وَدَلالُ عروسُ فِلسطينْ

[ثريا نبوي]

وَدَلالُ عروسُ فِلسطينْ

مَنْ يُشبِهُنا؟ ومَرايانا لا ترسُمُ نبضَ الأصداءْ

والمَدُّ الثوريُّ اسْتكفى بملامِحَ صارتْ أهواءْ

إلا وَجهًا مِن صَبْرا؛ كان استثناءْ

كان الوطنُ السّاكنُ قلبَ دلالٍ: عُرسًا..هَودَجْ؛

يتهادَى في سَفْحِ الكَرْمَلْ

في صَبْوتِها، رأتِ الوطنَ العِشقَ الأنبلْ؛

لَهَفاتٍ تَهفو تَدَّفَّقْ

مِن مُرِّ الخَيمةِ إذْ تُفْتَقْ.

مِن مأساةِ اللِّدِّ انطلقتْ؛

غزَلتْ حُزنًا يافــاويًّا أعمَقْ

صَنعتْ منه الحُلْمَ، الزورَقْ

كان الحُلْمُ بديعًا.. بَيْرَقْ

كان العُمرُ ربيعًا أغدَقْ؛

قوسًا يرمي نَبْلَ الخندَقْ

عَبَرتْ تَسبي ظُلمًا يَفْرَقْ

وتحدَّتْ مُحتلَّ الجَرْمَقْ

كانت بَتلاتُ الحَنُّونْ

في الطقسِ العاتي المَجنونْ

تتراءى جَمرًا .. مَنْ أوقَدْ؟!

وإذا العَزمُ الواعِي أرعَدْ؛

كان التاريخُ على مَوعِدْ

رَسمَتْ في مِرآةِ النارِ؛ الفجرَ المَقصِدْ،

حَفرَتْ في ذاكرةِ الوَردِ؛ العِطرَ المَورِدْ؛

لُغةً تفعَلْ

لُغةً تجهَلْ:

معنى الجُبْنِ، الحَنْثِ، الشجْبِ، وطعمَ الحَنظلْ!

لغةً نَسَفَت مِن قاموسِ العُذرِ الأهتَمْ؛

حَبْلَ الحكمةْ؛

إذْ يَخنِقُ والينا الأبكَمْ!
***
لَثَمَ الأرضَ الفرَحُ الطاهِرْ

ونُوَيْراتِ الكَرْزِ السَّاهِرْ

وتعالت صيحاتُ المَغنَمْ:

يا جُرحي ثُرْ وَانْبِضْ رَفضًا

تُشرِقْ شمسُ الحُلْمِ الأعظمْ

أنتَ الحَشدُ الباقي فينا..أنتَ المَعلَمْ

ثمّ انفجَرتْ

أسرارُ الرَّكْبِ الـمُسْتَعْذِبْ؛

لصلاةٍ في حِضْنِ النارْ

ضمَّت حيفا، يافا، صَفَدٌ، بِيْسانٌ؛ عُرسَ الأحرارْ

وإلى جَدَثٍ تحت النَّرجسْ،

وَالآسِ وَزَهْرِ الصَّبَّارْ

-في آذارْ-

حَجَّتْ أحلامُ الثوارْ

والبحرُ يُنادي أمواجًا مِن حِطّينْ؛

(القدسُ عروسُ عُروبتِكمْ)*

ودلالُ عروسُ فِلسطينْ!

*****
11/3/2013
في مثل هذا اليوم من عام1978عبَرت الفلسطينية، ذاتُ العشرين ربيعًا، دلال المغربي من لبنان إلى فلسطين، قائدةً لفرقةٍ من اثنَي عشر فدائيًّا(استُشهِد منهم اثنانِ في البحر) جاءوا من فلسطين ولبنان واليمن والمغرب، واستقلّوا حافلةً مُكتظةً بجنودِ العدو-ورفعوا عليها العلم الفلسطينيّ- ثم اتجهوا بها من حيفا إلى تل أبيب، وقد دامت جمهوريتُهم في هذه الحافلة، أربعَ ساعات- ممطرين السياراتِ المارةَ بوابلٍ من رصاصهم، وعندما انتبه العدو لهم ونَفدَت ذخيرتُهم؛ فجّروا الحافلة بعد أن كبَّدوا العدو –وفقًا لإحصاءاته المُعلنة- ثلاثين قتيلاً وأكثر من ثمانين جريحًا، وكان (باراك) قائدَ فرقة الكوماندوز التي كُلّفت بمقاومتهم إلى جانب الدبابات والطائرات.
(*) ما بين القوسين من قصيدةٍ للشاعر: مُظفَّر النُّوَّاب

تفعيلاتُ الخَبَب

[محمد تمار]

وإلى جَدَثٍ تحت النَّرجسْ،

وَالآسِ وَزَهْرِ الصَّبَّارْ

-في آذارْ-

حَجَّتْ أحلامُ الثوارْ

والبحرُ يُنادي أمواجًا مِن حِطّينْ؛

(القدسُ عروسُ عُروبتِكمْ)*

ودلالُ عروسُ فِلسطينْ!

لا تزال الأمّة بخير ما دامت تقدّم الشّهداء
فلا سبيل لاسترجاع عزّتها وكرامتها غير سبيل الشّهادة..
بارك الله فيك شاعرتنا القديرة وبارك في قلمك وجهدك..

خالص مودتي

[نوال البردويل]

كان التاريخُ على مَوعِدْ
رَسمَتْ في مِرآةِ النارِ؛ الفجرَ المَقصِدْ،
حَفرَتْ في ذاكرةِ الوَردِ؛ العِطرَ المَورِدْ؛
لُغةً تفعَلْ
لُغةً تجهَلْ:
معنى الجُبْنِ، الحَنْثِ، الشجْبِ، وطعمَ الحَنظلْ!
لغةً نَسَفَت مِن قاموسِ العُذرِ الأهتَمْ؛
حَبْلَ الحكمةْ؛
إذْ يَخنِقُ والينا الأبكَمْ!

وما زالت قوافل الشهداء مستمرة حتى يتحقق النصر
لا استسلام بل ثبات على العهد
لن يثنينا حاكم أهوج أو غدار باع المبدأ
وستبقى ...
(القدسُ عروسُ عُروبتِكمْ)*
ودلالُ عروسُ فِلسطينْ!
صوت هادر وطني صادق
بإحساس عميق ومعجم متين
ونص بحجم وطن
بوركتِ أديبتنا الراقية الغالية الثريا
ودمتِ وقلمك المتألق دوماً
مودتي وباقات من الياسمين

[أحمد العربي]

أمة الشهداء
كل آذار تتفتق زنابقها لتروي الأرض العطشى
تلك دلال شهيدة فلسطسين
رحمها الله وكل شهداء الأمة
وكل الشكر للشاعرة التي ترصد الروعة معنى وشعرا

[أمل عبدالرحمن]

عندما يقرأ المرء عن هؤلاء الأبطال وتضحياتهم يستصغر حجم آلامه أمامهم ..
رحم الله فدائيي فلسطين والأمة لم يبخلوا يوماً بدمهم تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ،
اللهم تقبل دلال واخوانها المجاهدين في الفردوس الأعلى اللهم آمين ..
مودتي وكل الإحترام والتقدير
الأخت الأستاذة القديرة ثريا ..

[زياد السعودي]

سلام الله
وتحية تليق
مثمن ما نثرتم من ألق
كرما ..
حبذا ذكر التفعيلة اسفل النص

كل الود

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تمار

وإلى جَدَثٍ تحت النَّرجسْ،

وَالآسِ وَزَهْرِ الصَّبَّارْ

-في آذارْ-

حجَّتْ أحلامُ الثوارْ

والبحرُ يُنادي أمواجًا مِن حِطّينْ؛

(القدسُ عروسُ عُروبتِكمْ)*

ودلالُ عروسُ فِلسطينْ!

لا تزال الأمّة بخير ما دامت تقدّم الشّهداء
فلا سبيل لاسترجاع عزّتها وكرامتها غير سبيل الشّهادة..
بارك الله فيك شاعرتنا القديرة وبارك في قلمك وجهدك..

خالص مودتي

نعم أخي الفاضِل وأستاذي
هو طريقٌ واحِدٌ يَمُرُّ مِن فوهةِ بُندُقيّة و يرسُمُهُ المِقلاعُ بالحِجارةِ الذَّكيّة
وقد جَدَّدتْ دلالُ وأبدعتْ هي ورِفاقُها: الحُداءَ على نايِاتِ الحُريّة
فنَحتوا مَعبَرًا لِلمُريدين الوصولَ إلى فلسطين.
سَعِدتُ ببهاءِ حُضورِكَ شاعرَنا الكبير
جنائنُ وردٍ وقوافِلُ ياسَمين

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

كان التاريخُ على مَوعِدْ
رَسمَتْ في مِرآةِ النارِ؛ الفجرَ المَقصِدْ،
حَفرَتْ في ذاكرةِ الوَردِ؛ العِطرَ المَورِدْ؛
لُغةً تفعَلْ
لُغةً تجهَلْ:
معنى الجُبْنِ، الحَنْثِ، الشجْبِ، وطعمَ الحَنظلْ!
لغةً نَسَفَت مِن قاموسِ العُذرِ الأهتَمْ؛
حَبْلَ الحكمةْ؛
إذْ يَخنِقُ والينا الأبكَمْ!

وما زالت قوافل الشهداء مستمرة حتى يتحقق النصر
لا استسلام بل ثبات على العهد
لن يثنينا حاكم أهوج أو غدار باع المبدأ
وستبقى ...
(القدسُ عروسُ عُروبتِكمْ)*
ودلالُ عروسُ فِلسطينْ!
صوت هادر وطني صادق
بإحساس عميق ومعجم متين
ونص بحجم وطن
بوركتِ أديبتنا الراقية الغالية الثريا
ودمتِ وقلمك المتألق دوماً
مودتي وباقات من الياسمين

دعيني أعترِفُ لكِ شاعرةَ الحُلْمِ الوطنيّ الكبير؛
أنني قرأتُ تعليقَكَ هذا فَورَ كتابتِكِ لهُ؛
وحاولتُ الرَّدَّ على جمالِكِ ولكن؛
غلبتني دُموعي وبِشِدَّة؛ فانسحبتُ
وآثرتُ الرحيلَ إلى أن تجِفَّ مَدامِعي
إنَّهُ الوجعُ الوطنيُّ الذي أُقاسِمُكِ إيَّاهُ
وإنْ عَلَوتِهِ أنتِ وغالبتِهِ بالغناء لهذا الوطن؛
فأنا أعرِفُ ما تحتَ أوتارِ القيثار، أعرِفُ ما قِيلَ فيهِ:
"تحتَ الرَّمادِ تَأَجُّجُ البُركانِ"
عُدتُ الآن لأقرأكِ مِن جديد؛ فلمْ أستطع!
ستبقى غِرناطةُ العصرِ وجعَ كُلِّ حُرٍّ
إلى أن تعودَ مِن الغياب
وتعُودَ معها كُلُّ غِرناطةٍ غابتْ بعدها
"ويقولونَ متى هو قُلْ عسى أنْ يكونَ قريبا"
محبّتي باتساعِ الكَون

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العربي

أمة الشهداء
كل آذار تتفتق زنابقها لتروي الأرض العطشى
تلك دلال شهيدة فلسطسين
رحمها الله وكل شهداء الأمة
وكل الشكر للشاعرة التي ترصد الروعة معنى وشعرا

حَيَّاكَ اللهُ وَبيَّاكَ أخي الشاعرَ الهادر
وياااااااااااا كَم تُوجِعُ قلبي قصائدُكَ الروائعُ
ومُداخلاتُكَ البليغةُ النازفةُ كما هذه، ولا يُساوِرُني
شَكٌّ في أنَّكَ تقطِفُها مِن أوردةِ الأسى والمُعاناة.
لَنا اللهُ يُنبِتُ لنا في مِسْكِ دمائِهِم سنابِلَ الفِداء؛
حتى تعودَ كلُّ المدائنِ مِن الغياب
مودَّةٌ لا تعرِفُ النَّفاد

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

سلام الله
وتحية تليق
مثمن ما نثرتم من ألق
كرما ..
حبذا ذكر التفعيلة اسفل النص

كل الود

وعليكم السلام ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ عميدَنا القُدوة
شُكرًا لأنكَ أشرقْتَ هُنا على تواضُعِ الحروف
تَمَّ ذِكرُ التفعيلةِ وعُذرًا للسّهو
مَودَّةٌ بِلا شُطآن

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل عبدالرحمن

عندما يقرأ المرء عن هؤلاء الأبطال وتضحياتهم يستصغر حجم آلامه أمامهم ..
رحم الله فدائيي فلسطين والأمة لم يبخلوا يوماً بدمهم تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ،
اللهم تقبل دلال واخوانها المجاهدين في الفردوس الأعلى اللهم آمين ..
مودتي وكل الإحترام والتقدير
الأخت الأستاذة القديرة ثريا ..

جميييلةٌ هي روحُكِ الودودةُ يا أمل تفيضُ شاعريةً ونُبْلَ تواصُل
وقد قرأتُ في حدائقِ إبداعِكِ الكثيرَ مِن ورودِ الحُروفِ اليانِعة
ولكنني لم أستطِعِ التعليق لأسبابٍ تِقَنيّةٍ؛ أجهلُ التعامُلَ معها
المُهمّ: أنني أحببتُ ما تُبْدِعينَ لنا؛ وتَمَيُّزَهُ المُمتِع
وقد أحسستُ أنها مِدْونةٌ خاصةٌ بكِ داخلَ الفينيق
دُمتِ ودامَ رُقيُّ حرفِكِ وكرمُ عطائِك
بُستانُ وردٍ لقلبِكِ الرائع

