لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ عناقيد من بوح الروح ⊰ للنصوص التعاقبية المتسلسلة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-03-2012, 11:00 PM | رقم المشاركة : 301 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
173 / كُنْ خَلاصي
دونكَ ناقصٌ هذا الليلُ هكذا قالتْ لي وأنا أخلعُ قميصَها هكذا بكيتُ ولم أكنْ أتوهمُ
|
||||
10-05-2012, 10:55 PM | رقم المشاركة : 302 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
174 / دعي الفراشةَ تحومُ مشتعلةً حولَ مذبحِ النبيِّ
كي تدلَهُ على قامتهِ ويعرفَ نفسَهُ أمامَ مرآةِ السماءْ فاشعلي الحلمَ كما لم يحلمْ بهِ الروحُ واحرسي الطليقَ مع الريحِ التي سرحتْ راضيةً في براريها تشتهي في الخفاءِ البهاءْ
|
||||
22-06-2012, 11:39 AM | رقم المشاركة : 303 | |||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
حقيقة أنت جدا رائع في الأدب العربي تعجبني نصوصك جدا
|
|||
19-07-2012, 04:41 PM | رقم المشاركة : 304 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
علي ،
اشكركَ لأنكَ معجبٌ بنصوصي هل عرفتَ سرَّها كأنها كُتبتْ بروحِ أُنثى محبتي وأنتَ تقتربُ من المعنى أكثرْ
|
||||
19-07-2012, 05:46 PM | رقم المشاركة : 305 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
حنا حزبون .........
أتدري .... ؟ عندما أقرأ حرفك أشعر بصهد جمر يلامس كفي عيني وكأنني أطللت بهما على تنور ترى هل كانت أصابعك أعواد كبريت حين لامست القلم ... لتنزلق أبجديتك الفارهة جمرات متقدة على سواحل الورق ؟ *** يا لهذا الورق كيف يحتمل حرارة حروفك .......... ؟ هل سألتك من قبل من أي كروم ثملة تقطف هذه العناقيد ؟ أكاد أسمع صدى اللغة الهامسة في جيب محبرتك فأتزحلق على ( درابزين ) السلم الموسيقي بهدوووووء مودتي وتقديري فدوى كنعان |
||||
20-07-2012, 01:44 PM | رقم المشاركة : 306 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
عزيزتي فدوى كنعان ، ليستْ أصابعي جمراً بل جوفي روحي تحلقُ في سماءِ العرشِ تطلبُ مجدهُ في عتمةِ القلبِ والدربْ حضوركِ الرطيبُ أيقظَ الحلمَ مُرتعشاً محبتي أيتها الوحيدةُ المكتظةُ بحلمٍ نقيٍّ يرتجُّ منه الروحْ
|
||||
11-01-2013, 08:22 AM | رقم المشاركة : 307 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
175 /
قيلَ هذا صوتُها ، قيلَ هذا حبُّها ، حامتْ حولهُ طيورُ الروحْ أتراني ارتميتُ عندَ أثرِ خطوتها مُجفلاً ، وكمثلِ غريبٍ انهكتهُ الريحْ ؟ فيا قلبُها ، قلْ شيئاً وأنتَ تتخاطفُ سرَّ صباحاتي تشعلُ طاغياً أحلامي كمثلِ موجةٍ مصقولةٍ انتفضَ من حصارِها قلبي المجروحْ !
|
||||
15-01-2013, 09:39 PM | رقم المشاركة : 308 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
176 / لا تهجري وكرَ حبِّكِ نادمةً
فالحبُّ أومأتْ بهِ عيناكِ في الوداعِ الأخيرِ فارجعي ، فهجركِ ، وإنْ طالتْ ظلالُهُ ، لم يُمتْ فيَّ شُعوري إني لأهوى أنْ اتدحرجَ من ذُروةٍ كي أستقرَّ في حضنكِ المهجورِ !
|
||||
26-01-2013, 06:34 PM | رقم المشاركة : 309 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
177 /
قليلٌ من الولهِ
أو أكثرْ فدعيني أمارسُ هذا التوجعَ بين جمرِ الكلامِ وأحلامنا المُستترةْ قليلٌ من الموتِ لأُحبكِ أكثرْ وبيننا وعدٌ مخضوبٌ بأشواقِنا المُنهمرةْ !
|
||||
23-03-2013, 08:19 AM | رقم المشاركة : 310 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
178 / فليأتِ صبحُها الملكيُّ
ينقشُ في الروحِ رغبةً مضمومةً على مجدِها كم جراحٍ تُحاكي نجمَها السمحَ وكم نظرةٍ جذلى تشدو لمبسمها فيا عهدَ الولهِ ، هل هتفتَ لصداها وسبقتَ أجنحةَ الوجدِ كي تُوفِّي رضاها ؟ ها هي وطوقُ الرضى حنانٌ نشتهي في نشوةِ العمرِ هواها
|
||||
29-03-2013, 03:05 PM | رقم المشاركة : 311 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
179 / علِّقِ الوجعَ قليلاً
وانتظرها ، ها هي ملهاتها تحتَ قناعها المخمليِّ تسترسلُ باتجاهِ ليلها الأُنثويِّ حيثُ الهبوبُ مُرتبكٌ بتفاصيلها والقلبُ شاهدٌ يشقى بما فاتها يقلِّبُ أشياءَها ويتقنُ مُتأمِّلاً ذاتَ نظرتها !
|
||||
08-04-2013, 09:48 PM | رقم المشاركة : 312 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
180 /
أرأيتَ ليلها
يُخطيءُ بابَ حلمها بالوجعِ الذي يسهو قليلاً عن تفاصيلها ويفيضُ محروساً بقرمزها فهل ستخشى ما تبقى منساباً من نهدها العمرُ لها سوسنةٌ والشوقُ يزهو بمطلعها !
|
||||
27-04-2013, 12:20 AM | رقم المشاركة : 313 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
يلزمنا ألف مكوث هنا صديقي
يلزمنا ألف ليل لنعبر منه لضوء تنشره هنا لن أقتطع من الروح هنا لكثير سأخذ ما يكفي لمسيرة اليوم الواحد لأعود كالروعة تتجلى و أكثر |
||||
03-05-2013, 07:07 PM | رقم المشاركة : 314 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
اقتطعي ، عايدة ، يا صديقتي ، ما شاءَ لكِ الروحُ من وجعٍ معلَّقٍ كغيابها وليتردد رجعُ صداها ولهاً يختارهُ العاشقُ بعد وجدٍ وحنينْ هكذا أنتِ يا جميلتي ، سلامُها الذي يكفي الغائبينْ
|
||||
05-06-2013, 12:59 AM | رقم المشاركة : 315 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
نتابع بـ كل المودة
تقديري
|
||||
06-06-2013, 07:03 AM | رقم المشاركة : 316 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
العزيزة أحلام المصري ، متابعتكِ لهذا النصِّ الطويل تدحرجُ قلبي رقيقاً
حتى يرتجلَ الأبهى لها أما لكِ فقد هيأتُ الأكيدَ يُوثّقُ حالاتها محبتي التي تشتهي الحياةَ بالقربِ منها
|
||||
06-06-2013, 08:59 AM | رقم المشاركة : 317 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
الشاعر حنا حزبون
نسجل متابع لهذا الشلال المتدفق سلمت يداك
|
||||
06-06-2013, 09:30 AM | رقم المشاركة : 318 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
181 / حيناً ، ينهبكِ الوجعُ الذي تراءى لكِ ندياً وحيناً ، نلهو بذكرى تعبثُ بنا فتذكري ، هل فاكهةُ الولهِ تحتالُ على قلبكِ حيثُ الصعترُ البريُّ يشاغبُ النعناعْ ؟ يالفرحُ الموجعُ في ثنايا المكانْ
هل يراكِ الظلُّ عالياً بين الظلالِ ؟ خُذي من سكرةِ العمرِ جذوةً ودعي الله يُضرمُها مرَّةً فلربما لم يمتْ في قلبكِ الرضى حين يلوحُ باسطاً سكينتهُ كي نصرخَ من حنينكِ الموصولِ فلا عبثٌ ، ولا برقٌ يُشقي الوردةَ كي تتورَّدَ ثانيةً ولا عمرٌ يُسرُّ بعذوبتكِ كي يُبلِّلَ الأحلامَ ننتظرهُ قابضاً على أكيدهِ يسخرُ من النسيانْ !
|
||||
06-06-2013, 06:04 PM | رقم المشاركة : 319 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
حنا ،،، أيها العائد من أعلى سماواات النداء
أمكث كثيرا بين هذه السطور لكني سأقطع هذه المرة توقيعك يأسرني التوقيع دائما فملخصه هو روح الإنسان دمت نقيا أيها الوارف بسمو تقبل دائم تقديري و انصات بصمت أمام الصدق مودتي لك / عايده |
||||
07-06-2013, 07:51 AM | رقم المشاركة : 320 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
محمد نور ، عبورُكَ الذي لا شراعَ لهُ
لهُ في الهبوبِ دليلُ فاسكنِ الخفيَّ تستدلُّ من غمامهِ حيثُ النهرُ الذي يرافقهُ طائرُكَ الجميلُ محبتي وسوريا رمزٌ سرِّيٌّ لجمالنا
|
||||
10-06-2013, 07:26 AM | رقم المشاركة : 321 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
العزيزة عايدة بدر ، أشكرُ الله أنكِ وجدتِ في توقيعي نُعمى حلمٍ يُشعلُ القلبْ كوني بخيرٍ دائماً محبتي
|
||||
17-06-2013, 05:36 AM | رقم المشاركة : 322 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
182 / لتختصرِ المسافةُ حضورَكِ الهاربَ من ساعاتهِ
هأنتِ وجعُ الروحِ ممتزجاً بصراخنا وديعةُ اللهِ التي جعلها بين أيدينا مغزلُ الحبِّ في صباحِ النهبْ والآنَ ، أشعلي قلبي الذي استمالكِ إلى أهوائهِ لكأنَّ الساحرَ يُخرجُ أرنبهُ من جوفكِ لأبقى أنا في صندوقهِ الفضيِّ مُرتعشاً وحيداً !
|
||||
29-06-2013, 07:38 AM | رقم المشاركة : 323 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
183 / أهو العمرُ ينسابُ عذباً أم متوجعاً
يحنو عليه ظلُّها يشكو هيئةَ الجرحِ الذي أزهرَ سرابا ؟ فلا القلبُ يرميها غوىً ولا الوجدُ ارتضى لها اغترابا !
|
||||
01-07-2013, 12:12 AM | رقم المشاركة : 324 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
184 / كلُّها شوقٌ
فتقدمْ ، هذا دأبُها وامتحنْ لغزَها الفائضَ من عذوبتها كلُّها ، ولتتلمَّسْ صلصالَ عطرها أهذا عبقُها ومسحةُ الحبِّ رهيفُ سرِّها ؟ كلُّها هنا ، فلأتسلَّلْ إلى جهةِ وجدها يا يقينها الذي عبثَ بنا يا لمشهدِها في الفروقِ الغائرةْ
|
||||
25-07-2013, 09:31 AM | رقم المشاركة : 325 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
185 /
منْ رأى حلمَها في اتساعِ جناحِ ملاكها ؟ أقولُ لها في سرِّها وتفلتُ مني الكلماتْ يا وجهَ البراءةِ ، هكذا يغارُ منها بياضُها حيثُ نظرتُها حكايةٌ لم تكتملْ في وجعِ الحكاياتْ !
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|