الفنييق أحمد بوزفور يليق به الضوء - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ☼ بيادر فينيقية ☼

☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 16-09-2012, 11:09 AM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: الفنييق أحمد بوزفور يليق به الضوء

الزرافة المشتعلة لأحمد بوزفور

مصطفى النحال


هل من السهل أن يجمع الكاتب بين النقد والإبداع؟ ألا يجازف بالانحياز إلى أحدهما، يوعي أن بدونه؟. يهمني أن أقف عن بوزفور الناقد

إلى أي حد يعتبر الناقد نفسه وصيا على المبدع، لهذا لا يتردد في شق ثوبه مولولا كلما تجرأ الإبداع على خرق القواعد التي سطرها النقاد..والمبدع يعتبر الناقد "مبدعا فاشلا"، همه تثبيط الهمم والاقتيات من فتات موائد الإبداع..

لا نكاد ننتهي من قراءة مقدمة الكتاب حتى نلمس الحس التحديثي الذي يهيمن على أحمد بوزفور الناقد والمبدع، محددا بنظرة واضحة وكلمات دقيقة الكيفية التي يمكن أن يحدث بها التحديث: "إن الثورة في الفن ليست فكرا ولا شعورا، بل هي عمل وإنجاز، ليست بيانا بل كتابة" ص.6. فلا يكفي أن نعلن عن نيتنا في التجديد أو ندعيه، بل علينا أن نمارسه ويتجسد في كتاباتنا، إنه فعل وليس قولا أو نوايا حسنة.

في القسم الأول الذي عنونه الكاتب ب "عن الطريق" تحدث بكثير من العشق وبلغة شاعرية مبدعة عن محبوبته "القصة القصيرة" تلك "الطفلة الخالدة" فيحس القارئ بما يمثله هذا الفن الجميل لهذا المفتون، العاشق الولهان، حتى أنه يقرر أن "القصة بيت من لا بيت له، أسرة من لا أسرة له، صوت من لا صوت له"ى ص12 ويحدثنا بأسلوب ممتع، بعيدا عن لغة النقد الجافة، عن فلسفته في الكتابة والتي يطلق عليها "نظرية التلويث" ويخلص منها إلى أننا "بحاجة إلى الكاتب الملوث المجرثم المعدي، الذي يسبب الصداع..نحن في حاجة الى (إنسان الشقيقة) الذي يطهرنا بالوحل" ص25 هذا الكاتب الذي تتميز كتابته ب "التردد والنقض والشك والارتباك والتشتيت" ص18.

وبعيدا عن طهارة الحياد والدغدغة واستلاب اللغة، وضد المحرابية والوعظ والارشاد، ضد السكونية واطمئنان السرد.. وهي بعكس كل ذلك ترتمي في أحضان "الصدفة والمفاجأة والفوضى" لا يهتم الكاتب فيها بالتفسير بل فقط بالكتابة في ذاتها ولذاتها، وفي رأيه لا يتحقق ذلك الا بالتلويث.

تلويث اللغة والسرد والحوار..إنها "القصة الملوثة الملتاتة" ص17، وسيلة الكاتب في ذلك "استفزاز السرد..لي عنقه، واللعب به، تحميله مختلف ردود الفعل، والاتجاه في مختلف الاتجاهات حيث تقفز الأرانب فجأة من هنا وهناك، متجولة (صائرة) متناسخة، ذلك ما نحن بحاجة إليه، بذر الحذر والتردد والدهشة، حتى لا تغط اللغة في النوم" ص22.

وفي نفس القسم يتطرق الكاتب الى قراءة في ملامح القصة المغربية في السبعينات من خلال عنوان فرعي أطلق عليه "الدخول الى فريواطو"، فوقف على بعض خصائص هذه المرحلة كالتركيز على تيمة"الطفولة" ليستنتج "أن العودة الى الطفولة أو استعادتها في القصة(…) يمكن اعتبارها من الناحية الاجتماعية رد فعل تلقائيا على التهميش الاجتماعي، كطبقة كفئة، وكمهنة وكفرد" ص29.

أما بخصوص تيمة الجنس في قصص السبعينات فاعتبرها "نوعا من الدخول العميق الى الذات، نوعا من اسخراج الكامن واستحضار الغائب واستصعاد الهابط" ص 29.

وفي سياق تعليقه على اللغة عند الجيل الذي لم يعد كتابه "يتلقون اللغة بتقديس، أو يعبرون بها مصمته ملمومة كما تلقوها من الخارج بل اخذوا يدخلون الى حرمها المقدس، وبأحديتهم أحيانا" ص32 رأى أن التعامل مع اللغة كذات هو ما ميز هذه الفترة "والتصرف فيها كإبداع" وذلك من خلال شعرنتها اعتبره موقفا حداثيا يعتبر الابداع بها ابداعيا فيها" ص33.

أما القسم الثاني فتميز بقراءات في عدد من المجاميع القصصية لمجموعة من الكتاب المغاربة محاولا الوقوف على أهم خصائصهم على مستوى التيمات والأشكال التي تميز كل مجموعة على حدة. ومن بينهم:محمد زفزاف ومحمد برادة ادريس الخوري وأحمد المديني وأحمد زيادي ومحمد الأشعري وعبد النبي دشين.

واختتم الكتاب بحوارات مع كتاب تسعينيين حاول الكاتب من خلالها الوقوف على تجاربهم ونظرتهم للكتابة ورأيهم في القصة القصيرة الحديثة.

وعبر هذه الحوارات نكتشف الوجه الآخر للكاتب أحمد بوزفور الذي يجيد صياغة السؤال الصحفي المستفز والذي يكون في كثير من الأحيان أهم من الإجابة

1

الكتابة إيذان بموت المبدع الخالق، وتجاوز لمنطق الهوية القائمة بذاتها. الكتابة تتحقق، على حد تعبير ساره كوفمان، بصفتها إضافة، وكائنا هجينا، وشجرة بلا جذور، ونصا بلا قوانين محددة، مفتوحا على النصوص الأخرى، على الآخر. ومن ثم، فإن المعنى، أو إنتاج المعنى على الأصح، لا يمكن أن ينشأ إلا من خلال الاختلافات، ولا يمكن أن يستمر إلا من خلال الإحالة على معان أخرى. إنتاج المعنى هو إنتاج المختلف بعيدا عن التنميط والمحاكاة وإعادة الإنتاج، وهو انخراط حقيقي في الكتابة لاعتبارها تقويضا وتأسيسا، هدما وبناء في الوقت ذاته.

تعدد القراءات، غياب المرجعية. لا وجود لمرجعية خارج الدليل، الاحتفاء بالتخييل والاختلاف والاحتفاء بالثانوي، بالدليل، على اعتبار أن الاختلاف يوجد في اللغة ليكون أول شرط من شروط ظهور المعنى، كل هذا يؤسس لسلطة الكتابة التي ترفض النموذج والمقدس والجاهز المقيد للمخيلة. هنا بالضبط نفهم سبب احتفال التفكيكية بالكتابة ضدا للوعي: الكتابة أنثى، والوعي يخشى كل ما هو أنثوي، يخشى تحويله إلى كتابة، لأن ذلك يفقده قدسيته وتعاليه وذكوريته.

في المغايرة والاختلاف الذي يشكل طريقة بناء. وأهم مظهر من مظاهره هو الحديث بالسلب عن القصة القصيرة المغربية، التي يريدها بوزفور. إنها ضد ثلاثة عشر خصما.

يقوم عمل بوزفور، في بيانه، على مبدأ السلب، كأساس بنائي لخطابه حول القصة القصيرة في المغرب/القصة الملوثة.

إذن، كيف جاء هذا البيان؟ وما هي أطروحاته المركزية ؟ وإلى أي حد يمكن أن يسهم في الرفع من درجة إبداعية القصة القصيرة المغربية ؟

يجمع بوزفور بين الجهد النقدي بموازاة جهده الإبداعي في كتابة القصة القصيرة. وإذا كان من المكن القول بأن البعد النقدي في شخصية المبدع، أي مبدع، اليوم حاضر باستمرار في الأدب الحديث، فإن عمل بوزفور في هذا الإطار يكاد يتطابق، في جوانب كثيرة منه، مع جهده الإبداعي، وبذلك يبقى جهدا إشكاليا ومفتوحا في الآن نفسه، إذ يتعذر نقله إلى حومة الصراع الدائر في حلبة المناهج النقدية اليوم.

إن بوزفور، من نقده، قارئ متأمل، يحسن الإنصات لما يقرأ، ومن ثم يندفع للعمل/الهدم : هدم صرح العادي و الألوف و المسلم به، في كافة المجالات، وضمنها المجال الإبداعي. إن عملية الهدم لديه، هي، في الآن ذاته، عملية بناء يقوم على الخلق لا على النسخ والتصوير، كما يتضح من نصوصه الإبداعية.

