مقطع1 من رواية ( عندما تستيقظ الذاكرة على صرخة أبو غريب ) -ريم العيساوي - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: طيور في عين العاصفة* (آخر رد :عبدالرحيم التدلاوي)       :: الأصمّ/ إيمان سالم (آخر رد :إيمان سالم)       :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :أحلام المصري)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: جبلة (آخر رد :أحلام المصري)       :: إخــفاق (آخر رد :أحلام المصري)       :: ثلاثون فجرا 1445ه‍ 🌤🏜 (آخر رد :راحيل الأيسر)       :: الا يا غزّ اشتاقك (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الأزهر يتحدث :: شعر :: صبري الصبري (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الادب والمجتمع (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: مقدّّس يكنس المدّنس (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▂ ⟰ ▆ ⟰ الديــــــوان ⟰ ▆ ⟰ ▂ > ⊱ تجليات ســــــــــــردية ⊰

⊱ تجليات ســــــــــــردية ⊰ عوالم مدهشة قد ندخلها من خلال رواية ، متتالية قصصية مسرحية او مقامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-10-2012, 12:49 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ريم العيساوي
عضو أكاديميّة الفينيق
تونس

الصورة الرمزية ريم العيساوي

افتراضي مقطع1 من رواية ( عندما تستيقظ الذاكرة على صرخة أبو غريب ) -ريم العيساوي

استيقظت سوسن على فرحة الأهل والصديقات فرحة يقظتها بعد نعاس دام شهورا، لحظات متداخلة لا تعرف هل هي من حاضرها أو ماضيها ؟
هل هي لحظات اليقظة أم لحظات السبات؟ المهم سمعت أختها تهمس لإحدى صديقاتها:"الحمد لله استرجعت ذاكرتها ! لقد كانت صدمة عنيفة عليها ".
وسمعت إجابة الصديقة :" والله المسكينة إنسانة طيّبة ما تستاهل تبقى شهرين فاقدة ذاكرتها! الله يلعن أولاد الحرام".
ها هي سوسن في بيتها محفوفة بالقلوب العطوفة وبصدى الكلمات الحانية ، لم تكن تميّز إلى هذه اللحظة بين أفراد أسرتها والأقارب .
بعد أسبوع من الراحة والاسترخاء استرجعت سوسن عافيتها وردّت إليها أنفاسها فعادت إلى عالمها الأثير ، حاسوبها المليء بأعمالها، كتبها المهجورة وأوراقها وملفاتها التي تكدّس عليها الغبار و بريدها الالكتروني المشحون بالرسائل ، عالمها الخاص بها و محيطها الذي نبّهت على أولادها وعلى معينتها ألاّ تزحزح منه قيد أنملة .
كان فكرها مجهدا ولعلّه من أثر العلاج والسكون إلى النوم والإرهاق من جلسات الطبيب المعالج الذي ناضل من أجل استرداد ذاكرتها.
حدّثت نفسها لا بدّ لي من سلوى ، عليّ أن أواصل في درب الكتابة هذا الدرب المدهش الذي اخترته رغم ما فيه من معاناة ومكابدة لكنّه البلسم الوحيد لجروحي وعذاباتي ).
لاذت إلى غرفتها محاولة مصافحة أوراقها البيضاء وإيقاظها من سبات دام شهورا ،قلمها في شوق شديد إلى الرحيل عبر الفضاء الصامت ، ليحرك الأيام السالفة ، قلمها في شوق إلى دفء أصابعها حتى يترجم مداد روحها . وشرعت تكتب الفصل الأول من روايتها :"عندما تستيقظ الذاكرة" .







من نافذة حي العباسية

الليل لا يزال مغمضا عيون الحيّ .. النعاس تداعبه الأحلام ..
السماء تترقّب عيونها المضيئة ابتسامة الفجر ..الصمت سلاسل حديدية تكبّل روح الوجود .. صمت متمرّد كسّره أنين باب في حيّ العباسية ..سوسن في مهب الليل .. سوسن في مهب التيه.. تجري حافية القدمين ..سوسن لبس وجهها قناع الموت ... قميص نومها ممزّق .. رسم الغريب على صدرها بقعا حمراء ورسمت خطاها لهاثا ممتدا ..
خرجت سوسن من منزلها خروج فارّ من كابوس مرعب ، نسمة باردة تحرّك خصلات شعرها .. حمامة مطاردة تتعثّر في دروب التّيه والضّياع ..
حمامة فارّة من لحظة الاحتضار .. خطى مجنونة ..وجه قناع .. قناع مخيف صاغته الهزيمة .. جسم زرعت فيه سكين الجريمة زلزلة الموت !
بهستيرية مبهمة انبرت سوسن تطرق باب جارتها طرقا صاخبا متواصلا
طرقا مفزعا ممزوجا بتضرعات واستغاثات :
- سالمة ! سالمة ! افتحي أرجوك !!
حرّك سكونَ اللّيل صدى هذه الصّرخات .. تذكّرت سوسن أن جارتها حامل ، توقّفت عن الطّرق الصاخب لحظات .. ثم أعادته ثانية و أشفعته بنداءات عالية مستغيثة بجارتها وبزوج جارتها.
- سالمة ! الحطّاب ! افتحا أرجوكما !
تردّدت الطرقات في فضاء الحيّ وأزعجت دعة النائمين ، وامتزجت الصيحات بنباح الكلاب وقأقأة الدّجاج .
فتحت سالمة الباب منفوشة الشّعر ، منتفضة من الخوف ، هبّت هي وزوجها وأطفالها فزعين .. وسمعت الجارة المقابلة تلك الضجة فأقبلت مهرولة تستفسر الخبر ..واستدار القوم حول سوسن المستغيثة وأمطروها أسئلة وهي ما زالت منقطعة الأنفاس ، تخنقها العبرات بينما أفواه الحضور تتقاذف السؤال تلو السؤال وبقي السّؤال لعبة بين الشّفاه .. لحظات غامضة ثقيلة .. تداخلت فيها الأسئلة بالبكاء ..
هدّأ الجموع من روع سوسن وهم في هرج ومرج وفي حيرة عارمة والقلق يوقد أسئلتهم من جديد ..
- ما لها المسكينة؟ يا للمصيبة ! إصبعها يقطر دما ! الدّم يكسوها !
خرجت سوسن من دائرة الصّمت وتخطّت حدود الذّهول ، تستلّ الكلمات من حنجرتها وتطوّع لسانا كاد يتصلّب :
- كنت نائمة ، نمت بعد منتصف اللّيل ، تملّكني أرق لأنّ البيت جديد عليّ .. أخذت ديوان شعر لمعين بسيسو وانغمست في قراءته على ضوء السّهارة وغربة المكان تشلّ تفكيري وتغرسني في صحراء الوحدة .. كانت الوحشة تهصرني.. وبعد أن أدركني النّعاس .. وفي غمرة النوم شعرت بالغطاء ينسحب من فوقي سحبا مترفّقا ..
فتحت عينيّ هلوعة .. أبصرت رجلا عاريا تماما يمسك بيمناه سكّينا ورغم اضطرابي تشجّعت وسألته في ارتباك :
- من أنت ؟ من أين دخلت ؟ وتذكّرت الباب الفاصل بين غرفتي ودكّانكم
وظننت أنّ ذلك كان أصل البلاء . أجابني ذلك المجرم:
- أسّ .. لا تتكلّمي وإلا قطعت رقبتك بهذا السّكين .
وأمسك يدي بعنف ولامست السكّين جلدة رقبتي .. خفت من الموت في تلك اللّحظة .. أحسست بدقّات قلبي تتوقّف .. بكيت متوسّلة .. الدموع تنحدر على خديّ وتبلغ صدري تسيل بحرارة .. تمنّيت لو تحمله الدّموع على الإشفاق بي .. رجوته أن يلعن الشّيطان ويعدل عن فعلته ..
لم يبال بدموعي وتوسّلاتي وجاهدت لنزع السكّين فجرحت إصبعي ..
وقتها شممت رائحة الخمرة من فمه .. كانت ممزوجة برائحة عرقه .. وقد ضاعف سكره خوفي ..و تعاظم جزعي وكدت أتقيّأ.. شيء من الغثيان يحتويني...
توسّلت إليه في تودّد حقيقيّ دون فائدة .. ظللت أقاوم والدّم تسرّبت قطرات منه إلى فمي وتسلّلت رائحته إلى أنفي فأحسست بحرارته ، قطرات الدّم تسيل على صدغيّ ..وتيقّظت الشّجاعة في داخلي فرجوته وأنا أمدحه:
- أنت شاب وسيم ... تبدو ابن أصول ... ولا تبدو عليك ملامح الشرّ !
يلعن الشّراب الذي ذهب بعقلك .. كن ابن حلال .. وتنحّ عنّي أرجوك ..
يمكن نصير أصحاب .. هذه فضيحة .. لماذا تدنّس عرضي أول ليلة أسكن في حيّّكم .. هل هذا كرم الضّيافة عندكم ؟!
كان اندفاعه أعظم من توسّلاتي ... نفخ الشّيطان جبروته في روحه .. كان ذئبا مفترسا جثّتي ، غرز مخالبه فيها ، شاهدت وحشيّته مصرعي .. وانصرف ظافراو على وجهه علامات التوعّد والتّهديد :
- إذا نبست بربع كلمة ..!!
القوم ينصتون ، عيونهم اندهاش وصمتهم استغراب ، وواصلت سوسن حديثها المتوتّر والعرق يغمر وجهها :
- تزاحمت عليّ الكوابيس في تلك اللّيلة ،قبل وقوع هذه الحادثة ، رأيت نفسي سائرة في مدينة غريبة .. منازلها عالية ، قمم مبانيها حادة تضيع ذؤاباتها في السّماء، هندسة عمرانها عجيبة ، متشابكة مخيفة ... تبدو مدينة مسحورة لم أر مثلها في حياتي .
بقيت في شوارع تلك المدينة أمشي بلا هدف ولا غاية ، أمشي علّني أعثر
على أثر لبشر ، كأنّ هذه المدينة مات سكانها ولم يبق فيها غير الحجارة والحرارة والصمت ، فتّشت ...باب يدفعني وآخر يصدّني ... لا أثر لبني آدم ... لا أثر لحيّ .. درت في المكان دورانا حلزونيّا ..و تسارعت خطاي على طوار الأرصفة .. وقع خطاي يزيدني رعبا... أحسست بالغثيان واعترتني وحشة ... وعذّبني العطش وصرت أبحث عن منفذ يخرجني من هذه المتاهات فلم أفلح وتهت في شعاب وأدغال لا أرى لها نهاية .
صرت ألهث ...واغتسل جسمي بعرق بارد وشملني رعب كبير وبقيت أعدو
وألهث ...ألهث ...أبحث ...
دخلت تعاريج موحشة ، حائط يردّني وثان وثالث واستطعت أن أتبيّن على جدار بعض الدور صورة طفل يبكي وبيده كسرة خبز يتزاحم عليها الذّباب ... لم أعرف سبيلا للخروج من تلك المدينة وشعرت بالاختناق وجفّ ريقي في حلقي .. ومات صوتي في حنجرتي وبعد هذا الكابوس شاهدت نفسي في الحلم، نائمة ولا أقدر على الصراخ ولا على الحركة وبعدها تراءى لي شخص يسرق أوراقا من حقيبتي اليدوية ثم يستحوذ على محتوياتها .هذا ما رأيته في منامي قبل دخول المجرم.
تكلّم الحطّاب غاضبا :- من يكون هذا الملعون ؟
أجابت سوسن :- سألته صمت ثم أجاب :
- أنا جاركم ... قالها في لهجة من يريد طمأنة صاحبه ، وكأنّ توسّلاتي أثّرت قليلا في نفسه .
قال الحطاب :- تذكّري ملامحه وسماته ، لابد أن نعرفه ابن الحرام ، لقد سكنت فتاة عانس هذا المنزل ولم يسط عليها أحد ..
سوسن :- شاب أشقر ، عيناه زرقاوان أو خضراوان ، نور السهارة لم يكن قويا ، أنفه مستقيم ، شعره مجزوز عند الجبين ، قصير القامة ، عريض المنكبين وله شعر كثيف في صدره ،، خمريّ البشرة ، رائحة السكر جعلته مثل الخنزير .
قال الحطاب : - وماذا يرتدي ؟
سوسن :- لقد قلت لك دخل عاريا .. نزع ثيابه في غرفة المطبخ .
تدخلت سالمة قائلة :- لا يكون سوى سامي ابن الحاج مصباح بالعربي، أبوه رجل طيّب ، ورع ، أما النّار تخلّف الرماد ، إنّه الوحيد الذي يقلب الحيّ رأسا على عقب ويزرع فيه الفوضى بأعماله الشنيعة .
شاب عاق أتعب أمه وأباه وألحق بعائلته العار والمشاكل ، في المدة الأخيرة ، سطا على منزل "علجية" وقبض على كل دجاجاتها ، واختلى هو وأصحابه بغنيمته وذبح الدجاج وقضوا ليلة خمرية ... انتهت بالخصام شجّ فيها رأس صديقه كاد يقضي عليه بضربته القاتلة .
ثم تذكر يا حطاب حكايته مع بنات "الكبران " .. ما زالوا ساهرين صعد على سور منزلهم ودخل غرفة البنات وهو يترنح سكرا ، تفطنوا له وقبضوا عليه ..وأوثقوا رباطه بحبل وانهال عليه عمي " الكبران" ضربا ولكما ثم سجنه في المرحاض قضى ليلته فيه . ثم أقسم أن يبلغ الشرطة لكن أمه المسكينة لما سمعت أقبلت وترجّته أن يسامحه ، بكت يومها المسكينة وتوسلت وقبلت رأسه ويديه واعدة بردعه فعفا عنه وانسدل ستار الصمت على تلك الحكاية .
أردف الحطاب : - كيف دخل ؟ ومن أين دخل ؟
سوسن :- وجدت نافذة المطبخ مكسورة ، يبدو أنه متعود على هذه الصنعة،
عمل على كسرها وفتحها بالقوة .
سالمة :_ ولماذا بت ليلتك وحيدة ؟
سوسن :- أولادي مكثوا عند جدّتهم ، هم لا يحبون أتعاب التنقلات وابنة أخي رجوتها أن تقضي الليلة معي فامتنعت .
سالمة :- لو طلبت منّي لآنستك ، ابن الحرام راقب تحركاتك يوما كاملا .
طلب الحطّاب من سوسن أن تغيّر ثيابها وتتهيّأ للذهاب إلى دار الحاج مصباح فتردّدت وقالت :
- إنّني أشك في صاحب الشاحنة الذي نقل لي الأثاث ، وأتذكّر كيف استدعى نفسه للغداء حين اشتم رائحة الملوخية .
أتذكر كلماته حرفا حرفا ، كلماته التي لم أجب عنها وصوته المبحوح وهو يردّد - :" ما أحلى هذه الرائحة توقظ شهيّتي ،هل تدعوني لطعام من صنع يديك ؟"






  رد مع اقتباس
/
قديم 12-10-2012, 07:34 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
روضة الفارسي
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تونس
افتراضي رد: مقطع1 من رواية ( عندما تستيقظ الذاكرة على صرخة أبو غريب ) -ريم العيساوي

الأديبة ريما

نص جميل واقعي مشوق،حواره محبب .
أشكرك

وأنتظر الباقي بشوق

تحياتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 18-10-2012, 10:24 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ريم العيساوي
عضو أكاديميّة الفينيق
تونس

الصورة الرمزية ريم العيساوي

افتراضي رد: مقطع1 من رواية ( عندما تستيقظ الذاكرة على صرخة أبو غريب ) -ريم العيساوي

العزيزة روضة تحياتي وتقديري لإشعاعك في الموقع ورفدك للأبداع دمت مشرقة ، خالص تحياتي .






  رد مع اقتباس
/
قديم 19-10-2012, 11:59 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
علي الطائي
عضو اكاديمية الفينيق
يحمل وسام الاكاديمية للعطاء
رابطة الفينيق / الرافدين
العراق

الصورة الرمزية علي الطائي

افتراضي رد: مقطع1 من رواية ( عندما تستيقظ الذاكرة على صرخة أبو غريب ) -ريم العيساوي

الاخت ريم
خيال واسع وتمكن من الحوار والسرد
سابقى اتابع
تحياتي لك






اتق شر من احسنت الية
/www.ahewar.org/m.asp?i=551
http://www.postpoems.com/members/alihseen/
  رد مع اقتباس
/
قديم 24-10-2012, 10:54 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ريم العيساوي
عضو أكاديميّة الفينيق
تونس

الصورة الرمزية ريم العيساوي

افتراضي رد: مقطع1 من رواية ( عندما تستيقظ الذاكرة على صرخة أبو غريب ) -ريم العيساوي

الأخ علي الطائي أشرقت بمرورك وتفاعلك الرافد للإبداع خالص مودتي وتقديري .






  رد مع اقتباس
/
قديم 31-10-2012, 11:17 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: مقطع1 من رواية ( عندما تستيقظ الذاكرة على صرخة أبو غريب ) -ريم العيساوي

نتابع انفاسك السردية الرائعة
.......

ونكتفي بالقراءة في هذه اللحظات إلى ان تكتمل دورة الرواية

محبتي ريم






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 06-11-2012, 10:03 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ريم العيساوي
عضو أكاديميّة الفينيق
تونس

الصورة الرمزية ريم العيساوي

افتراضي رد: مقطع1 من رواية ( عندما تستيقظ الذاكرة على صرخة أبو غريب ) -ريم العيساوي

تفاعلك عزيزتي رفد ثري للإبداع ، تحياتي .






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:00 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط