أبجدية الصمت في صخب الكلام

[عمر دغرير]

أهديك صمتي على مرأى و مسمع من الكلامْ...
أهديك نظراتي...
ماذا تقول العين في وجهك وجهي ؟
ماذا تقول الشفة دون حراك ؟
هل كنت وردة من رخامْ؟
أم كنت بسمة على مركبة الريح وسط الظلامْ؟
أنا الآن غريب في الزحامْ...
أتعبني صمتي...
فهل تسمحين لي بالبقاء
على شفتيك
حتى أنام ْ....

[عمر دغرير]

سويا جئت مع صمتي على اطراف أصابع العشق
نترشف بعض ما في فنجان قهوة المحبين من كلمات.
و في غفلة مني همس في أذني صدى صمتي وهو يستل روحي
كقصيدة ذُبحتْ كل حروفها و لُطختْ بدمائها الكلمات .
ها أنا الآن أتابعها وهي تشرب نخب الدموع و الأحزان .
صمتي لم يعد صمتي .
فكم بسمة غادرت شفتيه ؟ وكم غيمة خاطت
في زحمة الرياح كلاما ليس كالكلام ؟
وكم همسة خرقناها بالصمت ذات كلام
لنستر صخب العشق و الحنين لبعض الكلام ؟.
بين كلامك و صمتي حريق لن تخمده الا نار الانتظار .

[فاطمة الزهراء العلوي]

مرحبا باول غيث حرفك هنا اخي عمر
وعفوا على مقاطعة النفس
تقديري

[نفيسة التريكي]

أتعبني صمتي...

أهلا بك أخي عمر في الفينيق وننتظر هطولك السخي
أما القصيدة فصدقها يبوح بصوت مرتفع من السهل الممتنع ولو أنّ الصمت ثقيل على النفس

[عبير محمد]

صمتي لم يعد صمتي .
فكم بسمة غادرت شفتيه ؟ وكم غيمة خاطت
في زحمة الرياح كلاما ليس كالكلام ؟
وكم همسة خرقناها بالصمت ذات كلام
لنستر صخب العشق و الحنين لبعض الكلام ؟.
بين كلامك و صمتي حريق لن تخمده الا نار الانتظار .

الله
حرف جميل وتعبير رقيق
اجدت بأبجدية الصمت العزف على اوتار الكلمات بإحساس صادق
اسجل متابعة لعناقيد بوحك اللؤلؤية
بكل الود والورد

[عمر دغرير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

مرحبا باول غيث حرفك هنا اخي عمر
وعفوا على مقاطعة النفس
تقديري

الفاضلة فاطمة الزهراء
مرحبا بك في أبجدية صمتي متى شئت ...

[عمر دغرير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفيسة التريكي

أتعبني صمتي...

أهلا بك أخي عمر في الفينيق وننتظر هطولك السخي
أما القصيدة فصدقها يبوح بصوت مرتفع من السهل الممتنع ولو أنّ الصمت ثقيل على النفس

الصديقة العزيزة نفيسة التريكي
الحمد لله أننا التقينا بعد غياب
و لعل في أبجدية الصمت ما يشد الأحباب ...
لك تقديري

[عمر دغرير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

صمتي لم يعد صمتي .
فكم بسمة غادرت شفتيه ؟ وكم غيمة خاطت
في زحمة الرياح كلاما ليس كالكلام ؟
وكم همسة خرقناها بالصمت ذات كلام
لنستر صخب العشق و الحنين لبعض الكلام ؟.
بين كلامك و صمتي حريق لن تخمده الا نار الانتظار .

الله
حرف جميل وتعبير رقيق
اجدت بأبجدية الصمت العزف على اوتار الكلمات بإحساس صادق
اسجل متابعة لعناقيد بوحك اللؤلؤية
بكل الود والورد

الصديقة عبير محمد
قد يكون عزف الصمت أكثر تعبيرا من الكلمات ...
فمرحبا بك في أبجدية عشق يختلف عن كل الأبجديات ...

[عمر دغرير]

صمتي يشهد أنني أحتاجك و أحن الى همساتك
و هذا الضوء المتسلل من عيني يدرك أنه لن
يتوه في الطريق الى عينيك . فهو يريد ك
و يشتهي أن ينام لحظة خلف الرموش ...
لماذا اليوم أراك ثائرة في غير عادتك ؟.
لا خمر عندك سوى الكلمات .
و لا كأس عندك سوى شفتيك .
لا تغضبي أرجوك يا حلوة العينين
و اسقني المدام.
دعي صمتي يؤانسك فقد يستريح قليلا .
و اقتربي من شفتي حتى ينام
فقط في شفتيك يولد كلّ الكلام .

