من يفتيني في النثر الروائي - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :عبدالماجد موسى)       :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ☼ بيادر فينيقية ☼

☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-01-2010, 06:16 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فرحناز فاضل
عضوة اكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع و العطاء
اليمن

الصورة الرمزية فرحناز فاضل

Question من يفتيني في النثر الروائي


النثر الروائي
ماهو ؟
ما ماهيته ؟
شكله ؟
كيف نحكم على نص أنّه نثر روائي ؟
تحت أي بند يُدرج ؟

إذا ما احتوى نص على مشهد أو اثنين
أو تصوير لمشهد أو اثنين
فما نطلق عليه ؟

أريد النثر الروائي وليس الرواية والتي هي ضربٌ من ضروب النثر

مع خالص الشكر والتقدير

أجمل التحايا

فرح ـــــــناز







كم إنّني .. رمــــــــــــــادٌ
أتناااااااااااااااثر صمتاً
  رد مع اقتباس
/
قديم 08-01-2010, 04:20 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فرحناز فاضل
عضوة اكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع و العطاء
اليمن

الصورة الرمزية فرحناز فاضل

افتراضي رد: من يفتيني في النثر الروائي


أستاذي القدير محمد خضور
شكراً لاهتمامك
فقد سبق البحث
وضع الموضوع هنا
ولأنني لم أفلح ولم أجد نتيجة لجأت للسؤال

كل الشكر والتقدير لاهتمامك ووجودك

تقبّل أرق التحايا
وجمعتك مباركة
أختك







كم إنّني .. رمــــــــــــــادٌ
أتناااااااااااااااثر صمتاً
  رد مع اقتباس
/
قديم 08-01-2010, 03:29 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
زياد جيوسي
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديميّة للعطاء
رابطة الفينيق / القدس
فلسطين

الصورة الرمزية زياد جيوسي

افتراضي رد: من يفتيني في النثر الروائي

سؤال يحتاج الى اجابة..
فأين زملائنا الروائيين؟؟
احترامي
زياد






  رد مع اقتباس
/
قديم 09-01-2010, 02:40 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فرحناز فاضل
عضوة اكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع و العطاء
اليمن

الصورة الرمزية فرحناز فاضل

افتراضي رد: من يفتيني في النثر الروائي


أستاذي القدير زياد جيوسي
شكراً لحضورك
واهتمامك بالموضوعة
وأتمنّى أنْ نجد جواباً

تقديري واحترامي

تحايا
أختك






كم إنّني .. رمــــــــــــــادٌ
أتناااااااااااااااثر صمتاً
  رد مع اقتباس
/
قديم 10-01-2010, 12:51 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
بشرى بدر
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
سورية

الصورة الرمزية بشرى بدر

افتراضي رد: من يفتيني في النثر الروائي

المكرمة فرحناز ..

ربّما كان خير من يفيدك في هذا الشأن هو من سمعت منه المصطلح

فما عهدته في تجنيس الأدب سوى الرواية و الرواية نثريّة اللهم إلاّ

إذا كانت من ملاحم الشعر القصصي كالأوديسّا و الإلياذة ..

مودّتي و الاحترام






قد كان ذنبي بأنّي في مصافحـتي ، مـددتُ ودّي قبيـل الكـفّ للجـار
كأنّ طيبي و مـا أعمتــه ذاكرتي ، ما انفـكّ ينـسى لناسٍ طبـعَ غـدّار
حتّى اسـتفقتُ على الأظلاف حاقـدة ، مستنفراتٍ لرجم بـتّ أوتاري
  رد مع اقتباس
/
قديم 10-01-2010, 02:41 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
فرحناز فاضل
عضوة اكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع و العطاء
اليمن

الصورة الرمزية فرحناز فاضل

افتراضي رد: من يفتيني في النثر الروائي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشرى بدر مشاهدة المشاركة
المكرمة فرحناز ..

ربّما كان خير من يفيدك في هذا الشأن هو من سمعت منه المصطلح

فما عهدته في تجنيس الأدب سوى الرواية و الرواية نثريّة اللهم إلاّ

إذا كانت من ملاحم الشعر القصصي كالأوديسّا و الإلياذة ..

مودّتي و الاحترام


الفاضلة بشرى بدر


لا أخفيكِ سرّاً أنّ قراءتي في الأدب العربي والعالمي والنت هما مصدر هذا المصطلح

وأصبْتِ في ذكر الشعر القصصي ومن ضمنه الشعر القصصي الملحمي

ممّا قرأت في النثر الروائي
أنّ الصورة الحداثوية للرواية تأخذ قالب القصيدة
باختزال المشهد والإغراق في الشاعرية مع إنزياحات وتكثيف الصور
وهذا ما أطلق عليه أي النثر الروائي الحداثوي باسم قصيدة النثر
أي أنّ قصيدة النثر هي الشكل الحداثوي للرواية
مع وجود عناصر مهمة وخصائص
تحدد ملامح النثر الروائي في هذا القالب القصيدي
من بينها أنّ القصيدة تصوّر مشهد روائياً لا قصصياً
أو أكثر من مشهد جزئي كلها تتداخل لتكوين المشهد الأكبر

وما أربكني في كلّ ذلك أنّ لقصيدة النثر أنواع
وهي بعيدة عن ما سبق
وأنّ ما سبق ليس له مرجعية توثيقية معتمدة
مجرّد اجتهادات بالنسبة للأدب العربي
لكن العالمي فقد وُجد ذلك فيه
إذ لا تخالف بين ماهية الروائية وبناء قصيدة النثر أي كان نوعها
وهذا أيضاً مما قرأت ..... ولا أدري ما مدى الصحّة فيه
إذ أنّ ضآلة إطلاعي في المجالين لا يشفعان لما أحمله

لقد كانت لي تجربة في النثر الروائي على ضوء ما سبق
جمعت بين الروائية والتصوير والحكائية والشعرية والوجدانية
لمْ أنشرها بعد في الفينيق
ولا أدري أهي مناسبة بالأرومة أو بالحالمة ؟
فهي ليست برواية بالمعنى المعروف للرواية
وكذلك تعتبر من النوع الطويل نوعاً ما على قصيدة النثر
لكن وحدة النص - حسب اعتقادي - متوافرة

شكراً جزيلاً لاهتمامك ومداخلتك القيّمة
لا عدمتك ودمتِ سالمة وبكلّ خير

تقديري واحترامي

تحايا








كم إنّني .. رمــــــــــــــادٌ
أتناااااااااااااااثر صمتاً
  رد مع اقتباس
/
قديم 10-01-2010, 09:09 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
بشرى بدر
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
سورية

الصورة الرمزية بشرى بدر

افتراضي رد: من يفتيني في النثر الروائي

المكرمة فرحناز فاضل ..

كثيرة هي المصطلحات التي يطلقونها بشكل عشوائي .. و ربّما هذا

سببه الأوّل غياب النقّاد عن ساحة النقد و تبنّي نظريّات نقديّة غربيّة

و أمّا من أسهم في الضياع و اختلاط المصطلحات و بالتالي الضياع بينها

فللأسف أقول عالم النت إن لم يقترن بالوعي الأدبيّ ..

