|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-05-2023, 05:13 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
فكرة.. في أحضان الشخصنة/رأفت ابو زنيمة
جلس يُراقبُ شروق الشمس، سكنتهُ فكرةٌ أسقطتهُ مكانها.. قال مناديًا لحبيبتهُ البعيدة بصوت مرتفع!.. عندما أُشرق في سمائُكِ امنحيني وجهكِ لان ظهركِ لا يعطيني سوى بعض من أوهام الظلال.. في الشرفة التي بجانبهِ يجلس رجل أعمى سمعَ ما قالهُ فسكن شروق الفكرةِ سماء مسامعهِ فنادى على خادمهِ وقال لهُ أُكتب في ديواني الجديد: ظهركِ المليء بدفء الشروق عندما المسهُ سيمنحُ يدي عينًا تبصر نور وجهكِ مهما اتسعت بقعة الظلال.
|
||||
15-05-2023, 05:52 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: فكرة.. في أحضان الشخصنة/رأفت ابو زنيمة
خاطرة جميلة
دام ابداعك
|
||||
15-05-2023, 09:44 PM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: فكرة.. في أحضان الشخصنة/رأفت ابو زنيمة
اقتباس:
ولعلنا هنا في إطار عنوانين بقلب عنوان واحد لتبقى النقطتان كدرحة ترفعنا نحو المعنى أو وكاننا في ظل عنوان تيُهدينا المعنى قبل الغوص بعباب الومضة ونقف طويلا عند مصطلح "الشخصنة" كي يمدنا بعضا من حبال الضوء من أجل التعمق أكثر بالأقصوصة وهكذا تُعرّف الشخصنة على أنها الحكم على الآخرين، أو على أفكارهم، ووجهات نظرهم، وتصرفاتهم، من مُنطلق شخصيّ أو رؤية شخصيّة، ويُقال في اللغة العربية شَخْصَن الفكرة؛ أي شرحها من وجهة نظره الشخصيّة، أو أعطى الأمر صبغةً شخصيّة إذن فنحن أكيد سنكون بصدد شخصيتين قد لا يعرف إحداهما الآخر وهما الحبيب البعيد عن حبيبته والثاني جار فاقد قدرة النظر والذي يقتبس عن جاره ماقدمه ليحكم عليه كونه لا يقدر النعمة التي هو فيها بحيث القدح الشخصي هنا فيه مغالطة نظرا لقدرات الجار الحسية والادراكية الخارجة عن نطاق الحكم الأستاذ والشاعر الراقي رأفت لعلي تهت حتى أني نسيت أن نص هنا قد أخذ حجما أكبر من ومضة بحجم ما قدم وأكبر من أقصوصة بغوصها في مدارك نفسية وبفكرة عميقة قد لا نقدر بقدراتا المحدودة الحكم على النص حتى لا نسقط نحن أيضا في شخصنة الفكرة أحيييكم سيدي لهذا الذكاء الراقي والفكر النامي واعذروا تطفلي على موضوع بحجم كبير كهذا تقبلوا مروري البسيط تقديري وكل الاحترام |
|||||
16-05-2023, 01:03 AM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
رد: فكرة.. في أحضان الشخصنة/رأفت ابو زنيمة
اقتباس:
بعد التحية الطيبة... قرأت النص الساحر... أعشق هكذا صياغة، فهي صياغة تجمع ما بين النثر الشاعري المكثف والسردية... النص الجميل أعلاه مليء بالشاعرية والأحاسيس... والصور البديعة... ولكن النثرية هيمنت عليه متفوقة على ققج وأخرجت النص الجميل من دائرة الققج... والخاطرة نحو النثر المكثف البديع.. من زاوية نظري العوراء أرى أن المكان الأنسب للنص هو قسم النثر.../ تحت ظل النبض. أنتظر رأي الناص وباقي الزملاء من فريق العمل قبل نقله هناك على أجنحة من نور.. شاعرنا والصديق الجميل/ رأفت شكرا كثيرا على هذا الجمال والتصوير البارع... دام مدادكم ..... محبتي واحترامي
|
|||||
16-05-2023, 06:36 PM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
رد: فكرة.. في أحضان الشخصنة/رأفت ابو زنيمة
اقتباس:
الاستاذ الراقي رأفت أبو زنيمة.. أهلا وسهلا بك وبما خطه مدادك كما ظهر بناء النص فيه أربعة أجزاء، حسب البياض المتروك بين السطور، ما يعني أنه أكبر من مجرد ومضة أدبية سواء شاعرية أو حكائية جملةٌ من المشاعر تتدفق هنا ما بين سرد وشاعرية، وكأني أظن أن الفكرة حارت في طريقها: من أي باب تدخل..! السرد والحكاية أم الخاطرة الشاعرية.. وسأترك الأمر لأعضاء فريق العمل الكرام ، الشخوص في النص كثيرون، فالأول سكنته فكرة، وله حبيبة، ثم سمعه جاره الأعمى الذي قال لخادمه أن يكتب عن حبيبته أو لها في ديوانه الجديد أظن أن النص كان يحتاج مزيدا من الوقت، والمساحة ليعبر الشخوص عن أنفسهم بشكل أفضل وهذا مجرد رأي يحتمل الخطأ شكرا لك وارفنا أبو زنيمة تقبل مروري كل التقدير
|
|||||
17-05-2023, 10:04 AM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: فكرة.. في أحضان الشخصنة/رأفت ابو زنيمة
أستاذتي الفاضلة عبير
أهلا بك وحياك الله أشكرك على هذا الحضور الرائع دمت بخير وعافية أن شاء الله احترامي وتقديري
|
||||
18-05-2023, 03:54 AM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
رد: فكرة.. في أحضان الشخصنة/رأفت ابو زنيمة
اقتباس:
" فكرة.. في أحضان الشخصنة" العنوان وهو عتبة النص يفتح لنا أبوابه والعنوان هنا ليس فقط يفتح الأبواب لكنه أشبه بتفريغ لمحتوى النص كأنه يأخذ ذهن المتلقي ليضع أمامه الفكرة بطريقة مباشرة ربما لو اكتفى العنوان بـ "فكرة" لمنح القارئ مساحة يتعامل فيها مع النص بحرية ويكتشف من خلاله فكرة "الشخصنة للفكرة الواحدة" وهذا مجرد اقتراح بخصوص العنوان أفهم من النص أن الكاتب يعمل على تبيان الأوجه المتباينة لنفس الفكرة ويطرح سؤلاً مشروعاً : ماذا لو تعامل أكثر من شخص مع فكرة واحدة؟ كيف سيتلقى كل إنسان نفس الفكرة ويعيد تقديمها؟ اختار الكاتب نموذجين مختلفين ليعبرا عن نفس الفكرة الفكرة التي عبر عنها بالإشراق الذي يدخل إلى الروح كومضة تجلي البصيرة وهنا تسير لعبة الإشراق بين النفس والفكرة الفكرة تشرق في نفس الشخص المتأمل ينادي حبيبته البعيدة أن تشرق له بوجهها حين يشرق هو في سمائها هذا الإشراق الذي انتقل عبر السمع إلى جاره فاقد البصر لكنه يملك بصيرة نقية أشرقت فيها الفكرة فأشرقت نفسه نادى خادمه ليملي عليه قصيدة مشرقة عن هذا الإشراق الذي سكنه في الفكرة عن الحبيبة / الفكرة التي تشرق له فيبصر من إشراقها الشخص المتأمل يطلب نور وجهها ليشرق له ويرفض ظهرها الذي يملؤه بأوهام الظلال بينما جاره الشاعر غير المبصر يرى ظهرها مليئاً بدفء الشروق هذا الشروق/ الإشراق هو ذاته الذي سيمنحه النور الأبدي الذي سيبصر من خلاله رائع هذا التدوير اللفظي / البصري / الرمزي يجعلنا نستقبل الفكرة ونفتح نوافذنا لهذا الشروق / الإشراق من النصوص التي نقف أمامها لجمالية الفكرة واللعب على ذهنية القارئ بطريقة رائعة النص في رأيي ينتمي إلى "النثر الشعري" بما حمل من صور بلاغية فيها روح سردية شفيفة كل الشكر لحرفك القدير شاعرنا المبدع الراقي ا.رأفت ابو زنيمة تقديري واحترامي عايده |
|||||
18-05-2023, 04:01 AM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: فكرة.. في أحضان الشخصنة/رأفت ابو زنيمة
بعد التحية الطيبة يتم رفع النص وثبيته للنقاش والحوار الأدبي الراقي.. ونشكر كل وجهات النظر الكريمة أعلاه.. وننتظر المزيد من وجهات نظر الزملاء والأعضاء الأكارم.. . . كل التقدير والاحترام للجميع
|
||||
19-05-2023, 12:07 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: فكرة.. في أحضان الشخصنة/رأفت ابو زنيمة
على اي اساس حكمت ستنا عبير هلال على هذا النص بانه خاطرة .. على اي اساس حكمت بانها جميلة .. اتمنى ان تشرحي لنا من زاويتك ما جاء في هذه " الخاطرة " من معانى استقرت في قلبك .. علنا كمتابعين نغوص فيها ناعمين بمكامن الجمال فيها .. ارجو ان تشاركينا و لو قليلا من تجربتك النقدية الثرية ..
محبتي لك |
|||
19-05-2023, 12:12 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: فكرة.. في أحضان الشخصنة/رأفت ابو زنيمة
اقتباس:
* كيف قرات النص على انه نص ساحر بليغ .. هلا شرحت لنا مكامن البلاغة و الجمال فيه ؟ محبتي لك |
||||
19-05-2023, 12:46 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: فكرة.. في أحضان الشخصنة/رأفت ابو زنيمة
اقتباس:
* البياض في النص ناتج عن جهل في الترقيم ، و لا يؤثر في معناه أو في تصنيفه .. ! تستطيعين قراءته مرقما كما فعلت تاليا بلا بياضات .. فهل تفيدنا بالذي انضاف الى النص بين التوزيعين ؟ (جلس يُراقبُ شروق الشمس، سكنتهُ فكرةٌ أسقطتهُ مكانها ، قال مناديًا لحبيبتهُ البعيدة بصوت مرتفع : * النص موضوع هنا كقصة قصيرة جدا .. فكيف رايت الحاجة الى زيادة مساحة التعبير لدى الشخصيات .. و هذا مما يناقض فكرة القص القصير القائمة على التكثيف اعتمادا على المجاز و الترميز ، و هو مما عج به النص و فاض ..
عندما أُشرق في سمائُكِ امنحيني وجهكِ ، لان ظهركِ لا يعطيني سوى بعض من أوهام الظلال . في الشرفة التي بجانبهِ يجلس رجل أعمى ، سمعَ ما قالهُ فسكن شروق الفكرةِ سماء مسامعهِ ، فنادى على خادمهِ وقال لهُ أُكتب في ديواني الجديد : ظهركِ المليء بدفء الشروق عندما المسهُ، سيمنحُ يدي عينًا تبصر نور وجهكِ ، مهما اتسعت بقعة الظلال .) |
||||
19-05-2023, 03:49 PM | رقم المشاركة : 12 | |||||
|
رد: فكرة.. في أحضان الشخصنة/رأفت ابو زنيمة
اقتباس:
بعد التحية الطيبة... أهلا وسهلا بالأستاذ/ إبراهيم شحدة من حقك أن تسأل مستفسرا أينما شئت وكما يحلو لك، حق كفلته لنا جميعا الأكاديمية/ الفينيق ، ولكنها في النفس الوقت كفلت حق الامتناع عن الإجابة واللاتعليق... يحق لي قبل أن أجيبك أن أسألك، هل من الممكن لو سمحت أن تطلعنا على وجهة رأيك في النص بشكل واضح؟ ، بعيدا عن الأسئلة المستندة على آراء ووجهات نظر الزملاء والأعضاء الأكارم. أريد أن أقرأ وجهة نظر الأستاذ إبراهيم شحدة وما هو الانطباع الذي تولد في خاطرك ساعة القراءة، وأين تصنف النص؟ ولماذا؟. ولكني ورغم ذلك... سوف أجيبك، لأني وببساطة أبحث عن الفائدة الأدبية لي وللقارئ والناص من خلال تبادل وجهات النظر الكريمة مع الجميع. سؤالك الكريم/ (هل هناك ما يمنع كتابة النثر "عموما" والقصص طويلها وقصيرها "خصوصا" بلغة شعرية مكثفة؟) طبعا ليس هناك ما يمنع، النثر في أصله يعتمد ويرتكز على اللغة الشعرية المكثفة من توظيف المجاز، الاستعارة، التضاد، التصوير، الإسقاط، التأويل...الخ بطريقة فنية تجذب القارئ...وتوصل الفكرة المنشودة رقراقة لكل من يبحث عن( ماء القراءة.) قد تتشابه معايير القصص المكتوبة بلغة شاعرية مع (قصيدة النثر)، في مفاصل وأوجه متعددة، ولكن الأخيرة لها قالبها الخاص فهي في الأساس تحمل في بطنها حكاية ما، ولكنها استطاعت أن تصف انعكاس تلك الحكاية وتأثيرها فوق السطور مبتعدة عن أن تظهر تفاصيلها السردية. أما الحكاية القصيرة ولو كانت صياغتها شاعرية في بعض الأحيان فهي ترتكز في الأساس على سرد التفاصيل والخوض والتركيز على الأحداث المتعاقبة والشخوص التي تجعل منها في النهاية قصة قصيرة. بالنسبة للقصة القصيرة جدا وخاصة الشاعرية المكثفة... باعتقادي أنها بالأساس هي جنين نثرية عميقة لو كتب لها أن تكتمل.. تعلم أنت أستاذي الفاضل، بأن كل شيء يبدأ بحكاية... أو في أصله كان كذلك! وبأني على المستوى الشخصي كنت قد جربت أن أدمج السردية مع الشاعرية في نص موحد مكثف مكتمل الرؤية والمعنى.. فلا يعيب النثرية أن تحوي داخلها في بعض المفاصل حكائية شاعرية مكثفة، بالعكس قد تجعلها تتوهج أكثر... لكن بشرط أن تبقى النثرية محافظة على قالبها وأن لا تزلق نحو القصة القصيرة.. ونفس الشيء بالنسبة للققج، فالشاعرية تعطيها بعدا عميقا، رقيقا، ساحرا بشرط أن لا تخرج عن قالبها وتنزلق إلى نثرية.. ما أعلاه وجهة نظري الشخصية والأدبية المتواضعة... السؤال الثاني/ (كيف قرأت النص على أنه نص ساحر بليغ... هلا شرحت لنا مكامن البلاغة والجمال فيه؟) سوف أجيبك باختصار شديد... تأمل معي هذه الصورة المبتكرة والذيذة.. (عندما أشرق في سمائك امنحيني وجهك لان ظهرك لا يعطيني سوى بعض من أوهام الظلال...) هذه الشطرة الشاعرية المكثفة بحرفية قالت الكثير كما رسمت الكثير... استطاعت أن تخلق بداخلي تلك الصورة وكأني واقف هناك... وهذا ما يحسب للنص الجميل الساحر. ولا يستطيع أن يلتقط تلك الصورة البارعة وأن يرسمها فوق البياض إلا شاعر فنان ذي حس عال نهاية... تبقى وجهات نظر تقبل الأخذ والرد ولكن أتمنى أن نقرأ رأيك في النص... حتى تكتمل لدينا الصورة... كل التقدير والاحترام للجميع
|
|||||
19-05-2023, 05:36 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: فكرة.. في أحضان الشخصنة/رأفت ابو زنيمة
اقتباس:
و انه بارع بصوره طالما كانت لك القدرة على شرحها و توضيحها لمن يقرؤك .. ارجو من حضرتك تعبير تلك الصور التي حسبتها بارعة من وجهة نظرك .. فانا على الاقل لم الحظ صورة واحدة منها .. * اعجبني بناء النص و طريقة حياكته و لي عليه ملاحظات سابينها في حينه * تعبير // تفسير |
||||
19-05-2023, 05:52 PM | رقم المشاركة : 14 | |||||
|
رد: فكرة.. في أحضان الشخصنة/رأفت ابو زنيمة
اقتباس:
بعد التحية الطيبة... أعلم بأن النص أعجبك وشغلك منذ القراءة الأولى، كما تعلم أنت بأني قادر على تبيان جمالية الصور الذي تحويه وتفسيرها وتبيان تأثيرها كما وقعت على شاطئ صدري... ولكن هذا ليس من شأني فشرحي لها لن يقلل أو يزيد من انبعاث وهج الروعة منها، بالعكس سأتركها كما هي براقة، تسطع معانيها دون أن أضع أمامها تفسيري الشخصي حتى لا أكون حاجزا أو عقبة بينها وبين قلوب الآخرين... أمر آخر مهم: لست ضد تصنيفك بأنها حكاية رغم أني أراها في الجوهر قد تصلح أساسا متينا لنثرية مكثفة ذي معنى لا ينقطع له نفس... وننتظر وجهة نظرك الكريمة وملاحظاتك على النص البديع.. . . محبتي واحترامي
|
|||||
19-05-2023, 07:01 PM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: فكرة.. في أحضان الشخصنة/رأفت ابو زنيمة
اقتباس:
* ما زلت تصف جمال النص و بريق معناه بلا دليل .. القراءة مشغولة بالتحليل دائما و بالتأويل لفهم خطاب الكتابة ماذا يقول كيف يقول .. ثم تاتي الاشادة لاحقا وفقا لثقل الميزان او خفته امتاعا و تأنيسا .. * الكتابة تطمح الى تثبيت معناها الذي انطلقت منه اساسا .. وستسعد حتما لو احتملت قراءتها معان مضافة .. انتظر قراءتك للقصة بشوق كبير .. محبتي لك |
||||
19-05-2023, 08:40 PM | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
رد: فكرة.. في أحضان الشخصنة/رأفت ابو زنيمة
اقتباس:
بعد التحية الطيبة...
للأمانة الأدبية، وعلى هامش الحوار الطيب... أعجبتني مداخلتك الكريمة أعلاه من حيث الصياغة، الثقافة... والتصوير والمعنى المتعمق في التعاطي مع النصوص وفهمها بشكل عام... وبما طرحته من تساؤل أتفق معك عليه من زاوية معينة... (لا يسألن كاتب عما كتب يقول بارت... ولا قارئ عما قرأ يضيف محمد العونة : فللكاتب ما كتب وللقارئ ما قرأ؟... كيف سنفهم بعضنا إذن وقطبا الإبداع يختبئ أحدهما وراء الآخر...) (الكتابة تطمح إلى تثبيت معناها الذي انطلقت منه أساسا... وستسعد حتما لو احتملت قراءتها معان مضافة...) . . بحق جدا رائع ما خطته ريشتك.. وما قرأت هنا... شكرا كثيرا أديبنا... محبتي وتقديري
|
|||||
19-05-2023, 09:37 PM | رقم المشاركة : 17 | |||||
|
رد: فكرة.. في أحضان الشخصنة/رأفت ابو زنيمة
اقتباس:
لماذا توليه ظهرها إن كان الحب متبادلا بينهما، و كل ما يحول بينهما فقط المسافات ؟ هل يمكن أن تكون العلاقة هنا قائمة مشاعر من طرف واحد؟ وقتها الكلمات لن تمثل أكثر من رجع صدى لأمنية تسكن وجدان هذه الشخصية استخدام الناص لـ لفظ "ظهرها " ساقني للتساؤل حول هذه النقطة ، و التي و مع إتمام القراءة يتبين أنها مجرد حدث ثانوي هنا، فالناص ثبّت بوصلة النص باتجاه مسألة رئيسية الا و هي مسألة " الاختلاف في وجهات النظر" حول نفس الشيء، فالظهر المذموم عند الشخصية الأولى، محمود مع الشخصية الثانية التي اختارها الناص أن تكون لـ شاعر ضرير، لماذا ؟ و الحال أن إثبات بديهية الاختلاف تقتضي اختيار فئة متطابقة، كـ توأمه مثلا ، وكل من يشترك يشترك معه في الطباع و المول و الظروف العامة و إلا فهذا التباين قد يكون قرينة المعارض و حجّته الدامغة في تفنيد مبدأ الاختلاف و من ثم التشكيك فيه نفس الشيء لو اختار شخصيتان من جنسين مختلفين أو من فئات عمرية متفاوتة.. . . جلس يُراقبُ شروق الشمس، سكنتهُ فكرةٌ.. نادى حبيبتهُ البعيدة بصوت مرتفع!.. " عندما أُشرق في سمائُكِ امنحيني وجهكِ فظلّك لا يهبني سوى الأوهام .. " من شرفته الملاصقة، جاره الأعمى سمعَ نداءه فأشرقت للفكرة سماء مسامعهِ، نادى خادمهِ/مساعده وقال لهُ اجلس و دوّن أولى كلمات ديواني الجديد ظلّك المليء بدفء الشروق عندما ألمسهُ سيمنحُ يدي عينًا تبصر نور وجهكِ مهما اتسعت بقعة الظلام . . أخي و مبدعنا الفاضل رأفت النص أعجبني كثيرا و الفكرة نبيلة و راقية أغرتني لهذا انسقت في محاولة كتابته كما تلقته قراءتي المتواضعة ارجو ان تتقبل تفاعلي البسيط ، سلم الفكر و بورك القلم دمت مبدعا و اخا راقيا دمت بخير و صحة و سلام |
|||||
20-05-2023, 12:13 AM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
رد: فكرة.. في أحضان الشخصنة/رأفت ابو زنيمة
اقتباس:
المكان : شرقتان متجاورتان الشخوص : شاعران احدهما بصير فيما الاخر اعمى . الحدث في بدايته : شروق الشمس الطبيعي .. و انعكاسه في قلب البصير و قد تخيل نفسه مكانها .. فلو صار شمسا لامكنه الاشراق / الارتفاع ليرى حبيبته البعيدة .. حبيبته التى يرجوها ان لا تعطيه ظهرها .. وان تستقبله بوجهها حين يطلع .. فظهرها لا يعطيه سوى بعض من اوهام الظلال ؟ .. لماذا قال الشاعر سوى بعض من اوهام الظلال و لم يقل سوى وهم الظل .. و الحال ان ضوءا واحدا يقابله ظل واحد فقط بنفس الشكل و الطول بصرف النظر عن كون حبيبته مستقبلة او مستدبرة ! ؟ .. * محاولتي لتفسير طلب الشاعر المتشرط لحبيبته ان تستقبله بوجهها لا بظهرهها : ان الاشياء مبنية على المتقابلات// المتناقضات شكلا و مضمونا .. ففي الشيء الواحد ثم ضوء و ثم ظل .. حياة و موت ، حقيقة و خيال ، و للمحبوبة وجه رآى فيه الشاعر الحقيقة : بعينين حيتين ناطقتين منيرتين .. فيما الظهر وهم : بارد الشكل ميت مثل كتلة معتمة من الظلال .. صماء صامتة .. * تطور الحدث لينطلق من جديد في انفعالة الشاعر الاعمى بما قاله جاره البصير في مناجاته الملهمة اذ قال : عندما أُشرق في سمائُكِ امنحيني وجهكِ لان ظهركِ لا يعطيني سوى بعض من أوهام الظلال .. ليرد عليه بصورة واقعية صبورة لا تستعجل اللقاء ، تتناسب و آلاته الخاصة بالابصار // اللمس و السمع ، مستغنيا عن كونه شمسا تليق بالمبصرين و انطباعاتهم عن االضوء و الظلال فالحقيقة بالنسبة اليه هي كل ملموس او مسموع .. و ان الاشياء تنتهي فقط حين تغيب ، فيسكن صوتها و تصبح وهما .. و عليه فقد قنع الاعمى بصورته الحية المجردة عن حبيبته ، متحررا من أوهام البصير عن حقيقة الاتجاهات المختلفة بين فوق و تحت .. بين أمام و وراء .. وجه و قفا .. فقال لكاتبه : ظهركِ المليء بدفء الشروق عندما المسهُ سيمنحُ يدي عينًا تبصر نور وجهكِ مهما اتسعت بقعة الظلال.. وهنا اختلف مع الكاتب الذي بنى مفارقته على أساس التباين في فهم فكرة الاشراق بين خيالين ، خيال البصير الذي رآى في وجه حبيبته / / الامام مصدرا للاشراق و خيال الاعمى الذي رآى " بضغط من الكاتب " في لمس ظهر الحبيبة " // الخلف " مصدرا مقبولا للاشراق ؟ حسن .. اذا كان اللمس وسيلته الوحيدة الموثوقة للشعور بحبيبته فلماذا الاصرار على الخلف // من ظهرها و لبس الامام من صدرها مثلا او وجهها ، و لو خير الاعمى لاختار استقبال الحبيبة لا استدبارها شانه في ذلك شان جاره البصير .. و اني سمعته يقول : .. |
||||
20-05-2023, 12:53 AM | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
رد: فكرة.. في أحضان الشخصنة/رأفت ابو زنيمة
|
||||
20-05-2023, 02:42 AM | رقم المشاركة : 20 | |||
|
رد: فكرة.. في أحضان الشخصنة/رأفت ابو زنيمة
لم اكن قد انتهيت من تحريرها ... و ها اني انتهيت
شكرا على المتابعة الحثيثة . |
|||
20-05-2023, 01:43 PM | رقم المشاركة : 21 | |||||
|
رد: فكرة.. في أحضان الشخصنة/رأفت ابو زنيمة
اقتباس:
........... أستاذتي الفاضلة فاتي أهلا بك وحياك الله التقاطة ذكية من لدنكم. الموضوع هو عباره عن فكرة أرادت ان تركب سماء التجريب وتحلق فيها عاليًا تبحث عن دقة التذوق الحسي.. وشمول الرؤية ووضوحها.. والقدرة على لمس سبب تركيب التناقضات.. وعمق الارتباط المادي والروحي بها (كنص).. مما سيؤدي الى القدرة الكاملة في الحكم على (النص) بعيدًا عن من هو (الناص) وما هو شكله.. وما هي شكل العواطف إتجاهُ وما هو المعروف عنه سواء بخير او شر.. او عدو او صديق.. ويكون التأسيس في الرد مبني على النص لا على الناص.. وهذا الطريق في النقد يعطي مساحة للنقاش والتعبير بعيدة عن التجريح الشخصي والاتهامات ومحاولة تصدر الموقف مثل "شوفيني يا جارتي" الخ.... أستاذتي فاتي اشكرك على هذا الحضور المميز وعلى قراءتك التي حملت في داخلها الكثير من الفطنة.. دمتِ بخير وصحة وعافية إن شاء الله احترامي وتقديري..
|
|||||
12-06-2023, 12:15 PM | رقم المشاركة : 22 | |||||
|
رد: فكرة.. في أحضان الشخصنة/رأفت ابو زنيمة
اقتباس:
........ صديقي الرائع الجميل أستاذ محمد أهلا بك وحياك الله أشكرك على هذه القراءة الجميلة واشكرك على هذا الحضور الرائع الأنيق دم جميلًا كما أنت دائمًا احترامي وتقديري
|
|||||
|
|
|