العنقاء " أماني النجار " في ذمة الله ..في ذاكرة الفينيق / زياد السعودي - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)       :: مناصرة من خلايا مشاعري (آخر رد :غلام الله بن صالح)       :: رسالة إلى جيش العدوّ المقهور (آخر رد :نفيسة التريكي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ✒ ✒ محابر خاصة ✒ ✒ > ۩ في ذمـة الله .. في ذاكرة الفينيق ⋘

۩ في ذمـة الله .. في ذاكرة الفينيق ⋘ رحمهم / رحمهن ..الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-09-2017, 10:02 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

افتراضي العنقاء " أماني النجار " في ذمة الله ..في ذاكرة الفينيق / زياد السعودي

سلام الله

وفاءً لتجربةٍ فذّة
سنستميح روح العنقاء
أماني النجار
عضوة أكاديميّة الفينيق
الاردن
لنضعها تحت الضوء،إذ بها يليق الضوء
رحمها الله
وادخلها فسيح جنانه




ابداعات فينيقية بقلم الفقيدة
ــــــــــــــــــــــــــــــ



الأبد يبدأ من عندك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رأيت طيفك جواري .....فاحترقت هواجسي وتذكرت دمـع التراب عندما زرعوك فيه لأول وآخر مره بداخله ... فقد رأيت المدامع من مساماته تختنق فالموت أعمى بصوته القبيح كيف ناداك وإستجبت وأنا أفنيت شبابي أناديك وتهجر ... يالك من حبيب غريب عنيد .. فشاهد القبر قال كذلك أسقطناه ضاحكاً تابوته متعجلاً للموت ....... وكيف بي اليوم أذهب لأزورك فالأبد يبدأ عندك من هذه اللحظة وأنا عندي ينتهي..
فلا أبواب أطـرقها وتفتح ...ولا أرض أدوسها لتتشقق فصرخة الموت في أذني لاتزال وقطط البرية لاتبارح المكان ... وصدى صوتك في مسامعي يخفق ويرتفع ........ والأشجار تنمو وتتقدم إلى كل مكان في الصحراء ( لتــجعله بلون السندس والسنديان )....
وأنت تغفو في البعيد في تلة الموت التي احتضنتها دوني فلا أراك ..سأدعو لك وأقدم حبلاً من الصلوات ليغفر ربي ذنــبي وذنبك .......
سأقول لهم دعوا الفراشات على أزهارها ....... و سأنتظر فقد ذهب المشاغبـون إلى المدرسة وعادوا يسرقون أضواء المدينة وأنت في نفس المكان المعتم ..... فمتى ينفخ في السور فقد اشتقت إليك ... فهي فرصة حتى أراك ...



بين أحضان الموتى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قلت لجميع الحضور إن حفل موتي سيبدأ غداً فأرجو الحضور... ….ودعوت جميع القلوب المشروخة من حب قديم ..والمذبوحة من قلب يتيم ..والمطروحه أرضاً.. والتي لا تستكين ..دعوتها حتى تنظر اليوم لهذا المحب الذي أحب ولا يزال يحب ..كيف يبدو وهو لا ينسى الجنون فما أجمله إن بات ضيف الشرف اليوم عندي بين أحضان الموتى ليلعن دربه المسكون ……
فقد تركني ملاكاً لا تراه الظنون ..وطفلاً يحبو إليه بحنان .. ..
قلبي يطعمه إن جاع ويسقيه الأمان .. وبعد ذلك ذهب وإرتحل ..ولا أدري لما وكيف فعل ..وتركني أطارح الموت لا مأوى لي .. ولا مسكن ..لا حضن يحميني ..ولا مهجع يرويني..
فماذا أفعل قاتلت الجميع.. ولكني في آخر جولة قد خسرت وهزمت الكثيرين وآخر رصاصة أصابت قلبي المسكين.. . فبات نزيفاً وما زال يبكي دماً ..وبقيت وحدي تحت أرضي أبكي من فوق السكون ..
فأنا قد مت وداست خطاك فبري ..ولم أكن أعلم أني على يداك أهون ..وجئت بفأسك تبحث عني فماذا تريد مني ولما تبحث عن جثة راكدة ..وماذا ستفعل بالحب مع قلب بين أحضان الموتى يكون ..



كل الحب
ـــــــــــــــــــــــــــ

مكتوبي أخطه بدمائي ….لأذكر من زمن طريق بدايتي... واليوم موتي وانتهائي …...لاقول لكل العاشقين قبلي.. ما أحببتم مثلي... ولاذكر قصص العاشقين معي ….وأقول لعيون الحب ….هل رأيتم مثل قدري وهيامي .........…
فنصفي ليل ...ونصفي نهار ...وكله ثلج وكلي نار ..فمن سرق أحلامي مني .ومن باتت ظنونه تبحث عني يبكي اليوم حبه الذي هان …..فهواه ورد... كان ودي ….وقلبه مسكن حبي ……والغيره تلاعبه الهوى والمنى تفتح لنا كل أبواب الجنه …كنا نرسم ألف حكاية لقصة حبنا ..والعيون تضحك أمامنا ..وورءانا الف خنجر مسموم ..…لا نعرف من أين المسار والى أين الأقدار تتخطانا.. وإلى متى نبقى في هذا المشوار …ولكنا نسير مطمئني البال ,,,,
واليوم …..أضعنا الطريق وطال مشوارنا وباتت الظنون تلاعبنا في الزمان والسراب يخدع العيون ..والصحراء بعيده ..لا تنتهي إلى شط آمان...... …فأعود من جديد .أعود أتذكر حبيبي كم قالت الشفاه حبيبي وباليتي لم أصمت عنها يا غالي فيا عمري هل لي أن اشتري عمراً آخر لأ هديك
نبضات قلبي …يا اجمل ما خلق ربي ….أهواك يا رمل الصحارى وكم طال مشواري احبك يا قدرا كتبته الله علي ولا تغيير للأقدار ….…أعشقك ودمي سكبته تحت قدماك من بداية المشوار …فالحب دمار اقسم أن الحب معك دمار ..جبل نار أضيع فيه ….وجبل ثلج لا يذوب …..بداخلي الف حكاية لا تنتهي عنك والف روايه سأرويها للأقدار وسأقول لكل الذائبين في الهوى …
.لكل العاشقين ….ما أحببتم مثلي ….فأذهبوا وانظروا الشمس من أين تسطع وكيف تغيب ….اذهبوا لتروا كيف البحر يغضب وكيف يلملم موجه ليرحل ….وبعد ذلك تعالوا لقص عليكم قصة الجارية والسلطان ….تعالوا عندي لا أروي لكم كيف كانت عيناه تجعلني أنهار …وكيف كان يهواني.. وكيف كانت الدنيا لا تراضينا في مشوار ….فيا سماء أمطري ويا عيون لا تكفين البكاء …فالعيون التي فارقتها عيون تستحق من اجلها الدنيا العناء …والقلب الذي خسرت قلب ملاك لا يعوض وهذا جل العناء …فالحلم الذي طال في الزمان …بات وهماً ولكن للحب يا سيدي الجلال والإكرام ...فما بقي عندي عيون ترى غيرك حبيب ..ولا تبقى حب في قلبي لغيرك يريد ….فأنت الهوى الذي سكن داخلي وما إكتفى …وأنت الحب الذي سرق عواطفي ….وما أكتفي ..وأنت الروح التي رحلت بروحي إلى عالم آخر.. وما اكتفيت عناء.. .يا روح الروح.. ما تبقى في داخلي أحلام تود البقاء دونك ..ولا ذكريات ترسم لنفسها عنوان بعيداً عنك …فكل الحب الذي في الدنيا بنى لنفسه بيتاً في قلبك وإختار مكانه بأمان ....إختار مسكنه من زمان …ورفض أي عيون أخرى في البال ….ولكن وبعد تغير الحال ...بقت الذكريات تطارحني الجنون ..وبقي الحال كما هو الحال.... …حتى الذكريات تطارحني المنون ...ولا تود المكوث إلا في القلب العليل ….فالحب كله أخذت وما أبقيت لي إلا الأحزان ترتضيك أوهاماً.. رميتها بعد طول عناء ….واليوم أخط مكتوبي إليك لاقول لك يا حبيبي كل الحب الذي في دنياي لك أعطيت …………