قصيدة النثر تشتبك مع الرواية في كونها عالم بكامله و بسعة مساحتها

الزمنيّة و المكانيّة و مع ذلك لا يمكن القول : هي رواية شعرية أو هي

الشكل الحداثوي للرواية .. لأنّه باختصار لا يمكننا قبول أيّ مصطلح

إلاّ إذا حدّدت هويّته و مقوّماته .. و أنت ترين التخبّط في تحديد ماهيّة

قصيدة النثر و أركانها ..

من ناحية أخرى و لأنّني ألمس عندك وعي الحوار و سعة الصدر أقول

نصّك مثلاً أو نصّي الذي نقله العميد ( كما رأيته منذ قليل ) إلى قسم

الشعر النثري كلاهما لا ينتميان لقصيدة النثر .. و كثير من النصوص

مثلهما .. و ربّما كان ذلك لأسباب كثيرة ليس مجال عرضها هنا ..

على أمل أن يحافظ شعراء النثر على نجاح قصائدهم من خلال

تقييم واع للنصوص نبقى .. و أترك لك المودّة و الاحترام






قد كان ذنبي بأنّي في مصافحـتي ، مـددتُ ودّي قبيـل الكـفّ للجـار
كأنّ طيبي و مـا أعمتــه ذاكرتي ، ما انفـكّ ينـسى لناسٍ طبـعَ غـدّار
حتّى اسـتفقتُ على الأظلاف حاقـدة ، مستنفراتٍ لرجم بـتّ أوتاري
  رد مع اقتباس
/
قديم 14-01-2010, 01:12 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
فرحناز فاضل
عضوة اكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع و العطاء
اليمن

الصورة الرمزية فرحناز فاضل

افتراضي رد: من يفتيني في النثر الروائي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشرى بدر مشاهدة المشاركة
المكرمة فرحناز فاضل ..

كثيرة هي المصطلحات التي يطلقونها بشكل عشوائي .. و ربّما هذا

سببه الأوّل غياب النقّاد عن ساحة النقد و تبنّي نظريّات نقديّة غربيّة

و أمّا من أسهم في الضياع و اختلاط المصطلحات و بالتالي الضياع بينها

فللأسف أقول عالم النت إن لم يقترن بالوعي الأدبيّ ..

قصيدة النثر تشتبك مع الرواية في كونها عالم بكامله و بسعة مساحتها

الزمنيّة و المكانيّة و مع ذلك لا يمكن القول : هي رواية شعرية أو هي

الشكل الحداثوي للرواية .. لأنّه باختصار لا يمكننا قبول أيّ مصطلح

إلاّ إذا حدّدت هويّته و مقوّماته .. و أنت ترين التخبّط في تحديد ماهيّة

قصيدة النثر و أركانها ..

من ناحية أخرى و لأنّني ألمس عندك وعي الحوار و سعة الصدر أقول

نصّك مثلاً أو نصّي الذي نقله العميد ( كما رأيته منذ قليل ) إلى قسم

الشعر النثري كلاهما لا ينتميان لقصيدة النثر .. و كثير من النصوص

مثلهما .. و ربّما كان ذلك لأسباب كثيرة ليس مجال عرضها هنا ..

على أمل أن يحافظ شعراء النثر على نجاح قصائدهم من خلال

تقييم واع للنصوص نبقى .. و أترك لك المودّة و الاحترام

مرحبا أستاذتي المكرّمة بشرى
تأخرت بالرد .. لشواغل
أدخل هنا منذ أيام .. وتأخذني الشواغل
فعذراً على التأخر
فلمْ أرد كتابة الرد ككتابتي لأكوادي شفرات لا يفهمها سواي


سأبدأ من نهاية الرد صعوداً بعد احتضاني للمودّة والاحترام
وبعثهما مجدّداً مضاعفان

لقد أشرتِ أنّ نصّا لي وآخر لكِ لا ينتميان للأرومة
أو بكلمات أكثر وضوحاً يخلّان بمقومات قصيدة النثر
ولما لا يُنقلان لمكانهما الصحيح .. وحبّذا يكون مع إرفاق السبب ...

لقد قرأت بعض النصوص هنالك مع الردود
وقد رأيت ما أشادت به الأستاذة راضية الشهايبي
في بعض الحواشي لبعض من الذي قرأت
وقد ذكرت كيف تمّ الإخلال بمقومات وشكل وشروط قصيدة النثر
مع ذلك تبقى النصوص دون إتّخاذ إجراء النقل

النصوص في الوهج والذروة إذا اختل توازن الوزن والقافية
يتم نقلها ..... ولو استخدمنا تعبير الوزن مجازاً مع قصيدة النثر
لماذا لمّا يختل لا يقوم إجراء النقل

الداخل إلى الفينيق عندما يدخل ركن الأرومة
ويجد هكذا نصوص هناك فيحصل أحد أمرين
أنْ يكون متفنّداً فيأخذ فكرة ألا قابلية للتخصيص هنا ولا مختصين بالمستوى
أنْ يكون قارئاً فيأخذ صورة خاطئة عن قصيدة النثر بذهنه
من شأنه أنْ يجر أخطاءً في حالة أنّه كتب نصّاً
وحسب ما رأى وشاهد اعتبر نصّه قصيدة نثر
لأنها مقاربة لتلك النصوص
تقريباً لا يوجد كثيرين ممن يعتنون بما يحمله النص
فضلاً عمّا دار وحدث في الحاشية
لنْ يرى المتفنّد أو القارئ أنّ النص قد أفتي فيه
وهذا ليس في صالح الفينيق
لنكن صريحين مع أنفسنا والآخر وصادقين
أتساءل لما بقى نصي في الأرومة وبه خلل

قصيدة النثر وجدتها بمقوماتها في الأدب العالمي
لا سيما النصوص المفتوحة والسريالية
ومحاكاة الأدباء والشعراء لهذا النوع من الأدب
واستحداثه كركنٍ في الأدب العربي
ما يزال باعتقادي في طور الجنينية
لغياب الوعي والإدراك الكافيان لحضن هذا النوع
وكذلك لأنّه لمْ يتم بعد وضع الأسس السليمة لبناء قصيدة النثر
إذ لم يبث في أمرها ذوي الاختصاص
ولا وضع شروط ثابتة ولا مقومات خصائص واضحة
كميزان للحكم .. كما يوجد للشعر ميزان


وللرد بقية في مشاركة تالية ..
حتّى لا يكون طويلاً

تحيّة وتقدير

.....






