لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-04-2016, 10:11 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
زيارة
مات، بعد أيام وقفت على قبر زوجها، ابتسمت ... نبشت كوة تتحسس أنفاسه،
أطلت بعين واحدة، ذعرت. من داخل جوف القبر انبعثت عصا تتمدد نحو الأعلى، فزعت.. همت أن تستلها، بقيت يدها ممدودة في الفراغ. |
|||
16-04-2016, 09:58 AM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
رد: زيـــــارة
اقتباس:
في الحقيقة وجدتها بالغة الرمزية .. العنوان ( زيارة ) لم يفضح رهان النص بل زاده غموضا ... حاولت استخدام بعض المفاتيح التي بدت لي متمثلة في ( ابتسمت - ذعرت - عصا - تستلها ) مع القفلة ما فهمته من النص : لماذا ابتسمت فوق قبر زوجها والطبيعي أن يخالجها الحزن على فراقه ؟ ربما كان قاسيا عليها بعض الشيء .. من داخل جوف القبر انبعثت عصا لتعيد وتكرر عقابها من جديد .. فخافت .. ولما تمالكت نفسها حاولت انتزاع القسوة ( العصا ) ولكن كان حلم اليقظة قد انتهى ... والقضية اجتماعية كما رأيتها في النص .. حسن المعاملة بين الأزواج من حسن الخلق ومن أوامر الله ورسوله ... هكذا قرتها أ. الفرحان مع تقديري ومحبتي ،،،
|
|||||
17-04-2016, 01:10 AM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: زيـــــارة
اقتباس:
وكأنها لم تصدق موته وأن معاناتها قد انتهت بنهايته فراحت تتأكد من ذلك
لكنها فوجئت بأنها ما زالت تحت سيطرته وأنها غير قادرة على انتزاع سلاحه المرعب حتى بعد موته جميلة برمزيتها ومضمونها تحياتي أ. الفرحان وتقديري |
||||
17-04-2016, 01:47 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: زيـــــارة
اقتباس:
شكرا لك أخي الكريم على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع .
فعلا أخي ،الطبيعي هو أن تترحم على زوجها ،وليس كل الناس يسيرون مع هو طبيعي ، فالزيارة سواء كانت حلما أو واقعية فإنها لا تخلو من علاقة متأزمة بينهما في الحياة .. شكرا على تحليلك القيم الذي أنار جوانب كثيرة في النص .. محبتي وتقديري أخي المبدع المتاألق علي .. |
||||
17-04-2016, 01:51 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: زيـــــارة
اقتباس:
شكرا لك أختي الكريمة على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع .
فعلا أختي الكريمة ،فالرعب ما زال يلاحقها حتى بعد مماته .. شكرا على تحليلك القيم الذي رفع من أدبية النص .. احترامي وتقديري أختي المبدعة المتالقة نوال .. |
||||
17-09-2016, 03:06 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: زيـــــارة
|
||||
18-09-2016, 05:17 PM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: زيـــــارة
راقت لي كثيرا مداخلة النوال
تلك العصا ستبقى في ذهنا راسخة جميلة من حيث كونها تفضح الذكورة المريضة نصيص جميل وقوية رمزيته وهادفة تحيتي الكبيرة مبدعنا السي بوعزة وعواشركم مبروكة اسيدي |
|||
19-09-2016, 12:52 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: زيـــــارة
اقتباس:
الأديبة المتألقة فاطمة الزهراء تحية طيبة ..
شكرا على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع وتواصلك الدائم .. تشجيع أعتز به ..مودتي وتقديري |
||||
20-09-2016, 08:28 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: زيـــــارة
يبدو انها عانت طويلا معه
وعند زيارتها لقبره تذكّرت رغما عنها ماكان يؤلمها ومضة عميقة المضمون سامقة كاحساسك بالحرف اديبنا القدير سعدت كثيرا بمصافحة نبضك تحية تليق وكل عام وانت بخير ودّي ووردي
|
||||
21-09-2016, 02:12 PM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: زيـــــارة
يالها من سطوة بالغة
البعض لايتخلى طوعا عن مخاوفه رغم جدار البرزخ مازال الخوف قائما تحية لك أخي الرائع |
|||
21-09-2016, 08:36 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: زيـــــارة
اقتباس:
شكرا لك أختي الكريمة على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع .
فعلا أختي الكريمة ،فالخوف ما زال ساكن في نفسها حتى بعد مماته .. شكرا على تحليلك القيم الذي رفع من أدبية النص .. احترامي وتقديري أختي المبدعة المتالقة عبير .. |
||||
21-09-2016, 08:39 PM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: زيـــــارة
اقتباس:
رغم أن الموت فصل بينهما في الحياة فهي تخاف ان يلا حقها حتى بعد موته .
شكرا لك أخي الكريم على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع . شكرا على تفاعلك وتواصلك الدائم .. احترامي وتقديري أخي المبدع المتالق ناظم .. |
||||
21-09-2016, 08:42 PM | رقم المشاركة : 13 | |||
|
رد: زيـــــارة
القفلة جميلة و رائعة و هي مفتاح النص " بقيت يدها ممدودة في الفراغ" يعني أن السيدة تعاني أزمة نفسية حادة جدا جعلتها تتخيل أن سطوة العصا ما تزال تطاردها.
مودتي و تقديري |
|||
22-09-2016, 04:16 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: زيـــــارة
اقتباس:
شكرا لك أخي الكريم على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع .
شكرا على تواصلك الدائم .. دمت مبدعا متألقا أخي سي ادريس.. |
||||
09-06-2022, 10:10 AM | رقم المشاركة : 15 | |||||
|
رد: زيارة
اقتباس:
صاحب الباع الكبير.. كتابة وقراءة هذا نص رائع تجتبيني النصوص التي ترتكز / تبلور الجانب النفسي الداخلي للشخصيات عقدة هذا النص كاملة (كما أراها) تتلخص في جملة الختام (بقيت يدها ممدودة في الفراغ)، ولا أتمكن من الفرار من تأثيرها على قراءتي، وما استقر بنفسي بعدها.. يا لها من امرأة تعيسة! عانت في حياته، وحين توفاه الله، لم تجد في نفسها ما يصلح لتفتح باب الحياة على عالم جديد! أهو الإخلاص للوجع المقيم، أم فقدان الثقة في الآخرين، أم أنه في الأخير مجرد خوف! الخوف من تكرار نفس الحكاية.... كل شيء جائز، وقد تكون نفس الجملة (بقيت يدها ممدودة في الفراغ) دليلا على أنه مجرد حلم، يرتادها رغبتها الكامنة في التخلص منه، إلا أن أنفاسه وعصاه ما تزالان كما هما، فتبقى يدها ممدودة في الفراغ، لا هي طالت الحلم، ولا تخلصت من حبل الواقع المتين وقد أقول أن هذه اليد الممدودة في الفراغ، للدعاء! في مثل هذا النص، أفرح بالكتابة، فأقرأ وكأني أكتب القدير بوعزة تفتقدكم الاماكن كامل تقديري واحترامي
|
|||||
09-06-2022, 10:11 AM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: زيـــــارة
هذا النص الجميل
هدية لمتذوقي الأدب الراقي لمزيد من التحليق صباحكم إبداع
|
||||
09-06-2022, 11:28 PM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: زيـــــارة
نص يليق بالقدير بوعزة الفرحان
نص غارق في الرمزية وشمولي اجتماعي بحث مثل هذه الومضات الحكائية التي تاخذ مداها من سيكلوجية مجتمعية لتعاجه بومضات تكون دائما متعددة القراءة والتأويل في هذا النص المبدع قالت الخاتمة الدهشة بقيت اليد ممدودة للفراغ وهو الفراغ الذاتي الذي احدثه الشرخ المجتمعي تحية تقدير لمبدعنا الرائع |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|