|
|||||||
| ☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-04-2014, 04:23 AM
|
رقم المشاركة : 26 | ||||||||
|
رد: الشاعرة مالكة حبرشيد في ضيافة فنجان الزهراء
اقتباس:
وباسئلته الكبيرة والعميقة التي تفتح للحوار ابوابا واسعة كي نستفيض ونستفيد نعم استاذي خضت في القصة بتشجيع منك وحاولت ان اكون تقليدية تجديدية لكن اجدني دائما في القصيدة كما رايت وشهدت= كانت تأمل في ان يخضر جفن الصباح ويغمر الجهات الخمس بربيع لا يزول . قالت =أحبك يانعا كشموس الصباح كحلم مستحيل يطرق مروج قلبي فيهتز الهدير أغنية حبلى بأنغام الحرية وقتها سأوصد نفسي على فرحة وأجعل أيامي عقد انتشاء قال =أحبك ناضجة ككروم الصيف ومواقد الشتاء أريدك لبوة شرسة تسقط اندهاشي في عبق احتراق تأسرني بين النبرة وظلال المستحيل أريدك ذئبة يرتفع عواؤها ..يغتال هدير الريح في ليالي الصمت الموحشة . فرق كبير بين أن تكون يانعا ...وأن تكون ناضجا . بين شموس الصبح وعواء الريح هباء عرشت فيه عيون التيه ...وعشب مر التف حول عنق الفضيلة . قالت =قد تصدع جبل الصبر ..وما أنا الآن سوى أنثى تهتدي رغم شحوبها نحو شذى الماء تعالى نسكن جوع بعضنا إلى أن يأذن اليأس بالرحيل . قال =وعلى الملمح ابتسامة سخرية = لا أريد لوجهك المليح أن يدخل خرائب روحي فادخلي غرفة صمتك مهما تهاوت أحجارها وافتحي شرفة الهوى لفجر كاذب يسكبك خمرا في كؤوس الحيارى ...ستتبلل اللحظة الجافة وتينع العيون ضدا في الجفاف المقيم. بدعة منه قدت انوثتها من قبل ومن دبر جعلتها أسيرة النار والأبجدية . مهما حاولت الابتعاد عن القصيدة وتبني مواصفات القصة اجدني فيها ...كان الغاوين يرفضون الابتعاد عني على انجب نصا يكون قصة حقيقية وان كنت مؤمنة بان القصة=القصيدة=اقرب الى المتلقي خصوصا وانها تمنحه مجالا اوسع من اجل التاويل = لم تلتئم نوتاتها .. ولا اللحن اكتمل ... ولا القطار وصل ليحملها الى حيث القمر يرتب شكلا نورانيا لمسافات المدى وعيون طفلة فقأتها القسوة مذ دخلت مدن شعر هشم المحو طوبها على حائط الزجاج هذه نماذج من قصص قصيرة كتبتها وكثيرا ما كانت ملاحظات بعض القراء انها اقرب الى القصيدة واحيانا هناك من يقول انها اقرب الى الخاطرة = قرابين الموت ما عادت تجدي ، لإطالة حياة مرهونة بحقن القمع، ومهدئات التخويف ، وما جد فيه العرافون من خرافات التهويل . تخر الأبراج الوهمية ، لاستكبار الشمس ، بعدما طعنها سيف النهار ، وصار الشهيد نجما ثاقبا لرخام الصمت ! اعرف انك استاذي وانك ادرى بمواصفات القصة وانك اقرب الى هذا النوع من الحكي والسرد والبناء بل انك اقرب الى القصة فانت القاص والروائي لكن اراني في القصيدة اكثر خاصة واني ارتكبتها منذ نعومتي ومن الصعب جدا ان ابتعد عنها او اهملها لاجل اي نوع اخر من الاجناس الادبية لكن اعدك بالخوض فيها مرة اخرى حين تاتين طائعة غير ابية فخير الكلام ما جاء مطواعا دون تكلف ..وارجو ان اظل عند حسن ظنك سافاجئك يوما بقصة ولم لا رواية =فقط ارجو ان تكون في مستوى ما تنتظر مني وفي مستوى تشجيعاتك لي كل الشكر لك استاذ ربيع على ما فتحت من اقواس من اجل حوار مثمر بناء يبين مليا غيرتك على الادب والادباء |
||||||||
|
|
18-04-2014, 04:52 AM
|
رقم المشاركة : 27 | |||||||
|
رد: الشاعرة مالكة حبرشيد في ضيافة فنجان الزهراء
راوغت في الاجابة أستاذة مالكة ، و استفضت في طرح نماذج أبعد .