يقف البيان، بعد المقدمة الزائدة، مع ثلاث أطروحات مركزية، أساسية لإبداع قصة "ملوثة" هي:

1 - طبيعة الكتابة بخصوص القصة القصيرة في المغرب.

2 -اللغة و سلطتها.

3 - القصة القصيرة المغربية و النقد.

وفيما يلي وقفة، موجزة، مع كل واحدة من هذه الأطروحات الثلاث:

طبيعة الكتابة بخصوص القصة القصيرة المغربية:

مقابل الوضوح السافر بقصد الفهم والإفهام، هناك التوتر والبحث والشك والتشكيك والرفض والتساؤل، ونبذ الحياد البارد، الساذج، والهتافية والتبشير والوعظ، على حساب الواقع وما يمور به من معاناة وصراع.

إن القصة الملوثة التي نحن بحاجة إليها هي تلك التي لا تسلم قارئها، بعد كاتبها، إلى الطمأنينة وراحة النفس. والتفرد الذي ينبغي أن تتميز به هذه القصة هو الشعور و الأشعار بعدم الرضى، وهذا لا يتأتى لها إلا وفق منطق سردي خاص بعيد كل البعد عن منطق القضايا والأسباب والعلل.

وعلى أساس هذه السمات ستأتي القصة الملوثة بعيدة عن الرتابة ورطانة الكلام الزائد، ميالة إلى التكثيف الذي ينبذ الوسائل الفنية المكشوفة وحيلها المفضوحة، كالإفهام و التغريب وما إليهما.

إن طبيعة السرد في هذه القصة طبيعة مستفزة تدفع إلى ردودأفعال مختلفة. وهي تنسج على غير منوال سابق، لأن كل النماذج بالنسبة إليها ناقصة تمثل حرية الكاتب وتقيده بقيود وأغلال تمنعه من أن يحيا - على المستوى الفني، تجربته الخاصة كما تمثلها خياله، ورصدها وعيه الجمالي.

إن بوزفور وهو يعدد خصوم القصة القصيرة "الملوثة"، إنما يريد في الحقيقة، أن يخرج عما تعارف عليه الناس بـ"الأدب"، ليلج عوالم "الكتابة "المحفوفة بالأخطار والمغامرات و القلق والتوتر.

إن "الكتابة"، بحسب بوزفور تقوم على الخدش لجميع السلط، بدءا بسلطة اللغة، ومرور سلطة الموروث، الثقافي والاجتماعي والأخلاقي، ووصولا إلى سلطة المواضعات من أي نوع كانت. فهو، مثلا حين يفتتح بيانه قائلا أن القصة الملوثة: "هي أولا ضد المعاني المفهومة من فكرة التطهير في الأدب"، فإنه في الحقيقة، تقف موقفا صلبا ضد سلطة زمر ظل حارسا، وضامنا ، لاستمرار رقابة الماضي، التي تريد من الكاتب أن ينشئ خطابا وحيدا هو الخطاب الذي يطبعه الوضوح.

إن هذا البيان تعبير واضح عن موقف رافض لكل (التابوات) التي تشل حركية الإبداع، بشكل عام، لا في مجال القصة القصيرة وحدها؛ إذ سواء كان الرفض للوضوح، أو للنموذج، أو للحيل و التقنيات المعروفة في الكتابة الإبداعية الكلاسيكية، إلى آخر القائمة، فإن البيان، في جوهره، رفض لتقنيات بناء خطاب أدبي، كانت قد وضعت في زمن غير زماننا، وظلت أذهان الناس تحتفظ بها وتحرسها،وتدافع عنها وتروح لها، مرة باسم الحفاظ على التراث، وأخرى باسم الشائع والمعتاد، وثالثة باسم سلطة وكهنة جوقة النقاد.

اللغة:

الأطروحة المركزية الثانية في هذا البيان، هي المتعلقة بموضوعة اللغة، وكيفية مواجهتها و التخلص من جبروتها وقهرها، يقول بوزفور: "القصة الملوثة منذ الاستلاب باللغة " (ص16).

إن الاستلاب الذي يتحدث عنه الكاتب، هنا ، ليس، في الحقيقة سوى شكل من أشكال العنف الذي تمارسه اللغة على مستعملها، فتصادر حريته، إذ لا حرية خارج اللغة، ومادامت اللغة الإنسانية لا خارج لها، فيبقى الإبداع هو المخرج الأساسي لتحقيق الحرية المنشودة. وفي هذه الحال، يكون المبدع شبيها بالصوفي الذي يعيش نوعا من الاتحاد الخالي من أي كلام، حتى ولو كان كلاما باطنيا يرفض التبعية و الاستسلام للغة أي (يرفض الاستلاب).

إن مواجهة عنف اللغة ومراوغتها وخيانتها "هذه الخيانة الملائمة، وهذا التلاقي و الهروب، وهذه الخديعة العجيبة التي تسمح بإدراك اللغة خارج سلطتها في عظمة ثورة دائمة للغة، هذا هو ما أطلق عليه أدبا" (و تقديم ع 6 ص 13). في هذه الخيانة و الرفض لسلطة اللغة يكمن لإبداع الأدبي الحق، المتحرر من الاستلاب باللغة، وبذلك ينهار ذلك الصرح الذي حاول كتاب القصة "المعجميون" والقاموسيون تـثبيت دعائمه وضمان استمراره.

القصة القصيرة والنقد:

يختم بوزفور بيانه بهذا البند الذي يجدد فيه موقفه -موقف القصة القصيرة - من النقد، فيقول إن القصة القصيرة ضد " الناقد "الايكزرسيست" الذي يعزم ويبخر ويتلو من كل المناهج ليستخرج عفاريت القصة ويشفيها، لا يتعب نفسه مع القصة الملوثة، العفريت لا يسكنها، هي العفريت، وهي تبحث عمن تسكنه، فليحذر إن كان لا يحب العفاريت" (ص24- الزرافة المشتعلة)

يكشف هذا البند بوضوح على أن النقد الذي يرتضيه الكاتب للقصة القصيرة يجب أن يكون بعيدا كل البعد عن تلك الممارسات النقدية المغرقة في التجريب-والتجريد-الحاصرة لشتى المناهج ولآليات والمعبئة لألوان من الدوائر والجداول، وما إلى ذلك مما يتوسل به"المعزمون"لاستخراج الكنوز والجن والعفاريت إن هذا النقد مرفوض لأنه يتناقض مع النزعة التأملية التي دأب عليها بوزفور وهو يقرأ النصوص الإبداعية، سردية كانت أو غير سردية .

ومن النظر في الطريقة التي تعامل بها مع النماذج التي اقتبسها في البيان، من نصوص قصصية قصيرة لكتاب مغاربة مختلفين، يمكن نقول إن رويته النقدية التأملية منية على مجموعة من الصور الذهنية، وهو في هذه الحال يتفق مع ما ذهب إليه (موريس بلانشو) عندما قال إن كبار الكتاب "فنانون لأنهم يجدون مكافئا فيالشكل أوالصورة الذهنية أو القصة أو الكلمات يجعلنا نشارك في رؤية شبيهة برؤيتهم".(المعنى الأدبي) (ص27-28)

إن ما هو ضده يعني في الواقع ما هو عليه إذن، كيف هو النقد الذي يقترحه يوزفور للقصة القصيرة؟

إن تجاربه في القراءة المتأملة يجعل قراءه ومتتبعيه منشدين لشفافية لغته التي تذهب أحيانا إلى قول ما قد يتعذر قوله، وقد تلامس أحيانا أخرى، حدود الغموض "الجميل "المحبب إلى قلبه.

إن قراءتنا لبوزفور في إبداعه أو في نقده، تجعلنا دائما نعدل من منظورها عنه ، شأنه في ذلك شأن الكتاب الكبار.

إن ما كتبه، بوزفور في مقاله (… في طريق البحث عن نظرية التلويث) إرهاص بميلاد فكر أدبي جديد يشكل علامة على التحول، وعلى الوعي بالتحول، وهو ما بدأت تعبر عنه، في هذه الأيام، بعض الإبداعات الشابة. إن بوزفور بهذا الصنيع، يقف في صف كبار الأدباء العرب الحداثيين الذين يؤمنون بأن الحداثة موقف أولا وقبل كل شيء، موقف في " مواجهة مواقف مضادة ." - (فكر ونقد، 28، ص 15)

وفي الأخير أختتم هذا العرض بالقول إن بوزفور، سواء في إبداعه أو في نقده وتأمله، لم يفارق ذاته، فما ساقه ويسوقه في تأملاته حول الكتابة القصصية، المنجز منها والممكن، إنما جاء نتيجة تأمل طويل في تجربته الذاتية في الكتابة، وهي تستحق النظر الطويل والدرس العميق.






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:45 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط