لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ عناقيد من بوح الروح ⊰ للنصوص التعاقبية المتسلسلة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
03-07-2008, 04:57 AM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغيابْ وكأنَّ كلَّ شموعِ العالمِ لا تكفي ألا تظن ! بثينة العيسى 1
عارياً أعرفُ جُرحَكِ كأنَّهُ أولُ اعترافْ أما آخرُهُ فقلبُكِ الذي هوى 2 ليس بينها وبينَ الليلِِ سوى رعشاتٍ مكتومةٍ ومخرجٍ أخيرٍ للحلزونِ في قوقعتهِ وطائرٍ دائمِ الزرقةِ يتحررُ ، كلَّ ليلةٍ ، من قفصهِ كمثلِ علامةٍ سريَّةٍ في الدمعةِ اللامعةِ واسمٍ طاهرٍ منقوشٍ على صخرةٍ قديمةٍ لهُ مغزى اليقظةِ المقدسةْ 3 ولليلِ في روحها وجعٌ مُسترسلٌ حتى رغبةٍ مُجهضةٍ بالوصولْ حين تنتظرُ اللهَ كي يطرقَ البابَ وحيداً لكأنَّهُ الذي يجيءُ ولا يجيءْ 4 ذاتَ مرَةٍ طلعتْ شمسٌ من كفِّها حتَّى بكتْ 5 ها هنا صحراءٌ يُشجّرُها الموتُ وينهبُها المماثلُ في بئرِ الفجيعةِ أفي غفلةٍ ينشبُ طلّسمياً حيث الدمُ يقطرُ من الجافي حتى الغوايةْ ؟ 6 رافقتني وليس في استطاعتي أن أحدّدَ تماماً هذا الانطباعَ الذي خلّفتهُ فيَّ هل وهبتني نفسَها أم تركتني أمضي غريباً ؟ 7 من مثلُها يعرفُ السرَّ لحظةَ المكاشفةِ تُغامرُ بالصحارى التي اصطرعتْ بشهوتِها وقد غدرَتْ بها الأمكنةُ كلُّها راجعةً يتثقلُ الروحُ بتطوافِها الموجوعْ ؟ 8 تطاردُهُ كمثلِ غيمٍ نازفٍ وتجمعُ عندَ الرجوعِ أنفاسَها الشاردةْ
|
||||
03-07-2008, 05:59 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رافقتني
وليس في استطاعتي أن أحدّدَ تماماً هذا الانطباعَ الذي خلّفتهُ فيَّ هل وهبتني نفسَها أم تركتني أمضي غريباً ؟ .................... الشاعر حنا حزبون لقد سرقت الأضواء كلها فأبقي لنا قليلاً منها دم بروعتك / حسنـــاء الحــرف |
|||
03-07-2008, 09:51 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
1
عارياً أعرفُ جُرحَكِ كأنَّهُ أولُ اعترافْ أما آخرُهُ فقلبُكِ الذي هوى \\ عزف تفرد وتغلغل في الأوداج نصمت للجمال مودتي
|
||||
05-07-2008, 12:01 AM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
العزيز عدنان ، مكوثُكَ في ظلِّها يُسعدُ "أمينة"
لأنَّ الجمالَ كلَّهُ يُشبهُها سيكونُ غائراً سرّها في الغيابْ محبتي
|
||||
05-07-2008, 04:49 AM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
9 دَعها
تفتعلُ الذي لا يُفارقُها مُضرجاً بالنهبِ الذي ضلّلها لا تكفُّ عن التحديقِ في هيئتهِ الملاكْ يتجلّى غائصاً في طينِها المسفوحِ والطينُ كلُّهُ هناكْ
|
||||
05-07-2008, 09:29 AM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
ما اروعك يا حنا
كل هذا انت .. ام انه جزء بسيط منك دام لك التألق تطاردُهُ كمثلِ غيمٍ نازفٍ وتجمعُ عندَ الرجوعِ أنفاسَها الشاردةْ
|
||||
05-07-2008, 12:06 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
الوارف حنا
تحية بيضاء كروحك لعنايتكم ولاغراض العلاقة التشاركية رافقونا : http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=6216 تحملونا ولنا عودة لميمون حرفكم مع وافر التقدير |
||||
05-07-2008, 07:03 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
راوية محمد ، عبورُكِ المضاءُ بالمحبةِ
جعلني ارتعشْ كأنَّ الحلمَ الذي أعرفهُ يتمخضُ بكِ محبتي
|
||||
05-07-2008, 09:46 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
هنا شاهدت أكثر مما قرأت...
ثم وقفت.. أمام هذه العاصفة من الصور التي اجتاحتني... رائع حنا.. رائع... |
|||
06-07-2008, 09:10 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
حسناء ، الأضواءُ أحياناً تُحدثُ وجعاً
يتمكنُ منا حتى نُصابَ بالجنونْ ما جدوى الشجرةَ بلا جذورْ ؟ اشتهي لكِ المياهَ العميقةْ محبتي
|
||||
07-07-2008, 11:13 AM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
10 وتذكرتُ حجرَ الأوبالْ
أهكذا هي ثلجٌ ونارْ ؟
|
||||
07-07-2008, 03:55 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
حنا
أقصدت أن ترسل لأمينة نصوص الليل ولنا.... صوراً عشت التفاصيل... لوحةً بلوحة |
|||
07-07-2008, 07:59 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
مروان ، والجمالُ يألفنا بقاماتٍ
تستنهضُ الصباحاتِ في حجالها حتى تكونَ ، أيُّها الجميلُ ، أكثرنا جمالاً محبتي
|
||||
07-07-2008, 10:03 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
ذاتَ مرَةٍ
طلعتْ شمسٌ من كفِّها حتَّى بكتْ حنا لكم ادهشتني كعادتك ياصديقي . . . . تمتماتي المتشردة.
|
||||
08-07-2008, 04:43 AM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
11 ما قلتهِ وشعرتِ بهِ
دائماً تسحلُ تحت وطأتهِ الرغباتُ والآنَ ، ماذا فعلتِ بالمؤجلِ من موسمِكِ الربيعُ لا يدومُ طويلاً والسنونو يرتعشُ من التعرّي ملتاعاً إلى نهدِكِ المفجوعْ ؟
|
||||
08-07-2008, 09:26 PM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
ماجد ، قليلون هم الذين يقدرونَ على ملامسةِ النصِ
أيها المُتوجُ بالبهاءِ المضفورْ أعانقكَ بفرحٍ مُطمئنْ محبتي
|
||||
09-07-2008, 10:35 AM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
12 تسكننُي
وما من وجهةٍ تهتدي إليها حيث حضورُها عزائيَ الوحيدْ
|
||||
09-07-2008, 10:43 AM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
اديبنا حنا
تحية لروحك السامقة عذيرك اذا ما حرصنا على اسهامك معنا في العلاقة التشاركية من خلال تفضلكم بالاطلاع على نثار ارواح آل فينيق وانت منهم ولانك صاحب تجربة ديدنها الاثراء سنثقل عليك فعذيرك كثير ود |
||||
09-07-2008, 11:08 PM | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
زاهرة محمد ، أكلُّ هذا روحكِ ، يا عينَ الناظرِ للجمالْ ؟
لأنكِ الدليلُ إلى وجعِ الفرحْ محبتي قُربُكِ المحروسُ بالحدّّة
|
||||
11-07-2008, 06:35 PM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
13 أُريدُكِ أنتِ وحدَكِ ولا شأنَ لي بالجهاتْ
|
||||
18-07-2008, 09:36 PM | رقم المشاركة : 21 | |||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
إنغلق عليها... بإطباق
لا زلت مدهشاً.. |
|||
06-03-2012, 04:24 AM | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
رافقتني وليس في استطاعتي أن أحدّدَ تماماً هذا الانطباعَ الذي خلّفتهُ فيَّ هل وهبتني نفسَها أم تركتني أمضي غريباً ؟ لم أختر أجملها لأني ما زلت أبحر هنا فلم أصل للشاطىء بعد و لكن لربما هذا ما فعله معنا موج الحرف هنا أوقعنا في حيرة هل وهبنا نفسه أم تركنا و مضى غريبا ؟ حين أصل للشاطىء لربما سأجد الإجابة و إلى حينها كن كما حرفك المتفرد نادر الدهشة تقديري تسبقه المودة القدير حنا عايده |
||||
12-07-2008, 07:49 PM | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
عبد العزيز ، عبورُكَ من شقِّ النصِِ فوَّاحٌ بالمشاهدِ التي اعتمرتْ روحَكَ
ها أنتَ نصيبي باعترافٍ يرصدُ سرَّ الكلماتْ محبتي
|
||||
14-07-2008, 06:57 PM | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
14 أهتفُ لليلٍ يتواثبُ في الروحِ
نادماً كيف بُحتَ بالسرِّ حتى تكبّدتَ هذا الحضورْ ؟
|
||||
31-07-2008, 10:56 AM | رقم المشاركة : 25 | ||||||||||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
|
||||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|