|
⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-06-2020, 05:02 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
اللعبة - قصة قصيرة / هيثم الريماوي
[youtube]https://youtu.be/I91B-2Ib-co[/youtube]
اللعبة حلمت ذات يوم أنا تشوانغ ، بأني فراشة بكل ما لها من خصال وخصائص ، ولم أعد أعرف بعد أن استيقظت ، هل أنا تشوانغ الذي حلم بأنه فراشة ، أم أنا فراشة تحلم أنها تشوانغ . الحكيم تشوانغ تسو قبيل خلودي للنوم بدأت بكتابة مذكراتي اليومية كما أفعل دائما : وليام في 2 مارس 2032 كان يوما شاقا جدا ، كالعادة ، عدة إجتماعات لعقد صفقات ضخمة ، وعدة قرارات ، وجدال مع عملاء ومدراء وموظفين ، الحقيقة ليس سهلا أبدا ، إدارة مجموعة شركات بهذه الضخامة ، أحيانا أعتقد بأن هذا الإرث الضخم الذي خلّفه لي والدي ليس نعمة أبدا ، فليس من السهل أبدا العمل لمدة لا تقل عن عشر ساعات بشكل شبه يومي ، ناهيك عن مدى الضغط النفسي اليومي . وبالرغم من حالة الثراء الفاحش التي أعيشها ، والتي يحسدني عليها كثيرون ، إلا أني دائما قلق ، متوتر ، أتناول نصف دزينة تقريبا بشكل يومي ، من الحبوب المهدئة والخافضة للضغط والمعالجة للكلسترول ، بالكاد أجد شهية للأكل ، وبالكاد أجد وقت فراغ للجلوس من زوجتي وأطفالي . أعلم تماما ، أن الكثيرين – لو سمعوا ما أقول - سيظنون أن هكذا شكوى هي نوع من التبجح والمبالغة ، إذ كيف لأحد أن يشتكي من الثراء المادي ، أتفَهم ظنونهم كثيرا ، لعلمي أنهم لم يخوضوا تجربة كهذه بتلك التفصيلات والتعقيدات ، وإنما يصدرون أحكامهم من بعيد ، وربما لو كنت في مكانهم ، لكانت لدي الظنون ذاتها . كان هذا بعضا من الفضفضة لصديق طفولتي ، الذي اجمتعت معه على مائدة العشاء مساء هذا اليوم . ولكني الآن وأنا مسترخ على سريري أحاول النوم ، يروادني أحساس غريب جدا ، أشعر بشكل مُلح بأن ما حدث معي اليوم لم يكن قد حدث ، الحقيقة أن هذه الحالة الشعورية تزداد وتتخضم بشكل مخيف ومريب ، لدرجة أني أصبحت الآن ، أشعر بأن كل حياتي بكامل تفاصيلها لم تحدث أبدا ، هذا حقا شعور مجنون ،لولا أني في بيتي ومستلق على سريري أكتب هذه المذكرات لكنت صدقت ذلك الشعور وكذبت نفسي ، بالتأكيد أول شيء سأقوم به غدا صباحا ، هو زيارة لطبيبي النفسي. فجأة أحسست بتعب وبدوار شديدين ، وربما فقدت الوعي للحظات ، لم أفهم شيئا ، ضوضاء وأصوات همهمات لمجموعة كبيرة من الناس ، وصوت ناعم لفتاة تهزني برفق من كتفي : استيقظت يا أحمد ؟اسمك أحمد أليس كذلك ؟حسنا لا تخف كل شيء على ما يرام؟ فقط ابق معي ، أنت الآن ، هنا ، لقد انتهت اللعبة . اللعبة !! كان وقع هذه الكلمة كالصاعقة علي ، لم أعد أفهم شيئا ، نظرت حولي : حتما أنا في قاعة ضخمة لألعاب الفيديو ، أرتدي خوذة غريبة الشكل موصولة بأسلاك كهربائية . نعم ، وللأسف الشديد ! بدأت أتذكر الآن ، هي مجرد لعبة فيديو متطورة ، ما أن ترتدي الخوذة حتى تدخل في حالة شبيهة بالتنويم المغناطيسي مع إيهام العقل بأنه موجود في مكان ما وزمان ما وبأن جملة من الأحداث الرئيسية قد حدثت فعلا ويبدأ العقل بناء على تلك الأحداث بتوليد سلسلة من الذكريات تمثل حياة كاملة ”حياة كاملة في عشر دقائق ، هي مدة اللعبة “ هذا ما كان مكتوبا على الخوذة هل كانت اللعبة ممتعة يا أحمد ؟ سألت مشغلة اللعبة لم أجبها ، لم ألتفت إليها حتى ، لأني في الحقيقة لم أكن أملك أية إجابة ، كل ما عرفته من هذه اللعبة أمرين : الأول : لم أعد أستطيع التفريق بين الوهم والحقيقة كلما تشبّثت بالوهم صار حقيقة وكلما تخليت عن الحقيقة صارت وهما الثاني : لم أعد أكره وليام صاحب الشركة التي أعمل بها ، بل على العكس صرت أحترمه وأقدره جدا
|
||||
15-06-2020, 06:10 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: اللعبة - قصة قصيرة / هيثم الريماوي
أستاذنا العزيز هيثم ..
الرابط لا يعمل لديّ .. حبّذا لو نشرتَها مكتوبة .. تحاياي |
||||
15-06-2020, 08:26 PM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: اللعبة - قصة قصيرة / هيثم الريماوي
اقتباس:
تقديري جميعا
|
|||||
15-06-2020, 08:45 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: اللعبة - قصة قصيرة / هيثم الريماوي
تعالق غريب بين السير - ذاتي (السرد برؤية مصاحبة توسلا بضمير المتكلم .السارد = الفاعل )وأدب الخيال العلمي ( الزمان
2 مارس 2032+ الحدث حلم غريب : تحول البطل الى فراشة ) مهارة في اختار اللغة النقية والتركيب السليم المراوحة في زمن السرد بين الكرونولوجي والاسترجاعي هذه فصة جديرة بالمتابعة كل التقدير للمبدع هيثم |
|||
15-06-2020, 09:01 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: اللعبة - قصة قصيرة / هيثم الريماوي
هي حالة بين الواقع والخيال .. بين الوهم والحقيقة ..
بعد بدء اللعبة كان البطل هو وليام صاحب الشركة؛ وبعد انتهاءها كان البطل موظفا في الشركة .. سرد القصة غاية في الروعة، ولحظات الحقيقة التي أنشأها القاصّ في عصب قصّته التي حدثت ضمن اللعبة .. رمزيّة رائعة أعجبتني .. تقديري أستاذ هيثم |
||||
15-06-2020, 09:33 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: اللعبة - قصة قصيرة / هيثم الريماوي
وأما الرسالة فبعدها عميق
في البدء كان الغزو ثم ارتقى اختراقا واليوم تم تعويم كل القيم بفعل غول العولمة بسلاحها الفتاك ( التكنولوجيا ) في كوريا بدأ إنشاء مشافي خاصة بإدمان الاطفال وفئة المراهقين فماذا عن شعوبنا نحن؟ إن اللعبة والحدث ( التحول إلى فراشة ) ظاهرة يعيشها أطفال أمتنا وكثيرا ما يجر بهم الى كوارث يستعصي حلها جميل جدا هذا البعد التربوي في القصة |
|||
15-06-2020, 11:33 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||||
|
رد: اللعبة - قصة قصيرة / هيثم الريماوي
.
اقتباس:
اقتباس:
بالتأكيد يلزمني كثيرا من الشكر والامتنان ، بقدر عمق القراءة لإحالات النص وقراءة ما لم يُكتب امتناني جميعا وتقديري صديقي الراقي
|
||||||
15-06-2020, 11:35 PM | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
رد: اللعبة - قصة قصيرة / هيثم الريماوي
اقتباس:
صديقي الراقي الحمصي مصطفى محبتي جميعا
|
|||||
16-06-2020, 12:00 AM | رقم المشاركة : 9 | |||||
|
رد: اللعبة - قصة قصيرة / هيثم الريماوي
اقتباس:
وامتناني أيضا للفتتك حول الإشارة لعدم ضرورة التأريخ ولكن اسمح لي بتوضيح بسيط أن كان يحق لي ذلك ، ( فالنص يصبح ملك المتلقي ، بعد نشره ) بحسب تعبير رولان بارت ، ولكن هو مجرد توضيح وجهة نظر : لا حظ معي يا صديقي ، أن التحديد الزماني والتحديد المكاني كانا داخل الحدث الإيهامي لبطل النص وليسا بالضرورة الزمان ذاته ولا المكان ذاته لحركة النص خارج البعد الموهوم أو ( اللعبة ) ، وأظن أن التحديد الزمكاني ضروري جدا جدا هنا وذلك لتكريس شكلية النص وتوطيفها في إبراز الإحالات التي يريدها الناص ، وهي مدى سطوة الخيال على الحقيقي في ذهنية البطل ، إن تحديد الزمان والمكان يعني ، خصوصا ، تحديد وتثبيت تفاصيل الأحداث داخل الزمان والمكان وجعلها واقعية ومحبّرة أكثر داخل ذهنية البطل الممارس للعبة ، وهو المراد تحديدا كل التحية والتقدير يا صديقي
|
|||||
16-06-2020, 09:51 AM | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
رد: اللعبة - قصة قصيرة / هيثم الريماوي
اقتباس:
احترامي لك
|
|||||
16-06-2020, 11:15 AM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
رد: اللعبة - قصة قصيرة / هيثم الريماوي
الجميل والمخيف بذات الوقت
هي إشارتكم إلى الحكيم تشوانغ تسو لقد علّمتنا هذه القصة أن نساير الزمن ولا ندعه يسبقنا وإلاّ سوف نخسر ذاتنا ونضيع كما حصل هنا مع بطل " رواية " أديبنا البديع هيثم الريماوي هدية ممتازة شكرا لك تحياتي فوزي بيترو |
|||
16-06-2020, 12:13 PM | رقم المشاركة : 12 | |||||
|
رد: اللعبة - قصة قصيرة / هيثم الريماوي
اقتباس:
المقدمة او ما يسمى بالتوطئة كان ذكيا ورائعا استطاع الناص من خلاله استجلاب القارئ، ثم أبدع في السرد الآسر الذي يجبر المتلقي إلى ما ستصل إليه الحكاية ..فإذا هو أمام صدمة القفلة المدهشة واالراقية ... {{حلمت ذات يوم أنا تشوانغ ، بأني فراشة بكل ما لها من خصال وخصائص ، ولم أعد أعرف بعد أن استيقظت ، هل أنا تشوانغ الذي حلم بأنه فراشة ، أم أنا فراشة تحلم أنها تشوانغ . }} بدأ النص بعنوان لافت وهو (اللعبة) وكانت النهاية أو مع بداية القفلة عبارة (انتهت اللعبة) انسجام رائع ما بين أركان النص جعله يبدو مختلفا. وقد عرض الناص (فكرة) في غاية الأهمية ، كونها تلامس الواقع المعاش التحول من مخلوق إلى آخر مختلف الجنس ..وإمكانية التحول من شخص إلى شخص آخر ... إيماءات كثيرة من خلال هذا النص تحتاج إلى دقة القراءة ..فالناص نجا بعد نشره النص وقد جلس يراقب القراءة ..النص لم يعد له وليعيش القارئ هذه الايماءات والإيحاء وحده ..وللقراء أحكام مختلفة كلُ حسب ثقافته .. السرد ماتع ..جاذب ..رائع ..وهو من أهم مكونات القص الناجح ..لذلك نال من الناص عناية كبيرة واهتمام بمعاييره ..متى يكون ساطعا ..ومتى يجب أن يخفت لتمرير اللحظة الممتلئة بحدث يجب ان يكون أكثر لمعانا من السرد ذاته الحبك متين ..قوي ..فبعد ان أوهم القراءة بأنه الرجل الثري فعلا أعادنا إلى نقطة حساسة اتكأ عليها النص منذ البداية .. {{ لدرجة أني أصبحت الآن ، أشعر بأن كل حياتي بكامل تفاصيلها لم تحدث أبدا ، هذا حقا شعور مجنون ،لولا أني في بيتي ومستلق على سريري أكتب هذه المذكرات لكنت صدقت ذلك الشعور وكذبت نفسي ، بالتأكيد أول شيء سأقوم به غدا صباحا ، هو زيارة لطبيبي النفسي. }} لحظة حملت شعورا غريبا ..ثم تبعها أشياء أخرى لم تكن في الحسبان {{فجأة أحسست بتعب وبدوار شديدين ، وربما فقدت الوعي للحظات ، لم أفهم شيئا ، ضوضاء وأصوات همهمات لمجموعة كبيرة من الناس ، وصوت ناعم لفتاة تهزني برفق من كتفي : استيقظت يا أحمد ؟اسمك أحمد أليس كذلك ؟حسنا لا تخف كل شيء على ما يرام؟ فقط ابق معي ، أنت الآن ، هنا ، لقد انتهت اللعبة .}} عناية فائقة بالسرد ..ثم بالحبك الذي وضعنا على مشارف النهاية..هنا يعود المتلقي للعنوان ((لعبة)) ثم يتساءل بعد قراءة ما قالته الفتاة ..((انتهت اللعبة)) عن اللعبة وكيف لم يأتي النص على ذكرها .. {{مع إيهام العقل بأنه موجود في مكان ما وزمان ما وبأن جملة من الأحداث الرئيسية قد حدثت فعلا ويبدأ العقل بناء على تلك الأحداث بتوليد سلسلة من الذكريات تمثل حياة كاملة ”حياة كاملة في عشر دقائق ، هي مدة اللعبة “ هذا ما كان مكتوبا على الخوذة }} قال هذا الكلام بعد ان بين أنه في صالة رياضية وأنه كان يمارس لعبة تشتبك مع العقل والذاكرة ..وربما أمنيات محشوة داخل النفس. ورغم سؤال مشغلة اللعبة للمدعو أحمد عن متعة اللعبة إلا أنه لم يجب على سؤالها ، لكنه ومن أجل إتمام رسالته (( رسالة النص)) قال : {{ كل ما عرفته من هذه اللعبة أمرين : الأول : لم أعد أستطيع التفريق بين الوهم والحقيقة كلما تشبّثت بالوهم صار حقيقة وكلما تخليت عن الحقيقة صارت وهما الثاني : لم أعد أكره وليام صاحب الشركة التي أعمل بها ، بل على العكس صرت أحترمه وأقدره جدا}} من هو وليام ..ألم يقل في بداية كتابة المذكرات بأنه وليم.؟! هنا ولدت أزمة ستحتاج فعلا إلى علاج ، فقد بأت أحداث اللعبة تنزع ..وتزرع ..بعد إمداد الذاكرة بما يجعل هذا النزع ممكنا ليتم استبداله بزرع جديد ..شخصية أخرى داخل شخصية أحمد الذي تأثر كثيرا باللعبة ونتائجها السلبية المرعبة.! ولقد أعجبني ما قاله شاعرنا القدير وأديبنا الكبير عبدالرشيد غربال ((في البدء كان الغزو ثم ارتقى اختراقا واليوم تم تعويم كل القيم بفعل غول العولمة بسلاحها الفتاك ( التكنولوجيا )) الأديب المبدع هيثم الريماوي نص باذخ ..من العيار الثقيل والذي يستحق الصدارة بوركتم وبورك نبض قلبكم النقي احترامي وتقديري
|
|||||
16-06-2020, 12:17 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: اللعبة - قصة قصيرة / هيثم الريماوي
ترحيبا بالناص المبدع هيثم الريماوي
ولأن النص يستحق الصدارة بجدارة ..ولسمو رسالته أثبت النص
|
||||
17-06-2020, 02:12 AM | رقم المشاركة : 14 | |||||
|
رد: اللعبة - قصة قصيرة / هيثم الريماوي
اقتباس:
من قصتكم الماتعة إذ أرى أن الكاتب استقرأ الواقع الراهن و راح يستشرف المستقبل فتفتح ( اللعبة ) نوافذ التشويق في بناء فكري قدم الكاتب من خلاله طرحا فلسفيا و أقصد هنا جدلية ( الوهم/ و الواقع ) التماس، التداخل، التقاطع.. و تخلل هذا البناء السردي الجميل صور و مواقف من حياة الإنسان، قام الكاتب بإدراجها بحكمة في جو النص، و بغض النظر عن كونها منبثقة عن انطباع الكاتب شخصيا، أو عن شخصية مفترضة إلا أنها ساهمت في توسيع مجال البعد الإنساني داخل النص. سيدي المبدع الراقي هيثم الريماوي لك الود والورد والاحترام
|
|||||
17-06-2020, 11:10 AM | رقم المشاركة : 15 | |||||
|
رد: اللعبة - قصة قصيرة / هيثم الريماوي
اقتباس:
سعيد جدا بك هنا وبنظرتك الأنيقة محبتي وتقديري
|
|||||
17-06-2020, 11:51 AM | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
رد: اللعبة - قصة قصيرة / هيثم الريماوي
اقتباس:
مرورك عاطر وتحليلك بارع وتثبيتك للنص مكان لاعتزازي الكبير كل المحبة والامتنان يا صديقي
|
|||||
17-06-2020, 02:50 PM | رقم المشاركة : 17 | |||||
|
رد: اللعبة - قصة قصيرة / هيثم الريماوي
اقتباس:
ممتنن جدا لحضورك الراقي وكلماتك المشرقة تحياتي وتقديري
|
|||||
19-06-2020, 09:26 PM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
رد: اللعبة - قصة قصيرة / هيثم الريماوي
سردية رائعة تخرج عن توليفة كلاسيكية ضمير الحكي للحدث المرئي
فعادة الضمير في القصة القصيرة إما ضمير الغائب على لسان الراوي / او ضمير الحاضر المتكلم ، عبر تقنية كلاسيكية تاتي بالحدث المرئي وضربة ختام مفتوحة او منغلقة هنا الحدث لامرئي ، يخرج من توليفة الحلم وياتي بالراوي ضمير حكي ينفصل / يتصل بالحلم ويمسك بتلابيب الحدث وكأنني في محيط كافكوي بحت / حيث المسخ مع كافكا / هنا / فراشة مع الهيثم / فراشة تتنصت على ذبدبة اللاشعور ، تهندمه أحيانا ساكناا وأحيانا أخرى متحدثا مونولجيا يعززه تدخل العقل من خلال شرعية تساءلات كثيرة شريط لا مرئي بتنقية عالية الجودة تفوق 3d همسة: فقط بدا الاستهلال يضيع قليلا من متعة متخيل القراءة تمنيت لوبدأت اللقطة من خلود البطل / الراوي / إلى النوم طبعا زاوية رؤية وتقديري لشاعرنا الهيثم الرائع وعود محمود صديقي / فرحت لعودتك |
|||
22-06-2020, 12:34 PM | رقم المشاركة : 19 | |||||
|
رد: اللعبة - قصة قصيرة / هيثم الريماوي
اقتباس:
امتناني عميق لتحليلك الوازن ونظرتك العميقة والأنيقة وأشكرك أيضا لهمستك الناقدة والمشروعة ، وأظنها صحيحة باقتراض مسببات السؤال عن شكلية الاستهلال ضمن وجهة نظرك كمتلقي بوصفها تعمل على تخفيض المتعة الذهنية ولكني يا صديقتي أدعي من وجهة أخرى بضرورة وجود نص موازي في بعض الأحيان يخدم معنى محددا ومخصوصا بذاته يريده الناص كالعنوان أو اقتباس مقولة أو حكمة لتوظيفها في توجيه مخيلة المتلقي إلى مساحة عامة ما يريدها الناص وربما يوافق المتلقي على ذلك وربما لا تحياتي وامتناني لروحكم النقية
|
|||||
|
|
|