هل كان وهما

[نبيلة حماني]

هل كان عمرا غادرني
إلى مرافئ جرح
لم يمنحني موتا
فانزوى يستجدي دجاه ..
عله يعثر على قلادة من نور
ارتمى بباطن لحده
يزرع دمعا
على ناصية حلم سقيم ..
هل كان وهما
فتح أشرعته لظل ضرير ..
تعثر من شاهق الأماني
تشظى هباء
لا تجبر سقمه السنون ..؟
وهل كنت الآتية نشازا
على خارطة لم تعرفني ..
لم ترضِ شموخٌ النخيل
فسخرتْ مني المسالك
ضاع بينها وهم اسمي ..
واستغربتني النجوم
تهت في فضاءات غربة
تصحبني أسطورة ألم
ونحيب لا يستكين ..
كان يدرك صدق عشتار
إذ منحت من احتراق
دمها للياسمين ..
فهل كنت التي تقرع أبواب سراب
خارج ذاكرتك ..؟
تبتهل لقميص يوسف
إذ أعياه تمسك
فأدبر من صدود ..
يسخر هازئا من لوعة أم
رصعت الريح بلؤلؤ من رماد
خلفته نيران التهمت العروش
لم تغيب هباءه سيول الم
ولا صمت اختزل تقلبات الفصول
اللغة ارتباك ..
والصوت المتبقي في ذاكرتي أنين ..
كنت هناك تستقبل روح نرجس ونور
وشفاه التمني تكتب أورادها على ضوء الشموع ..
تفتح للجرح امتدادا في
تقول لها نبضي
فلتنعم بفيء فيه ..
فقد ذبل في قلب الياسمين ..
نبيلة حماني

[خديجة قاسم]

خلجات نفس تصّاعد من عمق تساؤل وحيرة وألم
جاءت صادقة ملامسة للنفس والمشاعر
بورك حرفك وطاب عطاؤك
محبتي وتقديري

[عبير محمد]

تهت في فضاءات غربة
تصحبني أسطورة ألم
ونحيب لا يستكين ..
كان يدرك صدق عشتار
إذ منحت من احتراق
دمها للياسمين ..
فهل كنت التي تقرع أبواب سراب
خارج ذاكرتك ..؟
تبتهل لقميص يوسف
إذ أعياه تمسك
فأدبر من صدود ..
يسخر هازئا من لوعة أم
رصعت الريح بلؤلؤ من رماد
خلفته نيران التهمت العروش


بوح صادق الألم
جاء في نص قال مافي الاعماق بصدق
وجسّده في كلمات لؤلؤية
لها بريق يلامس الوجدان.
سلم النبض والمداد شاعرتنا الوارفة
دمتِ بألق
ودام بوحك الماتع
محبتي واكثر

[نوال البردويل]

وهل كنت الآتية نشازا
على خارطة لم تعرفني ..
لم ترضِ شموخٌ النخيل
فسخرتْ مني المسالك
ضاع بينها وهم اسمي ..
واستغربتني النجوم
تهت في فضاءات غربة
تصحبني أسطورة ألم
ونحيب لا يستكين ..

قد نخطئ الاختيار والطريق ولكن أبداً لن نتعامى عن من
حاول تجاهلنا وتسبب في جرحنا
وأمعن في الهجران والابتعاد والإهمال
وقد يكون بالفعل مجرد وهم توهمناه في
لحظة ضعف فخذلنا إحساسنا
جميل هذا العمق وما صور من أحاسيس
كل التقدير غاليتي النبيلة و
مودتي

[نوال البردويل]

نص تليق به الواجهة ويستحق الـ
تثبيت

[أحمد الشيخ]

أجمل البوح هو الذي يأتي بصدق المشاعر
واحتدام الخلجات في غمرة الشعور
نص رائع الصياغة راقي بفكرته
دمت بكل الخير وكل الألق

[أحمد العربي]

نص وارف ينتثر منه الحبق
حيث كانت هنا حتى الخيبة تمسك بقناديل الضياء

[عادل عبد القادر]

جميل يا نبيلة
لغة شاعرة
محبة تليق

[محمد خالد النبالي]

بوح رقيق والسطر متوشح بالعطر فـ استنشقنا عطر الحروف وانتشينا
ما ابهاااااااااكِ

[جهاد بدران]

