غُبن / ق ق ج / خالد يوسف أبو طماعه

[خالد يوسف أبو طماعه]

غُبن

بعد حوار طويل قَبِل أن يكون لها
دور البطلة، رسم المشهد بحرفية،
صعدت على خشبة المسرح، دوت القاعة
بالتصفيق، في منتصف العرض جاء يأخذ دوره،
عندما اقترب منها بصقت في وجهه!

....................
تم حذف آخر سطر من القفلة
بناء على رؤية وتوجيهات الأخوة الأخوات
شكرا لكم جميعا وما نحن إلا تلاميذ في هذا الفن

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

غُبن

بعد حوار طويل قَبِل أن يكون لها
دور البطلة، رسم المشهد بحرفية،
صعدت على خشبة المسرح، دوت القاعة
بالتصفيق، في منتصف العرض جاء يأخذ دوره،
عندما اقترب منها بصقت في وجهه،
كان المشهد خارج النص!

(غبن)..
عنوان ليس سهلا، فالعنوان في حد ذاته يمكن أن يمنح المتلقي تصورات عدة عن مضمون المتن المرافق..
و للـ (غبن) صوره المتعددة..
هنا في هذا النص المتين سبكا..هناك حوار طويل، و تم فيه رسم المشهد و هو أن يكون لها دور البطلة..
فهل (رسم) فعل ماض معلوم..فاعله (هو) أم أنه مبني للمجهول..!
و لكني أرجح الاختيار الأول..لتوافق الفعل (جاء) معه..
صعدت على خشبة المسرح و استقبلوا حضورها و أداءها بالتصفيق المدوي..و هذا نجاح باهر..
و جاء ليأخذ دوره في منتصف العرض، بعدما أتاح لها فرصة الظهور و الاستحواذ على العيون..لكنها (بصقت) في وجهه..!!
يا لها من طريقة لرد الجميل و الشكر..
هذا النكران هو (الغبن) المقصود..
كقارئ..أرى النص اكتمل عند (بصقت في وجهه)
لأنني كمتلقي فهمت و بسرعه أنه مشهد خارج النص..فلن يكتب لها هذا أبدا في المشهد المرسوم بحرفية..
و تبقى رؤية يمكن الأخذ بها أو العبور فوقها..


الأديب الراقي أ/ خالد أبو طماعه

نص جميل ، فكرته أساسية على نكران الجميل..
و بالطبع أفهم من النص شموليته ،فليس المقصود وسطا بعينه و إنما في جميع مجالات حياتنا..
و لرفع (غبن) التفسير يمكننا أن نقول..يوجد نفس المشهد معكوسا..و ليست الـ (هي) فقط من تتسلق على أكتاف الآخرين..

شكرا لك على نص يحاكي أخلاقيات البعض حاليا..
كنت موفقا جدا في التقاط الفكرة..و في التعبير عنها..و هكذا رأيت

تقبل مروري و احترامي

[أحلام المصري]

و نرفع النص على صدر الومضة الحكائية

لسمو فكرته
و لرفع (الغبن) عن النصوص الراقية
و مزيد من الرؤى

تقبل التقدير أ/ خالد أبو طماعه

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

اخذت حاجتها وادارت له ظهر المجن
يحدث كثير
العنوان متصالح مع الومضة وجدا
والومضة قالت العنوان باقتدار
في اللهجة العامية ممكن يكون استغلال ممكن يكون نصب واحتيال لكن الواقع
انك جميل واقترفت جميلا
ارجو تثبيت هذه الرائعة

نعم أخي عدنان
يحدث وكثيرا هذا المشهد بكل أسف
شكرا لجميل الرد وستبقى انت الجميل.
محبة بلا ضفاف

[خالد يوسف أبو طماعه]

أتقدم بالشكر لأخي أحمد علي
على رؤيته في النص من خلال
رسالة خاصة كما ذهبت أختي
أحلام بوجهة نظرها وكانت إشارة
جميلة فكل الشكر للنبيل أحمد

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

(غبن)..
عنوان ليس سهلا، فالعنوان في حد ذاته يمكن أن يمنح المتلقي تصورات عدة عن مضمون المتن المرافق..
و للـ (غبن) صوره المتعددة..
هنا في هذا النص المتين سبكا..هناك حوار طويل، و تم فيه رسم المشهد و هو أن يكون لها دور البطلة..
فهل (رسم) فعل ماض معلوم..فاعله (هو) أم أنه مبني للمجهول..!
و لكني أرجح الاختيار الأول..لتوافق الفعل (جاء) معه..
صعدت على خشبة المسرح و استقبلوا حضورها و أداءها بالتصفيق المدوي..و هذا نجاح باهر..
و جاء ليأخذ دوره في منتصف العرض، بعدما أتاح لها فرصة الظهور و الاستحواذ على العيون..لكنها (بصقت) في وجهه..!!
يا لها من طريقة لرد الجميل و الشكر..
هذا النكران هو (الغبن) المقصود..
كقارئ..أرى النص اكتمل عند (بصقت في وجهه)
لأنني كمتلقي فهمت و بسرعه أنه مشهد خارج النص..فلن يكتب لها هذا أبدا في المشهد المرسوم بحرفية..
و تبقى رؤية يمكن الأخذ بها أو العبور فوقها..


الأديب الراقي أ/ خالد أبو طماعه

نص جميل ، فكرته أساسية على نكران الجميل..
و بالطبع أفهم من النص شموليته ،فليس المقصود وسطا بعينه و إنما في جميع مجالات حياتنا..
و لرفع (غبن) التفسير يمكننا أن نقول..يوجد نفس المشهد معكوسا..و ليست الـ (هي) فقط من تتسلق على أكتاف الآخرين..

شكرا لك على نص يحاكي أخلاقيات البعض حاليا..
كنت موفقا جدا في التقاط الفكرة..و في التعبير عنها..و هكذا رأيت

تقبل مروري و احترامي

.
قراءة جميلة وعميقة
تحليل زاد النص جمالا وحلاوة
واتفق تماما بأن التسلق ليس لها فقط
بل يحدث للطرف الآخر أيضا
رؤية جميلة ووجهة نظر لها كل احترام وتقدير
وسنرى بقية الرؤى وناخذ بما يخدم النص
كل الشكر أختي أحلام لهذا المرور العطر

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة

الخروج على النص تاكيد للغُبن / الخديعة
علمها الرماية فرمته ...
الخروج على النص فضح الممثلة للاسف
وفضح النص .
محبتي اخي خالد

حياكم الله أخي إبراهيم
شكرا لعاطر المرور
قراءة جميلة سريعة
شكرا للإشارة
محبتي أخي إبراهيم

[أحمد علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

أتقدم بالشكر لأخي أحمد علي
على رؤيته في النص من خلال
رسالة خاصة كما ذهبت أختي
أحلام بوجهة نظرها وكانت إشارة
جميلة فكل الشكر للنبيل أحمد

العفو أ. خالد
تحياتي

[عبدالرشيد غربال]

سأختزل مشاركتي في بيت الجد الأعظم :

إذا أنت أكرمت الكريم ملكته

وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا

وهذا صنيع اللئام
يشفع له ويسعفه قول الإمام الشافعي:

إذا المرء لم يرعاك إلا تكلفا

فدعه ولا تكثر عليه التأسفا

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

غُبن

بعد حوار طويل قَبِل أن يكون لها
دور البطلة، رسم المشهد بحرفية،
صعدت على خشبة المسرح، دوت القاعة
بالتصفيق، في منتصف العرض جاء يأخذ دوره،
عندما اقترب منها بصقت في وجهه،
كان المشهد خارج النص!

عنوان لافت وتوقيع قدير فلابد وأننا إزاء نص متألق لمبدعنا الراقي

نبدأ من العنوان "غبن" ما هو الغبن؟ .. أرى التفسير ذهب إلى ربط الغبن بنكران الجميل بينما الغبن هو أخذ حق الغير بدون وجه حق وحرمانه من حقه .... ومن هنا جاء مفتاح الومضة البارعة التي تحتوي عدة مفاتيح ألقاها الناص في أركان ومضته وعلينا أن نجمعها معاً
إن الغبن الذي وقع هنا لم يقع عليه هو بل وقع عليها هي ... كيف يكون هذا ؟ ... لنقرأ :

"بعد حوار طويل قَبِل أن يكون لها دور البطلة" نستشف من العبارة هنا أن ثمة مفاوضات جرت بينهما وحوار طويل وكلام كثير وربما وعود قطعت تنتظر الإيفاء بها بعد ان يتم لها ما أرادت وباختصار يمكننا القول أنه تم الاتفاق على صفقة تحصل هي من خلالها على دور البطولة .. حتى هذه اللحظة يرى القارئ أن الغبن واقع ضده .. لاسيما وأنه " رسم المشهد بحرفية" أي أنه أدى ما عليه من دور في هذه الصفقة

لكن علينا أن نتساءل هنا عن المقابل الذي طالب به هو وإن سكت عنه النص هنا ... لكن كل صفقة بين طرفين لابد وأن يكون هناك مقابل لها ... فماذا كان مطلبه وأي مقابل تم الاتفاق عليه هنا؟

لابد وأن نتوقف أمام هذه العبارة بكثير تأمل " صعدت على خشبة المسرح، دوت القاعة بالتصفيق،" التوقف هنا أمام هذه البطلة التي حصلت على دور البطولة من خلال صفقة تم عقدها بينهما.. إن هذا الجمهور الذي دوى في القاعة بالتصفيق لم يكن طرفاً في الصفقة ولم يحضرها .. ما يعني ان هذه البطلة بالفعل تملك موهبة عظيمة دوت القاعة لها بالتصفيق والجمهور لا ينافق بطلاً على خشبة المسرح لأنه أسرع وأكثر وسائل الاتصاال شفافية ولو لم تملك هذه الموهبة العظيمة لما حظت بهذا التصفيق والإطراء... أعتقد أن الصورة هنا أصبحت أقرب إلى الاكتمال ومعرفة من وقع عليه الغبن هنا ومن المقصود بالعنوان ...

إن هذه البطلة قبل أن تكون بطلة بالقوة التي فرضها (هو) هي بطلة بالفعل وتملك موهبة كبيرة ومن الواضح أنها لم تجد طريقاً سوياً لإظهار موهبتها إلا عن طريق عقد مثل هذه الصفقة.. هل كانت في داخلها تنوي إتمام الجزء الخاص بها ؟ هل كانت ستمنح المقابل المتفق عليه بينهما؟ لا أعتقد هذا لأننا نقرأ هنا ( في منتصف العرض جاء يأخذ دوره ) هذه العبارة يمكننا أن نقرأها عبر مستويين: من خلال دوره على خشبة المسرح نفسها وعلى مستوى آخر من خلال حياتها هي والدور الذي أراد أن يلعبه في حياتها

ثم تأتي العبارة (عندما اقترب منها بصقت في وجهه) لتؤكد أنها كانت من المستحيل أن تنفذ الجزء الخاص بها من الاتفاق وعندما سنحت الفرصة أمامها لتفضحه وتكشف وجهه القبيح أمام الجمهور فعلتها ولم تهتم حينها لما سيحدث لها فقد ضمنت تواجدها وظهور موهبتها أمام الجماهير .

جاءت العبارة الأخيرة في النص (كان المشهد خارج النص) شارحة ومفسرة ولو توقف النص قبلها لكانت قفلته مدوية كما أراد الناص لهذه الومضة البديعة التي أخذت قارئها إلى حيث تريد لكنها منحته حق الدخول إليها والتجوال في أروقتها

مبدعنا المتألق وأستاذنا القدير خالد أبو طماعة
أمام نصوصك الرائعة لابد من التوقف والتأمل في هذا البنيان المرصوص
وإن كانت القراءة هنا قد فتحت باباً آخر للحرف فيكفينا التواجد والتأمل بحرفك الراقي
كل مودتي وتقديري لروحك الراقية وحرفك المتألق
عايده

[زياد السعودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

(غبن)..
عنوان ليس سهلا، فالعنوان في حد ذاته يمكن أن يمنح المتلقي تصورات عدة عن مضمون المتن المرافق..
و للـ (غبن) صوره المتعددة..
هنا في هذا النص المتين سبكا..هناك حوار طويل، و تم فيه رسم المشهد و هو أن يكون لها دور البطلة..
فهل (رسم) فعل ماض معلوم..فاعله (هو) أم أنه مبني للمجهول..!
و لكني أرجح الاختيار الأول..لتوافق الفعل (جاء) معه..
صعدت على خشبة المسرح و استقبلوا حضورها و أداءها بالتصفيق المدوي..و هذا نجاح باهر..
و جاء ليأخذ دوره في منتصف العرض، بعدما أتاح لها فرصة الظهور و الاستحواذ على العيون..لكنها (بصقت) في وجهه..!!
يا لها من طريقة لرد الجميل و الشكر..
هذا النكران هو (الغبن) المقصود..
كقارئ..أرى النص اكتمل عند (بصقت في وجهه)
لأنني كمتلقي فهمت و بسرعه أنه مشهد خارج النص..فلن يكتب لها هذا أبدا في المشهد المرسوم بحرفية..
و تبقى رؤية يمكن الأخذ بها أو العبور فوقها..


الأديب الراقي أ/ خالد أبو طماعه

نص جميل ، فكرته أساسية على نكران الجميل..
و بالطبع أفهم من النص شموليته ،فليس المقصود وسطا بعينه و إنما في جميع مجالات حياتنا..
و لرفع (غبن) التفسير يمكننا أن نقول..يوجد نفس المشهد معكوسا..و ليست الـ (هي) فقط من تتسلق على أكتاف الآخرين..

شكرا لك على نص يحاكي أخلاقيات البعض حاليا..
كنت موفقا جدا في التقاط الفكرة..و في التعبير عنها..و هكذا رأيت

تقبل مروري و احترامي

سلام الله
فينيقيا ومؤسسيا لا نترك فرصة للإشادة بالتعقيبات الفنية
التي من شأنها أن ترفد النص
الا ونغتنمها لنشكر اصحابها
أحلام المصري(مع حفظ الود والألقاب)
شكرا لكم
وكامل الود

[زياد السعودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر

عنوان لافت وتوقيع قدير فلابد وأننا إزاء نص متألق لمبدعنا الراقي

نبدأ من العنوان "غبن" ما هو الغبن؟ .. أرى التفسير ذهب إلى ربط الغبن بنكران الجميل بينما الغبن هو أخذ حق الغير بدون وجه حق وحرمانه من حقه .... ومن هنا جاء مفتاح الومضة البارعة التي تحتوي عدة مفاتيح ألقاها الناص في أركان ومضته وعلينا أن نجمعها معاً
إن الغبن الذي وقع هنا لم يقع عليه هو بل وقع عليها هي ... كيف يكون هذا ؟ ... لنقرأ :

"بعد حوار طويل قَبِل أن يكون لها دور البطلة" نستشف من العبارة هنا أن ثمة مفاوضات جرت بينهما وحوار طويل وكلام كثير وربما وعود قطعت تنتظر الإيفاء بها بعد ان يتم لها ما أرادت وباختصار يمكننا القول أنه تم الاتفاق على صفقة تحصل هي من خلالها على دور البطولة .. حتى هذه اللحظة يرى القارئ أن الغبن واقع ضده .. لاسيما وأنه " رسم المشهد بحرفية" أي أنه أدى ما عليه من دور في هذه الصفقة

لكن علينا أن نتساءل هنا عن المقابل الذي طالب به هو وإن سكت عنه النص هنا ... لكن كل صفقة بين طرفين لابد وأن يكون هناك مقابل لها ... فماذا كان مطلبه وأي مقابل تم الاتفاق عليه هنا؟

لابد وأن نتوقف أمام هذه العبارة بكثير تأمل " صعدت على خشبة المسرح، دوت القاعة بالتصفيق،" التوقف هنا أمام هذه البطلة التي حصلت على دور البطولة من خلال صفقة تم عقدها بينهما.. إن هذا الجمهور الذي دوى في القاعة بالتصفيق لم يكن طرفاً في الصفقة ولم يحضرها .. ما يعني ان هذه البطلة بالفعل تملك موهبة عظيمة دوت القاعة لها بالتصفيق والجمهور لا ينافق بطلاً على خشبة المسرح لأنه أسرع وأكثر وسائل الاتصاال شفافية ولو لم تملك هذه الموهبة العظيمة لما حظت بهذا التصفيق والإطراء... أعتقد أن الصورة هنا أصبحت أقرب إلى الاكتمال ومعرفة من وقع عليه الغبن هنا ومن المقصود بالعنوان ...