[عمر دغرير]

لو أنّ لي في الكلام ما يُكره أو يُعابُ
لكنت تعلمت الكلام من شفتيك
و كنت خلعت الصمت عند مشارف عينيك
كي لا أراني دمعة على خدك تنسابُ ...
أو همسة حزينة يغمرها العتابُ ...
ما كان لي في الصمت غير أغنية
كيف نسيت و أنت كل حروفها و أنا الربابُ .
من قال صمتي لا حدود له
لا يعرف أن قلبي بالكلام مصابُ ...

[عمر دغرير]

من كلّ نوافذ صمتي تدخل كلماتك الفيحاء
كما النسيم العليل في آخر الليل
و قبل انطفاء آخر نجمة في السماء .
تستلقي على السريرعارية تماما
كما الجميلات من نساء حقيبتي .
و أسعد لما نكون على نفس الوسادة
سابحين في الأحلام و الانتشاء .
و يمرّ المساء سعيدا كالطيف المفاجئ
ثمّ يختفي في عيون الصمت و الكبرياء .
و يتوقف الحب في عينيك عن البكاء .
صمتي يهطل بالكلام ولم أزل أنتظر منك الارتواء .

[عمر دغرير]

لم يبق لي ما أقول ؟...
كل الكلام اختفى ...
و الصمت مزقه العويل ...
و الشعر أضحى لا مقر له
يؤرقه بعد الرحيل الرحيل ...
و الحرف ما عاد منشرحا
يعربد الحزن في وجهه و يصول ...
لم يبق لي ما أقول ؟...
يخرجني من الحزن حزني
و يعيدني الطرف الكحيل ...
أيا امرأة أريدك بعض صيف
و كل الشتاء وهو قليل ...
أريدك حينا بعد حين
فمتى يحين لك الوصول ؟...
و متى الكلام يحلي همسي
و يعود للشعر سمري الجميل ...

[عمر دغرير]

الرائعة أنت
أمنحك بضع دقائق...
فتوقفي عن الكلام
استمتعي بصمتي الساحر و لو للحظات ...
و بعدها سأترك روحي تحلق في سمائك عدة مرات ...
و أتأبط حقيبتي مبحرا في نبع عينيك ...
أجمل الحروف ترمقني من شفتيك...
و فنجان قهوتي يرتجف بين يديك ....
أترشف منه قليل القليل
فأنتشي ...
عيناك شواطئ آمنه ...
لمن لفظتة أمواج الكلمات ..
و رفضه الفرح من سنوات ...

[عمر دغرير]

أيتها الحاضنة لكل حروف الهجاءْ...
لماذا تركت القصيدة تبكي
و تذرف دمعا غزيرا ؟...
لماذا حروفي تفتش عنك
و ترسم على شفتيك حزنا كبيرا ؟...
لماذا بعينيك ألف سؤال
و صمتك يخفي كلاما كثيرا ؟...
لماذا حبست الفؤاد بسجن هواك
و لما ترعرع خلف الجراح
انسحبت ...
و خلفت هذي القصيدة
هنا ...عند جسر النواح
أعدّ الدموع عل صفحة من بكاءْ ؟.

[عمر دغرير]

لا أزال أدمن أوجاعي بالكلام الطويلْ ...
لا أزال أرسم على وجهي الذي ليس هو
لهيب فرحي المستحيلْ ...
و يجيء الصمت فاتحا بوابة للصهيلْ ...
تغمرني الشهقة و الاختناق في الليل و يفضحني الفتيلْ...
لك ما شئت من حديث الليل في قلبي العليلْ ...
لك ما شئت من همس الموج في شفتيّ ...
لك ما شئت من عويل الريح في عينيّ ...
و لي جرح الكلام أفتحه نافذة لكل التفاصيلْ ...
و للموت أفتح شهيته حتى لا يهملني في السبيلْ...
حتى لا يسقطني من حقائب المولعين بالصراخ و بالعويلْ ...
صمتي الآن يبكي الرحيل و لا خوف ان رحل
فقد ألفت من بعدك وجع الرحيلْ ...

[عمر دغرير]

أنا الآن أعرف من يحاول قتل صمتي
بكلمات كنت وأدتها في مقبرة الذكريات ...
ألملم صمتي فوق أهداب عينيك
و أفجر أحزاني طوفانا يجرف معه صخب ضحكاتك الساخرة ...
وبين هذه الأوجاع و تلك الضحكات
أنخرط في هيجان الصمت على الكلمات ...
أظنك تعبرين الآن دمعة الآلام
في قصيدة رسمتها على ضفاف جداول صمتي...

[عبير محمد]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر دغرير

لا أزال أدمن أوجاعي بالكلام الطويلْ ...
لا أزال أرسم على وجهي الذي ليس هو
لهيب فرحي المستحيلْ ...
و يجيء الصمت فاتحا بوابة للصهيلْ ...
تغمرني الشهقة و الاختناق في الليل و يفضحني الفتيلْ...
لك ما شئت من حديث الليل في قلبي العليلْ ...
لك ما شئت من همس الموج في شفتيّ ...
لك ما شئت من عويل الريح في عينيّ ...
و لي جرح الكلام أفتحه نافذة لكل التفاصيلْ ...
و للموت أفتح شهيته حتى لا يهملني في السبيلْ...
حتى لا يسقطني من حقائب المولعين بالصراخ و بالعويلْ ...
صمتي الآن يبكي الرحيل و لا خوف ان رحل
فقد ألفت من بعدك وجع الرحيلْ ...


.


.


والصمت في حرم الجمال جمال
اسجل متابعة لنزف حرفك الماتع شاعرنا القدير
مع كل الود والورد

[عمر دغرير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

اقتباس:

الصديقة عبير محمد
يسعدني تواجدك في أبجدية الصمت الجميل
فكوني دائما قريبة من الكلمات
لك تقديري

[عمر دغرير]

الكلام انتهى
من يغطي حبيبتي بالكلام ؟...
كيف مر النسيم هذا المساء
و لم يسترح على شفتي قليلا ؟
كيف اختفى الصمت
في عيوني فجأة
و لم يودع بعد أحزانه الماضية ؟
قد تكون الساعة الأخيرة في السنة الماضية
ما تزال تنتظر خروجها من حياتي ؟...
ترى لماذا تقف صامتة وسط الضجيج
كل الكلمات هربت مني
و تسللت الى عينيك
أرجوك دعيها تستحم في دموعك قبل أن
تخرج من جديد
لتواجه صمتي ...

[عمر دغرير]

تعبَ المساءُ و ما تعبتُ .
و فرّ الكلامُ من شفتيّ و ما غضبْتُ ...
فقطْ فتحتُ نافذة الصباح على قلبي و قفزْتُ
لأنك كنت هناك ْ..
سأبقى حتى صباح الغد في الانتظار...
هذا الصباح
رأيتها تفتح النافذة و تستقبل الشمس
وقفت خلفها و احتضنت نور الشمس
و بقي العبير يحضنني كامل النهار...

[عمر دغرير]

من وجع إلى وجع
أتسكع داخل آلامي...
تتكسر الكلمات في أروقة الحزن ...
تتدثر القصائد بالسواد ...
ويتمادى تجار الدين و الوطن
في ترويجهم للممنوعات
في المساجد و الساحات ...
كل الأفراح فرت مع أول عاصفة ...
كل المسرات أقبرها الربيع تباعا ...
و بسمة الأطفال
توقفت عن الخفقان ...
واستلذت الوجوه بدفء دموعها...
فقط وجهي استعاد ضحكته في صمت
و تحول الى وطن للجميع ...

[عمر دغرير]

لا تهمني الكلمات التي تنحتينها على وجعي ...
فحزني فاحت مرارته في عينيك ....
أنتظر حتما صرخة صمتي المفعمة بالحياة ولن أحتاج الى دموعك
حتى أستحم ...
معك يترشف الزمن عقارب ساعة معطلة
و أنا أسعد باللقاء على زفراتك ...

[عمر دغرير]

لن تشرق الشمس في عينيك
هذا الصباحْ ...
أرى الدمعة حافية
تسبقني اليك ...
أرى البسمة مذعورة
تغادر شفتيك ...
و الفرح مهزوما
كي يصل اليك
يجرجر أثقاله عكس الرياحْ ...
و لن يصل
و قد أثقلته الجراحْ ...

[عمر دغرير]

هل عندك قلب ؟
كل الدروب اليك
صارت مستحيلة ْ...
و الحلم يحمل حقائبه نحو الرحيل ...
عيناك حتما ستهطل فرحا
يعلن ميلاد حزني عليك
في رحم الكلمات الجميلة ْ...
هل عندك قلب ؟
تأكدي سيدتي من صمتي ...
لأن قصائدي لا تقبل التأويلَ ...

[عمر دغرير]

أعرف أن الحزن
يتفننُ في تعذيبك...
و أعرف أن الدمع
ينسكب مدرارا من عينيك...
فقط وحده صمتي
يرتل مواويله...
و ينشر غسيله على باب القصيدة ْ...
أحبك أنت الحزينة جدا ...
و أنت الجميلة جدا
أخاف عليك من غضب صمتي ...
و من حزن صمتي ...