لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰ >>>> للشعر العمودي >> نرجو ذكر البحر في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-08-2015, 04:43 AM | رقم المشاركة : 51 | |||
|
رد: جـدبٌ و سـحابٌ
سيحسب لي التاريخ هذا الطرح لن يحسب علي
كيف ذاك وقد حضر الحبيب محمد ولو أني غير مقتنع بتاتا ، فإنها كما قال الأسلاف صفة يبقى في غليل عبدالرشيد إعراب الهاء بعد ( مثل ) ..أو كاف الخطاب أو ياء المتكلم أو سواهما يبدو يا محمد تمار ان اسلافنا تركوا لنا حيزا من الاجتهاد |
|||
01-08-2015, 01:50 PM | رقم المشاركة : 52 | |||||
|
رد: جـدبٌ و سـحابٌ
اقتباس:
تنتشي الذائقة برصانة اللغة ومتانة السبك وجمال التصوير. شرفة مطلة على عالم رحب من الجمال. شكرا على متعة الشعر وفائدة الحوار وغنناه أخي محمود. مودتي وتقديري.
|
|||||
01-08-2015, 02:40 PM | رقم المشاركة : 53 | ||||
|
رد: جـدبٌ و سـحابٌ
أخي الحبيب محمود..
أشكر لك سعة صدرك وجميل تواضعك.. أخي العزيز عبد الرشيد.. الذي فهمته من طرحك أنّك أنكرت الصفة على "مثل " لكونها مضافة وهذا كلام جدّ منطقي من حيث أنّ الصفة تتبع الموصوف في التنكير والتعريف لولا ما أشرت اليه في مداخلتي السابقة حول توغّل " مثل " في الإبهام فالإضافة في مثل تفيد التخصيص لا التعريف وهذا نَصٌّ من «حاشيةِ الصَّبَّانِ علَى شرحِ الأشمونيِّ» -لعلَّه يُؤيِّدُ ذلكَ-؛ يقولُ: «ومثلُكَ لا يبخَلُ، وغيرُكَ لا يجودُ» لا يُقالُ: المبتدأُ فيهما معرفةٌ لإضافتِهِ إلَى الضَّميرِ؛ لتوغُّلِ «مثل، وغير» في الإبهامِ؛ فلا تُفيدُهما الإضافةُ تعريفًا) انتهى . أمّا عن إعراب الهاء والكاف بعدها فيجري عليهما ما يجري على إضافتهما لغيرها .. مودتي وتقديري لأستاذي
|
||||
01-08-2015, 09:31 PM | رقم المشاركة : 54 | |||||
|
رد: جـدبٌ و سـحابٌ
اقتباس:
بارك الله فيك أستاذ محمد و لتسمح لي أستاذ محمد بهذا النقل من كتاب السيوطي (همع الهوامع فى شرح جمع الجوامع) جوز الكوفية التخالف في المدح والذم ، ومثلوا بقوله تعالى ( وَيلٌ لِّكُلِّ هُمَزَة ٍ لُّمَزَة ٍ الَّذِي جَمع ) فجعلوا ( الذي ) صفة لهمزة . و جوز الأخفش وصف النكرة بالمعرفة إذا خصصت قبل ذلك بالوصف وجعل منه قوله تعالى ( فَئَاخَرَانِ يَقُومَنِ مَقَّامَهُمَا مِنَ الَّذِينَ استَحَقَّ عَلَيهِمُ الأَولَيانِ ) قال ( الأوليان ) صفة ( لآخران ) لأنه لما وصف تخصص ( و ) جوز ( قوم عكسه ) أي وصف المعرفة بالنكرة ( مطلقاً ) ومثل بقوله : إنِّي جَعَلْتُ نَصِيبِي مِنْ مَوَدَّتِهَا= لِمَعْبَدٍ وَمُعَاذٍ وَآبنِ صَيَّادِ لأبنِ اللَّعينِ الَّذي يخبا الدُّخانُ لهُ= وللمغني رسولِ الزُّورِ قوَّادي أَمَّا مُعَاذٌ فَإنِّي لَسْتُ ذَاكِرَهُ =كَذَاكَ أَجْدَادُهُ كَانُوا لأَجْدَادِي قال ( قواد ) صفة المغني ( و ) جوز أبو الحسين ( ابن الطراوة ) وصف المعرفة بالنكرة ( إذا كان الوصف خاصا بالموصوف ) لا يوصف به غيره كقوله : بت كأني ساورتني ضئيلة *** من الرقش في أنيابها السم ناقع. . يسهد من ليل التمام سليمها *** لحلي النساء في يديه قعاقع. قال ( ناقع ) صفة للسم
|
|||||
01-08-2015, 10:00 PM | رقم المشاركة : 55 | ||||
|
رد: جـدبٌ و سـحابٌ
أخي الحبيب محمود هذه استفاضة طيبة بارك الله فيك
لكنّ الصحيح الأولى بالاتّباع هو مذهب الجمهور " فأوليان " يجوز أن تكون بدلا من " آخران " وما دام هذا ممكنا فالأولى تطبيق القاعدة الشهيرة والعدول عن الشاذّة كذاك بالنسبة ل" ناقع " جاز أن تكون خبرا ثانيا وتجدر الإشارة هنا الى أنّ ال الجنسية إذا دخلت على الاسم يعرّف لفظا لكنّه يبقى في معنى النكرة وحينئذ إذا وقع بعده النعت أو الجملة لا يشترط فيه التطابق فالاسم المحلّى بأل الجنسية يجوز نعته بالنكرة لقربه منها..
|
||||
12-08-2015, 02:00 AM | رقم المشاركة : 56 | |||||
|
رد: جـدبٌ و سـحابٌ
اقتباس:
أعتذر منك شاعرنا على تأخري في الرد سعيد بقراءتك و رأيك الذي يفيدني و يشد من أزري بوركت شاعرنا و دمت مع التقدير الكبير
|
|||||
12-08-2015, 02:06 AM | رقم المشاركة : 57 | |||||
|
رد: جـدبٌ و سـحابٌ
اقتباس:
صدقت أستاذ محمد السير على القاعدة هو الأسلم لم أفهم معنى ( ال ) الجنسية، هل ستختلف عن ( ال ) التعريف التي اعتدنا إلصاقها بالأسماء النكرة لتعريفها كـ : قلب > القلب ، قلم > القلم ، نادر > النادر إلخ إلخ بوركت أستاذي
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|