أنا قصدت أول الأعمال القصصية من أمثلة ( 1 ) في الليالي الخلفية الأربعيني ذو الغمازات اللافتة ، يوزع النظرات المسبلة ، على ضفاف المراهقات ، يستدرج البراءة ؛ لتزرع بذور الحياة في حقوله التي أنهكها الجفاف ، لينبت المحال فراشة في المدى الممتلئ باليباس . التقاها في الليالي الخلفية ؛ حيث الشمس تحتضر ، بين أكف المستقبل . يداعب أحمر الشفاه تجاعيد السنين ، في الساحات المفتوحة على كل الجهات . قال وهو في أقصى درجات ثمالته =أحبك حلوتي ، مذ غرقت نظرتي ، في عينيك النجلاوين . مذ أسرني قدك المياس . دارت بفعل العطر المدوخ . تسامقت الأحلام جدلا . اختلى بها على شرفة الهذيان ، بعثر تربة البراءة ، مزق دثار العفة ، هتك الأغاني وعطر المسافات الفاصلة ، بين الأربعين والعشرين . أيقظ الشجن أحشاءها النائمة ... ترنحت سنابل الدموع بين ذراعي الشهوة القاتلة ، عيون الحرمان تتسلق تمثال الرغبة كل ليلة . يمتزج اللعاب بالعرق ، يسيل الدم على سجادة الاحتراق . حين شقشق الوعي ، أدركت أنها سلمته كل ما كان في عهدتها من نقاء ،: من صفاء ، من أنوثة . وبعدما أشبع الأربعيني غرور فحولته ، صار يرسم بالسوط خرائط على جسدها الغض ، وفي الأحشاء نطفة ، تستصرخ الكون : أن يرحمها من قسوة ما كان ، وما سيكون . مرت قوافل الرماد ، على جسدها الغض ، الذي انحنى قبل الأوان ، تحت وطأة الزمن . قسوة النظرة ، تلك الحسرة التي التهمت أشرق ما فيها ؛ لتجد نفسها كل ليلة في ركن الانزواء . بين أحضانها كائن ، لا يملك من أمرها ، سوى البكاء حرقة عليهما معا . تقلصت الأربعين على جسر العشرين ، تبرعمت من جديد ؛ لتثير عشق البراءة في كل مكان . ( 2 ) ليل لم تغب عنه الملائكة تعيش في قبر واسع ...زينه عصر غامض.. تحب الحياة بكل أ نيابها الشرسة ...كل ليلة تغني لها بصمتها المذبوح ...أغاني كآبة...على ربابة وجع ممتد تتمايل ...تتمايل ...تتمايل ...حول ضريح الوهم خنجر الوقت يذبح كل لحظة فرحة ...وهي تحصي التوابيت... ترش ماء الصبر ...على قلبها الأخضر عندما يعسعس الليل ...تمزق أجزاءها ...تبعثرها في عراء التعاسة الفسيح...تعاود لملمتها ....تقول سلاما لكل شيء مضى... لكل شيء آت ....تصالح روحها ببعض أمنيات ... تخرج من متاهات تضيق ...تضيق ...تستفيق على شدو حلم استوطن مسافات الاياب ) 3 ) مقبرة المفردات الغامقة كانت والصمت نديمين ، في شرفة مطفأة ، امتد خواؤها نحو مساحات ، ثكلت أفراحها المنسية ، حتى صارت مقبرة للمفردات الغامقة . ما أثقل الأبجدية من أقفال الممنوع واللامباح ! بنظرات ثاقبة كانت ترمق الشارع الطويل ، حيث البوح الجميل أصبح مشاعا ، وهديل الأنفاس طريدة ، يلاحقها الشيب والشباب. ( 4 ) جاذبية الوهم تتساقط الأوراق واحدة تلو الأخرى تنظر إلى الريح وهي تطّاير ما تبقى منها على الملامح ابتسامة حزن ودمعة رضا هناك في البعيد ...البعيد موسيقى ....تدحرج النهارات على بساط القهقهة تقدمت بخطا مترددة واحدة إلى الأمام عشرة إلى الخلف والعيون دائما مسمرة على الريح في هوة سحيقة وجدت نفسها مردومة مع سنوات من الصبر في الأعلى ...عند فوهة الجب عيون ترمقها تارة مشفقة وأخرى ...شامتة مقهقهة تذكرت أخوة يوسف حين ألقوه في اليم كانت الذئاب أرحم ...وعواؤها أقرب إلى النفس من تلك الموسيقى المنبعثة من كوة الخوف مازالت تحاول تسلق التربة الهشة لتخرج من هوة الاستسلام ( 5 ) نطفة .. فعلقة .. ففضيحة نطفة ...فعلقة ...ففضيحة أناالآن في غرفة قاتمة ..صامتة ، أمعن النظر في الظلام ، أحاول استدراجه ليبادلني الحوار ؛ عله يخفف شيئا مما بي ، أو يجد معي حلا ، لكل التساؤلات التي أثقلت رأسي ، منذ نعومتي.