لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-08-2018, 06:59 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
قصائد
وجهكِ عالقٌ في الستارة لم أعدْ أذكرُ أحداً في غرفتي التي أحسبها خارجَ الجدرانِ ... هنا نسيتُ كلَّ شيءٍ إلاَّ صورتكِ حيثُ وجهكِ عالقٌ في الستارةْ والآنَ ، أيُّ حاجةٍ للسؤالِ عنكِ وروحي تفتقدكِ حين ترتجلُ هيئتكِ وتنتظرُ حضوركِ بغبطةٍ نادرةٍ كي تتجاوزَ عزلتي وتكرسَ في حدِّ تفرسي وجعاً يهزُّ الولهُ تذكارهْ ! ****** حالةُ الغريبة لم أسمعْ سوى صوتها
ماذا تقولُ الغريبة ؟ أوه ، منْ سيعرفُ وجعَها ... ومن سيرصدُ تفاصيلَ حالتها ؟ وحدها عبرتْ وادي أسئلتها تتكيءُ على بابِ السماءْ
|
||||
04-08-2018, 01:48 AM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: قصائد
فريد وأنيق هذا النص المترامي الروعة
ودنا |
||||
04-08-2018, 02:06 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: قصائد
رائع هذا الوجع
جميل ما وجدته هنا شكرا لهذا الألق |
|||
04-08-2018, 04:50 AM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: قصائد
العزيز عميدنا زياد ، أشكرُكَ لأنَّ روحَكَ هو المترامي في ذوقهِ الشعري .
حضورُكَ البهيُّ أضافَ للنصِّ تألقه . تحيتي أيها الشاعر
|
||||
05-08-2018, 02:53 AM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: قصائد
جمال مدهش !
فنية عالية في التشكيل وفي التعبير ! والمرء يرغب بالمزيد ! شكراً لهذا الإمتاع ولكم التحية والتقدير |
||||
05-08-2018, 10:43 AM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: قصائد
ايقاع النص جاء متناغما مع عوالم صورته ولكنني لاحظت ان بعض الاسطر قد اثقلتها الفكرة فاختفت منها لمحة التشكيل حيث تحول مسار اللغة من التكسير والدهشة والتكثيف الى البوح والسرد " مدخل الومضة الثانية " ولكن ذلك لا يستنقص من قيمة هذا النص الابداعية.
محبتي وتقديري جوتيار |
||||
19-08-2018, 07:20 AM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: قصائد
لم أعدْ أذكرُ أحداً
في غرفتي التي أحسبها خارجَ الجدرانِ ... هنا نسيتُ كلَّ شيءٍ إلاَّ صورتكِ حيثُ وجهكِ عالقٌ في الستارةْ نص يشد القارئ لأناقة حرفة وعمق مشاعره وتجسيده لمعنى الغربة والحنين بتصوير المشهد بحرفية وإتقان كل التقدير أ. حنا وتحياتي |
|||
30-08-2018, 12:07 AM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: قصائد
لا يسعني إلاَّ أنْ اشكرَكَ من أجلِ حضوركَ المُتألق .
لأن القصيدةَ لا تعرفُ غيرهُ ، طارق
|
||||
30-08-2018, 03:24 AM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: قصائد
العزيزة ثناء ،
المدهشُ حقاً أن روحكِ الصافي راغبٌ بالمزيد . لأنكِ إضافةٌ للقصيدة . تحيتي
|
||||
01-09-2018, 08:18 PM | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
رد: قصائد
اقتباس:
متفرّد انت في رسم لوحاتك البلّورية والتعبير عن ما يختلج صدرك من مشاعر بكل هذا الجمال الــ يثير دهشة كل من يمر عليها وينتشي من عبيرها. رائع واكثر شاعرنا القدير وصفت بكل بهاء مشاعر الفقد ووجع الانتظار بإحساس عميق عشناه صدقا فوق اوراقك الذهبيّة. دمت برقي النبض والحضور وعزفك السامق على أوتار الكلمات. كل الود والورد
|
|||||
12-09-2018, 09:27 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: قصائد
جوتيار العزيز ،
لم يعدْ ايقاعُ النص يتناغم مع عوالم صورته بل بمقدارِ تجسدها في روحِ المُتلقي . وما يبدو دهشةً ثم سرداً هو في الحقيقةِ عجزُ اللغة وصورها حيثُ الصورُ مرتبطةٌ بعالمِ الروحِ أكثرَ منه عالم الحسّ . تحيتي وتقديري لمروركِ الممتع ،
|
||||
21-09-2018, 12:51 PM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: قصائد
يُفرحُني أنْ يشدَّكِ النصُّ لأنكِ رأيتِ فيه اناقتهُ وعمقَهُ . هكذا يمضي بكِ إلى صورته بحنينٍ اشتركنا معاً في تجسيده . النصُّ ليس بكاتبه فحسب بل بالمتلقي له أيضاً .
هكذا أنتِ أيتها العزيزةُ نوال ، تحيتي ومحبتي
|
||||
25-09-2018, 07:53 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: قصائد
هل وصفكِ أحدهم بالمُتفردة في حضوركِ ودهشتكِ
في شعوركِ ولغتكِ ؟ أنتِ بحدِّ ذاتكِ لوحةٌ بلوريةٌ . أشكرُ الربَّ من أجل روحكِ العازفِ على مشاعرِ الحبِّ والجمال ، هذا ليس مجرد وصفٍ لكِ بل لأنكِ أنت ذاتكِ ، يا عبير محمد . ما أرقّ إحساسكِ الذي يغمرني دائماً بدفقٍ لا أعرفُ له وصفاً محبتي
|
||||
04-10-2018, 12:16 AM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: قصائد
3 / لأصحوَ على قمركِ فوقَ قُبتي
وأبكي رعشنا في المرايا فضيَّاً ، يُرافقُ طيشَ لهونا نغيبُ فيه يشقُّ الدمعةَ المُضيئةْ يا بياضَ الصمتِ مسبوكاً بوجعِ الرعشاتْ يا رهاناً فوقَ قطنِ الغيماتْ يا شجراً يعلو ليلنا سهرنا لهُ متأملاً أعلى النجماتْ فيا أقصى الحبِّ ، هل رافقتنا واتخذتَ مكاناً تحتَ نوافذنا ورمقتَ رعشتنا تبلغُ عتبةَ الروحْ ؟ هذا الحلمُ ينبتُ في كفِّنا أناشيدَ ، ضاقتْ بها ذاكرةُ القلبْ !
|
||||
04-10-2018, 09:15 PM | رقم المشاركة : 15 | |||||
|
رد: قصائد
اقتباس:
شهادة اعتز بها كثيرا من شاعر كبير قدير كأنت شكرا جزيلا لك شاعرنا القدير على هذا الرّد الذي استوقفني والذي عكس سمو ورقيّ انسانك تحية تليق وكل الود والورد لروحك النقاء
|
|||||
05-10-2018, 11:45 AM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: قصائد
أناقة في التعبير
وجمال في التصوير مووودتي |
||||
06-10-2018, 10:41 PM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: قصائد
أباركُ مروركَ وصحيتكَ النقية .
هكذا صوَّرتها وأنتَ تتأملُ بريقها الفضيّ ، لأنكَ هنا ، عبد الرحيم . تحيتي
|
||||
08-10-2018, 01:09 AM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
رد: قصائد
صورة تعبيرية جميله وراقية
برغم الوجع لكنها صورة بلوريه رائعه ودي الكبير لك |
|||
10-10-2018, 07:28 PM | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
رد: قصائد
لأنكَ هكذا رأيتَ جليّاً وبهيّاً
من وجعِها البلوريّ . فشكراً لكَ ، عبدالكريم محمد تحيتي
|
||||
11-10-2018, 08:34 PM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
رد: قصائد
رؤياي
هل ارتجلتَ ، مرَّةً ، قمراً يرخمُ فوقَ قلبي حانياً يبوحُ بسرِّ الليلِ الذي حظيَ بهِ وقد زيّنهُ بشوقٍ يتنهدُ ؟ يا نجمُ ، هل أنتَ بالقربِ منه عابرُ متنزةٌ برداءِ ضوئكَ الطويلِ ؟ أخبرني إنْ لمحتَ نحولَهُ وأحوالَهُ ، ما أبهى سرَّهُ عندَ هبوبِ نسيمِ لقائهِ يُعطِّرُ سريرَ هوانا معطوفاً بضوئهِ في سوادِ ليلهِ يقولُ هامساً ، ما لا يُقالُ صارخاً حتى رعشةٍ تروي ظمأَ الجسدِ بماءِ الفضةِ يا قمرُ ، هل احتفيتَ بي وأضاءَتَ في السماءِ آياتهِ ؟
|
||||
13-10-2018, 04:10 AM | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
رد: قصائد
اسمُكِ ووردةُ الوقت !
ما من هُتافٍ يعلو نهديكِ الفضيينِ قامتُكِ صبوةٌ عندَ بابِ القلبِ ضحكتُكِ صُحبةٌ تحتَ قُبَّةِ الماءْ الطرُقاتُ كلُّها تُحاكي خفقاتكِ تسوقُ النغماتِ كمثلِ صدفةٍ تحوكُها أصابعكِ الرقيقةْ حتى الحكاياتِ غادرتْ نهاياتها وهي تتهيَّأُ كحلمٍ فوقَ مذبحكِ الأخضرْ صوتي ، يا وردةَ الوقتِ ، يتحرى بصمتٍ اسمَكِ والماءُ الفضيُّ تحتَ نخلتكِ الباسقةِ يجري إلى مُستقرْ !
|
||||
25-10-2018, 08:17 AM | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
رد: قصائد
يا الموتُ ، لا موضعَ لكَ فينا
ما من أحدٍ يقفُ أمام الموتِ ولا يعرف حقيقتهُ نحدِّقُ في ولادتنا الأُولى حتى نطلبَ معجزةَ الثانيةِ بالروحْ أيها الموتُ ، اندحرِ الآنَ بعيداً فلا مكانَ لكَ بينَ الأحياءْ أيها الموتُ ، يا وهمنا المُلفقِ لا جوهرَ لكَ في الأبدِ القلبُ المُشترى لهُ فيهِ بذرةٌ أُخرى يا الموتُ ، هذا الميلادُ لنا فدعنا نكتشفُ براءتنا المفقودةْ !
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|