أشلاء طيف
ـــــــــــــــــــــــــــــ

أخلع جدار ضلعي وأنام
لأُصلي في المحراب .... أكسر مرايا الهمس
من وراءِ الظل أغفو بلا حلم..
أحبك عند أعتاب الليل
قدسية أغنيها وطهارة
فأنت ألفُ سدٍ
وطرق زلجية مدججة بالضحايا
أراجيح غرام ذاهب
وشفاه تحلم بالقُبل..
أنت حكاية جدي التي تروي للأرض المطر
وتهدي للزهر العطر
غصن في شجرِ الماضي وأفق من نور ...
يتهادى في نسماتِ الفرح
يرسم ربيعاً يشبه وجنتيك..
فلا تتفنن بالغياب
حيرتي صماء بكماء
حيرتي عمياء..
فلا تكرر الإختباء..
تُراني أداعبك الجنون
أحادثك خطاياي لتغفر لي
أو لنغرق
بين حد الجفن والعين
فهل سأتركك تمر بسلام
فوق جبين الوجد متعطشاً للعتمة
تحلم أن تنام..
ذاكرتي أشلاء طيف
لايلوثها غريب
مراسيم فرح تتسكع بالبرد
لتلوذ بركني .. وماتتعثر
تُراني أداعبك المنون
ليبات حبك قصور في الهوى
حطمها الزمان...
وأعود أهون عليك
أحتضن جراحك أكثر
بعدما تعود القلب على رؤياك
مازلت أشرب من هواك ولم أثمل ...
أوراقك الصفراء مني ذبلت
في ظلام معصوب العينين
أتغربل بريحك
عبر أجنحة الرحيل...
وتعود تغفو فوق الجراح
خطوات تذوب بسرعة ليس لها أثر
تواصل هجرك وما مثوى لك
غير غايات الإياب..
فالصمت خاتم كل سؤال
وأنا من أحبار الجزع نقطة وسطر جديد..
أشلاء طيف حول قلبك
يتعبد من البعيد للبعيد....



دهاليز الكلام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

في عيونِ الأشقياء حب غير قابل للتزوير
شجرُ يحلم بالثمر
بظلالٍ يلازمني كهمي
في مدينةٍ غريبة طوقها الغرباء ...
فالشّمس جانب مخفي
يلبس ثوب الردة
وما اتعظ..
فأنت أيها الحديث المنمق تبتعد عني
تجعلني مبعثرة دون مسميات
ماض لا يضمن الحاضر ..
لذلك لن أعترف بعمري
فقل شيء أو أكتم أعظم الأشياء
طول العمر مرفأ الإغتراب منفى
وحلم ضائع تجده عندي ..
سيدي رغم أن الجميعَ معترضون
العين تخون القلب إن أرادت أن تخون
فدعني أكره اليقين في كل شيء
وأصرخ في ليلِ الغربة نداء
أفك فيه من رموز الكلام ..كلام
وأقرؤك مرتبكاً وعاجل
أمسح عن جبينك عجاج الأيام
وأقدم قرباناً مقدس ليغفر الرب ذنبي
ويجعلني ألون الحب بكل الألوان
أرسمك على جدار القلب
وأمحيه ...
وأعيد الزمان للوراء
حين حزمت الحقائب في حب لا يموت
أكره اليقين
والنظرة المثقلة بالوعيد
فماذا أفعل بزمن الردة ؟
لأبحث عن ميلاد جديد ...
عذراء خطاياي حبر فاض على ورق
فمن أين تأتي بالصمت
وتخلط الجراح بالكذب ..
فدعني أزرع الوصايا قرب عين ماء
تحت ظل الياسمين ...
أمارس بالفطرة لعبة حواء
وأتركك بأطلالي وأهاجر



الأبجديه الأولى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

أحاسيس منقوشة بماء الورد
عطاء بلا موعد
وحب بلا حدود
تحمل الأزمنة إلينا كأننا لم نرحل بعد
لتقرأ على شفاهنا قبلة يتيمة
تحلم بالتابوت...
لأغفو على صدر السماء
أرمق أحلاماً نامت ورائي
حاملاً قلبي على طائرة من ورق
لترميني الشمس قتيلة
صلوا عليها وماتت...
فقد انتهت كل الحكايات
ولم يبقَ مزيد
غير جرح في جوف القلب لن يطيب
وشوقٌ يرافق شوقاً ...
و خُطى مذنبة
تغلق عن الهوى كل الأبواب...
فكم وددت أن أقول لك استرح
يامتعب قلبي بالعتاب
هائم من كثرةِ أوهامه
عيناه أحجية
ولغزٌ كان صعباً
لم أستطع حله برغم الوقت المفتوح..
لذلك سأقول أحجية عشق نبيل
غرام ليس له مثيل
لأضحك على شفاهٍ لاتعرف أن تبتسم
وأكذب على كل الصادقين......



جبين الألم
ــــــــــــــــــــــــــــ

من تحتِ التراب
الموتُ يحبو إليَّ فلا فرق عندي
كأن التاريخ لا أذكر
مغفرة عافت الانتماء...
هربت من صمت مقتول
في جذبِ الوجدِ تبخر ..
عندها أصابني تصحر من البعد
صهرت روحي فيك
ومن صحراءك ارتزقت...
فأنت الأزلي
أسقيك من ريف العين ليصبح الموج عائم
فأنسى عجاج الألم
الروح تطل عليك فقيرة
الوجع يرسم لنفسه أبواب ليهرب من كل النوافذ
الجثث والقتلى من كل الجحور فرت
تسكن جوف قلبي ولا تود أن تهاجر

فقد جاء إليَّ
من زمنٍ اختلط به الحق بالباطل
فنسيت أن أموت
لأترك نفسي جثة راكدة بين الضحايا
فالموت ثابت في قاموسِ الحياة القديم
والغربة الموحشة تطارده لا تزال
أنفاسي تلتقط بعضها ضياعاً
فهل يعقل أني نسيت بقاياي هنا وهناك
وأنت فوق جبين الألم
ترقص فوق جثث الأبرياء
تهفو السأم في كرنفال الحياة..
وما كنت أدري أن يقظة الموت هي دليلي للرجوع
ألماً مستجداً في الضلوع...
والكوخ الصغير
يقال أطلال ستبقى حكايتنا
وأحلام تموت وأخرى تولد من جديد
ظنوني أكبر اليوم من حبي
فاترك وهماً اسمه الأماني
فأنا بالموت قنوع...