أتقلب على أشواك التفاصيل الدقيقة ، عابرا دهاليز تنفتح على أنفاق .. أضيع فيها كلما حاولت تحديد وجهتي وانتمائي . أجاهد ذاكرتي ..منذ متى وأنا هنا . ربما مذ فتحت عيني على هذا العالم المترامي في قسوته،الشرس في احتوائه ،الظالم في أحكامه . لم أشعر يوما بانتماء حقيقي إليه ، ولا شعرت بأن هناك ما يربطني به .. منذ متى وأنا هنا . منذ تلك الفجيعة ؟لا بل قبلها حين كنت نطفة في رحم أعياه الانتفاض ؛ كي يلفظني ،لكن الأقدار شاءت أن أستمر وأنمو ؛لأصيرنطفة...فعلقة ، فجنينا ،ففضيحة .كانت غربتي كبيرة ، مذ خرجت إلى هذا العالم. أذكر أني كنت أستجدي الرحمة والرأفة والحنان ، بأنين وصرخات متتالية ؛ كي ألقى شيئا من الاهتمام ،وأستمد بعضا من القوة .. جرعة حليب كانت تكفي، كي أغلق فمي ، أنزوي كأي شيء لا حاجة للآخرين به ، وبوجوده.مرت الأيام متشابهة ، بعد رحيل البطن التي حملت كتلة الحزن، التي حلت ؛ كي تزيد من كآبة وعبوس الكون. أتنقل من يد إلى يد : منها التي تحنو ، ومنها التي كانت تزجرني ؛ كأنما تحملني ذنب مجيئي ، إلى هذا العالم ، وأنا ضيف غير مرغوب به..كان بكائي موالا لا ينتهي ؛ مما جعل حتى القلوب الرؤوفة تمل وجودي ، وتفكر في التخلص مني ، وهي تصرخ : اسكت ...اخرس ايها اللقيط .لقب سمعته مذ وعيت الحياة ، لكني لم أستوعب معناه ، إلا بعد ما بلغ الجرح مداه ،وأنا بين أحضان امرأة ، كانت تقول أنها خالتي . هذه أمثلة وفقرات من أعمال لا تنسى كانت أقرب إلي القصة التقليدية و إن حملت شاعريتك و سردا أكثر حنكة في لملمة الأحداث و صبغها بصبغة قصصية مدهشة ! |
|||||||
|
|
|
18-04-2014, 12:45 PM
|
رقم المشاركة : 28 | ||||||||
|
رد: الشاعرة مالكة حبرشيد في ضيافة فنجان الزهراء
صباحكم إبداع احبتنا في كل مكان
صباح الخير لكل الوافدين إلى الصالون وكل من يشاركنا هـم السؤال تحية للربيع شاعرنا وكم جميل حضورك ومد السؤال وننتظر ضيفتنا العزيزة المالكة ونتابع معكم
|
||||||||
|
|
|
19-04-2014, 12:37 PM
|
رقم المشاركة : 29 | ||||||||
|
رد: الشاعرة مالكة حبرشيد في ضيافة فنجان الزهراء
سلام الله
اهلا وسهلا بالشاعرة الراقية مالكة حبر شيد سعدنا بك جدا وسعدت على المستوى الشخصي بمعرفتك من ثلاث سنوات عبر هذا العلم الرقمي الجميل وصاحبة قلم يكتنز الكثير من الفكر والادب وسيدة صاحبة خلق ومبادئ وتجربتها النثرية الراقية والزاخرة وتستحق وسام التميز في النثر وجزيل الشكر لزهرة الفينيق فاطمة الزهراء لهذه الاستضافة مع شاعرة لها بصمة في النثر تحياتي وباقة ورد لي عودة للسؤال النبالي
|
||||||||
|
|
|
19-04-2014, 04:17 PM
|
رقم المشاركة : 30 | ||||||||
|
رد: الشاعرة مالكة حبرشيد في ضيافة فنجان الزهراء
سلام الله
تحياتي وامتناني وشكري الكبير لكل الوافدين للصالون حيث المناخ سؤال وجواب وحيث ضيفتنا من عمق الاطلس من عمق المغرب الحبيب تاتي إلينا محملا بكل عطور المعرفة كل باسمه اشكركم جزيل الشكر
|
||||||||
|
|
|
19-04-2014, 07:33 PM
|
رقم المشاركة : 31 | ||||||||
|
رد: الشاعرة مالكة حبرشيد في ضيافة فنجان الزهراء
مرحبا بشاعرنا الرائع المناااااااااااااار
نورت الصالون اخي لا اعتقد بان المالكة سترفض السؤال وانا ارحب بك وبكل الاصدقاء والصديقات شكرا كبيرة في انتظار مالكة
|
||||||||
|
|
|
19-04-2014, 08:21 PM
|
رقم المشاركة : 32 | ||||||||
|
رد: الشاعرة مالكة حبرشيد في ضيافة فنجان الزهراء
مرحى بالشاعرة المالكة
السؤال : ما رايكم بعنصر اختزال اللغة في اللون النثري ؟ كل الود
|
||||||||
|
|
|
19-04-2014, 08:58 PM
|
رقم المشاركة : 33 | ||||||||
|
رد: الشاعرة مالكة حبرشيد في ضيافة فنجان الزهراء
