لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ قال المقال ⊰ لاغراض تنظيمية يعتمد النشر من عدمه بعد اطلاع الادارة على المادة ... فعذرا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-06-2019, 11:39 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
خارج السيطرة
- خطر المتاجرة بالصحة خارج السيطرة خطر المتاجرة بالصحة يتزايد بشكل ملحوظ عدد الناس الذين يموتون أو يتعرضون لإصابات بسبب المنتجات الطبية غير الآمنة مثل الأطراف الاصطناعية وأجهزة تنظيم ضربات القلب والثدي الاصطناعية وفي ألمانيا تضاعف عدد الحالات المسجلة ثلاث مرات خلال 10 سنوات فيما ارتفع العدد المسجل في الولايات المتحدة خمس مرات كنا فئران التجارب يقول يورغن توما والتجربة لم تكن ناجحة في عام 2005 كان توما في حاجة إلى مفصل حوض جديد وبكثير من المديح عرض عليه منتوج جديد على أنه ابتكار يتفوق على كل المنتجات في السوق لكن هذا الابتكار تسبب في معاناة شديدة لمئات الأشخاص فقد حدث تآكل للمعدن الموجود في هذه الأطراف الاصطناعية ما أصاب عددا من المرضى بتسمم معدني وتآكل في العظام عانى توماس فوسكا من آلام حادة لسنوات. قبل فترة قصيرة خضع لعملية جراحية معقدة من أجل انتزاع فقرة اصطناعية في عموده الفقري بها خلل فقد تحللت القطعة الاصطناعية وانتشرت أجزاء بلاستيكية في قناة النخاع الشوكي أظهرت استقصاءات صحفية اطلعت على وثائق سرية تابعة للشركات والوزارات، إضافة الى حوارات مع ممثلي القطاع وكاشفي فساد أن إخفاء الأعراض الجانبية يتكرر باستمرار غالبا ما تترك السلطات للشركات المصنعة نفسها مهمة سحب منتجاتها من الأسواق وإصدار التحذيرات منذ عام 2010 وقع ذلك حوالي ألف مرة سنويا أي بمتوسط ثلاث مرات في اليوم في حين لم تصدر السلطات خلال تلك الفترة نفسها سوى ستة أوامر بسحب منتجات غير آمنة من الأسواق في أغلب الأحيان لا تتخذ أية إجراءات بشأن المنتجات غير الآمنة وبشكل منتظم يزرع الأطباء في أجساد مرضاهم منتجات لم تخضع للاختبار حتى وزارة الصحة نفسها تتوقع بحسب وثائق داخلية من سنة 2016 أن نسبة عشرة في المائة فقط من المنتجات الطبية ذات الخطورة العالية يوجد لها بيانات سريرية هذا قد يعني آثار جانبية خطيرة بالنسبة للمرضى لكن ذلك لا يصل للراي العام. تنجح شركات الأجهزة الطبية الاصطناعية في إجبار المرضى على الصمت عبر ربط التعويضات بالتزام قانوني بالصمت شارك في أعمال البحث الاستقصائية حول الأجهزة الطبية الاصطناعية التي صدرت تحت عنوان "ملفات زراعة الأعضاء أكثر من 250 صحفيا من 60 مؤسسة إعلامية من بينها بي بي سي ولوموند إلى جانب مؤسسات إعلامية من اليابان وباكستان والمكسيك وتونس ودول أوروبية كثيرة |
|||
12-06-2019, 11:40 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
نفوذ الشركات العملاقة
|
|||
12-06-2019, 11:53 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة
تحكيم دولية ونتيجة لصراع القوة هذا بين الدولة والشركات متعددة الجنسيات قد يتعرض دافعو الضرائب لخسائر بالمليارات تسبب إقليم والون البلجيكي في أزمة في جميع أنحاء أوروبا لأنه رفض التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة ceta مع كندا في خريف عام 2016 خرج الملايين من مواطني الاتحاد الأوروبي إلى الشوارع للاحتجاج على الاتفاقية فقد تكشفت للرأي العام أثناء مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع كندا مساوئ التحكيم الخاص الذي يسمح للشركات متعددة الجنسيات برفع قضايا تعويضات مالية ضخمة ضد الدول إذا كانت سياساتها البيئية أو الاجتماعية أو الصحية تؤثر على الأرباح الفعلية للشركات أو حتى الأرباح المتوقعة فاتورة التعويضات سيتحملها دافعو الضرائب الذين يفترض في الأصل أن تحميهم الدولة ولكن لماذا توجد محاكم تحكيم خاصة من أجل جذب استثمارات الشركات الكبرى في إطار اتفاقيات التجارة الحرة بين الدول تتضمن الاتفاقيات بنود التحكيم التي تسمح للشركات باللجوء إلى محاكم التحكيم الخاصة جلسات هذه المحاكم لا يحضرها الجمهور ويتولاها محامون متخصصون من مكاتب محاماة كبيرة لقد تزايدت في ظل العولمة أعداد قضايا التحكيم في جميع أنحاء العالم سواء بالنسبة للدول ذات الاقتصادات القوية أو الدول ذات الاقتصادات النامية أو الناشئة وهذه القضايا يكون لها تأثير مدمر على الحقوق الأساسية للمواطنين مثل الصحة وحماية البيئة وقوانين العمل في ضوء هذه الاتفاقات يبرز السؤال حول ما إذا كان هذا النوع من العولمة يريده الناس فعلا يوضح الفيلم الوثائقي مدى قوة نفوذ هيئات التحكيم الدولية من خلال ثلاث قضايا تحكيم حيث تم رفع قضية تعويض بقيمة 16 مليار يورو أمام هيئة تحكيم خاصة ضد كولومبيا من قبل الشركة الكندية كوزيغو وفي ألمانيا تطالب شركة فاتنفال السويدية بتعويض قدره 4.7 مليار يورو بسبب الاستغناء عن المفاعلات النووية في توليد الطاقة الكهربائية وكذلك في بيرو تطالب شركة رينكو الأمريكية، الذي تسبب منجم الرصاص التابع لها هناك في تلوث الهواء بـ 800 مليون يورو كتعويض من الدولة البيروفية لقد بدأت الآن العديد من الدول في الالتفات لذلك بعدما أصبحت سيادتها معرضة لتهديدات فهل فات الأوان لفعل شيء حيال هذه الشركات العملاقة |
|||
13-06-2019, 12:19 AM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: خارج السيطرة
|
|||
13-06-2019, 12:53 AM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
يقضي المستهلكون الآن معظم وقتهم في استخدام هواتفهم المحمولة
أسياد العالم الجدد GAFA GAFAM أو NATU تمويل للجميع لقد غزت حياتنا اليومية حياتنا اليومية باختصار لـ Google و Apple و Facebook و Amazon والذي يرتبط في بعض الأحيان بـ Microsoft وشركات GAFA M وشركات كاليفورنيا سيلكون فالي كان لديهم حتى أطفال مع NATU لـ Netflix و Air BnB و Telsa و Uber لقد تمكنت هذه الشركات من تجديد الأسطورة الأمريكية للذهب أو التنقيب عن النفط في القرن الحادي والعشرين وأصبحت ملياريرات في بضع ضربات GAFA أو GAFAM أو NATU أسياد العالم الجدد أصبحت هذه الشركات الناشئة التي تم إنشاؤها في بعض الأحيان في مرآب لتصليح السيارات أكبر رؤوس أموال السوق في العالم وأصحابها هم المراجع البارزة لصاحب المشروع الناجح ومع ذلك يتعرضون لانتقادات متزايدة بسبب قبضتهم المترامية على الاقتصاد العالمي وممارسات القرصنة الضريبية. حتى أنهم يهددون سيادة الدول وزن GAFA يبلغ عمر هذه الشركات في بعض الأحيان 20 عامًا فقط تم إنشاء Facebook في عام 2004 وجوجل في عام 1998 ومع ذلك فإن رسملة كل واحدة منها ترفرف بمبلغ 1 تريليون دولار لإعطاء قدر كبير من الحجم وإن لم يكن قابلاً للمقارنة بشكل مباشر فهو يعادل إجمالي الناتج المحلي لبلد مثل إندونيسيا الذي لا يزال يحتل المرتبة السادسة عشرة في ترتيب أغنى دول العالم معهم كما تبلغ قيمة GAFAM أكثر من إجمالي الناتج المحلي لألمانيا أو المملكة المتحدة أو فرنسا GAFAـ GAFAM أو NATU أسياد العالم الجدد تركيز مزعج