أبناؤنا أمانة - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: الا يا غزّ اشتاقك (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الأزهر يتحدث :: شعر :: صبري الصبري (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الادب والمجتمع (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: مقدّّس يكنس المدّنس (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: إخــفاق (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :عبدالماجد موسى)       :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▂ ⟰ ▆ ⟰ الديــــــوان ⟰ ▆ ⟰ ▂ > ⊱ قال المقال ⊰

⊱ قال المقال ⊰ لاغراض تنظيمية يعتمد النشر من عدمه بعد اطلاع الادارة على المادة ... فعذرا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 11-09-2018, 08:53 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزهراء صعيدي
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
سوريا

الصورة الرمزية الزهراء صعيدي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

الزهراء صعيدي غير متواجد حالياً


افتراضي أبناؤنا أمانة

مقالة بعنوان: أبناؤنا أمانة
قُمْ للمُعلّمِ وفّهِ التّبجيلا كادَ المُعلّمُ أن يكونَ رسولا
رحمَ اللّه أميرَ الشّعراء حين قالها و العصرُ رخاءٌ ، و رحمَ اللّهُ الرّسالة ؛ فقدْ ضُيّعَتِ الأمانة ، و أصبحتِ الرسالةُ حملاً ثقيلاً ، على بعضِ المُعلّمينَ عالة ..
تتلاطَمُ الأمواجُ داخلي . ما بينَ واقعٍ يؤلمني ، و موقفٍ قامَ يجرحُني ، و أنا أفكّرُ بنفسيّةِ طفلٍ ارتعدَ قلبُهُ خوفاً من معلّمةٍ فقدَتْ إحساساً ؛ و ما حملَت في روحها طيباً .
أطفالنا (أكبادُنا تمشي على الأرضِ)،
في بيتِنا الثّاني
نخشى على الولدِ
من فورةِ الغضبِ
يُؤذى بها كبدي .
ما موقفُ معلمةٍ بقيَتْ آثارُ كفّها على خدّ طفلة ؟! أتنتشي باستقوائها على براءةٍ هي أمانة بين يديها ؟!
أما علمَت أن الضّربَ و إن اضطر إليه المربي له شروط .. و الوجهُ محرّمٌ في دين محمد ..و في دين الأطباء النفسيين هو الأشد إيلاماً على شخصية الطفل .
لماذا التاهيل التربوي قبل التعليم إن كانت ستتلاشى كل المبادئ التربوية مع مرور الزمن ؟!
أسئلةٌ جالَتْ في ذهني و أنا أُوبّخُ _أمَّ طفلٍ _ من إحدى المعلمات .. و ربما كانت ترنو لرشفة نيكوتين ، و حضوري أخّرها عنها ..
يتذرّعونَ بأن الجيلَ تغيّر ، و ما عاد اللينُ معهُ ينفع .
تُرى أكانَ العلمُ حكراً على جيلٍ دونَ آخر ؟!
أليسَ تعاقبُ الأجيالِ و تغيّرُ طباعها نتيجةً حتميّةً لكلِّ تطوّرٍ في ديموغرافيّة المجتمع ، تنحتُ أثرها فينا و في أبنائنا ؟!
مع كل التغيراتِ أصبحَ الطّفلُ بحاجةٍ إلى المزيد من الرعاية و الحماية من يدِ الزمان الغادر ..
هناكَ اليتيمُ و هناكَ الفقير ، و هناكَ من شغلَت ضغوطُ الحياة أبويه .
و هنا نقفُ أمام أمانة وضعها المجتمع في أعناقنا ، فإما أن نُحسنَ طرحها فيه و إما أن نسهم في هشاشته ..
ليت كلماتي تصل لمن يهمّهُ الأمر .. علّنا نعيدُ للمدرسةِ دورها الفعّال في إعداد مستقبل أفضل لمجتمعاتنا . كي نعيدَ المدرسة بيتنا الثاني .
بقلم الزهراء صعيدي






  رد مع اقتباس
/
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:51 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط