|
⊱ عناقيد من بوح الروح ⊰ للنصوص التعاقبية المتسلسلة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-11-2010, 07:25 PM | رقم المشاركة : 251 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
144 /
قلْ لها ، لمحتُ قلبكِ يُشبهُ قوسَ قزحٍ يحرسُ غيابكِ كصمتِ حكايةٍ تسري في العروقِ كفرحٍ خفيّ أيتها المحبوبةُ ، أشرقي بكمالكِ وكوني للقلبِ كنزَهُ حتى لا يُداخلهُ الوهمْ
|
||||
29-11-2010, 03:56 PM | رقم المشاركة : 252 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
145 /
أين أنتِ أيتها المغمورةُ بعُري أوجاعها والهمومِ ، أنتِ التي تهمسينَ لروحي كمثلِ روحي ؟ أمامكِ يطلعُ صوتي نافراً ومتمرداً في عينِ الصباحِ الحزينِ هكذا بولعٍ نادرٍ أشرعُ أبوابي للريحِ كي تحملَ روحكِ إليَّ بلا إنكسارٍ محفوظةً في الجرحِ الأمينِ
|
||||
10-01-2011, 10:14 PM | رقم المشاركة : 253 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
146 / توهَّمتُ انتظاركِ حتى اعترفتُ بسرِّهِ
يُشهرني أمامَ ظلالِهِ التي تناهتْ أضواءُها حتى بكتْ ورائي المسافاتُ وقد هيأتْ أحلامها في شكلِ زهرةٍ ساقطةٍ فوقَ بحيرةٍ ظلَّتْ تنتظرُ من يُداعبها في حصارِ صرخةٍ مشتعلةْ
|
||||
16-01-2011, 04:06 AM | رقم المشاركة : 254 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
147 / عارياً
لا أحتملُ في الصرخةِ فراقكِ فمن يجدُ لليلِ رفيقاً وللرغبةِ صداها المرتعشْ ؟ وحدي الملتفُ حولَ ناركِ المتقدةِ حيثُ قلبي يضجُّ بصخبكِ المجنونْ
|
||||
20-01-2011, 10:30 PM | رقم المشاركة : 255 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
148 / من يعرفُ روحها ؟
من أثقلها حتى لم تعدْ الشهيةَ تربكها الفوضى التي جنحتْ بها حيثُ الشكُّ يقضُّ الغامضَ من أحلامها ؟ عميقٌ هذا الصدى تبذرهُ الغريبةُ كإرثٍ ينثرُ الموتَ في المكانْ !
|
||||
28-01-2011, 01:33 PM | رقم المشاركة : 256 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
149 /
لم يهدأ الوجعُ الذي تقاطعتْ فيهِ أحلامُنا رغم أنكِ كنتِ النجمةَ المُكتملةَ التي لأجلها غالبتني الظنونُ حتى شردتُ واهماً في صداها والآنَ ، هل سأدعو الشوقَ كي يعبرَ بي السياجاتِ الشائكةَ حيثُ الأكيدُ الذي نعرفُ سُكناهُ يفيضُ بلغةٍ أخرى سنُصغي لها وإنْ لم نفهمْ مغزاها !
|
||||
17-02-2011, 02:08 AM | رقم المشاركة : 257 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
150 / لا تجرؤُ أنْ تقتربَ من سمائها المقلوبةِ
حيثُ خطوتُها غائصةٌ تسفحُ الظمأَ وما أغربَ روحها الغائبةْ
|
||||
17-02-2011, 03:20 AM | رقم المشاركة : 258 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
وحده الفرح الذي يتلون بحزنك يجعلني أوقن تماما أنك أنت
تظل في مدى الفلك ذاته ولا تتوقف إلا في دورانك حنا حزبون حرفك فاتن يثمل النجم ليومض ثمة شعراء ثمة شعراء ثمة أنت شاعر |
||||
28-02-2011, 03:08 PM | رقم المشاركة : 259 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
مريمُ ،
وحدكِ الفرحُ الذي يتلونُ بكِ محبتي أيتها المكتملةُ بحلمها
|
||||
05-03-2011, 09:27 AM | رقم المشاركة : 260 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
151 / هكذا تساقطتْ أزهارُها
ولم تدرِ بأي ثمرٍ حلمتْ ؟ حيثُ الغصنُ ظلَّ يابساً على حالِهِ بالرغمِ من عبورِ موسمٍ آخرْ
|
||||
06-03-2011, 07:09 AM | رقم المشاركة : 261 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
152 / هل يبدو لها أنَّ حظها العاثرَ
يجعلُ هذه النافذةَ موحشةً كُلما عبرتْ من هنا ؟ حاولتْ أنْ ترسلَ لهُ على هاتفهِ إلا أنها لا تعرفُ إنْ كانتْ رسائلها تصلهُ وحدها هنا المليئةُ بالتأوهاتْ
|
||||
15-03-2011, 08:54 PM | رقم المشاركة : 262 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
153 / سأعترفُ لكِ ، أيتها الشاردةُ جهةَ صحرائها
هل سفحتِ سماءَكَ عندَ قدميهِ وابتليتِ بأوجاعهِ وجعاً ، وجعاً وغرستِ العمرَ كلَّهُ في حقلهِ الذهبيِّ شوقاً ، شوقاً منتظرةً حصادَهُ الحلوَ يدعو الغيمَ كي يتبعكِ حيثُ القاعُ يرشقُ الخطوَ بمسافاتهِ حتى الحديقةْ كي يرصدَ الطائرَ الذي يشبهكِ يضجُّ باكياً ، لهُ ظلُّ غزلانهِ الطليقةْ ؟
|
||||
16-03-2011, 08:02 PM | رقم المشاركة : 263 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
وأعترف للكون
حنا حزبون أنت مختلف شعرك كأنفاس الماء |
||||
17-03-2011, 08:23 PM | رقم المشاركة : 264 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
وأعترفُ ، يا مريم ُ ، أنكِ الغيمُ الذي يحتضنُ هذه الأنفاسْ
محبتي يا صدى الظامئينْ
|
||||
18-03-2011, 06:14 AM | رقم المشاركة : 265 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
154 /
انظري إليهِ ، ودعيه يحكمُ ظلَّهُ في حصارِ القلبِ لأنتِ الساكنةُ تحتَ جناحهِ المُضرَّجةُ بغمامِ الأعالي وحنينِ المطرْ انظري إليَّ ، وأنتِ تضمينَ المسافةَ إلى سمائها وكوني اليقظةَ الأُولى التي هرعتْ إليها الكائناتْ !
|
||||
18-03-2011, 06:38 PM | رقم المشاركة : 266 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
عذب هذا المطر
يغرف ونظل بلا بلل جميل حنا حزبزن وكل مرة تكون أشد بريقاً |
||||
20-03-2011, 09:35 PM | رقم المشاركة : 267 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
مريم ،
وحدهُ المطرُ الأشدُّ بريقاً يُبلِّلُ قلبيَ المرتعشْ ووحدكِ أنتِ التي تطلُّ بوجهها في الصمتْ !
|
||||
25-03-2011, 09:33 AM | رقم المشاركة : 268 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
155 /
هكذا صرختْ : وكانتْ لا تطلبُ غيرَ أحلامها تجمعُها كلحنٍ أخرسَ يعبرُ جهةَ خرائبها حيثُ الغريبُ يُحصي في الروحِ هزائمها حين هبطَ إلى سبعِ ليالٍ كي تستطلعَ وجعَ طعنتهِ في خاصرةِ الشروقِ التي تسقي مغيبها هناكَ يبذرُ في المشهدِ الجديبِ سماءَهُ والهباتْ
|
||||
26-03-2011, 01:41 PM | رقم المشاركة : 269 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
عميق موحي بأشياء كثيرة
أقلها التبسم بألم مزيداً حنا حزبون من مطرك حتى لا ينطفئ الدمع |
||||
05-04-2011, 08:16 PM | رقم المشاركة : 270 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
156 /
منْ ذا الذي سيروي إحساسها المسكوبَ في الرعشةِ المغمورةْ ؟ وحدهُ الذي عبرَ إليها لاهثاً يقتفي رحمَ الرغباتِ يصوغُ الولهَ الموجوعَ في خفقِ السؤالْ كأنَّها بين ذراعيهِ ائتلاقُ المُحالْ
|
||||
05-04-2011, 09:22 PM | رقم المشاركة : 271 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
سلام الله
وتحية ترقى لتليق مُثمنٌ ما نثرتم في مضارب الفينيق ولانكم اثراء عيوننا كلها أملٌ بان تسهموا معنا في مناخ تشاركي بناء قوامه النص / الناص / المتلقي والنّاص كمتلقي متمنين ان نرى المزيد من تعقيباتكم على صفحات الزملاء والزميلات أنعم وأكرم بكم ولكم مودتنا التي لن تبور |
||||
06-04-2011, 06:24 PM | رقم المشاركة : 272 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
157 /
هل قالتْ لي : " لا تفعلْ ! "
عبثاً تسألينَ الوجعَ في العروقِ كأنَّكِ هنا حيرةٌ مستغلقةٌ ضاقتْ بها الليالي حتى تُعانقَ أطيافكِ آهاتي هكذا تذوي الروحُ في عتمةِ الغيابِ الداجي فأثوي وحيداً تتخبطُ عندَ الرجوعِ خطواتي !
|
||||
06-04-2011, 07:29 PM | رقم المشاركة : 273 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
من النصوص التي تروق لي
شكرا لك دمت بود
|
||||
06-04-2011, 07:47 PM | رقم المشاركة : 274 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
حنا حزبون
لا يمر يوم بدون أنفاس تنثرها هنا لشعرك تنحني ريح الكلمات أكتب شاعر العذوبة الغارقة في التأمل |
||||
16-04-2011, 11:14 AM | رقم المشاركة : 275 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
العزيز طلال بدوان ،
أشكركَ كثيراً لأنها تروقُ لكَ كما تروقُ لي محبتي وأنتَ تتقاسمُ قلبي وجعاً وجعاً ورعشةً رعشةْ
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|