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي

ســلام الله وود ،
الله الله الله
جميل هذا النص في رسالته
وجميل في اشتباكه مع نصوص أُخر...وفي دقة اختيار اللفظ والتركيب : / المطلع بحجم قصيد ليس هذا المهم الأهم : أن تشتغل / يشتغل الناصة / الناص عليه بمثل ما اشتغلت أخيتنا أ . الثريا على أنه قصيد كامل مكثف كخطة عمل للنص كاملا ، لتوزع مرادها كاملا من مضامين ...ثم يبدأ تكنيك البناء عجينة سهلة بيدها ...ماذا تعني يا عوض بهذا ؟ أعني أن نبدأ نصنا بجمل اسمية وتحديدا إنشائية استفهامية في مثل هذه رسائل يسهل علينا الانتقال السريع لحركة الفعل ، بعد بناء مطلع مكثف بصورة مبتكرة :
مَنْ يُشبِهُنا؟ ومَرايانا لا ترسُمُ نبضَ الأصداءْ

والمَدُّ الثوريُّ اسْتكفى بملامِحَ صارتْ أهواءْ

إلا وَجهًا مِن صَبْرا؛ كان استثناءْ
الجواب الأولي ب لا أحد يشبهنا ...وهذا ما أعطى للناصة سرعة التحول بالفعل من خلال كان :
كان الوطنُ السّاكنُ قلبَ دلالٍ: عُرسًا..هَودَجْ؛
لنقرأ بعد ذلك خمسة وعشرين فعلا = خمسا وعشرين جملة فعلية لتضعنا في لب الصورة المفصلية للنص ، التي هي وجه آخر للمطلع والقفلة معا ...!! فوضعتنا هنا :
معنى الجُبْنِ، الحَنْثِ، الشجْبِ، وطعمَ الحَنظلْ!

لغةً نَسَفَت مِن قاموسِ العُذرِ الأهتَمْ؛

حَبْلَ الحكمةْ؛

إذْ يَخنِقُ والينا الأبكَمْ!
ثم تذهب بنا بصورة أفعال جديدة لتعطي الصورة الحركية واللونية معا...وهذا يتناسب جدا مع تفعيلة النص الحركية...!! فبعد ثماني جمل فعلية تتوقف وتوقفنا هنا :
(القدسُ عروسُ عُروبتِكمْ)*

ودلالُ عروسُ فِلسطينْ!
وكأنها تتحدى بقراءة النص مقلوبا - طبعا يقرأ وقرأته ...وسأعلق سؤالا - وقد أجيب عليه لاحقا إن لم يجب عليه من يهمه الأمر - ماذا يعني لك هذا ؟!
إذن ؛
ذا فن ومنتهى الإبداع والجمال
نص فاخر من نفائس ذروة الرماد...!!
وحكى في ظاهره كثيرا ..وما أُبطن أكثر وأعمق...
والله تعالى الأعلم..
وقد أعود بعد هذه الإضاءة شبه التفكيكية لقراءة الدلالة وسيميائية استحضار المفردة والتركيب ... إضافة إلى التناص والنص الغائب...
شكرا للامتاع..
لكم القلب ولقلبكم الفرح
بورك المداد
مودتي ومحبتي

الله الله الله
على روعاتِ الحُضور؛
وعندما يُشرِّفُنا العُلماءُ بالإشراقِ على السطور
يسكُنُ كونُنا كُلُّهُ لِنُتابِعَ العِلمَ والجمالَ وهالاتِ النور
وما تحمِلُهُ إلينا إشراقاتُهُمُ مِن فَخارٍ وتكريمٍ وسرور
ويُصبِحُ الصمتُ في حرمِ الجمالِ فريضةً نُؤديها في مِعراجِنا والعُبور
دُمتَ نَبيلًا كريمَ العطاءِ أخي وأستاذي وناقِدَنا العلَّامَة
د. عوض بديوي
وبانتظارِ عَودِكَ أبقى يحدوني الأملُ بأنكَ قريب
مُروجٌ مِن البنفسَجِ والتُّوليب

[محمد ذيب سليمان]

وماذا عساني أن اقول بعدما قيل
الشاعرة عروبية أصيلة جعلت من الحرف منارة لاسم لن يخفت بريقه
والشاعرة ايضا نسجت من الحروف شالا فلسطينيا مما يؤكد ان الوطن العربي واحد وان تم تقسيمه
وأن القلوب متآلفة رغما عن كل من يحاول ان يشتت شملها بتجزئتها
الشكر لا يكفي لك سيدة الحرف وسيدتي الارقى
كل الإحترام والتبجيل لقلبك الرائع
مودتي

[عبير محمد]

لَثَمَ الأرضَ الفرَحُ الطاهِرْ

ونُوَيْراتِ الكَرْزِ السَّاهِرْ

وتعالت صيحاتُ المَغنَمْ:

يا جُرحي ثُرْ وَانْبِضْ رَفْضًا

تُشرِقْ شمسُ الحُلْمِ الأعظمْ

أنتَ الحَشدُ الباقي فينا..أنتَ المَعلَمْ

ثمّ انفجَرتْ

أسرارُ الرَّكْبِ الـمُسْتَعذِبْ؛

لصلاةٍ في حِضْنِ النارْ

ضمَّت حيفا، يافا، صَفَدٌ، بِيْسانٌ؛ عُرسَ الأحرارْ

وإلى جَدَثٍ تحت النَّرجسْ،

وَالآسِ وَزَهرِ الصَّبَّارْ

- في آذارْ -

حَجَّتْ أحلامُ الثُّوَّارْ




رحم الله شهداء الوطن
شهداء القضية
الذين توّجوا صفحات التاريخ ببطولاتهم وامجادهم
ووقّعوا بدمائهم الطاهرة اسماءهم.
ما اجمله من قصيد وانبلها من رسالة
جاءت هنا في كلمات سامقة
نبيلة الاحساس والغرض.
سلمتِ شاعرتنا الماجدة
وقلمك الذهبي الماتع
تحية تليق
ولقلبك الوفي كل الحب

[صقر أبوعيدة]

وكنت هنا لسان حال الأمة العربية وعين ضميرها
قرأتك كثيرا شاعرتنا الثريا المبدعة وهنا أغصبت أن أنهل منها كثيرا
هو الشعر أخيتي
الشعر وما يحمل من رسالة سامية لها الأثر الكبير في النفس والبال
فشكرا كبيرة لقلبك الكبير المحب

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح ابو شادي

ما أجمل السطور أيتها النبيلة ثريا والتي رسمت الملامح الكاملة
لقضية عادلة ذابت اليوم في وجدان من باعوا الأرض
ورفعوا شارة النصر على ركام الوطن ،

إلا وَجهًا مِن صَبْرا؛ كان استثناءْ
كان الوطنُ السّاكنُ قلبَ دلالٍ: عُرسًا..هَودَجْ؛
يتهادَى في سَفْحِ الكَرمَلْ
في صَبْوتِها، رأتِ الوطنَ العِشقَ الأنبلْ؛

دلال ابنة العشرين ربيعاً، ولدت في مخيم المجزرة (صبرا)
بعد عشر سنوات من النكبة ،
أطلقوا عليها عروس يافا والأجدر أن نسميها كما أطلقت أنتِ
عليها (عروس فلسطين) ،
ويوم زفافها كانت تغني وهي ترفع العلم الفلسطيني وسط تل الربيع
بلادي... بلادي... بلادي ** لك حبي وفؤادي
فلسطين يا أرض الجدود ** لا بدَّ يومًا أن تَعودي
كم فرحت فلسطين بعروس زُفّت وسط النار وهي تخلط دماءها على صدر فلسطين
أختي الوارفة ثريا
كم كان لكلماتك وقعٌ وما أجمل القصيد من قلب يهدر إحساساً وطنياً
قصيدك شريط حرك فينا المواجع والإحباط لعله يكون دافعاً في عصر نعيشه
على فتات الذكريات
شكرا لما سطرت عن وطن مأسور مخنوق مشنوق
لك كل الاحترام والتقدير

ولسمو غرض القصيد وروعة الموضوع وتقديرا للشعر
تثبيت

والمجد والخلود للشهداء الأبرار في كل مكان وزمان

حيَّاكَ اللهُ وبيَّاكَ أيُّها الرائع.. شاعرَ الملاحِمِ الوطنيةِ بِلا مُنازِع
للمرةِ الثالِثةِ أقرأُ باقاتِ الياسَمينِ التي نَضَّدتَ هُنا وأوسِمةَ الشرفِ الغالية؛
ولا أستطيعُ مُغالبةَ البُكاء.. ولكنني سأُوجِزُ القولَ مِن بينِ أهدابِ الدَّمع:
ستبقى فلسطينُ وطني وقضيَّتي ما حييتُ وإنْ باعَها العَلْقَميُّون
وزايدَ عليها المُرابُونَ والمُزايدون
فَسُرعانَ ما تَنحِسِرُ عنهُم "قُمصانُ عُثمانَ"
لأنها أوسعُ مِن وطنيّتِهمُ الزائفةِ المزعومة
وتبقى "دلالُ" رَمزًا شاهِقًا ومَعبَرًا إلى النصرِ والعودةِ؛ وإنْ كَرِهَ الحاقِدون
ونُردِّدُ مع الشاعر:
سَيأتي الحُلْمُ في مِشكاةِ فَجرٍ**وَعِنْدَ الصُّبحِ تبتسِــــمُ الأماني

ثَبَّتَكَ اللهُ على الحقِّ والخيرِ وعلى الصِّراطِ أخي النبيل
ولْنُصبِحْ جميعًا على وطن كما تمنَّى لنا درويش
بُستانُ وردٍ نَديٍّ لحُضورِكَ الرَّيَّان

[بهاء الدين أبوجزر]

شاعرتنا القديرة أ. ثريا نبوي
نسجت أغنية الثوار...بنور الفداء ونار الغضب
بحروف يتغنى بها الجمال...وتطرب بها الألحان
لا فض فوك شاعرتنا...
رحم الله دلال...وشهداءنا الأبرار...هم الزاد لنا ونبراس الحق
ورمز للفداء والفخار
مودتي وتقديري والدعاء

[قصي المحمود]

لا يصيبني الخجل عندما اقول تبكيني مثل هذه القصائد
دلال وبوحيرد وغيرهما من الخنساوت العربيات رمز لجيل وطني
ب(غيرة)...ويفرحني أن اقرأ لخنساء الضاد حين تذكرنا بجميل القصيد
بسيرة الخالدات ...
وإلى جَدَثٍ تحت النَّرجسْ،

وَالآسِ وَزَهْرِ الصَّبَّارْ

-في آذارْ-

حجَّتْ أحلامُ الثوارْ

والبحرُ يُنادي أمواجًا مِن حِطّينْ؛

(القدسُ عروسُ عُروبتِكمْ)*

ودلالُ عروسُ فِلسطينْ!
نعم ..القدس عروس العروبة ..ودلال عروس فلسطين الدائم ..
وتبقى نخبة الأدب الملتزمة لقضايا الأمة ..نبراسا لأمة ولّادة
تحياتي وتقديري مع فائق احترامي

[الشاعر عبدالهادي القادود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي

وَدَلالُ عروسُ فِلسطينْ

مَنْ يُشبِهُنا؟ ومَرايانا لا ترسُمُ نبضَ الأصداءْ

والمَدُّ الثوريُّ اسْتكفى بملامِحَ صارتْ أهواءْ

إلا وَجهًا مِن صَبْرا؛ كان استثناءْ

كان الوطنُ السّاكنُ قلبَ دلالٍ: عُرسًا..هَودَجْ؛

يتهادَى في سَفْحِ الكَرمَلْ

في صَبْوتِها، رأتِ الوطنَ العِشقَ الأنبلْ؛

لَهَفاتٍ تَهفو تَدَّفَّقْ

مِن مُرِّ الخَيمةِ إذْ تُفْتَقْ.

مِن مأساةِ اللِّدِّ انطلقتْ؛

غزَلتْ حُزنًا يافــاويًّا أعمَقْ

صَنعتْ منه الحُلْمَ، الزورَقْ

كان الحُلْمُ بديعًا.. بَيْرَقْ

كان العُمرُ ربيعًا أغدَقْ؛

قوسًا يرمي نَبْلَ الخندَقْ

عَبَرتْ تَسبي ظُلمًا يَفْرَقْ

وتحدَّتْ مُحتلَّ الجَرْمَقْ

كانت بَتلاتُ الحَنُّونْ

في الطقسِ العاتي المَجنونْ

تتراءى جَمرًا .. مَنْ أوقَدْ؟!

وإذا العَزمُ الواعِي أرعَدْ؛

كان التاريخُ على مَوعِدْ

رَسمَتْ في مِرآةِ النارِ؛ الفجرَ المَقصِدْ،

حَفرَتْ في ذاكرةِ الوَردِ؛ العِطرَ المَورِدْ؛

لُغةً تفعَلْ

لُغةً تجهَلْ:

معنى الجُبْنِ، الحَنْثِ، الشجْبِ، وطعمَ الحَنظلْ!

لغةً نَسَفَت مِن قاموسِ العُذرِ الأهتَمْ؛

حَبْلَ الحكمةْ؛

إذْ يَخنِقُ والينا الأبكَمْ!
***
لَثَمَ الأرضَ الفرَحُ الطاهِرْ

ونُوَيْراتِ الكَرْزِ السَّاهِرْ

وتعالت صيحاتُ المَغنَمْ:

يا جُرحي ثُرْ وَانْبِضْ رَفضًا

تُشرِقْ شمسُ الحُلْمِ الأعظمْ

أنتَ الحَشدُ الباقي فينا..أنتَ المَعلَمْ

ثمّ انفجَرتْ

أسرارُ الرَّكْبِ الـمُسْتَعْذِبْ؛

لصلاةٍ في حِضْنِ النارْ

ضمَّت حيفا، يافا، صَفَدٌ، بِيْسانٌ؛ عُرسَ الأحرارْ

وإلى جَدَثٍ تحت النَّرجسْ،

وَالآسِ وَزَهْرِ الصَّبَّارْ

-في آذارْ-

حجَّتْ أحلامُ الثوارْ

والبحرُ يُنادي أمواجًا مِن حِطّينْ؛

(القدسُ عروسُ عُروبتِكمْ)*

ودلالُ عروسُ فِلسطينْ!

*****
11/3/2013
في مثل هذا اليوم من عام1978عبَرت الفلسطينية، ذاتُ العشرين ربيعًا، دلال المغربي من لبنان إلى فلسطين، قائدةً لفرقةٍ من اثنَي عشر فدائيًّا(استُشهِد منهم اثنانِ في البحر) جاءوا من فلسطين ولبنان واليمن والمغرب، واستقلّوا حافلةً مُكتظةً بجنودِ العدو-ورفعوا عليها العلم الفلسطينيّ- ثم اتجهوا بها من حيفا إلى تل أبيب، وقد دامت جمهوريتُهم في هذه الحافلة، أربعَ ساعات- ممطرين السياراتِ المارةَ بوابلٍ من رصاصهم، وعندما انتبه العدو لهم ونَفدَت ذخيرتُهم؛ فجّروا الحافلة بعد أن كبَّدوا العدو –وفقًا لإحصاءاته المُعلنة- ثلاثين قتيلاً وأكثر من ثمانين جريحًا، وكان (باراك) قائدَ فرقة الكوماندوز التي كُلّفت بمقاومتهم إلى جانب الدبابات والطائرات.
(*) ما بين القوسين من قصيدةٍ للشاعر: مُظفَّر النُّوَّاب


تفعيلاتُ الخَبَب

أصعب اللحظات تلك التي يعجز فيها الشعراء عن الكلام

كيف لا ونحن أمام حالة فريدة : كدلال المغربي رحمها الله "

فكيف أكون بمقام هذا الرصد التاريخي بين ضفاف نصكم العروبي

دمت أديبتنا الراقية ثريا نبوي شرفة نطل من خلالها على كل المناسبات

أسجل حضوري ومروري البسيط بين ضفافكم المميزة في كل مرة

رافعا قبعة الشعر

تحياتي لكم

والمودة

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان

وماذا عساني أن اقول بعدما قيل
الشاعرة عروبية أصيلة جعلت من الحرف منارة لاسم لن يخفت بريقه
والشاعرة ايضا نسجت من الحروف شالا فلسطينيا مما يؤكد ان الوطن العربي واحد وان تم تقسيمه
وأن القلوب متآلفة رغما عن كل من يحاول ان يشتت شملها بتجزئتها
الشكر لا يكفي لك سيدة الحرف وسيدتي الارقى
كل الإحترام والتبجيل لقلبك الرائع
مودتي

ما أروع هذا الحُضورَ الذي ألبَسَ القصيدَ شالًا فلسطينيًّا يتلفَّعُ به كُلُّ حُرٍّ؛
تَسبحُ فِلسطينُ الغاليةُ في أوردتِهِ؛ رغم أنفِ كُلِّ عميلٍ وبائعٍ للقضية
أسعدني احتفاؤكَ بما سطّرتُ مِن تواضُعِ الحروف؛ أمام تَعَمْلُقِ الفِداء
مَودَّتي وأملٌ بوحدةِ الصَّفِّ عابرٌ للقارّات
لِنُصبِحَ على أُمَّةٍ واعيةٍ مُحرّرَة

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

لَثَمَ الأرضَ الفرَحُ الطاهِرْ

ونُوَيْراتِ الكَرْزِ السَّاهِرْ

وتعالت صيحاتُ المَغنَمْ:

يا جُرحي ثُرْ وَانْبِضْ رَفضًا

تُشرِقْ شمسُ الحُلْمِ الأعظمْ

أنتَ الحَشدُ الباقي فينا..أنتَ المَعلَمْ

ثمّ انفجَرتْ

أسرارُ الرَّكْبِ الـمُسْتَعْذِبْ؛

لصلاةٍ في حِضْنِ النارْ

ضمَّت حيفا، يافا، صَفَدٌ، بِيْسانٌ؛ عُرسَ الأحرارْ

وإلى جَدَثٍ تحت النَّرجسْ،

وَالآسِ وَزَهرِ الصَّبَّارْ

- في آذارْ -

حَجَّتْ أحلامُ الثُّوَّارْ



رحم الله شهداء الوطن
شهداء القضية
الذين توّجوا صفحات التاريخ ببطولاتهم وامجادهم
ووقّعوا بدمائهم الطاهرة اسماءهم.
ما اجمله من قصيد وانبلها من رسالة
جاءت هنا في كلمات سامقة
نبيلة الاحساس والغرض.
سلمتِ شاعرتنا الماجدة
وقلمك الذهبي الماتع
تحية تليق
ولقلبك الوفي كل الحب

آآآآآآمين وما أرقَّ حُضورَكَ وأنبلَه وما أبهى التكريمَ لِعطاءِ الشُّهداء
وما أدفأَ حروفَكِ وأصفى مِدادَ وطنيّتِكِ العابرَةِ للقَارَّات
سلِمتِ ودُمتِ وغنِمتِ عبيرَنا المُقيم
ولقلبِكِ بُستانُ فرح

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر أبوعيدة

وكنت هنا لسان حال الأمة العربية وعين ضميرها
قرأتك كثيرا شاعرتنا الثريا المبدعة وهنا أغصبت أن أنهل منها كثيرا
هو الشعر أخيتي
الشعر وما يحمل من رسالة سامية لها الأثر الكبير في النفس والبال
فشكرا كبيرة لقلبك الكبير المحب

وشُكرًا بحجمِ السماء لِحضورِكَ البهاء شاعرَنا الوطنيَّ القدير
وكم قرأتُ في هديرِ قصائدِكَ في دُنيا الوطن وغيرِها؛
رسائلَ لا نستطيعُ الفِكاكَ مِنْ تدوينِها:
لأجيالٍ نتمنّى على اللهِ أن يكونَ مِنْ بينِها جيلُ النصر
ولِتخفيفِ الضغطِ على مراجلَ تغلي بدواخِلِنا قبل الانفجارِ بِضغطتين
ولعلَّ نصرَ اللهِ قريب... و.. ألا إنَّ نصرَ اللهِ قريب
مَودَّتي والاحترام

[عادل عبد القادر]

نص جميل يليق بالثريا
هدر فيه الخبب هديره المتلاحق
فجاء كطلقات متصلة
مما أكسب السياق سرعة تتناسب و الحكى عن الشهيدة
بمعنى أن الموسيقى أصبحت دالة فى النص
ساعد على ذلك أيضاً حذف واو العطف فى بعض السطور
ذكر أسماء المدن أضاف للطاقة الشعورية و دعمها
شكراً للثريا على جميل الابداع

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهاء الدين أبوجزر

شاعرتنا القديرة أ. ثريا نبوي
نسجت أغنية الثوار...بنور الفداء ونار الغضب
بحروف يتغنى بها الجمال...وتطرب بها الألحان
لا فض فوك شاعرتنا...
رحم الله دلال...وشهداءنا الأبرار...هم الزاد لنا ونبراس الحق
ورمز للفداء والفخار
مودتي وتقديري والدعاء

رائعٌ أن تكونَ هُنا شاعرَنا البهاء
وجميلٌ هو حُضورُكَ نابِضٌ بِالمَودَّةِ هادرٌ بالوطنية
يقولُ إنكَ تحمِلُ الكثيرَ من هموم الوطنِ وأوجاعِهِ وأنه في القلبِ
تُقاسِمُهُ الآلامَ والآمالَ؛ وإن تعاظمتِ المسافاتُ ومَشقّاتُ الترحال
وهكذا يعيشُ الوطنُ في قلوبِ الأحرار؛ حتى يعرِفَ الفجرُ العُنوان
باقاتُ وردٍ وَوُدّ

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود

لا يصيبني الخجل عندما اقول تبكيني مثل هذه القصائد
دلال وبوحيرد وغيرهما من الخنساوت العربيات رمز لجيل وطني
ب(غيرة)...ويفرحني أن اقرأ لخنساء الضاد حين تذكرنا بجميل القصيد
بسيرة الخالدات ...
وإلى جَدَثٍ تحت النَّرجسْ،

وَالآسِ وَزَهْرِ الصَّبَّارْ

-في آذارْ-

حجَّتْ أحلامُ الثوارْ

والبحرُ يُنادي أمواجًا مِن حِطّينْ؛

(القدسُ عروسُ عُروبتِكمْ)*

ودلالُ عروسُ فِلسطينْ!
نعم ..القدس عروس العروبة ..ودلال عروس فلسطين الدائم ..
وتبقى نخبة الأدب الملتزمة لقضايا الأمة ..نبراسا لأمة ولّادة
تحياتي وتقديري مع فائق احترامي

قراءةٌ ليستْ عابرةَ سبيلٍ هي قراءتُكَ أديبَنا القدير
تُتَوِّجُ النُّصوصَ بتيجانِ الشرفِ والتَّحليق
كيفَ لا وقد امتزجتْ بلآلئِ دمعٍ وطنيٍّ بَهيٍّ
نُضِّدَ في هذه التيجانِ مع الياقوتِ والمَرجان
لِيقولَ ما لا يُقالُ في حُبِّ الأوطان،
وما نُحِتَ في الحنايا والقلوبِ على مَرِّ الأزمان.
أسعدَكَ اللهُ كما أسعدتني بهذا الحُضورِ الوِسام
مُروجٌ من البنفسَجِ والتوليب
لِحضورِكَ المَهيب