لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ مَطْويّات⊰ للنصوص اللاتفاعلية .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-02-2016, 06:12 PM | رقم المشاركة : 26 | ||||
|
رد: جدّد لنا عمرا
اقتباس:
اللهم آمين .......شكرا لك أستاذي صبري الصبري على هذا المرور الكريم ودي لك ووردي وكثير تحايا |
||||
22-02-2016, 06:14 PM | رقم المشاركة : 27 | ||||
|
رد: جدّد لنا عمرا
اقتباس:
سعيد جدا أستاذنا أن نال متواضع حرفي رضى ذائقتكم السامقة ... ودي لك واحترامي وكثير تحايا |
||||
12-03-2016, 06:43 PM | رقم المشاركة : 28 | ||||
|
رد: جدّد لنا عمرا
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. شكرا كبيرة تليق بهذا المرور الثر الكريم .. حجبتني عن الفينيق فترة الامتحانات ، فمعذرة على تأخر الرد ... بارك الله فيكم ، وجزاكم خيرا ... مودتي لكم والياسمين |
||||
12-03-2016, 06:44 PM | رقم المشاركة : 29 | ||||
|
رد: جدّد لنا عمرا
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. شكرا كبيرة تليق بهذا المرور الثر الكريم .. حجبتني عن الفينيق فترة الامتحانات ، فمعذرة على تأخر الرد ... بارك الله فيكم ، وجزاكم خيرا ... مودتي لكم والياسمين |
||||
12-03-2016, 06:46 PM | رقم المشاركة : 30 | ||||
|
رد: جدّد لنا عمرا
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. شكرا كبيرة تليق بهذا المرور الثر الكريم .. حجبتني عن الفينيق فترة الامتحانات ، فمعذرة على تأخر الرد ... بارك الله فيكم ، وجزاكم خيرا ... مودتي لكم والياسمين |
||||
12-03-2016, 06:48 PM | رقم المشاركة : 31 | ||||
|
رد: جدّد لنا عمرا
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. شكرا كبيرة تليق بهذا المرور الثر الكريم .. حجبتني عن الفينيق فترة الامتحانات ، فمعذرة على تأخر الرد ... بارك الله فيكم ، وجزاكم خيرا ... مودتي لكم والياسمين |
||||
01-06-2017, 12:27 AM | رقم المشاركة : 32 | |||
|
رد: جدّد لنا عمرا
جدد لنا عمرا.....
قصيدة من روائع شاعرنا المبدع القدير.. المتألق الأستاذ الراقي رياض منصور جدد لنا عمرا.... ما أجمل ما وراء هذه الكلمات .. وما تغلفه الحروف من تأويلات جمة... كلمة جدد.. هنا ومن ظلال هذه الكلمة المناسبة المتقنة في وضعيتها .. بمعنى تجديد العهد مع القادة العظماء الراشدين وخلفاء المسلمين الذين قدموا فتوحات وانتصارات على مر تواجدهم وخلافتهم .. جدد.. أي قم وسر وأكمل العهد على طريقتهم التي كانوا عليها ومن طبعهم وأخلاقهم .. كانوا مصاحف تمشي على الأرض... الشاعر لا يريد منا أن نتماشى وفق قادة اليوم الذين عاثوا في الأرض الفساد والذين تجردوا من خشية الله وباعوا عهد الله وميثاقه على مائدة الطاغوت والكفر... بل أراد الشاعر ان نمشي وفق منهج الصحابة الذين يحتكمون بما أنزل الله تعالى... فلا يمكن أن نحقق النصر وأن نقطف ثمار الأمن والأمان دون السير في دروب الله تعالى... لأننا اليوم أضعنا السبيل إلى السماء وبقينا نجر أذيال الهزيمة على الأرض والعيون مفقوءة لنور الله.. سيكون الذل شرابنا والمهانة طعامنا فقط لأننا تركنا شريعة الله واتبعنا قوانين وشريعة الغاب التي تمتطي الأرض ذلاً وظلماً .... يقول الشاعر: جدّده يا ولدي فالنّـاس قد تعبت جدّد لنا عمرا فالقـدس تنتظر هل الناس تعبت.. من مجابهة الجاهلية اليوم في فقه السياسة أو في فقه الشريعة أو في فقه الأخلاقيات والمجتمع واحتواء الثقافة المفيدة ونبذ الغزو الفكري بكل أبعاده..