحر المغزى الحقيق لحياة الإنسان و وجوده بوركت و دمت شاعرنا / ناظم العربي مع التقدير الكبير ال محمود دمت أخا في الله ورفيق الكلمة كثير إحترام لشخصك الراقي شاعرنا الودود الكبير
|
||||
19-02-2014, 09:51 PM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
رد: هذا الوطن يهديني كابوسا
يموت الشوق والحنين
على لسعات البارود اعين الشمس فقدت رونقها ليعلو الليل على نعي النجوم بوركت اخي العزيز تحيتي ومودتي ومحبتي اخي |
|||
20-02-2014, 03:06 AM | رقم المشاركة : 19 | |||
|
رد: هذا الوطن يهديني كابوسا
لي عودة تليق بالرائع ناظم العربي
محبتي |
|||
20-02-2014, 05:55 AM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
رد: هذا الوطن يهديني كابوسا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد مشاهد كارثية حين يكفر من ينشد موطني حين يقصف حماة الوطن مدن وجب عليهم حمايتها حين وحين لا بد وان تكون الريح قد تحالفت مع الشيطان اخي ناظم ساكتفي بقول كم انت صادق ورائع محبتي الاخ الحبيب عدنان لحضور وقع محبب في نفسي فألف شكر لهذا التواجد الطيب ومحبتي على الدوام
|
||||
20-02-2014, 12:00 PM | رقم المشاركة : 21 | |||
|
رد: هذا الوطن يهديني كابوسا
كنت أحسب ان الارهاب هو من يقتل الاطفال في العراق ، الارهاب المتمثل بداعش والقاعدة التي لاتفوت فرصة الا وتعلن فيها مسؤوليتها عن عشرات التفجيرات الحاقدة التي تستهدف الاطفال والنساء وماتبقى من أبرياء
لماذا سيقوم الجيش بقتل إخوته وأطفال بلاده ! لا أفهم في تهاية الأمر تباً للعربية ، حفظ الله العراق من آل سعود وكلاب القاعدة وجنبه نار الطائفية التي لم تخمد منذ سنين اما عن الشعر فتلك قصة اخرى ايها الناظم لاشيء يضاهيك هنا أبدعت |
|||
20-02-2014, 02:14 PM | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
رد: هذا الوطن يهديني كابوسا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعد كامل نصّ بليغ يستهله المبدع ناظم بمقدّمة ...مجتزأ تتجمّع في أناقة لغته دلالات للوطن بجمالها وعنفوانها وقد لخصّها في صرخة الجَلالُ وَالْجَمالُ وَالسَّناءُ وَالبَهاءُ. في رُباكْ. وَالحياةُ وَالنّجاةُ وَالهَناءُ وَالرَّجاءُ. في هواكْ لتظلّ الصّورة فارقة دالّة على هوّة قائمة بين بحث عن أفق وتنفيس للمواطن في وطنه وبين مشاهد يوردها تباعا بقتامتها ومناخاتها وتداعياتها ...وقد تناولتها الكتابة لغاية تضافرها مع بعضها وتكاملها في رسم صورة لواقع الوطن ... وقد وفّق المعجم اللّغوي المعتمد في تصوير المعاناة وفي رصد المشاهد القادرة على التّعبير عنها . أسفل السارية ثمَّ قناص يُردي مواطنا المارة لاينتبهون ألمشهد عادي ألكل يذهب الى عمله بغير إكتراث سماء واسعة وأرض تحتفل بالرصاص أسلوب في التّعبير يستنطق واقعا ليجعله واضحا ومرئيّا ....وكأنّه فعل منجزلمهمات عدوانية تنجز على أرض الوطن فتتسع وتتسّع حتى يفقد المواطن الإحساس بها وبدرجات حدّتها ... ويبدو أنّ إعتماد الكاتب في هذا النّص الى المحاكاة التي تمسخ الظّرف والواقع متعمّد بغية إيقاع متلقي النّص في قلق فكريّ ايزاء ما يحدث في سوق المدينة رجل عاري بكرش دسم وإمرأه تغني بهستيريا ومتسول رث وآخر يلتقط من القمامة بعض الرز أحدهم مر بالقرب قال هؤلاء جواسيس فاحذر وقد عملت لغة السّخرية فعلها في النّص فجاءت نازّة بالألم تختزل معاناة وآلام شعب وهو ما نلاحظه بلا ريب في معجم الإرهاب طفل يحبو...يبتسم للشمس...ماضرّ لو مشيت للخلف...جنود يحتفلون بقتل مواطن ... وما يمكن قوله أنّ النّص كتب نتيجة توتر وأحساس بالقهر والحسرة على وطن يرزح تحت وطأة الفجائع والموت وقد جاء صوت الكاتب فيه حاملا لقضيّة وطن رافعا أصوات الأحتجاج والرّفض لمظاهر الأنتهاكات والإعتداءات السّافرة على أبناء الوطن . القدير أخي ناظم نصك عميق ويستوجب وقفة متأنيّة عند كلّ مشاهده فرجاء تقبّل هذا المرور منّي والذي لم يسبر بدقّة ما ذهبت إليه...وهذه الأوطان لا تهدينا الاّ كابوسا مع تقديري وتمنياتي لوطنك عراق النّخيل الشّامخ بالامن والسّلم والإستقرار ....................... الاخت القديرة والصديقة الرائعة دعد لهكذا أرواح نكتب ولهكذا قلوب متضامنة نشكو فتحية تليق وسلام من القلب لكل قلم ناضح حي صادق يهتم لشؤون أمته يمارس الكتابة كموقف يبدي الرأي بتجرد الغالية لقلبك الطمأنينة وشكرا كبيرة لروحك الوفية
|
||||
20-02-2014, 06:18 PM | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
رد: هذا الوطن يهديني كابوسا
الوجع العميق في خزائن الكلام ينزّ بالوجع..
وبين فينات الحروف قد شاخ الزمن.. وتسمّر تحت أقدام البقايا المنكسرون... فلله..يا حزن السماء..! وتهطّلي رجوتكِ يا غيمات النقاء بسيول تجرف العار وتغسل الديار ، وتنبت في تربه الغبطة.. أخي"ناظم": بورك مسعاك الهادف يا ابن النور...
|
||||
20-02-2014, 07:48 PM | رقم المشاركة : 24 | |||
|
رد: هذا الوطن يهديني كابوسا
حين يقلم أظفار الصبر جلاد يؤدي مهنته بامتياز
يمارس تأويل الموت بسوط ودم مشهد لا يروق لاصحاب اللباب الصبر الصبر يا احفاد خولة و المقداد بن عمرو للجميع الله دمت بنبض الوفاء و الانتماء تقديري |
|||
20-02-2014, 10:36 PM | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
رد: هذا الوطن يهديني كابوسا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة الحسين سامحك الله أخي ناظم لقد تسبب لي نصك بإحراج حيث أنني حينما قرأته قبل ساعة كنت في العمل ولم أستطع أن أوقف الهطول الغزير من عيني قلما يبكيني نص ولكن جرعة الصدق التي حملها نصك كانت أقوى من أن أستطيع مقاومتها.. من العراق الى سوريا حكايات يصعب على العقل تصديقها ولربما ان تم تأريخها وقرأتها الأجيال القادمة ستحسب أنها ضربٌ من الخيال ! أظنني سأعود الى هذا النص مرة أخرى فماحمله من مشاهد ومن رسائل عميقة تحتاج الى وقفات عدة .. أما الآن فلا يسعني الا استئناف البكاء على أوطاننا الضائعة اللي مضيع وطن وين الوطن يلقاه ... بورك القلم الحر الشريف أتابع دومًا ما تكتب لعلمي أن قلمك يستحق كل التقدير في حفظ الرحمن أخي عذرا ياأخية الوجع ولكنها صدقا أوطان لاتمنح لنا الأمن يؤلمنا يومها ويصلنا وجعها ولاجديد على صعيد الغد الآمن ولاجديد على خط الامل كل مافيه موجع وقاسي والضمير هنا حكاية قديمة نسأل الله السلامة لما تبقى منا تقديسري وكل الاحترام لك أميره
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|