الله الله الله على هذه اللغة العذبة التي تروي الذائقة..
لقد شممت رائحة عبق حرفك فشدني للمكوث بين أنامله..
وقفت أتأمل ..وما زلت ..هذا الجمال الراقي وتلك الأنامل الرقيقة التي وضعت لمسات جمالية سحرية في معزوفة لا يشبهها حرف..
قرأتك عزيزتي النبيلة بروحي وقلبي وفكري..فخرجت مع حرفك بباقات عطرية وزهور ما زالت تتفتح عناقيدها..على لسان قلمي..
الغالية القديرة المبدعة
أ.نبيلة حماني
تجيدين فن العزف على قمم الجمال..
وتصورين للحرف أبعادا سحرية تشير لدلالات متعددة..
وتمنحين الذائقة ضوء عبور نحو بوابات الجمال..
وتطربين النفس بعزفك المتفرد وأناقة حرفك الرشيق..
حرفك مرآة الزهور وهو يشير للنماء والخير في المعاني الجليلة..والتي كانت من وحي الموروث الديني والأساطير المختلفة..والتي أشبعتها رحيق اللغة العذبة..
مشاعرك كانت بندولا محركا للغة المتينة من كل جهاتها..
وكانت ميزانا لمقاييس الإبداع..والتي نسجت ضفائر سحرية ..تشبّعت عذوبة ورونقا وبراعة في تجديلها وفق معايير بلاغية وأفكارا دقيقة الوصف ..غايتها إشباع النفوس عذوبة وتأثيرا لهز القلوب بطرب أصيل تنتعش عبرها الألسن من متعة القراءة...
غاليتي رقيقة القلب شفافة الروح أ.نبيلة
تتقنين تصوير الجمال بلغتك الراقية المتينة بوعي لغوي لقيمة التراكيب البنائية للكلمة..وتجسيدها في صور إبداعية انساقت معها الموسيقى الرحبة الماتعة..فكشفت عن جماليتها في مستوى رمزي ألبسها حلل القوة والمتانة في ثوب فكري راقي مشحون الألفاظ بالدلالات العبرة..مما أيقظت العواطف بلغتها التصويرية المتقنة...
..
بورك قلمك ومدادك العبق
سعدت جدا جدا بين ظلال حرفك الكبير
وفقك الله غاليتي
ومنحك السمو والرفعة والسعادة

جهاد بدران
فلسطينية

[أمل عبدالرحمن]

تهت في فضاءات غربة
تصحبني أسطورة ألم
ونحيب لا يستكين ..

صوت للألم بمداد راقي ونازف ..
دمت ودام ابداعك ..
وتحياتي والتقدير الأستاذة القدير نبيلة .

[زياد السعودي]

سلام الله
وتحية تليق
نشرتم وأبدعتم
ولأنكم فرادة ورأيكم إثراء
نرشح لكم هذا المنجز :
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=67818
طمعا في فارق مداخلتكم
كل الود

[كمال اللحام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة حماني

هل كان عمرا غادرني
إلى مرافئ جرح
لم يمنحني موتا
فانزوى يستجدي دجاه ..
عله يعثر على قلادة من نور
ارتمى بباطن لحده
يزرع دمعا
على ناصية حلم سقيم ..
هل كان وهما
فتح أشرعته لظل ضرير ..
تعثر من شاهق الأماني
تشظى هباء
لا تجبر سقمه السنون ..؟
وهل كنت الآتية نشازا
على خارطة لم تعرفني ..
لم ترضِ شموخٌ النخيل
فسخرتْ مني المسالك
ضاع بينها وهم اسمي ..
واستغربتني النجوم
تهت في فضاءات غربة
تصحبني أسطورة ألم
ونحيب لا يستكين ..
كان يدرك صدق عشتار
إذ منحت من احتراق
دمها للياسمين ..
فهل كنت التي تقرع أبواب سراب
خارج ذاكرتك ..؟
تبتهل لقميص يوسف
إذ أعياه تمسك
فأدبر من صدود ..
يسخر هازئا من لوعة أم
رصعت الريح بلؤلؤ من رماد
خلفته نيران التهمت العروش
لم تغيب هباءه سيول الم
ولا صمت اختزل تقلبات الفصول
اللغة ارتباك ..
والصوت المتبقي في ذاكرتي أنين ..
كنت هناك تستقبل روح نرجس ونور
وشفاه التمني تكتب أورادها على ضوء الشموع ..
تفتح للجرح امتدادا في
تقول لها نبضي
فلتنعم بفيء فيه ..
فقد ذبل في قلب الياسمين ..
نبيلة حماني

نص صادق وبوح شفيف
كلمات تغري لقراءتها من حرفها الأول
أمتعني المكوث هنا
دام المداد
احترامي

[عادل عبد القادر]

جميل يا نبيلة
يعجبنى هذا السياق المتلاحق المتسارع
هو انعكاس لصدق المشاعر و تلقائية البوح
و التكثيف هنا كان جيدا
كل الشكر لك اختى