،، نهرُ الأحلام ،،

[أحلام المصري]

ما الذي يجعل الحياة (جميلة) أو غير ذلك؟
،
هذا سؤال لو طرحناه، فإننا نوجهه للشخص الخطأ وللجهة الخطأ...
فهو سؤال ذاتي؛ يجب أن ينطلق من الداخل، متوجها نحو الداخل الأعمق..

[أحلام المصري]

الفراشة لا ترتقي لتصبح شمسا،
لكنها أسرع ارتقاءً لتكون غيمة!
وما أجمل الغيمات وأكرمهن!

[أحلام المصري]

أمي غيمة فرح ،
وعاصفة حنين لا تفتح إلا أبواب المطر الطيب

[أحلام المصري]

على ضفاف الحنين كنت هناك،
تلملم أحزانك وحدك..

[أحلام المصري]

أيها المسافر بلا زاد،
لا تنظر نحو الأفق..
لا تلحق بركب السراب نحو الموت الراقص هناك!

[أحلام المصري]

ضميرك المتململ..
لا يرضى بالحزن دستورا،
لكنه أيضا لا يملك دستوره الخاص!

[أحلام المصري]

لا تتستر على لص الحزن المتجول بسفور في وجه مدينتك ليلا،
بل واجه فيه (أنت)،
هذا السجين فيك،
هذا الذي هو أنت!

[لبنى علي]

مساؤكِ أحلام رقيقة

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبنى علي

مساؤكِ أحلام رقيقة

هلت الأنوار وأشرقت النجوم
مرحبا بقيثارة الفينيق الجميلة

لبنى، عود أحمد

محبتي

[أحلام المصري]

كأن الضجيجىتجهز واستعد للنزال،
وقلبي ما يزال يقاوم!

[أحلام المصري]

على شرفة ذكرى،
هاجمتني قوافل اشتياق..
كانت تعبر حديقتي نحو البحر
وكان قلبي قد قرر ألا يتعلق بأحبال الذكرى الهاوية!

[أحلام المصري]

عندما يتساقط الحزن تفاحة تلو الأخرى،
أعلم أنك وصلت لمرحلة النضج التي تسمح لجاذبية الحياة
أن تخلصك من ثمار أحزانك تباعا....

[أحلام المصري]

هل حقا تستطيع!
جرب..
وعلى ألواح صبرك العتيق.. اكتب قصيدة من بيتين،
احك للطيور ما كان،
واترك عبء القلق على قلبي

[أحلام المصري]

في مركز الوجدان،
يتلألأ الحزن كماسةٍ..
وقلبي.. دائرة الإشعاع الأخيرة

[أحلام المصري]

لا شيء يشبه قلبي،
ولا نبض يرسم ملامحي..
أنا الأجدر بي،
وأنا وحدي، لا شيء معي..
إلا أنا!

[أحلام المصري]

أين تفاصيل القصيدة!

[أحلام المصري]

الجنون بعضي.. وكلك!
🙂

[أحلام المصري]

ألم أخبرك يا نوافذ!
ألم أخبرك عن وعود المواسم،
وعواء الريح!

[أحلام المصري]

للمواسم حضورٌ فارق..
إذا ما علا زئير الأب يوما!
هذا البحر.. لا ينكر التاريخ،
لكنه بحكمة الأب..
لا يرضى بظلم!

[أحلام المصري]

على حافة المساء،
تجلس يمامة فضية..
تحكي لقوافل الفراشات
حكايات الألوان الشقية،
منذ ولادة الأبيض،
وحتى نضوج الأزرق!

[أحلام المصري]

في ليلة حزينة،
كانت نهاية الحكاية..
وآخر سطرٍ في صفحاتها العتيقة...

[أحلام المصري]

كطفلةٍ تلهث نحو باب الحديقة الكبير..
لا للهروب وإنما للقاء هدهدها الذي يأتيها بالخبر!

[أحلام المصري]

حين يحدث تماسٌ مباشر بين خطين كنت أظنهما متوازيين،
فهناك خلل من نوع ما!

[أحلام المصري]

أحيانا يكون الخلل.. دربا هاما ووحيدا
لغعادة التقيين فالتقويم للكثير من الأفكار والمعتقدات!

[أحلام المصري]

عصفورٌ بلا ريش.....