كم إنّني .. رمــــــــــــــادٌ
أتناااااااااااااااثر صمتاً
  رد مع اقتباس
/
قديم 14-01-2010, 01:45 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
فرحناز فاضل
عضوة اكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع و العطاء
اليمن

الصورة الرمزية فرحناز فاضل

افتراضي رد: من يفتيني في النثر الروائي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشرى بدر مشاهدة المشاركة

قصيدة النثر تشتبك مع الرواية في كونها عالم بكامله و بسعة مساحتها

الزمنيّة و المكانيّة و مع ذلك لا يمكن القول : هي رواية شعرية أو هي

الشكل الحداثوي للرواية .. لأنّه باختصار لا يمكننا قبول أيّ مصطلح

إلاّ إذا حدّدت هويّته و مقوّماته .. و أنت ترين التخبّط في تحديد ماهيّة

قصيدة النثر و أركانها ..


نعم النثر الروائي الذي قرأت عنه ومنه وفهمته بفهمي المتواضع
هو عالم بحد ذاته ..
تخبّطي وعدم قدرتي على التقييم الصحيح
وأيضاً عدم معرفتي بالأشياء الغث منها والسمين
ذاك لأن ارتباطي بالأدب العربي كدراسة
لمْ يكن إلا خلال المدرسة
وليس مجال تعلّمي
لذلك أدخل في التخبّط والحيرة كثيراً
حتى حين الإطلاع والقراءة

يعني لو بين يدي كتاب في الهندسة البرمجية
أو البرمجة الكائنية أو تحليل نظم وقواعد بيانات
قدرت تقييم الكتاب بعد قراءة بسيطة فيه
هل هو يحمل مادة دسمة أم مجرّد كتاب تجاري

لكن في الأدب أضيع
وأراني بعدما تبنيت دراسة اللغة والأدب منذ أشهر
كاجتهاد ودراسة شخصية .. أتعب كثيراً .....

مثلاً ممّا قرأت وقدرت استخلص في النثر الروائي
ما قد أمثّله في القصيدة التي قرأتها مؤخراً
للأمريكية ai كما تُدعى أو فلورنس أنتوني
في قصيدتها سالومي
والتي لقيتها مترجمة ولمْ استطع الحصول على نسختها باللغة الأصل

سالومي*

أقصّ سويقة القرنفلة الحمراء
وأضعها في حوضِ الماء.
تطفو حيث يطفو رأسُكَ
إذ قمتُ بقطعِها.
ولكن ماذا لو أنني قطّعتُكَ إرباً
انتقاماً لتلك الظهيرات
عندما كنتُ في الخامسة عشرة
ومثل عصفورِة الجنّة
ذُبِحتُ من الوريدِ إلى الوريد بسبب ريشي.
حتى أنّ اسمي كان يوحي بجناحين،
وبقفصٍ مجدولٍ، وبالطيران.
"تعالي، اجلسي في حضني"، قلتَ لي.
شعرتُ بأنني طرتُ إليكَ،
وكنتُ عديمةَ الوزن.
كنتَ في الأربعين، ومتزوجاً.
لم يكن مهماً أنها كانت أمّي.
كانت بمثابة بابٍ يُفتَحُ نحوي.
اندمجَ ثلاثُتنا في ما يشبه الخَدَر
ملفوحين بعبير المسك، مسك أيام الآحاد.
ثمة تعرّقٌ وحلاوةٌ.
تلك الخوخة المجفّفة، وطعمُ عرقِ السّوس
عائداً أبداً إلى لساني
حيث لسانُكَ قبالة أسناني
ما يلبثُ أن يلامسَ لساني. كم من المرّات؟
رحتُ أحصي، لكنني لم أستطع أبداً أن أتذكّر.
وعندما ظننتُ بأننا سنستمرّ هكذا إلى الأبد،
وأن لا شيء سيقفُ في طريقِنا
ونحن نهربُ، بلا نهاية، من الوعي،
أتت الأوامرُ. حربٌ في الشمال.
سيفُكَ، والرتبةُ الذهبيةُ على كتفِكَ،
سترتُكَ العسكريةُ ذات الألوان الزاهية،
كما لا يشبهُ الحربَ، كما ظننتُ.
وجوادكَ! كيف امتطيتَهُ وخرجتَ من البوابة.
لا، بل كيف رقصَ ذلك الجوادُ تحتَك
على صوتِ نيرانِ المدافع.
كان بمقدوري أن أسمعَها على بُعدِ فراسخ قليلة.
كنتُ أراكَ تهوي، وجهُكَ قرمزيٌ،
والجوادُ يرقصُ بدونكَ.
وفي اللحظةِ ذاتِها
تنهّدت أمّي، واتجهت، متعثّرةً، إلى الأرجوحة،
حيث النبيذُ في الكأس ذات العنق النحيل
انسكبَ فوق العشب،
وشعرتُ أنني أتحوّلُ إلى لوحٍ خشبي بلون البراندي،
وصار جلدي آلافَ الأوتارِ المشدودةِ بقوّة
حتى إنني عندما مشيتُ إلى البيتِ
كنتُ أسمعُ الموسيقى
تتقافز خلفي
مثل شلالٍ من الحرير الصيني.
سحبتُ رسالتكَ من بين نهدي.
"سالومي"، سمعتُ صوتكَ يهمسُ،
"أيتها العصفورةُ الصغيرةُ، طِيري".لكنني لم أفعل.
فككتُ الشرائطَ الليلكيةَ عن نهديّ
وارتميتُ فوق سريركَ.
بعدها بقليلٍ، سمعتُ خطوات أمي تقتربُ،
ورأيتُها تقتربُ من النافذة.
أطبقتُ عيناي،
وعندما فتحتُهما
مرّ ظلّ سيفٍ عبر حنجرتي،
وأمّي، المرتدية زيّ جنديّ،
انحنَت، وقبّلتني على شفتيّ.

"سالومي أميرة يهودية من القرن الأول الميلادي، طالبت برأس يوحنا المعمدان مقابل تأديتها لرقصةٍ أمام الملك هيرود. في الكتاب المقدس (متى 14 ـ 6) سردٌ لقصتها، لكنها لا تُذكَر بالاسم".


الوصف والتصوير فاق الحكائية
وقد تمّا بلغة روائية تروى
على لسان سالومي
كشخصية موجودة
داخل إطار المشهد
أو المشاهد المتداخلة
أو الصورة المرسومة

ما زال للمتابعة من متسع لكن
في رد تالي

تحيّة وتقدير

......






كم إنّني .. رمــــــــــــــادٌ
أتناااااااااااااااثر صمتاً
  رد مع اقتباس
/
قديم 15-01-2010, 04:22 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
بشرى بدر
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
سورية

الصورة الرمزية بشرى بدر

افتراضي رد: من يفتيني في النثر الروائي

مرحبا أستاذتي المكرّمة بشرى
تأخرت بالرد .. لشواغل
أدخل هنا منذ أيام .. وتأخذني الشواغل
فعذراً على التأخر
فلمْ أرد كتابة الرد ككتابتي لأكوادي شفرات لا يفهمها سواي
سأبدأ من نهاية الرد صعوداً بعد احتضاني للمودّة والاحترام
وبعثهما مجدّداً مضاعفان

صاروا أربعة أضعاف

لقد أشرتِ أنّ نصّا لي وآخر لكِ لا ينتميان للأرومة
أو بكلمات أكثر وضوحاً يخلّان بمقومات قصيدة النثر
ولما لا يُنقلان لمكانهما الصحيح .. وحبّذا يكون مع إرفاق السبب ...

لأنّي كما قلت يا عزيزتي لا أملك تجنيس تلك القصيدة بناء على نظريّة نقدية

تحدّد سماتها .. لكنّه إحساس نقدي لا غير .. و حسّي النقدي غير متعارف عليه

دوليّاً و بالتالي لا يحقّ بناء عليه النقل دون حجّة تكون السبب ..


لقد قرأت بعض النصوص هنالك مع الردود
وقد رأيت ما أشادت به الأستاذة راضية الشهايبي
في بعض الحواشي لبعض من الذي قرأت
وقد ذكرت كيف تمّ الإخلال بمقومات وشكل وشروط قصيدة النثر
مع ذلك تبقى النصوص دون إتّخاذ إجراء النقل

هذا الأمر يعود للمشرفين هناك و متابعتهم العمل و ما أراهم في تقصير لكن ربّما

كثرة النصوص الفينيقيّة ( اللهم زد و بارك ) هو السبب في ما ترينه .. و يبقى

الأمر هنا أفضل بكثير من كثير مواقع كما أظنّ لرفعة الأقلام التي تكتب ..


النصوص في الوهج والذروة إذا اختل توازن الوزن والقافية
يتم نقلها ..... ولو استخدمنا تعبير الوزن مجازاً مع قصيدة النثر
لماذا لمّا يختل لا يقوم إجراء النقل

سؤالك حمل الردّ عليه في بطنه حيث وجود المسبر يسهّل التجنيس ..

الداخل إلى الفينيق عندما يدخل ركن الأرومة
ويجد هكذا نصوص هناك فيحصل أحد أمرين
أنْ يكون متفنّداً فيأخذ فكرة ألا قابلية للتخصيص هنا ولا مختصين بالمستوى
أنْ يكون قارئاً فيأخذ صورة خاطئة عن قصيدة النثر بذهنه
من شأنه أنْ يجر أخطاءً في حالة أنّه كتب نصّاً
وحسب ما رأى وشاهد اعتبر نصّه قصيدة نثر
لأنها مقاربة لتلك النصوص
تقريباً لا يوجد كثيرين ممن يعتنون بما يحمله النص
فضلاً عمّا دار وحدث في الحاشية
لنْ يرى المتفنّد أو القارئ أنّ النص قد أفتي فيه
وهذا ليس في صالح الفينيق

تقولين الصدق .. لأنّ أيّ بيت جديد يحتاج إلى نظم تميّزه عن الآخر و هذا ما لا نملكه

في الأرومة .. و الفينيق لم يقصّر في دعوته أصحاب هذا الشعر لرعايته فهم الأجدر

باحتضانه و تشذيبه ليكون عوده أقوى .. متنّين عليه أن يوضّح للآخرين أسباب قوله

لا أو نعم للنصّ لكنّ بعضهم يبخل علينا بذلك و ذلك من حقّه و لا فرض في أيّة إفادة ..

بالمناسبة ( متفنّد ما عرفت مرادك الدقيق منها لأنّ التفنيد = نسب الشيء للباطل )


لنكن صريحين مع أنفسنا والآخر وصادقين
أتساءل لما بقى نصي في الأرومة وبه خلل

ربّما أجبتك عن هذا في كلامي السابق .. إذاً لا نصّك و لا نصّي بقي لسبب آخر


قصيدة النثر وجدتها بمقوماتها في الأدب العالمي
لا سيما النصوص المفتوحة والسريالية
ومحاكاة الأدباء والشعراء لهذا النوع من الأدب
واستحداثه كركنٍ في الأدب العربي
ما يزال باعتقادي في طور الجنينية
لغياب الوعي والإدراك الكافيان لحضن هذا النوع
وكذلك لأنّه لمْ يتم بعد وضع الأسس السليمة لبناء قصيدة النثر
إذ لم يبث في أمرها ذوي الاختصاص
ولا وضع شروط ثابتة ولا مقومات خصائص واضحة
كميزان للحكم .. كما يوجد للشعر ميزان

أرانا هنا قد وصلنا للرأي ذاته و القناعة ذاتها فنحن و كلتانا من ذات النقطة

ينطلق .. أقصّر عنك بكوني لا اطّلاع واسع لي على العالميّة و لكن معك في

قبول الجديد شرط أن يبنى على دراية بعلاقة التأثّر و التأثير و ليس على خاصيّة

التقليد الحرفي و استقبال كلّ شيء ..


وللرد بقية في مشاركة تالية ..
حتّى لا يكون طويلاً
تحيّة وتقدير

و أراني أنتظر عساني أتابع معك ...

لك المودّة و الاحترام








قد كان ذنبي بأنّي في مصافحـتي ، مـددتُ ودّي قبيـل الكـفّ للجـار
كأنّ طيبي و مـا أعمتــه ذاكرتي ، ما انفـكّ ينـسى لناسٍ طبـعَ غـدّار
حتّى اسـتفقتُ على الأظلاف حاقـدة ، مستنفراتٍ لرجم بـتّ أوتاري
  رد مع اقتباس
/
قديم 15-01-2010, 04:28 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
بشرى بدر
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
سورية

الصورة الرمزية بشرى بدر

افتراضي رد: من يفتيني في النثر الروائي

اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرحناز فاضل

نعم النثر الروائي الذي قرأت عنه ومنه وفهمته بفهمي المتواضع
هو عالم بحد ذاته ..
تخبّطي وعدم قدرتي على التقييم الصحيح
وأيضاً عدم معرفتي بالأشياء الغث منها والسمين
ذاك لأن ارتباطي بالأدب العربي كدراسة
لمْ يكن إلا خلال المدرسة
وليس مجال تعلّمي
لذلك أدخل في التخبّط والحيرة كثيراً
حتى حين الإطلاع والقراءة

يعني لو بين يدي كتاب في الهندسة البرمجية
أو البرمجة الكائنية أو تحليل نظم وقواعد بيانات
قدرت تقييم الكتاب بعد قراءة بسيطة فيه
هل هو يحمل مادة دسمة أم مجرّد كتاب تجاري

لكن في الأدب أضيع
وأراني بعدما تبنيت دراسة اللغة والأدب منذ أشهر
كاجتهاد ودراسة شخصية .. أتعب كثيراً .....

مثلاً ممّا قرأت وقدرت استخلص في النثر الروائي
ما قد أمثّله في القصيدة التي قرأتها مؤخراً
للأمريكية ai كما تُدعى أو فلورنس أنتوني
في قصيدتها سالومي
والتي لقيتها مترجمة ولمْ استطع الحصول على نسختها باللغة الأصل

سالومي*


( حذفت النصّ للتخفيف )
ا
لوصف والتصوير فاق الحكائية
وقد تمّا بلغة روائية تروى
على لسان سالومي
كشخصية موجودة
داخل إطار المشهد
أو المشاهد المتداخلة
أو الصورة المرسومة

ما زال للمتابعة من متسع لكن
في رد تالي
تحيّة وتقدير
......