مسوده الذكريات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

بدمٍ يقطر من غيماتِ العشق
دم النزيف
لم يبقَ سوى مسودة ذكريات
تناشدك الرحيل
تتكاثر أشجار الشوق
في غابات نفسي
لتتكور وتختبئ نجومي
في حدق الخسوف...
فيا أرضاً سقيتها وما اكتفت هَما
أوهمني أن حبك طاهر
أجل لا تغربله الأيام
فقد غرقت شمسي والمدينة
في ذروة العزله
فأين أنت اليوم وراء ألف باب مردود
كيف تعانق الذكريات في مدن الوهم الآتيه
تتحدى حتمية الموت في خشبِ النسيان
فالتراب يقهقه
والقبر يبحث عن قتيل
الغدر شبح عاري بثغره المتمرد
يقرأ واقع أكثر شراسة
من ذي قبل...
فدعني أبكيك اليوم أكثر من كل يوم
حلم بعيد هش..
فقد مر الوقت واشتدت حاجتي إليك
أبحثُ عن خيالاتٍ بين الأزقة ترتمي
ترجو الهروب من ضوءِ النهار
فكيف أطالب القلب حقي فيك
وكلي أنت
وبين الموت والموت
أسرار مؤجلة
فاخلع ذاكرتك في حضوري
فالصوت يعانق جدران القلب
وأنت تتراقص بين الأزقة كالثمالى
تطارد ماتبقى فينا من أشباح الليل
لتترك حلمي ورجائي عذوبة كلمات
حصى وشوق ووفاء
ويبقى ظلي في أرضك الجرداء
عذراء تحلم بالرداء
ومسودة ذكريات مكتوبة بالأسود.....



برزخ الحب
ـــــــــــــــــــــــــــــ

باب الحياة على برزخ الحب منفى
قسوة مغلفة بصناديق من حديد
قهر الزمان ذوب صدري
وارتدى ثوبا من جرح عتيد..
في كل حين ذكريات تسكن ولا تغيب
فهذا لست أدري
عشقا
ولها
يمر في الدماء وينمو بالحشا كالجنين...
ليسقط آدم من جنة الخلد
يستعمل أرضاً جرداء
ففي غواية اللؤلؤ والمصاغ
مررت سريعا
وخان المسدس الرصاصة
لتخون السعادة أحلامي...
أتراك شربت كأسك كاملاً
أم أن قلبي قنبلة في ضريح مغلق
لتمضي حاملاً تابوتي
بتاريخك المزور
حيث لاتلمح طيفي تعود...
وحيد الدار والديار
كأني مرهونة
من سجن أبيك
إليك
فقد مل مني كل الكلام
لينام يحرق كل شيء
لأجدك الظالم لا المظلوم
في طريق ليس له نهاية...
فارحل رماد تبعثر في دواوين الهوى
فأنت أيها الجرح قلبي
ثقوب حكايات تنزف منها ظلالي
ترسم وحدها دموع تفيض بالعلقم
تدافع عن لعنة الشيطان
حبي...
حتى لايحسبونا بالنوايا سيئين
الصدق باب ضاع مفتاحه
فلا أبالي إن مكثت قليلاً
أو بعض سنين...



"ألوان الخطيئة"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لأن البداية كانت خطأ
صور قابعة خلف ظلالي
سأرهن العمر لباقي الخُطى..
وأترك الموت يحبو إليَّ
شقاء دائم ويأس طويل..
قاسي مغلف بألف لون
لا يجرحك الهجر
لا تخاف الأنين
تعكس لحظات الصحو بالحُلم
كهالات الملائكة
أو الشياطين...
تمزج الأشياء بالأشياء
حتى يحتضر الياسمين..

فهل تذكر
يوم كنا على حدود زمن آخر
نتسابق على سلالم المستحيل
خطواتنا شغاف حروف
وآياتنا عشق كافر

فعد للوكر الذي درجت منه
فالغراب طُرقه لا تُهدي
والألوان لم تعد تُجزي
من أصباغِ عتاب فاض صبري منك

لأن البداية كانت خطأ
سأرهن العمر لباقي الخُطى...



"جناحين من ورق"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الملائكة لا تحملُ جناحين
من قال لكَ
ربما كان شيطان رجيم...
من رغبةِ الترابِ بالحضور
أشباحٌ ممزوجةٌ تعيشُ بين الظلامِ والنور
تهذي ألحان قحط لاتَمَلُّ العزف
تريد الثأر مني...

فمن يتعجل فواصل الانتظار
وكل حروفي هجاء
من يمنحني فرصة واحدة بالبقاء
فرصة بالبكاء
وأنا معصوب العينين..
من تكون ؟

حفنة من تراب جهنم
أم ماضي شبه مجنون..
ودعتَ أرض الوطن
على طائرة من ورق
في عجاف سنين دون حواجز من هواء...
تركتني أهرب من نفسي إليك
بقايا جراح تعتريني رغم أنفي
بلحظة ميلاد انتظرتها
لتضمني لأكون أنثاك..