إن هذه البطلة قبل أن تكون بطلة بالقوة التي فرضها (هو) هي بطلة بالفعل وتملك موهبة كبيرة ومن الواضح أنها لم تجد طريقاً سوياً لإظهار موهبتها إلا عن طريق عقد مثل هذه الصفقة.. هل كانت في داخلها تنوي إتمام الجزء الخاص بها ؟ هل كانت ستمنح المقابل المتفق عليه بينهما؟ لا أعتقد هذا لأننا نقرأ هنا ( في منتصف العرض جاء يأخذ دوره ) هذه العبارة يمكننا أن نقرأها عبر مستويين: من خلال دوره على خشبة المسرح نفسها وعلى مستوى آخر من خلال حياتها هي والدور الذي أراد أن يلعبه في حياتها

ثم تأتي العبارة (عندما اقترب منها بصقت في وجهه) لتؤكد أنها كانت من المستحيل أن تنفذ الجزء الخاص بها من الاتفاق وعندما سنحت الفرصة أمامها لتفضحه وتكشف وجهه القبيح أمام الجمهور فعلتها ولم تهتم حينها لما سيحدث لها فقد ضمنت تواجدها وظهور موهبتها أمام الجماهير .

جاءت العبارة الأخيرة في النص (كان المشهد خارج النص) شارحة ومفسرة ولو توقف النص قبلها لكانت قفلته مدوية كما أراد الناص لهذه الومضة البديعة التي أخذت قارئها إلى حيث تريد لكنها منحته حق الدخول إليها والتجوال في أروقتها

مبدعنا المتألق وأستاذنا القدير خالد أبو طماعة
أمام نصوصك الرائعة لابد من التوقف والتأمل في هذا البنيان المرصوص
وإن كانت القراءة هنا قد فتحت باباً آخر للحرف فيكفينا التواجد والتأمل بحرفك الراقي
كل مودتي وتقديري لروحك الراقية وحرفك المتألق
عايده

سلام الله
فينيقيا ومؤسسيا لا نترك فرصة للإشادة بالتعقيبات الفنية
التي من شأنها أن ترفد النص
الا ونغتنمها لنشكر اصحابها
د.عايده بدر(مع حفظ الود والألقاب)
شكرا لكم
وكامل الود

[زياد السعودي]

ومضة ناجحة
أثارت اسئلة :
هل كانت البصقة ردا على حالة الغبن؟
هل كانت البصقة ردا علنيا على اتفاق تم في السر؟
هل ما ذهب اليه بعض الزملاء ان الغبن تمثل بنكران الجميل ؟

استمتعت بما كان من اراء فنية

واتابع رقيكم / رقيّكن
وتحية للخالد

[أمل الزعبي]

برأيي أنه يستحق ذلك وأكثر
فلقد أساء اختيار بطلته ..

ومضة حيكت باقتدار وخبرة

تحياتي وتقديري

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

و نرفع النص على صدر الومضة الحكائية

لسمو فكرته
و لرفع (الغبن) عن النصوص الراقية
و مزيد من الرؤى

تقبل التقدير أ/ خالد أبو طماعه

ثبتك الله على الحق أختي أحلام
كامل الشكر والتقدير

[عبير محمد]

رسمت ملامح شخصية انتهازية ناكرة للجميل
قابلت المعروف بكل جحود في ومضة عميقة
صاغها نبضك بكل تألق وهذا ديدنك اديبنا القدير
كم مؤلم هذا الإحساس وموجع
يصيب الروح بالخذلان والخيبة.
أثني على قلمك الذهبي الماتع
كما اثني على كل التعقيبات التي قرأتها هنا من الزملاء والزميلات الكرام / الكريمات
بورك النبض والمداد
ودام سمو وعمق حرفك الفريد
تحية تليق
وكل الود والورد

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

غُبن

بعد حوار طويل قَبِل أن يكون لها
دور البطلة، رسم المشهد بحرفية،
صعدت على خشبة المسرح، دوت القاعة
بالتصفيق، في منتصف العرض جاء يأخذ دوره،
عندما اقترب منها بصقت في وجهه!

....................
تم حذف آخر سطر من القفلة
بناء على رؤية وتوجيهات الأخوة الأخوات
شكرا لكم جميعا وما نحن إلا تلاميذ في هذا الفن

المسرح هو الحياة بكل تجلياتها ...سلبياتها قبل ايجابياتها
إذ كثير من الناس ...يمثلون ويقتمصون شخصيلت ليست لهم
فقط لمسايرة النص
لكن القناع لابد أن يسقط
ليكون "البصق"...لؤم مقابل احسان
تقديري لك سيدي خالد
وشكرا لك

[ناظم العربي]

بين نُكران منها وتسيدٌ منه
كنا بين إحتمالين كلاهما يحتمل النظر
بالمجمل اخي خالد نص رائع

[الزهراء صعيدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

غُبن

بعد حوار طويل قَبِل أن يكون لها
دور البطلة، رسم المشهد بحرفية،
صعدت على خشبة المسرح، دوت القاعة
بالتصفيق، في منتصف العرض جاء يأخذ دوره،
عندما اقترب منها بصقت في وجهه!

....................
تم حذف آخر سطر من القفلة
بناء على رؤية وتوجيهات الأخوة الأخوات
شكرا لكم جميعا وما نحن إلا تلاميذ في هذا الفن

حين وافق لم يدرك أنها ستنال هذه الحفاوة
وفجأة اعتراه الحسد فقام لينتزع منها ما لم يستطع تحقيقه
لم يفلح .. ربما بصقها في وجهه علامة على دناءته
ومضة قصصية جميلة المشهد

[منجية مرابط]

أظن - عندما اقترب منها بصقت -
وحدها تفي بالغرض .
راقتني كل القرءات القيمة لأخوتي.
تقديري .

[نوال البردويل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

غُبن

بعد حوار طويل قَبِل أن يكون لها
دور البطلة، رسم المشهد بحرفية،
صعدت على خشبة المسرح، دوت القاعة
بالتصفيق، في منتصف العرض جاء يأخذ دوره،
عندما اقترب منها بصقت في وجهه!

....................
تم حذف آخر سطر من القفلة
بناء على رؤية وتوجيهات الأخوة الأخوات
شكرا لكم جميعا وما نحن إلا تلاميذ في هذا الفن

إنه نكران الجميل
بعد أن حصلت على ما أرادت من شهرة
أدرات له ظهرها وأنكرت فضله
تحياتي أ. خالد

[خالد يوسف أبو طماعه]

شكرا لكل من مر وشرفنا بحضوره
سأعود للرد عليكم إن شاء الله

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال

سأختزل مشاركتي في بيت الجد الأعظم :

إذا أنت أكرمت الكريم ملكته

وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا

وهذا صنيع اللئام
يشفع له ويسعفه قول الإمام الشافعي:

إذا المرء لم يرعاك إلا تكلفا

فدعه ولا تكثر عليه التأسفا

ونعم الاختزال أخي عبد الرشيد
يفتقدك الفينيق كثيرا. نسأل الله أن تكون بخير
كل الاحترام والتقدير

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر

عنوان لافت وتوقيع قدير فلابد وأننا إزاء نص متألق لمبدعنا الراقي

نبدأ من العنوان "غبن" ما هو الغبن؟ .. أرى التفسير ذهب إلى ربط الغبن بنكران الجميل بينما الغبن هو أخذ حق الغير بدون وجه حق وحرمانه من حقه .... ومن هنا جاء مفتاح الومضة البارعة التي تحتوي عدة مفاتيح ألقاها الناص في أركان ومضته وعلينا أن نجمعها معاً
إن الغبن الذي وقع هنا لم يقع عليه هو بل وقع عليها هي ... كيف يكون هذا ؟ ... لنقرأ :

"بعد حوار طويل قَبِل أن يكون لها دور البطلة" نستشف من العبارة هنا أن ثمة مفاوضات جرت بينهما وحوار طويل وكلام كثير وربما وعود قطعت تنتظر الإيفاء بها بعد ان يتم لها ما أرادت وباختصار يمكننا القول أنه تم الاتفاق على صفقة تحصل هي من خلالها على دور البطولة .. حتى هذه اللحظة يرى القارئ أن الغبن واقع ضده .. لاسيما وأنه " رسم المشهد بحرفية" أي أنه أدى ما عليه من دور في هذه الصفقة

لكن علينا أن نتساءل هنا عن المقابل الذي طالب به هو وإن سكت عنه النص هنا ... لكن كل صفقة بين طرفين لابد وأن يكون هناك مقابل لها ... فماذا كان مطلبه وأي مقابل تم الاتفاق عليه هنا؟

لابد وأن نتوقف أمام هذه العبارة بكثير تأمل " صعدت على خشبة المسرح، دوت القاعة بالتصفيق،" التوقف هنا أمام هذه البطلة التي حصلت على دور البطولة من خلال صفقة تم عقدها بينهما.. إن هذا الجمهور الذي دوى في القاعة بالتصفيق لم يكن طرفاً في الصفقة ولم يحضرها .. ما يعني ان هذه البطلة بالفعل تملك موهبة عظيمة دوت القاعة لها بالتصفيق والجمهور لا ينافق بطلاً على خشبة المسرح لأنه أسرع وأكثر وسائل الاتصاال شفافية ولو لم تملك هذه الموهبة العظيمة لما حظت بهذا التصفيق والإطراء... أعتقد أن الصورة هنا أصبحت أقرب إلى الاكتمال ومعرفة من وقع عليه الغبن هنا ومن المقصود بالعنوان ...

إن هذه البطلة قبل أن تكون بطلة بالقوة التي فرضها (هو) هي بطلة بالفعل وتملك موهبة كبيرة ومن الواضح أنها لم تجد طريقاً سوياً لإظهار موهبتها إلا عن طريق عقد مثل هذه الصفقة.. هل كانت في داخلها تنوي إتمام الجزء الخاص بها ؟ هل كانت ستمنح المقابل المتفق عليه بينهما؟ لا أعتقد هذا لأننا نقرأ هنا ( في منتصف العرض جاء يأخذ دوره ) هذه العبارة يمكننا أن نقرأها عبر مستويين: من خلال دوره على خشبة المسرح نفسها وعلى مستوى آخر من خلال حياتها هي والدور الذي أراد أن يلعبه في حياتها

ثم تأتي العبارة (عندما اقترب منها بصقت في وجهه) لتؤكد أنها كانت من المستحيل أن تنفذ الجزء الخاص بها من الاتفاق وعندما سنحت الفرصة أمامها لتفضحه وتكشف وجهه القبيح أمام الجمهور فعلتها ولم تهتم حينها لما سيحدث لها فقد ضمنت تواجدها وظهور موهبتها أمام الجماهير .

جاءت العبارة الأخيرة في النص (كان المشهد خارج النص) شارحة ومفسرة ولو توقف النص قبلها لكانت قفلته مدوية كما أراد الناص لهذه الومضة البديعة التي أخذت قارئها إلى حيث تريد لكنها منحته حق الدخول إليها والتجوال في أروقتها

مبدعنا المتألق وأستاذنا القدير خالد أبو طماعة
أمام نصوصك الرائعة لابد من التوقف والتأمل في هذا البنيان المرصوص
وإن كانت القراءة هنا قد فتحت باباً آخر للحرف فيكفينا التواجد والتأمل بحرفك الراقي
كل مودتي وتقديري لروحك الراقية وحرفك المتألق
عايده

شكرا د عايده على هذا الجهد المبارك
في تفصيل النص والدخول لجميع زواياه
تعجز الكلمات عن الشكر أمام هذه القراءة
خالص الود والتقدير

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران

مرحبا اخي خالد 🌹
وأما وقد قالت الومضة عن هذا الخروج عن النص.لى وجهة نظر شخصية أرجو تقبلها بصدر رحب.
هناك علاقة ما ربطت بينهما قبل ذلك،،ولهذا كان بينهما حوار طويل..ان كانت علاقة عمل أو غيره.لذلك اتفقا على المشهد.
أما أنها بصقت على وجهه..وإذا كان الدافع شئ أضمرته فى نفسها وانتظرت لحظة الانتقام على العلن..فكان أجدر بها ان تفعل قبل الطلوع على المسرح..هو رسم المشهد بحرفية..من أجل إنجاح العمل أو من أجل غاية فى نفسه؟لو كانت الأخيرة فهناك شئ ما حدث خلف الكواليس..وتم تصفية الحساب بمعرفتها أمام الجماهير..وربما ارتضت بالصفقة فى الخفاء،وادعت الفضيلة أمام الجمهور.
وفى كل الحالات تبقي على خطأ..ويبقي النص كاشفا فى غموض عن لقطات ماخلف الكواليس.
مودتي

رؤية جميلة أحترمها وأقدرها
ووجهة نظر لها كل احترام
وشكرا كبيرة لهذا المرور الرائع
محبتي أخي جمال