سلام الله
بداية اعجبني هذا الحوار والجواب ووجدت فيه الكثير اقتباس للشاعرة مالكة واشكرك عليه مالكة هنا صور تفرغ الأشكال والألوان من دلالاتها العادية ..المألوفة والتقليدية الحقائق الجارحة التي تصفعنا يوميا ، حيثما ولينا وجوهنا ،تقف لناب المرصاد ، مهما تنوعت طرق الهروب . نجدها في الصحف والمجلات والإذاعات ،وفي الممارسات المختلفة ..تدل على أننا أمة يباح دمها في كل مكان ...كما أنها أصبحت عالة على الوضع الدولي برمته ؛ إذا ما ظلت على حالها ، علما بأنه ليس ثمة مشروع عربي ، يطيح بهذه الكيانات المهلهلة المستسلمة ؛ ليعيد سبكها في حركة نضالية ، بحجم الأمة العربية الكبير ، وأيضا بحجم مشكلاتها المتفاقمة ، في الداخل والخارج ..هناك أزمة : الجوع والفقر والأمية والجهل وأزمات تنموية ، وصلت إلى طريق مسدود في كل الأقطار العربية على اختلاف أنظمتها . وأرى قصيدة النثر أقرب إلى الواقع المرير للمواطن العربي ، تحاول ترجمة ما يعانيه بصدق ...كما أراها تحاول التحرر من القوالب الشعرية المتحجرة ، التي حاولت طوال تاريخ الأمة العربية ، الحجر على الفكر العربي ، وسجنه في بحور وأوزان ، لا تسمح له بالتحليق بعيدا ، في سماء القضية ، بلغة تشد المتلقي ،وتجعله يتوحد معك في استشراف أفق بديل ... نحتاج جوّا من الحرية ، يوفر للمبدع التلقائية ، والمبادرة والقدرة على ابتكار حلول جديدة ، بأساليب جديدة ، تتجاوب مع احتياجات المجتمع العربي ،وتتجاوز روح العصر ...من أجل تكاتف ، يصوب سير المجتمع ، نحو الأهداف المتوخاة من نضاله . قصيدة النثر أسلوب نضالي ، سلاح سلمي من أجل خلق وحدة ، تحفظ التوازن بين المحلي والإقليمي والدولي . ســــــ المتتبع لحرفك يجوب حرفك في أروقة الوجع وقاموسه * اعتلال أوجاع ارق جرح حيرة ومقبرة مالكة والوجع ؟؟ مالكة لا أظن شاعرا حقيقيا يقد الحرف من أضلعه نارا تحرقه قبل أن تنسكب على بياض الورق ..أخذ حقه كما يجب وكما يستحق! لا أقارنني بهؤلاء الكبار الذين نسيهم التاريخ في أدراج المكتبات ولا أنا ممن صودرت أعمالهم من الأسواق إنما أنا مواطنة عربية تستقي حبرها من وجع الشارع والإنسان التقط الهم والحزن حيثما كان لأنه بعضي إن لم يكن كلي وبه أترجم دواخلي التي لا تختلف كثيرا عن الآخر بما يحمل من هموم وضغوطات وإكراهات وخيبات .. أراها بلون واحد من البحر إلى البحر .
|
||||||||
|
|
|
19-04-2014, 09:02 PM
|
رقم المشاركة : 34 | ||||||||
|
رد: الشاعرة مالكة حبرشيد في ضيافة فنجان الزهراء
سلام الله
شاعرتنا مالكة قرأت أجوبتك كاملة ولمست من خلال الحوار بأن قصيدة النثر جاءت لوجع الأمة العربية والإنسان والأوجاع والهموم كثيرة في عالمنا وقضايا الأمة وطبعاً لم يكن يخفى علي من خلال معرفتي بك بأنك دائما تكتبين بوجع الوطن والإنسان وإني أرى مثلكِ أن قصيدة النثر تحقق إبداع أكثر في مجال الوجع . سؤالي الأول : هل تظنين انه لا يوجد ذلك الفرح في علمنا العربي الذي يليق لنكتب به في النثر ام انها لا تصلح للفرح ***** ثانياً : هناك مسطلح انزياح لغوي وأحيانا يصل للطلاسم مع العلم انه جيد ان يكون بعض الانزياح الا تعتقدين ان المهم ان نستغل لغتنا العربية ونوظفها فقط في خلق صور شعرية وتشبيهات حتى لو كانت مفردات بسيطة حتى نخلق هوية للنثرية العربية ولا نرهق القارئ . **** ثالثاً : ما رأيك في التناغمية في قصيدة النثر ألا يعطيها صفة قصيدة نثرية بدل ما نسمع دائما يقال نثرية دون ان يطلق عليها قصيدة . ***** رابعاً : أشعر أن قصيدة النثر متقدمة في المغرب لكن اعتقد أن هناك فقط مشكلة واحدة في المغرب هو المعجم اللغوي ضعيف عند البعض طبعاً لا اقصد شاعرتنا القديرة مالكة السؤال لماذا وكيف نخرج من هذه المشكلة بالذات في دول المغرب العربي .. شكرا لكِ وأرجوا لا اكون ا ثقلت عليك ايتها الوارفة مع تحياتي
|
||||||||
|
|
|
19-04-2014, 09:11 PM
|
رقم المشاركة : 35 | |||||||||
|
رد: الشاعرة مالكة حبرشيد في ضيافة فنجان الزهراء
السلام عليكم اخي النبالي
في انتظار مالكة اقتبس هذا: اقتباس:
 لانك تظلم المتن الشعري المغربي فــــــ لتعذرني مالكة وقبل ان ترد على حضرتك اسالك وبكل صراحة وقد تعودت مني الصراحة هل قرأت المتن الشعري المغربي ؟؟ وعلام اعتمدت في قولك هذا؟ ومن اية ناحية الضعف؟؟ ماذا تقصد بالضعف اللغوي؟؟ واختم اتمنى ان تقرا لعبد الله راجع وللخمار الكنوني ولصلاح بوسريف ولعبد الرحيم الحمصي ولنعيمة زيد ولمالكة ... ولكثيرين غابت اسماؤهم عني الآن عندها ساناقشك واستعد للحرب يا النبالي من زهراء أمزح
|
|||||||||
|
|
|
19-04-2014, 11:43 PM
|
رقم المشاركة : 36 | |||||||||
|
رد: الشاعرة مالكة حبرشيد في ضيافة فنجان الزهراء
اقتباس:
القديرة فاطمة الزهراء عذرا منك انا قلت عند البعض من شعراء المغرب ولم اعمم والضعف اللغوي ما قصدته انه يكتب بلغة المحادثة العامية احياناً بعض المفردات وقرأت لك ما ذكرت من الزملاء والزميلات ولم نقصد اي منهم على العكس كلهم عباقرة واساتذة وكل التقدير لك وللاخت مالكة فلما الحرب ؟
|
|||||||||
|
|
|
19-04-2014, 11:50 PM
|
رقم المشاركة : 37 | |||||||||
|
رد: الشاعرة مالكة حبرشيد في ضيافة فنجان الزهراء
اقتباس:
حسنا هل تعلم بان للهجة اليوم كرسي على طاولة الابداع؟؟ نعم اللهجة واستعمالها في المتن سواء السردي او الشعري صار من مستلزمات تقنية الكتابة والكثير من الااقلام الكبيرة في الوطن العربي اليوم تمشي على هذه الاسس ونجد هذا كثيرا في المتن السردي اكثر وشخصيا ان اضيف اللهجة بمفردات معينة وما بين معقفتين مع تذييل بالشرح اجده غاية في الروعة الابداعية ثم استعمال اللهجة لا يشي بضعف المتن او القلم تقديري ثم حين قلت الحرب كنت امزح وكتبت هذا تحت المفردة سيدي عافانا الله وابعدنا عن كل حرب
|
|||||||||
|
|
|
20-04-2014, 03:18 AM
|
رقم المشاركة : 38 | ||||||||
|
رد: الشاعرة مالكة حبرشيد في ضيافة فنجان الزهراء
اقتباس:
سعيدة ان يقراني استاذ بحجمك سيدي وان يجد فيما قلته بعض ما يفيد مودتي وكل التقدير على المرور الجميل |
||||||||
|
|
|
20-04-2014, 03:21 AM
|
رقم المشاركة : 39 | ||||||||
|
رد: الشاعرة مالكة حبرشيد في ضيافة فنجان الزهراء
اقتباس:
مرحبا بالاستاذة نفيسة التركي نعم سيدتي نحن جميعا في حاجة الى فضاء ارحب يسمح للارواح بان تكشف مواجعها لتتعرف على بعضها هكذا فقط يمكننا صياغة ثورة عذراء تحطم اوثان الناس وتكون السجدة خالصة لله كل الشكر لك على التفاعل الجميل نفيسة |
||||||||
|
|
|
20-04-2014, 03:25 AM
|
رقم المشاركة : 40 | ||||||||
|
رد: الشاعرة مالكة حبرشيد في ضيافة فنجان الزهراء
اقتباس:
مرحبا بالاستاذ ربيع اشكرك كثيرا على ما ادرجت هنا من امثلة لنصوصي القصصية واعرف انك اميل الى القصة والرواية فانت اهل لها اما انا فمجرد هاوية تخوض التجربة وانا جد سعيدة انني نجحت ولو نسبيا فيما ذهبت اليه وسعيدة اكثر ان نالت اعمالي اعجاب قاص وروائي بحجمك واعدك بمحاولة جديدة اتمنى ان تنال الرضا |
||||||||
|
|
|
20-04-2014, 03:31 AM
|
رقم المشاركة : 41 | ||||||||
|
رد: الشاعرة مالكة حبرشيد في ضيافة فنجان الزهراء
اقتباس:
اعرف اني مقصرة بحقك لكن والله رغما عني ظروفي الصحية كثيرا ما تحول دون التواصل والتفاعل فاعذري غيابي الخارج عن ارادتي |
||||||||
|
|
|
20-04-2014, 03:36 AM
|
رقم المشاركة : 42 | ||||||||
|
رد: الشاعرة مالكة حبرشيد في ضيافة فنجان الزهراء
اقتباس:
مرحبا بالقدير محمد خالد النبالي اشكرك كثيرا وجدا على تفاعلك البناء مع نصوصي واعمال الاخوة صدقا احيي فيك روح التواصل التي يفتقدها البعض =وهم كثر =وقد اكون منهم اشكرك على متابعتك وعلى ما طرحت هنا من اسئلة ساعود لاجيب عنها بما علمني ربي واجتهادي فيما يخص قصيدة النثر وافتح باب النقاش من لديه سؤال او جواب نستفيد منه جميعا فالمتصفح رهن اشارة الجميع رفقا بي ايها النبالي |
||||||||
|
|
|
20-04-2014, 03:42 AM
|
رقم المشاركة : 43 | ||||||||
|
رد: الشاعرة مالكة حبرشيد في ضيافة فنجان الزهراء
اقتباس:
انا والمتصفح تحت امرك سيدي في انتظار حضورك لنتبادل الاراء ونستفيد جميعا دمت بهذه الروح الجميلة |
||||||||
|
|
|
20-04-2014, 11:17 AM
|
رقم المشاركة : 44 | ||||||||
|
رد: الشاعرة مالكة حبرشيد في ضيافة فنجان الزهراء
سلام الله
لا باس عليك اختي مالكة وطهورا إن شاء الله خذي كامل وقتك وصحتك بالدنيا صديقتي والحوار مفتوح وينتظرك في كل وقت المهم لا تجهدي نفسك الله يشافيك ويعافيك محبتي
|
||||||||
|
|
|
21-04-2014, 11:19 AM
|
رقم المشاركة : 45 | ||||||||
|
رد: الشاعرة مالكة حبرشيد في ضيافة فنجان الزهراء
السلام عليكم أحبتنا
ما زلنا في جو السؤال والجواب وقد فتحت ضيفتنا العزيزة مالكة الحوار بتلقي الاسئلة من حضراتكم وحضراتكن فمرحبا بكم وشكرا للمنار ولكل الاحبة
|
||||||||
|
|
|
21-04-2014, 03:42 PM
|
رقم المشاركة : 46 | |||||||
|
رد: الشاعرة مالكة حبرشيد في ضيافة فنجان الزهراء
مرحبا بالاستاذ محمد خالد النبالي
ساحاول ان ارد على اسئلتك ..واتمنى ان الامس الجواب ولو قليلا ...فانا اكتب القصيدة دون دراسة عميقة لقواعدها ومواصفاتها وان كانت حتى الان لم ترس على بر معين فيما يخص =القواعد والخصائص والمواصفات= سؤالي الأول : هل تظنين انه لا يوجد ذلك الفرح في علمنا العربي الذي يليق لنكتب به في النثر ام انها لا تصلح للفرح لو نظرت جيدا في أغراض الشعر القديم لرايت بقناعة كبيرة اننا لم نحسن كثيرا سوى البكاء على الأطلال و لكن هناك أغراض كثيرة للشعر ومواطن للتعبير و ليس قصيدة النثر وحدها بل الشعر ككل في الاعتذار و الفخر و الحماسة و العتاب و أيضا في الاعياد القومية و الدينية كم تجلى الشعر و صد ح من لا يكون الالم حبرا لقلمه لا اظنه يحلق بعيدا في سماء الشعر حتى الشعراء الغربيين الذين اخذنا عنهم قصيدة النثر امثال لوركا وبابلو نيرودا وغيرهم نجح الشعر معهم في القصيدة الثورية التي انبثقت من وجع الانسان والارض اكثر من اي نوع اخر برايي الفرح في الشعر =وخصوصا في عالمنا العربي=مرتبط جدا بالاعياد والمناسبات لذلك لا تجد له امتدادا في اعماق المواطن لانه لا يعبر عنه ولا عما يعيشه من مواجع واكراهات وقهر ..بل هو اشبه بالخطب المعدة سلفا من طرف جهات معينة ...لان لها اهدافا معينة على الاقل هذا رايي...اتمنى ان تقبله ثانياً : هناك مصطلح انزياح لغوي وأحيانا يصل للطلاسم مع العلم انه جيد ان يكون بعض الانزياح الا تعتقدين ان المهم ان نستغل لغتنا العربية ونوظفها فقط في خلق صور شعرية وتشبيهات حتى لو كانت مفردات بسيطة حتى نخلق هوية للنثرية العربية ولا نرهق القارئ . الانزياح ليس اغلاقا للمعنى أو الغموض في القصيدة و لكن المقصود منه تجلى اللغة سواء كانت سهلة أو غير سهلة هذا غير وارد إطلاقا إن الانزياح رحيل صوب الجمال ..واستدراج للمتلقي نحو عوالم فسيحة للغة والمعنى ..في الدلالة عما نود قوله و هنا .. وبهذا الانزياح إن كان عند درجة انحراف معقولة قد ياتي بما يقنعنا وما يشد القاريء ليتوقف عندما رسمنا من لوحات شعرية و قد لا يأتي ... إذا ما وصل إلي أقصى درجات الانحراف قد يغلق المعنى و ربما العكس تماما هناك شعراء يكتبون باسلوب بسيط جدا ...ويعتمدون رصيدا لغويا مباشرا لكنهم يحسنون استعماله ..وهذا =من خلال تجربتي البسيطة=لاحظت انه يشد القراء ويمتعهم اكثر ....لكنه السهل الممتنع وهو ليس بمتناول الجميع |
|||||||
|
|
|
22-04-2014, 02:10 AM
|
رقم المشاركة : 47 | |||||||
|
رد: الشاعرة مالكة حبرشيد في ضيافة فنجان الزهراء
ثالثاً :
ما رأيك في التناغمية في قصيدة النثر ألا يعطيها صفة قصيدة نثرية بدل ما نسمع دائما يقال نثرية دون ان يطلق عليها قصيدة . الشعر شعر بقدر ما نتذوقه ..نستسيغه ...ونحسه اذا لم تتحقق هذه الامتدادات عند القاريء تاكد ان ما قراته ليس شعرا الشعر له تاثير السحر بما يحمل من موسيقى داخلية =خصوصا في قصيدة النثر وما يحمل من دلالات ومعان وترميزات تتسرب الى الدواخل دون استئذان وتجعل المتلقي يستمتع بما يقراه= يقول أدونيس ((المعنى هو فعالية العلاقات التي ينتجها الكلام.يكون المعنى غنيا بقدر ما تكون هذه العلاقات غنية. وفي هذا الحيز ، يمكن القول إن " الشكل " هو المعنى .النقد ، في بعض وجوهه ، هو الكشف عن هذه الفعالية)) وعليه فان الشعر هو ما يؤثر على الشعور ويستدرج احساس المتلقي ليتقبل الخطاب باستمتاع . ليقل النقاد بعد الكتابة هذه تناغمية أم لا لهم حق ابداء الراي ولي حق الكتابة وترجمة ما يخالجني باسلوب لا يخدش الذائقة ويرقى بالمتلقي الى فضاءات ارحب للكلمة والصورة والمعنى أما مسألة التقنين لقصيدة النثر شأنه شأن العمودي أو التفعيلي لا أحبذ هذا إطلاقا لأنه يعني أننا هربنا من التفعيلي و العمودي عجزا منا عن تلبية مرتكزاته متل الوزن و العروض و البلاغة العربية و غيره فصيدة النثر جمالها في اتساع أفقها ...في ما تحمل من موسيقى هي المدى الذي لا تحده حدود أيا كانت حين نفتح ابواب التاويل على مصراعيها امام المتلقي نجعله يقرأ ذاته ..محيطه ...اوجاعه .يسافر بعيدا في الكلمة والصورة و هذا لا يتحقق إلا في الشعر ( الصورة - الاحساس - الموضوع - المعنى - التشكيل ) رابعاً : أشعر أن قصيدة النثر متقدمة في المغرب لكن اعتقد أن هناك فقط مشكلة واحدة في المغرب هو المعجم اللغوي ضعيف عند البعض طبعاً لا اقصد شاعرتنا القديرة مالكة السؤال لماذا وكيف نخرج من هذه المشكلة بالذات في دول المغرب العربي .. لمست تناقضا في السؤال =كيف تكون قصيدة النثر متقدمة في المغرب وفي نفس الوقت يفتقر كتابها لمعجم لغوي كبير ومهم؟ اكثر ما تحتاجه قصيدة النثر هو الرصيد اللغوي الذي يساعدك على بناء ما تحتاج من صور واستعارات وما تود توظيفه من اختزال .اعطيك كمثال =محمد بنيس...محمد علي الرباوي...حساين بن الزبير ...وغيرهم كثير لكن اكتفي بهؤلاء المغرب لا ينفصل عن الكيان العربي ككل...ومن خلال تجربتي البسيطة دائما وقراءاتي المتنوعة للكتاب المغاربة وغيرهم ..ارى ان قصيدة النثر في المغرب نجحت الى حد بعيد في التعبير عن المواطن وما يحيطه من احداث وما يعيشه من تقلبات ...ربما لانها اكثر تاثرا بالغرب مادام المغرب جغرافيا هو بوابة مفتوحة على اوروبا ...وثقافتها أرى أن اللغة في المغرب أكثر حياة في غيرها من البلدان العربية واكثر حراكا بسبب ما يعرفه العالم اليوم من تحديات وما يعرفه العالم العربي من انهزامات ذاتية وموضوعية من الضروري ان تؤثر على الخطاب السياسي و الادبي و الشعر والمسرح |
|||||||
|
|
|
22-04-2014, 09:05 AM
|
رقم المشاركة : 48 | ||||||||
|
رد: الشاعرة مالكة حبرشيد في ضيافة فنجان الزهراء
سلام الله
اتقدم بالشكر الجزيل للاخت الشاعرة مالكة حبر شيد والتي اعتز بها كصديقة ورفيقة قلم وشاعرة ولها رؤية في قصيدة النثر وانا من المعجبين بكتاباتك جدا وصاحبة قلم يكتنز الكثير من الفكر والأدب واراك دائما تحملين وجع الانسان ولاني اجد في قصائدك دائما الوضوح وغير مرهقة للقارئ ومحببة لي شخصياً واعتبرتجربتك واسعة ومن أعمدة النثر في المغرب العربي . وأدرك جيدا ان المغرب متقدم في النثر لقربه من أوروبا وحضارة الأندلس وان القصيدة النثرية أفقها مفتوح ولا حدود لها تحتمل التحليق إلي ابعد مدى . وكما اشارككِ الرأي في ان قصيدة النثر جاءت معبرة في وجع الوطن ولحظات الفرح قليلة جدا جدا والانسان بشكل عام وبخاصة الوطن العربي وأوجاعه تكاد لا تنتهي واكثر ما يعبر عن هذا الوجع هي قصيدة النثر كل الشكر لك وارجو الا اكون اثقلت عليكِ سعدنا بشاعرة سامقة وعلى خلق كبير وشكري متجدد للاخت فاطمة الزهراء على هذا المتصفح وعلى هذا العطاء بلا حدود خالص تقديري واحترامي وجل محبتي الــنــــبــالـــــي
|
||||||||
|
|
|
22-04-2014, 12:52 PM
|
رقم المشاركة : 49 | ||||||||
|
رد: الشاعرة مالكة حبرشيد في ضيافة فنجان الزهراء
سلام الله
رائعة انت ضيفتنا مالكة أتابع السؤال والجواب باهتمام كبير وأرحب دوما بكل أحبتنا الاكارم شكرا للجميع ونتابع
|
||||||||
|
|
|
22-04-2014, 06:58 PM
|
رقم المشاركة : 50 | ||||||||
|
رد: الشاعرة مالكة حبرشيد في ضيافة فنجان الزهراء
اقتباس:
تطورت قصيدة النثر وتخلصت من أعباء تفاصيل لا لزوم لها .. وتفاسير تخرج النص من دائرة الشعر ليدخل في اجناس ادبية اخرى كالقصة والخاطرة والمقالة . يستفيد الشاعر من خبرته في الكتابة ومن تجارب الاخرين وبحكم الممارسة يطور نصه الشعري بطريقة جيدة...اذ لم يعد مهما أن تحتوي المجموعة الشعرية على كثير من الصفحات ... لكن المهم هو أن يكون النص كاملا يوصل المعنى...ويفتح ابواب التاويل امام المتلقي... بكلمات قليلة بها من الشعر ما يجعلنا نحرص على قراءته .كمثال ادرج هنا ومضة للقديرة امال محمد التي اعشق كتاباتها المكثفة والمختزلة والعميقة المعنى= أصِل فارغة ... والصوت وريد يمتدُ أجنحة ترفعني إلى المنتهى حيث ...أنت كان بامكان الشاعرة هنا ان تدخل في تفاصيل كثيرة تشرح فيها لم وصلت فارغة ؟وكيف يمتد الصوت اجنحة ترفع نحو المنتهى ...وكيف يصير المنتهى ذلك الاخر الذي يؤرق مضجعها ؟لكن كلما دخلنا في هذه التفاصيل ابتعدنا عن الشعر ..وافقدنا اللغة .توهجها والنص جماليته ومفاجآته ...كما سحبنا من القاريء متعة التاويل . الشاعر الحق هو من يطّور تقنياته في الكتابة ، فالمعنى هو المعنى ، ومن يملك ناصية البلاغة والبيان سيعبّر عنه بأقل الكلمات الممكنة. فجوامع الكلم في نهاية المطاف هي غاية كل أديب وشاعر، فخير الشعر كما هو الحال مع خير الكلام ما قلّ ودل. وهذا مثال اخر للشاعر مهيار الفراتي يقول= هل أتى على القلب حين من الفقد لم يكـ مضغة وجدٍ ؟ هل أتى على القلب حين من الوجد كان كسّارة للحجر ؟ هل أتى على الأرض حين من الخطو لم تك مقبرة العابرين ؟ عادة ما تحفظ النصوص القصيرة التي تدل على معنى وتأخذ بخلاصة القصيدة .... قصيدة النثر ليست ب بحاجة لتفاصيل تدفعها نحو القصة....لان أهم تقنيات القصيدة لغة الاختزال التي يجب ان تتطور لدى الشاعر.وهذا مثال من نص لي بعنوان =خبز وبضع قوارير= فيالق الحروف تزحف كالحريق تلتهم سيقان الفرح تسوقها عواصف فكر عاقر فقد الأمل في إنجاب غمام ماطر اتمنى ان اكون قد لامست الجواب ايها العميد ...كل الشكر على مرورك وتفاعلك |
||||||||
|
|
|
|
|
|
|
العرض العادي