هل تعبت من سلاح المادة ونسيت سلاح الروح الذي يتقوقع في زهور الجهاد في سبيل الله.. جدد فالقدس تنتظر... تنتظر الفاتح لأبوابها .. الفاتح للعبادة فيها.. الفاتح للحق وطرد الباطل والظلم.. لأن القدس بوابة المسلمين لنصرة الحق.. وهي هوية كل عربي مسلم.. وهي بوابتنا للسماء.. فكيف بكل عربي أو قائد أو الساسة ينتزعون هذه الهوية الحقة التي نزلت بها كلمات الله وصعدت من بوابتها معظم الأنبياء..كيف لا تكون سمة القدسية فيها وقد أهدانا الله من بوابتها الصلاة لنكون بالقرب من الله يناجينا الله بكتابه ونناجيه بالدعاء.. ثم يكمل الشاعر بقوله: ناديتني ـ أبتي ـ في الليل: يا عمرُ فقـام منتشيـا من فوقنـا القمرُ ناديتني أبتي.. وكلمة أبتي هنا تحتاج للتوسعة في الشرح لما فيها من بناء أسرة وتوطيد للعلاقات الإجتماعية التي تربط بالتوادد بين الأب وابنه.. هي لغة التبجيل ولغة التعاطف ولغة المخاطبة التي يرقد فيها معالم الطاعة والتفاهم بينها.. كلمة أبتي.. نبني عليها منهاج تربوي قويم يكون مدرسة للأخلاق ... يرد بانتشاء القمر عوضاً عن البشر .. الكون يستجيب ويطيع ولا يخالف خالقه .. يسير بانتظام مطلق في نظام منسق لا تتخلخل أبدا ثوابته.. ثم يستطرد بقوله : ناديتَ فابتسمتْ أرضي وما حملتْ ما السرُّ يا أبتي؟ ما الأمرُ؟ ما الخبـرُ؟ ... وحتى الأرض تلبي النداء.. لا تتقاعس عن الحق ومجابهة الباطل.. تستجيب الأرض والكون حين تسير وفق منهاج السماء.. سألتَ فاكتحلت بالشوق أفئدةٌ والشوق تعرفه يُفني ولا يذرُ ... سألتَ فاندلقت بالشعر محبرتـي وهاك يا ولدي ما قالت السّيـرُ يكمل الشاعر وسيرة الصحابة والقادة الذين حطموا أنياب الظلم وكسروا أيدي البغاة العابثين بالأرض الفساد.. تاريخهم وصلاح الدين الأيوبي وعمر بن الخطاب وغيرهم من الذين قدموا البطولات تحت راية الجهاد في سبيل الله وتحرير الأرض من الظلم وبسط العدل والأمن.. سيرتهم العطرة ما زال التاريخ ينشد بها ويرتلها جيلاً بعد جيل.. لتمكننا من الاستفادة منها والتعلم من فنونها وإن تغيرت الوسائل والطرف والعتاد.. يبقى للعقيدة دور في بناء النفوس والمجتمع وفق رضا الله ..ويكمل الشاعر..عن سيرة احد القادة الافذاذ الذين يخافون الله ويحاسبون النفس بعقوبات تكبح فيها النفس الغرائز والغواية.. وقد قال فيه نبي الرحمة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.. " لو كان نبيا بعدي لكان عمر".. ثم ذكر انه كان الشيطان يفر منه".. وكل ذلك من الأوصاف التي ذكرت بحقهقياسا على اخلاقه ومخافته من الله تعالى حتى في أتفه الأمور التي نراها بأعيننا.. لمّـا يسيـر فـلا شيطـانَ يتبعـه والأرض تعشقـه والمـاء والثّمـرُ ... ما ارتاح سيّدُنـا في القصر من تعبٍ بل كان مسكنه كوخا كمـا ذكـروا هذه هي أخلاق القادة الذين لا يشبعون ولا يملؤون بطونهم ذرة من حرام أو لقمة مشبوهة... خوفا من وقوفهم أمام الله يُسألون عن الأمانة التي كلفهم بها الله تعالى ويكلفنا نحن أيضا.. وتبقى الأمانة ثقيلة إلا من اتقى الله وخافه كثيرا... ما بات سيّدُنا يوما علـى شبـعٍ والشعبُ أكثره للخبـز يفتقـرُ ... ماكـان تحرسـه جنـدٌ مجنّـدة بل كان ملتحفـا بالعدل فاعتبروا ... هذاك يـا ولدي فـاروق أمتنـا والنّصر عادته والفتح والظّفرُ لذا هذا هو الفاروق ...وهذه هي أخلاق القادة الفرق شاسع بين اليوم والتاريخ وهؤلاء القادة الأفذاذ.. جدّده يا ولدي فالنّـاس قد تعبت جدّد لنا عمرا فالقـدس تنتظـرُ ... وها هي ما زالت القدس تنزف ولا مضمد لها.. تبكي والعيون مغمضة وتتألم والمشاعر محروقة.. ... من واحة هذه القصيدة البديعة ومن جماليات أوصافها وتراكيبها السلسة وصورها الشعرية الراقية .. قصيدة نسجت الحكمة والعبر .. وقدمت لنا مدرسة الخلفاء المسلمين وكيف هو قائد الأمة الذي يبدأ من نفسه في تربيتها ثم يربي ويؤسس مدارس للقيم ولمنهاج يكون من قواعده مخافة الله وشريعته.. قصيدة حركت منابت المشاعر وألهبت الأحاسيس لأطهر بقاع الأرض.. تراكيب غاية في الجمال.. وألفاظ انسابت من قلم مبدع.. والفكرة بقيت في تسلسلها بأسلوب لبق ورزين ولغة قوية... الوحدة متكاملة والزمن لعب دوراً في قياس الأحداث ومجداتها ما بين عصر المجد والفخر والبطولات ليخدم هذا العصر بالتربية والتلقين والتدريب لقوام القواعد النتينة التي تنطلق منها قوة روحية تحرك الجسد للتضحية والعمل في حدود ما يرضي الله.. كثرة الأوصاف والصور خدمت الشاعر في جمع العذوبة والموسيقى برونق جذاب محكم الغرس.. مما يدل على قوة الشاعر وثقافته ووعيه ونضوجه.. الشاعر القدير والمبدع الفذ أستاذنا رياض منصور مررت بحوضكم المزهر فقطفت باقات من الحكم والعبر والجمال.. تكون ذخرا لنا في صفحات الذاكرة.. بورك بقلمك الراقي وحرفكم السامق .. ولوحتكم النفيسة التي يجب أن تعلق في واجهة الأمة العربية والاسلامية لتكون عبراً ودروساً تمكن الظلمة والطغاة من التعلم ... ولكن هل يؤثر سيف القلم فيهم.... لست أدري وفقكم الله ورعاكم وزادكم بسطة من العلم والنور والخير والهدى جهاد بدران فلسطينية |
|||
07-06-2017, 01:49 PM | رقم المشاركة : 33 | |||
|
رد: جدّد لنا عمرا
لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي هذا حال ساسات الامة اليوم ومن اين يأتون بسجايا عمر وورعه اسأل الله ان يدرك ابنك ما اخبرته وما سردت له من روائع القفا رائع ... نحن ننتظر ونتسائل متى ؟؟؟؟؟ تقبل ودّي |
|||
08-06-2017, 03:19 PM | رقم المشاركة : 34 | ||||
|
رد: جدّد لنا عمرا
اقتباس:
بسطت الجمال شاعرنا الرائع رياض منصور -سلمت وسلم اليراع لهذا الجمال الدفاق---ينفح الورد شذاه ولك وللجمال أجمل التحايا والتقدير كل عام وأنتم بخير |
||||
17-06-2017, 12:36 AM | رقم المشاركة : 35 | ||||
|
رد: جدّد لنا عمرا
سلام الله
وتحية تليق نشرتم وأبدعتم ولأنكم فرادة ورأيكم إثراء نتمنى أن تجدوا الوقت لتناول المزيد من إبداع الزملاء والزميلات تقديرنا |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|