ثوب الألــم

[حامد محمود شبلي]

" ثوب الألــم "

طرّزَتْ أحلامَهــا على أفوافِ روحه
تلقفتْـه الشياطين ، ونفثوا في روعه ، فمزّقَ كساءَها
وتدثّرتْ في عتمة القهــر

[آمال محمد]

هو الخنوع
زرع الاحلام في تربة فاسدة
وصبغها باحلام وردية
تتفكك مع أول قطرة قهر
واي كساء يغطيها
والخسة في الداخل
تجري مع الدم

استاذ حامد

تحليق في المعنى
يذرف واقع حزين

ومضة مشرقة

[د انجي عبود]

وما يتدثر بـ عتمة القهر

فأنه عاري ياسيدي

شكراً لجمال حرفك

العميق المعبر

لله دُرك

مودتي والتقدير

د. إنجي

[حامد محمود شبلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد

هو الخنوع
زرع الاحلام في تربة فاسدة
وصبغها باحلام وردية
تتفكك مع أول قطرة قهر
واي كساء يغطيها
والخسة في الداخل
تجري مع الدم

استاذ حامد

تحليق في المعنى
يذرف واقع حزين

ومضة مشرقة

من الخطأ بمكان أن نحكم على التربة من نظرة عابرة
دون أن نتفحصها ...
ثمّ نرمي فيها بذور أحلامنا وننتظر نتاجاً ناضجاً
لاشك أنّ النتيجة ستكون مزقاً من الألم يجتاح شراييننا

ولكن يظل المرء - بما يحمله من حسن نية ، وطموح يسعى إليه - ضحية غرر وجهل من جهة ،
وغدر وخيانة من جهة أخرى ...

الأخت الأديبة آمال محمد
دمت بحفظ الله ورعايته

[حامد محمود شبلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د انجي عبود

وما يتدثر بـ عتمة القهر

فأنه عاري ياسيدي

شكراً لجمال حرفك

العميق المعبر

لله دُرك

مودتي والتقدير

د. إنجي

وتظل العتمة سترا لكثير من آلامنا التي
تشهقها أرواحنا ، ولا يسمع بوحها إلا أضلاعنا
ومهجة قلوبنا الحرّى ...

الأخت الأديبة انجي
حفظك الله

[لبنى علي]

هي الأحلام .. حلقة الوصل ما بين الواقع والخيال ..

قد تبنى أسسها على مناخ اليقين وقد تتشابك رموزها لتنتفض بعد حين

وقد تودي بصاحبها لقلعة ما وراء الشمس الحصينة ..


أيها الفاضل حامد أنطقتَ الأمل ثوبًا بمفتاح الحلم


الذي تكاثرت أشواكه فأنْطِقَتْ في محرابه غصَّة .. ويا لها من غصّة ! ..


كم هي راقية ريشتكَ أيها الكريم ..

[جليلة الخليع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامد محمود شبلي

" ثوب الألــم "

طرّزَتْ أحلامَهــا على أفوافِ روحه
تلقفتْـه الشياطين ، ونفثوا في روعه ، فمزّقَ كساءَها
وتدثّرتْ في عتمة القهــر

بين الحلم والقهر

كان التطريز

كان الخيط على الجانب..فقطع

ليكون الألم في جوف الروح

..وخيوط تنفلت من خرمها التي لم تثبت بعد..ليكون النتاج تمزيقا على مستوى الشفافية

المبدع حامد محمود شلبي

ألم بمعيار ثقيل للابداع

تقديري الكبير وكثير ود

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامد محمود شبلي

" ثوب الألــم "

طرّزَتْ أحلامَهــا على أفوافِ روحه
تلقفتْـه الشياطين ، ونفثوا في روعه ، فمزّقَ كساءَها
وتدثّرتْ في عتمة القهــر

ماكر جاحد للمعروف
ترى هل ""مجبر أخوك وهو بطل هذه المرة ""؟؟
هل الشياطين تربصت فرحته بالتطريز و احتلت الغيرة منهم الفسحات الخضراء لتعتمها بالقهر؟؟ وتحرضه على تمزيف الفرحة في قلب * هي* ؟
من يدري لعل الجواب في لحظة مخاض مكثفة عميقة وتفتح افقا كبيرا لمد البصر عبر بوابات من الاحتمالات
استاذنا حامد
أتقنتها سيدي والقفلة هدمت نور الحلم بعتمتها المعتدية

جميلة وباحتراف

زهراء

[محمد حمادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامد محمود شبلي

" ثوب الألــم "

طرّزَتْ أحلامَهــا على أفوافِ روحه
تلقفتْـه الشياطين ، ونفثوا في روعه ، فمزّقَ كساءَها
وتدثّرتْ في عتمة القهــر

الأخ الأديب حامد شبلي : تحية طيبة وبعد :
إن لغة ومضتك قوية جدًا
وقد نقلتنا بسلاسة بين ضمير الغائب المؤنث وضمير الغائب المذكر لتفتح آفاقاً متجددة من المعاني
قرأتها مرارًا حاولت أن أجد مدخلًا إليها فبدأت بالعنوان ( ثوب الألم ) انتقلت إلى مرادفاته ( أفواف - كساء - القهر - مزق ) فإذ بي أجدني أن سبب ارتدائه ثوب الألم هو أحلام أصر على تحقيقها
وأعتقد أنك عنيت بالمندثرة الشياطين لا الأحلام لأن ثوب الألم لايطاق ولابد أن يخلع ويستبدل بثوب العافية
أبدعت وأجدت فنعم ما كتبت .

[حامد محمود شبلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن الطباع

ضياء يشع الكرم من بين جوانبه

والبهاء يحل على متصفحك

وفحوى كلماتك كالعبير

شكرا باحترام وتقدير

الكريم هو أنت ياسيدي
والفضل دائما للزائر لا للمزوْر

ثمّ إن حضورك يجلب معه عبير الشام وياسمينها
فيزيد متصفحي بحاء وحبورا

الأخ الأديب مازن الطباع
دمت بحفظ الله ورعايته

[حامد محمود شبلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبنى علي

هي الأحلام .. حلقة الوصل ما بين الواقع والخيال ..

قد تبنى أسسها على مناخ اليقين وقد تتشابك رموزها لتنتفض بعد حين

وقد تودي بصاحبها لقلعة ما وراء الشمس الحصينة ..


أيها الفاضل حامد أنطقتَ الأمل ثوبًا بمفتاح الحلم


الذي تكاثرت أشواكه فأنْطِقَتْ في محرابه غصَّة .. ويا لها من غصّة ! ..


كم هي راقية ريشتكَ أيها الكريم ..

ويظل تحقيق تلك الأحلام مرهونا بإخلاص الطرفين
وعندما تزيغ النوايا ، تتبخر الأحلام ، ويحل مكانها الغدر
والخيانة ، وتسوَدّ النفوس ... فتقذف بالقلوب نحو مجهول أسود مربادّاً
كالكوز مُجَخِياً لايعرف معروفاً ولا ينكر منكراً إلاّ ما أُشرِب من هواه ...

الأخت الأديبة لبنى علي
دمت بحفظ الله ورعايته

[محمد البكري]

الجميل حامد

نص عيق بلغة مكثفة ،، يحمل العديد من التأويلات


محبتي
البكري

[سكينة المرابط]

" ثوب الألــم "

طرّزَتْ أحلامَهــا على أفوافِ روحه
تلقفتْـه الشياطين ، ونفثوا في روعه ، فمزّقَ كساءَها
وتدثّرتْ في عتمة القهــر


الفاضل حامد محمود شبلي هي فعلا تستعصي الفهم لأول وهلة عند قراءتها ، عدت ادرجي أبحث عن مرادفات وفي فكري ما يعانيه الأديب اليوم في خضم الهزات الاستقرارية والخنوع والشكوك المحيطة بكل ربوعنا العربية
صدقا تفاجأت أكثر وأنا أقرا ردود الأعضاء الكرام وكما قال البكري هي تحتمل عدة تأويلات ,,,
لكن سطرا ما باغثني يرسو بي عند الحالمة :ورفض الابن إلا أن يرحل مع أبيه " مشهد من حمص "
البطل سلبي الملامح / مضغوط عليه / لم يستطع حمايتها / سوريا
فعلا هو مزق كساءها وانزوت في القهر لكنه قهر مؤقت فهمة المناضل العربي لم تعد تقهر سيدي
كامل تقديري واحترامي
سكينة

[أكرم عطوة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامد محمود شبلي

" ثوب الألــم "

طرّزَتْ أحلامَهــا على أفوافِ روحه
تلقفتْـه الشياطين ، ونفثوا في روعه ، فمزّقَ كساءَها
وتدثّرتْ في عتمة القهــر

نطرز الأحلام ..
لنتدثر في عتمة القهر

هي الحياة .. ولامفر من ارتداء ثوب ألمها

أخي الغالي حامد
عذرا من رؤية متشائمة
تحيتي وتقديري

[حامد محمود شبلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليلة الخليع

بين الحلم والقهر

كان التطريز

كان الخيط على الجانب..فقطع

ليكون الألم في جوف الروح

..وخيوط تنفلت من خرمها التي لم تثبت بعد..ليكون النتاج تمزيقا على مستوى الشفافية

المبدع حامد محمود شلبي

ألم بمعيار ثقيل للابداع

تقديري الكبير وكثير ود

وما أصعب الألم حين يغتال جوف الروح
لأنه يحدث فيها بركاناً يمزقها فينثرها أشلاءً حمماً
تتساقط على أوصال الجسد فتصهره في أرض خصبة من الوجع والقهر

الأخت الأديبة جليلة الخليع
حفظك المولى

[صالح شرف الدين]

خلق الإنسان في كبد

وأقسم الشيطان أن يحتنكنه

وتآذرت شياطين الجن والإنس تحاول

إلباسنا ثوب الألم ..ننضوه بسرعة ..نرفض القهر

ينقذنا الأمل في إنصاف لابد أن يدثرنا إن عاجلا أو آجلا

مبدعنا القدير / حامد محمود الشبلي كأنك تخط ما يسربلنا على

الأوراق ،وتبوح بما تجيش به قلوبنا ...أدام الله نعمة عليكم لكم

مني شكر وتقدير واحترام

[يوسف سلو]

أخي الفاضل الأديب أبو ضياء

اختزال عجيب للمعنى ، يستطيع الانسان أن يستمطر من كلماتك معان كثيرة

يفصلها على قياسه هو .

تقبل تحياتي

[حامد محمود شبلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

ماكر جاحد للمعروف
ترى هل ""مجبر أخوك وهو بطل هذه المرة ""؟؟
هل الشياطين تربصت فرحته بالتطريز و احتلت الغيرة منهم الفسحات الخضراء لتعتمها بالقهر؟؟ وتحرضه على تمزيف الفرحة في قلب * هي* ؟
من يدري لعل الجواب في لحظة مخاض مكثفة عميقة وتفتح افقا كبيرا لمد البصر عبر بوابات من الاحتمالات
استاذنا حامد
أتقنتها سيدي والقفلة هدمت نور الحلم بعتمتها المعتدية

جميلة وباحتراف

زهراء

لا ليس مجبراً .. بل طبيعة الحيوانية الموغلة فيه من أصله
جعلته يعود لملاعب صباه ..
فاستهوته الشياطين التي علمه أبوه عبادتها من قبل ...
وتركها هي مع أحلامها تواجها مصيرها العاري إلى الآن ...

الأخت الأديبة فاطمة الزهراء
دمت بحفظ الله ورعايته

[حامد محمود شبلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حمادي

الأخ الأديب حامد شبلي : تحية طيبة وبعد :
إن لغة ومضتك قوية جدًا
وقد نقلتنا بسلاسة بين ضمير الغائب المؤنث وضمير الغائب المذكر لتفتح آفاقاً متجددة من المعاني
قرأتها مرارًا حاولت أن أجد مدخلًا إليها فبدأت بالعنوان ( ثوب الألم ) انتقلت إلى مرادفاته ( أفواف - كساء - القهر - مزق ) فإذ بي أجدني أن سبب ارتدائه ثوب الألم هو أحلام أصر على تحقيقها
وأعتقد أنك عنيت بالمندثرة الشياطين لا الأحلام لأن ثوب الألم لايطاق ولابد أن يخلع ويستبدل بثوب العافية
أبدعت وأجدت فنعم ما كتبت .

من متلازمات محاولة خلع الشيء عن كاهلنا أنه لايطاق ..
وثوب الألم كان هنا حاضراً ، مُلقى على عاتقها المكشوف ، وعلى ظهرها الذي لاسند له
عندما تراجع عنها كل كان يدعي حمايتها .. وتركوها ومصيرها الذي يسوقها لفوضى لايعلمها إلا الله ..
لأن الأحلام حين تُمَزّق تتبعثر النفس ، ويطيش الفكر ، فلا يهتدي إلى قرار ..

الغالي الأديب محمد حمادي
جميلة هي قراءتك وأنت تفتح بابا آخر لحجرة حرفي
دمت بحفظ الله ورعايته

[فاتي الزروالي]

الأديب حامد

هو ثوب من سراب

واهن

لم يقدر على التصدي لأول نفثة شياطين

كان ولابد ...حين الحياكة

قراءة التعويذة

فلربما كان سيحميه

كل التقدير لك

فاتي

[عبدالرحيم التدلاوي]

البست نفسها لباس الحلم الجميل، فالبسها الواقع المر لباس القهر..
مودتي

[فدوى كنعان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامد محمود الشبلي :
" ثوب الألــم "

طرّزَتْ أحلامَهــا على أفوافِ روحه
تلقفتْـه الشياطين ، ونفثوا في روعه ، فمزّقَ كساءَها
وتدثّرتْ في عتمة القهــر


غازل نسيج الحرف على نول الوجع

الأديب المتقـِـن فن اختزال القول

الاستاذ حامد محمود الشبلي


أجدني أقف على منظومة متناغمة السبك ، كثيفة ، مركزة

تـُـقرأ تنازليا .... تـــُــقرأ تصاعديا

لتصب في بحر زاخر العطاء

ونصل معها وبها وفيها لنتيجة حتمية واحدة

أن ثوب الألم لا يرتديه إلا من نسجت العتمة أحلامه

وأوردته موارد القهر

وما أكثر ما نرده في هذا الواقع المأزوم

لحظة شعورية ذات خبرة إنفعالية حادة

حــُــفرت بأظافر الألم على جدار الذاكرة


تالقت أستاذي وأبدعت وقد اختزلت واقعا بأكمله

في حروف قليلة لكنها كموج البحر لا يتكسر على أقدام شاطئ الحياة

حتى يلملم ذاته من جديد لرحلة قهر تئن لخطواتها

أحلامنا المبعثرة


مبدع سيدي بتفردك وتميز نبض حرفك

كن بخير

فدوى كنعان

[حامد محمود شبلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد البكري

الجميل حامد

نص عيق بلغة مكثفة ،، يحمل العديد من التأويلات


محبتي
البكري

يكفينا منكم أن تتبادر تلك التأويلات إلى
ذهنكم ياسيدي ، وإن لم تدونوا شيئا منها هنا ..

البكري الجميل
تقــــــديري

[حامد محمود شبلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكينة المرابط

" ثوب الألــم "

طرّزَتْ أحلامَهــا على أفوافِ روحه
تلقفتْـه الشياطين ، ونفثوا في روعه ، فمزّقَ كساءَها
وتدثّرتْ في عتمة القهــر


الفاضل حامد محمود شبلي هي فعلا تستعصي الفهم لأول وهلة عند قراءتها ، عدت ادرجي أبحث عن مرادفات وفي فكري ما يعانيه الأديب اليوم في خضم الهزات الاستقرارية والخنوع والشكوك المحيطة بكل ربوعنا العربية
صدقا تفاجأت أكثر وأنا أقرا ردود الأعضاء الكرام وكما قال البكري هي تحتمل عدة تأويلات ,,,
لكن سطرا ما باغثني يرسو بي عند الحالمة :ورفض الابن إلا أن يرحل مع أبيه " مشهد من حمص "
البطل سلبي الملامح / مضغوط عليه / لم يستطع حمايتها / سوريا
فعلا هو مزق كساءها وانزوت في القهر لكنه قهر مؤقت فهمة المناضل العربي لم تعد تقهر سيدي
كامل تقديري واحترامي
سكينة

لا أظنها تستعصي على مثلكم
والمرء لابد له من مبادئ يقف على عندها ، ويكون خط حياته مرسوما بريشتها ، ويسير وفق منظومتها ..
وكذلك لابد من أوتاد تمسك بسيفنته عندما يرسو على شاطئ أحلامه ..

هو الهم الذي ينخر عظامنا لايمكن أن ننسلخ عنه وإن صغناه بلغة غير تلك التي نباشر بها آلامنا

ولكن لابد من يوم نمزق به ثوب الألم ، ونخرج بتلك العروس نباهي بها الدنيا ..

الأخت الأديبة سكينة المرابط
تقـــــديري

[حامد محمود شبلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكرم عطوة

نطرز الأحلام ..
لنتدثر في عتمة القهر

هي الحياة .. ولامفر من ارتداء ثوب ألمها

أخي الغالي حامد
عذرا من رؤية متشائمة
تحيتي وتقديري

هي الأقدار يجريها الله علينا
ونفر من قدر الله إلى قدره
ويظل الألم يمزق أحشاءنا عندما يدفع غيرنا الثمن ونحن ننظر

الغالي أكرم عطوة
تقــــــــــــــديري