لماذا هذا الافتتان للمستثمرين لأن هذه الشركات هي في قلب الاقتصاديات الرقمية الجديدة في هذا النموذج الجديد للنشاط ليست ساحة اللعب وطنية فهي عالمية على الفور ويتولى الزعيم الرهان من خلال تدمير المنافسة في نفس الوقت ونتيجة لذلك فإن الأرقام مذهلة مقارنة بالشركات التقليدية وبالتالي تمثل Google وحدها 90٪ من طلبات الإنترنت في جميع أنحاء العالم يوتيوب مذيع الفيديو على الإنترنت الذي حصلت عليه جوجل في عام 2006 مقابل 1.65 مليار دولار فقط في ذلك الوقت يُرى أكثر بكثير من أي قناة تلفزيونية كل يوم أكثر من مليار تمت مشاهدة ساعات الفيديو بالنسبة له يبلغ عدد مستخدمي Facebook 2.2 مليار مستخدم نشط في العالم كل شهر لاستخدام هذه الخدمات يقضي المستهلكون الآن معظم وقتهم في استخدام هواتفهم المحمولة ويتجهون نحو تلك التي حققتها العلامة التجارية لشركة Apple إلى تحقيق أعلى قيمة في نهاية عام 2017 51 ٪ من الأموال التي تنفق على شراء كان يرتدي جهاز كمبيوتر محمول على التفاح العلامة التجارية الشهيرة |
|||
13-06-2019, 01:09 AM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: خارج السيطرة
|
|||
13-06-2019, 01:10 AM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
بحث الشرطة هناك عن المجرمين بمساعدة برنامج أمازون للتعرف على الوجه
لا توجد شركة تخزن بيانات مستخدميها أكثر من شركة أمازون أكبر تاجر إلكتروني في العالم أصبح رئيس شركة أمازون جيف بيزوس أغنى رجل في العالم. حوالي 50% من الأموال التي ينفقها زبائن التجارة الإلكترونية تستحوذ عليها أمازون فهل عملاق التجارة عبر الانترنت في ظل نموه منقطع النظير في طريقه إلى إعادة تنظيم نظامنا الاقتصادي أمازون عبارة عن آلة يمكنها مراقبة أكثر من 300 مليون شخص حول العالم في نفس الوقت ومقارنة بياناتهم وتحليلها إن شركة أمازون ليست مجرد سوق إلكترونية ومشرفة على السوق وعارضة لمزيد من الخدمات والسلع بل آلة تتحكم أيضا في جميع تدفقات البيانات في هذه السوق وتستخدمها لصالحها فمن يمكنه تصور أن نقرة واحدة على صفحة أمازون ستؤدي إلى توجيه كم كبير من المعلومات إلى الشركة عن العميل والتحدث إلى نظام خدمة العملاء الآلي ومشاهدة عرض يتدفق على أمازون برايم وطلب الخضراوات من خلال أمازون فريش كل هذا يضيف إلى مكتبة بيانات كل عميل يتم جمع كل شيء وكل ما تستخلصه الشركة من هذه المعلومات لا تكشف عنه فما الذي سيصبح ممكنًا عند إضافة بيانات من مجالات عمل جديدة أخرى في الولايات المتحدة تعمل الشركة في مجال الرعاية الصحية والتأمين وحاليا تبحث الشرطة هناك عن المجرمين بمساعدة برنامج أمازون للتعرف على الوجه |
|||
13-06-2019, 01:57 AM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
هذه احتكارات حقيقية استقرت
التسويق الشخصي التنميط لا تسمح الكارتلات أو الاحتكارات بتحسين أسعار السوق فبدون منافس يمكن للشركة تحديد سعر بيع أعلى لمنتجاتها وزيادة الأقساط السنوية لا يزال Google مجاني تمامًا مثل Facebook هذا هو الوهم الذي تحتفظ به هذه الشركات للاقتصاد الرقمي الجديد لا يبدو أنها تبيع منتجات جديدة حقًا ولكنها تعمل كواجهة القول المأثور المشهور في الصناعة الرقمية هو القول بأنه إذا كان مجانيًا فهذا المنتج أنت ماذا يعني ذلك؟ أن هذه الشركات تتغذى على تحليل بياناتك وإعادة بيعها وهذا يعني اختيارات أذواقك لمراكز اهتماماتك عند استخدام خدماتها البحث على الإنترنت والشبكات الاجتماعية يمكنهم تحديد ملف تعريف المستهلك الخاص بك بشكل أكثر دقة ومن ثم الحصول على أموال من خلال تقديم روابط إعلانات عبر الإنترنت للشركات ذات تأثير تجاري أكثر فعالية من لوحة إعلانات على جانب الطريق كونهم في حالة احتكار يمكنهم فرض أسعار على الشركات في الاقتصاد القديم للوصول إلى هذه اللوحات الإعلانية الرقمية الجديدة بكفاءة متزايدة. يمكنهم حتى تقديم منتجاتهم الخاصة على رأس الجندول حيث ينقلون المنافسين الآخرين إلى أسفل أرفف السوبر ماركت الرقمي نتذكر أن Microsoft باعت نظام التشغيل Windows الذي يقوم بتجهيز 90٪ من أجهزة الكمبيوتر في العالم وهو برنامج متصفح Internet Explorer الخاص بها دون ترك أي خيار للمستخدم لقد حان دور Apple أو Google مع نظام التشغيل Android الخاص به لتحقيق هذا الهدف من الأجهزة المحمولة بالنسبة للمنافسين الآخرين كيف يمكن إذن الوصول إلى العملاء لتقديم خدماتهم أو منتجاتهم دون الامتثال لمتطلبات هؤلاء الأبطال الرقميين الجدد إذا لم تستفد من الصحة المالية الوقحة لهذه الشركات الاقتصاد ككل فإن تنميتها ستسهم في بناء مجتمعات أكثر شمولية لكن ممارسات التحسين الضريبي الخاصة بهم لا تسمح لجميع السكان بالاستفادة الكاملة من هذه الثورة التكنولوجية في الواقع فإن الخدمات المباعة يجري تجريدها من المواد فمن الصعب تحديدها أو بيعها بسهولة من أي بلد وبالتالي فإن GAFA ستعزز مبيعاتها إلى البلدان ذات معدل الضريبة المنخفض وبالتالي لن يتم فرض الضريبة على الأرباح الناتجة عن البيع لعميل فرنسي بنسبة 33٪ وهو معدل ضريبة الشركات المعمول به في فرنسا ولكن بنسبة 12.5٪ إذا كان المكتب الرئيسي للشركة في أيرلندا هذا هو بالضبط الحال بالنسبة لشركة Google أو Apple أو Facebook التي تستفيد مما أطلق عليه Double Irish للتأكيد على أن المؤسسة في أيرلندا كانت بطانة لتجنب هذا الإغراق الضريبي يمكن أن تفرض أوروبا ضرائب على هذه الشركات وفقًا للمكان الذي يتم فيه دورانها. هذا إجراء تدعمه فرنسا بقوة استنادًا إلى معايير التواجد الرقمي في بلد ما المستخدمون ودوران العقود والعقود ـ سيتم فرض ضريبة على الشركات الرقمية التي وصلت إلى حجم حرج بنسبة 3٪ من مبيعاتها لكن العديد من الدول تعارض ذلك لأنهم هم الفائزون في النظام الحالي مثل أيرلندا أو يخشون من التدابير الانتقامية مثل صناعة السيارات الألمانية هذا يمكن أن يتجاوز مجرد القضايا التجارية أو الضريبية وإنها في الواقع معلومات أو أيديولوجيات سياسية يمكن اقتراحها كأولوية للمواطنين من خلال هذه البوابات إلى المستهلكين عندها يصبح من الممكن التلاعب بالآراء عندئذ يكون على المنظمين ضمان حياد الإنترنت من أجل الحفاظ على الأهداف الديمقراطية ومع ذلك فإن هذا الحياد هو بالتحديد الذي يضمن التداول العشوائي للمحتوى على الإنترنت والذي تم التخلي عنه في 11 يونيو 2018 في الولايات المتحدة في غياب الحياد يمكن لمحرك البحث تقديم نتائج من شأنها أن تفضل بعض المواقع على مواقع أخرى في فرنسا فإن ARCEP الهيئة لتنظيمية للاتصالات الإلكترونية والبريد هي التي تضمن هذا الحياد لقد تم رفع العديد من الأصوات لتنظيم نشاط GAFA أو حتى تفكيكها لمركز مهيمن مسيء ومع ذلك فإن العولمة والطبيعة المتغيرة للأنشطة الرقمية جعلت من الصعب اتخاذ مثل هذا القرار حقيقة أن الدول تتنافس مع بعضها البعض لجذب الشركات الموفرة للوظائف إلى بلدها لا تجعل من السهل إيجاد اتفاق يضم العديد من الشركات |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|