لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-06-2011, 11:16 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
دعاء بقلم محمد الدبعي ( أبو عبد الله )
دعاء
لو خِفتُ الغَرَقَ لجلسْتُ فوقَ صخرةٍ وَدَعوتُ الله ؛ لكني خِفتُ الحرقَ وحالَ الحصارُ دون جلوسي تحتَ صخرةٍ كي أدعو الله أَكثرْ . |
|||
17-06-2011, 11:25 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: دعاء بقلم محمد الدبعي ( أبو عبد الله )
اقتباس:
هذا حامد يا ماهر وما أدراك ما حامد
الهروب غير مبرر النص من أمامكم وحامد بالمرصاد ، وأنت الذي ابتدعت فكرة التحدي أتمنى ألا أراك خاسراً تحيتي |
||||
17-06-2011, 11:55 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: دعاء بقلم محمد الدبعي ( أبو عبد الله )
اقتباس:
الأخ الأديب ماهر يونس
أعتقد أنك لن تخرج خالي الوفاض ، أصبت من المعنى الكثير وأعتقد أن حامد سيعترض لأنه ليس على الحدث محبتي |
||||
17-06-2011, 11:57 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: دعاء بقلم محمد الدبعي ( أبو عبد الله )
جعل الله كل أيامك أعياد
|
|||
17-06-2011, 11:59 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: دعاء بقلم محمد الدبعي ( أبو عبد الله )
اقتباس:
جميل أن تتوقع كل شيء ولكن ليس لهذه الدرجة
|
||||
18-06-2011, 02:56 AM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: دعاء بقلم محمد الدبعي ( أبو عبد الله )
اقتباس:
روى مسلم في صحيحه :
" أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَقْبَلَ ذَاتَ يَوْمٍ مِنْ اَلْعَالِيَةِ؛ حَتَّى إِذَا مَرَّ بِمَسْجِدِ بَنِي مُعَاوِيَةَ؛ دَخَلَ فَرَكَعَ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ, وَصَلَّيْنَا مَعَهُ, وَدَعَا رَبَّهُ طَوِيلاً, ثُمَّ اِنْصَرَفَ إِلَيْنَا فَقَالَ: سَأَلْتُ رَبِّي ثَلَاثًا فَأَعْطَانِي ثِنْتَيْنِ , وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً. سَأَلْتُ رَبِّي أَلَّا يُهْلِكَ أُمَّتِي بِالسَّنَةِ فَأَعْطَانِيهَا, وَسَأَلْتُهُ أَلَّا يُهْلِكَ أُمَّتِي بِالْغَرَقِ, فَأَعْطَانِيهَا, وَسَأَلْتُهُ أَلَّا يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ, فَمَنَعَنِيهَا " أرى أن هذه الومضة ترتبط بموقفين الأول مبني على مالون بالأحمر من الحديث ، وهو الأمان من الغرق والثاني له ارتباط بحادثة الاسراء والمعراج . أما الأمان من الغرق فهو شيء ضمنه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولذا لم يخف منه الدبعي ، وهنا قمة اليقين الصادق بالإيمان بما جاء به رسولنا صلى الله عليه وسلم ، وعبّر بالصخرة التي يجلس عليها ، إما للأخذ بالأسباب ومن ثَمّ الالتجاء للدعاء ، وإما إشارة لفعل ابن نوح عندما صعد الجبل ، ولكن هناك الأسباب لم تنفعه ، لأن الله حكم عليهم بالغرق ، ولم يضمن لهم كما ضمن لنا . وهنا ينتهي المشهد الأول . أما المشهد الثاني فيبدأ بالخوف من الحرق ، وهو إشارة لتلك الأحوال التي رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم من تعذيب في نار جهنم في طريق معراجه ، ومن هنا فالكاتب يخاف الحرق بنار جهنم . فربط بين الحدث ، وما يعالجه من خوف في نفسه . ولكن ماعلاقة الحصار ؟ أرى أن الكاتب يقصد بالحصار ، ذلك الحصار الذي يفرضه الكيان الصهيوني على الأقصى وقبة الصخرة ، فيحيل بين المؤمنين _ الذين يريدون إحياء ذكرى تلك المعجزة السماوية التي انطلقت رحلتها من تلك الصخرة _ وبين تلك البقاع الطاهرة . هذا الحصار المفروض هو الذي حال بين الكاتب ومكوثه تحت الصخرة ، وهو مكان فيه مظنّة استجابة الدعاء ، إذ هو أرض مباركة طاهرة . أسأل الله العلي القدير أن يعيد لنا أقصانا ، وأن يرزقني الشهادة على أبوابه ، اللهم آمين ، اللهم آمين ، اللهم آمين . الأخ القدير محمد الدبعي سواء أصبت في قراءتي أم لم أصب يكفيني أنني عشت هذه اللحظات في بقعة من أحب البقاع إلى قلبي ، وذكرى من أعظم الذكريات التي وجد فيها حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم سعادة ، ولذة مناجاة مع خالقه وبارئه . دمتما بحفظ الله ورعايته ( الدبعي والماهر ) |
||||
18-06-2011, 07:47 PM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: دعاء بقلم محمد الدبعي ( أبو عبد الله )
إن بعض الظن إثم
|
|||
18-06-2011, 07:57 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: دعاء بقلم محمد الدبعي ( أبو عبد الله )
اقتباس:
الأخ الأديب حامد محمود شبلي
مرورك الجميل يسعدني كما يسعد المارين من هنا وأنت الرابح من بيننا لأنك بلغت حديث رسول الله (ص) فلك بذلك الأجر والثواب من الله ولك منا الحب والتقدير مع العلم أن الحديث ومدلوله لم يكن في ذهني حين الكتابة . أما بخصوص الومضة فلا أنكر أنك أصبت منها ما أصبت تحليلك لجزئيات النص كان مميزاً ولكن تجميع خيوط النص لم يكن بنفس المستوى . رائعٌ أن تلتقي أنت والماهر في ركنٍ أدبي واحد تحيتي وأسراب ياسمين |
||||
18-06-2011, 08:16 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: دعاء بقلم محمد الدبعي ( أبو عبد الله )
الأخ الحبيب ماهر يونس
القرار صعب ، والأصعب أن أقنع نفسي أنني صاحب القرار في مثل هذا الموقف . لذلك دعنا نربط ما بين القراءتين لدينا عذاب الغرق وعذاب الحرق أما الأول فهو عذابٌ دنيوي تماماً كما أشار حامد في قصة ابن سيدنا نوح عليه السلام وكما رأينا في أحداث تسونامي الأخيرة ، ولكن المفارقة كانت في الومضة إجتهاد مادي وتوكل على الله من خلال اللجوء للصخرة والدعاء لله في حين أن ابن سيدنا نوح توكل على الجبل ونسي الله والعياذ بالله . وبالنسبة للجزء الثاني الصخرة هنا هي كما أشرت بالفعل هي الصخرة المشرفة في بيت المقدس نسأل الله أن يقدر لنا صلاة في المسجد الأقصى وتحت الصخرة المشرفة والحرق هو عذاب جهنم فالخوف من عذاب الآخرة يدفعنا للدعاء الذي هو مخ العبادة كما ورد في النصوص الشرعية ، وجاء اللجوء للصخرة ليس لجوءاً مادياً فالصخرو كمادة حجرية ليس لها المقدرة على درء النار ، ولكن المعنى الروحي للصخرة هو محور الحديث ، وأما عن الحصار فهو ليس أكثر من تجسيدٍ لواقع مرير نعيشه يومياً . فالحصار لم ينل من مأكلنا ومشربنا وعلاجنا ودراستنا فحسب بل طالت يده شعائرنا فكم مسلم حُرم أداء فريضة الحج ومناسك العمرة والصلاة في المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي والمسجد المرواني وكذلك الكثير من النصارى الذين حُرموا تأدية الطقوس النصرانية في كنيسة القيامة وكنيسة المهد فحسبنا الله ونعم الوكيل لذلك أراكما رابحين وأراني خاسراً فومضتي لم تكن على مستوى رقي تأويلكم ونلتقي في ومضة جديدة لكما أجمل التحايا |
|||
26-06-2011, 06:15 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: دعاء بقلم محمد الدبعي ( أبو عبد الله )
اقتباس:
حسبي الله ونعم الوكيل
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|