خـوف - الصفحة 2

**منجية مرابط** · 20-04-2017, 03:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب بنشريفة

الحكم لمن الغلبة
القصيرة جدا متعددة القراءات وإلا كانت مباشرة
إعتراض الرجل في الباطن قد يكون الحبيب
وقد يكون أيضا ميولا شاذا يمنع ذلك

كتلك التي كانت في صغرها إلى كبرها تتجنب مثيلاتها
ترافق و تلاعب الذكور
وذاك الذي كان يحيى عكس ما صارت إليه
تزوجت وعاشت الجحيم
ولتهدئة حالتها النفسية أدخلاها أبواها لنادي الفنون الجميلة
ولغرابة الحدث وهي قبالة زميلها أحست أنها الرجل وهو المرأة
تزوجا رغبا في الولد وضعت كرها على كره بينما كان يتحسر
واضعا أذنه على بطنها لماذا لم يكن الجنين في بطنه
بعدها غيرا جنسيهما وتغير شكلهما بشكل لافت لا يصدق

رائعتك جد ملهمة

إحترامي و تقديري

سرني الإلهام الذي جاء بالأجمل،
دمت برقي.

**منجية مرابط** · 20-04-2017, 03:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بديوي

الخنجر دليل تجربة قاسية ومريرة جعل
الخوف يلتهمها.
التقاطة بارعة وعميقة

أديبتنا المكرمة منجية مرابط
دمتم ودام المداد.
احترامي وتقديري

هناك معاناة، تصنع للنفس أسورا شائكة
تمنعها لذة الحياة.
جميل تناولك، ممتنة وجداً.

**منجية مرابط** · 20-04-2017, 04:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

خـوف
كلّما قرع بابها خاطب..
الرّجل الذي بداخلها،
يرفع خنجره !

خوف نابع من تجربة مريرة عانتها البطلة على
إثرها كان الصد لأي زائر/ رجل جديد
ومضة عميقة
تقديري ومودتي

ممتنة لرذاذ قلمك الناعم كأنتِ.
محبتي.

**ادريس الحديدوي** · 20-04-2017, 05:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط

خـوف

كلّما قرع بابها خاطب..
الرّجل الذي بداخلها،
يرفع خنجره !

ومضة رائعة و معبرة بشكل قوي جدا
تكثيف و روعة في طرح الفكرة دون معالجتها ليبقى للقارئ تصوره الخاص ، هو نص في نظري أشار إلى الموضوع باحترافية و ترك الجزء الأكبر للقارئ كل حسب فكره و ميولاته الخاصة.
عنوان النص يضعنا أمام موضوع يرتبط أكثر بما هو نفسي و الخوف!! الشيء الذي يجعلنا نتساءل الخوف من ماذا!؟ ما هي أسباب هذا الخوف هل هي أسباب ذاتية أم موضوعية!؟
- " كلما" كلمة تضعنا أمام صيرورة لا تتوقف أو أمام حالة تتكرر باستمرار .
- "الخاطب"هنا هو الآخر الذي يختلف عن ذات البطلة و كأننا أمام جدلية فلسفية صراعية بين (الأنا/الذات و الآخر /الغير)
- " الرجل الذي بداخلها" هنا نكون أمام صياغة مدهشة رفعت قيمة النص من حيث الجودة و التصورات التي قد يتصورها القارئ ، و هنا أعتقد الصورة الذهنية للبطلة حول الرجل بصفة عامة، و هذه الصورة اكتملت ملامحها عندما وصفته بحامل الخنجر أي الرجل العنيف و الظالم و المستبد و الدكتاتوري و القائمة طويلة لأن حامل الخنجر بدل الورد أو القلم يمكن أن نتصوره في أبشع الصور. و هنا لا أعتقد أننا أمام شخص يدافع عن حبه لأننا كما قلت أمام صورة ذهنية التي يمكن اختزالها في العبارة التالية( كلما أتاها خاطب، تخرج تلك الصورة الذهنية الدفينة داخلها و لا تجعلها تميز هل هو فعلا خاطب جيد أم سيّء لأن الخوف و كما جاء في العنوان يحول دون ذلك.
عموما النص عميق و منفتح و ربما من بين النصوص الرائعة للأديرة القديرة منجية لمرابط
مساؤكم جميل و شتائل ورد لنبضكم الرائع
مودتي و تقديري

**منجية مرابط** · 02-05-2017, 01:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ادريس الحديدوي

ومضة رائعة و معبرة بشكل قوي جدا
تكثيف و روعة في طرح الفكرة دون معالجتها ليبقى للقارئ تصوره الخاص ، هو نص في نظري أشار إلى الموضوع باحترافية و ترك الجزء الأكبر للقارئ كل حسب فكره و ميولاته الخاصة.
عنوان النص يضعنا أمام موضوع يرتبط أكثر بما هو نفسي و الخوف!! الشيء الذي يجعلنا نتساءل الخوف من ماذا!؟ ما هي أسباب هذا الخوف هل هي أسباب ذاتية أم موضوعية!؟
- " كلما" كلمة تضعنا أمام صيرورة لا تتوقف أو أمام حالة تتكرر باستمرار .
- "الخاطب"هنا هو الآخر الذي يختلف عن ذات البطلة و كأننا أمام جدلية فلسفية صراعية بين (الأنا/الذات و الآخر /الغير)
- " الرجل الذي بداخلها" هنا نكون أمام صياغة مدهشة رفعت قيمة النص من حيث الجودة و التصورات التي قد يتصورها القارئ ، و هنا أعتقد الصورة الذهنية للبطلة حول الرجل بصفة عامة، و هذه الصورة اكتملت ملامحها عندما وصفته بحامل الخنجر أي الرجل العنيف و الظالم و المستبد و الدكتاتوري و القائمة طويلة لأن حامل الخنجر بدل الورد أو القلم يمكن أن نتصوره في أبشع الصور. و هنا لا أعتقد أننا أمام شخص يدافع عن حبه لأننا كما قلت أمام صورة ذهنية التي يمكن اختزالها في العبارة التالية( كلما أتاها خاطب، تخرج تلك الصورة الذهنية الدفينة داخلها و لا تجعلها تميز هل هو فعلا خاطب جيد أم سيّء لأن الخوف و كما جاء في العنوان يحول دون ذلك.
عموما النص عميق و منفتح و ربما من بين النصوص الرائعة للأديرة القديرة منجية لمرابط
مساؤكم جميل و شتائل ورد لنبضكم الرائع
مودتي و تقديري

قلمكم الخصب ، حوّل يباب الومضة إلى جنات وعيون.
شكراً بحجم الكون أيّها المبدع.
حفظكم المولى..

**خالد يوسف أبو طماعه** · 09-11-2017, 07:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط

خـوف

كلّما قرع بابها خاطب..
الرّجل الذي بداخلها،
يرفع خنجره !

سريعة خاطفة كالبرق
رائعة جدا وفتحت باب
القراءات على مصراعيه
تحياتي وتقديري

**نجيب بنشريفة** · 10-11-2017, 03:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط

خـوف

كلّما قرع بابها خاطب..
الرّجل الذي بداخلها،
يرفع خنجره !

Trouille

Chaque fois que quelqu'un de son age
Vient à la porte la demander en mariage
L'homme à l’intérieur d'elle se met en rage

Tr NB

**خالد يوسف أبو طماعه** · 04-12-2017, 05:23 AM

http://www.fonxe.net/vb/showthread.p...=1#post1698743

شرفتنا هذه هنا
كل الود

**غلام الله بن صالح** · 04-12-2017, 12:28 PM

ومضة رائعة
متعددة القراءات
دمت بألق
مودتي وتقديري

**قصي المحمود** · 04-12-2017, 01:15 PM

ومضة ذكية ذات تكثيف عالي وحرفية
هي عقدة ما في داخلها من الماضي
لتخاف من المستقبل الآتي
هكذا قرأت هذا النص الجميل
تحياتي وفائق تقديري

**ثناء حاج صالح** · 21-12-2017, 11:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط

خـوف

كلّما قرع بابها خاطب..
الرّجل الذي بداخلها،
يرفع خنجره !

أستاذتي الأديبة المتألقة منجية
حيّاك الله وأسعد أوقاتك بكل جمال
تبدعين دائماً في تصوير العلاقة بينهما ومن جوانب مختلفة .
كانت العلاقة بينهما هذه المرة أنه يسكن داخلها طوال الواقت هادئا ساكنا . فإذا ما طرق الباب خاطب فحينئذ يثور ويستل خنجره .
لا شك أنها تخاف منه . ولا شك أنها هي التي تهدد الخاطب بالخنجر نيابه عنه وباسمه .
والعنوان (خوف) يدل على أنها مكرهة على تنفيذ إيحاءاته . فلماذا ؟
أمتعني ما قرأت من إبداع وذكاء
وأمتعتني كذلك القراءات العميقة التي أثارها النص لتحليله من قبل الأساتذة .
تحيتي لك ومحبتي
وتقديري لهذا الإمتاع ، لنص بارعٍ وقراءاتٍ بارعة .

**ناظم العربي** · 21-12-2017, 11:40 PM

لقطة مذهلة
حملت بسردها المعنى بايجاز رائع
سلمت اديبتنا

**محمد خالد النبالي** · 23-12-2017, 11:45 AM

اختزال كبير وجدا
وسيبقى سيف سي السيد مشرعا
ولكن اصابه الصدأ
دمت برقي

**منجية مرابط** · 28-12-2017, 05:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

سريعة خاطفة كالبرق
رائعة جدا وفتحت باب
القراءات على مصراعيه
تحياتي وتقديري

شهادة أعتز بها من مبدعٍ،
راقي الفكر والقلم.
ممتنة.

**منجية مرابط** · 28-12-2017, 05:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب بنشريفة

trouille

chaque fois que quelqu'un de son age
vient à la porte la demander en mariage
l'homme à l’intérieur d'elle se met en rage

tr nb

ترجمة بديعة وليس بغريب عنكم أستاذنا القدير.
نفتقد قلمك كن بألف خير.
امتناني.

**عبير محمد** · 12-05-2018, 04:37 PM

أسعد الله اوقاتكم بكل خير شاعرتنا العزيزة
لعنايتكم هذا الرابط

http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=71503

مع كل الود

**الزهراء صعيدي** · 14-05-2018, 11:40 PM

خوف ...يقرأ بأبواب
ذكريات تطرق النبض كلما جال بالفكر النسيان
لا حياة جديدة بمعزل عنها
جميلة الومضة بالتوفيق

**منجية مرابط** · 23-04-2019, 07:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

http://www.fonxe.net/vb/showthread.p...=1#post1698743

شرفتنا هذه هنا
كل الود

ممتنة لكرمكم أستاذنا الفاضل ..

**منجية مرابط** · 23-04-2019, 07:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلام الله بن صالح

ومضة رائعة
متعددة القراءات
دمت بألق
مودتي وتقديري

شكراً أستاذ غلام الله تقديري.

**منجية مرابط** · 23-04-2019, 07:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود

ومضة ذكية ذات تكثيف عالي وحرفية
هي عقدة ما في داخلها من الماضي
لتخاف من المستقبل الآتي
هكذا قرأت هذا النص الجميل
تحياتي وفائق تقديري

ممتنة أستاذ قصي دمتم بكل خير .

**منجية مرابط** · 23-04-2019, 07:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء حاج صالح

أستاذتي الأديبة المتألقة منجية
حيّاك الله وأسعد أوقاتك بكل جمال
تبدعين دائماً في تصوير العلاقة بينهما ومن جوانب مختلفة .
كانت العلاقة بينهما هذه المرة أنه يسكن داخلها طوال الواقت هادئا ساكنا . فإذا ما طرق الباب خاطب فحينئذ يثور ويستل خنجره .
لا شك أنها تخاف منه . ولا شك أنها هي التي تهدد الخاطب بالخنجر نيابه عنه وباسمه .
والعنوان (خوف) يدل على أنها مكرهة على تنفيذ إيحاءاته . فلماذا ؟
أمتعني ما قرأت من إبداع وذكاء
وأمتعتني كذلك القراءات العميقة التي أثارها النص لتحليله من قبل الأساتذة .
تحيتي لك ومحبتي
وتقديري لهذا الإمتاع ، لنص بارعٍ وقراءاتٍ بارعة .

ممتنة جداً صديقتي الغالية ثناء، أدعو الله أن تكوني دائماً بكل خير وسلام ..
مودة بلا ضفاف..