ولا يهم نار أو نور
فجناح الطير مكسور
والدحنون كبر وترعرع
وزهرُ وردٍ يشبهني..
فلا تتبخر من صدر غيمات لا تمطر
فالحب يغط في سُبات
والملائكة لا تسقط الوديان..

فزمن الملائكة ولى
والعابرون على الأرض
معظمهم شياطين وجان....



برزخ الحب
ـــــــــــــــــــــــــــ

بابُ الحياةِ على برزخِ الحب منفى
قسوةٌ مغلفةٌ بصناديقَ من حديد
قهرُ الزمانِ ذوّبَ صبري
وارتدى ثوباً من جرحٍ عتيد..
في كل حين ذكريات تسكن ولا تغيب
فهذا لست أدري
عشقاً
ولهاً
يمر في الدماء وينمو بالحشا كالجنين...
ليسقط آدم من جنة الخلد
يستعمر أرضاً جرداء..
ففي غواية اللؤلؤ والمصاغ
مررت سريعاً
وخان المسدس الرصاصة
لتخون السعادة أحلامي
أتُراكَ شربت كأسك كاملاً
أم أن قلبي قنبلة في ضريح مغلق
لتمضي حاملاً تابوتي
بتاريخك المزور
حيث لا تلمح طيفي تعود...
وحيد الدار والديار
كأني رهينة من سجن أبيك إليك
فقد مل ّمني كل الكلام
لينام يُحرق كل شيء
لأجدك الظالم لا المظلوم
في طريق ليس له نهاية...
فارحل رماداً تبعثر في دواوين الهوى
فأنت أيها الجرح قلبي
ثقوب حكايا تنزف منها ظلالي
ترسم وحدها دموعاً تفيض بالعلقم
تدافع عن لعنة الشيطان
حبي...
حتى لا يحسبونا بالنوايا سيئين
الصدق باب ضاع مفتاحه
فلا أبالي إن مكثت قليلاً
أو بعض سنين....
رواية اغتراب
تتذمر وتتمرد على خجلي
في نهار سقطت أقدامه
أبحثُ عن حبٍ طاهر في زمنِ العُهر
لأغسل همي منك وأغتسل...
فالحب باب الردى لمن صفى ووفى كان له مردود
وأنت كما اعتدت أن تكون
خائناً دوماً يخون..
تهديني في أرض النسيان ذكرى
لأفتقد حلمي فيك...
ظلام زاحف إلينا يشعرني برغبة بالموت
فمن يحدثني ماحصل بالشتاء الماضي
بعد المطر!
يداك اقتربت أم أوهامي من رسمت ذلك
ورداً أنبت ورد
عطاء يطرح خير..
وبعد القليل
بعد النفس الأخير
صار وجهاً بعثره الانكسار
عيون منطفئة
وشيطان من نار..
حشرجة أتربع بمخالبها
من رواية اغتراب..
أفتقد أشياء جميلة تموت ولا تنمو
وأنا نسيت أن أنسى أنك خائن
تنغمس روحي بوحل فقد ماءه الطاهر
ليبقى الحب في بقاياي يحلم بالوجود..
فلا داعي أن تعلن أنك الطوفان
لتأخذ معك كل شيء
وتعلن الخراب في المدينة كلها
لأنك السراب لا الماء...
فالعصافير هاجرت من أعشاشها
والسماء ارتدت أجمل ثوب عندها
ليلة زفافي إليك
فدعني أزحف على متون الليل
بعيداً عن زمن السؤال
حتى يبرد الجرح في جوف البركان..



لقاء مع اراحلة على التلفزيون الاردني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ






اعداد :

زياد السعودي / الاردن







  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:50 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط