|
⊱ ذاكرة⊰ ان التهمهم الغياب ... لن تلتهمهم الذاكرة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-09-2017, 05:11 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
صعلوك
كم تَعَرَّى ظِلّي الشَّرِيدُ بأحَضَانِ نِساءٍ أَحْداقُهَا أَقْداحُ سَكبَتْ فِي أعْمَاقِ رُوُحِي نَبِيذًا و احْتِراقًا دُخَّانُه أَرْواحُ كَمْ بَنَيْتُ الجَمَالَ وَ الشِّعْرَ و اللَّيلَ قُصُورًا وَ هَــدَّهَا الإصْبَاحُ مُنْذُ عشْرٍ أجُوبُ أضْواءَ بَارِيسَ كَأنِّي قَدْ علّقَتْنِي الرِّيَاحُ ظَلَّ يَمْشِي بِدَاخِلِي بَدَوِيٌّ لَيْتَهُ مِنْ رِحَالِه يَرْتَـاحُ فَمُقِيمٌ ... فرَاحِلٌ ... فمُقُِيمٌ جَاورَتهُ النُّجُومُ وَ الأَشْبَاحُ إينما سار طاردتْه الأماني واقتفاهُ حَنِينُهُ الذَّبَّاحُ خفيف |
|||
|
|
|