</TD></TR></TBODY></TABLE>

المكرمة فرحناز ..

في المجالات كلّها البحث الذاتي هو من يعلّمنا و حالي من حالك مع فارق بسيط<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-comfficeffice" /><o></o>
<o></o>
و هو في المجال اللغويّ و الأدبيّ معلوماتي كانت من تعلّم شبه ذاتي .. و أمّا في <o></o>
<o></o>
المجال التقني فموغلة في الضياع ..
طيّب مثل هذا النصّ الغربيّ قصيدة نثر عندهم ( بلغتهم ) التي لا بدّ للترجمة من
أن تفقدها بعض الجماليات الإيحائيّة و الموسيقيّة من علاقات الألفاظ بعضها ببعض ..<o></o>
<o></o>
و أمّا إذا أخذته عربيّاً فربّما رأيته نصّاً قصصياً بلغة شعرية ( لكثير جماليّات )<o></o>
<o></o>
هو رأي شخصيّ طبعاً .. أبنيه على الضدّ حيث إذا ترجم نصّ شعريّ عربيّ إلى
لغة أخرى لا بدّ أن يفقد من عناصر شعريّته أشياء .. حتّى و لو كانت ترجمته
رفيعة المستوى ..
بقي أن أرفع لك شكري مع تحيّة المودّة و الاحترام
<o></o>






قد كان ذنبي بأنّي في مصافحـتي ، مـددتُ ودّي قبيـل الكـفّ للجـار
كأنّ طيبي و مـا أعمتــه ذاكرتي ، ما انفـكّ ينـسى لناسٍ طبـعَ غـدّار
حتّى اسـتفقتُ على الأظلاف حاقـدة ، مستنفراتٍ لرجم بـتّ أوتاري
  رد مع اقتباس
/
قديم 28-01-2010, 07:31 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
فرحناز فاضل
عضوة اكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع و العطاء
اليمن

الصورة الرمزية فرحناز فاضل

افتراضي رد: من يفتيني في النثر الروائي



مرحبا أختنا المكرمة بشرى
أشكرك على طيب التفاعل

ولي عودة إن شاء المولى
ولمْ يسترد أمانته قبلها

لمْ أنس الموضوعة
لكنّ ....

وفي هذه العجالة
سأجيب فقط على تساؤلك أستاذتي
والعذر منكِ قبل الجميع
ومنهم بعدكِ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشرى بدر مشاهدة المشاركة



بالمناسبة ( متفنّد ما عرفت مرادك الدقيق منها لأنّ التفنيد = نسب الشيء للباطل )


تفنّد في الأمر: فصّله شيئاً فشيئاً
والمتفند في أمر ما من يفصّل جوانبه
هكذا أعرفها وهكذا نستخدمها لدينا
ولا أعرف مدى فصحنة هذا المعنى
وكذلك ....
تفنّد في الأمر عكف عليه ولزمه
والمتفنّد في أمر ما عاكف عليه وملازمه
فهو يخبره كثيراً .. ويدري مالهذا الأمر وما عليه
وهذا المعنى فصيح


تقديري واحترامي
ولي عودة بإذن الله تعالى

أعطر التحايا
فرح







كم إنّني .. رمــــــــــــــادٌ
أتناااااااااااااااثر صمتاً
  رد مع اقتباس
/
قديم 30-01-2010, 03:25 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
نقوس المهدي
اديب
المغرب
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


نقوس المهدي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: من يفتيني في النثر الروائي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرحناز فاضل مشاهدة المشاركة

النثر الروائي
ماهو ؟
ما ماهيته ؟
شكله ؟
كيف نحكم على نص أنّه نثر روائي ؟
تحت أي بند يُدرج ؟

إذا ما احتوى نص على مشهد أو اثنين
أو تصوير لمشهد أو اثنين
فما نطلق عليه ؟
أريد النثر الروائي وليس الرواية والتي هي ضربٌ من ضروب النثر
مع خالص الشكر والتقدير
أجمل التحايا
فرح ـــــــناز

الاخت فرحناز
ليس هناك مصطلح ادبي صريح باسم النثر الروائي ، لان الرواية هي اصلا نثر ولها اكثر من توجه واتجاه بحسب ثقافة وتكوين وانتماء الروائي الطبقي والايديولوجي ، فقط هناك نثر وشعر كما هو متعارف عليه منذ القدم ، ومثلما يوجد شعر غنائي وشعر عاطفي وشعر ملحمي الى غير ذلك من صنوف الشعر والنظم ، هناك ايضا نثر فني واظن انك تقصدين هذا المصطلح وهو ما يدخل تحت لوائه الخاطرة ، والشعر المنثور او النثيرة ، و المقامة التي تمزج بين الشعر المنظوم والنثر المسجوع والتي نشات في ازمنة انحطاط الادب العربي بعد القرن الرابع الهجري ، والتي كان يتكسب بها في الاسواق لتناغم كلماتها وسهولة سردها

تحية لك






قال الجاحظ : " ولم ير الناس أعجب حالا من الكميت والطرماح وكان الكميت عدنانيا عصبيا وكان الطرماح قحطانيا عصبيا ، وكان الكميت شيعيا من الغالية وكان الطرماح خارجيا من الصفرية ، وكان الكميت يتعصب لأهل الكوفة وكان الطرماح لأهل الشام وبينهما مع ذلك من الخاصة والمخالطة ما لم يكن بين نفسين قط "
  رد مع اقتباس
/
قديم 30-01-2010, 04:30 PM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
بشرى بدر
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
سورية

الصورة الرمزية بشرى بدر

افتراضي رد: من يفتيني في النثر الروائي

اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرحناز فاضل


مرحبا أختنا المكرمة بشرى
أشكرك على طيب التفاعل

ولي عودة إن شاء المولى
ولمْ يسترد أمانته قبلها

لمْ أنس الموضوعة
لكنّ ....

وفي هذه العجالة
سأجيب فقط على تساؤلك أستاذتي
والعذر منكِ قبل الجميع
ومنهم بعدكِ



تفنّد في الأمر: فصّله شيئاً فشيئاً
والمتفند في أمر ما من يفصّل جوانبه
هكذا أعرفها وهكذا نستخدمها لدينا
ولا أعرف مدى فصحنة هذا المعنى
وكذلك ....
تفنّد في الأمر عكف عليه ولزمه
والمتفنّد في أمر ما عاكف عليه وملازمه
فهو يخبره كثيراً .. ويدري مالهذا الأمر وما عليه
وهذا المعنى فصيح


تقديري واحترامي
ولي عودة بإذن الله تعالى

أعطر التحايا
فرح



</TD></TR></TBODY></TABLE>

المكرمة فرحناز فاضل ..

الشكر بك يليق لاهتمام تبدينه و موضوعيّة أراها في حروفك

فنّد = نسبه إلى الباطل .. و كذّب و لا تندرج تحت أيّ من المعاني التي

ذكرتها .. هذا ما أخبرتني به درايتي و ما وثّقه المنجد ..

ربّما ما أشرت إليه كان من الخلط بين فنّد و بنّد حيث الثانية تعني

تفقير النصّ في مقاطع أو فقرات .. أمّا المعنى الثاني الذي أوردته للكلمة

فوددت لو اخبرتني بما يوثّق صحّته لتكون الفائدة أكثر ..

لك كلّ المودّة و الاحترام






قد كان ذنبي بأنّي في مصافحـتي ، مـددتُ ودّي قبيـل الكـفّ للجـار
كأنّ طيبي و مـا أعمتــه ذاكرتي ، ما انفـكّ ينـسى لناسٍ طبـعَ غـدّار
حتّى اسـتفقتُ على الأظلاف حاقـدة ، مستنفراتٍ لرجم بـتّ أوتاري
  رد مع اقتباس
/
قديم 26-02-2010, 04:06 AM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
فرحناز فاضل
عضوة اكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع و العطاء
اليمن

الصورة الرمزية فرحناز فاضل

افتراضي رد: من يفتيني في النثر الروائي


بعد غياب عن الموضوعة بسبب انشغالات
أعود وكلّي أمل أنْ يُقبل عذر والمسامحة

قبل المتابعة أحيي الموجودين والمارين
وعلى وجه الخصوص المكرّمان بشرى بدر - نقوس المهدي

أتابع أوّلاً بوقفة مع فنّد .. بعدها بإذن الله انتقل لتكملة الحديث عن النثر الروائي
مذكور في المنجد للغة والأعلام الطبعة الثامنة والعشرين (1986) في صفحة (596، 597) تحت بند فند
فند: 1- فَنِدَـــَ فَنَدًا: خرف وضعف عقله || و ــ في الرأي أو القول: أخطأ. فَنَّدَ هُ: خطّأ ؤأيه وضعَّفه || لامه || و ــ الحسابَ: فصّله شيئاً فشيئاً (عامية). أفنَدَ: خرف وضعف عقلهُ || و ــ في الرأي أو القول: أخطأ || و ــ هُ: خطّاًَ رأيهُ || و ــ هُ الكِبرُ: أوقعه في الفَنَد أي الخَرَف || أضعف عقله. الفَنَدْ (مص) ج أفناد: العجز || الكفر بالنعمة.
2- فَنِدَ ــَ فَنَدًا و أَفْنَدَ: كذب. فَنَّدَ هُ: كذّبه
3- فَنَّدَ في الشراب: عكف عليهِ
4- فنّد الفرس: ضمّره، أي حتى يصير في ضمره كالفِنْد || و ــ الكرم: قطع ما لا خير فيه من فروعه (عاميّة). الفِنْد ج فُنُود وأفْناد: الغصن
5- فَنَّدَ و فانَدَ و تفنّدَفلاناً على الأمر: أراده وطلبه منه
6- تفنّد من كذا : تندّم
7- الفنْد : الجبل العظيم. الفِنْد ج فُنود وأفناد: الجبل العظيم || النوع || القوم المجتمعون. يقال (أتوا أفنادًا) أي جماعاتٍ جماعاتٍ || أرضٌ لمْ يصبها مطر || أفنادُ الليل : طوائفهُ.

المعاني التي ذكرت موجودة .. لكنني أدخلتُ الحابل بالنابل

جاء في أساس البلاغة للزمخشري

يقال للضّخ الثقيل: كأنه فندٌ وهو الشمراخ من الجبل. وقيل لشهلٍ: الفند لقوله في بعض الوقائع: استندوا إليّ فإني لكم فندٌ، وسمّي به من قيل فيه: "أبطأ من فندٍ" لتثاقله في الحاجات. وفلان مفندٌ ومفنّدٌ: إذا أنكر عقله من هرم وخلّط في كلامه، وقد أفنده الهرام: جعله في قلة فهمه كالحجر. كما قال:
إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى * فكن حجراً من يابس الصّخر جلمدا
وفيه فند. وقد فند صاحبه إذا ضعف رأيه ونسبه إلى الفند. وتقول: فلان ملوم مفند، كل لسان عليه سيف مهنّد. ولا يقال للمرأة. مفنّدة لأنها لم تكن في شبيبتها ذات رأي فتفنّد في كبرها.
ومن المجاز: ما ورد في هذا الحديث "إني أريد أن أفنّد فرساً" أي أتخذه حصناً ألجأ إليه من الفند.


وجاء في القاموس المحيط للفيروزآبادي
الفِنْدُ، بالكسر: الجَبَلُ العظيمُ، أو قِطعَةٌ منه طُولاً، ويفتحُ، ولَقَبُ شَهْلٍ الزِّمَّانيِّ، وأرضٌ لم يُصِبْها مَطَرٌ، والغُصْنُ، والنَّوْعُ، والقومُ مُجْتَمِعَةً، وبالتحريكِ: الخَرَفُ، وإِنْكارُ العَقْلِ لِهَرَمٍ أو مَرَضٍ، والخَطأُ في القولِ والرَّأي، والكَذِبُ كالإِفْنادِ، ولا تَقُلْ: عَجوزٌ مُفْنِدَةٌ، لأِنَّها لم تكن ذاتَ رَأْيٍ أبَداً. وفَنَّدَهُ تَفْنيداً: كَذَّبَهُ، وعَجَّزَهُ، وخَطَّأَ رَأْيَهُ، كأَفْنَدَهُ، والفَرَسَ: ضَمَّرَهُ، وفلاناً على الْأَمْرِ: أرادَهُ منه، كفانَدَهُ وتَفَنَّدَهُ، وفي الشَّرابِ: عَكَفَ عليه، وفلانٌ: جَلَسَ على شِمْراخٍ من الجَبَلِ. وفِنْدٌ، بالكسر: جبلٌ بينَ الحَرَمَيْنِ الشَّريفَيْنِ، واسمُ أبي زَيْدٍ مَوْلَى عائِشةَ بنتِ سَعْدِ بنِ أبي وقَّاصٍ، وأرْسَلَتْهُ يأتِيها بنار، فَوَجَدَ قَوْماً يَخْرُجونَ إلى مِصْرَ، فَتَبِعَهُمْ، وأقامَ بها سَنَةً، ثم قَدِمَ، فأَخَذَ ناراً، وجاءَ يَعْدو، فَعَثَرَ وتَبَدَّدَ الجَمْرُ، فقالَ: "تَعِسَتِ العَجَلَةُ"، فقيلَ: "أبْطَأُ من فِنْدٍ".
وأفْنادُ اللَّيْلِ: أركانُهُ. و"صلَّى الناسُ على النبيِّ، صلى الله عليه وسلم، أفْناداً أفْناداً"، أي: فُرادَى بِلا إمامٍ، وقِيلَ: جَماعاتٍ جَماعاتٍ، وحُزِروا ثلاثينَ ألْفاً، ومن الملائِكَةِ سِتِّينَ ألْفاً، لأِنَّ مع كُلٍّ مَلَكَيْنِ. وقولُهُ، صلى الله عليه وسلم: "تَتَّبِعوني أفْناداً أفْناداً يُهْلِكُ بعضُكُمْ بعضاً"، أي: تَتَّبِعوني ذَوِي فَنَدًٍ، أي: ذَوِي عَجْزٍ وكُفْرٍ للنِّعْمَةِ. وقَدومٌ فِنْدَأْوَةً: حَادَّةٌ. والفِنْدَأْيَةُ: في الهَمْزِ.
والتَّفَنُّدُ: التَّنَدُّمُ.


وجاء في مختار الصحاح لزين الدين الرازي
ف ن د الفَنَد بفتحتين الكَذِب. وهو أيضاً ضُعْف الرَّأْي من الهَرَم والفعلُ منهما أفْنَدَ ولا يُقَال عَجُوزٌ مُفْنِدَة لأَنَّها لم تَكُنْ في شَبِيبتِها ذَاتَ رَأَيٍ. والتَّفْنِيد اللَّوْم وتَضْعيف الرَّأَي.

وجاء في الصحاح للجوهري
الفَند بالتحريك: الكذب. وقد أفْنَدَ إفْناداً، إذا كذب. والفَنَدُ: ضُعفُ الرأي من هَرَمٍ. وأفْنَدَ الرجل: أُهْتِرَ. ولا يقال عجوزٌ مُفْنِدَةٌ، لأنَّها لم تكن في شبيهتها ذاتَ رأيٍ. والتَفْنيدُ: اللومُ وتضعيف الرأي. والفِنْدُ بالكسر: قطعةٌ من الجبل طولاً. وقدومٌ فِنْدَأوَةٌ، أي حادَّةٌ.

وهكذا .... فهمتُ معنى فند

أستاذتي بشرى بدر السموحة منكِ .. فقد أخطأت

عكفتُ على حفظ المنجد سني الثانوية .. والكثير الكثير منه عالقٌ بالذاكرة
لذلك لمْ أعتمد التحقّق واعتمدتُ على ذاكرتي لمّا أدرجتُ سابقاً عن المفردة
نقلتُ حرفياً ما ورد في المنجد الذي أملك
وبحثتُ في موقع الوراق بالمعاجم والذي تيسّر لي الحصول عليه أدرجته
فكل ما هو بهذا اللون منقول من شبكة الوراق التي أدرس منها حالياً،
وهي شبكة لديها مكتبة تراثية عظيمة تضم أمهات الكتب تمّ التحقّق من كتبٍ كثيرة فيها

كل الشكر والتقدير والاحترام






كم إنّني .. رمــــــــــــــادٌ
أتناااااااااااااااثر صمتاً
  رد مع اقتباس
/
قديم 26-02-2010, 06:18 AM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
فرحناز فاضل
عضوة اكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع و العطاء
اليمن

الصورة الرمزية فرحناز فاضل

افتراضي رد: من يفتيني في النثر الروائي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشرى بدر مشاهدة المشاركة
مرحبا أستاذتي المكرّمة بشرى
تأخرت بالرد .. لشواغل
أدخل هنا منذ أيام .. وتأخذني الشواغل
فعذراً على التأخر
فلمْ أرد كتابة الرد ككتابتي لأكوادي شفرات لا يفهمها سواي
سأبدأ من نهاية الرد صعوداً بعد احتضاني للمودّة والاحترام
وبعثهما مجدّداً مضاعفان

صاروا أربعة أضعاف

لقد أشرتِ أنّ نصّا لي وآخر لكِ لا ينتميان للأرومة
أو بكلمات أكثر وضوحاً يخلّان بمقومات قصيدة النثر
ولما لا يُنقلان لمكانهما الصحيح .. وحبّذا يكون مع إرفاق السبب ...

لأنّي كما قلت يا عزيزتي لا أملك تجنيس تلك القصيدة بناء على نظريّة نقدية

تحدّد سماتها .. لكنّه إحساس نقدي لا غير .. و حسّي النقدي غير متعارف عليه

دوليّاً و بالتالي لا يحقّ بناء عليه النقل دون حجّة تكون السبب ..


لقد قرأت بعض النصوص هنالك مع الردود
وقد رأيت ما أشادت به الأستاذة راضية الشهايبي
في بعض الحواشي لبعض من الذي قرأت
وقد ذكرت كيف تمّ الإخلال بمقومات وشكل وشروط قصيدة النثر
مع ذلك تبقى النصوص دون إتّخاذ إجراء النقل

هذا الأمر يعود للمشرفين هناك و متابعتهم العمل و ما أراهم في تقصير لكن ربّما

كثرة النصوص الفينيقيّة ( اللهم زد و بارك ) هو السبب في ما ترينه .. و يبقى

الأمر هنا أفضل بكثير من كثير مواقع كما أظنّ لرفعة الأقلام التي تكتب ..


النصوص في الوهج والذروة إذا اختل توازن الوزن والقافية
يتم نقلها ..... ولو استخدمنا تعبير الوزن مجازاً مع قصيدة النثر
لماذا لمّا يختل لا يقوم إجراء النقل

سؤالك حمل الردّ عليه في بطنه حيث وجود المسبر يسهّل التجنيس ..

الداخل إلى الفينيق عندما يدخل ركن الأرومة
ويجد هكذا نصوص هناك فيحصل أحد أمرين
أنْ يكون متفنّداً فيأخذ فكرة ألا قابلية للتخصيص هنا ولا مختصين بالمستوى
أنْ يكون قارئاً فيأخذ صورة خاطئة عن قصيدة النثر بذهنه
من شأنه أنْ يجر أخطاءً في حالة أنّه كتب نصّاً
وحسب ما رأى وشاهد اعتبر نصّه قصيدة نثر
لأنها مقاربة لتلك النصوص
تقريباً لا يوجد كثيرين ممن يعتنون بما يحمله النص
فضلاً عمّا دار وحدث في الحاشية
لنْ يرى المتفنّد أو القارئ أنّ النص قد أفتي فيه
وهذا ليس في صالح الفينيق

تقولين الصدق .. لأنّ أيّ بيت جديد يحتاج إلى نظم تميّزه عن الآخر و هذا ما لا نملكه

في الأرومة .. و الفينيق لم يقصّر في دعوته أصحاب هذا الشعر لرعايته فهم الأجدر

باحتضانه و تشذيبه ليكون عوده أقوى .. متنّين عليه أن يوضّح للآخرين أسباب قوله

لا أو نعم للنصّ لكنّ بعضهم يبخل علينا بذلك و ذلك من حقّه و لا فرض في أيّة إفادة ..

بالمناسبة ( متفنّد ما عرفت مرادك الدقيق منها لأنّ التفنيد = نسب الشيء للباطل )


لنكن صريحين مع أنفسنا والآخر وصادقين
أتساءل لما بقى نصي في الأرومة وبه خلل

ربّما أجبتك عن هذا في كلامي السابق .. إذاً لا نصّك و لا نصّي بقي لسبب آخر


قصيدة النثر وجدتها بمقوماتها في الأدب العالمي
لا سيما النصوص المفتوحة والسريالية
ومحاكاة الأدباء والشعراء لهذا النوع من الأدب
واستحداثه كركنٍ في الأدب العربي
ما يزال باعتقادي في طور الجنينية
لغياب الوعي والإدراك الكافيان لحضن هذا النوع
وكذلك لأنّه لمْ يتم بعد وضع الأسس السليمة لبناء قصيدة النثر
إذ لم يبث في أمرها ذوي الاختصاص
ولا وضع شروط ثابتة ولا مقومات خصائص واضحة
كميزان للحكم .. كما يوجد للشعر ميزان

أرانا هنا قد وصلنا للرأي ذاته و القناعة ذاتها فنحن و كلتانا من ذات النقطة

ينطلق .. أقصّر عنك بكوني لا اطّلاع واسع لي على العالميّة و لكن معك في

قبول الجديد شرط أن يبنى على دراية بعلاقة التأثّر و التأثير و ليس على خاصيّة

التقليد الحرفي و استقبال كلّ شيء ..


وللرد بقية في مشاركة تالية ..
حتّى لا يكون طويلاً
تحيّة وتقدير

و أراني أنتظر عساني أتابع معك ...

لك المودّة و الاحترام



مرحبا أستاذتي الفاضلة بشرى بدر
ثلاث ليالٍ وأنا أقرأ الموضوعة بدايتها إلى نهايتها
وتمنيتُ لو أنّني واصلتُ إتمام ما بدأت بقوله
فقد كان البحث طرياً والمعلومات حينها طازجة
وأصل في نهاية المطاف إلى أنْ أسأل نفسي
"ماذا كان يدور بالذهن وقتها لأسجّله؟
ولمَ لمْ أسجله .. حتى بشكل رؤوس أقلام في أي مكان حتى تُذكرني"
أود إكمال ما بدأت لكنّ الذاكرة لمْ تسعفني حالياً
في الوقت الذي لدي فرصة من الوقت وعدم الانشغال
ولكن .. قدر الله وما شاء فعل

قرأتُ مداخلتك هذه ولمْ استطع إضافة كلمة
لأنّها قالت واستعرضت كلّ شيء
وأراني أتفق معكِ فيها
وأجزل الشكر لكِ
كل التقدير والاحترام

أرق التحايا






كم إنّني .. رمــــــــــــــادٌ
أتناااااااااااااااثر صمتاً
  رد مع اقتباس
/
قديم 26-02-2010, 06:35 AM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
فرحناز فاضل
عضوة اكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع و العطاء
اليمن

الصورة الرمزية فرحناز فاضل

افتراضي رد: من يفتيني في النثر الروائي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشرى بدر مشاهدة المشاركة
المكرمة فرحناز ..


في المجالات كلّها البحث الذاتي هو من يعلّمنا و حالي من حالك مع فارق بسيط

و هو في المجال اللغويّ و الأدبيّ معلوماتي كانت من تعلّم شبه ذاتي .. و أمّا في

المجال التقني فموغلة في الضياع ..

طيّب مثل هذا النصّ الغربيّ قصيدة نثر عندهم ( بلغتهم ) التي لا بدّ للترجمة من
أن تفقدها بعض الجماليات الإيحائيّة و الموسيقيّة من علاقات الألفاظ بعضها ببعض ..

و أمّا إذا أخذته عربيّاً فربّما رأيته نصّاً قصصياً بلغة شعرية ( لكثير جماليّات )

هو رأي شخصيّ طبعاً .. أبنيه على الضدّ حيث إذا ترجم نصّ شعريّ عربيّ إلى
لغة أخرى لا بدّ أن يفقد من عناصر شعريّته أشياء .. حتّى و لو كانت ترجمته
رفيعة المستوى ..
بقي أن أرفع لك شكري مع تحيّة المودّة و الاحترام

مرحبا مرّة أخرى

أقدر أنْ أقول الترجمة تحوّل الشعر في لغة إلى نثر في اللغة الأخرى
وتقضي على المؤثرات الصوتية والموسيقية
وإذا ما كانت الترجمة اعتمدت على إيصال حرف الكلمة لا معناها
فأكيد مائة في المائة ستقضي على الإيحاء وبلاغة التصوير

أضرب مثالاً عن أكثر الأعمال التي قرأتها أثارتني في ترجمتها
فقد قرأت شكسبيير في روميو وجولييت باللغتين الإنجليزية والعربية
قام بالترجمة الشاعر اليمني علي أحمد باكثير
اعتمد في الترجمة على ذاته الشاعرة
وأخرجها في حلّة المسرحية الغنائية
وكثيراً ما حاول بل وعمد لخلق الموسيقى الشعرية بالعمل
أظنّه نجح كثيراً ...... ولولا قراءتي لها بالإنجليزية
لما لمستُ الفارق بين العمل وترجمته
وكذلك ونتيجة قراءتي لبعض الأعمال المترجمة الأخرى
لما أثنيت على عمل باكثير في روميو وجولييت

رغم الجهد المبذول والبراعة في الإخراج
لكنّ الفرق في الإيحاء ووقع العبارات والجو التصويري
وكذلك الموسيقى كان ملموساً بالرغم من أنّه ليس كبيراً
ولكنّه كان ملموساً

أشكرك على النقاش المثري
ولكِ التقدير والاحترام

تحايا







كم إنّني .. رمــــــــــــــادٌ
أتناااااااااااااااثر صمتاً
  رد مع اقتباس
/
قديم 26-02-2010, 06:47 AM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
فرحناز فاضل
عضوة اكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع و العطاء
اليمن

الصورة الرمزية فرحناز فاضل

افتراضي رد: من يفتيني في النثر الروائي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نقوس المهدي مشاهدة المشاركة
الاخت فرحناز
ليس هناك مصطلح ادبي صريح باسم النثر الروائي ، لان الرواية هي اصلا نثر ولها اكثر من توجه واتجاه بحسب ثقافة وتكوين وانتماء الروائي الطبقي والايديولوجي ، فقط هناك نثر وشعر كما هو متعارف عليه منذ القدم ، ومثلما يوجد شعر غنائي وشعر عاطفي وشعر ملحمي الى غير ذلك من صنوف الشعر والنظم ، هناك ايضا نثر فني واظن انك تقصدين هذا المصطلح وهو ما يدخل تحت لوائه الخاطرة ، والشعر المنثور او النثيرة ، و المقامة التي تمزج بين الشعر المنظوم والنثر المسجوع والتي نشات في ازمنة انحطاط الادب العربي بعد القرن الرابع الهجري ، والتي كان يتكسب بها في الاسواق لتناغم كلماتها وسهولة سردها

تحية لك

الفاضل نقوس المهدي
كنتُ أبحث عن النثر الروائي في غير الرواية ..
وكان أغلب ظني مما قرأت أنّه نوع من أنواع قصيدةا لنثر
أو أنّ قصيدة النثر هي الشكل الحداثوي للنثر الروائي

أشكر لك على الإثراء

تحية وتقدير






كم إنّني .. رمــــــــــــــادٌ
أتناااااااااااااااثر صمتاً
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:13 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط